![]() |
الشيخ غول ، آية الله مبارك - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الشيخ غول ، آية الله مبارك (/showthread.php?tid=9293) |
الشيخ غول ، آية الله مبارك - بهجت - 09-07-2007 الأخ طريف . كل تقدير . سأكون مركزا في نقطتين . 1- لو استطاع حزب العدالة و التنمية - الذي أتعاطف مع تجربته بالفعل- في عقد القران السعيد المأمول بين العقائد الإسلامية و بين الحداثة فسيكون هذا أكبر إنجاز حققه المسلمون في تاريخهم كله يتضائل معه أي إننتصار عسكري حققه بيبرس و صلاح الدين الأيوبي ، و سيضع المسلمين على الطريق الصحيح و سنشمر جميعا عن سواعدنا و ننطلق خلفه في مضمار حضارة جديدة نأمل أن تكون أفضل كثيرا من حضارة النهب الغربية ، و سيكون إبن لادن و فقهاء الغائط و الفساء و الوهابية شيئا من الماضي الكريه الذي نخجل منه و سننساه بحماس . 2- أعتقد أن فكرة المؤامرة أبعد ما يكون عن نهج و عقلية حزب العدالة ، فتركيا دولة حقيقية قد استكملت المقومات الأساسية للدولة العقلانية المعاصرة و ليست كغيرها من الكيانات العربية المتخبطة في نماذج سياسية كارتونية و التي لم تستكمل أي من مقومات الدولة الرئيسية ، إن الأحزاب في الدول الحديثة لها دور محدد في إطار التجربة القومية ،و لكنها لا تغير طبيعة الدولة ولا خيارتها الأساسية ، و لهذا فحزب العدالة و التنمية سيضيف الكثير لتجربة تركيا العلمانية و لن يطرح منها شيئا . إن حزب العدالة يقود تركيا لتكون جزءا من الإتحاد الأوروبي ووفق معايره الثقافية و الإقتصادية و القانونية ، وهذا في حد ذاته الضمان الأكيد على استنارة هذا الحزب و بسالته .و لهذا أتمنى أن نتابع مسيرة هذا الحزب بالتعاطف و الفهم ، فهناك يضعون الإسلام في غرفة العناية الفائقة فلعلهم ينقذونه و لعل تاريخ الإسلام الجديد يصنع اليوم في تركيا . الشيخ غول ، آية الله مبارك - jafar_ali60 - 09-08-2007 الاخ بهجت ، الاخت نسمة ، شكراً لكما:97::97: أتفق بالكثير واتقاطع مع ما يطرحه الكبير بهجت ، الا أنني لا أعدم نافذة ولو صغيرة غير تلك التي ينظر منها الاخ بهجت ، وهذا ما يجعل للحوار معنى ربما يا عزيزي ، أننا نلغي البعد التاريخي لهذه القضية ، فتركيا ومعها معظم البلاد الأسلامية في ذلك الحين اي في نهاية العقد الثاني من القرن الماضي ، لم تتوصل بعد الي هذا الاختراع " الأصولية الاسلامية" ، بل ربما كان في ذلك التاريخ مفكرين اسلاميين نحاول الآن جاهدين للوصول لما وصلوا اليه كالكواكبي وغيره . المشهد الاسلامي منذ نهاية الحرب العالمية الاولى ولغاية سبعينيات القرن الماضي لم يحمل في طياته اية سمات أصولية ، بل كانت السمات متنقلة بين ثنائيات ، الاستعمار / الثورة ، القومية / الاشتراكية ، التقدمية / الرجعية الملكية ، لكنها لم تكن تستند الي فكر ديني ، بل كانت التوجهات الليبرالية ومن بعدها القوميات الشمولية أو الأممية