نادي الفكر العربي
اعجاز القرآن الكريم - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: اعجاز القرآن الكريم (/showthread.php?tid=6272)

الصفحات: 1 2 3 4 5


اعجاز القرآن الكريم - كميل - 03-24-2008

الاعجاز البيانى :

هناك دعائم اربع هى- مجتمعة –التى يبنى عليها صرح هذا الاعجاز ,و كما يقول العلامة جعفر السبحانى :

" أمور أربعة تضفي على القرآن ـ مجتمعة ـ إعجازه وتفوّقه، وهي:

1 ـ فصاحةُ ألفاظه وجمالُ عباراته.

2 ـ بلاغةُ معانيه وسموُّها.

3 ـ روعة نظمه وتأليفه. ويراد منه: ترابط كلماته وجُمَله، وتناسق آياته، وتآخي مضامينه، حتى كأنّها بناء واحد، متلاصق الأجزاء، متناسب الأشكال، لا تجد فيه صَدْعاً ولا انشقاقاً.

4 ـ بداعة أُسلوبه الّذي ليس له مثيل في كلام العرب، فإنّ لكل من الشعر والنثر بأقسامه، أسلوباً وسبكاً خاصاً، والقرآن على أُسلوب لا يماثل واحداً من الأساليب الكلامية والمناهج الشعرية.

"

الالهيات 3/261



و يقول العلامة السبحانى عند حديثه عن الفصاحة :

"الدعامة الأولى للإعجاز، وليست هي سبباً تامّاً له. ولأجل ذلك ربما يوجد في كلام البشر ما هو مشتمل على هذه الدعامة بصورة رفيعة، مع أنّه ليس بكلام معجز، لإمكان مقابلته والإتيان بمثله، لمن تبحّر في تلك الصنعة، ولأجل ذلك تعلو عليه سيماء الصنع البشري، وما ذلك إلاّ لأنّ الإعجاز البياني يبتني على الدعائم الأربع مجتمعة، وليس ذاك الكلام مستجمعاً لها ليكون معجزاً فإنّه يفقد الأسلوب القرآني، أعني الأسلوب الّذي لا يشبه أُسلوب المحاورة ولا أسلوب الخطابة ولا الشعر، كما سيوافيك شرحه
ان أفصح كلام الإمام علي بن أبي طالب ـ عليه السَّلام ـ الّذي أصفقت جهابذة الأدب على أنّه فارس ميدان البيان، وبطل حلبته ـ قوله في وصف الإنسان:
«أمْ هذا الّذي أنشأه في ظُلُماتِ الأَرحام، وشُغُف الأَستار، نُطْفَةً دهاقاً، وعَلَقَةً محاقاً، وجنيناً، وراضعاً، ووليداً، ويافعاً. ثم منحه قلباً حافظاً، ولساناً لافظاً، وبصراً لاحظاً، لِيَفْهَمَ مُعْتَبِراً، ويُقَصِّرَ مُزدجراً. حتى إذا قام اعتدالُه، واستوى مثالُه، نَفَرَ مُسْتكبراً، وخَبَطَ سادِراً، ماتحاً في غَرْبِ هواه، كادحاً سعياً لدُنياه، في لذات طَرَبِه، وبَذواتِ أَرَبِه»
فإنّ هذه القطعة من خطبه ـ عليه السَّلام ـ سبيكة مرصّعة بيواقت الكلم، ومعالي معاني الحكم، معدودة من مدهشات كلامه، وقد توفرت فيها جوامع وجوه الحسن. ومع ذلك، فأين هي من الكلام الإلهي المعجز، الّذي إذا جعلته إلى جنب هذا الكلام، ظهر بكل وضوح أنّه ليس من كلام البشر.
لاحظ قوله تعالى: (وَ اللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الأَبْصَارَ وَ الأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
أو قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْب مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَاب ثُمَّ مِنْ نُطْفَة ثُمَّ مِنْ عَلَقَة ثُمَّ مِنْ مُضْغَة مُخَلَّقَة وَ غَيْرِ مُخَلَّقَة لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَ نُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَل مُسَمّىً ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْم شَيْئًا وَ تَرى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ وَ أَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْج بَهِيج * ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ)
هذا فيما يرجع إلى الدعامة الأولى لإعجاز القرآن"

