حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سورة الشجرة - هلموا إليّ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: سورة الشجرة - هلموا إليّ (/showthread.php?tid=33408) |
سورة الشجرة - هلموا إليّ - الملاحظ - 02-27-2004 تحية لكل من ساهم في إجتثاث الشجرة وصاحبها الذي فر وتبخر ولم يعد يعرف له قرار كشجرته وصدق الله العظيم ( ألم ترَ كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماءتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ، ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اُجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار )(سورة إبراهيم: 24-26). وقوله تعالى: ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً )(الإسراء:88). (f) :9: سورة الشجرة - هلموا إليّ - العاقل - 02-28-2004 اقتباس:يبدوا أن رأيك في قضية المجاز له تأثير في طريقة فهم الكلام وفي أخذه على حرفيته.. :) عزيزي انبليفر .. أعلم ان هناك عباقرة أتوا بما لا يستطيع أحد أن يأتي بهم .. ولكن الآية الإلهية .. لا تعني أن تأتي بشيء معجز فقط .. بل تعني أن تأتي بشيء معجز وتنسبه إلى الله وتتحدى به .. أي لا بد ان تقترن بالتحدي والنسبة لله . لهذا يسميها القرآن آية أي دليل وعلامة على صدق النبوة .. لهذا سيمفونية بيتهوفن .. جميلة وباهرة وفريدة من نوعها ولكنها من فعل البشر .. هذا كلام يفهم تاويله البشر وهو تذكرة لمن دشر :D أمزح معاك .. (f):kiss2: سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 04-18-2004 تحياتي للجميع أعزائي منذ فترة طويلة و أنا مبتعد عن المنتدى ، ليس فقط المنتدى ، بل النت جميعها ، حاولت أن أشفى من هذا الإدمان ، ربما نجحت ، و لا أدري هل ثمة عودة أم لا . بدأت القضية بعطل في الجهاز ، بل فايروس بسيط ، كلما شبكت الجهاز عالنت ، و خلال أقل من دقيقة يظهر عدّاد عكسي ل 59 ثانية ، بعدها الجهاز يعمل ريستارت ، و لا شيء يمكنك فعله غير مراقبة هذا العد العكسي كقنبلة موقوتة ، و تم علاج المسألة بفرمتة الجهاز . لا أقول هذا كي أبرر غيابي عن الساحة ، و عن هذا الموضوع الذي يعلم الكثيرون كم أخذ من وقتي و وقت الزملاء ، لكنني شعرت براحة جميلة ، و لذيذة خلال عطل الجهاز ، قلت في نفسي "جت منه مش مني " و تركته على دلاله لأكثر من شهر و نصف ، كنت أتردد خلالها على مقهى انترنت و أتابع بعض المواضيع الخفيفة . على كل حال ، في تلك الفترة ، عندما أصاب جهازي هذا الشلل الغريب ، كنت أجهّز ملفاً عن الشعر الجاهلي ، و الثقافات السابقة على الإسلام ، و ما تضمنته من كلمات استعملها الإسلام و القرآن في أدبياته ، مثل الحديث على الله و وصفه برب العرش و القدير ، و الحديث عن القضاء و القدر ، و نبذ الشرك و غير ذلك ، في الحقيقة لم أرتّب الموضوع بعد، بل سأعرضه كما كان منذ تلك الأيام ، و ما سأضعه هنا هو جزء مما جمعته ، و لديّ الكثير من الأبيات تحتاج فقط للنقل من بعض المصادر ، لكني سأضع ما كتبته في تلك الأيام كما هو ، دون ألوان حتى :D الجزء الخاص في مسألة الأفكار الإسلامية الواردة في الثقافات السابقة ، خصوصاً بلاد الرافدين ، تحتاج إلى الكثير الكثير من الوقت و النقل ، لكن يمكن أن تجدوا الكثير منها في كتاب "تاريخ الألوهة" لجرجي كنعان ، و "قصة الخلق" لسيد القمني ، و كتب فراس السواح ، لمن يهتم . هناك مسألة أخرى ، و هي مسألة الأسلوب ، فالقرآن عندما يقول "يا أيها الناس" ، أو يختم آياته بوصف الله بالعزيز الحكيم و ما شابه ، فهذا يسمى أسلوب القرآن ، و ذلك لأن القرآن يكرره كثيراً ، و عندما نريد محاكاته ، نستعمل أساليبه ، مثلما نحاكي المسيح فنقول "الحق أقول لكم " كذا و كذا ، لأن هذا أسلوب المسيح في الانجيل . مسألة أخرى ، يرددها الكثير من الإخوة هنا ، و هي أن القرآن و كل تلك الثقافات لها مصدر إلهي واحد ، لذلك يمكن أن تتكرر فكرة في القرآن وردت في كتاب سابق ، أو ثقافة أمة من الأمم ، و أنا أقول هنا ، يمكن أن أفهم أن يصف الله نفسه بالعدل في التوراة و الانجيل و القرآن ، لكن أن يستعمل نفس الصور