نادي الفكر العربي
القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟ (/showthread.php?tid=33259)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18


القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟ - ABDELMESSIH67 - 06-01-2004

( 3 3 )

و أليك المزيد .

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=2&nAya=191

وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَالْفِتْنَة أَشَدّ مِنْ الْقَتْل } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره بِقَوْلِهِ : { وَالْفِتْنَة أَشَدّ مِنْ الْقَتْل } وَالشِّرْك بِاَللَّهِ أَشَدّ مِنْ الْقَتْل . وَقَدْ بَيَّنْت فِيمَا مَضَى أَنَّ أَصْل الْفِتْنَة الِابْتِلَاء وَالِاخْتِبَار فَتَأْوِيل الْكَلَام : وَابْتِلَاء الْمُؤْمِن فِي دِينه حَتَّى يَرْجِع عَنْهُ فَيَصِير مُشْرِكًا بِاَللَّهِ مِنْ بَعْد إسْلَامه أَشَدّ عَلَيْهِ وَأَضَرّ مِنْ أَنْ يُقْتَل مُقِيمًا عَلَى دِينه مُتَمَسِّكًا عَلَيْهِ مُحِقًّا فِيهِ. * حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل , عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد مِثْله . 2537 - حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة قَوْله : { وَالْفِتْنَة أَشَدّ مِنْ الْقَتْل } يَقُول : الشِّرْك أَشَدّ مِنْ الْقَتْل . * حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , مِثْله .

وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْد الْمَسْجِد الْحَرَام حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ } وَالْقُرَّاء مُخْتَلِفَة فِي قِرَاءَة ذَلِكَ , فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْمَدِينَة وَمَكَّة : { وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْد الْمَسْجِد الْحَرَام حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ } بِمَعْنَى : وَلَا تَبْتَدِئُوا أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ الْمُشْرِكِينَ بِالْقِتَالِ عِنْد الْمَسْجِد الْحَرَام حَتَّى يَبْدَءُوكُمْ بِهِ , فَإِنْ بَدَءُوكُمْ بِهِ هُنَالِكَ عِنْد الْمَسْجِد الْحَرَام فِي الْحَرَم فَاقْتُلُوهُمْ , فَإِنَّ اللَّه جَعَلَ ثَوَاب الْكَافِرِينَ عَلَى كُفْرهمْ وَأَعْمَالهمْ السَّيِّئَة الْقَتْل فِي الدُّنْيَا وَالْخِزْي الطَّوِيل فِي الْآخِرَة . كَمَا : [U]2542 - حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة قَوْله : { وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْد الْمَسْجِد الْحَرَام حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ } كَانُوا لَا يُقَاتِلُونَ فِيهِ حَتَّى يُبْدَءُوا بِالْقِتَالِ . ثُمَّ نُسِخَ بَعْد ذَلِكَ فَقَالَ : { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُون فِتْنَة } حَتَّى لَا يَكُون شِرْك { وَيَكُون الدِّين لِلَّهِ } أَنْ يُقَال : لَا إلَه إلَّا اللَّه , عَلَيْهَا قَاتَلَ نَبِيّ اللَّه وَإِلَيْهَا دَعَا . 2543 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا الْحَجَّاج بْن الْمِنْهَال , قَالَ : ثنا هَمَّام , عَنْ قَتَادَة : { وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْد الْمَسْجِد الْحَرَام حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ } فَأَمَرَ اللَّه نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا يُقَاتِلهُمْ عِنْد الْمَسْجِد الْحَرَام إلَّا أَنْ يُبْدَءُوا فِيهِ بِقِتَالٍ , ثُمَّ نَسَخَ اللَّه ذَلِكَ بِقَوْلِهِ : { فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُر الْحُرُم فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ } 9 5 فَأَمَرَ اللَّه نَبِيّه إذَا انْقَضَى الْأَجَل أَنْ يُقَاتِلهُمْ فِي الْحِلّ وَالْحَرَم وَعِنْد الْبَيْت , حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إلَه إلَّا اللَّه , وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه .

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=2&nAya=191

[U]وَقَالَ قَتَادَة : الْآيَة مَنْسُوخَة بِقَوْلِهِ تَعَالَى : " فَإِذَا اِنْسَلَخَ الْأَشْهُر الْحُرُم فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ " [ التَّوْبَة : 5 ] , وَقَالَ مُقَاتِل : نَسَخَهَا قَوْله تَعَالَى : " وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ " ثُمَّ نَسَخَ هَذَا قَوْله : " اُقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ " , فَيَجُوز الِابْتِدَاء بِالْقِتَالِ فِي الْحَرَم , وَمِمَّا اِحْتَجُّوا بِهِ أَنَّ " بَرَاءَة " نَزَلَتْ بَعْد سُورَة " الْبَقَرَة " بِسَنَتَيْنِ , وَأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّة وَعَلَيْهِ الْمِغْفَر , فَقِيلَ : إِنَّ اِبْن خَطَل مُتَعَلِّق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة , فَقَالَ : ( اُقْتُلُوهُ ) . .