الالهيات 3/272-273

و يضيف :

"وأنت إذا أردت أن تلمس الأسلوب القرآني عن كثب، وتقف عليه وقوف لامس للحقيقة، ومستكشف لها عن قرب. فلاحظ موضوعاً واحداً ورد في القرآن المجيد، وفي كلام النبي الأعظم أو الوصي. فكلاهما يهدفان إلى أمر واحد، ولكن لكل أُسلوبه الخاص لا يختلط أحدهما بالآخر.
يقول الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في وصف الغفلة عن الآخرة: «وكأنّ
الموت فيها على غيرنا كُتِب، وكأنّ الحق فيها على غيرنا وَجَب، وكأنّ الّذي نُشَيّع من الأموات سَفَر، عمّا قليل إلينا يرجعون».
وأنت إذا قارنته بما ورد في الذكر الحكيم في هذا المضمار ترى التفاوت بينهما بينا.
يقول سبحانه: (وَ مَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
فهما قد اتّفقا على وصف معنى واحد، وهو الموت والعود إلى الآخرة، وتصرّم الدنيا وانقضاء أحوالها، وطيّها، والورود إلى الآخرة، ولكن القرآن متميز في تحصيل هذا المعنى وتأديته بأسلوب خاص، تمييزاً لا يدرك بقياس، ولا يعتوره التباس.
وهكذا، لاحظ قول علي ـ عليه السَّلام ـ : «أَمْ هذا الّذي أنشأه في ظُلُمات الأرحام، وشُغُف الأستار، نطفة دهاقا، وعلقة محاقا، وجنينا، ووليدا، ويافعا»
ثم قارنه إلى قوله تعالى: (فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَاب ثُمَّ مِنْ نُطْفَة ثُمَّ مِنْ عَلَقَة ثُمَّ مِنْ مُضْغَة مُخَلَّقَة وَ غَيْرِ مُخَلَّقَة لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَ نُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَل مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ)
فإنك ترى الأسلوبين يتغايران جوهراً، ولا يجتمعان في شيء.


وأخيراً، يجب التنبيه على أنّ الأسلوب وحده لا يكفي لجعل الكلام فوق كلام البشر، ما لم ينضم إليه الدعائم الثلاث الأخر، خصوصاً سمو المعاني وعلو المضامين، فإنّ له القسط الأكبر في جعل الأسلوب ممتازاً، تمتدّ إليه الأعناق، وإلاّ فمحاكاة الأسلوب القرآني ملموس في كلام المدّعين للمعارضة مثل مسيلمة وغيره، كما سيوافيك، ولكنه يفقد المضمون الصحيح، والمعنى المتزن، وقد عرفت أن إعجاز القرآن بمعنى كونه خلاباً للعقول، ومبهراً للنفوس رهن أمور أربعة توجب حصول تلك الحالات للإنسان فلا يجد في نفسه أمام القرآن إلاّ السكوت والسكون.
وهناك من خفي عليه دور الأسلوب في رفع شأن القرآن، وزَعَم أنّ إعجاز القرآن ينحصر في الدعائم الثلاثة الأُول قال: «إنّ الأسلوب لا يمنع من الإتيان بأسلوب مثله، لأنّ الإتيان بأسلوب يماثله، سهل ويسير على كل واحد، بشهادة أن ما يحكى عن مسيلمة الكذاب من قوله: «إنّا أعطيناك الجواهر، فصلّ لربِّك وجاهر»، يشبه أسلوب القرآن»
ولكنه غفل عن أنّ الأسلوب أحد الدعائم لا الدعامة المنحصرة، حتى أنّ ما ادعاه من أن إعجاز القرآن لأجل الفصاحة، والبلاغة، وجودة النظم وحسن السياق، ليست دعائم كافية لإثبات الإعجاز، إذ في وسع البشر صياغة كلام في غاية الفصاحة والبلاغة مع حسن السياق وحودته، ومع ذلك لا يكون معجزاً لإمكان منافحته ومقابلته والإتيان بمثله، فيلزم على ذلك عدم كون القرآن من تلك الجهة معجزاً.
والّذي يقلع الإشكال أنّ الإعجاز رهن هذه القيود الأربعة، وأنّ الإتيان بكلام فصيح غايتها، وبليغ نهايتها، منضماً إلى روعة النظم، في هذا الأسلوب الخاص المعهود من القرآن، أمر معجز. ولذلك لم تجد طيلة هذه القرون حتى يومنا هذا كلام يناضل القرآن في آياته وسوره.

