![]() |
المسلمة و زي الراهبة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: المسلمة و زي الراهبة (/showthread.php?tid=46181) الصفحات:
1
2
|
RE: المسلمة و زي الراهبة - ابانوب - 12-07-2011 الزميل فخرى الليبى .. زى المسلمة الرسمى هو النقاب بالنص القرآنى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب59 تفسير الجلالين : 59 - (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) جمع جلباب وهي الملاءة التي تشتمل بها المرأة أي يرخين بعضها على الوجوه إذا خرجن لحاجتهن إلا عينا واحدة (ذلك أدنى) أقرب إلى (أن يعرفن) بأنهن حرائر (فلا يؤذين) بالتعرض لهن بخلاف الاماء فلا يغطين وجوههن فكان المنافقون يتعرضون لهن (وكان الله غفورا) لما سلف منهن لترك الستر (رحيما) بهن إذ سترهن التفسير الميسر : يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يرخين على رؤوسهن ووجوههن من أرديتهن وملاحفهن؛ لستر وجوههن وصدورهن ورؤوسهن; ذلك أقرب أن يميَّزن بالستر والصيانة, فلا يُتعَرَّض لهن بمكروه أو أذى. وكان الله غفورًا رحيمًا حيث غفر لكم ما سلف, ورحمكم بما أوضح لكم من الحلال والحرام. أما فى الكتاب المقدس فالعهد القديم يقدم لنا قصة يهوذا مع ثامار ونعرف منها أن النقاب كان زى النساء الزوانى ويتضح هذا من النص التالى : تكوين 38: 13 فاخبرت ثامار وقيل لها هوذا حموك صاعد الى تمنة ليجزّ غنمه. 14 فخلعت عنها ثياب ترملها وتغطت ببرقع وتلفّفت وجلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة.لانها رأت ان شيلة قد كبر وهي لم تعط له زوجة. 15 فنظرها يهوذا وحسبها زانية.لانها كانت قد غطت وجهها. RE: الرد على: المسلمة و زي الراهبة - فخري الليبي - 12-08-2011 (12-07-2011, 03:36 PM)ahmed ibrahim كتب: لكى لا يتحول هذا الموضوع إلى شخصنة وتطاول عندك حق ، نظرا لرداءة الشبكة عندنا فقد جاء تعقيبي الأخير مبتورا ، سيكون لي عودة قريبا. اشكر الجميع RE: المسلمة و زي الراهبة - فخري الليبي - 12-09-2011 (12-07-2011, 02:10 PM)فخري الليبي كتب:(12-06-2011, 09:17 PM)observer كتب:(12-06-2011, 10:37 AM)فخري الليبي كتب:لو وفرت مجهودك للتبرير ''للثوار'' الليبيين هتك عرض القذافي بعد القبض عليه لجاء موضوعوك اكثر اقناعا من هذا!!! أرجو ن الإدارة إلغاء هذه المشاركة ، نظرا لأنها لم تكتمل لخطاء فني و سأضعها كاملة . أحييكم و أشكركم RE: المسلمة و زي الراهبة - فخري الليبي - 12-09-2011 تحية وشكر للاهتمام هذا أولا : لماذا تبدؤون قراءة أي موضوع بخلفية سابقة ، فتخطئون الفهم ؟!!!!. أين وجدت أني أدافع عن الاسلام أو غيره ؟؟ لو نزعت تلك الجملة من موضوعي) بينما القرآن يشمئز من هذا الهراء و يكرم المرأة معلنا.. مساواة الجنسين تماما في نصوص لا شك فيها على الإطلاق ) و أعدت قرآته لفهمت جيدا ما أعنيه. و كما قلت سابقا يمكنني أن ادخل معكم في مجادلة أو مناظرة كما يحاول البعض جرجرتي لها ، لأثبت تكريم القرآن لجنس الأنثى ، لكني لا افعل هذا انسياقا وراء الآخرين. ولم أكن أرغب في اقناع أحدا برؤيتي ، كما إني أرحب برأيه ، مادام جاء مؤدبا يحترم الآخر ولا يتهمه بما لم يأتي في موضوعه. وعموما سأضرب لك مثلا: الفهم الخاطئ لعبارة قوامون على النساء ،مفردة قوامون ليست سيئة على الإطلاق ، بل هي تحترم المرأة وتعمل على راحتها ، فقوامون لا تعني أفضل بل تعني يقومون عليها ، يقومون برعايتها أثناء الحمل والولادة كما تفعل بقية خلق الله، و هكذا استرسل بالكثير من الأقاويل الم يقل البعض هنا (وقال للمراة: «تكثيرا اكثر اتعاب حبلك. بالوجع تلدين اولادا. والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك) !!. (وقال لها الرب: سأضاعف آلامك و أحزانك مضاعفة كبيرة..وستلدين الأطفال بالآلام وحدها، وستكون حياتك خاضعة لمشيئة زوجك، وسوف يظل زوجك حاكما عليك) فأين هذا من قوامون ؟؟ ..... مثلا قالت إحدى الباحثات في هذا الشأن (.........