ما رأيك عزيزي هل ترى بعد كل هذا أن الآله في الاسلام لم يرجع في كلامه و لم ينسخ عهده
مع المشركين ؟؟؟؟

ألم يقل الرسول في الحديث الصحيح :

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp...20الناس%20|#SR1


134 - وَحَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ، وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا وَقَالَ الآخَرَانِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَمَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلاَّ بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ ‏"‏ ‏.‏


عموما منتظر باقي تعليقاتك على سورة التوبة و آياتها

ولك السلام و التحية
عبد المسيح



القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟ - masha - 06-01-2004

الاستاذ عبد المسيح
تحياتي

قبل ان نبدأ في مناقشة ايات سورة التوبة, و هل نسخت اية البقرة أو غيرها, لا بد يا عزيزي ان تسننبط حكمك من الكلام الذي امامك فانا ارى انك تكتب ايات القران و لا تستنبط كلامك منها , انظر مثلا الى هذا الاستدلال :



وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة:190)


(فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة:5)

فانت ترى اية البقرة لم تذكر المشركين, و اية التوبة ذكرت المشركين تحديدا و لا يوجد اي مبرر لك في ان تهمل هذا الفرق.

و كان يمكنك ان تذهب الى القول بان الاسلام يغير مواقفه, لو كان نص اية البقرة ( و قاتلوا في سبيل الله المشركين و لاتعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ).

ثم انك لو قرأت آيات سورة التوبة السابقة للاية (5) التي استشهدت بها لعرفت السبب في قتال المشركين, و هو انهم نقضوا العهد الذي بينهم و بين المسلمين., فالاية(4) تقول:


(إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) التوبة:4

لذلك فان البراءة المقصودة في الاية الاولى , مستثناة بثلاث اسباب كما في الاية (4) :

1) ان يكون هناك عهد بين المسلمين و المشركين
2)المشركون لم ينقصوا العهد
3) المشركون لم يظاهروا على المسلمين (اي يخونوهم)

زد على ذلك ان الايات التالية, امرت بانفاذ العهد مع بقية المشركين الذي لم ينقضوا عهدهم. فهل يستقيم عقلا ان تكون الاية (5) نسخت اية البقرة و لكن الاية التي تليها:
(وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ) التوبة:6

تأتي و تنسخها؟

ان آيات سورة التوبة بينة و جلية و لا تحتاج الى هذه الاطالات, من المفسرين.


يتبع..


القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟ - masha - 06-02-2004

عزيزي عبد المسيح
تحياتي
اذا قرأت هذه الفقرة التي استشهدت بها :

اقتباس
-----------------------------
قَالَ أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ أَبِي الْعَالِيَة فِي قَوْله تَعَالَى " وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ" قَالَ هَذِهِ أَوَّل آيَة نَزَلَتْ فِي الْقِتَال بِالْمَدِينَةِ فَلَمَّا نَزَلَتْ كَانَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُقَاتِل مَنْ قَاتَلَهُ وَيَكُفّ عَمَّنْ كَفَّ عَنْهُ حَتَّى نَزَلَتْ سُورَة بَرَاءَة وَكَذَا قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ حَتَّى قَالَ هَذِهِ مَنْسُوخَة بِقَوْلِهِ : "
------------------------------
لوجدتها في تناقض مع الاستشهاد السابق الذي اوردت فيه بان اول اية اباحت القتال هي :

-----------------------------
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) (الحج:39)



فعلى ماذا بنيت استنتاجك ما دامت حتى كتب التفسير التى اعتمدتها لم تتفق :

اقتباس
--------------------------

فهذه الآية كما يقول التفسير هي أول آية نزلت في القتال بالمدينة و ليس آية الحج 39 كما ذكرت
و سورة البقرة كما ذكرت سابقة لسورة الحج و ليست لاحقة لها و بالتالي تكون البقرة 190 كما يقول المفسرين
أول آية نزلت بالقتال و بعد هذا نسخت بآيات سورة التوبة 5 و 36 كما أوضح المفسرين .

-------------------------

و حتى قولك بان اية البقرة هي او اية نزلت في القتال ثم نسخت باية التوبة لا يستقيم فلماذا تنسخ ما دامت في اعتقادك انها اية لاباحة القتال و اية التوبة ايضا تبيح القتال.
و قد اوضحت لك سابقا ان اية التوبة تتحدث عن ( المشركين) و هي النقطة التي تحاول دائما ان تتجنب نقاشها.
اما اعتقادك بان ايات البقرة هي اذن للقتال فهو اعتقاد خاطئ و اذا وجد مفسر قال بذلك فلا برهان له. لان ايات سورة البقرة ليس موضوعها اباحة القتال كما بينت لك و انما هي اجابة لسؤال المؤمنين للنبي(ص) عن احتمال قتال قريش لهم عندما ارادو العمرة, و هذه الوقائع و الاحداث عن استنفار النبي(ص) القبائل للعمرة معه خوف ان تقاتله قريش, لا تضارب فيه و مجمع عليها.
فلو كان الذي يفهم من آيات البقرة انه اباحة للقتال, لما خشي منهم و لقاتلهم . و لكنه لم يكن قد اذن له بعد في القتال. لذا فانه عندما هل بالعمرة. لم يقاتل قريشا, حتى بعد ان اسر بعض المقاتلين من قريش الذين تسللوا لقتله, بل اطلق سراحهم.


القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟ - masha - 06-02-2004

يصر الاستاذ عبد المسيح على ان تؤدي كل الطرق الى روما, الا و هي ان الاسلام ينقض العهود لان رب الاسلام يقول بشئ ثم يغير رأيه و كل هذا الاصرار غير مبني الا على فهمه هو للايات .و اذا تمعنا في استنتاجه :
اقتباس
---------------------------------------------

و الأدهى من ذلك أن صلح بثر الحديبية كما قرات من التفسير كان مدته عشرة سنوات هدنة دون قتال بين الرسول
و كفار قريش و لكنه بعد نزول سورة التوبة ( براءة ) سنة ثمانية من الهجرة نسخ هذا العهد و رجع ( الله ) في كلامه و أباح قتالهم .
فهل لا ترى أن في هذا مخالفة للعهود
و المواثيق ؟؟؟؟؟؟

------------------------------------------------------

و آيات سورة التوبة موجودة امامنا و نقرأها و هو أيضا يقرأها , و يجد فيها :

(إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) التوبة:4
الله سبحانه و تعالى يقول ( فأتموا اليهم عهدهم )

و لكنه يقول ( فهل لا ترى في هذا مخالفة للعهود و المواثيق) ؟؟؟؟؟

لا اله الا الله.



القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟ - ABDELMESSIH67 - 06-03-2004

( 1 3 )

عزيزي ماشا , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

أقتباس :
-----------------------------------------
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة:190)

(فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة:5)

فانت ترى اية البقرة لم تذكر المشركين, و اية التوبة ذكرت المشركين تحديدا و لا يوجد اي مبرر لك في ان تهمل هذا الفرق.

و كان يمكنك ان تذهب الى القول بان الاسلام يغير مواقفه, لو كان نص اية البقرة ( و قاتلوا في سبيل الله المشركين و لاتعتدوا ان الله لا يحب المعتدين

-----------------------------------------

أذا لم تكن الآية رقم 190 من سورة البقرة تتكلم عن المشركين فعن من تتكلم أذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عزيزي لا داعي لهذا الأسلوب الغريب من المراوغة حول الحقائق الواضحة , لقد لا حظت أنك و السيد الصفي متشابهان
في عدة أمور أهمها رفضكما القاطع لمبدأ النسخ رغم وضوحه وضوح الشمس في القرآن و آياته بل و أعتراف
القرآن نفسه بوجود آيات تنسخ ( بمعنى تلغي و تبطل ) عمل و أحكام آيات أخرى .

كيف تقول أن سورة البقرة 190 لا تقصد المشركين ؟؟؟؟؟ هل قاتل الرسول أحد غيرهم في ذلك الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

راجع السيرة النبوية و الغزوات لكي تعرف من الذي قاتل الرسول و من هو المقصود في سورة البقرة 190 و لمزيد
من التوضيح لنراجع التفاسير مرة أخرى

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=2&nAya=190

وَلَمَّا صُدَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْبَيْت عَام الْحُدَيْبِيَة وَصَالَحَ الْكُفَّار عَلَى أَنْ يَعُود الْعَام الْقَابِل وَيُخْلُوا لَهُ مَكَّة ثَلَاثَة أَيَّام وَتَجَهَّزَ لِعُمْرَةِ الْقَضَاء وَخَافُوا أَنْ لَا تَفِي قُرَيْش وَيُقَاتِلُوهُمْ وَكَرِهَ الْمُسْلِمُونَ قِتَالهمْ فِي الْحَرَم وَالْإِحْرَام وَالشَّهْر الْحَرَام نَزَلَ "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه" أَيْ لِإِعْلَاءِ دِينه "الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ" الْكُفَّار "وَلَا تَعْتَدُوا" عَلَيْهِمْ بِالِابْتِدَاءِ بِالْقِتَالِ "إنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ" الْمُتَجَاوِزِينَ مَا حَدّ لَهُمْ وَهَذَا مَنْسُوخ بِآيَةِ بَرَاءَة أَوْ بِقَوْلِهِ
فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ
.


http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=2&nAya=190

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ } اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل هَذِهِ الْآيَة , فَقَالَ بَعْضهمْ : هَذِهِ الْآيَة هِيَ أَوَّل آيَة نَزَلَتْ فِي أَمْر الْمُسْلِمِينَ بِقِتَالِ أَهْل الشِّرْك . وَقَالُوا : أُمِرَ فِيهَا الْمُسْلِمُونَ بِقِتَالِ مَنْ قَاتَلَهُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ , وَالْكَفّ عَمَّنْ كَفّ عَنْهُمْ , ثُمَّ نُسِخَتْ بِ " بَرَاءَة " .

يهيئ لي معنى الآية واضح و لا يحتاج كل هذه المراوغة فبالطبع , الآية تتحدث عن مقاتلة المشركين لأن هم الذين كانوا يقاتلون الرسول .

