حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
25 يناير 2011 يوم الغضب المصرى - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: 25 يناير 2011 يوم الغضب المصرى (/showthread.php?tid=41361) |
الرد على: 25 يناير 2011 يوم الغضب المصرى - طنطاوي - 01-27-2011 بلو دايموند ضع مصادرك التي تستقي منها المعلزمات RE: 25 يناير 2011 يوم الغضب المصرى - أبو خليل - 01-27-2011 (01-27-2011, 04:54 AM)neutral كتب:اقتباس:هناك انباء ترد بان الشيخ حافظ سلامه لم يتم قتله وان الذي قتل شخص شبيه له - وانه الان يقود مظاهرات السويسهذا لوحده سبب كاف جدا لرفض تلك المظاهرات. موقف معيب فعلا يا نيوترال... لم اتخيل اليوم الذي اراك تدافع فيه عن نظام مبارك مهما كانت الذرائع, و ما زلت بانتظار موقف الزميل بهجت.... كنت قبلا اعتبر ان الشعب المصري شعب صبور ودود و خنوع يؤثر السلامة و تعود على الخضوع.... الان فقط بدأت اشعر ان في مصر رجال حقيقيين لديهم الجرأة لتحدي اشرس نظام ديكتاتوري حديدي.... RE: 25 يناير 2011 يوم الغضب المصرى - Guru - 01-27-2011 (01-27-2011, 11:12 AM)أبو خليل كتب:(01-27-2011, 04:54 AM)neutral كتب:اقتباس:هناك انباء ترد بان الشيخ حافظ سلامه لم يتم قتله وان الذي قتل شخص شبيه له - وانه الان يقود مظاهرات السويسهذا لوحده سبب كاف جدا لرفض تلك المظاهرات. ياسلام! و احنا فعلا كنا منتظرينك تغير رأيك وكل تلك المظاهرات كانت لتغيير رأي العربان عن المصريين عشان يزودولهم الفيزيتا! يا أبو خليل، انتوا عايزين جنازة وتشبعوا فيها لطم ليس إلا. و متزعلش دي الحقيقة! ال ايه اكتشفوا كلهم ان مصر بقت رجالة لانهم بيتحدوا النظام! طب ياترى لو كانوا الان يتحدون نظام دكتاتوري كالخوميني و ايران ولا حزب اللات و الميليشا الخاصة به في لبنان كانوا هيبقوا رجالة؟ ولا كانوا هيبقوا عملاء للCIA ولمبارك نفسه! ------ حتى الان في رأي الشخصي لم يحدث أي شيء يدل على أنه هناك تغيير قادم، الأمن تعامل بذكاء شديد حتى اليوم. المهم أن يكمل على هذا المنوال حتى نهاية تلك الاحتجاجات الهمجية. الرد على: 25 يناير 2011 يوم الغضب المصرى - بسام الخوري - 01-27-2011 كلنا خالد سعيد إلى كل من ينتقد الثورة .. إحنا من شهر 6 بنرجوكم تسمعولنا حتى .. وقفنا على البحر ولابسين اسود واعترضنا .. بعتنا رسائل لضباط الشرطة وطلبنا ايقاف التعذيب .. عملنا إفطار في رمضان .. كل مرة كنتم بتضربونا وبتهينونا وتشتمونا .. كل مرة كنتم بتسخروا مننا في جرائدكم .. كل مرة كنتم بتشتموا خالد الله يرحمه وتهينوا أهله .. دلوقتي ب...تقولوا إننا دعاة التخريب؟ كلنا ضد أي عنف أو تخريب بس حقوقنا هناخدها غصب عنكم ********************************************************** كلنا خالد سعيد مبروك يا ريس صورتك طلعت في الصفحة الأولى في نيويورك تايمز على فكرة غالبا الأمريكان هيستغربوا هو ليه أصلا صوره موجودة في الشارع .. لأن صور الرؤساء عندهم عمرها ما بتكون في الشارع إلا وقت الانتخابات في الحملات الرئاسية وأول ما الانتخابات بتخلص الصور بتتشال .. معندهمش لا شارع أوباما ولا معهد أوباما الصناعي ولا أكاديمية أوبا...