البيانية و المجازية ، فهذا يدل على أحد أمرين ، إما أن اللاحق أخذ عن السابق ، أو أن قريحة الله قد أفلست لذلك اضطر لاستعمال ذات التشابيه و الصور القديمة ، كأن يقول "حتى يلج الجمل في سم الخياط" و هو تعبير مستعمل حرفيا في الانجيل ، و غيرها لا أذكرها لكنها موجودة ضمن الصفحات الأولى لهذا النقاش ، ربما نعود لها لاحقاً . الآن سأكتب لكم ما جمعته تلك الأيام ، و ما توقفت عنده . و تحياتي لكم جميعاً . كنت أكتب بعض الملاحظات في ذيل بعض الأبيات ، مثلاً الآيات القريبة منها ، أو الأفكار المشابهة لها في الإسلام ، الموضوع يحتاج لبعض الشغل ، كاستخراج الآيات الشبيهة ، على كل حال ، أنا لم أنتهي من الموضوع ، و لا أعتقد أنني أجد الوقت أو المزاج لإكمال البحث ، خصوصاً في مدينة تفتقر إلى المكتبات ، و لا تقولوا لي مكتبات النت لأني وجدتها مقفرة بالنسبة للأدب الجاهلي عدا المعلقات . لكني أكتب الموضوع فقط رداً على من فرح بغيبتي ، و ضحك و رقص ظنّاً منه أنني أهرب من نقاش ، لله درّكم ألا يشفع لنا في غيابنا كل تلك الميغابايتات التي كتبناها و حاورنا فيها الزملاء !!!! بعض الحلم رجاء . الموضوع كما هو على ملف الوورد : قال زهير بن أبي سلمى ت 14 ق.هـ . : ألا لا أرى على الحوادثِ باقياً *** و لا خالداً إلا الجبال الرواسيا شرح ديوان زهير بن أبي سلمى ص 288 / أبو العباس يحيى بن زيدان ت 291 مطبوعات الدار القومية بالقاهرة 1964 و الجبال أرساها ألم ترَ للنعمانِ كان بنجوةٍ *** من العيش لو أن امرأ كان ناجيا شرح ديوان زهير ألم تر كيف فعل ربك بعاد : ومن هاب أسباب المنايا ينلنه وإن يرق أسباب السماء بسلّمِ فلا تكتمن الله ما في نفوسكم ليخفى ومهما يكتم الله يعلم يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر ليوم الحساب أو يعجل فينقم تالله قد علمت قيس إذا قذفت *** ريح الشتاء بيوت الحيّ بالعنَنِ فأقسمت بالبيت الذي طاف حوله رجال بنوه من قريش وجرهم وقفتُ بها من بعد عشرين حجةً *** فلأياً عرفتُ الدار بعد توهّمِ طرفة بن العبد ت 70 ق.هـ. : فلو شاء ربي كنت قيس بن خالد ولو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد و لقد بدا لي أنه سيفوتني *** ما غال عاداً و القرون فأشبعوا "ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من القرون" فذرني وخلقي إنني لك شاكر ولو حل بيني نائباً عند ضرغد "ذرني و من خلقت وحيدا" لعمرك ما أمري عليّ بغمةٍ *** نهاري و لا ليلي عليّ بسرمدِ "قل أرأيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا" القصص 71/72 و تقول عاذلتي و ليس لها *** بغدٍ و لا ما بعده علم علم الغيب أمية بن أبي الصلت ت 5هـ. : الحمد لله ممسانا و مصبحنا **** بالخير صبحنا ربي و مسانا ... ألا أيها القلب المقيم على الهوى *** إلى أي هذا الدهرِ منك التصددُ ألا إنما الدنيا بلاغق و بلغةٌ *** و بينما الفتى فيها مهيبٌ مسوّدُ إذا انقلبت عنه و زال نعيمها *** و أصبح من تُرب القبور يُوسّدُ و لن تسلم الدنيا و إن ظنّ أهلها *** بصحبتها ، و الدهر قد يتجددُ فإنك في دنيا غرورٍ لأهلها *** و فيها عدو كاشح الصدر يوقِدُ متاع الغرور يوشك مَن فرّ من منيته في بعض غراتهِ يوافقها أمية بن أبي الصلت حياته و شعره ص 240 / بهجت عبدالغفور الحديثي لك الحمد و النعماء و الملك ربنا *** فلا شيء أعلى منك مجداً و أمجدُ مليك على عرش السماء مهيمنٌ *** لعزته تعنو الوجوه و تسجدُ عليه حجاب النور و النور حوله *** و أنهار تور حوله تتوقدُ فلا بصرٌ يسمو إليه بطرفه *** و دون حجاب النور خلق مؤيدُ ---------------------- (لا تدركه الأبصار) ملائكةٌ أقدامهم تحت عرشه *** بكفيه لولا الله كفوا و أبلدوا ------------------ "و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذٍ ثمانية" قيامٌ على الأقدام عانين تحته *** فرائصهم من شدة الخوف ترعدُ "موسوعة تاريخ العرب" – عبد عون الروضان ص 235 الأعشى ت 7 هـ و لم يُسلم: أين الملوك ومن بالأرض قد عَمَروا قد فارقوا ما بَنَوا فيها وما عَمَروا أين العساكِرُ ما ردَّت وما نَفَعت وأين ما جَمَعوا فيها وما ادَّخروا أتاهُمُ أمر رَبِّ العرشِ في عَجَلٍ لم يُنْجِهِم منه لا مالٌ ولا وزر لا تقعدنّ وقد أكَّلتَها حطباً تعوذ من شرها يوماً و تبتهِلُ النابغة الذبياني ت 18 ق.