ونضيف، أنّه ليس هنا مقياس ملموس كالأوزان الشعرية لتبيين حقيقة أسلوب القرآن، وإنّما هو أمر وجداني يدركه كل من له إلمام بالعربية.

ولأجل تقريب المطلب نذكر آية، ثم نذكر مضمونها بعبارة أخرى، فترى أنّ العبارة الثانية بشرية، والأولى قرآنية.

قال سبحانه: (وَ مِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلاَمِ * إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لاَيَات لِكُلِّ صَبَّار شَكُور * أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَ يَعْفُ عَنْ كَثِير)

هذا هو الكلام الإلهي.

فلو أراد إنسان أن يصب هذا المعنى بصورة أُخرى، يتغير الأُسلوب، مهما بلغ في الفصاحة والبلاغة من العظمة، فيقال مثلاً:

«ومن أعظم علاماته الباهرة، جري السُفُن على الماء، كالأبنية العظيمة، إن يرد هبوب الريح تجري بها، وإن يرد سكون الريح فتركد على ظهره، أو يرد إهلاكها بالإغراق بالماء فيهلكهم بسيئات أعمالهم. وفي ذلك آيات للمؤمنين».

فانظر الفرق بين الأُسلوبين، والإختلاف في السبكين، مضافاً إلى افتقاد الثانية بعض النكات الموجودة في الآية )

الالهيات 3/320-324






اعجاز القرآن الكريم - shaytan_el3alam - 04-04-2008

ياعزيزى الاعجاز اللغوى فى القرأن شى طبيعى بالنسبة لوقت كتابته
ففى وقتها كان الاطفال يتحدثون اللغة العربية بفصاحة
ولكن فى رى الاعجاز ليس فى اللغة ولكن من حيث المضمون
فالقرأن أول كتاب جامع لجميع الفاظ النيك والجماع والمضاجعة والعو والوطؤ وكل ماتتخيله من تللك الالفاظ
وجمع ايضا كل ماهو متعلق بالجنس واموره
يعنى هو ده الكلام


اعجاز القرآن الكريم - كميل - 08-07-2008

ابرز خصائص النص القرانى انه ابتدع معجمه , و خلق التجريد المفاهيمى فى لغة لم تكن تعرف الا الحسى كما فى الشعر

فمن المفاهيم المجردة :النشور ,و الفطرة ,و ابتدع مفردات جديدة تماما منها اسم منافق , و مشرك و كافر , و التيمم , و سورة, و تراه يقول فى بعضها " و ما ادراك ما .."

بل الالفاظ القرانية لها طبيعة خاصة , فالقاعدة ان دلالات المفردات تكفلت بها معاجم اللغة فى ضوء الحقيقة و المجاز

و كما يقول الدكتور عبد الصبور شاهين" فان تفسير النصوص الادبية يتم عبر الاجيال بطريقة واحدة هى دراسة دلالات الالفاظ و متابعة المعنى التركيبى المتالف من معانى المفردات فى سياقاتها , و تعتبر المعاجم القديمة مصادر لمعرفة المعانى القديمة و ليس من المنطق تفسير بيت قديم شعرى بحمل الفاظه على معان محدثة

لكن القران يخرج تماما عن هذه القاعدة , حيث تتسع الفاظه للمعانى المحدثة فى حالات كثيرة و لا سيما " الالفاظ المفاتيح " و التى تتصل بمعانى الصفات الالهية , و الغيب , و العلم الالهى , و الموجودات الكونية التى اثبت القران وجودها , بل و كثير من الالفاظ الاخرى

