حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
د. شحرور: أفكاري ستنتشر وتفرز أحزابا سياسية تصنع الإصلاح الديني - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: د. شحرور: أفكاري ستنتشر وتفرز أحزابا سياسية تصنع الإصلاح الديني (/showthread.php?tid=29856) |
د. شحرور: أفكاري ستنتشر وتفرز أحزابا سياسية تصنع الإصلاح الديني - thunder75 - 04-12-2005 الأخ زياد : سورة التوبة هي السورة الوحيدة التي لا تحتوي على القرآن بل هي من الكتاب و و لأن جميع السور تحتوي على القرآن و الكتاب فهي بهذا المعتى تشكل استثناء . و اي قول آخر تستطيع اعتباره خطئا مطبعيا و على مسؤوليتي نتج عن أن الذي قام بالمقابلة غير مطلع بما فيها الكفاية على فكر الدكتور. من الصعب أن تقرآ و تفهم و تلم بكل جوانب كتاب مثل الكتاب و القرآن في 10 دقائق أو في ربع ساعة. و بالأخص إذا علمت أن مؤلفه أمضي في كتابته قرابة العشرين سنة. سأقتبس لك هذه المقطع من كتاب الكتاب و القرآن و حاول أن تفهمه بالرجوع إلى اليه : فلو جعل القرآن فقط عجمياً لأصبح في الكتاب لغتان: القرآن أعجمي وأم الكتاب وتفصيل الكتاب باللسان العربي. أي يصبح الكتاب بلغتين عربية وأعجمية وآيات متداخلة بلسانين، الأحكام وتفصيل الكتاب عربية حيث أن في الأحكام وتفصيل الكتاب تلازم الإنزال والتنزيل ولا يوجد فيهما جعل والقرآن أعجمي فوجب فصل بعضهما عن بعض. وفي هذا المجال بالضبط في سورة فصلت: ([COLOR=Red]ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي .. الآية) (فصلت 44). لاحظ هنا "فصلت آياته" أي فصل بعضها عن بعض، والهاء في "آياته" تعود على مجمل التنزيل كله حيث ذكره في مجال "الذكر" في الآيات 41 و42 في قوله: (إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز (* ) لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد). وهل يمكن أن يجعل القرآن أعجميا؟ الجواب: نعم، لسببين: الأول: هو أن القرآن له وجود مسبق قبل أن يكون عربياً وإنما جعل عربياً دفعة واحدة في الإنزال. وثانياً أن مهمة النبي صلى الله عليه وسلم كانت نقل القرآن إلى الناس دون تأويل، وفي هذا كان عجب العرب بأن ينزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم في شبه جزيرة العرب، والعرب قوم متخلفون عن غيرهم فكانت تجاورهم فارس والروم. وفعلاً، من الناحية الموضوعية، لو كان القرآن أعجمياً وبقية الكتاب عربياً لرأينا في السورة الواحدة الآيات المتداخلة آية عربية وأخرى أعجمية. ولبرز التساؤل التالي: لماذا لم تفصل الآيات بعضها عن بعض العربية على حدة والأعجمية على حدة (ولقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي د. شحرور: أفكاري ستنتشر وتفرز أحزابا سياسية تصنع الإصلاح الديني - زياد - 04-12-2005 اقتباس: thunder75 كتب شكرا للتوضيح, (f) د. شحرور: أفكاري ستنتشر وتفرز أحزابا سياسية تصنع الإصلاح الديني - معتزل - 04-12-2005 تحياتي لي عودة للتعليق على كلام الاعضاء جميعا ولكن اعذرونا بسبب المرض ....لكن استفزتني هذه النقطة : الزميل اسماعيل احمد : [ اقتباس:6] يا زميلي ..