حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الاسلام المسيحي والمحمدي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الاسلام المسيحي والمحمدي (/showthread.php?tid=33394) |
الاسلام المسيحي والمحمدي - عمّار اليازجي - 12-30-2003 أصدقائي الأعزاء السلام لجميعكم... أود أن أشكركم للمداخلات اللطيفة، وأن أشكركم على اطرائكم للدراسة التي قمت بها عن الاسلام المسيحي والمحمدي. أنا علماني، والعلماني ليس ملحدا بالضرورة، وأنا من المؤمنين أن العلمانية والدين ليسا بنقيضين أو عدوين أو ما شابه ذلك، وأحب أن أنوه أن غلاة الملحدين يتبعون الأساليب نفسها التي يتبعهاالمتطرفين الدينيين، من وهابيين أو سلفيين أو أصوليين مسيحيين. وبالتالي يقعون في فخ التعصب الذي وقع أولئك به وأي فكر متعصب يشكل خطرا على المجتمع لأنه يقصي الآخر ويرفضه. لقد تغربت عن بلدي سوريا منذ ثماني سنوات، للدراسة أولا ولتأسيس مستقبل ثانيا وللتفكير بحرية ثالثا، أنا أؤمن بحرية المعتقد لأي كان شرط أن لا يقصي أو يكفر الآخر، لكني من أشد الرافضين للأحزاب الدينية لأنها بالضرورة عبارة عن غيتو لأبناء الطائفة، وهذا لوحده يحمل اقصاء الآخر في طيّاته، فلا يمكن لمسيحي مثلا أن يكون عضوا في جماعة الاخوان المسلمين والعكس صحيح. أعود الآن الى دراستس وملاحظاتكما الكريمة، لقد قمت بهذه الدراسة هادفا الى اذكاء الحوار بين أتباع الرسالتين، وأؤكد على كلمة حوار، والحوار يحتاج بالضرورة الى احترام، لأنه اذا فقد الاحترام فكل حوار يصبح عبثا، لأن الأطراف ستسفه بعضها وترميها بالضلال. لقد درست مقارنة الأديان، درست اللاهوت المسيحي والشريعة الاسلامية، ووصلت الى نتيجة مفادها أن نقاط الالتقاء كثيرة جدا، حتى أنها أكثر من نقاط الخلاف، بالطبع مع مراعاة أن الاسلام المحمدي ليس واحدا بل يتضمن تيارات وطوائف عديدة ويحضرني هنا الحديث النبوي: عن جبير بن نفير وراشد بن سعد وعمرو بن عوف بن زيد جميعاً عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة ، والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار. وكذلك الحال بالنسبة للمسيحية، فهي ليست وحدة واحدة، بل أن التاريخ المسيحي ملئ بالخلاف اللاهوتي و نزاعات الفرق كالاسلام تماما، وأود أن أؤكد أن نظرة المسيحيين الأوائل بالنسبة للمسيح لم تكن واحدة. وأستطيع عن قناعة شخصية تأكيد أن المسيح لم يعتمد على التراث اليهودي في شئ بل أنه كان سريانيا كنعانيا خالصاتكلم بالآرامية، ولا أريد الاطالة بأن العهد القديم هو عبارة عن اسقاطات لأساطير كنعان وبابل على يهوة الاله البدوي المتعطش للدم، بينما نجد الله الآب في رسالة السيد المسيح ممتلئا محبة على النقيض تماما من اله العهد القديم، وأكبر ضرر لحق بالمسيحية هو الحفاظ على العهد القديم المناقض تماما وفي كل شئ للعهد الجديد فقط لاثبات أن يسوع هو المسيح المذكور في النبوءات التوراتية، مع أن المسيح لم يكن بحاجة الى اثبات، فرسالته أن الله محبة، رسالته باعمال العقل في الشرع، رسالته بعدم النفاق