(08-22-2011, 03:59 PM)السلام الروحي كتب:  رأيي أن الثورات العربية عطلت مفاعيل القاعدة بشكل عام وهي تلفظ أنفاسها خاصة في حالة لا يتم فيها استخدام الطائفية كما في ليبيا حيث رأينا كيف أن استخدام السلفية الطائفية في البحرين وسوريا أدت إلى فشل تلك الثورات لحشد الجماهير الغفيرة الكافية بحيث تكون سريعة ومستمرة ففي البحرين قام النظام الحاكم باستخدام الطائفية والقمع وفرطت المعارضة في طريقة احتجاجاتها وفي سوريا مارس النظام القمع كما تورطت جهات في المعارضة باستخدام الطائفية والعنف حيث أفرطت المعارضة باحتجاجاتها.

(08-22-2011, 04:34 PM)the special one كتب:  

(08-22-2011, 03:59 PM)السلام الروحي كتب:  رأيي أن الثورات العربية عطلت مفاعيل القاعدة بشكل عام وهي تلفظ أنفاسها خاصة في حالة لا يتم فيها استخدام الطائفية كما في ليبيا حيث رأينا كيف أن استخدام السلفية الطائفية في البحرين وسوريا أدت إلى فشل تلك الثورات لحشد الجماهير الغفيرة الكافية بحيث تكون سريعة ومستمرة ففي البحرين قام النظام الحاكم باستخدام الطائفية والقمع وفرطت المعارضة في طريقة احتجاجاتها وفي سوريا مارس النظام القمع كما تورطت جهات في المعارضة باستخدام الطائفية والعنف حيث أفرطت المعارضة باحتجاجاتها.

هذه الملاحظة للدكتور فضل , ماهو سبب الاعتقاد الجازم بشيطانية السنة سواء كانوا حكومة او معارضة عند العينة البشرية المدروسة اعلاه ؟
هل هو عقل جمعي عند كل من يسير بهذا الخط ام انه متلازمة عند الزميل موضع الدراسه ؟ الرجاء الاستفاضة فحالتهم تستحق الدراسة ..

(08-22-2011, 10:15 PM)السلام الروحي كتب:  يا زميل أنا أعرف منك بالفكر السني كوني من خلفية سنية وأعرف جيدا ما أتحدث عنه ولكني أنظر بموضوعية بعيدا عن الطائفية المقيتة التي تراها أحيانا لدى من يتلبس باللبرالية والعلمانية

لم يكن من مصلحة نظام الأسد استخدام الطائفية ليس لأنه لم يكن قمعيا بل لأنها مضره له بشكل أكبر ولكن بعض قوى المعارضة تورطت فيها وهذا من أسباب فشل الثورة السورية

(08-22-2011, 03:23 PM)العلماني كتب:  ما زالت هذه "التقارير" و"التحليلات" مرهونة بمنطق قديم تجاوزته الثورات العربية الحالية. وما زال صديقنا "رحمة العاملي" محتجز خلف قضبان "نظرية المؤامرة" التي يسوّقها المتطرفون الدينيون من ناحية والنظام السوري و"حزب الله" من ناحية أخرى.

هذه الثورات العربية الرائعة كسرت "حاجز الخوف من الطغيان" ولن تستبدل بالطاغية القديم طاغية جديد مهما أكلت أبناءها.

ليبيا، وقبلها مصر وتونس وضعت أرجلها على طريق المستقبل، واليمن يتمخض عن مولود جديد مهما كان نوعه فهو أفضل بكثير من حكم "علي عبدالله الصالح" وأولاده، و"سوريا" - عن قريب - سوف تتخلص من "نظام الطغمة الأسدية" وتسير في طريق دولة المواطنين الأحرار الكرام المتساوين.

هذه الثورات مثل "السيل العرم"، سوف تحمل في طريقها الكثير من الأوحال والأوشال، ولكن الماء المتدفق النقي الصافي هو جوهرها الأكبر، وهو ما سوف يسقي أراضيها في النهاية كي تنبت القمح والتين والخوخ والتفاح.

أتفهم حقاً منطق "الأقليات" ذو "الفرائص المرتعدة" الذي يندّ عنه "رحمة" و"أوبزرفر" والذي يتمترس خلفه "حسن نصرالله" و"ميشال عون" في لبنان مثلاً، فأنا أيضاً ابن للطائفة المسيحية ولا أريد لأهلي أن يذبحوا بسيوف الله المسلولة. أتفهمهم ولا أقول بقولهم لأن هذه الثورات هي الأمل الوحيد للخروج من الدائرة المغلقة للطائفية والتقسيم الديني للشرق وبناء دول مواطنين لأول مرة في تاريخه: فالشعوب التي ضحت بدمائها بسخاء منقطع النظير، الشعوب التي تخرج أمام رصاص الطواغيت بصدور عارية هاتفة : "حرية حرية، سلمية سلمية"، لن تعود إلى الخلف مرة أخرى ولن تركن لأي "جبار عنيد" في المستقبل. لذلك، فالمطلوب اليوم من أبناء الأقليات هو الالتحاق بهذه الثورات الجميلة والمحاربة في صفوفها ودك أركان الطغاة واحداً تلو الآخر، وتأسيس أنظمة جديدة مهما ساءت فإنها لن تكون بمثل السوء الذي تعيشه دول الطواغيت.

واسلموا لي
العلماني

(08-23-2011, 08:36 PM)فارس اللواء كتب:  هل يعلم أحد من الأخوة هنا أن مجموعة كبيرة من قادة المعارضة الليبية العسكرية هم من أتباع التيار السلفي الجهادي؟؟؟!..وبالأخص هل يعلم أحد أن قائد العسكر الثوريين في طرابلس عبدالحكيم بلحاج هو نفسه من قاد بعض مسلحي تنظيم القاعدة في العراق وأفغانستان من قبل؟؟

(08-23-2011, 08:53 PM)السلام الروحي كتب:  [quote=في تصوري أن الوضع بليبيا حاليا لن يعطي جهة واحدة تحكم في المسار لأن الأمر مناط بشعب كامل يبحث عن ذاته وحريته .. تحيتي

(08-23-2011, 08:36 PM)فارس اللواء كتب:  هل يعلم أحد من الأخوة هنا أن مجموعة كبيرة من قادة المعارضة الليبية العسكرية هم من أتباع التيار السلفي الجهادي؟؟؟!..وبالأخص هل يعلم أحد أن قائد العسكر الثوريين في طرابلس عبدالحكيم بلحاج هو نفسه من قاد بعض مسلحي تنظيم القاعدة في العراق وأفغانستان من قبل؟؟