![]() |
تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه (/showthread.php?tid=51460) |
الرد على: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه - خالد - 08-22-2014 عزيزي الدكتور، لجأت للألف مضطرا .. ﻷن اللفظة علمانية بفتح العين قد تلبس على الناس أمرهم فيظنونها علمانية بكسر العين. فالعلمانية بفتح العين معنية بحل المشكلة بين العالم والرب، ولا علاقة لها بالضرورة بالعلم الذي قد يوجد بها أو بغيرها وقد يلا يوجد. فوضعت اﻷلف مضطرا، اعتبرها مثل ألف مائة، لكن هذه مشعرة بالفتحة على العين. الرد على: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه - خالد - 08-22-2014 تكرارا.. لو أردت أنا أن أسعى للعلمانية، بفتح العين، وجعلها أصلا تقوم عليه النهضة في المشرق فما سأصنع؟ هو أمر مستبعد، لكن لو حصل فرضا، فسأصنع الكثير.. وأول هذا الكثير هو دراسة مناهج العلمانيين العرب، بفتح العين، وخطاباتهم وطرق تعاملهم مع المخالف، حتى أتجنبها جميعا.. فالعالمانيين العرب لا بدهم يلعبوا ولا بدهم حدا يلعب، وزيادة بدهم يناموا بالنص، بين العسكر واﻷمة. هي شغلة مليحة حتى تحافظ على عذرية اﻷمة. الرد على: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه - خالد - 08-22-2014 استئنافا للتكرار أعلاه.. قلت هذا الكلام سابقا وأعيده هنا.. لو وجدت أنا خالد المسلم، يعني اﻹسلاموي حسب مستعجمي اللسان والبيان، لو وجدت فريقا عالمانيا عربيا يعمل فعلا للنهضة في المشرق، لن أكتفي بالعمل معهم لذلك، بل سأدبك وأسحج وأرقص عجين الفلاحة كمان. بس أنا متطمن، أبشر بطول سلامة يا مربع. RE: الرد على: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه - ابن فلسطين - 08-23-2014 (08-22-2014, 10:48 PM)خالد كتب: أما سائر الكلام، يضاف إليه كلام ابن البلد الثاني، فليس إلا حشوا. فليس إلا حشرا في الزاوية وإنت الصادق. سؤال مُكرر وأخير قبل خروجي من الموضوع لأني مللت من المونولوج، وممكن تجيب عليه متى شئت: ماذا لدى الإسلام وشريعته (بكل نسخها) من جديد ومفيد ليقدماه لبلد مثل السويد؟ سلام ![]() RE: الرد على: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه - vodka - 08-23-2014 (08-23-2014, 02:13 PM)ابن فلسطين كتب: ماذا لدى الإسلام وشريعته (بكل نسخها) من جديد ومفيد ليقدماه لبلد مثل السويد؟ ![]() RE: الرد على: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه - العلماني - 08-23-2014 (08-22-2014, 10:58 PM)خالد كتب: عزيزي الدكتور، لأستاذنا الدكتور "فؤاد زكريا" ردّ طريف على هذا التوضيح الذي كثيراً ما يردده "الإسلامويون" حول انتساب العلمانية للعالم وليس للعلم. فهو يقول بأن "العلم" نفسه (بوجهه الأكثر صراحة في العلوم التطبيقية) ينتسب أيضاً إلى هذا "العالم"، فميدان هذه العلوم هو التجربة والخطأ والأشياء المحسوسة الملموسة التي نستطيع أن نقيم عليها "البرهان" (فيزياء، كيمياء، هندسة، حوسبة إلخ)، بينما لا يوجد شيء إسمه "علم" في "الغيبيات". فعلوم الغيبيات (الدين والشعوذة والسحر) ليست "علوماً" بحد ذاتها، ولا نستطيع أن نقيم "البرهان" عليها، ولا تخضع لحواسنا كي نتأكد منها. ليس من "العلم" (بمعناه الصريح الخالص) في شيء أن تعرف بأن "قابيل قتل هابيل" أو أن "إبليس طرد من الجنة" أو أن "عصا موسى ابتلعت عصيّ الكهنة" أو أن "النبي" عرّج على السماء السابعة في طريقه إلى المسجد الأقصى في ليلة واحدة. بل ان معرفة الله نفسه ليست من "العلم" في شيء، فالغيبيات