حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أفكار حول استطلاع: من تنتخب خليفة للرسول؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: أفكار حول استطلاع: من تنتخب خليفة للرسول؟ (/showthread.php?tid=21604) الصفحات:
1
2
|
أفكار حول استطلاع: من تنتخب خليفة للرسول؟ - العلماني - 01-08-2006 اقتباس:سألت قلبي وانتخبت "علي بن أبي طالب" ما زلت أحب علياً - لأسباب عديدة - أكثر من أي شخص آخر في الإسلام (وأنا لست شيعياً بالمناسبة) ... ولكني لو عدت كي أختار اليوم لاخترت "معاوية بن أبي سفيان". إذ أني أعتقد بأن في مجال مثل هذا، علي أن أكون "عقلانياً" أكثر مني عاطفياً، وأن أنتخب من يستطيع أن يصنع "شبه المعجزات" في السياسة. لنكن واقعيين، فمعاوية كان "ابن هند آكلة الأكباد" و"ابن أبي سفيان"؛ المناويء الأكبر للرسول الكريم قبل انتصار دعوته. ومع هذا فلقد استطاع أن يستولي على الدولة الإسلامية ويحقق انتصاراً كلياً ونهائياً على جميع مناوئيه. صحيح، بقي هناك بعض "الجيوب" التي لم تستكن "لملك معاوية"، ولكنها لم تكن تشكل أي تهديد لزعزعة نظامه. ألوم "معاوية" على تماديه في "شتم علي على المنابر"، ولكني معجب ببأسه وبحزمه وبقدرته على الحفاظ على تلك الشعرة التي قال فيها:"لو كان بيني وبين الناس شعرة لما انقطعت، فإن أرخوها شددتها وإن شدوها أرخيتها". يستوقفني في ملك "معاوية" قدرته على المناورة وعلى استمالة الناس إليه. أما المناورة، فمناجزة "علي بن أبي طالب" ورهطه لهي أكبر برهان، وأما استمالة الناس إليه فما زلت حتى اليوم لا أفهم كيف استطاع معاوية أن يستحوذ على قلوب "أهل الشام" حتى لا تجد بينهم من خرج عليه إلا بصعوبة مطلقة. يعجبني في معاوية ما اشتهر به من "حلم"، وقدرته على التسلط على مشاعره والتحكم بأهوائه، ولعل قصته مع "عدي بن حاتم الطائي" أشهر من أن تعاد هنا (تجدها عند "المسعودي" في "مروج الذهب ومعادن الجوهر"). واسلموا لي العلماني أفكار حول استطلاع: من تنتخب خليفة للرسول؟ - حمدي - 01-08-2006 اقتباس: العلماني كتب/كتبتلم أعلق في الاستطلاع ولا هنا، مع أن عندي ما سأقوله، ولكني متكاسل لأن هناك ما يحتاج إلى توثيق ... بالنسبة لمعاوية وعمر، فلا ننس أن عمر قد أمّر يزيد بن أبي سفيان على الشام، وبعد وفاته أمر معاوية، وهو الوحيد من ولاته الذي لم يستبدله طوال مدة حكمه، وعمر هو من هو، مما يدل على المعدن القيادي والإداري النادر لمعاوية. هذا في الوقت الذي تناوب العديد على الكوفة والبصرة. لكن لو تعمقنا أكثر في سيرة عمر لوجدنا له الكثير الذي يجعله متفردا لا على مستوى دولة الإسلام فقط، بل في التاريخ الإنساني كله، ولعل هذا ما جعل صاحب كتاب المائة الأوائل يختار عمر ضمن المائة. في تاريخ الدول الإسلامية نجد تميزا كبيرا لمؤسسي الدول -كما في كل تاريخ العالم- فعمر يعتبر مؤسسا لدولة، ووضع نظما فريدة ضيعها من بعده، كذلك معاوية، وأبو جعفر المنصور ... وسواهم أفكار حول استطلاع: من تنتخب خليفة للرسول؟ - عبـــاد - 01-08-2006 الأخ الحبيب علي أنا أيضاً أقدم ولائي ومحبتي للإمام علي وهو فعلاً رجل المواقف الصعبة وقد كتب الله له أن يتحمل أسوأ فتنة مرت بها الدولة الإسلامية والمجتمع الإسلامي المتوسع بعد اغتيال عثمان رضي الله عنه وانشقاق كثير من المسلمين واختلافهم وتفرق كلمتهم، وأن يخرج منها الأمة بأقل الخسائر، كما كتب الله لولديه أن يقوما بدور مماثل امتصا به أسباب فتنة داخلية جارفة كادت تقوم بين المسلمين في ذلك العصر – ونالا الشهادة في سبيل تحقيق ذلك – والأمم في الشام ومصر وخراسان ما زالت حديثة العهد بالآسلام تنظر إلى أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ماذا يفعلون... والمسلمون مدينون لهم بذلك – مدينون لحكمتهم وحسن تصرفهم وإيثارهم صالح الأمة على نفوسهم وأرواحهم ومكاسبهم ولكن ولائي له كبطل ولائي له كإمام ديني ولائي له كإنسان صادق نبيل زاهد لا تغره الدنيا ولا مكان لها في قلبه وهذا الولاء يرفعه إلى مرتبة لا يمكنني محاسبتها ولا مطالبتها لا - لا أريد ذلك لا أريد إماماً إذا عصيته عصيت الله وإذا رفعت صوتي فوق صوته أغضبت الله وبؤت بسخطه أريد موظفاً أحاسبه ويحاسبني – أطالبه ويطالبني – أقول له أنت تأكل من أموال الناس مقابل خدمتك لهم ويقول لي أدِّ ما استوجب عليك من الحقوق ولبِّ نداء النفير إذا دعوتك واخدم أمتك وأهلك وبلدك نصرة لنفسك وطاعة لربك وأطعني فيما يجب عليك وما اجتمع أمر الأمة عليه طاعة لي بحقي المحدود عليك فإن وجدت أنه خالف الحق وحاد عن مصلحتي ومصلحة أهلي جهرت له بالقول وأنكرت عليه أنا وغيري بدون خوف كيف أقول ذلك لعلي رضي الله عنه وهو من ذكرت؟ كيف أعزله وهو من ذكرت؟ الله تعالى يختار لعباده الرسل وفقط الرسل ويفرض على البشر طاعتهم ولكنه لا يفرض خلفاءهم – بل يترك للناس اختيارهم وقرارهم – ولو كان ما تقوله بهذا الخصوص حقاً لما استطاع أحد أن يطمس استخلافاً مزعوماً من النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه وما كان لعلي أن يتخلف عن هذه المهمة ولا يحابي أحداً فيما فرض الله له وعليه وما كان له أن يخلع ثوباً كساه الله إياه لأي سبب كان اختيار القادة الآن قرار مصلحي دنيوي وليس ولاء دينياً الأخ أحمد كامل ربما تسأل: لماذا أتكلم في التاريخ ونحن أولاد الحاضر؟ والحق أنني عنيت الحاضر: ما هو الدافع المنطقي لأبناء الحاضر في اختيار قادتهم؟ هل هو دافع عاطفي ؟ ديني؟ مرتبط بالتاريخ والبطولة والأحلام والنبوءات؟ هل هو دافع تواكلي يتهرب من المسئولية ويطلب أباً قائداً ومنقذا يملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً وينزل من السماء تحمله الملائكة؟ هل هو دافع مصلحي آني يطلب خطة عمل وأهداف واضحة قابلة للقياس والتحقيق؟ ويحاسب عليها القائد إن فشل ويخرج هو وفريقه ليأتي من هو أكفأ منه؟ هل هو دافع قومي تتلخص مطالبه باشهار كيانات الأمة ورسم حدودها؟ وإعلاء مزاياها القومية اللغوية والثقافية وحتى العرقية والفئوية والطائفية؟ والانتصار لها من ظالميها بل ومنافسيها؟ هل هو دافع براجماتي سطحي ينطلق من الحاضر ويبني على سطح الرمال بدون التحقق من القواعد ويركب موجة الحماس الشعبي للاستفادة منها كما يركب موجة المهادنة للأمم المعادية عندما تكون في حالة هدنة مؤقتة مع شعبه ويستجدي بعدئذ مساعداتها وصدقاتها؟ الموضوع ربما يبدو لك طريفاً ولكنه في غاية الجدية. أنا سني ولم أكن يوماً غير ذلك مع احترامي لجميع البشر من جميع الأديان والمذاهب وحتى بدون أديان ومذاهب، ولكنني أتمنى أن يختار شعبي قادته على أسس مصلحية عريضة ويحاسبهم على هذه الأسس فلا تشفع لهم مواقعهم الدينية إن أخطأوا خطأً يخل بصالح الشعب، ولا تجري بينهم الدماء بسبب ديني ولا قومي إنظر إلى أزمة الغاز بين روسيا وأوكرانيا. هذه أزمة عميقة وقوية وجدية تتطلب حكمة القادة لحلها، ولكن من المستحيل أن تحدث بسببها فتنة شعبية تسيل فيها الدماء من الطرفين مهما اشتدت هذه الأزمة. أتمنى – وما أبعد هذه الأمنية – أن يقتصر الخلاف بين الفرقاء في أمتي على المصالح المادية وينحصر فيها وألا توضع عليها بهارات طائفية أوعرقية أو قومية – وأن يسعى قادة الأطراف المتنافسة إلى مصالح ممثليهم دون تأثر بالماضي السحيق لو كنت من أهل العراق لانتخبت إياد علاوي رئيساً للوزراء وليس الشيخ حارث الضاري مع حبي واحترامي لهما – لأنني أراه (إياد) شخصاً حكيماًَ يحسن التصرف وإدارة الأزمات وله القدرة على تشكيل فريق عمل ذو كفاءة وهو يحسن التواصل مع بقية الفرقاء ويمثل مصالح العراقيين جميعاً وله من الخبرة والحكمة والعلاقات الدولية والمحلية ما ليس لغيره من سواء كان ابراهيم الجعفري أم عبد العزيز الحكيم أو حتى الشيخ السيستاني – ولأنني أستطيع عزله إن أخطأ وأنا مرتاح الضمير أمام الله والناس – ولا أنتخب ابنه بعده إن رحل – ولا ألتزم بفريق عمله إن فشل فهل أريد رئيساً من طراز أبي بكر؟ أم عمر؟ أم عثمان أم علي أم معاوية؟ اشتهرت شخصية أبا بكر رضي الله عنه بحزمه وبمحدودية وتحديد سلطاته وبتركه المسلمين يعملوا لأنفسهم مع اتخاذه قرارات حازمة في الأمور المصيرية وكان حكمه القصير امتداداً لرسول الله صلى الله عليه وسلم بدون جديد من اجتهاد و فتوى وكان هم الناس في عصره حماية رسالة الإسلام وتبليغها للناس مع رؤيتهم لضعفهم المادي ومحدوديتهم واشتهرت شخصية عمر رضي الله عنه بالعدل والعدالة الاجتماعية وكان يئن من هموم أفراد المسلمين ويتحمل ثقل المسؤولية عن مفردات حياتهم وكان يحكم الرقابة والحساب على ولاته وعماله ويغلظ عليهم القول إن خالفوه ويتحمل بنفسه جزءاً كبيراً من مسئولياتهم واشتهرت شخصية عثمان رضي الله عنه بأنه وسع سلطات ولاته ومنحهم حرية التصرف وحملهم المسئولية الكاملة وكان توجهه الشخصي أخروياً تعبدياً ونفسه زاهدة في الدنيا والحكم رغم وجودهما بين يديه ومشروعه الأكبر جمع القرآن واشتهرت شخصية علي رضي الله عنه بأنه كان مثالاً لبطل مغوار وفارس عظيم اجتمعت فيه كل الصفات التي ذكرتها وأكثر وكان أهلاً للإمامة