ما للأمن ولا كوبري أوباما ولا محطة أوباما ولا مدرسة أوباما .. الرئيس عندهم عبارة عن موظف ليه دور محدد ومش فوق الحساب ********************************** على فكرة أنا متأكد بنسبة 90% إن جمال مبارك بيشوف الصفحة دي .. أي حد زيه عنده فيسبوك أو على الأقل مراته عندها فيسبوك .. وصدقوني غالبا اللي بيحصل إنه قاعد بيقرا كتير من اللي بيتكتب هنا .. ومن هنا أحب أقول له رسالة: إنقاذ مصر هو دلوقتي في إيد والدك .. أرجوك خليه يصنع التاريخ ويستجيب لمطالب الناس حقنا للدماء وعشان البلد ...متروحش في منحدر خطير .. ده نداء العقل ونداء أي حد مصري ****************************************** لكل مصري صاحي دلوقتي .. لازم تقرا كلام المخرج عمرو سلامة أنا انضربت ليه .. أنا جسمي قشعر لما قريت اللي عمرو سلامة كتبه وكمية الضرب اللي حصلتله في يوم 25 يناير .. وجسمي قشعر تاني لما قريت آخر كام سطر ليه .. مخرج معروف وغني ومعاه عربية ويحصل له كل ده ويقول بحبك يا مصر وبرضه نازل تاني .. يبقى بطل .. لازم تقروها وتنشرها وت...خلوا مصر كلها تعرفها .. نفسي أجيب الضابط الزبالة اللي ضربه ويتحاكم لأنه مجرم مش ضابط ************************************** أنا إتضربت ليه؟ von Amr Salama, Donnerstag, 27. Januar 2011 um 04:09 أنا حاسس إن واجب عليا دلوقتي حالا إني أنقل كل اللي حصلي في مظاهرات يوم الغضب التاريخي، منعا للمغالطات و منعا إن الناس يوصلها معنى و درس مستفاد خاطىء من اللي حصلي أو حصل لغيري. و واجب على أي حد إتعرض للعنف أو للإهانة أو للتعذيب أ للإعتقال إنه يقول قصته بشفافية للناس عشان يعرفوا تجربته و اللي إستفاده منها. مش عشان يفضح إنتهاكات جهاز الشرطة بس، بالعكس عشان كمان يقول لو كان فيه قصص و معاني إيجابية حصلت و يدي أمل للناس و يعرفهم إن في معنى ورا اللي حصله و بيحصل لمصر دلوقتي. أنا هحكي القصة بإختصار للي مايعرفهاش. إحنا كنا متظاهرين أمام دار الحكمة في شارع القصر العيني، و كان في كردون من العساكر و الظباط محاوطنا، و كان نفسنا نروح للناس الثانية اللي واقفين في ميدان التحرير. على الساعة إثنين أو ثلاثة العصر قررنا إننا نحاول نروحلهم بأي شكل و اللي يحصل يحصل. بدافع الإندفاع كنت من أوائل الناس اللي بيزقوا العساكر و فعلا إخترفنا العساكر و جرينا في إتجاه التحرير و مجلس الشعب. و كان الشارع فاضي تماما، و في الأفق شفت بشر كثير، كنت فاكرهم متظاهرين لحد ما خدت بالي إن كلهم لابسين إسود و جايين نحيتنا و معاهم عصيان سودا، و إفتكرت مشاهد أفلام الحروب زي بريف هارت و جلادياتور، و عرفت إحساس الحروب القديمة، و لقيت نفسي بجري عليهم في طليعة الناس، و لقيت ناس بتحاول تهرب منا إحنا في الشوارع الجانبية بس واضح إنهم حاصروهم فرجعوا ثاني، لحظة من البلبلة ثم الإنقضاض منهم علينا. و كان معايا الآي فون بتاعي العزيز بحاول أصور كل ده. إلى أن إجتمع حولي عدد لا بئس به من العساكر، و عملوا حواليا دايرة و بدأوا الضرب بعصيانهم على دماغي و وشي و بطني و رجليا. و دخل قائدهم الظابط