![]() |
الله يتجلى في عصر العلم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +--- الموضوع: الله يتجلى في عصر العلم (/showthread.php?tid=26630) |
الله يتجلى في عصر العلم - abowalad - 07-19-2005 شكراَ أبا وسيم على قبلاتك ، لكن عليك أن تذهب للرسائل الخاصة (f) الماء يروي لك القصة لتوماس دافيد باركسن أستاذ الكيمياء ــ حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة الينوي ــ رئيس قسم الكيمياء بمعهد بحوث ستانفورد سابقاً ــ مدير البحوث بشركة كلوركس الكيموية ــ أخصائي في النظريات الكهربية والأشعة السنية. ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ يروي لنا ويتاكر تشيمبرز في كتابه الدليل حادثة بسيطة لعلها كانت السبب في تحويل مجري حياته ، بل حياة كثير من البشر . لقد كان يتطلع إلى ابنته الصغيرة ثم التفت دون شعور إلى شكل أذنيها ، وذكر بينه وبين نفسه أنه من المحال أن تكون تلك التلافيف الدقيقة التي تشتمل عليها الأذن قد نشأت عن طريق المصادفة . إنها لا يمكن أن تكون قد نشأت إلا عن خبرة بالغة وتصميم وتدبير . ولكنه أبعد هذه الفكرة عن عقله المارق عن الدين ، فقد خشي أن يؤدي به هذا النوع من التفكير إلى النتيجة المنطقية ، وهي أن التصميم يحتاج إلى مصمم أو مبدع أو إله ، إنه لم يكن مستعداً حتى ذلك الوقت لقبول هذه الفكرة ولقد عرفت كثيراً من أستاذتي المشتغلين بدراسة العلوم ومن زملائي الذين طافت بعقولهم مثل هذه الخواطر والأفكار حول مشاهداتهم في الكيمياء والطبيعة ولو أنهم لم يعبروا عنها بتلك الصورة من اليأس العميق التي وجدها تشيمبرز في قرارة نفسه . إنني أقرأ النظام والتصميم في كل ما يحيط بي من العالم غير العضوي ولا أستطيع أن أسلم بأن يكون كل ذلك قد تم بمحض المصادفة العمياء التي جعلت ذرات هذا الكون تتألف بهذه الصورة العجيبة . إن هذا التصميم يحتاج إلى مبدع ، ونحن نطلق على هذا المبدع اسم الله . . وبالنسبة إلى الكيموي يعتبر الترتيب الدوري للعناصر من الأمور التي تثير عجبه ودهشته . وأول ما يتعلمه الطالب عند بدء التحاقه بالجامعة ، هو أن العناصر يمكن ترتيبها دورياً معيناً ، ولهذا الترتيب طرق مختلفة ، ولكننا نكتفي هنا بتقسيم مانداليف وهو العالم الروسي الذي ظهر في القرن الماضي . ولا تقتصر فائدة هذا التنظيم الدوري للعناصر على ما يقدمه من عون وتسهيل في دراسة العناصر المعروفة ومركباتها ، ولكنه يدفع العلماء إلى البحث عن العناصر التي لم يتم استكشافها بعد ، والتي ساعد هذا التنظيم على التنبؤ بها ، وتركت أماكنها في الجدول الدوري للعناصر خالية تنتظر الكشف عنها . ولا يزال الكيمويون حتى اليوم ، يستخدمون الجدول الدوري للعناصر ليساعدهم في دراسة التفاعلات الكيموية والتنبؤ بخواص العناصر والمركبات ، ولا شك أن نجاحهم في هذا السبيل يعد دليلاً على ما يسود العالم غير العضوي من نظام بديع . ولكن هذا النظام الذي نشاهده في العالم من حولنا ليس مظهراً من مظاهر القدرة على كل شئ فحسب ، بل إنه يتصف فوق ذلك بالحكمة والاتجاه نحو تحقيق صالح الإنسان ، مما يدل على إن اهتمام الخالق بنفع عباده لا يقل عن اهتمامه بالسنن والقوانين التي تنظم هذا الوجود انظر من حولك إلى الحكمة البالغة التي ينطوي عليها خروج بعض الظواهر عن العادة أو المألوف . فالماء مثلاً ، يتوقع الإنسان من وزنه الجزيئي (18)أن يكون غازيا تحت درجة الحرارة المعتادة والضغط المعتاد ، فالنشادر مثلاً ووزنها الجزيئي (17) تكون غازية عند درجة حرارة ناقص 73 وتحت الضغط الجوي المعتاد ، وكبريتوز الأيدروجين الذي يعتبر قريباً في خواصه من الماء يحكم وضعه في الجدول الدوري وله وزن جزيئي قدره ( 34) يكون غازيا عند درجة حرارة ناقص 59 . ولذلك فإن وجود الماء على الحالة السائلة في درجة