( يتبع )



القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟ - ABDELMESSIH67 - 06-03-2004


( 2 3 )

أقتباس :
----------------------------------------
ثم انك لو قرأت آيات سورة التوبة السابقة للاية (5) التي استشهدت بها لعرفت السبب في قتال المشركين, و هو انهم نقضوا العهد الذي بينهم و بين المسلمين., فالاية(4) تقول:

(إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) التوبة:4
----------------------------------------

أين هو النقض الذي تتحدث عنه يا عزيزي ؟؟؟؟؟

راجع معي الآتي :

بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ {1}فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي
اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ {2} وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ
وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {3} إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم
مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ {4} فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ
فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {5}


http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...&nSora=9&nAya=1

وَقَدْ اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِيمَنْ بَرِئَ اللَّه وَرَسُوله إِلَيْهِ مِنْ الْعَهْد الَّذِي كَانَ بَيْنه وَبَيْن رَسُول اللَّه مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَأُذِنَ لَهُ فِي السِّيَاحَة فِي الْأَرْض أَرْبَعَة أَشْهُر , فَقَالَ بَعْضهمْ : [U]صِنْفَانِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ : أَحَدهمَا : كَانَتْ مُدَّة الْعَهْد بَيْنه وَبَيْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَلّ مِنْ أَرْبَعَة أَشْهُر , وَأُمْهِلَ بِالسِّيَاحَةِ أَرْبَعَة أَشْهُر , وَالْآخَر مِنْهُمَا كَانَتْ مُدَّة عَهْده بِغَيْرِ أَجَل مَحْدُود فَقَصَّرَ بِهِ عَلَى أَرْبَعَة أَشْهُر لِيَرْتَادَ لِنَفْسِهِ , ثُمَّ هُوَ حَرْب بَعْد ذَلِكَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَقْتُل حَيْثُمَا أَدْرَكَ وَيُؤْسِر إِلَّا أَنْ يَتُوب

يا عزيزي كما ترى فأنه كان هناك عهد بين الرسول و المشركين و هذا العهد على نوعان واحد مع بعض منهم و كان مدته
أقل من أربعة أشهر و الآخر عهد عام غير محدد المدة بأن يسمح لهم بالحج و الأ يتعرض لهم بالقتل و لكن عندما نزلت سورة التوبة
نقضت العهد العام الذي كان بين الرسول و المشركين و سمحت بأتمام العهد الذي كان يقل عن أربعة أشهر فقط .

أما أصحاب العهد العام فقد أعطتهم مدة أربعة أشهر و هي مدة الأشهر الحرام ثم بعد هذا يتعرضون للقتل وفقا للآية التالية

( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:5)

أما قولك أن الآية 4 من سورة التوبة تعني عدم وجود نقض للعهد مع المشركين فهو غير صحيح لأن الآية 4

إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ

تتكلم فقط عن المشركين الذين كان بينهم و بين الرسول عهد مدته أقل من أربعة أشهر , أما المشركين الذين كان بينهم و بين الرسول
عهد مفتوح غير محدد المدة فقد تم نقض هذا العهد معهم و تم أعطائهم مهلة مدتها فقط أربعة أشهر و بعدها أما أن يسلموا
بالأكراه أو يقتلوا .
هذه الآية تدعو الرسول الى أتمام عهده مع المشركين الذين لهم عهد معه مدته أقل من أربعة أشهر بشرط ألا يخونوه
في تلك الفترة و لكنها لا تتكلم كقاعدة عامة على أتمام العهد مع باقي المشركين الذين لهم عهد مفتوح معه لأن
الآية رقم 1 من سورة التوبة قد نقضت عهده معهم .

( يتبع )



القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟ - ABDELMESSIH67 - 06-03-2004


( 3 3 )

و أليك التفاسير الواضحة جدا و التي لا تحتاج لكل هذه المراوغة

تفسير أبن كثير للآية 4 من سورة التوبة

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...&nSora=9&nAya=4


هَذَا اِسْتِثْنَاء مِنْ ضَرْب مُدَّة التَّأْجِيل بِأَرْبَعَةِ أَشْهُر لِمَنْ لَهُ عَهْد مُطْلَق لَيْسَ بِمُؤَقَّتٍ فَأَجَله أَرْبَعَة أَشْهُر يَسِيح فِي الْأَرْض يَذْهَب فِيهَا لِيَنْجُوَ بِنَفْسِهِ حَيْثُ شَاءَ إِلَّا مَنْ لَهُ عَهْد مُؤَقَّت فَأَجَله إِلَى مُدَّته الْمَضْرُوبَة الَّتِي عُوهِدَ عَلَيْهَا . وَلِهَذَا حَرَّضَ تَعَالَى عَلَى الْوَفَاء بِذَلِكَ فَقَالَ " إِنَّ اللَّه يُحِبّ الْمُتَّقِينَ " أَيْ الْمُوفِينَ بِعَهْدِهِمْ .

يعني ببساطة و دون مراوغة , نقض الرسول عهده
[U]( العام ) المفتوح
مع المشركين و أبقى على عهده ( المؤقت ) فقط و الذي كانت
مدته تقل عن أربعة أشهر .

