![]() |
القصاع ... ذكرى حرب ٦ تشرين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: القصاع ... ذكرى حرب ٦ تشرين (/showthread.php?tid=50645) الصفحات:
1
2
|
الرد على: القصاع ... ذكرى حرب ٦ تشرين - Rfik_kamel - 10-08-2013 عزيزي عاشق, كما تلاحظ أنا أبعد ما يكون عن إتهام مصر والمصريين وإشادتي بالجندي السوري تنطبق تماما على الجندي المصري ولا يعني عرض السادات مشروعه للسلام لسوريا أن تقبله إن لم تراه عادلا ولا أعتقد أن السادات كان شفافا في هذا الأمر لكننا الآن في مرحلة جديدة من تحديات الوجود التي تصغر عندها هذه الأمور يا أخي العزيز أتفهم وجهة نظرك حول الوضع الإقتصادي المصري ولكننا نختلف هنا حول موضوع أهم من الواقع الميداني في ذلك الوقت والذي لن أدخل في تفاصيله من الآن فصاعدا فالمعركة هذه ليست معركتنا فنحن كأخوة متفقين على الخطوط العامة لإزدهار بلادنا , نحن نختلف كأخوة ربما حول الفكر الإستراتيجي العام فمن وجهة نظري لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم وعادل مع الصهيونية العالمية (وهي تختلف عن اليهود كشعب كما تعلم), فالصهيونية هي إلى درجة كبيرةأحد أسباب فشل الأمن العربي و الإقتصادي والتقارب العربي وخاصة دول المواجهة بسبب أن إسرائيل لا تصرف من جيبها على الأسلحة ولا التدريب فكله ببلاش وتتلقى مليارات المعونات من أمريكا الخاضعة للصهيونية العالمية بينما يشدد حلفاءها الخناق على الدول العربية ذات الإستقلالية من كل الإتجاهات ومستعدين أن يصدروا لهم آلاف من إبن لادن يوميا من مضخات الوهابية السعودية واتباعها , كذلك فإسرائيل لن تتوقف أطماعها ولن تحترم أي عهود أو وعود مثل الإخوان (طبعا إسرائيل أذكى وأقدر ولا خلاف حول هذا الأمر ) فهما وجوهان فاشيان لعملة واحدة , إن إسرائيل وراء المشاريع المزمعة تجاه مياه النيل والإستثمار الزراعي في جنوب السودان مصيرنا أن نتحد ونتعالى على خلافات الأخوة ونسلك طريق المصارحة والتعاون وهذا أقل الإيمان في مواجهة التحديات الهمجية التي تهدد مصير شعوبنا RE: القصاع ... ذكرى حرب ٦ تشرين - مصطفى علي الخوري - 10-08-2013 كسوري، لا يمكنني سوا أن افتخر بأي نصر عسكري تحققه بلادي على أعدائها. عندما اندلعت حرب تشرين، كنت بالصف الحادي عشر، ذكريات تلك الأيام لا تزال بمخيلتي.. أيامها كنا طلاب فتوة، و فور اعلان النفير، سارعت لأحمل بندقية من الدفاع المدني لكي أشارك بالدفاع عن مدينتي و عمري لا يتجاوز الـ 16 سنة. و قضيت ايام الحرب بمدرسة حولوها لثكنة عسكرية، و قضيت عدة ليالي بـ "المنشية" أي الحديقة العامة بندقيتي متوجهة للبحر بانتظار عملية الإنزال الإسرائيلي التي حدثنا عنها الضابط المشرف على الدفاع المدني.. كانت البندقية رشاش اتوماتيكي و طولها بطولي، و عندما استرجع بمخيلتي تلك الأيام أثق أن مشاركتي بالحرب كانت مثل قشرة بصلة، و ليست أكثر من اندفاع و حماس وطني.. عندما سمعنا خبر الانزال