هـ . فحسّبوهُ فألفوه كما زعمَتْ تسعاً و تسعين لم تنقص و لم تزِدِ إذاً فعاقَبَني ربي معاقبةً قرّت بها عين من يأتيك بالحسدِ ألا سليمان إذا قال الإله له قم في البريّةِ فاحددها عن الفَنَدِ و خيِّسِ الجنّ إنّي قد أذنتُ لهم يبنون تدمر بالصُّفاح و العمَدِ قال الشنفرى الأزدي ت 70 ق.هـ. : شفينا بعبد الله بعض غليلنا *** و عوف لدى المَعدَى أوان استهلّتِ المفضليات 20 بيت 31 و في ديوان الشنفرى – طلال حرب – الدار العالمية الطبعة الأولى 1994 نقرأ : قتلنا قتيلاً مُهدِياً بملبّدٍ *** جِمارَ مِنىً وسط الحجيج المصوَّتِ بملبد = بمحرمٍ لبّد رأسه أي جعل في رأسه شيئاً من صمغ ليتلبّد شعره شفينا بعبدالله بعض غليلنا *** و عوفٍ لدى المعدى أوان استهلّتِ إذا ما أتتني ميتتي لم أبالها *** ة لم تُذْرِ خالاتي الدموع و عمّتي و إن مُدّت الأيدي إلى الزاد لم أكن *** بأعجلهم إذ أبشعُ القومِ أعجلُ فإن يكُ من جنٍّ لأبرحَ طارقاً *** و إن يكُ أُنساً كا كها الأُنس تفعلُ ماكها = ما كهذا يقصيه النديّ و تزدريهِ *** حليلته و ينهره الصغيرُ أميمة لا يُخزي نثاها حليلها *** إذا ذُكر النسوان عفّت و جلّتِ إذا حملوا رأسي و في الرأس أكثري *** و غُودِر عند الملتقى ثم سائري لقد أعجبتني لا سقوطٍ قناعها *** إذا ما مشت و لا بذات تلفّتِ قال عروة بن الورد ت 30 ق.هـ . : لحى الله صُعلوكاً إذا جنَّ ليلة *** مُصافي المشاش آلفاً كلّ مَجزَرِ قليلٌ ذنبه و الذنبُ جمٌّ *** و لكن للغنى ربٌّ غفورُ قال حاجز الأزدي (صعلوك) : فِدىً لكما رِجلَيْ أمي و خالتي *** بسعيكما بين الصفا و الأثائبِ عبيد بن الأبرص ت 17 ق.هـ : من يسل الناس يحرموه و سائل الله لا يخيبُ بالله يُدرَك كلّ خيرٍ و القول في بعضه تلغيبُ و الله ليس له شريكٌ علام ما أخفت القلوبُ امرئ القيس ت 72 ق.هـ. : قالت يمين الله مالك حيلةٌ و ما إن أرى عنكَ الغواية تنجلي و قال : عمرو بن كلثوم ت 52 ق.هـ . وإنا سوف تدركنا المنايا مقدرةً لنا ومقدرينا عنترة العبسي ت 22 ق.هـ. : و حسامٌ قد كنتُ من عهد شدّا *** دَ قديماً و كان من عهد عادِ نُبّئتُ عمراً غير شاكر نعمتي و الكفر مخبثه لنفس المنعِمِ و إذا ما الأرض صارت وردةً مثل الدهان (موسوعة تاريخ العرب – ج1 ص 26 – عبد عون روضان) "فإذا انشقت السماء فكانت وردةً كالدهان" الرحمن 37 أبو داوود الإيادي ت 85 ق.هـ . : فهم للملائمين أناةٌ و عُرامٌ إذا يراد العرامُ أشداء على الكفار رحماء بينهم و الدهر يلعب بالفتى و الدهر أروغُ من ثُفاله قال سلامة بن جندل : تُجري السّواكَ على غُرٍّ مفلَّجَةٍ *** لم يغْرُها دنَسٌ تحت الجلابيبِ و العادياتُ أسابيُّ الدماءِ بها *** كأن أعناقَها أنصابُ ترجيبِ كم من فقيرٍ بإذنِ الله قد جبَرَتْ *** و ذي غِنىً بوّأتهُ دارَ محروبِ الممزق العبدي : هل للفتى من بنات الدهر من واقِ أم هل له من حمَام الموت من راقِ علوتم ملوك الناس في المجد و التُّقى و غربِ ندىً من عروة العز يستقي و أنّ لُكَيزاً لم تكن ربّ عُكّةٍ *** لدن صرحت حجّاجهم فتفرقوا كليب : و وائل جذّت مقادمَ يعربِ فصدّقها في صحوها الثقلانِ سنفرغ لكم أيها الثقلان قال عدي بن زيد العبادي : و أبرزها الحوادث و المنايا *** و أي معمرٍ لا يبتلينا إذا أمهلنَ ذا جدٍ عظيمٍ *** عطفنَ له و لو في طيّ حينا ألم ترَ أن ريب الدهرِ يعلو *** أخا النجداتِ و الحصن الحصينا أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ و ما يبقي على الأيام باقٍ *** سوى ذي العزّة الرب القدير الحصين بن الحمام المرّي : جزى الله أفناء العشيرة كلها بدارة موضوعٍ عقوقاً و مأثما أفنينَ عاداً ثم آل محرّقٍ فتركتهم بلداً و ما قد جمّعوا القدر : و قال : لبيد بن ربيعة ت 40 هـ في جاهليته : و لا أقول إذا ما أزمةٌ أزمتْ *** يا ويح نفسي مما أحدث القدَرُ شرح ديوان لبيد ص 64 / إحسان عباس ألا كـــــل مـــــا خــــــلا الله بـاطـــــلُ *** و كـــل