و من امثلة ذلك كل صفات الله فى القران , و من امثلته الفاظ الملك و الجن و السماء و العرش و الكرسي و اللوح و القلم

و من امثلته الفاظ الجنة و النار , و الحساب و الصراط و الكتاب و القيامة

فكلها الفاظ عربية دات مدلول لغوى محدد , ولكن مدلوها القرانى غير محدد

اى اننا نعرف مبتداها و لكنا لا نعرف منتهاها

و نرى ان اللفظ يبدا فى لسان العرب قبل الاسلام محدود الدلالة , فاذا هو معنى متراحب لا يطيق العقل ان يدركه او يحدد دلالته فى لغة القران

و كمثال لفظ " القلم "

قد كانت لاهل الجاهلية اقلام يستخدمونها فى الكتابة و يتخذونها من اعواد النبات , لا يتعدى لفظ القلم هذا المدلول المادى الضئيل

و مع ذلك نجد ان القران فى الايات الاولى يذكر " القلم " مرتين , مرة فى سورة العلق " الذى علم بالقلم ", و بعدها مباشرة فى سورة القلم :"ن و القلم و ما يسطرون "

و المقصود فى بالكلمة فى الاية الثانية هو المعنى الاصلى الحقيقى , نظرا لارتباطه بما يستخدم فيه على ايديهم " و ما يسطرون "

و لكن المقصود فى الاية الاولى متصل بعلم الله الذى يفيضه على الانسان

فالقلم هنا هو ذلك الوجود المخلوق الذى يسجل كل شىء , و الذى علم الله به الانسان ما لم يعلم

و بين المعنى الاصلى و المعنى القرانى مسافة تنتهى الى المجهول

فهو بلا شك البعد الالهى فى الدلالة , و هو بعد لا نهائى , على شكل المخروط الذى يبدا بنقطة و ينتهى الى علم الله اللامحدود



وهذا التحول المعجمى الذى احدثه القران يمثل مرحلة فى التطور الحضارى ,و يكون تعبيرا عن تطور ذهنى عام فى الثقافة , و من وراء ذلك عن تطور فى بنى الحضارة كما لدى اليونان و غيرهم

و لا يمكن ان يكون هذا من افراز عقل واحد


اعجاز القرآن الكريم - محب البساطه - 10-10-2008

اليك النص ببعض التفصيل يااخ قرانديزر وهو من انجيل يوحنا

«وَأَمَّا الآنَ فَأَنَا مَاضٍ إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَسْأَلُنِي: أَيْنَ تَمْضِي؟ 6لكِنْ لأَنِّي قُلْتُ لَكُمْ هذَا قَدْ مَلأَ الْحُزْنُ قُلُوبَكُمْ. 7لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. 8وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ: 9أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي. 10وَأَمَّا عَلَى بِرّ فَلأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى أَبِي وَلاَ تَرَوْنَنِي أَيْضًا. 11وَأَمَّا عَلَى دَيْنُونَةٍ فَلأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ قَدْ دِينَ.
12«إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ. 13وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. 14ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. 15كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. 16بَعْدَ قَلِيل لاَ تُبْصِرُونَنِي، ثُمَّ بَعْدَ قَلِيل أَيْضًا تَرَوْنَنِي، لأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى الآبِ».



اعجاز القرآن الكريم - محب البساطه - 10-11-2008

حبيت اؤكد على نقطه ..للإمانه

أن 80% من كل كتب اليهود والنصارى غير صحيح للأسف وذلك كما قرأت في مقدمة كتاب محمد في الكتب المقدسه ...فلقد تم اعادة الطبعات عدة مرات وتم حذف الكثير وتغيير الكثير ورفض الكثير من الكتب ، بل ان معظم الكتب في العهد القديم لم تكتب الا بعد مئات السنين وعلى يدي مجهولين ...واقرب النسخ للمسيح اتت بعد وفاته بمائة وخمسة وسبعين سنه وهي ليست بااللغة الاصليه بل نسخه مترجمه الى اللاتينيه ...