ليست بحاجة الى تصديق من يهوة الدموي. يقول آركيون والذي اتهم من قبل كنيسة روما بالهرطقة، أن الله الذي دعى اليه يسوع المسيح مغاير تماما ليهوة ولليهود مبيدي الأغيار، وكان له أتباع كثيرين، قام آركيون باسقط العهد القديم وانجيل متى واحتفظ فقط بانجيل لوقا وبعض رسائل بولس. لا أريد الاسترسال كثيرا الان، فبالنسبة لكلمة اسلام مسيحي فأنا لم أفسرها من وجهة نظر الاسلام المحمدي وانما فقط كمعنى لكلمة اسلام، ويقع المسيحيون كمسلمون ضمن هذا التعريف لأنهم يؤمنون باله واحد ضابط الكل بآب رحيم ويسلمون له أمرهم. أما بالنسبة الى الأقانيم الثلاثة فأنا أقولها صراحة، انها مسألة لاهوتية لا علاقة لها بالانجيل بتاتا، وانما لاهوت كنسي، فالمسيح ابن الله والبشر جميعهم الصالح منهم والطالح هم أبناء الله، لكن الفلسفة الاغريقية عقدت المسألة تعقيدا تاما، وما لا يفهمه المسلمون المحمديون هو كيفية بنوة المسيح لله فأقول هم كذلك أبناء الله، المسيح في الأناجيل الرسمية والأبوكريفيا وأخص بالذكر انجيل توما متماثلين تماما. وكما حاولت ايضاحه في دراستي وكما تفضل السيد ابن عرب أن لا خلاف ديني بين المسيحية والاسلام من وجهة النظر الدينية المسيحية، وسأوضح أسباب الخلاف من وجهة النظر الاجتماعية التاريخية التي حفرت نفسها في الذاكرة الجماعية لمسيحيي الشرق. محبتي واحترامي لكما أخوكم عمّار اليازجي الاسلام المسيحي والمحمدي - إبراهيم - 12-30-2003 اقتباس: وأود أن أؤكد أن نظرة المسيحيين الأوائل بالنسبة للمسيح لم تكن واحدة. الأستاذ عمار: أرجب بك. أنا مثلك درست لاهوت و حاصل على ماجستير لاهوت. هل لي أن أسألك عن الإتجاه اللاهوتي للمدرسة التي درست بها؟ هل هم مثلا معمدانيين أم لوثريين أم كاتوليك إلخ؟ بالنسبة لي مشوار الدراسة والبحث لا يقف و دائما مهتم بموضوع الدين المقارن. أبحثه ليس من المفهوم الفلكلوري السائد وإنما على غرار دراسات E.O. James و Mircea Eliade و علماء هذه المدارس عموما. بالنسبة لإٌقتباسك أعلاه، من تقصد بالمسيحيين الأوائل؟ هل تقصد المسيحية في مرحلتها الأولى و هي لم تزل بعد في رحم المجتمع اليهودي تبحث عن هوية تشكل حياة الجماعة الأولى؟ أم تقصد مسيحية الجماعة التي اصطدمت بالأريوسيين و لأجلهم تم إنعقاد المجامع الشهيرة؟ هناك خبر كلما تذكرته كلما انسدت نفسي بصراحة:no: سمعت أن أباء الكنيسة الأولى قاموا بطمس معالم من حضارة مصر الفرعونية بحجة أن الشياطين كانت تسكنها! ما الفرق بين هؤلاء و ما قام به أتباع طالبان مع المعابد الهندوسية؟ الغريب أن أغلب الأديان تسرق ما تشاء من التراث الوثني ثم تتنصل له فيما بعد إلا من رحم ربك و نسب الحق لأصحابه مثل الأب جان دانييلو حتى أسموه بـ Sacrament of nature أتمنى أن تجمعنا حوارات حرة بعيدة عن الصراع الدائر بين مسلم و مسيحي بشكل صبياني بين الطرفين. كل الحب، إبراهيم الاسلام المسيحي والمحمدي - عمّار اليازجي - 12-30-2003 أخي ابراهيم سلاما لقد درست اللاهوت الأورثوذوكسي وتاريخ الآباء الكنسيين وتعمقت في دراسة التيارات اللوثرية ومن ثم البابتيستية(المعمدانيين). أقصد بالمسيحيين الأوائل المرحلة المسيحية الأولى وحتى اعتناق قنسطنطين للمسيخية وطرد وملاحقة اليعاقبة والنساطرة والأريوسيين والأبيونيين و..