نعيــــــــمٍ لا محالـــــــة زائــــــلُ إذا الـمـــرء أسـرى ليـلــةً ظــن أنـــــه *** قضـى عمــلاً و المـــرء ما عــاش آمــــِلُ حبـــائـلـــه مـبـثــــــوثـــةٌ بسـبـيـــــلـه *** و يفنى إذا ما أخطأتــــــــــه الحبائـــــــــلُ فـقــولا لـه إن كـان يـقـســـــم أمــــره *** ألما يعظك الدهــــــر أمــــــــك هابــــــــلُ فإن أنـتَ لم تصـدمـك نفسـك فانتسـب *** لعلك تهديـــــــك القـــــــرون الأوائـــــــلُ و كل امـرئٍ يومــــــاً سيعلــــمُ سعيـهُ *** إذا كشفــت عنـــــــد الإله المحاصــــــــلُ "موسوعة تاريخ العرب" – عبد عون الروضان ص 236 و قال أيضاً : إن تقــــوى ربنــــا خيـر نفــلٍ *** و بـإذن الله ريـثـي و عجــــل أحـمــد الله فـــلا نـــد لــــــــــه *** بـيـديـه الخيــر مــا شـاء فعـل من هـداه سبـل الخيـر اهتـدى *** ناعـم البـال و من شاء أضـل فإذا جـوزيــت قرضـاً فاجـزه *** غنما يجزي الفتى لبـس الجمـل "موسوعة تاريخ العرب" – عبد عون الروضان ص 236 الحارث بن ظالم المرّي : أصابهم الدهر الخَتونِ بخترِهِ *** و من لا يق الله الحوادثَ يعثرِ أعرابية و يُظنّ أنها السلكة أم السليك أو أم تأبط شراً ترثي ولدها : كل شيءٍ قاتلٌ **حين تلقى أجلَكْ الزهرة لأبي بكر محمد بن داوود ت 297 باب 56 ص 72 مطبعة الجمهورية 1975 تحقيق د. ابراهيم السامرائي قال الأسود بن يعفر النهشلي (شاعر جاهلي قديم فحل كان ينادم النعمان بن المنذر) : إنّ المنيذةَ و الحتوفُ كلاهما *** يوفي المخارمَ يرقبان سوادِي أين الذين بنَوا فطال بناؤهم *** و تمتّعوا بالأهل و الأولادِ فإذا النعيمُ و كلُّ ما يُلهَى به *** يوماً يصيرُ إلى بلىً و نفادِ قال المثقّب العبدي (أقدم من النابغة) : و أيقنتُ ، إن شاء الإله بأنه *** سيبلغني أجلادُها و قصيدُها و لو علم الله الجبالَ عصينَهُ *** لجاء بأمراس الجبال يقودها يوم الحساب : قال شحنة الجرهمي منذراً عمرو بن لحي : لتعرفنَّ بأن الله في مَهَلٍ *** سيصطفي دونكم للبيت حجّاجاً رفض الشرك بالله : قصي بن كلاب : أرباً واحدا أم ألف رب أدين إذا تقسمت الأمور تركت اللات والعزى جميعاً كذلك يفعل الرجل البصير ذكرهم الله : أبو نصر البرّاق: رمى الله من يرمي الكَعابَ بريبةٍ و من هو بالفحشاء و المكر ناطقُ سلمة بن الخرشم الأنماري : فإن تُقبِل بما علمت فإني بحمد الله وصّالٌ صَرومُ الحارث بن حلزة ت 52 ق.هـ. : فهداهم بالأسودينِ و أمر الله بِلغٌ تشقى به الأشقياءُ و فعلنا بهم كما علم الله و ما إنْ للحائنين دماءُ علي بن عميرة الجرمي : ألا قاتل الله اللوى في محلّة *** و قاتل دنيانا به كيف ولّت قصص الأقوام الغابرة : متمم بن نويرة : فعددتُ آبائي إلى عِرقِ الثرى فدعوتهم فعلمتُ أن لم يسمعوا أفنون التغلبي : قد كنتُ أسبق من جاروا على مهَلٍ***من وُلدِ آدم ما لم يخلعوا رسني ........... لو أنني كنتُ من عادٍ و من إرَمٍ *** رُبيتُ فيهم و لقمانٍ و من جدَنِ قس بن ساعدة الإيادي . في الذاهبين الأولين من القرون لنا بصائر عبد يغوث بن وقاص الحارثي : جزى الله قومي بالكلاب ملامةً *** صريحهُمُ و الآخرين المواليا أحقاً عبادَ الله أنْ لستُ سامعاً *** نشيدَ الرُّعاءِ المعزِبينَ المتاليا طقوس : قال شحنة الجرهمي منذراً عمرو بن لحي : لتعرفنَّ بأن الله في مَهَلٍ *** سيصطفي دونكم للبيت حجّاجاً قال عوف بن الأحوص (حضر يوم جبلة ، و كان قبل الهجرة بأكثر من 70 سنة ، راجع ترجمته في المفضّليات ) : و إنّي و الذي حجّت قريشٌ *** محارمَهُ و ما جمعتْ حراءُ و شهرِ بني أميّةَ و الهدايا *** إذا حُبِستْ مُضرِّجها الدماءُ أذمّكَ ما ترقرق ماء عيني *** عليّ إذاً من الله العفاءُ فماذا نقِمتُم من بنين و سادةٍ *** بريءٌ لكم من كلّ غِمرٍ صدورُها قال المرقش الأصغر ( الذي هو عم طرفة) : ثوت في سِباءَ الدّنِّ عشرينَ حِجّةً *** يُطانُ عليها قرمدٌ و تُرَوّحُس متفرقات: تأبط شراً : يقول أهلكتُ مالاً لو قنعتَ بهِ من ثوب صِدقٍ و من بَزٍّ و أعلاقِ ذو الإصبع العدواني جاهلي قديم : و لا تقوتُ عيالي يوم مسغبةٍ *** و لا بنفسك في العزّاءَ تكفيني