أقتباس :
------------------------------------------
و حتى قولك بان اية البقرة هي او اية نزلت في القتال ثم نسخت باية التوبة لا يستقيم فلماذا تنسخ ما دامت في اعتقادك انها اية لاباحة القتال و اية التوبة ايضا تبيح القتال.
و قد اوضحت لك سابقا ان اية التوبة تتحدث عن ( المشركين) و هي النقطة التي تحاول دائما ان تتجنب نقاشها.
------------------------------------------

عزيزي , محاولة أخرى للمراوغة و لي الحقائق الواضحة لأن المنسوخ من الآية 190 من سورة البقرة
هو نصفها الثاني :

( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (البقرة:190)

طبيعي أن يقاتل المسلمون دفاعا عن أنفسهم الذين يقاتلونهم و لكن النسخ حدث للنصف الثاني الذي
يدعو الى عدم الأعتداء على الذين لم يقاتلونهم لأن سورة التوبة جاءت و نسخت هذا و سمحت بقتال
حتى الذين لم يعتدوا على الرسول و المسلمين فأباحت قتال الكل سواء بدأوا بالأعتداء أم لا .

أقتباس :
-------------------------------------------
اما اعتقادك بان ايات البقرة هي اذن للقتال فهو اعتقاد خاطئ و اذا وجد مفسر قال بذلك فلا برهان له. لان ايات سورة البقرة ليس موضوعها اباحة القتال كما بينت لك و انما هي اجابة لسؤال المؤمنين للنبي(ص) عن احتمال قتال قريش لهم عندما ارادو العمرة, و هذه الوقائع و الاحداث عن استنفار النبي(ص) القبائل للعمرة معه خوف ان تقاتله قريش, لا تضارب فيه و مجمع عليها.
------------------------------------------
لا يا عزيزي البرهان واضح من أسباب نزول الآيات و من السيرة النبوية
و التاريخ الاسلامي و لكن رغبتك الغير منطقية الغير واقعية في نفي النسخ
هي التي تجعلك تخالف كل هذا و تقول كلام و تفسر الآيات بطريقة غير صحيحة .

راجع نفسك و راجع التفاسير جيدا و لا تنفي النسخ لأحساسك أنه يضر بمصداقية
القرآن و ألهه , لأن القرآن نفسه أكد نسخ
( أبطال و ألغاء ) الآيات .

لقد عقد الآله في القرآن المعاهدات مع المشركين ثم عاد و نقض تلك المعاهدات و أباح
الرجوع في كلامه و قتال الذين سبق فعاهدهم .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح







القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟ - masha - 06-03-2004

الاستاذ عبد المسيح :

ورد في مداخلتك قبل الاخيرة :


أقتباس :
-----------------------------------------
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة:190)

(فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة:5)

فانت ترى اية البقرة لم تذكر المشركين, و اية التوبة ذكرت المشركين تحديدا و لا يوجد اي مبرر لك في ان تهمل هذا الفرق.

و كان يمكنك ان تذهب الى القول بان الاسلام يغير مواقفه, لو كان نص اية البقرة ( و قاتلوا في سبيل الله المشركين و لاتعتدوا ان الله لا يحب المعتدين

-----------------------------------------

أذا لم تكن الآية رقم 190 من سورة البقرة تتكلم عن المشركين فعن من تتكلم أذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عزيزي لا داعي لهذا الأسلوب الغريب من المراوغة حول الحقائق الواضحة , لقد لا حظت أنك و السيد الصفي متشابهان
في عدة أمور أهمها رفضكما القاطع لمبدأ النسخ رغم وضوحه وضوح الشمس في القرآن و آياته بل و أعتراف
القرآن نفسه بوجود آيات تنسخ ( بمعنى تلغي و تبطل ) عمل و أحكام آيات أخرى .

كيف تقول أن سورة البقرة 190 لا تقصد المشركين ؟؟؟؟؟ هل قاتل الرسول أحد غيرهم في ذلك الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-----------------------------------

أولا: اطلب منك الا تستخدم كلمة مراوغة, لانها لا تليق بمستوىى هذا الحوار.
ثانيا: تعتقد ان آية البقرة 190 تتحدث عن المشركين لان النبي(ص) لم يقاتل غيرهم.

و أقول لك ان الاية عامة و لاتخصص المشركين لسبب واحد انها ليست في اباحة للقتال.
لذا فاستدلالك بان الاية في قتال المشركين غير صحيح لسببين
1) ان النبي لم يكن في حالة قتال مع المشركين.
2)ان الاية تضع تشريع عام في القتال لا تخصيص فيه للمشركين( قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم).

اما قولك بان النسخ وقع على الجزء الثاني من الاية ( و لا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ) فهو قول مضحك جدا, و كان ارحم ان تقول ان الاية كلها منسوخة ,كان اقرب للتصديق. لماذا ؟ لان النصف الاول من الاية يقيد القتال ايضا (و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم )


لذلك فان قولك :

اقتباس
--------------------------
يهيئ لي معنى الآية واضح و لا يحتاج كل هذه المراوغة فبالطبع , الآية تتحدث عن مقاتلة المشركين لأن هم الذين كانوا يقاتلون الرسول .

----------------------------
هو تهيؤات وهمية, فالله تعالى لو كان بقصد قتال المشركين لذكرهم بالاسم.

و رغم القول المشهور ( ثلاثة لا اصل لها السيو و المغازي و التفاسير ) فانك تقرأ في سية ابن هشام ما لايؤيد القول بان اية البقرة 190 هي اول ما نزل في القتال:

[ الإذن بالقتال ]
ولما استقر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة ، وأيده الله بنصره وبالمؤمنين . وألف بين قلوبهم بعد العداوة . ومنعته أنصار الله من الأحمر والأسود رمتهم العرب واليهود عن قوس واحد وشمروا عن ساق العداوة والمحاربة .