المحترم المغوار اللي مش هنسى وشه ليوم الدين و بدأ يضربني بالبونيات على وشي بشكل لم أكن أتخيل أن جسم البني آدم ممكن أن يتحمله، و خد الآي فون العزيز الله يرحمه و داسه على الأرض و قعد يتنطط عليه ثم فاق لنفسه و قالهم "سيبوه، بطلوا ضرب" قلت الحمد لله ضميره صحي، فأكمل "عشان الكاميرات" و خدني و دخل بيا شارع جانبي و لقينا في سكتنا شاب ملقي على الأرض و دماغه نازل منها كمية مرعبة من الدم، و قال باللفظ "أهه واحد إبن..... مات أهه، و الله لموتك زيه يا إبن....." ثم دخل مدخل عمارة، و دخل العساكر اللطاف معاه و قفل عليا باب العمارة و بلغة الحواري "قصني" و جابني أرضا و بدأ بالضرب بشكل مبرح. شلاليت في وشي، و في بطني، و العساكر بالعصيان، و واحد منهم كسر حاجة خشب غريبة و جاب الخشبة و قعد يضربني بيها في كل حتة في جسمي، و كلام شبه "يا ولاد ال.... يا ….. ده إحنا في الشارع من بليل يلعن د....“ و أنا بقوله "ربنا يكون في عونكوا، إنت عارف بقى إنت واقف ليه و بتمنعنى ليه؟" فيستفز فيضربني أكثر "عامل فيها مثقف يا إبن.....“ و أنا أرد عليه "مش مثقف و لا نيله، أنا هنا عشانكوا، أنا مصري زيك" طبعا كلامي وسط الضرب كان أكيد مبهم، و هو وسط شتايموا كلامي كان في أهمية برنامج "طبق اليوم" بالنسبة له. و بعد ما زهق، قالهم "عايزكم تموتوه زي الواد الثاني يا إما هرجع أموتكم إنتوا، و لو جاعنين كلوه" و مشي، و لمدة لا تقل عن عشر دقايق ضرب مبرح بجد و أنا مستغرب هو أنا إزاي لسة ما متش، و أهه بعد ستة و ثلاثين ساعة أقسم بالله حاسس بالوجع في كل سنتيميتر مكعب في جسمي. الغريب إني وقتها و وسط الحدث وصلت لمرحلة إني فعلا مش حاسس تماما بالضرب، و إستشهدت، و بدأت خيالات تراودني، عن أهلي بعدها هيحسوا بإيه و عن فيلمي اللي ماكملتش مونتاجه، و عن الصفحة اللي هتتعملي على الفيس بوك، و يا ترا هنبقى "كلنا عمرو سلامة"؟ و الأهم تصريح وزارة الداخلية اللي هيطلعوه إني أكيد بلعت الآي فون بتاعي. و قعدت ساعتها أصرخ للعساكر و أقول كلام أفلاطوني ثاني زي: "أنا هنا عشانكم، إنتم عارفين إنتم بتضربوني ليه؟ أنا معايا موبايل، و معايا فلوس، و معايا عربية، و مستريح، إحنا هنا عشانكوا، عشان إنتم تلاقوا تاكلوا و تأكلوا عيالكم" و لسبب إلهى سمعوا كلامي، و لقيت واحد فيهم إتأثر فعلا و بعدهم عني، و جابلي كرسي، و قالي "أستاذ، هتعرف تمشي؟" بعد لحظة صمت قلتله "هحاول" قالي "طب إجري بسرعة قبل ما الظابط يرجع، لو رجع هيموتك" فحاولت أهرب بسرعة و لكن الظابط رجع، و إفتكرني بهرب طبعا، و هما عملوا كإنهم بيجيبوني، فخدت علقة تجعل العلقة الأولى فيلم كارتون إنتاج والت ديزني في الأربعينات. و بعدها ركز مع صيد تاني كان جايبه من الغابة شوية، فجه ظابط ثاني سألني عن شغلي و إسمي و شاف بطاقتي و قالي "إجري بسرعة قبل ما يركز معاك ثاني". جريت، و بعد شوية بدأت الآلام تظهر، و بعدها آلام الرأس و الدوخة و الزغللة، و بدأت عنيا تدمع بلا توقف، مش عياط، بس يمكن عشان أعصابي سابت تماما و فقد السيطرة و صوتي كان بتطلع كإنه طالع من بير. وصلت لواحد صاحبي في وسط البلد، إستضفني في مكان