أمور مجالها بعض الأدلة غير اليقينية وتصديق "القلب" لها. لذلك عندما يتحدث المتدينون عن "علوم الدين" فهذه عبارات فارغة لا تعني شيئاً. لذلك سيّان إن نسبت "العلمانية" "للعالم" أو "للعلم"، فهما واحد ![]() RE: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه - بوعائشة - 08-23-2014 مشكلة العلمانيون العرب ان لديهم الموروث الديني في اللاشعور فيتعاملون مع العلمانية كتعاملهم مع الدين، ما ينقص هؤلاء العلمانيين هو ان يتمتعوا بالحد الأدنى من الليبرالية الفكرية ويكون قياس الأمور في عيونهم بمسطرة واحدة، لا شيء يبرر قتل الأبرياء ولا يوجد دين أو مذهب يبرر قتل الأبرياء ولا توجد مشكلة في الإسلام مع غير المسلمين فدفع الجزية لغير المسلمين والتي يستنكرونها يقابلها دفع الزكاة من المسلمين وهي أكثر كلفة من الجزية المشكلة ليست في العلمانية بل فيهم يا أخي خالد. RE: الرد على: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه - العلماني - 08-23-2014 (08-22-2014, 10:48 PM)خالد كتب: ما دام العالمانيون نزعاتهم مختلفة، سآخذ المعرف العلماني الذي يكتب في نادي ابفكر كنموذج للتناقضات، والتضليل أيضا... ولو يا "خالد"، شو نسيت أن "الرسول" نفسه وصحابته كانوا من "المستبدين" وأن شيئاً لم يشفع لبني قريضة والنضير وقينقاع في إجلائهم عن ديارهم؟ أتراك نسيت بأن "معتصمي رابعة" (الضحايا بعرفك وعرف قناة الشيخة "موزه") لم يجدوا ما يفعلونه بعد فضّ اعتصامهم سوى "حرق الكنائس" ؟ وهم ما يزالون حتى اليوم يخرّبون في الشارع المصري؟ 2) شو يعني "استغرابي" عن "المخالف"؟ والله هاي ما فهمتها ! فما أعلمه أن دولة الخلافة سقطت سنة 1924 فقامت بعض قوى الشر من المتباكين عليها بتأسيس جماعة رجعيّة طائفية تريد أن تستعيد "نظام الملّة" وترفض نظام "المواطنة" وتبشّر العالم بحرب حتى يدين الناس بدينها. ثم استغلت هذه الجماعة أزمات الأمة العربية فبثّت سمومها في شعوبها حتى أصبح معظم الشارع موبوءاً بالفكر المتطرف الاقصائي والطائفي. هذه الجماعة، رفضت كل تقدّم أحرزته الشعوب العربية منذ 200 سنة، وترفض أن نتعامل مع الغرب إلا بمنطق "السيف أو الإسلام"، وما أخرجته حتى اليوم إلى النور من مشاريع سياسية أقصر بكثير من نسمّيه "فكراً سياسياً". هي مشاريع طائفية تريد العودة بنا إلى نظم بائدة، فمن الذي استغرب ومن الذي بقي على عهده؟ 3) الإسلامويون "نوع" واحد ويختلفون في "الدرجة": هذه ليست مقولتي، ولكنها دراسات قام بها الدكتور "نصر حامد أبو زيد" وهي مقنعة جداً. القضية ليست قضية "تنميط، ولكن الناظر إلى جميع الفرق "الإسلاموية" يرى أنهم يردون على مورد واحد، وجميع مشاريعهم السياسية من المعتدل بينهم حتى المتطرف ما زالت ناقصة وطائفية ودموية بامتياز. بالنسبة للعلمانيين فإنك لا تستطيع أن تجمعهم على مورد واحد كما فصلّت لك في ردّي السابق. فأنت لا تستطيع أن تضع الشيوعي مع الديمقراطي مع الفاشي، فهم يختلفون في الأصول والفروع، بينما يجتمع الإسلامويون على "أصول" واحدة ويختلفون في بعض الفروع والتخريجات. 4) مسألة الديمقراطية فهمها الإسلامويون بشكل خاطيء كعادتهم. فهم قد فهموها بأنها مسألة "أكثرية في صندوق"، بغض النظر عمّا تريده هذه الأكثرية، وبغض النظر عن "المساواة والإخاء والحريات". المسألة ليست مسألة "أكثرية أصوات" فقط، فالديمقراطية نظام متكامل له أسس وقواعد لا يختصرها الصندوق الذي هو أحد آليات الديمقراطية بعد بناء أسسها. الركن الأساس في الديمقراطية هو "علمنة الدولة" وهذه من الممكن أن ينتهجها الإسلام نفسه لو اعتمد قوله صلى الله عليه وسلم (وهاي صلينا لك على نبيك كمان ![]() 5) بالنسبة للتسميات، فلك ان تستعمل ما شئت .. شو دخلني فيك أنا؟!! .. ولكن الرسول كان حالة استثنائية لا يمكن وضعها في إطار معين، فهو رجل يستطيع أن يبدل ويغيّر في القرآن والسنة وفقاً للوحي؟ (ما الناسخ والمنسوخ إذاً؟ ) فكيف تستطيع أن تضع رجلاً في إ طار يستطيع دائماً أن يخرج منه ويخرقه ويعمل بعكسه حسب "وحي يوحى"؟ RE: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه - العلماني - 08-23-2014 (08-23-2014, 07:12 PM)بوعائشة كتب: مشكلة العلمانيون العرب ان لديهم الموروث الديني في اللاشعور فيتعاملون مع العلمانية كتعاملهم مع الدين، ما ينقص هؤلاء العلمانيين هو ان يتمتعوا بالحد الأدنى من الليبرالية الفكرية ويكون قياس الأمور في عيونهم بمسطرة واحدة، لا شيء يبرر قتل الأبرياء ولا يوجد دين أو مذهب يبرر قتل الأبرياء ولا توجد مشكلة في الإسلام مع غير المسلمين فدفع الجزية لغير المسلمين والتي يستنكرونها يقابلها دفع الزكاة من المسلمين وهي أكثر كلفة من الجزية المشكلة ليست في العلمانية بل فيهم يا أخي خالد. المسألة ليست مبلغاً من النقود يا "أبا عائشة"، المسألة مسألة مباديء "ومساواة". إنها مسألة "مواطنة" يا سندي. عندما أقبل بالجزية فإنني أقبل أن يتم التفريق بيني وبين "المواطنين الآخرين" على أساس الدين في الحقوق والواجبات، وهذا عكس "المساواة" و"عكس العلمانية" بحد ذاتها. وعندما أقبل بالجزية فإنني أرضى أن أكون "ممتهناً" في بلدي (أنسيت "عن ذل وصغار"؟). الجزية وظيفتها قديماً "الإذلال"، فهل تقبل أن تعيش ذليلاً في بلدك؟ في سياق آخر، عندما أقبل بالجزية فأنا أقبل أيضاً أن يتم "قتل المرتد" وأن يتم "قتل اليزيدي وا لمجوسي ومش عارف مين" وأرضى بأحكام الشريعة المتخلفة، ليش؟ لماذا علينا في القرن الواحد والعشرين، وفي ظل التشريعات المتقدمة للقانون الوضعي أن نعود إلى الأحكام المتخلفة البربرية ودق إسفين التفرقة الدينية بين المواطنين في الوطن الواحد؟ لماذا؟ القصة ليست قصة العلمانيين العرب ولا "الليبرالية الفكرية"، فنحن علمانيون ، ولكننا لا نريد أن ننسف جميع مبادئنا من أجل أن ننافق "متخلف جاهل لم يفهم بعد أن ما يطالب به هو تشريعات قديمة انتهت صلاحياتها وفسد منطقها وتسمّم آكلوها". هو لم يفهم بعد أنه يمشي ضد حركة التاريخ والحضارة، فالحمار لا يستطيع اكتشاف أنه حمار، ولكنه عندما يعي حقيقة ما يحدث فلسوف يفهم مع الوقت. فالمطلوب اليوم هو الضرب بيد من حديد والصبر على المحن والنوائب. RE: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه - بوعائشة - 08-23-2014 مرحبا صديقي العلماني والله زمان يا "سندي" : ) آية "صاغرون" جاء حكمها بعد القتال ولا محل للصغار لأهل البلد والدليل ان حكم الصغار لم يشمل أهل ايليا عندما فتحها عمر الفاروق رضي الله عنه، وقد قلت لك ان الجزية اقل من الزكاة التي يدفعها المسلم لحكمة الابتعاد عن شبهة (لا إكراه في الدين) فإن كنت تجد أن يتساوى المسلم وغير المسلم في دفع الضريبة واعتبرتها من المواطنة فذلك في مصلحة الخزينة العامة للدولة. فقه الجزية فقه كبير وأحكام الشريعة تتغير بتغير الزمان وهذا احد اسباب بقائها والدليل انها استمرت 13 قرن وحتى عام 1945 كان حكم الشريعة مطبقا في الهند الهندوسية حاليا ولم تكن هناك مشاكل ولم تبدأ المشاكل الا بدخول المستعمر الغربي صاحب المدنية والحضارة. كن منصفا يا صديقي |