و..و.. والغنوصيين والنزاع على الأناجيل المعتمدة. أرحب بأي حوار بناء معك فهذا ما أصبو اليه حوار بعيد عن مهاترات المتعصبين. محبتي(f) الاسلام المسيحي والمحمدي - Awarfie - 12-30-2003 " ما الفرق بين هؤلاء و ما قام به أتباع طالبان مع المعابد الهندوسية؟" طرح جميل جدا يا برهوم ، أحسنت (f) انه التدين الشخصي عندما يكون على اسس علمانية ديموقراطية نقدية عميقة . اهنئك .:kiss: الاسلام المسيحي والمحمدي - أبو حبيب - 12-31-2003 يا سيد عمار اسمح لي أن أقول انك سارق لأفكار غيرك بل و تجرؤ على نسبه الى نفسك بالقول "أبدأ هذا البحث" و كأنك باحث اجتماعي وليس مجرد ناسخ كتب . مع معرفتي التامة بحسن نيتك و أهدافك النبيلة. و لكن حبذا لو ذكرت فقط اسم المرجع (الذي لاحظت أنك نسخته كاملاً مع تغيير طفيف في ترتيب المواضيع) و هو كتاب:"الاسلام في رسالتيه المسيحية والمحمدية"لأنطون سعادة و هو صادر عن دار فكر للأبحاث و النشر. الاسلام المسيحي والمحمدي - عمّار اليازجي - 12-31-2003 سيدي أبو حبيب كلامك مردود عليه، سأبحث عن الرابط الذي يؤدي الى كتاب أنطون سعادة كي يطلع الاخوة ان كنت سارقا. ثانيا أيها المحترم لو كنت سابقا لما كانت شبكة الأبحاث السورية القومية الاجتماعية نشرت بحثي هذا. عيب والله عيب اليك الرابط الى الشبكة.http://www.ssnp.info/thenews/daily/Makalat/Ammar%20Yazigi/Ammar_01-12-03.htm الاسلام المسيحي والمحمدي - أبو حبيب - 12-31-2003 سيدي الكريم آسف إن كنت أزعجتك فأنا كتبت ردي في غمرة حماستي و غيرتي على أبحاث معلمي و زعيمي. و ما كنت قد قرأت سوى بضعة فقرات من مقالتك حتى لاحظت التشابه الشديد ( ومن المؤكد انك اقتبست الكثير من كتاب الاسلام في رسالتيه) و لكن بعد قراءة متأنية لاحظت جهدك و بحثك الشخصي و لكن مأخذي الشخصي على هذا البحث و أبحاث أخرى لكتاب آخرين أنهم لا يسجلون المراجع التي أخذوا منها.عذراً شديداً . الاسلام المسيحي والمحمدي - عمّار اليازجي - 12-31-2003 حصل خير أبو حبيب... لقد توقعت أن تكون كتبت ماكتبت وأنت منفعل. لكن تهمة السرقة الأدبية تهمة خطيرة. على العموم ولا يهمك. طبعا أنا متأثر بكتابات الزعيم وهذا مالم أنكره اطلاقا. تحيا سورية الاسلام المسيحي والمحمدي - إبراهيم - 12-31-2003 جميل. يبدو أني سوف أتعلم شيء لم أكن أعرفه قبل اليوم. من هو أنطون سعادة؟ و ما الذي يشدك(م) إليه؟ ما أهم ما يميز جمال كتابته و بحثه؟ (f) الاسلام المسيحي والمحمدي - أبو حبيب - 12-31-2003 السيد ابراهيم أنطون سعادة هو مؤسس النهضة السورية القومية الاجتماعية و للتعرف عليه أكثر اذهب الى الوصلة http://www.ssnp.net/Zaiim/zaiim-first%20page.html أهم ما يميز كتاباته هو الوضوح الشديد مدعوما بالشواهد و الأبحاث و البراهين العلمية المتقدمة رغم كونه قد اغتيل في 1949 |