نادي الفكر العربي
التاريخ والمجتمع صانعا دياناتنا المختلقة ! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+---- المنتدى: تـاريخ و ميثولوجيـا (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=7)
+---- الموضوع: التاريخ والمجتمع صانعا دياناتنا المختلقة ! (/showthread.php?tid=33061)

الصفحات: 1 2


التاريخ والمجتمع صانعا دياناتنا المختلقة ! - كمبيوترجي - 08-31-2005

طيب بما أن العزيز جوبيتر امتنع عن تعريف ما يسمى ب "حقيقة مطلقة" سأضع جوابا لما أحسبه سؤالا:

لا يعني قولي بأن الإسلام حقيقة مطلقة أن كل إنسان مهما كان أسلوب تفكيره و مهما كانت احتياجاته سيصل إليه عاجلا أم آجلا، و إنما هو حقيقة مطلقة لمن أراده أن يكون حقيقة مطلقة ....

تحياتي (f)


التاريخ والمجتمع صانعا دياناتنا المختلقة ! - سيناتور - 12-09-2007

Array

حين أقول أن القرشيين رفضوا دبن محمد لتكبرهم على الدين أو حين أردد ماجاء في القرآن حينها تكون الحقيقة نسبية وهي حقيقة صحيحة عندك مثلا ولكنها عندي قابلة للتفسير المحايد من تأثير القرآن والرأي الشائع . حين تقول مثلا أن التربية تخلق المجتمع سأقول لك ولكن المجتمع هو الذي يخلق التربية وستلاحظ أن كلامك صحيح وكلامي صحيح في آن
أما عن صحابة محمد الذين أسلموا . فلدي سؤال يحتمل إجابة ضمنية : هل شاهد الصحابة بحواسهم جبريل وهو ينزل بالوحي على محمد ؟ أو هل شاهدوا شئ من معجزات الرسول ألجمتهم عن كل شك قد يساورهم ؟ طبعا لا لقد آمنوا برسالته لظروف تاريخية من بينها أنه أقنعهم وهو في دور القائد بزيف عبادة الاوثان . وأقنعهم وهو في مكانة القائد التاريخي والمصلح الاجتماعي بصدق رسالته سواء كان أقتناعهم عن بينة أو أن بعضهم تأثر بالذين أقتنعوا .. ومن هذا نستنتج أن المكانة التي تصدرها محمد بين قومه ورسالته النبوية قد فعلت فعلها بينهم . المؤثرات التي قادتهم الى أعتناق الدين الجديد هي مؤثرات ملموسة إجتماعية أو لظروف الاقتصاد والدليل على ذلك هو حديث القرآن عن تكبرهم على الدين ورفضهم له لأنه ورثوا دينهم كابر عن كابر وهذا نوع من العوامل المؤثرة على التكوين الاجتماعي
[/quote]

سعي الإنسان إلى السيطرة كنازع أو غريزة وما يتبع ذلك من مصالح ...أداة للتفسير .
من عالمنا الثالث إجابة لفيلسوف البرازيل باولو فريري
المجتمع يصنع التربية وفقاً لمصالح أولئك الذين يمسكون بزمام السلطة فيه .


التاريخ والمجتمع صانعا دياناتنا المختلقة ! - بنى آدم - 12-09-2007

أعزائى الكرماء
Arrayهل تعتبر الاسلام حقيقة مطلقة ؟[/quote]

أنا كمسلم ومؤمن بالله وبالإسلام لا اعتقد ان هناك اى حقيقة مطلقة بالأديان هناك حقائق نسبية وكلما زاد الإيمان زاد نسبة الإقتناع بتلك الحقائق حتى يصل للإيمان الكامل ومعه يصل الى " اليقين " ولا احسب ان احدا وصل له سوى الأنبياء وكلامى هذا كله مستمد من القرآن والسنه وكثير من الصحابة باغتهم الشك مرات وهذه هى طبيعة الإنسان لا معنى لإيمان بدون شك أبدا ومن المأثور عن الإمام على قوله :

" لو رُفع عنى الحجاب ما ازددت يقينا "

وهكذا كلما زاد الإيمان كلما زاد الإقتناع واليقين ... وهذا هو محور الأديان كلها وبهذا الإيمان ( بالغيبيات وعلى رأسها الله عزوجل ) يتمايز المؤمن من غيره ولو كانت الأمور كلها عقليه وحسابيه لما وُجد مكانا للتفاضل ولما اختلف الناس فى آرائهم وتضاربوا حول الأديان أو الغيبيات وحتى اسمها يفصح عنها " غيبيات " أى اشياء غيبيه لا سبيل لمعرفتها " يقينا " ..