الدينية والقيادة في ميدان المعركة، ولكن زهده ونبله واستقامته وعدم ممارسته للحنكة السياسية ومحاباة مخالفيه والمرونة الداخلية مع معارضيه استثار أطيافاً واسعة من الناس وأخرجهم عن صفِّه مع أنه إمام الزمان وأن سبيله هو أفضل السبل وأنه على الحق– يدور معه حيث دار واشتهرت شخصية معاوية رضي الله عنه بالبراغماتية والاستفادة من الزخم الشعبي وشعور مجموعته بأنه أفضل من يمثل مصالحهم – وبقدرته على تشكيل أحلاف طويلة الأمد – وبقدرته على مهادنة الروم وكف شرهم في أحلك لحظات الفتنة بينه وبين الإمام علي – وباستخدامه الحنكة السياسية والدعاية الشعبية وقدرته على شراء ولاء أتباعه بالمال وإيهامهم بأنه يعطيهم فوق ما يستحقون رغم أن المال هو مال المسلمين وليس ماله – وأخطأ بحربه الإمام علي واتخاذه خصماً بدل الرجوع إليه قاضياً – وبتوليته يزيد وهو غير أهل لذلك لمجرد أنه ابنه تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون – وهم أقوام لم أشاركهم عصرهم ولم أذكره إلا للاستفادة منه وتقييمه مما يساعدني على القرار والاختيار في الزمن الحاضر الأخ ماس أختلف معك كثيراً فيما ذهبت إليه من اختيار طاغية ليحكم الناس ومساندته والموافقة عليه طوعاً أو كرها فهذا الطاغية – أو إن شئت لقلت: أبو الشعب الرحيم العطوف – هو أكبر البلايا التي يمكن أن تحيق بالشعب – وهو لا يطلب منك فقط انتخابه بل يطلب منك أن تخدر عقلك وتكبت قرارك وتترك القرار له ولجماعته – الذين لو كانوا ملائكة معصومين فضلاً عن أن يكونوا بشراً عاديين أو حتى فاسدين نفعيين فليس لك الاعتراض عليهم ولا تستطيع رفض سياساتهم وقراراتهم ليقرروا عنك إلى الأبد وهم الذين سيهددونك بأخطار بعبع وهمي (الإرهاب الديني والدولة الدينية هي بعبععهم المفضل الآن بينما كان الشيوعية منذ سنين قليلة) وسيؤلفون قصصاً لا تنتهي عن منافسيهم والكوارث التي ستحل إن اخترت سواهم وسيطلبون منك الكسل والسلبية والاستسلام وانتخابهم للأبد وأنهم أفضل من غيرهم فتحمل أنت مساوءهم وهذا البرنامج لا ينطبق على أحد من الخلفاء حتى معاوية رضي الله عنه – ينطبق فقط على برنامج المماليك عندما حكموا مصر والشام وأنا أربأ بك عن أن تختار منهجهم قائداً لك تهرباً من المسئولية ورضىً بالواقع خوفاً من الأسوأ بقية الإخوة الكرام - دخلت للتو - سأقرأ بقية المداخلات ثم أرد برأيي إن شاء الله أفكار حول استطلاع: من تنتخب خليفة للرسول؟ - عبـــاد - 01-08-2006 الزميل بهجت شكراً لمشاركتك وتوضيحك يدفعني إلى قراءة التاريخ سبب آخر وهو أن سلوك الناس وردود أفعالهم مرتبطة بالتاريخ في أحيان كثيرة وكثير منهم يحاكمونك ويحكمون عليك بناء على تاريخ أجدادك فكرتك أعطت بعداً جديدا بشكل غير مباشر - ما هي مواصفات الحاكم الذي تريد - خصوصاً كعربي مسلم أو مواطن في مجتمع إسلامي - علام تبنى أسس الاختيار في الضمير الشعبي العربي والإسلامي؟ ناقشني أحد المسلمين الآسيويين - وهو صديق لي - عقب هجمات سبتمبر في جدوى وتأثير ما قامت به القاعدة في أمريكا - وفوجئت بطريقته لختم النقاش عندما وجد رأيي مضاداً لرأيه - فقد قال: أتعلم: لو أن أسامة بن لادن يرشح نفسه اليوم على مستوى العالم الإسلامي لتم انتخابه بأغلبية ساحقة ولاختارته الشعوب المسلمة على كل حكامها بدءاً بمشرف وحتى آخر الحكام العرب للأسف - جوابه صحيح - لأن أكثر الأجيال العربية والإسلامية نشأت على التواكل وانتظار البطل المخلص ولو كان لا يحمل مشروعاً يسعى لمصالحهم وحقوقهم ما هي شعبية رجب طيب أردوغان وقد حقق لبلاده ما حقق مقابل شعبية أسامة بن لادن إذا تم ترشيحهما لنفس المنصب المذكور ، وكلاهما يستقي من ينبوع واحد هو الإسلام؟ ومن تظن سيحظى بأوراق تصويت أكثر في صناديق الاقتراع؟ الزميل العلماني بإحصاء الأجوبة تجد صوت العاطفة طاغياً على صوت العقل - حتى فيمن انتخبوا شخصيتين متعاكستين، كمن انتخب عمر مقابل من انتخب علي رضي الله عنهما فأسباب كليهما عاطفية كما أن ردة فعل عكسية تولدت لدى محبي شخصية البطل النبيل لتنعكس تأييداً لشخصية السياسي المحنك ظناً أنه أكثر واقعية وأصلح لحال الناس. وكلتا الشخصيتين تحملان بعض الصفات في غير صالح المجموع. من قال أن السياسي البراجماتي سيكون أفضل لمجموع الناس؟ بالطبع سيكون براجماتياً لنفسه أولاً وللمجموعة المحيطة به ثانياً وبدرجة أقل حتى لا يصل إلى عموم الناس سوى الفتاتز ربما يمكنه اجتذاب الإعجاب والإنبهار أكثر من خصمه ولكنه سيعمل لمصلحته الأنانية أولاً الزميل حمدي لماذا نصر على أن القيادة يجب أن تتركز بشخص ولا يمكن أن تتحقق بواسطة فريق؟ - قلت أن لديك رأياً مفصلاً ويهمني رأيك أفكار حول استطلاع: من تنتخب خليفة للرسول؟ - عدنان - 01-08-2006 السنة سينتخبون الزرقاوي بكل تاكيد .. فهو بطل في الغزوات والمعارك .. والشيعة بالغالب سينتخبون الحكيم ... اما انا لاني شيعي منشق .. وزنديق فارشح نفسي .. وويل لكل احباب الزرقاوي مني .. وساعقد صلحا وانظم بالتالي الى الحكيم :P أفكار حول استطلاع: من تنتخب خليفة للرسول؟ - أحمد كامل - 01-08-2006 خيبت ظني يا رجل اقتباس:هذا ما ورد في ذهني الآن - أقول ذلك ودماء علي ابن أبي طالب ودماء الحسين رضي الله عنهما تجري في عروقي وما كنت لأحب أحداً حبي لأهل بيت النبوة الكرام الذين أنتسب إليهم وأتشرف بهم ولكن كفانا أبطال ومنتظرين ولنبدأ العمل بأيدينا لقد فهمت من كلامك السابق أنك شيعي وها أنت في مداخلة لاحقة تقول إنك سني إن إعجابي بك كان و أنت شيعي أما و قد سننت و أصبحت سنيا فخيارك عندي تحصيل حاصل ولا يحمل أي طرافة فكما أختار علي نور الدين عليا لأنه شيعي فأنت اخترت أبا بكر لأنك سني بالنسبة لي أختار عمر بن أبي ربيعة خليفة لمحمد على المسلمين ولذلك لسبب وجيه ومقنع أراه فأنا أرى جانبا مهما في تاريخ محمد وسيرته هو جانب الرجل المزواج المحب للنساء وصاحب رؤية متفردة في زواجه ولعل قصة زواجه بالسيدة زينب بنت جحش تصلح لأن تكون من روائع القصص أما عمر بن أبي ربيعة فهو الأقدر في ذلك الزمن على تحويل