بعد ان اعدتها مرتين و وضعت احداهما مسطره و الاخرى بالأزرق ....لا املك الا القول ان ((لأا حول ولا قوة الا بالله)) هل انت جاد ؟؟هل نقل الحديث الينا بالتواتر ؟؟؟ام ان القران الذي نقل بالتواتر ؟؟؟ و للافاده :التواتر : هو نقل جمع كبير عن جمع كبير اخر بحيث يستحيل توطاؤهم على كذب . هذا معنى ان القران وصل الينا بالتواتر ...فهل وصل الينا الحديث بالتواتر ؟؟؟؟؟؟؟ بعدين يا عيني ...الم تسمع بالمعتزلة و موقفهم من الحديث منذ عام 91 هجري؟؟؟ ام ان داء مراجعة التاريخ في قراءة اخرى مفقود ؟؟؟ عذرا على الاقتضاب في الرد ...ولكن هذا ما سمح به وقتي و صحتي .... لنا عوده تحياتي د. شحرور: أفكاري ستنتشر وتفرز أحزابا سياسية تصنع الإصلاح الديني - كرداس - 04-12-2005 لقاء مهم وموضوع مهم .. وأستغرب من المميز المعري عدم تفريقه بين النقل المتواتر اليقيني للقران الذي نقله الجماهير عن الجماهير بصفة لاتسمح بالتزوير ولا بتطرق الكذب اليه وتفيد العلم القطعي مثل علمنا ببعثة محمد وبين النقل الآحادي للحديث الذي يرويه الواحد ولا يفيد الا الظن لتطرق الكذب اليه . ولا أصدق أن المعري لا يعرف المتواتر من أنواع الخبر وهوالذي يقطع السامع بصحته ولو كان النقلة كلهم كذابين ولكن اختلفت طرقهم وكثر عددهم وتكرر خبرهم . أخي اسماعيل أحمد .. أنا من المعجبين بكتاباتك و نحترم ما تقول لكن من حقنا أن نعرف الاجابة على الأسئلة التالية / 1- لماذا منع الرسول صلى الله عليه وسلم كتابة الحديث وتصديره بقال رسول الله ؟ 2- لماذا تحرج السابقين الاولين من رواية الحديث ومنعوا غيرهم من ذلك ولا شك أنك تعرف ما دار بين عمر وابي هريرة في ذلك ؟ 3- لايمكن تمييز المنافق من الصحابي ومع ذلك فإن المنهج السائر عند المحدثين قبول رواية الصحابي حتى لو كان مجهول الاسم ؟ 4- ألم يجتهد الرسول ويخطىء في ما لم ينزل به قرآن ؟ 5- ألم ترد أحاديث في الصحيحين تعارض صريح القران واصول الشريعه مثل الحديث المتفق عليه( الميت يعذب ببكاء أهله ) يعارض ( لاتزر وازرة وزر أخرى ) ؟ 6- أما ورد عن احدى امهات المؤمنين حديث جواز الصيام لمن أصبح جنبا وكان ابو هريرة رضي الله عنه يروي حديثا فيه نهي عن ذلك فلما كوشف بحديث أم المؤمنين قال إنما سمعته من الفضل بن عباس ؟ 7- الا ترى أنه يوجد تعارض كثير بين أحاديث كثيرة مثل حديث ابي سعيد الخدري في النهي عن استقبال القبلة حال قضاء الحاجة وحديث بن عمر الذي يدل على جواز ذلك ومثل حديث ابي هريرة في النهي عن الشرب قائما وحديث علي في جواز ذلك ؟ 8- اليست كل هذه الاحاديث ظنية والظن لايغني من الحق سيئا ؟ 9- ألم يحياالرعيل الاول من الصحابة والتابعين وتابعيهم حياة اسلامية سامية ولم يكن بأيديهم كتبا تحمل مرويات آحاد ؟ 10- ألاترى أن النبي منزه عن أن يسر العلم والخير لشخص أو شخصين أو ثلاثة بل إنه بلغ كل الأمة وتناقلت هذا الخير الأمة عبر أجيالها كما تناقلت الصلاة وصفتها والقرآن بكسراته وفتحاته وضماته ؟؟ تقبل تحياتي د. شحرور: أفكاري ستنتشر وتفرز أحزابا سياسية تصنع الإصلاح الديني - حسان المعري - 04-13-2005 تحياتي للجميع ... جواد : هذه أول مرة أسمع فيها أن القرآن جمع في عهد الرسول ( ص ) ، فالثابت والذي تجمع عليه المصادر السنية والشيعية معا أنه بدء في جمعه بعد حرب الردة إلا أنه لم (( يكتمل )) إلا في عهد عثمان ومن هنا جاء مصطلح " الرسم العثماني " للقرآن .. تلك – برأيي – قضية بديهية . من هنا – والكلام للزميل كرداس - فإن ما نراه في الحديث يجوز على القرآن أيضا وبغض النظر عن التواتر الإفرادي أو الجماعي طالما أن كلاهما جمعا في عهود متقاربة أو متباعدة عن عهد الرسول أو حياته . الأمر الأهم على الإطلاق أن قضية جمع القرآن قضية خلافية بين السنة والشيعة كمذهبيين إسلاميين رئيسيين ، ولا يخفى ما لهذا الخلاف من إسقاطات سياسية معروفة . قد يتنطح لي أحد الإخوة الشيعة قائلا بأن ما يشاع عن قول الشيعة بتحريف القرآن غير صحيح .. لا بأس ، وأنا هنا لا أرجع الأمور إلى النقل بل العقل ، فسورة التوبة برأت عائشة من حادثة الإفك مع ذلك فهذا الأمر من أهم أدبيات الفكر الشيعي ويتوقف عليه خلاف طويل بين المذهبين . بتجرد ، فإن القول بعدم تحريف القرآن ليس إلا لغة " دبلوماسية " لا مستند لها مع هذا التضاد الواضح في الموقف .. وباعتقادي أن الشحرور – لهذا السبب بالذات – اعتبر أن سورة التوبة ليست قرآنا وكتابا أو كما قول . بشكل عام يا جواد .. أرى أن فكر الشحرور يتكئ على مفهومين أساسيين ، وأرجو أن تصحح لي إن كان استقرائي غير صحيح : - الخلاف السني الشيعي : وهي محاولة منه لرأب الصدع بين المذهبين . - تطويع النص ليناسب العصر . ومع الإفتراض بكامل حسن النية من وراء هذين الهدفين ، إلا أنني – أيضا – أراه مخطئا في الآليات رغم نبل وموضوعية الهدف . وعودة لسورة التوبة وجمع القرآن ، فإن الشحرور – في واقع الأمر – ينسف المذهب الشيعي من الأساس ويعتبره غير قائم لجهة الشكوك الشيعية في القرآن ذاته مع افتراضه سلفا بعدم صحة الحديث ، وهذا يقتضي أنه ما لدى كلا الطرفين ( سنة وشيعة ) من أحاديث غير صحيح أو مشكوك فيه .. وبالتالي فهو " دمر " من حيث يعتقد أنه أصلح .. هذا مع الإفتراض بأن هذا الهدف أحد أهدافه . تطويع النص : وأراه – في الواقع – يلوي عنق النص ولا يطوعه خاصة في قضية الحجاب .. فالآية القرآنية تحدثت عن نساء الرسول وهذا صحيح ، لكن من جهة أخرى فأمهات المؤمنين (( محارم )) للمسلمين ، وطالما أنهن أمرن بالحجاب وهن محارم ، فمن باب أولى أن تؤمر غير المحارم .. هذا وبغض النظر عن رأيي الشخصي بالحجاب . أما قضية عورة الأمة : فأنا أنظر إليها بكثير من الإستغراب والإستهجان معا ، إذ لا أدري ما اذا كانت الأمة غير أنثى ولا تمتلك مفاتن الأنثى حتى يقال فيها هكذا رأي غريب !!!!!!!!!!!!!. ما أراه عزيزي جواد أن الشحرور وكما قلت في ردي السابق يواصل حربا أزلية بدأت وسوف لن تنتهي بين النص والحاجات الإنسانية بما تحويه من رغبات وغرائز .. وهو إن نجح في ذلك وبشكل موضوعي ، فصدقني سأكون في طليعة مؤيديه . طبعا ، هذا الكلام أعلاه (( رأي )) واستقراء وليس حكما .. الزميل كرداس : هناك قضية خلافية