الشيوعية هي المشهد العام . التغول الأصولي لم يبدأ حقيقة الا في السبعينيات وإستفاد من الدولار والبترول وعدة عوامل ساهمت في خلق البيئة المناسبة لنمو هذا الفكر ما أردت قوله ، أن ظروف نجاح اتاتورك جاء لسببين اولهما ) نقمة القومية التركية على العرب الذين تحالفوا مع اعدائهم في الحرب العالمية الاولى ، وهذا جعل التوجه العلماني مقبولاً للاتراك نكاية بالعرب أصحاب الدين الاسلامي ثانيهما) لم تكن تركيا ولا غيرها تعاني من أولوية الفكر الديني ، وهذا سهّل الطريق أمام اتاتورك ثالثهما ) عندما برزت أنياب هذا الفكر ، كانت المنافذ التركية قد سُدّت في وجهه ، ونتمنى أن تبقى مسدودة . الشيخ غول ، آية الله مبارك - jafar_ali60 - 09-08-2007 الاخ بهجت ، الاخت نسمة ، شكراً لكما:97::97: أتفق بالكثير واتقاطع مع ما يطرحه الكبير بهجت ، الا أنني لا أعدم نافذة ولو صغيرة غير تلك التي ينظر منها الاخ بهجت ، وهذا ما يجعل للحوار معنى ربما يا عزيزي ، أننا نلغي البعد التاريخي لهذه القضية ، فتركيا ومعها معظم البلاد الأسلامية في ذلك الحين اي في نهاية العقد الثاني من القرن الماضي ، لم تتوصل بعد الي هذا الاختراع " الأصولية الاسلامية" ، بل ربما كان في ذلك التاريخ مفكرين اسلاميين نحاول الآن جاهدين للوصول لما وصلوا اليه كالكواكبي وغيره . المشهد الاسلامي منذ نهاية الحرب العالمية الاولى ولغاية سبعينيات القرن الماضي لم يحمل في طياته اية سمات أصولية ، بل كانت السمات متنقلة بين ثنائيات ، الاستعمار / الثورة ، القومية / الاشتراكية ، التقدمية / الرجعية الملكية ، لكنها لم تكن تستند الي فكر ديني ، بل كانت التوجهات الليبرالية ومن بعدها القوميات الشمولية أو الأممية الشيوعية هي المشهد العام . التغول الأصولي لم يبدأ حقيقة الا في السبعينيات وإستفاد من الدولار والبترول وعدة عوامل ساهمت في خلق البيئة المناسبة لنمو هذا الفكر ما أردت قوله ، أن ظروف نجاح اتاتورك جاء لسببين اولهما ) نقمة القومية التركية على العرب الذين تحالفوا مع اعدائهم في الحرب العالمية الاولى ، وهذا جعل التوجه العلماني مقبولاً للاتراك نكاية بالعرب أصحاب الدين الاسلامي ثانيهما) لم تكن تركيا ولا غيرها تعاني من أولوية الفكر الديني ، وهذا سهّل الطريق أمام اتاتورك ثالثهما ) عندما برزت أنياب هذا الفكر ، كانت المنافذ التركية قد سُدّت في وجهه ، ونتمنى أن تبقى مسدودة . الشيخ غول ، آية الله مبارك - بنى آدم - 09-08-2007 تحية عطرة لنسمة وبهجت وآمون وكل المشاركين:109: أسجل للمرة الألف اعجابى اللانهائى بهذا المنتدى الرائع والحر فعلا ففيه اجد العلمانى والملحد والمتدين بل والسلفى يتناقشون فى حرية ورشاقة لا يحكم بينهم سوى المنطق والاقناع وليت مثقفونا يتعلمون منكم يمكن للاسلام ان يكون جزء من الحل كما يمكن ان يكون جزء من المشكلة فلو اخذنا من منه بعقول حديثة واعية متطورة