والله يأمر رسوله والمؤمنين بالكف والعفو والصفح حتى قويت الشوكة . فحينئذ أذن لهم في القتال ولم يفرضه عليهم فقال تعالى ( 22 : 39 ) أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير . وهي أول آية نزلت في القتال .

ثم فرض عليهم قتال من قاتلهم فقال تعالى ( 2 : 190 ) وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم - الآية . ثم فرض عليهم قتال المشركين كافة فقال ( 9 : 37 ) وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة - الآية .

راجع سيرة ابن هشام

عزيزي عبد المسيح

ان القول بوجود النسخ أم لا , لا يؤثر في فهم ايات القران الكريم الواردة في شأن القتال , فان الشواهد على منع الاعتداء على الاخر و و البر به و القسط اليه, هي من مكارم الاخلاق التي قال النبي (ص) بعثت لاتمم مكارم الاخلاق. و لن يصرفنا قول مفسر لم يسمع النبي (ص) و لم يصاحبه او يقاتل معه , عن العمل بكتاب الله سبحانه و تعالى مثلما نتعبد به . فالامر :

(كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) الصف:3

فهذه ايات سورة المائدة تمنع العدوان لان المشركين صدوا المؤمنين عن المسجد الحرام.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة:2
و الاية هذه قال عنها القرطبي:

( الْآيَة نَزَلَتْ عَام الْفَتْح سَنَة ثَمَان )



(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) المائدة:8

و قول القرطبي :

وَدَلَّتْ الْآيَة أَيْضًا عَلَى أَنَّ كُفْر الْكَافِر لَا يَمْنَع مِنْ الْعَدْل عَلَيْهِ , وَأَنْ يُقْتَصَر بِهِمْ عَلَى الْمُسْتَحَقّ مِنْ الْقِتَال وَالِاسْتِرْقَاق , وَأَنَّ الْمُثْلَة بِهِمْ غَيْر جَائِزَة وَإِنْ قَتَلُوا نِسَاءَنَا وَأَطْفَالنَا وَغَمُّونَا بِذَلِكَ ; فَلَيْسَ لَنَا أَنْ نَقْتُلهُمْ بِمُثْلَةٍ قَصْدًا لِإِيصَالِ الْغَمّ وَالْحُزْن إِلَيْهِمْ ; وَإِلَيْهِ أَشَارَ عَبْد اللَّه بْن رَوَاحَة بِقَوْلِهِ فِي الْقِصَّة الْمَشْهُورَة : هَذَا مَعْنَى الْآيَة .

فاذا كانت هذه سورة المائدة آخر السور نزولا , فكيف الادعاء بأنها منسوخة؟

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) المائدة:105

فهذه اخر السور نزولا تدعوا الى ما تقرأ فبأي حديث بعد هذا نؤمن؟
يتبع...


القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟ - masha - 06-03-2004

يعقب الاستاذ عبد المسيح على ما اوردت وهو :

ثم انك لو قرأت آيات سورة التوبة السابقة للاية (5) التي استشهدت بها لعرفت السبب في قتال المشركين, و هو انهم نقضوا العهد الذي بينهم و بين المسلمين., فالاية(4) تقول:

(إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) التوبة:4


فيقول :

أقتباس :
----------------------------------------
أين هو النقض الذي تتحدث عنه يا عزيزي ؟؟؟؟؟

راجع معي الآتي :

بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ {1}فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي
اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ {2} وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ
وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {3} إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم
مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ {4} فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ
فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {5}


----------------------------------------

و مرة أخرى يورد ما جاء في تفسير الطبري و الذي يقول ( اختلف أهل التأويل ) :
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...&nSora=9&nAya=1

و من ثم يخلص الى الاتي :

اقتباس
--------------------------------
يا عزيزي كما ترى فأنه كان هناك عهد بين الرسول و المشركين و هذا العهد على نوعان واحد مع بعض منهم و كان مدته
أقل من أربعة أشهر و الآخر عهد عام غير محدد المدة بأن يسمح لهم بالحج و الأ يتعرض لهم بالقتل و لكن عندما نزلت سورة التوبة
نقضت العهد العام الذي كان بين الرسول و المشركين و سمحت بأتمام العهد الذي كان يقل عن أربعة أشهر فقط .

أما أصحاب العهد العام فقد أعطتهم مدة أربعة أشهر و هي مدة الأشهر الحرام ثم بعد هذا يتعرضون للقتل وفقا للآية التالية
-------------------------------

يقول ان العهد بين النبي(ص) و المشركين على نوعين ( لا تنسوا ان الطبري نفسه قال اختلف اهل التأويل ) :


1)عهد مدته أقل من اربعة أشهر, سمحت اية التوبة باتمامه.
2) عهد عام. و نزلت سورة التوبة و نقضت العهد العام.