المظلي على جبل الشيخ، و عندما وصل جنودنا إلى بحيرة طبريا، كنا كلنا فخر و فرحة... و لكن الخيبة كانت كبيرة بنهاية الحرب عندما عاد جيشنا إلى نقطة الصفر. حرب الاستنزاف التي تلتها لم تزل أيضا بذاكرتي، و لا أنسى اليوم الذي وصلنا به خبر استشهاد أستاذ التاريخ و الجغرافيا الذي كان لي قدوة، و التحق بجيش الاحتياط إلى أن أصيب المدفع الذي كان يشرف عليه.. عندما استرجعنا القنيطرة، كنت أول من سجل بالرحلة الكشفية إلى نظمناها لزيارة المدينة المحررة، و لا تزال بمخيلتي صور الجرائد العبرية التي تتطاير بشوارعها و بين أبنيتها المدمرة... اليوم و بعد مضي أربعين عاما على حرب تشرين، اتسائل ماذا حقق النصر السوري المزعوم بهذه الحرب. للأسف الشديد، و عندما أفكر بالأمر، أرى أن نصر حرب تشرين لم يكن أكثر من أكاليل غار وضعناها تحت المخدة لكي ننام عليها بعد أن تم تخدير الشعب السوري بهذه الانتصارات.. خلال عقود صمخت القيادة العسكرية آذاننا و أعمتنا بمنظر المغاوير و المظليين السوريين الذين يرفعون العلم السوري على جبل الشيخ. و لكن احد لم يحدثنا عن أن سيطرة مغاوير جيشنا على جبل الشيخ لم تدوم أكثر من 48 ساعة.. إذ سارعت قوات العدو إلى استرجاعه نظرا لموقعه الاستراتيجي. اليوم يفتخر اليهود بانهم يذهبون لممارسة رياضة التزحلق على الثلج بالمكان الذي حلمت صغيرا أن مغاوير جيشنا قد استرجعوه. اليوم عرفت اسم الجندي السوري الذي رفع علم بلادي على جبل الشيخ، لم يحدثنا عنه احد سوى بعد أن قتل للمرة الثانية، بنظري انه قد اغتيل للمرة الأولى عندما سحبوه من جبل الشيخ و لم يفد نصره احد سوى النظام الذي استعمل هذا النصر كدعاية إعلامية خلال أربعة عقود. منذ زيارتي للقنيطرة بعد تحريرها و أنا انتظر اليوم الذي أزورها به للمرة الثانية و قد اكتظت شوارعها بالمارة و ارتفعت أبنيتها المهدمة. و اخضرت مزارعها و بساتينها..... و لكن أحلامي بقيت أحلام و خيال و تحولت إلى أغاني و تمجيد بالقيادة الحكيمة التي حققت نصر حرب تشرين... هل من احد أن يذكرنا بمكتسبات حرب تشرين ما عدى تخليد القائد الذي حقق هذا النصر. و إعطائه كرت ابيض للسيطرة على كل خيرات البلد هل استرجعنا جبل الشيخ؟ هل أعدنا النازحين من القنيطرة إلى بيوتهم و أملاكم و مزارعهم؟ هل أعدنا الجولان؟ هل كسرنا شوكة العدو و منعناه من الاستفادة من الجولان السوري و منعناه من تحويله إلى جنة إسرائيل الأكثر أمان؟؟ على الأقل الأخوة المصريين عندما يفتخرون بنصر تشرين يمكنهم القول أنهم استرجعوا قناة السويس و أعادوا الملاحة بها و استفادوا من خيراتها و لم يتركوها ترعة مهجورة لكي تشهد على همجية العدو الصهيوني كما عملنا نحن بالقنيطرة... الرد على: القصاع ... ذكرى حرب ٦ تشرين - Rfik_kamel - 10-09-2013 إنه زمن الهزائم, أحيانا عدم خسارة المزيد في ظرف عدم توازن القوى وظرف التراجع العام لقوى التغيير القومي والوطني هو أيضا أمر له قيمة, لكنها حرب لبنان , حرب العراق ,, حرب ليبيا , السودان والصومال واليمن وأخيرا سوريا , هذه هي الخسارة الحقيقية RE: الرد على: القصاع ... ذكرى حرب ٦ تشرين - مصطفى علي الخوري - 10-10-2013 (10-06-2013, 11:16 PM)Rfik_kamel كتب:(10-06-2013, 09:33 PM)observer كتب: !!