نادي الفكر العربي
من طرائف ونوادر الأعراب ( شاركونا ) - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78)
+--- الموضوع: من طرائف ونوادر الأعراب ( شاركونا ) (/showthread.php?tid=31756)

الصفحات: 1 2 3 4 5


من طرائف ونوادر الأعراب ( شاركونا ) - oskar - 02-13-2005

تحية طيبة للجميع (f)


يخاف الموت

قيل لاعرابي : مايمنعك ان تغزو قال : اني لأبغض الموت على فراشي فكيف امضي اليه ركضا



ابو نخيلة
دخل (ابو نخيلة) اليمن فلم يرى بها احدا حسنا وراى نفسه احسن من فيها وكان قبيحا جدا

فقال

لم ار غيري حسنا ... منذ دخلت اليمنا

فيا شقاء بلدة ... احسن من فيها انا



عمر بن قيس

سال رجل (عمر بن قيس ) عن الحصاة من حصى المسجد يجدها الانسان في ثوبه او خفه او جبهته

فقال له :ارم بها

فقال الرجل : زعموا انها تصيح حتى ترد الى المسجد

قال : دعها تصيح حتى ينشق حلقها

قال الرجل : اولها حلق

قال عمر: فمن اين تصيح اذا



صلاة مسيلمة

حكى الاصمعي قال : كنت في المسجد الجامع في الكوفة اذ قام اعرابي يصلي وخلفه قوم جلوس فقال : الله اكبر افلح من هب الى صلاته واخرج الواجب من زكاته واطعم المسكين من نخلاته وحافظ على بعيره وشاته فضحك القوم فقال امن هيمنتي ضحكتم ؟ اشهد عند الله على عمتي انها سمعت ذلك من فم مسيلمة


صلاة الجمعه

قال (حمزة بن بيض) لغلام له : اي يوم صلينا الجمعه في الرصافه

ففكر الغلام طويلا ثم قال : يوم الثلاثاء







من طرائف ونوادر الأعراب ( شاركونا ) - abowalad - 02-14-2005

نوادر في الضراط
(1)انفرد الرشيد وعيسى بن جعفر ومعه الفضل بن يحيى، فإذا هو بشيخ من الأعراب على حمار وهو رطب العينين، فقال له الفضل: هل أدلك على دواء لعينيك? قال: ما أحوجني إلى ذلك، قال: خذ عيدان الهواء وغبار الماء فصيره في قشر بيض الذر واكتحل به ينفعك، فانحنى الشيخ وضرط ضرطة قوية وقال: خذ هذه في لحيتك أجرة وصفتك، وإن زدت زدناك. فضحك الرشيد حتى استلقى على ظهر دابته.
(2)مشت فتاة في الطريق وإِلى جانبها شيخ فاستعجلت فضرطت فقال الشيخ: سبحان الله. فوقفت وقالت له: سبحت في غل وقيدين، يا بغيض يا مقيت، ممن تسبح? قطعت عليك الطريق? فتعلقت لك بثوب? شتمت لك عرضاً? رميتك بفاحشة? حبستك عن حاجة? امض على حالك لا مصحوباً ولا محفوظاً، فخجل الشيخ حتى كأنه هو الذي ضرط.
(3)وكان سعيد بن جبير الكاتب من المعروفين بالضراط، وكان يضرط على عيدان القيان ويزعم أن الضراط أحسن من السماع.
(4) دخل أعرابي إلى الحجاج فجعل يشكو إليه جدب السنة فبينا هو مفرط في ذلك إذ ضرط فقال: أصلح الله الأمير، وهذه أيضاً من بلية هذه السنة. فضحك وأجازه.
(5)وخاصم آخر خصماً له بين يدي بعض الولاة، فغضب أحدهما وأزرى على صاحبه في الكلام، فبينا هو على تلك الحال حتى ضرط، فقال: وهذه أيضاً في لحيتك.