مسيرة النبي العاشق إلى ملحمة غرامية ينظمها شعرا وكانت فيما لو تم ذلك ستكون رسالة حب ستكتبها الشعوب الإسلامية ستثير إعجاب و تقدير شعوب الأرض قاطبة ولكنا اليوم نفاخر شعوب الأرض اليوم بقديسينا المحترمين أبو هريرة و أربعمائة ألف بيت من الشعر كتبها في حبيبته هريرة أبو حامد وحبيبتة غزالة المدونة الكبرى للمتيم ابن تيمية نهج الغرام في عشق الأنام لابن أبو طالب الخ ... و لكانت دولة العاشقين لنزار قباني النسخة المحدثة من الدولة الإسلامية القديمة أفكار حول استطلاع: من تنتخب خليفة للرسول؟ - إسماعيل أحمد - 01-09-2006 من المستحيل أن نعيش في زمان غير زماننا، وان نقومه بأدواتنا! هذه ليست موضوعية ولا حياد... هذا محض تجن غير مقبول! وإن منع الحكماء الآباء من أن يفكروا لأولادهم، كونهم خلقوا لزمان غير زمانهم، فمن باب أولى أن ندع الماضين وحالهم بدلا من أن ندعي الوصاية عليهم!!! هي تجربة في مخبر التاريخ، لسنا مسؤولين عن نتائجها صوابا أو خطأ (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون) إن الخوض في هذه التجربة مرفوض لاعتبارا علمية قبل أي اعتبارات عاطفية! جسور الصلة بهذه المرحلة القديمة، محدودة جدا، ومعطياتنا جميعا حولها مؤدلجة... من أعجبه أبو بكر فهو ينظر بعين واحدة إليه، وربما بلغ به الحماس أن يزعم النص عليه في أحاديث مشتبهة من مثل: (مروا أبو بكر فليصل بالناس) واشباهها... ومن أعجبه علي ينظر بعين تشبه تلك العين غير أن المنصوص عليه هو علي الذي وردت فيه أحاديث متشابهة من عينة (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) سرد التاريخ هنا، متوافق مع الحملة التي يريدها أنصار أبي بكر وسرد التاريخ هناك متوافق مع حملة علي الفضائل والمناقب هنا تتفق وظهور أبي بكر دون سواه لهذا المنصب.. والفضائل والمناقب هناك لا تؤهل غير علي لكل من أراد الموضوعية وشد إليها الرحال بلا هوى... مؤهلات أبي بكر الإيمانية والإدارية بحسب الرواية السنية لا تعدلها مؤهلات رجل آخر لا لدى الشيعة ولا لدى الأمم السابقة غير الأنبياء طبعا!! ومؤهلات علي الإيمانية والإدارية الشيعية لا تعدلها مؤهلات ملك مقرب ولا نبي مرسل!! في إطار حملة انتخابية محمومة كهذه وفي إطار قاعدة انتخابية ترى أن اتباع هذا الحاكم أو ذاك دين يتقربون إلى الله فيه، كما أورد أخونا رحمة العاملي مثلا استدلاله بقوله سبحانه: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)!! إذن نحن أمام مواقف مؤدلجة ومحسومة مسبقا... أمام جمهور متعصب في الطرفين غير مقتنع بأن للجميع فرصا متكافئة وأن الأصلح منهما إنما دعمه خيار شعبي مجرد! أمام دعاية انتخابية متطرفة لدى الطرفين تقول بأن الخروج عن هذا الخيار أو ذاك هو بدعة في اصل الدين، وهي كافية لخروج القائل بها من جنة الفرقة الناجية ليصبح كل المخالفين في النار!!!! بكل موضوعية لست مقتنعا بمقارنة كهذه من منطلق موضوعي كما فصلت أعلاه لكنني وبكل شفافية غير مقتنع بهذه المقارنة من منطلق عاطفي