و الاستاذ عبد المسيح و هو يقول هذا الاقوال ليس امامه اي دليل يستند عليه الا ( اختلف اهل التاويل ). و لكن هل ايات التوبة تفيد ما فهمه ؟ لنرى :

تنص الاية 4 من سورة التوبة :

(إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) التوبة:4)

و (الا) اداة استتثناء , فمن هو المستثنى و من اي شئ هو مستثنى ؟

1) المستثنى : مشركين
2) المستثنى منه :مشركين (بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (التوبة:1)

فكيف يستثنى مشركون من مشركين؟ و لماذا يستثنون مادام كلهم سواء في الشرك؟

الاجابة المنطقية الوحيدة هي ان المشركين المستثنون فعلوا أو لم يفعلوا امرا ما استثناهم من البراءة. فما هو هذا الامر ؟

الاجابة : لم يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً )

اذن و ما دام المستثنى لم ينقض العهد فالمنطق يقول ان المستثنى منه نقض العهد. و اذا لم يكن قد نقض العهد فهو بالضرورة يدخل في فئة المستثنين.
اذن من اين أتى الاستاذ عبد المسيح بنظريته بان العهد نوعين ؟ ان سياق الايات لا يؤيد هذه النظرية.

أما الاربعة اشهر الواردة في ايات التوبة :

(فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ) التوبة:2)

فهي وردت في حق :

(بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) التوبة:1

و هي عين الفئة التي اثبتنا انهانقضت العهد.
و اذا تساءلنا لماذا اعطيت هذه الفئة اربعة أشهر لتسيح في الارض؟ فان الاجابة هي في الاية التالية :

(فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة:5

فهي الاشهر الحرام التي حالت بين النبي و قتالهم.


و ملاحظتي ان الاستاذ عبد المسيح دائما ما يردد باننا ندفع بدفوعاتنا بغرض نفي نقض المسلمين للعهود , لذلك نقول بعدم النسخ , و هذا توهم منه . فلا شئ يدعونا لمثل هذا القول الا ايماننا به, و الا فكان يمكن ان نتقبله تماما كما يتقبله باقي المسلمين و لا يحسون بحرج منه.

يتبع..


القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟ - ABDELMESSIH67 - 06-08-2004

( 1 5 )

عزيزي ماشا , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

أقتباس :
----------------------------------
أولا: اطلب منك الا تستخدم كلمة مراوغة, لانها لا تليق بمستوى هذا الحوار.
----------------------------------
عزيزي سامحني أذا كان هذا التعبير قد أغضبك و لكن لم أجد سواه خصوصا
عندما أرى أصرارا على رفض الحقائق و النصوص و التفاسير الواضحة وضوح الشمس .

أقتباس :
----------------------------------
ثانيا: تعتقد ان آية البقرة 190 تتحدث عن المشركين لان النبي(ص) لم يقاتل غيرهم.

و أقول لك ان الاية عامة و لاتخصص المشركين لسبب واحد انها ليست في اباحة للقتال.
لذا فاستدلالك بان الاية في قتال المشركين غير صحيح لسببين
1) ان النبي لم يكن في حالة قتال مع المشركين.
2)ان الاية تضع تشريع عام في القتال لا تخصيص فيه للمشركين( قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم).
----------------------------------

أولا : بالعقل و المنطق و بالتاريخ فأن الآية تتكلم بوضوح عن المشركين حتى و لو لم تذكرهم بالأسم

ثانيا : لست وحدي الذي يرى ذلك لأنك لو سألت أي شخص يقرأ القرآن عمن تتكلم الآية
فورا سيقول لك انها تتحدث عن كفار قريش الذين كانوا يقاتلون الرسول و من فضلك راجع
كافة التفاسير التي قدمتها لك في مداخلاتي السابقة لترى هذه المعاني .

ثالثا : و هذا هو الأهم سواء ذكرت الآية المشركين أم لا فأن حكمها بخصوص كل من يقاتل
و من لم يقاتل كان ساريا على من يعادون الرسول و من ضمنهم المشركين و لكن هذا الحكم قد نسخ
بنزول سورة التوبة لأن سورة البقرة 190 طلبت عدم البدء بالأعتداء لكن سورة التوبة طلبت
البدء بالهجوم و الأعتداء , أي أن الحكم نفسه منسوخ سواء ذكر المشركون أم لا .

أقتباس :
---------------------------------------------
اما قولك بان النسخ وقع على الجزء الثاني من الاية ( و لا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ) فهو قول مضحك جدا, و كان ارحم ان تقول ان الاية كلها منسوخة ,كان اقرب للتصديق. لماذا ؟ لان النصف الاول من الاية يقيد القتال ايضا (و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم )
---------------------------------------------

يا عزيزي أنا متعجب بشدة من مجادلتك التي في غير محلها
يعني لو كنت اعتمد على تفسيري الخاص كان من الممكن أن تضحك على تفسيري لأفتقاره
الى العلم بالقرآن و اللغة و لكن الشئ الذي تعجبت منه أنك تضحك ليس على كلامي
بل على كلام كبار المفسرين الآسلاميين .