في موضوع جمع الحديث لا تتوقف عند حدود الزمن بل تتعداها إلى الخلاف السني الشيعي .. وصدقني لست أقرأ الأمر من منطلق مذهبي بقدر ما أنظر إليه من منطلق (( توثيقي )) بحت .. ودخول المعتزلة على خط الأزمة أجج من أوار الصراع . أولا : ليس صحيحا أن الرسول نهى عن كتابة الحديث على الإطلاق .. وإن عدنا لكلام الشحرور عن التحريم والمنع ، فإن الأمر لا يعدو كونه (( منع )) لأسباب معروفة ، فقد نهى الصحابة عن كتابة ما يقوله في السنوات الأولى للدعوة كون الصحابة حديثو عهد بالإسلام وحتى لا يستشكل عليهم الأمر بين الآيات القرآنية وما يقوله الرسول . هذا (( المنع )) انتهى في السنوات الأولى للهجرة وعاد بعض الصحابة لكتابة (( الحديث )) هذه المرة بعد أن ملأ القرآن صدورهم ومنهم أبو هريرة وعلي بن أبي طالب وصحابة آخرون . بالتالي – وعودة للتواتر – فإنني فعلا لست أرى فارقا كبيرا بين جمع القرآن وجمع الحديث كون كلاهما من مصدر (( واحد )) .. هذا موضوع أشبعه المختصون بحثا وتمحيصا ، وستجد في كتاب السنة ومكانتها في التشريع لمصطفى السباعي وحجية السنة للدكتور عبد الغني عبد الخالق ودراسات أخرى كثيرة تأصيلا (( منهجيا )) للأمر .. المعتزلة : وهذه نقطة خلاف أخرى .. فالمعتزلة قرأوا الأمر منذ بدايته بناءا على نتائج الفتنة الكبرى وموقعتي الجمل وصفين .. كلمة لا بد منها : برأيي الشخصي فإن المعتزلة أكثر الأفكار الإسلامية (( عقلانية )) وثورية في التاريخ الإسلامي كله واتبعوا منهجا رائعا في التفريق بين العقل والنقل .. مع ذلك ، فقد بالغوا أيضا ، لا بل إن هناك أمور تجاوزوا بها السلفيون أنفسهم خاصة في قضية تخليد مرتكب الكبيرة ... الخ . وسأعيد هنا رأي الدكتور مصطفى السباعي في هذا الصدد وسأتوقف عنده طويلا كون السباعي لم يكت (( فقيها )) بل مفكرا إسلاميا واعتمد في كتابه منهجا (( عقلانيا )) أقرب منه توثيقيا ... فهو يرى أن موقف المعتزلة من الحديث على اختلاف فرقهم ( 22 فرقة ) يتوقف على مواقفهم من الصحابة أنفسهم .. وبالتالي فإن الأمر يخضع (( للهوى )) أكثر منه للتمحيص .. هذا مع موقفي الإيجابي الكامل من المعتزلة والأشاعرة من بعدهم كأصحاب مدارس عقلية غاية في الإبداع .. إلا أنه – للأسف – ليس كل ما ينتجه العقل هو الصحيح . مع ذلك .. ماهي فرص نجاح الشحرور ؟ اراها معدومة حتى وإن نجحت مرحليا اعتمادا على الطلاق بين الدين والسياسة كما يراه هو بنفسه .. فهو " يجتر " مذهب المعتزلة اجترارا لا يجاري بأي حال من الأحوال مذهبهم وعلمهم ومقدرتهم .. مع ذلك فالإعتزال مات بشكل إكلينيكي مع القرون .. هو مجرد رأي قد لا يختلف كثيرا عن آراء ومنهجية الشحرور ذاته .. فالله وحده أعلم .. لكنه يبقى في النهاية رأي لا يلزم إلا صاحبه . تحياتي للجميع د. شحرور: أفكاري ستنتشر وتفرز أحزابا سياسية تصنع الإصلاح الديني - thunder75 - 04-13-2005 حسان : دعك من مفاهيم الدكتور شحرور عن الكتاب و القرآن فأنت لم تطلع عليها بالشكل الكافي بعد و لم تتعرف ما هي دلالاتها اللغوية باختصار شديد الكتاب و القرآن وحي من الله بالنص و المعنى و كلاهما