منقول: بالبداية نترحم على جميع شهداء سوريا الذين لم تتلطخ أيدهم بدماء الأبرياء و مهما كانت ملتهم و توجهاتهم السياسية ثانية: المقولة التي تصرح أن الشهيد نعيم مطانيوس موراني هو من رفع العلم السوري على جبل الشيخ، ربما كانت صحيحة و لكن الأمر يثير عندي بعض التساؤلات... لو فرضنا أن عمر البطل المغوار بعام 1973 كان على الأقل 23 سنة، المفروض أن يكون عمره بعام 2011 فوق الستين سنة.. فمنذ متى يبقى ضباط عاملين بالجيش بعد سن الـ 60 سنة فيما عدى الضباط الأمراء و القياديين؟؟؟ لماذا لم يحدثنا احد عن هذا البطل قبل استشهاده؟؟؟ هل كانوا يخافون على أن يغطي على ضباط آخرين يمسكون بمراكز قيادة؟؟؟ و لماذا انتظروا أربعين سنة حتى يموت لكي يمنحوه وسام الإخلاص؟؟؟ بطل كهذا قام بمهة عسكرية أصبحت موضع فخر للجيش السوري، هل يعقل انه و بعد مضي 40 سنة من هذه المهة الفريدة من نوعها لم يصل سوى لرتبة عميد ؟ ربما هذه هي الطريقة التي يشكر بها الجيش السوري ابطاله لست خبيرا عسكريا، و لكنها تساؤلات تطرح RE: القصاع ... ذكرى حرب ٦ تشرين - Rfik_kamel - 10-10-2013 الزميل م ع خ نعيم مطانيوس موراني هوضابط متقاعد (وكان وقتها مدعو للإحتياط -تعاقد مع الجيش العربي السوري) وإستشهد خلال الهجوم رتبة : عميد احتياط مكان وتاريخ الولادة : حماة – مصياف – عين حلاقيم الوضع العائلي : متزوج وله ولدين استشهد في : دمشق – ( التفجير الارهابي الذي استهدف مبنى الفرع /227/ ) http://www.dampress.net/chuhada/?page=show_det&category_id=4&id=974 الرحمة والخلود لهذا الشهيد عاش بطلا وقضى شهيدا الرد على: القصاع ... ذكرى حرب ٦ تشرين - Rfik_kamel - 10-10-2013 عاش الشعب السوري الفقير أينما كان توجهه وللنهض به نحو الأفضل, التنمية والتوعية وضرب الفساد واللصوص, إحقاق حقوق العامل والطفل والمرأة ودعم قطاع الخدمات ورفده بالكفاءات (غاية الديموقراطية نيل الحقوق وغاية النظام الديموقراطي الحقيقي هو تحقيق التغيير التقدمي السلمي عبر المنافسة العادلة والآمنة بين أطراف المجتمع ذات المصالح المتباينة), الإصلاح المنهجي التقدمي كفيل بعودة سورية إلى الإتجاه الصحيح ولجميع أبناءها: Basel Dayoub : ارفع رأسك فانت سوري من البلد الصغير الذي هزم تحالف 100 دولة .. ارفع رأسك فانت سوري جيش وطنك يسحق إرهابيين من 81 جنسية.. إرفع رأسك فأنت من بلد القمح و الغار و الزيتون سيذكر التاريخ أبطالك و يحتقر من خانك .. عاشت سورية حرة قوية .. عاش الجيش العربي السوري .. عاش الشعب السوري العظيم و العار للخونة و العملاء .. من فلول اليسار و الاخونجية وحثالات أرباب السوابق وضباع الوهابية . |