الحرارة المعتادة يجعل الإنسان يقف ويفكر وللماء فوق ذلك كثير من الخواص الأخرى ذات الأهمية البالغة والتي إذا نظر الإنسان إليها في مجموعها وجدها تدل على التصميم والتدبير ، فالماء يغطي ثلاثة أرباع سطح الأرض ، وهو بذلك يؤثر تأثيراً بالغاً على الجو السائد ودرجة الحرارة . ولو تجرد الماء من بعض خواصه لظهرت على سطح الأرض تغيرات في درجة الحرارة تؤدي إلى حدوث الكوارث . وللماء درجة ذوبان مرتفعة ،وهو يبقي سائلاً فترة طولية من الزمن ، وله حرارة تصعيد بالغة الارتفاع وهو بذلك يساعد على بقاء درجة الحرارة فوق سطح الأرض عند معدل ثابت ويصونها من التقلبات العنيفة , ولولا كل ذلك لتضائلت صلاحية الأرض للحياة إلى حد كبير ، ولقلت متعة النشاط الإنساني على سطح الأرض بدرجة عظيمة . وللماء خواص أخري فريدة في نوعها ، وتدل كلها على أن مبدع هذا الكون قد رسمه وصممه بما يحقق صالح مخلوقاته فالماء هو المادة الوحيدة المعروفة التي تقل كثافتها عندما تتجمد ولهذه الخاصية أهميتها الكبيرة بالنسبة للحياة ، إذ بسببها يطفو الجليد على سطح الماء عندما يشتد البرد ، بدلاً من أن يغوص إلى قاع المحيطات والبحيرات والأنهار ويكون تدريجاً كتلة صلبة لا سبيل إلى إخراجها وإذابتها . ويكون الجليد الذي يطفو على سطح البحر طبقة عازلة تحفظ الماء الذي تحتها في درجة حرارة فوق درجة التجمد ، وبذلك تبقي الأسماك وغيرها من الحيوانات المائية حية . وعندما يأتي الربيع يذوب الجليد بسرعة . ويمكننا أن نشير إلى كثير من خواص الماء الطريفة الأخرى ، فله مثلاً توتر سطحي مرتفع يساعد على نمو النبات بما ينقله إليه من المواد الغذائية التي بالتربة والماء أكثر السوائل المعروفة إذابة لغيرة من الأجسام ، وهو بذلك يلعب دوراً مهما في العمليات الحيوية داخل أجسامنا بوصفه مركباً أساسياً من مركبات الدم ، وللماء ضغط بخار مرتفع على مدي واسع من درجات الحرارة ، ومع ذلك فإنه يبقي سائلاً على طول هذا المدى المتسع اللازم للحياة . وقد درس كثير من العلماء هذه الخواص العجيبة للماء ووضعوا النظريات لتحليل ظواهره المختلفة . وبرغم ما نبذله من جهود لمعرفة كيف تحدث هذه الظواهر ، علينا أن نتساءل أيضاً لماذا تحدث هذه الظواهر ؟ وليس الماء هو المادة العجيبة الوحيدة . فهنالك مالا يحصي من المواد ذات الخواص المذهلة التي لا نستطيع عقولنا أو إدراكنا المتواضع ، إلا أن تقف مشدوهة أمامها . وإنني أجد شخصياً أن تفسير هذه الظواهر والعجائب بنسبتها إلى قدرة اله حكيم خبير وتصميم خالق علوي ، يعد تفسيراًَ مرضياً للنفوس ومقنعاً للعقول . إنني أري في كل ظاهر ة من هذه الظواهر أكثر من مجرد الخلق والتدبير المجرد عن العاطفة ، إنني ألمس فوق ذلك كله محبة الخالق واهتمامه بأمورهم . الله يتجلى في عصر العلم - abowalad - 07-19-2005 منطق الإيمان لجورج هربرت بلونت أستاذ الفيزياء التطبيقية حاصل على درجة الماجستير من معهد كاليفورنيا التنكولوجي ـــ كبير المهندسين بقسم البحوث الهندسية بجامعة كاليفورنيا . ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ إنني أومن بالله ، بل أكثر من ذلك ، إنني أوكل إليه أمري ، ففكرة الألوهية بالنسبة إلىّ ليست مجرد قضية فلسفية ، بل إن لها في نفسي قيمتها العلمية العظمي ، وإيماني بالله جزء من صميم حياتي اليومية . ويختلف هذا الرأي اختلافاً كبيراً عما يذهب إليه كثير من المفكرين ، فهنالك عدد غير قليل من عمالقة الفكر استبعدوا فكرة وجود الله عن محيطهم وأقاموا من أنفسهم دعاة إلى الإلحاد ، وهذا يفرض علينا أن نوضح الأسباب التي تدعونا إلى الإيمان بالله ولدي محاولتي القيام بهذا الواجب ، أحب أن أوضح بعض خواطري ، وأن أناقش بعض النظريات الهامة التي تدعو إلى الإيمان أو الإلحاد ، ولسوف تعيننا مناقشة هذه الآراء على