(6)كان بالأهواز عاملٌ أصم، وكان يضرط في مجلسه، ويحسب أنه يفسو، فضرط مرة بين أهل عمله وبين يديه كاتب له، فأخذ كاتبه رقعة وكتب فيها: أصلح الله الأمير إن هذا الذي يخرج ضراط يسمع، وهو يرى أنه فساء يخفى، فإن رأى أن يمسك، فعل إن شاء الله. فوقع في حاشيته: إنما استكفيناك أمر خراجنا، ولم نصدرك على ضراطنا، فتغافل كما تغافل القوم، فأنت واحدٌ منهم.

(7)وتزوج رجل بامرأة فضرطت ليلة الزفاف، فخجلت، وبكت، فقال لها: لا تبكي فقد قيل: إن المرأة إذا ضرطت ليلة الزفاف، كان ذلك دليلاً على خصب السنة، قال: فضرطت أخرى، قال: لا فإن بيتنا الذي ندخر فيه الغلة بيت واحد صغير، ولا يسع أكثر من هذا.



من طرائف ونوادر الأعراب ( شاركونا ) - الزرقاوي دت كوم - 02-14-2005

كان ابو الاسود الدؤلي في مجلس معاوية يتسامران

فتحرك ابو الاسود (فظرط) فضحك معاوية
قال ابو الاسود : استرها عليّ

فقال معاوية لك هذا

وفي اليوم التالي فوجئ ابو الاسود باصحابه يتندرون عليه فقال لهم : بربكم رجل لا يؤتمن على ظرطة فكيف تؤمنوه على أموال المسلمين .



(قاموس التراث)
هادي العلوي .


من طرائف ونوادر الأعراب ( شاركونا ) - عادل نايف البعيني - 02-16-2005

سلامًا للأحبة جميعًا(f)

قيل في الحسد وشّرُّه:

أيا حاسـدا لي على نعمتي
أتدري على من أسأتَ الأدبْ

أسأتَ على اللهِ في حكمـه
لأنّكَ لـم ترضَ لـي ماوَهَـبِْ

فأخـزاكَ ربّي بأنْ زادنـي
وســدَّ عليكَ وجـوهَ الطّلبْ

وقيـلَ:

إنّي حسـدْتُ فزادَ اللهُ في حسدي
لا عاشَ منْ عاشَ يومًاغير محسود

وقيل :
ياطالبَ العيشِ في أمنٍ وفي دعةٍِ
رغْدًا بلا قـتر صفـوًا بلا رنـقِ

خلّـص فؤادك مـن غِـلٍّ ومن حسـد
فالغلُّ في القلْبِ مثلُ الغلِّ في العنقِ


الا وقانا الله شرَّ الحاسدِ الحسودِ.ٍ


حلو ما أنزلتموه يا زملاء (f)
محبتي ومودتي (f)
محمد الدرة


من طرائف ونوادر الأعراب ( شاركونا ) - oskar - 02-17-2005

تحية طيبة للجميع (f)



ساعي البريد

قال المدائني : جاء رجل من اشراف الناس الى بغداد فاراد ان يكتب الى ابيه كتابا يخبره بوصوله فلم يجد احد يعرفه فعاد بالكتاب الى ابيه وقال : كرهت ان يبطئ عليك خبري ولم اجد احد يجئ بالكتاب فجئت انا به واعطاه اياه




الذنب لي

اضاع احدهم قطعة ذهب فمضى اعرابي يبحث عنها ويقول

يارب قدر لي في حماسي

وفي طلاب الرزق بالتماس

صفراء تجلو كسل النعاس

فضربته عقرب صفراء حرمته النوم فجعل يقول يارب الذنب لي لاني لم ابين لك كل اوصافها اللهم لك الحمد والشكر فقيل له : ماتصنع اما سمعت قول الله تعالى ولئن شكرتم لازيدنكم فوثب جزعا وقال اللهم لاشكر لاشكرا


يشتهي المرض

قال رجل (لعبد الملك بن ابحر) اشتهي ان امرض فقال له: كل سمكا مالحا واشرب نبيذا حلوا واقعد في الشمس ثم استمرض الله عز وجل فان لم تمرض فانت حمار