أن نسخ آيات سورة التوبة 1 و 5 و 36 للنصف الثاني من الآية 190 من سورة البقرة ليس رأيي
وحدي بل رأي الآتي أيضا :

تفسير الجلالين للآية :


http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=2&nAya=190

وَلَمَّا صُدَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْبَيْت عَام الْحُدَيْبِيَة وَصَالَحَ الْكُفَّار عَلَى أَنْ يَعُود الْعَام الْقَابِل وَيُخْلُوا لَهُ مَكَّة ثَلَاثَة أَيَّام وَتَجَهَّزَ لِعُمْرَةِ الْقَضَاء وَخَافُوا أَنْ لَا تَفِي قُرَيْش وَيُقَاتِلُوهُمْ وَكَرِهَ الْمُسْلِمُونَ قِتَالهمْ فِي الْحَرَم وَالْإِحْرَام وَالشَّهْر الْحَرَام نَزَلَ "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه" أَيْ لِإِعْلَاءِ دِينه "الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ" الْكُفَّار "وَلَا تَعْتَدُوا" عَلَيْهِمْ بِالِابْتِدَاءِ بِالْقِتَالِ "إنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ" الْمُتَجَاوِزِينَ مَا حَدّ لَهُمْ وَهَذَا مَنْسُوخ بِآيَةِ بَرَاءَة أَوْ بِقَوْلِهِ :

فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ

و تفسير القرطبي :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=2&nAya=190

هَذِهِ الْآيَة أَوَّل آيَة نَزَلَتْ فِي الْأَمْر بِالْقِتَالِ , وَلَا خِلَاف فِي أَنَّ الْقِتَال كَانَ مَحْظُورًا قَبْل الْهِجْرَة بِقَوْلِهِ : " اِدْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَن " [ فُصِّلَتْ : 34 ] وَقَوْله : " فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ " [ الْمَائِدَة : 13 ] وَقَوْله : " وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا " [ الْمُزَّمِّل : 10 ] وَقَوْله : " لَسْت عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِر " [ الْغَاشِيَة : 22 ] وَمَا كَانَ مِثْله مِمَّا نَزَلَ بِمَكَّة , فَلَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَة أُمِرَ بِالْقِتَالِ فَنَزَلَ : " وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ " قَالَهُ الرَّبِيع بْن أَنَس وَغَيْره , وَرُوِيَ عَنْ أَبِي بَكْر الصِّدِّيق أَنَّ أَوَّل آيَة نَزَلَتْ فِي الْقِتَال : " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا " [ الْحَجّ : 39 ] , وَالْأَوَّل أَكْثَر , وَأَنَّ آيَة الْإِذْن إِنَّمَا نَزَلَتْ فِي الْقِتَال عَامَّة لِمَنْ قَاتَلَ وَلِمَنْ لَمْ يُقَاتِل مِنْ الْمُشْرِكِينَ , وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مَعَ أَصْحَابه إِلَى مَكَّة لِلْعُمْرَةِ , فَلَمَّا نَزَلَ الْحُدَيْبِيَة بِقُرْبِ مَكَّة - وَالْحُدَيْبِيَة اِسْم بِئْر , فَسُمِّيَ ذَلِكَ الْمَوْضِع بِاسْمِ تِلْكَ الْبِئْر - فَصَدَّهُ الْمُشْرِكُونَ عَنْ الْبَيْت , وَأَقَامَ بِالْحُدَيْبِيَةِ شَهْرًا , فَصَالَحُوهُ عَلَى أَنْ يَرْجِع مِنْ عَامه ذَلِكَ كَمَا جَاءَ , عَلَى أَنْ تُخْلَى لَهُ مَكَّة فِي الْعَام الْمُسْتَقْبِل ثَلَاثَة أَيَّام , وَصَالَحُوهُ عَلَى أَلَّا يَكُون بَيْنهمْ قِتَال عَشْر سِنِينَ , وَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَة , فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِل تَجَهَّزَ لِعُمْرَةِ الْقَضَاء , وَخَافَ الْمُسْلِمُونَ غَدْر الْكُفَّار وَكَرِهُوا الْقِتَال فِي الْحَرَم وَفِي الشَّهْر الْحَرَام , فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة , أَيْ يَحِلّ لَكُمْ الْقِتَال إِنْ قَاتَلَكُمْ الْكُفَّار , فَالْآيَة مُتَّصِلَة بِمَا سَبَقَ مِنْ ذِكْر الْحَجّ وَإِتْيَان الْبُيُوت مِنْ ظُهُورهَا , فَكَانَ عَلَيْهِ السَّلَام يُقَاتِل مَنْ قَاتَلَهُ وَيَكُفّ عَمَّنْ كَفَّ عَنْهُ , حَتَّى نَزَلَ " فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ " [ التَّوْبَة : 5 ] فَنُسِخَتْ هَذِهِ الْآيَة , قَالَهُ جَمَاعَة مِنْ الْعُلَمَاء , وَقَالَ اِبْن زَيْد وَالرَّبِيع : نَسَخَهَا " وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّة " [ التَّوْبَة : 36 ] فَأُمِرَ بِالْقِتَالِ لِجَمِيعِ الْكُفَّار


و كما ترى فأنه بعد نزول سورة التوبة أصبح الأمر بقتال جميع الكفار سواء الذين يقاتلون الرسول أو الذين لا يقاتلونه مما يؤكد
حدوث النسخ للنصف الثاني من الآية الذي يقول : و لا تعتدوا أن الله لا يحب المعتدين .
هل ستضحك على رأي الأئمة جلال الدين المحلي و جلال الدين السيوطي و القرطبي مع أن رأيهم منطقي و الآية
واضحة جدا و النسخ صريح و ظاهر . ؟؟؟؟؟

( يتبع )