وهناك كما يعرف الجميع درجات للإقتناع ومنها :
الحقيقة النسبية والحقيقة المطلقة حتى نصل الى اليقين الحقيقى وهو حق اليقين ... أكرر لا فضيلة لمؤمن إذا آمن بما رآه فقط وإلا فما معنى مؤمن اصلا عندها لا يكون مؤمنا بل يكون مستدلا او شاهدا أو أى لفظ آخر ولو كانت الحقائق بالحياة مطلقة لما اختلف اثنان فى أى دين ولا داخل الدين بطوائفة ولا داخل الطائفة بتفريعاتها

للجميع محبتى


التاريخ والمجتمع صانعا دياناتنا المختلقة ! - سيناتور - 12-13-2007

ثمة تطبيقات تربوية جيده جداً للشيخ سعيد النورسي




http://www.risale-inur.com.tr/rnk/arap/indexar.htm



أخبرني عن رأيك عزيزي بني آدم في الشيخ سعيد النورسي ؟




التاريخ والمجتمع صانعا دياناتنا المختلقة ! - بنى آدم - 12-13-2007

عزيزى سيناتور سأعلق فى موضوعك المنفرد للشيخ سعيد النورسي حتى لا نحرف الموضوع عن مساره
لك تحياتى


التاريخ والمجتمع صانعا دياناتنا المختلقة ! - سيناتور - 12-15-2007

الفكر المطلق.. الحق والعودة إلى الفلسفة



كتبت/ غادة سليم



هناك شواهد كثيرة على أن ما يعيشه العالم اليوم من صدام على المستويات الاجتماعية والدينية والسياسية والحضارية إنما مبعثه انتشار فلسفة تتبنى الحقيقة الشاملة أو المطلقة. ففكرة امتلاك الحقيقة المطلقة المنزَّهة عن النقد والمترفعة عن النقاش والتحليل، هي المحرِّك الرئيسي وراء كثير من النزاعات والصراعات بين الفرق والمذاهب والأعراق، بل بين الدول والحكومات. إن دعاة هذا النوع من الحقائق، لا يعترفون بالآخر، ولا يقرون بأن فكرهم يحتمل النقص أو الخطأ، بل يؤمنون بأن ما يملكونه من معارف ومعتقدات لا يقبل النقاش أوالتغيير.

من أهم وأقيم الكتب التي ناقشت هذه القضية، كتاب صدر باللغة الإنجليزية للفيلسوف الفرنسي ألآن باديو بعنوان ''الفكر المطلق .. الحق والعودة إلى الفلسفة'' الذي يناقش فيه باديو فكرة الغلو في تبني المطلق، ووهم الاستئثار بالحقيقة، وأثر ذلك في تفجُّر واقعنا المعاصر. فالتعصب الأعمى لمنهج أو معتقد أو فكر ما هو الذي قطع الحوار بين الثقافات، وأدى إلى التشاحن الجاري في مختلف الساحات.

ويرى باديو أن أبسط وسيلة لفهم ما يجري في عالمنا الحاضر هو دراسة الأحداث في ضوء سعي كل طرف من الأطراف المتعصِّبة لفرض فكرته بالقوة على الآخرين في سبيل تحقيق السيطرة على العالم. فكل طرف يمنع الآخر من الوصول إلى الحق والتعرُّف على الحقيقة حتى تصبح فكرته من المسلمات التي لا تقبل البحث أو السؤال أو التحري والاستقصاء. وقد لا يكون العيب في الفكرة ذاتها، بل في من يحملها ويتبناها ويقدسها؛ فكل حقيقة يدعيها أصحابها يحاولون تطويعها لخدمة أغراضهم. ويضرب مثلاً على ذلك بكل الأفكار السياسية كالشيوعية والنازية التي بدأت كخير مطلق وانقلبت إلى شر مطلق. ويقول إن سيادة الفكر المطلق تلغي، كلياً، الدور المجتمعي للفرد، وتعزِّز مكانة أصحاب السلطة ومستخدمي الحقيقة المطلقة لخدمة سلطتهم. فأصحاب فكر الحقيقة المطلقة هم ذاتيون وأنانيون لدرجة خطيرة، وهم لا يعترفون بالآخر مطلقاً، ومع انتشار فكرهم لن يكون هناك أدنى فرصة لسيادة عقلية المؤسسة فكراً وسلوكاً. ويرسخ باديو المبدأ القائل إن الفكر مطلب أساسي من مطالب الكائن الإنساني العقلية والروحية والنفسية ، وأن تبني الفكر المطلق هو تعد على حرية الآخر في الوجود ، وإعلان عدم الرغبة في فتح قنوات للحوار معه ، مما يؤسس لثقافة التسلط والانغلاق والتطرف وازدراء الرؤى المخالفة وتخوينها وعدم السعي للبحث عن أرضية مشتركة. ويطالب باديو بالعودة إلى إخضاع الأفكار للفحص النقدي والتحليلي، واعتماد آليات التساؤل والنقد والتجديد، وإطلاق حرية الفكر والعقل بدلاً من القمع وإلغاء الآخر وبتر النقاش. ويرى باديو أن العالم الآن في أمس الحاجة لتغيير الذهنية القديمة القائمة على الجمود والمسلمات وبثّ ثقافة الاختلاف والتنوُّع. تلك هي معالم رؤيته لحرية الفكر وفلسفة الحوار وحق الاختلاف والانتقال به من الاختلاف المجرد إلى الاختلاف المحدد وإخضاع حرية التفكير إلى التوجيه لا التضييق والتقييد.



----------



الكتاب: الفكر المطلق.. الحق والعودة إلى الفلسفة، دراسات فلسفية.

المؤلف : ألآن باديو/ فيلسوف فرنسي.

تقديم: جستين كليمنز وأوليفر فيلثام.

الناشر: عن دار نشر كونتينوم الدولية.




التاريخ والمجتمع صانعا دياناتنا المختلقة ! - Obama - 10-22-2008

الاتجاه البطولي في تفسير التاريخ

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%...%B1%D9%8A%D8%AE


(f)