وعندما ننظر للزاوية التي ينظر بها الأسلاف للمرأة والتعامل معها، نجد أن المتشددين من فقهائنا امتطوا آيات قرآنية من مثل ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث و رباع ) و أحاديث نـُسبت للنبي (ص) من مثل (خلقت المرأة . من ضلع أعوج فإن تقومها تكسرها وإن تتركها تستمتع بها على عوجها ) وهرولوا فوقها بالذات لما يناسب مبتغاهم شخصيا، نظرا لما ترسب في عمق العقل الاجتماعي الذي ترعرعوا فيه من مقولات مشوهة سبق دسها على التوراة ذاتها، تمتهن الأنثى وتـُصُمـُها بالنجاسة والعقاب المتوارث في جنسها إلى الأبد بأمر من الله جاء في لحظة غضب لأجل تفاحة واحدة - ومن الواضح أنه يستحيل تصديق أن نصا سماويا حقيقيا يمكن أن يرتكب هذا الخطأ، فليس من المحتمل أن يصدر قرار الحياة كلها في لحظة غضب تجاه المرأة أو غيرها - وتغاضوا عما جاء من الحق سبحانه وتعالي في قوله ( وعصى آدم ربه) وهو ما يدل على أن الفاعل مذكر على أية حال. وتناسوا ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) مما يدل على أن الزواج بأكثر من واحدة ليس مرغوبا فيه من قـِـبل الذات الإلهية، وحيث أن الرجل المسلم لا يستطيع أن يتجوز بالمرأة المسلمة دون رضاها، فإن هذا الشرط عندما يضاف إلى شرط العدل، إنما يعنى فتح الطريق للتخلي عن فكرة تعدد الزوجات بالتدرج المتأني ، كتغير أفكار المجتمع نحو إلغاء الرق بالتدرج المقبول، إذ أن الإسلام جاء و بعض الرجال يتزوجون إلى ثماني عشرة امرأة في بيت واحد و لم يكن من الحكمة أن يصدر التشريع بالإلغاء الفوري . )) ومثل آخر : " وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ" جمع جيب وهو فتحه الصدر من القميص ونحوه. ويتبين هنا من امر الرب للمؤمنين بغض أبصارهم، أن وجوه النساء مكشوفة فلو كانت الوجوه كلها مستورة وكان كل النساء منقبات،فما وجه الحث على غض الأبصار ؟ و مع هذا نرى متأسلمون و متخلفون يصرون على الحجاب والنقاب !!!! آية الميراث المشهورة : عندما نزلت هذه الآية كانت المرأة محرومة من الميراث ، بل كانت تورث هي ذاتها ، فكان على التدرج المنطقي أن يمنحها نصف الميراث ، ثم قال أنتم اعلم بشئون دنياكم ، تاركا الباب مشرعا في الأمور الاجتماعية لما يناسب كل عصر. .... ..و هكذا ، ستأتي حظرتك بأشياء قد تفند كلامي تفنيدا حسب رؤيتك صحيحا،لأنه قادم من الكتب الصفراء في عصور قاحلة ، و ببعض الأقوال المعنعنة التي لا يعترف بصحتها الكثيرون، و أرد بغيرها. و سيجنح الموضوع ليكون مباراة يرغب فيها كل لاعب الحصول على بعض التصفيق ، وقد يجتمع الذباب على قصعة الإفحام والإفحام المضاد، ليتحول الموضوع و يخرج عن إطاره ، حسب التجربة مع هذا الأسلوب الذي انفر منه . ..... أكرر لم أكن أدافع عن ديني أي دين ، بقدر ما كنت انتقد الفهم الخاطئ والمدسوس عن الكتب السماوية كافة لما يناسب فقه الذكور، في زمن تتكالب علينا فيه غزوة المتأسلمون و السلفيين وغيرهم الذين يمتطون الدين هرولة خلف مطامع سياسية يراد بها تقهقر الأمة العربية إلى المزيد من التخلف خدمة لبرتوكولات خبثاء صهيون ، هذا كل ما بالأمر، شخصيا أؤمن بهذه الآية ( إن الذين آمنوا و الذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا ،فلهم أجرهم عند ربهم، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) البقرة/62 لم يقل الكتاب المقدس فلهم أجرهم عند محمد ولا عند رب الإسلام بل بعد أن ذكر كل من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا . و أستطيع أن أتبحر في سبب اختيار كلمات عمل صالحا و يحزنون ، ولماذا لا خوف عليهم و من من و و و و و .لكن الموضوع لن ينتهي إلا في جدال طويل بين علماء اختصوا في مقارنة الأديان، ولن ينتهي. لكل منا رؤيته وله أن يؤمن بما يعتقد بدون أن يسيء لمعتقدات الغير، لو كانت الغيبيات بهذه البساطة ، ابيض أو أسود، لما كانت هناك ميزة لمن يؤمن بالخير و العمل الصالح عن غيره ، هذا كل ما في الأمر . ....... وهكذا ، أتخذ البعض هنا كلمتي ( لعن المرأة) على أنها لعنة مباشرة بينما المقصود ، التفسير الخاطئ لأقوال لا تتناسب مع رحمة الرب. كما جاء البعض بأقوال عن السيدة عائشة والبخاري و و و. و كلها أقوال لا يوجد ما يسندها بالكتاب المقدس. ولا يؤمن بصحتها إلا المتخلفون.والبعض يستغلها بدون إيمان على الإطلاق. رؤيتي لما تقوله السماء عن المرأة ، هي ما جاء عن السيدة مريم العذراء و عن ملكة سباء . هذا مجمل رؤية تحترم كل الأديان ، ولا تعادي أحدا ، فارجوا التفهم و إعادة القراءة. تحياتي....... |