و لساني على الأدنى بمنطلِقٍ *** بالفاحشات و لا فتكي بمأمونِ فإن عرفتم سبيل الرشد فانطلقوا *** و إن جهلتم سبيل الرشد فأتوني الله يعلمني و الله يعلمكُم *** و الله يجزيكم عني و يجزيني فإن تُرِد عرَض الدنيا بمنقصتي *** فإنّ ذلك مما ليس يُشجيني و لا يُرى فيّ غيرَ الصبر منقصةٌ *** و ما سواه فإن اللهَ يكفيني لولا أياصرُ قربى لستَ تحفظها *** و رهبةُ اللهِ فيمن لا يعاديني إن الذي يقبض الدنيا و يبسطها *** إن كان أغناكَ عنّي سوف يُغنيني كل امرئٍ صائرٌ يوماً لشيمتِهِ *** و إن تخلّقَ أخلاقاً إلى حينِ إني لعمركَ ما بابي بذي غلَقٍ *** عن الصديق و لا خيري بممنونِ و الله لو كرهت كفِّي مصاحبتي *** لقلتُ إذ كرهَتْ قربي لها : بِيني (جاهلي) يا عمرو لا تظلم بمكة إنها بلدٌ حرام الشرك هو ظلم قال المرقّش الأكبر (عمّ المرقش الأصغر الذي هو عم طرفة) : و أعرض أعلام كأن رؤوسها *** رؤوس جبالٍ في خليجس تغامسُ عبد قيس بن خُفاف عاصر حاتم طيء : و إذا تشاجرَ في فؤادك مرةً *** أمرانِ ، فاعمد للأعفِّ الأجملِ المفضليات 116 بيت 16 استفتِ قلبك و إن أفتاكَ الناس ربما أعود إليه ذات يوم لأكمله ، و ألحقه بما وضعت تحته خطوطاً في كتب الديانات السومرية . تحياتي للجميع سورة الشجرة - هلموا إليّ - غربي - 04-18-2004 ’وحملها الختيار‘... سورة الشجرة - هلموا إليّ - القيد - 04-18-2004 مين . . مين الختيار . . ! مش معقول .. تصدق يا ختيار . . والله افتقدتك . . وأما كلامك عن الهروب فأنت فعلاً هربت والأحرى بك أن تعتذر بدل المكابرة و"التعنطز". وأما مشكلة جهازك فأبسط من أن تحل ولو وضعتها في ساحة الكومبيوتر لا ستحى فداء أن يرد عليك . . ولو ذهبت إلى قوقل وكتبت "فيروس XP" لأعطاك 2,640 موقع أحدها http://www.c4arab.com/showatip.php?tid=749 ويحل لك المشكلة وخلصنا. لكن مع كل هذا سنتابع معك ما تريد من الحوارات فبعد ذهابك صدق علي قول القائل بكيت من عمرٍ فلما تركته ### وعاشرت أواماً بكيت على عمر وإني أجد في ردك الآنف الكثير من الطرافة وسأرد عليه ولكن ليس قبل أن تقول لي هل هو رد على العزيز "العميد" أم ماذا ؟ القيد . . (f) سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 04-19-2004 عزيزي القيد لك كل الحق في أن تفترض أني هربت أو مرضت أو أي سبب آخر . نعم ربما في ساحة الكمبيوتر كان يمكن أن أجد الحل ، لكني لم أكن أستطيع شبك النت لأكثر من دقيقة حتى يبدأ التشنج في الجهاز ، نعم من السهل أن أبعث الجهاز من أجل الفرمتة و خلافه ، لكنني أردت الابتعاد عن النت ، و كما وضحت أنها اجت منه مش مني . و منذ أيام دخلت أتفقد المنتدى فوجدت الكلام المكتوب عني أعلاه ، فقررت أن أكتب ما كنت قد بدأت بجمعه منذ تلك الأيام ، و قد كتبت في آخر رد لي للزميل رحيل أن مسألة النحل و غيره سأرد عليها بعد أن أنتهي من تجهيز هذا الملف ، و جمعت ما جمعت أيامها ثم حصل الذي حصل ، و ابتعدت عن النت . طبعاً يمكنك أن تضيف بعض الأسباب النفسية الناجمة عن الاحباط المتواصل للحوار عندما لا يصل بك أو بهم إلى شيء . الآن وصفك لردي بأنه يحوي طرافة أو غير ذلك فهذا شأنك يا عزيزي ، و لكني أضعه هنا ليس من أجل العودة إلى النقاش ، صراحة لا أعتقد أني سأكتب أو أبحث في أي مسألة هذه الأيام ، صدقاً المزاج لا يسمح بأكثر من مشاهدة بعض الأخبار المغثّة ، أو محاولة إنهاء بعض المشاريع القصصية المعلّقة . وضعته هنا لأنه كُتِب منذ أكثر من شهرين ، و بقي كالحمل على ظهري ، و عندما أنظر إلى فكرته ، و هي ما يمكن أن نطلق عليه "أصول الثقافة الإسلامية في ثقافة العرب الجاهليين و الأمم السابقة" فإنه موضوع طويل و ضخم و يحتاج إلى من يتفرغ له بهمة تشبه تلك التي كنّا نخوض بها حواراتنا في السابق ، و ربما أكثر بكثير فالتقصير كان نصيبنا في كثير من المسائل . كان يجب أن يتم ربط أبيات الشعر بما يشابهها من الآيات ، و تقسيمها حسب الشاعر أو حسب المواضيع ، و تجد فوق أنني صنفتها في البداية حسب الشاعر ، ثم رأيت أن أجعلها حسب الموضوع أو الفكرة ، فلم أعيد ترتيبها ، ببساطة لأنها تحتاج إلى عمل ، لا أستطيعه الآن ، مسألة ترتيب و تنسيق و تقصي شواهد أخرى ، ربما يأتي يوم من هو أكثر حماساً و لديه الوقت و المزاج ليكملها . لذلك فأنا لا أعدك بأي نقاش يا عزيزي ، لكني أعدك بأن أقرأ كل ما تكتبه أو يكتبه أحدهم في هذا الموضوع ، و إن كان هناك ما يغري في المداخلة ، فأعتقد أنني لن أقاوم . أقول هذا و صدقني ، أتمنى أن يصيب جهازي فايروس آخر ، يأ أخي لما تعطي مخك إجازة ترتاح . تنشكِح :) تحياتي سورة الشجرة - هلموا إليّ - القيد - 04-19-2004 العزيز الختيار . . يبدو أنك تعاني مشاكل مزمنة في اللغة . . اقتباس:الآن وصفك لردي بأنه يحوي طرافة وأنا لا أعدك بأن أتعب على الفاضي . . وأظن أن القراء الذين شاخوا وهم على كراسيهم لن يعدوك بأنهم سيقتنعون بأن سورتك يمكن أن تصمد أمام النقد كما القرآن. ولكن بالرغم من كل هذا سأضع لك بعض النقاط التي ربما توضح لك بعض الأشياء: 1- القرآن كتب باللغة العربية لا بالهيروغليفية. 2- كان هناك في العصر الجاهلي من يسمون بالحنفاء كأمية بن الصلت وزيد بن عمرو بن نفيل. 3- كانت مفاهيم حنيفية إبراهيم عليه السلام موجودة بالرغم من دخول الشرك عليها. 4- كان هناك حج قبل الإسلام وهو ما بوأ قريشاً مكانتها بين العرب. 5- لك الحق في استخدام جميع المفردات اللغوية ولكن ليس من حقك سرقة التعابير كاملة كما هي ثم ادعائها لنفسك. وظني بك أنك تعرف الفرق بين المفردات والتعابير. . . . . . . وحياتك الباقية يا عزيزي القيد . . :) سورة الشجرة - هلموا إليّ - suzanna - 04-19-2004 أخي و سيدي الختيار أرى أنك لن تنجح لعدة أسباب: لا يوجد معيار ثابت لهذا التحدي فقد أتحدى أن يبني أي انسان بيتا أجمل من بيتي و سيفشل بالتأكيد لأنني أنا الحكم و سأضع بيتي قاعدة كبناء له الكمال المطلق و ان اختلف بناء غيري قلت ناقص و ان كان نسخة قلت مقلد وضعت قواعد اللغة بعد كتابة القرآن و قد كانت فصيحة محكية بالتواتر قبل القرآن و في زمنه ثم وضع القرآن كأحد الأسس لهذة اللغة مثل واو "وكلبهم باسط ذراعيه" و هو يشبه أن نكتب قصة عامية و العامية فصيحة بالتواتر ثم نختار لهجة معينة على أنها أساس الفصاحة العامية ثم أن نتحدى أن يؤتى بمثلها.. و ان حاول أحدهم نقتله و ان تحدى أحدهم بعد مرور فترة نقول ان كتابته لم تصمد ألف سنة و بعد ألف سنة تكون اللغة قد تغيرت و صعب التحدي حيث أن قصتنا هي الأصل الفصيح و المستحدث عامي ضعيف فأبسط ردّ عليهم يا ختيار : لا تعترض على هذه الآية فهي اعجاز لا يدركه البشر و سيأتي زمان تتوضح فيه هذه الأمور! أما من جهة التنبؤات العلمية و الرقي الفكري اقرأ الكتب البوذية و الهندوسية و غيرها بما فيها من رقي فكري يحاول اتباعها اثبات النظريات العلمية بنجاح لأن جميع الكتب المقدسة تأخذ وجوها في التأويل بما فيه الكتاب المقدس الذي هو لي و يكفيك قراءة قصص الخيال العلمي القديمة بما فيها من سفن تطير (و قد كان محض خيال في تلك الأيام و نرى اليوم طائرات و سفن فضائية!) فهل هو اعجاز علمي؟ أما الاعجاز العددي الذي أورده أحد الاخوة فلن أخوض فيه و يكفيه أن بعرف أن من خرج بهذه "المعجزة" أثبت بالأعداد أنه نبي و مرسل! مع محبتي سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 04-21-2004 هنا سأقوم بترتيب الأبيات الشعرية الجاهلية السابقة و ما وافقها من القرآن ، حتى تصبح الأمور أكثر وضوحاً ، و حسب الوقت سأحاول إنجاز الموضوع . 1- قال زهير بن أبي سلمى ت 14 ق.هـ . : ألا لا أرى على الحوادثِ باقياً *** و لا خالداً إلا [COLOR=Red]الجبال الرواسيا وصف الجبال بأنها راسية ، و القرآن وصف الجبال قي أكثر من آية بأنها راسية: "وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ " الرعد 3 ، كذلك استعمل ذات العبير في وصف الجبال في الحجر 19 / النحل 15 / الأنبياء 31 فليمنحوا زهير بن أبي سلمى حزام الإعجاز الذهبي لأسبقيته للقرآن في مسألة الجبال رواسيَ . 2- يؤمن الشاعر أن الموت هو قدر محتوم على كل إنسان ، حتى و إن هرب من الموت إلى السماء ، و القرآن يستخدم نفس الفكرة و لكن يستبدل السماء بالأبراج المشيدة ، و كلتاهما كناية عن الهروب إلى أبعد ما يمكن من الخطر . قال أمية بن أبي الصلت ت 5هـ. : يوشك مَن فرّ من منيته في بعض غراتهِ يوافقها و قال زهير بن أبي سلمى ت 14 ق.