إدراك الأسباب التي تدعو كل من يستخدم عقله إلى الإيمان بالله ، وأريد بعد ذلك أن أبين لماذا يؤمن الناس بالله . لقد درس كثير من الباحثين الأسباب التي تجعل الناس يؤمنون إيمانا ً أعمي يقوم على التسليم لا على أساس المنطق والاقتناع ، وما يؤدي إليه هذا النوع من الإيمان من أفكار متناقضة حول صفات الله . وتدل الشواهد على أن هنالك نوعاً من الإجماع بين الفلاسفة والمفكرين على أن لهذا الكون إلهاًًًً ، ولكن لا يوجد هنالك اتفاق على أن هذا الإله هو ذاته إله الكتب المقدسة . وليس معني ذلك بطبيعة الحال أن هنالك مطعناً في تلك الكتب ، أو أن ذلك الغموض يرجع إلى عدم وجود الأدلة الكافية ، فقد يكون السبب في المنظار ذاته الذي تري به الحقائق ، وعندئذ يؤدي ضبط المنظار إلى المزيد الوضوح ، ولكن حتي مع ذلك يبدو أن الأدلة في حد ذاتها لا تعطي الحكم المطلق . ولكي أبين القيمة الحقيقة للأدلة وما يعتبر من وجهة نظري الطريقة السليمة لا ستخدامها ، أحب أن ألفت الأنظار إلى طريقة الاستدلال التي نستخدمها في علوم الرياضة . فمن المعروف في علم الهندسة ، أننا نستطيع أن نبني كثيراً من النظريات على عدد قليل ، من البديهيات ، أو تلك الفروض التي نسلم بها ونقبلها دون مناقشة أو جدال حول صحتها ، فالعلماء يسلمون أولا بالبديهيات ، ثم يتتبعون مقتضياتها أو النتائج التي تترتب عليها وعند إثبات أي نظرية نجد أن برهانها يعتمد في النهاية على مسلمات أو أمور بديهية ، ومع ذلك فإن النظريات مجتمعة لا تستطيع أن تقدم دليلاً على صحة بديهية من هذه البديهيات ، ولكننا نستطيع أن نختبر صحة هذه البديهيات بمعرفة ما يترتب على استخدامها من اتفاق أن تضارب مع التطبيقات العملية والحقائق المشاهدة . ولا تعتبر صحة النظريات التي تقوم على ألأخذ بهذه البديهيات ، ولا مجرد عدم مشاهدة آثار للتناقض بين هذه النظريات وبين الواقع والمشاهد ، دليلاً أو برهاناً كافيا على صحة البديهيات المستخدمة . فالواقع أننا نقبل البديهيات قبول تسليم وإيمان . وليس معني ذلك بطبيعة الحال أنه تسليم وإيمان أعمي لا يقوم على البصيرة وكذلك الحال فيما يتعلق بوجود الله ، فوجوده تعالي أمر بديهي من الوجهة الفلسفية ، والاستدلال بالأشياء على وجود الله ـــ كما في الإثبات الهندسي ـــ لا يرمي إلى إثبات البديهيات ، ولكنه يبدأً بها ، فإذا كان هنالك اتفاق بين هذه البديهية وبين ما تشاهده من حقائق هذا الكون ونظامه ، فإن ذلك يعد دليلاً على صحة البديهية التي اخترناها . وعلى ذلك فإن الاستدلال على وجود الله يقوم على أساس المطابقة بين ما نتوقعه إذا كان هنالك إله وبين الواقع الذي نشاهده . والاستدلال بهذا المعني ليس ضعف الإيمان ، ولكنه طريقة لقبول البديهيات قبولاً يتسم باستخدام الفكر ، ويقوم على أساس الإقناع بدلا من أن يكون تسليما أعمي . والأدلة أنواع : منها الأدلة الكونية ، ومنها الأدلة التي تقوم على إدراك الحكمة ، ثم الأدلة التي تكشف عنها الدراسات الإنسانية . فالأدلة الكونية تقوم على أساس أن الكون متغير ، وعلى ذلك فإنه لا يمكن أن تكون أبديا ً ، ولا بد من البحث عن حقيقة أبدية عليا . أما الأدلة التي تبني على إدراك الحكمة فتقوم على أساس أن هنالك غرضاً معيناً أو غاية وراء هذا الكون ، ولابد لذلك من حكيم أو مدبر . وتكمن الأدلة الإنسانية وراء طبيعة الإنسان الخلقية ، فالشعور الإنساني في نفوس البشر إنما هو اتجاه إلى مشروع أعظم . ولما كان اشتغالي بالعلوم ينحصر في التحليل الفيزيائي ، فإن الأدلة التي يتجه إليها تفكيري تعتبر من النوع الذي يبحث عن حكمة الخالق فيما خلق . ولا كتشاف القوانين التي تخضع لها الظواهر المختلفة ، لا بد من التسليم أولا بأن هذا الكون أساسه النظام ، ثم يتجه عمل الباحث نحو كشف هذا النظام . ويبدأ الباحث عمله عند حل