وجداني أيضا... وهل أنا إلا من غزية... أنا ابن طائفتي، والآخرون ليسوا غير ذلك مهما زعموا! وعقيدة طائفتي تستند للقرآن في قوله سبحانه: (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا) ونظريتنا السنية تقول بأن اختيار أبي بكر لم يكن نصا ثيوقراطيا جامدا، بل كان خيارا شعبيا في السقيفة، اشترك فيه أهل القرار في ذلك العصر في حدود ثقافتهم ذلك الحين وفي تلك المنطقة... لم يكن هذا الخيار منزلا ولا مقدسا ولا معصوما... ولا كانت آليته منزهة ولا معصومة أيضا... ولو كان أهل ذلك القرن يعيشون قرننا لاعتبرت اجتماعهم مسرحية رخيصة لانتخاب الحاكم، تغيب ثلاث أرباع المسلمين في أرجاء الجزيرة عن اختيار حاكم يتعلق مصيره بمصيرهم إلى نهاية عهده!! غير أنني بكل ثقة، وبكل موضوعية أرفض هذا التقويم موضوعيا وعاطفيا! أرفضه لأنني أحاكمهم بعقلية وثقافة عصر غير عصرهم.... ديمقراطية اليوم -مع إقراري بمثالبها- أوفق بتحقيق مبدأ الشورى القرآني من كل الصور التي دارت في العصور الأولى إن أريد استساخها كما هي في عصرنا... غير أن ممارسة الأولين بيقين كانت متقدمة على سواها في ذلك العصر... وديمقراطيتنا اليوم قد يراها أحفادنا بعد ألف سنة ونيف مليئة بالمثالب، حيث يصلون لصورة أوفق لتحقيق الشورى القرآنية.... لست مع زمرة الإسلاميين الذين يرفضون الشورى بزعمهم أن شورى الإسلام مستغنية عنها!! مع أن بعضهم حتى الساعة يتماحكون هل الشورى ملزمة أم معلمة، وكيف تتحقق الشورى، ومن هم أهلل الشورى! كما أني لست مع زمرة من يزعم بأن المسلمين سبقوا الغرب بألف وأربعمائة سنة في السلوك الديمقراطي، على اعتبار أن آيات الشورى نزلت أوان البعثة المحمدية!!! لنعترف بالفضل لأهله... ولنتذكر أن داهيتنا عمرو بن العاص قد أقر لأجداد القوم بذلك أوان البعثة أو بعيدها ببضع سنين، فقال فيهم أنهم -أي الروم- أبعد الناس عن ظلم الملوك.. وما أرى أنهم وصلوا للديمقراطية كفلسفة وأداة إلا بهذه القيمة التي ليس لها محل من الإعراب في منطقتنا حتى الساعة، وقد شهد بهذا عبقرينا ابن خلدون حتى اتهمه بعضنا بالشعوبية!!! مرة أخرى هي حملة غير عادلة لو أريد لنا أن نمضي في ركابها فلن يحكم أيا منا بغير ما تقتضيه طائفته إلا أن يكون متمردا على الطائفة والدين أصلا:lol: من جهتي فلن أرشح إلا أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، شاء من شاء وأبى من أبى، وهم بهذا الترتيب يستحقون الأفضلية والرئاسة وكل شيئ، وحكمي هذا عاطفي حتى المشاشة، ومن كان له حكم موضوعي غيري فليرفع رأسه، إلا أن يكون غير مؤمن بالطائفة أصلا:rolleyes: واسلموا لود واحترام(f) أفكار حول استطلاع: من تنتخب خليفة للرسول؟ - رحمة العاملي - 01-09-2006 الاخوة الكرام اخ اسماعيل احمد شو القصة؟ بلشت الشباب تركب لوائح :D والله العظيم صايرا مواضيع الاخوة بالايام (over طوباوية) شو رأيكم نتفق على مرشح وسط بين السنة والشيعة ابن عباس رضي الله عنه ما بيشكي من شي يلا حددوا يوم الاقتراع وريحوا الامة |