القرآن الكريم هو أصدق نسخه موجوده على وجه الأرض



اعجاز القرآن الكريم - فلسطيني كنعاني - 10-11-2008

الاعجاز في القران ليس لغويا اصلا .....

بل الاعجاز هو في إيراد حقائق علمية و معرفية و نبؤات تاريخية ما كان للعلم البشري ان يتوصل إليها في فترة نزوله ....




اعجاز القرآن الكريم - طريف سردست - 10-11-2008

عادة لااكتب في هذه االساحة، ولكن موضوع الاعجاز القرآني اخذ حجما اكبر من الضروري، ويعاد بإستمرار في اشكال متعددة.

ان ضرورة القول ان القرآن إعجازي، تنبع من انه هو الوسيلة الوحيدة للقول انه من عند الاله، فالرسول محمد ليس لديه دليل اخر.
ان نقول ان سنده عن " جبريل عن الله"، هو امر غير مقنع، إذ ينطبق عليه المثل العراقي القائل: عصفور كفل زرزور واتنينهم طيارة. ولذلك فإعجازية النص هي الدليل الوحيد الباقي بيد محمد.

وكما تفضل الاخ كميل بحق، فقد لاحظ القرآن هذه المعضلة وطلب ان يأتوا بمثله، دليلا على الاعجاز. وعلى الرغم من ان " مثله" ليست مشروحة وقابلة بذاتها للتأويل، فقد تفضل القرآن وخفض من سقف مطالبه الى الحد الادنى، لنفهم انه يكفي ان نأتي بسورة من مثله.

وبدون التعرض الى وجود طروحات تشير الى ان بعض السور تتطابق مع اقوال شعراء او مدعي نبوة او احناف اخرين، (اذا تجاوزنا ان معنى حنفي تعني عمليا وثني في اللغة السريانية -الارامية، وهي معضلة اخرى)، فإن اهل مكة رفضوا ادعاء اعجاز القرآن تماما بكل اشكاله، ولم يقتنعوا بأنه معجز على الاطلاق.

غير ان المسألة التي يجب ان نعيرها انتباهنا، إن الاعجاز في القرآن لايجب ان يقف عند الحدود التي تفضل بها الزميل كميل، (على فرض القبول بها)، وانما إلهية مصدر القرآن تفترض كماله على جميع المستويات.

من ناحية لايمكن اعتبار القرآن اعجازي على المستوى اللغوي-القواعدي، لكونه هو الكتاب العربي الاول، والذي جرى اقامت القواعد على اساسه وليس العكس، بحيث ان القواعد واللغة لايمكنها ان تكون نقطة مقارنة، فالخطأ يؤدي الى تغيير القواعد وليس القرآن، الذي يحظى بالتبرير على الفور بإعتباره انه نقطة الانطلاق. وهناك العديد من النقاط الاخرى التي لايمكن مقارنتها ايضا بإعتبار القرآن هو الكتاب الاول.. ومن الممكن القول ان كتابة كتاب مثله يمكن ان تكون على اساس الخبرة من الكتب السريانية الارامية السائدة في ذلك العصر والتي كانت هي الكتب الاكثر تماسا مع اهل الجزيرة، خصوصا واذا اخذنا بعين الاعتبار ان الرسول تربى لدى خديجة النصرانية -النسطورية واهلها.

ومهما كان الامر، فعلى القرآن ان يكون بدون نقص على جميع الاصعدة، فهل هو كذلك؟

ان احدى اهم نقاط ضعف القرآن، هي احتياجه الى التفسير والتأويل، وكونه حمال اوجه، اي احتياجه الى الانسان لتوضيح ماعجز الله عن توضيحه وايصاله بدون خلاف. ان من واجب كتاب موجه للانسان العادي العاقل (المكلف)، ان يكون قادر على التواصل مع هذا الانسان بمختلف مستوياته وعلى مر كل العصور بدون ان يفقد قدرته على الوضوح او انقطاع التواصل، او الحاجة الى تتدخل البشر لاصلاح العوائق الاتصالية، ولكن القرآن فشل في هذا المجال فشلا ذريعا، بالذات لكون التواصل الذهني عند الانسان هي عملية حية، متطورة...
كون عملية التواصل لدى الانسان هي عملية حية لا يمكن استخدامه لتبرير عجز القرآن عن ملاحقة التغييرات، من جهة لكون القرآن لكل العصور، وبالتالي اعجازه لن يختلف من عصر الى اخر، ومن جهة لكون مثل هذا التحدي ليس خافيا عن الله، ويفترض انه ليس عاجزا عن ان يكون بمستوى هذا التحدي، إضافة الى ان الله نفسه هو الذي اختار استخدام اللغة البشرية وسيلة للتواصل، وهذا خطئه الرئيسي.