جحا

قال رجل لجحا: أتحسن الحساب بإصبعك

قال نعم قال الرجل: خذ جريبين من حنطه فعقد الخنصر والبنصر

فقال الرجل: وخذ جريبين شعيرا فعقد السبابة والإبهام وأقام الوسطى

فقال الرجل لم أقمت الوسطى

فقال جحا : لئلا تختلط الحنطة بالشعير




جحا مريض

مرض جحا مرضا خاف منه ولما سئل عمن يرثه

قال: لاوارث لي

قيل له : وأمك

أجاب : طلقها ابي من زمان



امرأتان

تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها فكان كلما دخل الى حجرة حانة تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابا

فيذهب الرجل الى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنزع منها الشعر الأسود وهي تقول له يكدرني أن أرى شعرا اسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر ودام حال الرجل على هذا المنوال الى ان نظر في المرآة يوما فرأى بها نقصا عظيما فمسك لحيته بعنف وقال

بين حانة ومانة ضاعت لحانا ومن وقتها صارت مثلا








من طرائف ونوادر الأعراب ( شاركونا ) - عادل نايف البعيني - 02-18-2005



عدنا إليكم بـ (f)( فتوى فقيه)!

قلْ للعذول بحانةالخمّار‏والشربُ عند فصاحةالأوتار:‏
إنِّي قصدْتُ إلي فقيهٍ عالمٍ متنسّكٍ، حَـبْرٍ منالأحْبارِ‏
متعمّقٍ فـي دينه مُتَفَـقّهٍ متبصّرٍ في العلم والأخبارِ
قلت:النّبيذ تحُلُّه؟ فأجاب:لاإلاَّ عُقارًا ترتمِي بشرارِ
قلت الصّلاة؟فقال:فرضٌ واجبٌ صلّ الصلاة،وبتْ حليفَ عقارِ
أجمعْ عليكَ صلاة حَوْلٍ كاملٍ من فَرْضِ ليلٍ فاقضِـه
بنهارِ
قلت:الصيام؟فقال لي:لا تَنْوِهِ واشْدُدْعري الإفطار بالإفطارِ
قلت: التَّصـدُّقُ والزَّكاةُ؟ فقال لي:شـئ يُعَدُّ لآلةٍ الشُطَّار
قلت:المناسكُ إن حَجَجْتُ؟:فقال لي:هذاالفُضول، وغاية الإدبارِ
لا تأتَينَّ بـلاد مكَّة محْـرمًا ولَوَأنَّ مكة عند بابِ الدارِ
قلت:الطُّغاة؟ فقال لي: لا تغزُهم ولوَ أنَّهم قَرُبُوا من الأنبارِ
سالمهمُ، واقْـتَصَّ من أوْلادِهُمُ إنْ كنْتَ ذا حَنَقٍ علي الكفّارِ
واطْعَنْ برمْحٍكَ بَطْنَ تلك، وظهر ذا هـذا الجهادُ فنعْم عُقْبي الدارِ
قلتُ: الأمانةُ هـل تُرِدَّ؟ فقال لي: لا تَرْدُدِ القِطمير من قنطارِ
لا هُمَّ إلاَّ أنْ تكون مُضمَّنَا ديْنا لصاحب حانةٍ خمَّـارِ
فارْدُدْ لأمانَتَه عليْه، ودَيْنَه واحْتَلْ لذاكَ، ولو بِبَيْعِ إزارِ
قلت اعـتزمتُ. فما تري في عازبٍ متغرّبٍ، متقاربِ الأسفارِ؟!
فأجابني: لك أنْ تلَـذَّ بزنْيةٍ من جارةٍ، وتَلُوطَ بِابْنِ الجارِ
ودنا إلىَّ وقال: نًصْحُكَ واجبٌ زيِّنْ خِصالكَ هذه بقمارِ!

