حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
للمـــلحديـــن ،فقـــــــــــط! دليل على وجود العذاب بعد الحياة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: للمـــلحديـــن ،فقـــــــــــط! دليل على وجود العذاب بعد الحياة (/showthread.php?tid=32044) الصفحات:
1
2
|
للمـــلحديـــن ،فقـــــــــــط! دليل على وجود العذاب بعد الحياة - Logikal - 01-31-2005 اقتباس: إبراهيم عرفات كتب/كتبت لماذا لا يقضي اللـه على الشيطان و يخلص البشر منه و من شروره؟ و الاّ دي صعبة كمان؟ كما تقول فكلمة الشيطان معناها "المقاوم" او الضد. و هذا مأخوذ من الخرافات القديمة التي كانت تعتقد بوجود إله الخير و إله الشر. كما أن الشيطان كان مساو لآلهة كثيرة في الماضي، فاليهود كانوا يعتبرون إلههم إله الخير، و إله الفلسطينيين القدماء هو إله الشر (طبعا الفلسطينيون كانوا يعتبرون إلههم إله الخير، و إله اليهود هو إله الشر). اذن فالشيطان ليس إلا بقية من بقايا و رموز رفض الآخر و احتقاره يا ابراهيم. و هو ما يزال موجودا فعلا اليوم في رؤوس الكثيرين. فالسيد بوش مثلا يقول أن إله أميركا هو إله الخير، بينما أعداء اميركا هم في جانب "الشر"، بينما تصف ايران أميركا بأنها الـ "شيطان الاكبر" بينما ايران طبعا تتبع إله الخير. و طبعا إله العرب هو إله الخير، بينما إله الصهاينة هو إله الشر، بينما اليهود يقولون أن إلههم هو إله الخير الحقيقي، بينما الناس اجمعين على ضلال. الشيطان يا عزيزي يا ابراهيم ليس شخصا (إلا اذا كان سانتاكلوز و السنافر اشخاص)، و انما هو تجسيد لرفض الاخر و كرهه و الحقد عليه. للمـــلحديـــن ،فقـــــــــــط! دليل على وجود العذاب بعد الحياة - عاشـور الناجي - 01-31-2005 الخلاص من ماذا؟ المسيحية تجيبك بأنه خلاص من الخطيئة الأصلية بواسطة الإيمان بالمسيح يسوع. فبه وحده - عندها- الحياة الأبدية (من آمن بي وإن مات فسيحيا)... والانسان عند المسيحية "خاطيء" منذ مولده وبحاجة ماسة للدخول إلى حظيرة الإيمان بواسطة المعمودية كي يطهر وتغفر له خطاياه (راجع "قانون الإيمان" المسيحي في جمله الأخيرة). وهنا ذهبت المسيحية ممثلة بالكنيسة عبر تاريخها الطويل إلى وضع 3 مدارك للحياة بعد الموت: الخلاص، المطهر، والجحيم. فالرهط الأول له الحياة الأبدية (أو "ملكوت السماوات" بلسان المسيح) والرهط الثاني لا يستحق أن يخلد في عذاب جهنم لأن خطاياه ليست كبيرة، فهو لهذا يعذب فترة ما حتى "يطهر" ويرث "ملكوت السماوات". والقسم الثالث من الخطاة "لهم عذاب عظيم"(بالعبارة الإسلامية). هذا ما درجت عليه الكنيسة طوال 2000 سنة، وهو مشابه لما جاء به الإسلام أيضاً كما ترى. هذا هو العرف السائد إذاً عند المسيحيين في تصور الحياة الأخرى وعلاقتها بالدنيا ومصير من تاب ومن عصى واستكبر. هنا علينا أن نتذكر بأن المسيح كان يدعو الخطأة وكان رحيماً بهم. وأن المسيح على الصليب كان قد غفر لقاتليه ("إغفر لهم يا أبت لأنهم لا يدرون ما يفعلون"). لذلك، فليس غريباً في تاريخ المسيحية الطويل أن يقتدي الكثيرين من الورعاء والأتقياء به ويطلبون الصفح للخطاة. هنا علي أن أنوه أيضاً بحديث جرى لي مع كاهن مسيحي قال لي: ليس في المسيحية عذاب للخطاة في الجحيم. ما هو ثابت لدينا أن من يؤمن بالمسيح يرث الحياة الأبدية ويدخل في ملكوت السماوات. أما الخطاة فأمرهم ليس معروفاً بالضبط. هذا الاتجاه الذي أشار إليه الكاهن المسيحي أظنه حديثاً، به منحى إنساني رفيع. حبذا لو اتبعه المسلمون في تفاسيرهم (مع علمي بصعوبة هذا نتيجة للنصوص الاسلامية الثابتة الواضحة). عموماً، القضية متشعبة جداً وبحاجة لأبحاث طويل لا يتسع له هذا الموضوع. ملاحظة: هل الشيطان في العبرية معناها "المقاوم"؟ من أي فعل اشتق هذا وفي أي مصدر "عبري" نجده؟ الشيطان في العبرية "ساطان". وهناك في العبرية فعل "ساطا" بمعنى "انحرف وابتعد عن الطريق"، وهناك الفعل العربي "شطن" بمعنى "ابتعد" أيضاً. فهل نستطيع أن نقول بأن هذه "الأفعال" ليست وعاء ومصدراً للاسماء؟ وجود الكلمتين في العبرية والعربية يعزز شكوكي بوجود كلمة "سامية قديمة" بهذا المعنى "سرقها" اليهود (متعودة:)) عنها، وتشير إلى الذي "ابتعد"وانحرف (ساطا) عن الطريق المستقيم ... عموماً هذه تخمينات ليست إلا ... وشكراً لاهتمامك بملاحظاتي السابقة ... |