هـ . : ومن هاب أسباب المنايا ينلنه [COLOR=Red]وإن يرق أسباب السماء بسلّمِ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ " النساء 78 "كل من عليها فان" الرحمن 26 و قال " كل نفس ذائقة الموت " و قوله "لكل أمة أجل فلا يستأخرون و لا يستقدمون " و كذلك قال : عمرو بن كلثوم ت 52 ق.هـ .: وإنا سوف تدركنا المنايا مقدرةً لنا ومقدرينا و في نفس المعنى يقول عدي بن زيد العبادي : و أبرزها الحوادث و المنايا *** و أي معمرٍ لا يبتلينا إذا أمهلنَ ذا جدٍ عظيمٍ *** عطفنَ له و لو في طيّ حينا ألم ترَ أن ريب الدهرِ يعلو *** أخا النجداتِ و الحصن الحصينا و هذا يوافق بشكل حرفي قوله "و لو كنتم في بروجٍ مشيدة" . 3- قال زهير بن أبي سلمى ت 14 ق.هـ . : فلا تكتمن الله ما في نفوسكم ليخفى [COLOR=Red]ومهما يكتم الله يعلم نفس الفكرة استعملها القرآن حين قال : "وَأَعْلَم مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ " البقرة 33 " وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ " النمل 25 4- : التسليم بمشيئة الله النافذة أبداً : يقول طرفة بن العبد ت 70 ق.هـ. : [COLOR=Red]فلو شاء ربي " وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ " البقرة 20 " وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا " الأنعام 107 و الأمثلة على هذا كثيرة في القرآن . 5- : يقول طرفة بن العبد ت 70 ق.هـ. : لعمرك ما أمري عليّ بغمةٍ *** [COLOR=Red]نهاري و لا ليلي عليّ بسرمدِ وصف الليل و النهار بأنه سرمدي أي دائم، و القرآن استخدم نفس التعبير واصفاً الليل و النهار أيضاً حين قال : " قل أرأيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا ... " القصص 71/72 6- : يقول طرفة بن العبد ت 70 ق.هـ. : و تقول عاذلتي و ليس لها *** بغدٍ و لا ما بعده علم علم الشاعر أن الإنسان لا يعلم ما يخبئ له الغد ، و هو ما قاله القرآن حين قال : "وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا " لقمان 34 كذلك على نفس المعنى : "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ " آل عمران 179 و بنفس المعنى يقول عبيد بن الأبرص ت 17 ق.هـ : و الله ليس له شريكٌ علام ما أخفت القلوبُ "إِنَّ اللَّه عَلِيم بِذَاتِ الصُّدُور" آل عمران 119 و صدر البيت ينزه الله عن الشريك و هذا يحفل به القرآن و منه : "لَا شَرِيكَ لَهُ " الأنعام 163 7- : في بعض صفات الله : يقول أمية بن أبي الصلت ت 5هـ. : مليك على عرش السماء مهيمنٌ *** لعزته تعنو الوجوه و تسجدُ في هذا البيت نجد الكثير من صفات الله التي استعملها القرآن ، مثلاً : مليك : "فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ " القمر 55 على عرش السماء : "اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ " الرعد 2 المهيمن : "هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ " الحشر 23 أما سجود الوجوه له فالقرآن حافل به . و في بيت آخر له في نفس القصيدة يصف نور الله فيقول : عليه حجاب النور و النور حوله *** و أنهار تور حوله تتوقدُ و القرآن وصف الله بالنورانية " الله نور السماوات و الأرض مثل نوره كمشكاة .... " كذلك يقول في بيت آخر : فلا بصرٌ يسمو إليه بطرفه *** و دون حجاب النور خلق مؤيدُ و هو نفس المعنى الذي يستعمله القرآن فيقول : "لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ " الأنعام 103 و في بيتين آخرين يقول أن هناك ملائكة تحت العرش : ملائكةٌ أقدامهم تحت عرشه *** بكفيه لولا الله كفوا و أبلدوا قيامٌ على الأقدام عانين تحته *** فرائصهم من شدة الخوف ترعدُ و هذا يذكرنا بقوله : "و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذٍ ثمانية" و في السنة هناك الكثير من الأحاديث التي ذكرت " حملة العرش" . و في صفات الله يقول عروة بن الورد ت 30 ق.