مشكلة من المشكلات بعمل نموذج أو تجربة تعينه على دراسة الظاهرة التي يدرسها ، وليس النموذج أو التجربة إلا محاولة لا ختبار صحة فرض منه الفروض . ويجب أن يكون هذا الفرض بسيطاً مع مطابقته للواقع ، ثم يدور البحث حول النموذج أو التجربة لمعرفة العوامل التي تؤثر في الظاهرة التي هي موضع البحث ، فإذا كانت النتائج مؤيدة للفرض الذي بدأ به ، فإنه يعده صحيحاً لأن ينطبق على هذا النموذج ينطبق أيضا على سواه ،، مما يدل على تسليمنا بأن هنالك نظاماً يسود هذا الكون . ولا يمكن أن يتصور العقل أن هذا النظام قد نشأ من تلقاء نفسه من العدم أو من الفوضى ، وعلى ذلك فإن الإنسان المفكر لا بد أن يصل ويسلم بوجود إله منظم لهذا الكون ، وعندئذ تصير فكرة الألوهية إحدى بديهيات الحياة ، بل الحقيقة العظمي التي تظهر في هذا الكون والمطابقة بين الفرض والنتيجة تعد برهاناً على صحة هذا الفرض والمنطق الذي نستخدمه هنا هو أنه إذا كان هنالك إله فلا بد أن يكون هنالك نظام وعلى ذلك فما دام هنالك نظام فلا بد من وجود إله . ويلاحظ أن للملحدين منطقهم ، ولكنه منطق سلبي ، فهم يقولون إن وجود الله يستدل عليه بشواهد معينة وليس براهين قاطعة ، وهذا من وجهة نظرهم يعني عدم وجوده تعالي . إنهم يردون على الأدلة الكونية بقولهم : إن المادة والطاقة يتحول كل منهما إلى الآخر بحيث يمكن أن يكون بذلك أبديا. كما أنهم ينكرون النظام في الكون ، يرونه مجرد وهم ، وهكذا ينكرون الشعور النفسي بالعدالة والاتجاه نحو موجّه أعظم ، ومع ذلك لا يستطيعون أن يقيموا دليلاً واحداً على عدم وجود الله ، ومن منطقهم : أن الأدلة المقدمة لإثبات وجود الله لا تعتبر كافية من وجهة نظرهم . وهنالك فئة أخرى من الملحدين لا يعترفون بإله لهذا الكون لأنهم لا يرونه ، ولكنهم لا ينفون وجود إله في كون أو عالم آخر غير هذا الكون (((( صورة الختيار قفزت فجأة لذهني، وفكرته عن الإله الغائب ))) ولا شك أن هذا موقف مائع متضارب لا يستند إلى أساس سليم . فإذا قارنا بين الشواهد التي يستدل بها المؤمنون على وجود الله ، وتلك التي تستند إليها الملحدون في إنكار ذاته العلية ، لا تضح لنا أن وجهة نظر الملحد تحتاج إلى تسليم أكثر مما تحتاج إليه وجهة نظر المؤمن ، وبعبارة أخري نجد المؤمن يقيم إيمانه على البصيرة ، أما الملحد فيقيم إلحاده على العمي . وأنا مقتنع أن الإيمان يقوم على العقل وأن العقل يدعو إلى الإيمان . وإذا كان الإنسان يعجز أحياناً عن مشاهدة الأدلة ، فقد يكون ذلك راجعاً إلى عدم قدرته على أن يفتح عينيه . ومجرد الاقتناع بوجود الله ، لا يجعل الإنسان مؤمناً ،فبعض الناس يخشون من القيود التي يفرضها الاعتراف بوجود الله على حريتهم . وليس هذا الخوف قائماً على غير أساس ، فإننا نشاهد أن كثيرا ً من المذاهب المسيحية ، حتى تلك التي تعتبر مذاهب عظمي ، تفرض نوعاً من الدكتاتورية على العقول . ولا شك أن هذه الدكتاتورية الفكرية إنما هي من صنع الإنسان وليست بالأمر اللازم في الدين ، فالإنجيل مثلاً يسمح بالحرية الفكرية حينما يقول ( قال الرب أقبل علينا ودعنا نفكر معاً ) فماذا يدعو الإنسان إذن إلى الإيمان الحقيقي والاعتراف بوجود الله ؟ إنه نفس الشيء الذي يدعوه إلى الاعتراف بوجود صديقه ، على ذلك فإن الإيمان الحقيقي يحدث عندما يتجه الإنسان إلى ربه ويرجع إليه . وأعتقد أنني قد آمنت بالله بهذه الطريقة ، كما أعتقد أن الإيمان بالله يقوم على أساس المنطق والاقتناع ، ولكن هذا يعتبر أمراً ثانوياً بالنسبة للأمر الأول : لقد اتجهت إلى الله وحصلت على خبرة شخصية محض لا أستطيع أن أقدمها إليك . فإذا كنت في شك من أمره تعالى فإليك الحل : ( اتجه إليه وسوف تجده )) الله يتجلى في عصر العلم - abowalad - 07-19-2005 الإنسان ذاته هو الدليل لروبرت هورتون كاميرون إخصائي في الرياضيات حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة كورنل ـــ باحث في جامعة برلستون ، وفي معهد برنستون للدراسات العليا ــ عضو بهيئة تدريس المعهد الصناعي في ماساشوستس ــ أستاذ الرياضة بجامعة منيسوتا لمدة 20 سنة حائز على جائزة الرابطة الرياضية في أمريكيا ـــ متخصص في التحليل الرياضي والقياس . ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ إن السؤال الذي وجهه إلىّ ناشر هذا الكتاب ، يعد في ذاته دليلاً على وجود الله ( هل هنالك إله ) سؤال ينطوي على الفكر ألو التفكير ، وأنا لا أستطيع أن أفكر في هذه القدرة دون أن أسلم بموجد لها . فأنا لست جهازاً آليا ، وتفكيري يذهب إلى أبعد ما يمكن أن يذهب إليه عقل من العقول الآلية ، فالعقل الآلي الحديث وظيفته تطبيق قاعدة معينة أو إيجاد علاقة معينة تبعاً لأصول محددة مرسومة ، أما عملية التفكير فتختلف عن ذلك اختلافاً بينياً ، فهي تستطيع أن تتقيد بالقواعد ، كما تستطيع أن تتغافلها ، إن التفكير يتضمن استخدام المنطق والقدرة على الحكم ، كما يتضمن تذوق الجمال والاستمتاع بالموسيقي والمرح وتقدير الفكاهات والطرائف . إن المنطق يستطيع أن يقرر صحة أحد البراهين أو خطأها ولكن الفكر هو الذي يبدأ المناقشة في أمر هذه البراهين ويوجهها ، وهو الذي يستطيع أن يخترع النظريات الرياضية الجديدة ويقيم الدليل على صحتها والفكر يتضمن القدرة على تحليل النفس ونقدها ومن الممكن تصميم آلة تلعب الشطرنج ، ولكن هذه الآلة لن تستطيع أن تسعد بما تحققه من النجاح ، أو تشمت في خسارة اللاعب الآخر أو تحزن على ما وقعت فيه من الأخطاء . فالفكر يتضمن أكثر مما تستطيع الآلة والقواعد الآلية أن تحققه ، إنني أعتبر أن تفسير السلوك الإنساني تفسيراً آلياً لا يستند إلى أساس لأنني أستطيع أن أفكر . وأنا أعتقد أيضاً بوجود الله بسبب ما زودني به من الانفعالات ، ولكن هل أضعفت حجتي بهذا القول ؟ هل اعترفت بأن إيماني لا يقوم على المنطق وأنني أومن لأنني أخشى ألا أكون مؤمناً ؟ كلا فطبيعتنا الانفعالية دليل على حكمة الله وتدبيره ، وإلا فكيف تكون حياة الإنسان بغير هذه الانفعالات ؟ وكم يمكن أن يعمر الإنسان على سطح الأرض بغير الدافع الجنسي وما يتصل به من الانفعالات ؟ ولماذا تنخفض نسبة وفيات الأطفال عندما يزداد حب آبائهم لهم ؟ إنني أعتقد بوجود الله لأنه وهبني التمييز الأخلاقي ، فالجنس البشري لديه إحساس فطري بما هو خطأ وما هو صواب . وكما يقول لويس في كتابه ( قضية المسيحية ) : ( قد تختلف أفكارنا ومع ذلك فإننا جميعاً ندافع عن حقوقنا وننشد العدل ) إن اعتقادي في الله يقوم أيضاً على حرية الإرادة وذكائها ــ الإرادة الإنسانية التي وصفت بأنها العملية الشعورية الكاملة التي تقود الإنسان إلى اتخاذ قرار معين ، الإرادة التي هي أحد الأقسام الكبرى التي يقسم علماء النفس قوي العقل إليها ( القوتان الأخريان هما الإدراك والشعور ) ، فأنا عندما أرغب أو أريد شيئاً معيناً يتخذ عقلي قراراً به ، وإرادتي هي التي تنفذه . ويختلف الإنسان في جميع الصفات والمزايا عن سائر الكائنات الأرضية الأخرى فهو خليفة الخالق على الأرض ، لعل هذا هو عين ما يعنيه القديس بول بقوله ( إن للإنسان نشأة قدسية ) . ويتفق ما وصلت إليه العلوم حول وجود الله مع ما جاء في الكتب السماوية من أن الإنسان يحصل على العلم بطريقتين : البصر والبصيرة . أما البصر فهو ما نتعلمه في حياتنا وما تكتسبه عن طريق حواسنا من الخبرة بأمور الحياة ، وأما البصيرة فهي ذلك النور الذي يُفرغه الله في قلوبنا فيكشف لنا به مالا نعلم . وكذلك الحال فيما يتصل بالإيمان بوجود الله ، إذ لا بد أن يقوم أولاً على البصر وملاحظة ظواهر كتلك التي أشرنا إليها سابقاً ، ثم نلتجئ بعد ذلك إلى الله لكي يكمل