محبتي ومودتي (f)
محمد الدرة



من طرائف ونوادر الأعراب ( شاركونا ) - مسلم رغم انفه - 02-19-2005

خرج أعرابي قد ولاه الحجاج بعض النواحي فأقام بها مدة طويلة فلما كان في بعض الأيام ورد عليه أعرابي من حية فقدم إليه الطعام, وكان إذا ذاك جائعا00 فسأله عن أهله وقال ما حال ابني عمير قال على ما تحب قد ملآ الأرض والحي رجالا ونساء قال فما فعلت أم عمير قال صالحة أيضا. قال فما حال الدار قال عمرة بأهلها قال وكلبنا إيقاع قال ملأ الحي نباحا قال فما حال جملي زريق قال على ما يسرك. فالتفت إلى خادمه وقال ارفع عنه الطعام فرفعه ولم يشبع الأعرابي 00 ثم أقبل عليه يسأله أعد علي ما ذكرت. قال سل عما بدا لك000 قال فما حال كلبي إيقاع قال مات قال وما الذي أماته قال: أختنق بعظمة من عظام جملك زريق فمات قال أو مات جملي زريق قال نعم قال وما الذي أماته قال كثرة نقل الماء إلى قبر أم عمير قال أو ماتت أم عمير قال نعم قال وما الذي آماتها قال كثرة بكائها على عمير قال أو مات عمير قال نعم قال ما الذي أماته قال سقطت عليه الدار قال أو سقطت الدار قال نعم قال فقام له بالعصا ضاربا فولى من بين يديه هاربا


من طرائف ونوادر الأعراب ( شاركونا ) - الزعفراني - 02-28-2005



يحكى أن رجلا أوشك أن يلقي بنفسه بالماء , لولا أن سمع صوتاً يصيح به قائلاً :

أيها المجنون .... قففففف ..
وأيقن أنه لن يتمكن من الانتحار بهدوء وتوقف

الرجل مرتبكاً وشاهد شيخاً يتقدم منه وينهال عليه بعبارات التأنيب ليأسه من رحمة الله

ومحاولته الانتحار
ثم سأله : ما الذي يدفعك إلى الانتحار يا رجل ؟

فقال : مشكلة عائلية معقدة .

فرد عليه الشيخ : وهل توجد مشكلة دون حل ؟
ما هذه المشكلة ؟

وبدأ الرجل يروي قصته قائلاً : تزوجت سيدة أرملة ولها فتاة مراهقة وعندما بلغت الفتاة سن الرشد رآها أبي فأحبها وتزوجها ، فصرت صهراً لأبي كما أن أبي أصبح في مقام زوج ابنتي ، وأصبحت أنا حما لأبي لأن زوجتي حماته ثم أنجبت زوجتي ولداً لي وبماأن ابني هو أخو زوجة أبي التي هي بمثابة خالتي صار ابني يعد خالي أيضاً .. وهب أن
وضعت زوجة أبي طفلاً .. يعد أخي من أبي وفي نفس الوقت هو حفيدي لأنه حفيدزوجتي من أبنتها .. وبما أن زوجتي صارت جدة أخي فهي بالتالي جدتي وأنا حفيدها وهكذا أصبحت أنا زوج جدتي وحفيدها في الوقت ذاته ونظراً لأنها جدة أخي فأنا أصبحت جد أخي .. وبناءاً عليه اكتشفت أني أصبحت جد نفسي أو حفيد نفسي لأنني ......
وهنا قاطعه الشيخ قائلاً : كفى .. كفى ..أيها الملعون وسحبني بيدي قائلا تعال معي .

فقال له : إلى أين ؟

فقال الشيخ : تعال ننتحر معاً لا بارك الله فيك



من طرائف ونوادر الأعراب ( شاركونا ) - عادل نايف البعيني - 03-13-2005

نزيدكم من نوادرهم :

سرقَ أعرابيّ صرّةً فيها دراهم ، ثم دخلَ المسجدَ يصلّي ، و كان اسمُهُ موسى ، فقرأ الإمام :﴿ و ما تلكَ بيمينِكَ يا موسى ﴾. فقالَ الأعرابي : و اللهِ إنّكَ لَساحر ، ثم رمى الصّرّةَ و خرج " .

" سرقَ أعرابيٌّ غاشية من سرجٍ ثم دخل المسجدَ يصلّي ، فقرأ الإمامُ : ﴿هل أتاكَ حديثُ الغاشية ﴾، فقال : يا فقيه لا تدخل في الفضول . فلمّا قرأ :﴿ وجوهٌ يومئذٍ خاشِعة ﴾، قال : خذوا غاشيتَكم و لا يخشعُ وجهي ، لا بارَكَ اللهُ لكم فيها .ثم رماها من يده و خرج " .