هـ .: قليلٌ ذنبه و الذنبُ جمٌّ *** و لكن للغنى ربٌّ غفورُ و في صفات الله أيضاً يقول عدي بن زيد العبادي : و ما يبقي على الأيام باقٍ *** سوى ذي العزّة الرب القدير 8- : يقول عنترة العبسي ت 22 ق.هـ. : و إذا ما الأرض صارت [COLOR=Red]وردةً مثل الدهان و القرآن يستعمل ذات التشبيه بحرفيته فيقول : "فإذا انشقت السماء فكانت وردةً كالدهان" الرحمن 37 9- : وصف الإنس و الجن بالثقلين ، يقول كليب : و وائل جذّت مقادمَ يعربِ فصدّقها في صحوها الثقلانِ و القرآن يستعمل نفس الوصف فيقول : " سنفرغ لكم أيها الثقلان " 10- : الآن نأتي للأفكار و الاستعارات و المجازات التي ذكرها القرآن و نجد لها أصولاً واضحة في الإنجيل و كنت قد جمعتهم للرد على أحدهم في نادي اللادينيين العرب : المثال الأول : "إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ" الأعراف 40 "24 واقول لكم ايضا ان مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله ." متى 19 المثال الثاني: "أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " التوبة 109 "47 كل من يأتي اليّ ويسمع كلامي ويعمل به اريكم من يشبه . 48 يشبه انسانا بنى بيتا وحفر وعمّق ووضع الاساس على الصخر .فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت فلم يقدر ان يزعزعه لانه كان مؤسسا على الصخر . 49 واما الذي يسمع ولا يعمل فيشبه انسانا بنى بيته على الارض من دون اساس .فصدمه النهر فسقط حالا وكان خراب ذلك البيت عظيما " لوقا 6 المثال الثالث : "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ " الزمر 29 "13 لا يقدر خادم ان يخدم سيدين .لانه اما ان يبغض الواحد ويحب الآخر او يلازم الواحد ويحتقر الآخر .لا تقدرون ان تخدموا الله والمال " لوقا 16 المثال الرابع : "عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي " مسلم - البر و الصلة - فضل عيادة المريض "31 ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده . 32 ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميّز بعضهم من بعض كما يميّز الراعي الخراف من الجداء . 33 فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار . 34 ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم . 35 لاني جعت فاطعمتموني .عطشت فسقيتموني .كنت غريبا فآويتموني . 36 عريانا فكسيتموني .مريضا فزرتموني .محبوسا فأتيتم اليّ . 37 فيجيبه الابرار حينئذ قائلين .يا رب متى رأيناك جائعا فاطعمناك .او عطشانا فسقيناك . 38 ومتى رأيناك غريبا فآويناك .او عريانا فكسوناك . 39 ومتى رأيناك مريضا او محبوسا فأتينا اليك . 40 فيجيب الملك ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم 41 ثم يقول ايضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته . 42 لاني جعت فلم تطعموني .عطشت فلم تسقوني . 43 كنت غريبا فلم تأووني .عريانا فلم تكسوني .مريضا ومحبوسا فلم تزوروني . 44 حينئذ يجيبونه هم ايضا قائلين يا رب متى رأيناك جائعا او عطشانا او غريبا او عريانا او مريضا او محبوسا ولم نخدمك . 45 فيجيبهم قائلا الحق اقول لكم بما انكم لم تفعلوه باحد هؤلاء الاصاغر فبي لم تفعلوا . 46 فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والابرار الى حياة ابدية " متى 25 المثال الخامس: "العين تزني و زناها النظر" حديث شريف "27 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن . 28 واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه ." متى 5 المثال السادس: حديث معناه " أن لا تعلم شمالك ماذا أنفقت يمينك " ، سأبحث عن النص الحرفي لاحقاً "3 واما انت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك ." متى 6 الحديثين الشريفين في المثالين الخامس و السادس كتبتهما من الذاكرة لضيق الوقت ، و هما مشهوران ، على كل حال يمكن كتابة النص الحرفي لاحقاً . الوقت لا يُسعف لتقصي الباقي الآن ، لكن سأعود إليكم قريباً للمتابعة . لكم التحية و نعتذر إن كان هناك إطالة أو إملال سورة الشجرة - هلموا إليّ - العاقل - 04-21-2004 عزيزي الختيار .. اهلا بك وبعودتك .. لدي تساؤل ماذا تريد من صف هذه الأبيات في هذا الموضوع ؟ |