اى نجتهد لأنفسنا كما اجتهد عمر بن الخطاب وغيره ونأخذ بأفضل الوسائل لتحقيق غايات الاسلام وهى : العدل والحرية والرحمة والعلم و.. عندئذ يصبح الاسلام جزء من الحل - اما ان نسير وراء فقهاء القرن الثانى ونغلق عقولنا على مسائل معينة تضيع معها الحقائق : كحكم ركوب ثلاثة الدابة واحكام الخصيان واحكام من كان له ذكران وقتل المرتد و.. والتضييق على المسيحى واليهودى .... و... و....... عندئذ يصبح الاسلام جزء من المشكلة :97_old: وأرى الاتراك كانوا ممن تبنى الأسلوب الاول فنجحوا والعرب تبنوا الاسلوب الثانى ففشلوا الشيخ غول ، آية الله مبارك - ahmed_salem - 09-09-2007 هل هناك فرق بين عبدالله غول والملا عمر والقرضاوي؟ الجميع يصدر عن مشكاة واحدة ، الفرق الوحيد بينهم هو ما يتاح للواحد منهم من إمكانيات وما يفرض عليه من إكراهات فليس عبدالله غول الذي يتحرك في وسط مشبع بالعلمانية كالقرضاوي الذي يعيش في بيئة متدينة ولا كالملا عمر الذي يسرح ويمرح بخياله في كهوف أفغانستان! راشد الغنوشي (زعيم حركة النهضة التونسية) يرد على من يؤكدون على "علمانية" حزب العدالة والتنمية ويرون أنه ليس حزباً إسلامية بالمرة (بالمعايير العربية للإسلاموية)، وقد كان الغنوشي واضحاً وصريحاً في رده، فقد قال بالحرف: Arrayإن أهم ما يستظهر به المدافعون عن علمانية "العدالة والتنمية" هي اعتراف زعماء الحزب بذلك وترديدهم له، دون أن ينالوا نجاحا في إقناع العسكر ولا المدنيين، فقط نجحوا في إقناع العلمانيين العرب المتمسكين بحجة الاعتراف، وبعضه لا يعتد به في الجنايات، إذ قد يعترف الإنسان على نفسه بجريمة لم يقترفها لتجنب مصيبة أعظم، أو تحت الإكراه، أو لجلب مصلحة ودرءا لمفسدة، فيعقد زيجة أو شراكة لا يرغب فيها. وإلى ضرب من ذلك انتهت علاقة الإسلاميين الأتراك والعسكر حراس المعبد العلماني الذين بمعاولهم على كل محاولة للإحياء الإسلامي، لا يعودون إلى ثكناتهم حتى يستوي قطار الديمقراطية على سكة العلمانية الصلدة فيأذنوا بانطلاقه. فهل يريدون من الإسلاميين الأتراك وأمثالهم، وقد حلت أحزابهم الواحد بعد الآخر ونكل بزعمائهم أن يكشفوا صدورهم عارية للخناجر والسيوف المتربصة بهم حتى يشهدوا لهم بالإسلامية؟ أم أنهم يبغون دفعهم إلى الصدام والعنف حتى يعلّقوا على جباههم لافتة الإرهاب؟ أوليس الإسلاميون بشرا ذوي عقول تقدر المصلحة وتتعلم من التجارب كيف تتوقى الضربات وتتجنب كوارث الصدام؟ وهل من بديل غير السياسة ومن مقتضياتها القبول بضرورات الواقع وإكراهاته. ولذلك لم تقم خلال زهاء قرن من الصراع بين الإسلام والعلمانية في تركيا جماعة إسلامية تدعو إلى تطبيق الشريعة، بله إعادة الخلافة، ومقابل ذلك لم يبرز مع توالي الأحزاب الإسلامية العاملة في ظل العلمانية أي تنظير "لإسلام علماني" فهل يعني ذلك أن خمسة قرون من المجد التركي في ظل الخلافة انمحى أثرها من العقل التركي المعروف بصلابته؟