نادي الفكر العربي
يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) (/showthread.php?tid=5554)

الصفحات: 1 2


يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - coco - 04-19-2008


عزيزي / رحمة

Arrayبالنهاية للانسان ارادة واختيار في حدود ما يكون به سببا [/quote]

سبب لماذا ؟

لمشيئة الله

إذن ما أهمية السبب إذا كانت المشيئة قد أرادت ابتداء أم أن المشيئة في انتظار السبب حتي تتحقق ؟


كوكو




يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - رحمة العاملي - 04-19-2008

عزيزي كوكو
يابى الله ان تجري الامور الا باسبابها حتى لا يقع التناقض بين المشيئة وقوانين الخلق التكوينية
مع انك تخلط بين المشيئة والقضاء القدر وتريد قهرا ان تنفي عن الانسان الاختيار بتعقيبك الاخير
حدثني اذا
هل كانت مشيئة الله ان لا يأكل ادم وحوا من الشجرة باعتبار امر الله لهما بعدم الاكل فغلباه على مشيئته والعياذ بالله ؟
يا عزيزي
نحن نؤمن بان القدرة المطلقة هي لله سبحانه وتعالى وانما لطف ارادته منحت للانسان حرية الاختيار ضمن حدود قدرة الله لا خارجها
والا انتفى العقاب والثواب والسؤال والبعث والحساب وبطل الدعاء والاستعانة واصبح الايمان بالله عبثا

على فكرة
اسعدني حوارك (f)





يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - coco - 04-19-2008


عزيزي / رحمة

أنا لا أؤمن بهذا الكلام الديني كله
وقصة آدم وحواء و كل القصص الديني ليس عندي بشئ

ولكن رأيت فهمك للآية فأحببت أن أناقشك فيه ليس أكثر ووجدت في النهاية أنك تحملها بفكرة من خارجها وتقرأها داخل تلك الفكرة
وسؤالك عن أكل آدم من الشجرة ربما يكون مقبولا داخل منظومتك باعتبار أنه أمر تكليفي ناتج من الإرادة الشرعية لله وليس من الإرادة الكونية فبحسب ما قرأت من الفكر السني أن لله إرادة كونية بها تكون كل الأمور في الكون حتي ما لا يريده الله في إرادته الشرعية أو التكليفية لأنهم يرون أن الله لايمكن أن يقع في ملكه ما لا يريده أبدا ولكن من حيث أنه كلف وشرع فإن الإرادة الشرعية يمكن أن تخالف وما أكل آدم من الشجرة ما هو إلا مخالفة للإرادة الشرعية وليس الإرادة الكونية
ولكن الآية التي بين أيدينا هل هي من الإرادة الشرعية أم من الإرادة الكونية ؟
أنت لا تقول بهذا ولا ذاك , فواضح من الآية كما سبق أن أوضحت لك أنها تتحدث عن ملك الله للعالم وأن ما يحدث فيه لا يأتي علي غير مشيئته وأوضحت لك أن عجزها بدل اشتمال وليس بدل مطابقة أي أن موضوع الإنجاب قضية جزئية من تلك القضية الكلية فكون القرآن يذكر أن الله يهب للبعض ذكورا فقط أو إناثا فقط أو يزوجهم ذكرانا وإناثا إلخ هو تفصيل أن شئت لصدر الآية فنفيت أنت ذلك وأن هذا متروك للإنسان بمشيئه التي هي داخل مشيئة الله أنا لا أفهم أبدا وجود مشيئتين كما سبق التوضيح أيضا وأن مشيئة الله سببها مشيئة الإنسان وباقي ما تفضلت به في أمور خاصة بالتكوين فهذه الأمور صحيح أن الإنسان طرف فيها ولكن ما ينطق به القرآن يفهم منه أنه لادخل له بها إطلاقا إلا أنه محل الفعل وأنه يوُهب فقط والهبة لا تدخل فيها إطلاقا من الموهوب له إلا التلقي

كوكو











يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - رحمة العاملي - 04-19-2008