إيماننا ويدعمه . إن رجال العلوم يعتمدون على التجربة ، وأنا مقتنع بوجود الله اعتقاداً يستند إلى أدلة تجريبية ، ولكنها تجارب شخصية صرف ، ومع ذلك فهي أقوي لدي من كل دليل وأشد إقناعاً لي من أي برهان رياضي . لقد لمست هذا الدليل في نفسي منذ 32 سنة عندما كنت بحجرتي في القسم الداخلي بجامعة كورنل يوم جاءني البرهان وأغدق الله على قلبي نور الإيمان . لقد أصبح الله لدي أكبر من كل ما سواه حتى إنني أرضي أن أفقد كل شئ في هذا الوجود ، ولا أرتد إلى حالتي السابقة . لقد كان هو سبحانه صاحب الفضل في هذا البرهان ، فهو الذي أنزله على قلبي وجعلني أعتقد في وجوده . الله يتجلى في عصر العلم - abowalad - 07-19-2005 الزهر وطيور بالتيمور لسيسل هامان عالم بيولوجي حاصل على درجة الدكتوارة من جامعة بوردو ــ أستاذ في جامعة كنتاكي وجامعة سانت لويز سابقاً ــ أستاذ في كلية آسبوري ــ اخصائي في تقسيم الطفيليات الحيوانية . ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ أينما اتجهت ببصري في دنيا العلوم ، رأيت الأدلة على التصميم والإبداع ، على القانون والنظام ، على وجود الخالق الأعلى . سر في طريق مشمس وتأمل بدائع تركيب الأزهار ، واستمع إلى تغريد الطيور ، وانظر إلى عجائب الأعشاش ، فهل كان محض مصادفة أن تنتج الأزهار ذلك الرحيق الحلو الذي يجتذب الحشرات فتلقح الأزهار وتؤدي إلى زيادة المحصول في العام التالي ؟ وهل هو محض مصادفة أن تهبط حبوب اللقاح الرقيقة على مسم الزهرة فتنبت وتسير في القلم حتي تصل إلى المبيض فيتم التلقيح وتتكون البذور ؟ فليس من المنطق أن نعتقد بأن يد الله التي لا نراها هي التي رتبت ونظمت هذه الأشياء ، تبعاً لقوانين مازلنا في بداية الطريق نحو معرفتها والكشف عنها ؟ وهل من الممكن أن يغرد الطير لا لأن له أليفاً فحسب ، بل لأن الله يحب تغريده ويعلم أننا نطرب بتغريده . وكما أن هنالك ما لا يحصو من أغاريد الثناء التي تشدوها الطيور كل يوم ، والتي لا تصل إلى آذاننا القاصرة الفانية ، فإن هنالك مالا يحصي من نعم الله وأفضاله يسبغها على عباده ، وهي تنتظر من الإنسان أن يفتح عينيه لكي يراها . وماذا عن عش طائر بالتيمور ؟ من الذي علم هذا الطير ذلك الفن الرفيع ؟ ولماذا تتشابه جميع الأعشاش التي تبنيها الطيور من هذا النوع ؟ إذا قلت الغريزة فإن ذلك قد يعد مخرجاً من السؤال ولكنه إجابة قاصرة فما هي الغرائز ؟ يقول البعض إنها السلوك الذي لا يتعلمه الحيوان . أليس من المنطق أن نري قدرة الله تتجلى في هذه الكائنات التي خلقها فسواها تبعاً لقوانين خاصة لا نكاد ندري عن كنهها شيئاً ؟ نعم إنني أعتقد بوجود الله ، وأعتقد أنه هو القدير الذي خلق الكون وحفظه ، وليس ذلك فحسب ، بل هو الذي يرعى درة خلقه وهو الإنسان . ولا يرجع هذا الاعتقاد الراسخ الذي يمتلئ به قلبي إلى تأثير الثقافة الأمريكية الدينية علىّ فحسب ، ولكنه يرجع أيضاً إلى مشاهداتي العلمية في الكون ، كما يرجع إلى شعوري به وإحساسي بوجوده داخل نفسي . وحيثما قلّب الإنسان وجهه وجد أسئلة لا يحير لها جوابا ً ، وهو عند محاولته العثور على الجواب يفترض فروضاً عديدة ، ثم لا يلبث أن يهجر معظمها أو يعدله تعديلاً شاملا ً قبل أن يصل إلى الإجابة عن سؤاله . وما أكثر ما وصل إليه الإنسان من إجابات عن أسلئة ، وما أكثر ما سوف يصل إليه من هذه الإجابات كلما انقضت سنة من السنين . ولكن زيادة المعرفة لم تصل بالإنسان ــ بكل أسف ـــ إلى زيادة معرفته بالله ، بل على نقيض ذلك يظهر أنه كلما أحس الإنسان أنه أحاط بسر من أسرار هذا الكون أضعف ذلك من شعوره بالحاجة إلى فكرة وجود الله ، وكان الأجدر بالبشر أن يدركوا أن هذه المستكشفات ليست إلا أدلة ناطقة على وجود إله مدبر أعلى وراء هذا الكون . عندما نذهب إلى المعمل ونفحص