[/quote] أرجوكم أن تقرؤوا المقال كاملاً فهو مقال قيم جداً ويلقي الضوء على جانب مهم من الذهنية الإسلامية المتطرفة (رغم أن صاحبه يعتبر منفتحاً جداً بالمقارنة مع بقية الإسلاميين) رابط المقال: هل هناك فرصة للنموذج التركي في العالم العربي؟ http://www.aljazeera.net/NR/exeres/30997AC...725D33261D5.htm الشيخ غول ، آية الله مبارك - jafar_ali60 - 09-09-2007 شكراً يا أخ أحمد سالم والاستاذ الغنوشي يقول :- فهل يريدون من الإسلاميين الأتراك وأمثالهم، وقد حلت أحزابهم الواحد بعد الآخر ونكل بزعمائهم أن يكشفوا صدورهم عارية للخناجر والسيوف المتربصة بهم حتى يشهدوا لهم بالإسلامية؟ أم أنهم يبغون دفعهم إلى الصدام والعنف حتى يعلّقوا على جباههم لافتة الإرهاب؟ فات شيخنا الجليل أن العلمانيين لا يحكمون على " تدّين" عبدالله غول واردوغان ، ولكن يحكمون على برنامج وعلى دستور يسير عليه ويُسّيرعليه عبدالله غول الدولة التركية ، هل هذا الطريق الذي تسير عليه الدولة التركية مرضيّ عنه " إسلامياً " ؟، إن كان كذلك ، سنعود لعنوان هذا الموضوع ، أن يرضوا لباقي الدول كما رضوه لتركيا وإن كان لا ، فعليهم أن لا يتشدقوا بنجاح الاسلاميين ، ويبصموا أنها علمانية وكفى . أما اللف والدوران ، والتقية ، ونتمسكن حتى نتمكن ، فهذا لا أظن أنه مقبولاً ، وسندخل في دائرة ابعدكم الله عنها وهي دائرة النفاق ثم ، سنهدر مبدأ " الإسلام هو الحل" لأننا هنا سنكون في سوبر ماركت ، وهناك عدة إسلامات احدهما صُنع في تركيا ، والآخر صُنع في بنغلاديش، وهذا صُنع في أفغانستان ، وما على المرء الا أن يختار البضاعة التي على مقاسه . أعجبني الأخ اسماعيل أحمد عندما قال :- فلا يحق لمتطرف أيا كان، إسلامي أو علماني أو يساري أو ليبرالي أن يستثمر التجربة لصالحه لأن الواقع سيكذبه خالص التحية الشيخ غول ، آية الله مبارك - الحكيم الرائى - 09-14-2007 حزب العدالة والتنمية حزب ذو شعبية جارفة حققها ليس فقط بأسلاميته بل بالقفزات الاقتصادية التى حققتها تركيا فى ظل حكمه حتى وان كان مشروع جنينى لطالبان اخرى او حماستان أخرى فهذا أختيار الشعب التركى كما كان اختيار الشعب الفلسطينى حماس,ليكن مايكن وليحدث مايحدث اذا كان هذا اختيار الشعوب فمن نحن اى كنا لنقف امامها اختار الالمان هتلر وصعدوا به الى العرش وسقطوا معه الى الجحيم وتعلموا درسهم اشد مايكون فلندع الشعوب الاسلامية العربية تختار ماتشاء وتجرب حظها وتقوم بغزو العالم كله وفرض الجزية عليه هذا حقهم! وليتحملوا ايضا نتائج اختيارتهم! الشيخ غول ، آية الله مبارك - آمون - 09-20-2007 ما قصرتم شكراً لكم جميعاً علي المجيء والتعليق :) الرد على: الشيخ غول ، آية الله مبارك - jafar_ali60 - 07-01-2009 فين ايام زمان يا آمون ؟ RE: الشيخ غول ، آية الله مبارك - آمون - 07-02-2009 اييييييه يا جعفر، دنيا ![]() |