من عند الله و الدكتور شحرور يقول أن سورة التوبة هي السورة الوحيدة التي ليس فيها قرآن. و الأمر لا علاقة له بعائشة و حادثة الإفك كما تعتقد لأن الدكتور لا ينكر أن سورة التوبة هي وحي من عند الله باللفظ و المعنى. لكن دعني أسألك هذا السؤال : لقد أمضى الرسول (ص) مع كتبة الوحي قرابة ال 13 سنة في مكة و 10 سنين في المدينة فهل يعقل بعد هذا الوقت و الجهد أن يموت الرسول (ص) و القرآن غير مدون و لم يجمع بعد.؟؟!! فماذا كان يفعل هؤلاء إذن طيلة هذا الوقت. ؟!! بعد وفاة النبي (ص) تم جمع القرآن كاملا في نسخة ثم انتقلت هذه النسخة الكاملة عند أبي بكر ، ثم انتقلت إلى عمر بن الخطاب من بعده، ثم جاء عثمان، وليس لدى الناس سوى هذه النسخة الوحيدة. لولا ما شاع وقتها عن وجود مصاحف أخرى – غير النسخة التي تحدثنا عنها – لدى بعض الصحابة كإبن مسعود وعلي بن أبي طالب وأبي بن كعب، من جهة، ولولا حاجة الأمصار الإسلامية بعد اتساعها وتعددها إلى نسخ معتمدة تقطع دابر الخلاف الذي بدأت بوادره تكاد تطال النص المقدس الموحى. على كل حال أنا لا تهمني هذه المسألة كثيرا ما يهمني هو المقارنة الظالمة التي قمت بها بين طرق جمع القرآن و الحديث. يا عزيزي هل تعلم أن الرسول (ص) و الخلفاء الراشدين منعوا الناس من كتابة الحديث و الاشتغال به هل تعرف أن الحديث جمع في القرنين الثالث و الرابع الهجريين و أن هناك فقهاء كانوا يسمون أهل الرأي رفضوا الأخذ بالأحاديث لعدم وجود أي طريقة يمكن التأكد من خلالها بصحتها. هل تعرف مدى التناقض الموجود في كتب الحديث مع القرآن و مع بعضه البعض. يا حسان الرسول (ص) بلغ الرسالة كاملة غير منقوصة و الوحي الإلهي هو في المصحف الذي تعرفه و ليس هناك وحيان بل هناك وحي واحد. وبالمناسبة الخلاف السني الشيعي ليس مسألة مطروحة في فكر الدكتور كما تعتقد . أما عن تطويع النص ليناسب العصر فهذا كلام يقول به القائلون بتاريخية النص أما الدكتور فيرى أن النص حمال أوجه و قابل للفهم بأكثر من وجه و لهذا السبب فهو صالح لكل مكان و زمان و أنا شخصيا اقتنعت بهذا الكلام في أكثر من موضع عندما رأيت مدى سذاجة و سطحية الفهم للكثير من الآيات في الفقه التراثي. فكل إنسان يفهم و يرى القرآن من منظور الإشكالية التي هو بصدد حلها و بالإستناد على الأرضية المعرفية لعصره اقتباس:خاصة في قضية الحجاب .. فالآية القرآنية تحدثت عن نساء الرسول وهذا صحيح ، لكن من جهة أخرى فأمهات المؤمنين (( محارم )) للمسلمين ، وطالما أنهن أمرن بالحجاب وهن محارم ، فمن باب أولى أن تؤمر غير المحارم .. هذا وبغض النظر عن رأيي الشخصي بالحجاب . طيب يا حسان نساء النبي (ص) مأمورات ألا يخاطبن الناس إلا من وراء حجاب أي أن يكون هناك حاجز و لا يراهم أحد من الناس فكيف بالله عليك تريد أن تسحب هذه التعاليم على جميع النساء المسلمات في العصر الحديث تحت ذريعة أن الخطاب في هذه الآية و إن كان خاصا فإنه عام في دلالته كما تقول.!!؟؟ أما عن قضية الفرق بين عورة الأمة و الحرة فهذه القضية يسأل عنها أهل الفقه التراثي و لا يسأل عنها الدكتور و عندما أقول لك الفقه التراثي فهذا يشمل المذاهب الأربعة عند السنة و المذهب الجعفري عند الشيعة ايضا. و هذا إن دل على شيء فإنه يدل على اختلاط الدين بالعادات و التقاليد الموروثة. تحياتي د. شحرور: أفكاري ستنتشر وتفرز أحزابا سياسية تصنع الإصلاح الديني - إسماعيل أحمد - 04-13-2005 قال الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة رحمه الله: (أكلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا ما نزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم لجدله؟!!) سير أعلام النبلاء 8/99 وهذا شأننا مع الشحروريين في مرائهم بالمسلمات! يجادلوننا فيكثرون جدالنا حول قضايا محسومة لا قبل لهم ولا سلطان لأحد من الناس بتبديلها مهما تعسفوا في التأويل والتجريد والخلط والتلفيق! الأخ معتزل مثلا لا يلحظ أن زميلنا حسان يتكلم عن الرجال الذين نقلوا لنا علم الحديث، هم رجال القرآن أنفسهم، وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن تبعهم وتتلمذ على أيديهم.. هذا الكلام يسوقه الأخ حسان وأقتبسه منه للرد على من يشكك بصحة السنة إجمالا، جاعلا من نوازع النفوس وأهوائها وطغيان السياسة والعصبيات القومية والمذهبية –وهي أسباب ساهمت بحق في جريمة وضع الحديث- إلا أنه اتخذها أداة لرد السنة بالجملة دون تمحيص! لهؤلاء نقول بأنه إن كان يراد التشكيك بحملة السنة ورواتها، فإنهم أنفسهم من حمل القرآن الكريم، والطعن في عدالتهم أو موثوقيتهم في النقل هو طعن بالمصدرين معا...منهج الشحروريين و(القرآنيين!) جد خطير، فالمتواتر من السنة في نظرهم غير موجود! والآحاد لا يجوز العمل به، فلا يبقى من السنة شيئ، اللهم إلا جدل الدكتور شحرور وأسلافه الذي يقدمونه على تبيان محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فتبيان النبوة الذي أذن به الله سبحانه، وجعله وظيفة النبوة الأساسية، ليس أكثر من بينما قراءة الدكتور شحرور أعلم أن هناك من أهل العلم من أنكر وجود المتواتر، كما كان في الفقه من أنكر وجود الإجماع! غير أن هذا الرأي لا قوة له، ويكفي في التدليل على بطلانه ورود حديث: (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) بما يتجاوز المائة صحابي، صح منها وحسن ثلاثون حديثا علىالأقل. وقد فند الحافظ السخاوي دعوى عزة المتواتر في الحديث بأدلة معتبرة ليس هذا مقام الاستفاضة فيها، نعم لم ينقل غالب السنة متواترا، غير أن رواية الآحاد الصحيحة -وما في حكمها- ملزمة في العمل بإجماع الفقهاء، وهي تفيد العلم إذا حفت بالقرائن، وقد رجح الحافظ السخاوي الإجماع على القول بصحة الخبر (كأحاديث الصحيحين) على مجرد كثرة الطرق! الأخ معتزل يريد أن يعلمنا دراسا في علم الحديث الذي ينكره، فيخبرنا بأن المتواتر هو ما نقله الكافة عن الكافة من أول السند على منتهاه، ويشير إلى أن القرآن جاء متواترا وليس كل السنة كذلك، وهذا حق، وما كان لنا أن نساوي بين المتواتر والآحاد غير المحفوف بالقرائن، كما لا نقبل من غيرنا المساواة بين الصحيح والضعيف، ولا بين العلم والعمل، أو العقيدة والشريعة. الأخ لم