قطرة من ماء المستنقع تحت المجهر لي نشاهد سكانها ، فأننا نري إحدي عجائب هذا الكون : فتلك الأميبا تترك في بطء وتتجه نحو كائن صغير فتحوطه بجسمها ، فإذا به داخلها ، وإذا به يتم هظمه وتمثيله داخل جسمها الرقيق ، بل إننا نستطيع أن نري فظلاته تخرج من جسم الأميبا قبل أن نرفع أعيننا عن المجهر ، فإذا ما لا حظنا هذا الحيوان فترة أطول ، فإننا نشاهد كيف ينشطر جسمه شطرين ، ثم ينمو كل من هذين الشطرين ليكون حيواناً جديداً كاملاً . تلك خلية واحدة تقوم بجميع وظائف الحياة التي تحتاج الكائنات الكبيرة الأخرى في أدائها إلى آلاف الخلايا أو ملايينها . لا شك أن صناعة هذا الحيوان العجيب الذي بلغ من الصغر حد النهاية تحتاج إلى أكثر من مصادفة . ولقد كشفت قوانين الكيمياء الحيوية من أسرار الحياة وظواهرها ما لم تكشفه القوانين في أي ميدان آخر من ميادين الدراسات العلمية . لقد كان الناس ينظرون إلى خفايا عمليات الهضم والامتصاص ، ويستدلون بها على وجود التدبير المقدس . أما في الوقت الحاضر فقد أمكن شرح هذه العمليات ومعرفة التفاعلات الكيموية التي تنطوي عليها والخميرة التي تقوم بكل تفاعل . ولكن هل يدل ذلك على أنه لم يعد لله مكان في كونه ؟ فمن إذن الذي دبر لهذه التفاعلات أن تسير ؟ وأن تسيطر عليها الإنزيمات تلك السيطرة الدقيقة المحكمة ؟ إن نظرة واحدة إلى إحدى الخرائط التي تبين التفاعلات الدائرية العديدة وما يدور بين كل منها والآخر من تفاعلات أخري ، كفيلة بأن تقنع الإنسان بأن مثل هذه العلاقات لا يمكن أن تتم بمحض المصادفة ولعل هذا الميدان يهيئ للإنسان من العلم ما لا يهيئه أي ميدان آخر بأن الله يسير هذا الكون تبعاً لسنن رسمها وديرها عندما خلق الحياة . فإذا رفعنا أعيننا نحو السماء فلا بد أن يستولي علينا العجب من كثرة ما نشاهده فيها من النجوم والكواكب السابحة فيها ، والتي تتبع نظاماً دقيقاً لا تحيد عنه قيد أنملة مهما مرت بها الليالي وتعاقبت عليها الفصول والأعوام والقرون . إنها تدور في أفلاكها بنظام يمكننا من التنبؤ بما يحدث من الكسوف والخسوف قبل وقوعه بقرون عديدة . فهل يظن أحد بعد ذلك أن هذه الكواكب والنجوم قد لا تكون أكثر من تجمعات عشوائية من المادة تتخبط على غير هدي في الفضاء ؟ وإذا لم يكن لها نظام ثابت ولم تكن تتتبع قوانين معينة فهل كان من الممكن أن يثق الإنسان بها ويهتدي بهديها في خضم البحار السبعة ، وفي متاهات الطرق الجوية التي تتبعها الطائرات ؟ قد لا يسلم بعض الناس بوجود الله سبحانه وبقدرته ، ومع ذلك يسلمون بأن هذه الأجرام السماوية تخضع لقوانين خاصة وتتبع نظاماً معيناً وأنها ليست حرة تتخبط في السماء كيف تشاء . الحق أنه من قطرة الماء التي رأينا تحت المجهر إلى تلك النجوم التي شاهدناها خلال المنظار المكبر ، لا يسع الإنسان إلا أن يمجد ذلك النظام الرائع وتلك الدقة البالغة والقوانين التي تعبر عن تماثل السلوك وتجانسه . ولولا ثقة الإنسان في أن هنالك قوانين يمكن كشفها وتحديدها ، لما أضاع الناس أعمارهم بحثاً عنها . فبدون هذا الاعتقاد وتلك الثقة في نظام الكون يصير البحث عبثاً ليس وراءه طائل . ولو أنه كلما أجريت تجربة أعطيت نتيجة مخالفة لسابقتها بسبب توقفها على المصادفة أو عدم وجود قوانين مسيطرة ، فأي تقدم كان من الممكن أن يحققه الإنسان ؟ لا بد أن يكون وراء كل ذلك النظام خالق أعلى . فليس مما يقبله العقل أن يكون هنالك نظام أو قوانين دون أن يكون وراءها عقل أعلى ومنظم مبدع . وكلما وصل الإنسان إلى قانون جديد فإن هذا القانون ينادي قائلاَ (( إن الله هو خالق وليس الإنسان إلا مستكشفاً )) إن وجود الله في حياتي اليومية حقيقة لا مراء فيها ، حقيقة أقوي من الحقائق العلمية التي لا يتسرب إليها الشك ، ومع ذلك فإننا بينما نستطيع أن نصف النجوم ونخطط مداراتها في السماء . أو نثبت الأميبا على شريحة من الزجاج ثم نصورها ، نجد أننا لا نستطيع أن نحصل على مثل هذا الدليل المادي حول وجود الله . فالإنسان لا يستطيع أن يدركه أو يعرفه حتى يتجه إليه اتجاها ً شخصياً ، وتكون له خبرة به . فإذا رفض أن ينظر خلال المجهر أو يتطلع إلى صورة الأميبا فإنه يستطيع أن يجادل حول عدم وجودها فيطيل الجدال ، ولكنه ما إن يراها أن يري صورتها حتى تنهار حجته ، وكذلك الحال بالنسبة لوجود الله : قد يستطيع الإنسان أن يجادل طويلاً في الله ، وما إن يلمحه الجاحد حتى تنهار حجته ، ويسلم بوجوده تسليما . ولكن لا بد أن تكون الخبرة شخصية ، فإذا رفض الإنسان أن يرفع رأسه ويبحث عنه فإن جداله قد يطول دون طائل ، فالله لا يشرق إلا في قلوب الباحثين عنه . نعم ، إنني أومن بالله رب هذا الكون وربي ، كما أنني أراه في نفسي وفي كل ما هو حولي . الله يتجلى في عصر العلم - abowalad - 07-19-2005 باقي 23 مقال [CENTER]يامعين[/CENTER] وهذه الوردة(f) لأبي نسيم الذي تحول بقدرة قادر إلى وسيم:lol: الله يتجلى في عصر العلم - إبراهيم - 12-17-2005 ليش فترت عزيمتك يا أبو ولد؟ وينك؟ و هل حصلت على كتاب "الله و الفيزياء الجديدة"؟ طمئني من فضلك إذا أمكن. (f) الله يتجلى في عصر العلم - شاذلي - 01-17-2006 [CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/CENTER] أخي إبراهيم العزيز .. أعتقد أنه علينا واجب مساعدة الأخ أبو ولد في مسعاه، ويمكن تحقيق ذلك بطريقتين: الأولى أن يشارك من عنده الكتاب بكتابة أحد فصوله بعد أن يُعلمنا عن هذا الفصل حتى لا تتكرر الجهود المبذولة، والثانية لإشراك من ليس عنده الكتاب أن يقوم من عنده الكتاب (وليكن الأخ أبو ولد) بمسح صفحات الكتاب بالماسح scanner ويوزعها على من يريد المساهمة في هذا الجهد، فيقوم بنقل النصوص من الصور إلى ملفاتٍ نصية ومن ثم توزيعها ونشرها هنا. والحقيقة أن هذه الطريقة تعلمتها من الإخوة في أرشيف الماركسيين، وعلى رأسهم الأخ وجدي حمدي، الذين كانوا يوزعون الكتب التي يريدون أرشفتها بهذه الطريقة على المتطوعين، وقد شارك معهم فترةً من الزمن. بخصوص كتاب "الله والفيزياء الجديدة" أظن أنه مترجم إلى العربية ومنشور .. سأتأكد من الموضوع وأخبرك بالنتيجة. دمت سالماً .. أحمد ميمون الشاذلي الله يتجلى في عصر العلم - إبراهيم - 01-17-2006 اقتباس:بخصوص كتاب "الله والفيزياء الجديدة" أظن أنه مترجم إلى العربية ومنشور .. سأتأكد من الموضوع وأخبرك بالنتيجة. هو فعلا مترجم للعربية و ليتنا نعمل جميعا على نقله و توفيره فهو كتاب أكثر من قيم. في الحقيقة، مؤلف هذا الكتاب رجل عبقري و مساهماته العلمية نحن أحوج ما نكون إليها. عندي نسخة من الكتاب و لكن بالإنكليزية و بالتالي لو توفرت لي أي مادة فمن الممكن أن أقوم بمراجعة ما توفر و ننشره على النت لخدمة جميع طلاب العلم. سعيد برؤياك دوما. (f) الله يتجلى في عصر العلم - Hossam_Magdy - 01-26-2006 بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين .. السلام عليكم .. هدية أخونا " داعية السلام مع الله " لكم .. من خلف الأسوار .. http://www.qudsway.com/Links/Library/book/gad.htm الله يتجلى في عصر العلم و : http://www.qudsway.com/Links/Library/book/elm&iman.htm العلم يدعو للايمان جزاه الله سبحانه و تعالى خير الجزاء .. و السلام عليكم .. :97: الله يتجلى في عصر العلم - إبراهيم - 01-26-2006 اقتباس:هدية أخونا " داعية السلام مع الله " لكم .. من خلف الأسوار .. يا أخ حسام: هل تعلم أن مشاركتك أعلاه مشاركة تعضيدية و بهذا تخالف قوانين المشاركة التفاعلية interactive participation في النادي هنا؟ :cool: حبيت بس أمسي على الحلوين و مسرور بمرورك في هذا الموضوع في ساحة إقرأ. |