" صلّى أعرابي مع قومٍ فقرأ الإمام : ﴿ قلْ أرأيتُم إن أهلكني اللهُ و من معي أو رحمنا ﴾ فقال الأعرابي : أهلكك اللهُ وحدَكَ إيش كان ذنب الذين معك ، فقطعَ القومُ الصلاةَ من شدّة الضحك " . ( إيش : نحتٌ من أيّ شيء ، و الهمزة جاءت من أسفل لتخفيف اللفظ توافقاً مع الياء ) - فوزي .

" دخلَت أعرابيّة على قومٍ يُصلّون فقرأ الإمامُ :﴿ فانكحوا ما طابَ لكم من النساء ﴾. و جعلَ يردّدها ، فجعلت الأعرابيّةُ تعدو و هي هاربة حتى جاءت لأختها فقالت : يا أختاهُ مازالَ الإمامُ يأمرُهم أن ينكحونا حتى خشيتُ أن يقعوا عليّ " .

" و صلى أعرابي خلفَ إمامٍ فقرأ الإمام : ﴿ألم نهلك الأولين ﴾. و كان في الصفّ الأوّل فتأخّرَ إلى الصفِّ الآخَر ، فقرأ : ﴿ثم نُتبِعُهم الآخرين ﴾. فتأخّر . فقرأ : ﴿كذلك نفعلُ بالمجرمين ﴾. و كانَ اسمُ البدويّ مجرماً ، فتركَ الصلاةَ و خرجَ هارباً و هو يقول : و اللهِ ما المطلوب غيري ، فوجده بعضُ الأعراب ، فقال له : ما لكَ يا مجرم ؟ فقال : إنّ الإمام أهلكَ الأولين ، و الآخرين ، و أرادَ أن يهلكَني في الجملةِ و اللهِ لا رأيته بعد اليوم " .

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة










من طرائف ونوادر الأعراب ( شاركونا ) - ضيف - 03-16-2005

يُروى عن امرىء القيس أنه سأل امرأته قبل أن يتزوجها :
ما اثنان وأربعة وثمانية ؟
فقالت : أما الإثنان فثديا المرأة ، وأما الأربعة فأخلاف الناقة ، وأما الثمانية فأطباء الكلبة ..
ثم إنه تزوجها وأرسل لها هدية على يد عبد له ، وهي حُلَّة من عَصْب اليمن ونِحيٌ من عسل ، ونِحيٌ من سمن ..
فنزل العبد ببعض المياه ، ولبس الحُلة فعلق طرفها بسَمُرَةٍ فانشق ..
وفتح النِّحْيَين وأطعمَ أهل الماء ..
ثم قدِم على المرأة وأهلها خُلُوفٌ ، فسأل عن أبيها وأمها وأخيها ، ودفع إليها الهدية ، فقالت له :
أعلِم مولاكَ أن أبي ذهبَ يُقرِّبُ بعيدا ، ويُبعد قريبا ..
وأن أمي ذهبَت تشقُّ النفسَ نفسين ..
وأن أخي يرقب الشمس ..
وأخبره أن سماءكم انشقَّت ..
وأن وعاءيكم نضبا ..

فعاد العبد إلى امريء القيس وأخبره بما قالته له ، فقال :
أما أبوها .. فإنه ذهب يُحالفُ قوما على قومه ..
وأما امها فإنها ذهبت تُقبِلُ امرأة .. ( أي تولدها ) ..
وأما أخوها .. فإنه في سَرْحٍ له يرعاه إلى أن تغرب الشمس ..
وأما قولها : " إن سماءكم انشقت " فإن الحلة انشقت ..
وأما قولها : " إن وعاءيكم نضبا " فإن النِّحيَين نقصا ..

ثم قال للعبد : أصدقني ، فقال له : إني نزلت بماء من مياه العرب .. وفعلت كذا وكذا ..