ومن نقاط الضعف الاخرى للقرآن، هو عدم تواصل الفكرة التي يعالجها، انقطاعها وقفزها من مكان الى اخر، وارتباط الفكرة بظهور حدث يحفز نشوء التشريع، بالذات من خلال اذن محمد، مثلا نرى ان اقتراحات عمر يجب ان تمر من خلال ذكرها لمحمد الذي بدوره يصلها الى الله وليس من خلال تواصل مباشر بين عمر والله مباشرة.. وعلى كل الاحوال تظهر بناء على حجز مسبق.

ومن نقاط ضعف القرآن استخدامه لقصص مقتبسة عن السومريين على الخصوص، وعن التلمود الذي كتبه حاخامات اليهود، واعطاءه الله صفات بشرية على ذات طريقة الاديان السومرية القديمة، ووجود مملكة لله لاتختلف عن ممالك البشر في عهد محمد، في بنيتها الرئيسية، وحاجة الله لجنة ونار، على الرغم من ان الالم والمتعة هي عبارة عن انعكاسات ذهنية، من الممكن تماما خلقها بطريقة اصطناعية.. يفترض بالله ان يعلم ذلك.

إضافة الى كل ذلك فإن القرآن ممتلئ بالاخطاء العلمية...والكلمات الاجنبية... ولكن هذا ليس كل شئ.

ان الكتاب يجب ان يملك هدفاً قابل للتنفيذ، وهذا الهدف لابد ان يكون ساميا ونبيلا.. غير ان التطبيق العملي يرينا انه، وبفضل هذا الكتاب بالذات، نشأة العديد من الالتباسات والامراض والمعضلات انتهت بخلق صراعات وتحزبات وقتال وسفك الدم، تحت اسم هذا الكتاب بالذات. واذا رأينا ان مثل هذه المآسي جرت وتجري منذ عصور، فلايمكن القول ان هذا الكتاب قد انتج شئ سامي وانما اجج الصراعات واثار احقاد وحروب، وكان سببا للكثير من العمليات المؤلمة ليس فقط مع الاخر وانما حتى داخل الامة الواحدة التي لم تعد واحدة.. مما يجعلنا نقول ان الكتاب قد اخطأ في هدفه...

وبالارتباط مع كل هذه الوقائع، نعود الى النقطة الاولى، لمعرفة فيما اذا كان هذا الكتاب قد تمكن من الدلالة على مصدره، هل يعقل ان يكون هذا الكتاب الغير كامل من إله كامل؟

ولماذا نعتقد القرآن من الله لمجرد ان محمد قال ذلك؟ لماذا لايكون من الشيطان، خصوصا وان النتائج تشير الى انه يحقق هدف شيطاني اكثر منه هدف إلهي. الايمكن ان يكون الشيطان قد خدع محمد، فجاءه وادعى انه جبريل مرسل من الله ، وألف القصة بكاملها؟ لربما هذا يفسر ايضا " الاعجازات" لمن يعتقد بوجودها.







اعجاز القرآن الكريم - محب البساطه - 10-11-2008

أعجاز القرآن الكريم هو في آيه ..



لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (166)


اعجاز القرآن الكريم - محب البساطه - 10-11-2008

وفي آخرى

فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (14)


اعجاز القرآن الكريم - محب البساطه - 10-11-2008

تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)

إلا تكفي شهادة الله ...لنا !


أذا كنت مؤمناً بالله فتكفيك شهادة الله .