عزيزي/ كوكو
وربنا انت فاهم غلط او عايز تفهم غلط
لان العلاقة بين الارادتين طولية وليست عرضية فان انعدمت الاولى انعدمت الثانية
على كل يا سيدي ليس المهم عندي ان تؤمن او لا تؤمن
المهم ان تفهم قصدي وانت حر بقناعتك فلا احد يزاحمك عليها
واهو فرصة تتعرف الى الشيعة بشكل مباشر وليس كما تسمع او تقرأ عنهم وتعرف ان هناك مظهرا آخر للاسلام غير الذي في رأسك

المهم

الارادة التكوينية (وليس الكونية كما تفضلت) تتعلق بفعل المريد بنفسه دون تعلق لارادة ثانية في ارادته (كما في صدر الاية)
والتكوين يعني السنن التي خلقت وتكونت عليها الاشياء اي القوانين
يعني طبيعة الاشياء كما خلقها الله عليها من خصائص وصفات
وهذه لا علاقة لها بالموضوع او بما تريد ان تلزمني به انما الكلام عن المشيئة لقوله تعالى (يهب لمن يشاء) (كما في عجز الاية) وليس عن الارادة
لان العلاقة علاقة تناسب بين صدر الاية وعجزها والتغاير بينهما من خصوصيات المتعلق وقد قلت لك سابقا ان مشيئة الانسان متعلقة بمشيئة الله فان انعدمت مشيئة الله انعدمت مشيئة الانسان

وعلى الحالين كيف يكون وهب الاولاد ارادة تكوينية لله دون تعلق ارادة الانسان في طلب الولد (كأثر تكويني) وليس كارادة تكوينية
((اشرح لك اذا اردت الفرق والاختلاف بين الاثر التكويني والارادة التكوينية))
فلو كان وهب الاولاد (ارادة تكوينية) ولا تعلق لارادة الانسان فيها لما تخلف او اختلف جزء عن جزء
ولا اختلفنا في الرأي حتى ، افترى الله الزمني ولم يلزمك تكوينيا ام اننا احرار في اختياراتنا ؟




يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - coco - 04-20-2008


عزيزي / رحمة

أدعوك لقراءة كل الآيات التي وردت فيها مادة وهب في القرآن وعلي الأخص في سورة مريم وتدلني علي ما تدعيه
فأنا أري أن مادة وهب في القرآن لا تعطي أي أهمية للقابل إلا أنه محل الهبة وتكاد تساوي كلمة خلق التي ترفضها
وأنا أقول لك أنني بشأن الآية وما تحمل من دلالات لغوية لا أكثر ولا شأن لي بمنظومتك الفكرية التي أعدك أن أنظر في بحوث الشيعة العقائدية كما تفضلت لأري الإسلام الآخر ,وبطبيعة الحال لن أثنيك عن قناعاتك كما لن تثنيني وليس لدي مزيد لأنني أكرر نفس الكلام
وأسعدني حوارك أيضا

كوكو



يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - رحمة العاملي - 04-20-2008

عزيزي / كوكو
انما كلامي كان عن مشيئة القابل من حيث تعلقها بميشئة الفاعل اذ يستحيل ان تكون محل جبر او محل تفويض مطلق من المولى سبحانه وتعالى لان في ذلك اختلال لموازين التكوين
ولا حتى مريم عليها السلام اجبرت على الهبة أو رفضتها انما كلامها وخوفها كان منصبا على مفاعيل الهبة عند قومها كي لا يتهمونها بالزنى
راجع انت الآيات وتدبر لتعلم ان تعميمك لا يصح ، كون النبي ذكريا طلب الهبة واعطيها ، افترى الله اجبره عليها ؟




يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - koji2010 - 04-22-2008

والمصحف مافهمت حاجة منك يااخ رحمة العاملى لو ممكن تفسرلى بلغة بسيطة تبقى مشكووور


يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - farid salem - 04-27-2008

كلمة يهب لا يقتصر معناها على عملية اختيار نوع الجنين فقط بل ايضا على ان يكتمل الحمل ويولد الجنين حيا . وعملية اختيار نوع الجنين طبيا تكون عادة ناجحة ولكن الاهم من ذلك هو ان يصل الحمل الى نهايته بولادة الطفل سليما معافا .ان نسبة نجاح هذا النوع من الحمل لاّتزال ضعيفة نسبيا وعادة تكون هناك عدة محاولات فاشلة الى ان يكتب الله سبحانه وتعالى لاحداها النجاح. اي ان الامر في النهاية يعود لله سبحانه وتعالى .
تحياتي