يلحظ أن هناك فارق جوهري بين أصول الدين وفروعه... في أصول الدين يا صاحبي، لا يقبل إلا دليل يفيد العلم القطعي لا الظني، وهو إما نص متواتر صريح الدلالة، (والتواتر إما لفظي أو معنوي)، أو نص ثابت ولو من آحاد النصوص تحتف به القرائن التي لا شبهة فيها، كإجماع المحدثين على صحته، وجلالة قدر المصححين، ورسوخ قدمهم في العلم، وتقدمهم في المعرفة بالصناعة، وجودة تمييزهم الصحيح من غيره، وبلوغ عالي مراتب الاجتهاد والإمامة في وقتهم، مما يكسبهم موثوقية لا يكتسبها الآحاد عادة، وأيما خلل في الثبوت أو الدلالة يخرج بنا عن دائرة الاعتقاد الجازم، فالجزم والحسم لا يكون بغير قطعي في ثبوته ودلالته... في فروعه وما يلحقها من عمل يسعنا أن نحكم في غالب شؤوننا بغلبة الظن، فكل محاكم الدنيا تأخذ بشهادة الشهود مع أنها لا تفيد الجزم والقطع واليفين. النكاح والعتاق والاستلحاق والرضاع والعقود المختلفة وسائر شؤون القضاء تقوم على أدلة ظنية لا تقتضي العلم القاطع، ومع هذا لم يقل عاقل بأنها تترك إلا أن تثبت قطعيا!! وإلا لعطلنا الحياة وما استطعنا السعي بحق أو واجب في شؤون الناس. قارن هذه البدهية بقول الدكتور شحرور: (حتى احاديث الرسول في المنع والسماح -ان صحت- للاستئناس وغير ملزمة، فمنع وسماح رسول الله لا يؤخذ منه احكام شرعية. انتهت المشكلة )! انتهت المشكلة:lol: لا زال الحوار في أوله، لنا عودة بإذن الله(f) د. شحرور: أفكاري ستنتشر وتفرز أحزابا سياسية تصنع الإصلاح الديني - إسماعيل أحمد - 04-13-2005 عذرا أدخلت ردي السابق قبل أن أطلع على رد الأخ حسان وهو رد مستفيض كان أغناني عن مطولاتي!;) على كل لا بد من عودة لحوار الأخوين كرداس وجواد لكن ليس الان، ربما غدا صباحا إن شاء الله واسلموا لود واحترام لا يفسد اختلافنا له قضية:h: د. شحرور: أفكاري ستنتشر وتفرز أحزابا سياسية تصنع الإصلاح الديني - thunder75 - 04-13-2005 ليس هناك أي تعاليم أو أخبار اختص بمعرفتها عن الرسول (ص) فلان أو علان كما هو منهج أهل الحديث فالرسول (ص) بلغ الرسالة كاملة غير منقوصة لكل الناس د. شحرور: أفكاري ستنتشر وتفرز أحزابا سياسية تصنع الإصلاح الديني - إسماعيل أحمد - 04-13-2005 ليس هناك في أحداث الدنيا ما يمكن أن يكون سريا... فأن يخرج علينا الطبري أو الواقدي أو ديورانت أو غيرهم من المؤرخين ليكلمونا عن أمور اختصوا بها محض سخف! نظرية مرتجلة وغير موضوعية بالمرة! ولكنها تقاس على قولك! الموضوع يا أخي جواد لدى شحرور يتعدى موضوع الثبوتية إنه يقول وبصريح العبارة في مقابلته المنشورة أعلاه أنه لو صح الحديث، وضع ألف خط تحت لو صح، فإن كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير ملزم!!! موضوع الثبوتية يمكننا أن نناقشه علميا بشكل متعقل وهادئ، لكن ما الفائدة من تمحيص المتواتر من الآحاد، والصحيح من الضعيف ما دام أن صاحبكم شحرور يحسم الأمر ابتداء بأنه لو صح حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو غير ملزم هل لكم أن تناقشونا بهذا قبل أن نخوض معا في متاهة المتواتر والآحاد ولك جزيل الشكر(f) |