عمله، و قعدت و جابلي حاجات أشربها. و سابني شوية، و لقيت نفسي ببكي بحدة لم أبكيها منذ لا أتذكر متى. لم أبكي من الألم، و لا حتى من الإهانة، و لا من الرعب، بس بكيت لسبب واحد، لسبب إني لقيت نفسي بدأت أكره مصر، و حسيت إن ظباطها اللي حامينها كرهوني فيها، و حكومتها اللي ظالمانا كرهتني فيها، و شعبها السلبي – كان سلبي – ماكنش معانا و كرهني فيها، و الفساد و القمع و إلخ إلخ، و إزاي ممكن أعمل في كائن بشري ثاني مقلب و أجيبه و أخلفه في البلد ديه، إزاي هقنعه يحبها و يحاربلها و ينتميلها!؟ و قلت طب ليه ماسبهاش لو جالي الفرصة، مش يمكن كما قال صديق عزيز فعلا "مستقبل مصر الوحيد في الهجرة لكندا"؟ بس بعد دقايق، رجع صوت العقل – هو مش أكيد صوت العقل بس هو صوت طول عمره موديني في داهية – و فكرت نفسي بمعتقاداتي اللي بكتب المقال ده عشان أشاركها معاكوا. إفتكرت إن إنتمائى لمصر مش إجباري، ده إختيار مني، أنا إختارته لإن إحساسي بالإنتماء مفيد ليا مش مفيد لمصر، مفيد ليا إني أعرف أنا منين و فين، فين المكان اللي أنه منه، و هو بتاعي، اللي بيتي فيه، و سريري فيه، اللي بحس فيه إني وصلت خلاص مش مستني إمتى هروّح. إفتكرت إني لازم أبقى إيجابي تجاه أي مكان إخترت أنتميله، و أتفائل مهما كان، إن المكان ده هيكون أحسن بسببي و بسبب اللي حوليا. من غير إنتماء و أمل أنا فعلا أفضل إني أموت، و لو بقيت عايش بدون سبب له معنى هتحول لحيوان عايز ياكل و ينام و يتمتع بمتع لحظية عمرها ما هتغذي روحي، و ده إختيار نهائي مش محتاج أراجعه مع نفسي. حتى لو شاف العالم إني رومانسي زيادة أو حالم أو رومانسي، في ستين ألف داهية، أنا هبقى مبسوط بأختياري ده حتى لو حصلي اللي حصلي. و إكتشفت إن أهم حاجة في الدنيا إني عارف الكلام ده، إني عارف أنا ليه إتضربت، إني عارف أنا ليه نزلت، إني أبقى عارف إن بدون شعارات و مطالبات سياسية معصلجة الفهم أنا نزلت و إتضربت عشان عايز مصر أحسن، عايز مصر مافيهاش سلطة أبدية مطلقة لأي من حكامها، عايز مصر بفجوة إجتماعية أقل، الفقير حتى لو فضل فقير يكون له الحد الأدنى من الكرامة و الإحتياجات الإنسانية، عارف إن إبني لما أخلفه في يوم من الأيام يتعلم صح، يتعالج صح، يبقى عنده أي أمل و طموح مهما كان، حتى لو عايز يبقى رئيس جمهورية، عايز مصر الشرطة فيها بتحمي الشعب مش بتعمل فيه اللي إتعمل فيا و في غيري، في كل قسم و شارع، مش زي اللي إتعمل فالشهداء، خالد سعيد و سيد بلال، لو حد حاول ينهب حقه مايخفش يروح القسم و يبقى عارف إن حقه حيرجعله لإن الظابط عايز يرجعله حقه، و هيلاقي الظابط ده موجود في القسم، مش واقف في تشريفة من صباحية ربنا، و لا بيقمع معارضة و لا مهمته الوحيدة حماية نظام فشل يديه حقوقه أصلا من مرتب محترم و عيشة كريمة، و مخليه واقف في وش المدفع يتكره بداله. عرفت لما إتضربت إني خايف أقل، إني عرفت أنا ليه هنزل ثاني و ثالث و رابع، عرفت إني لو مت هبقى شهيد و أكيد هبقى في مكان أحسن. و عرفت إن اللي بيضربني مش عارف هو بيضربني ليه، حاسس إن أسبابه مش منطقية حتى لو سهر الليالي يمنطقها لنفسه، ده يمكن يكون متعاطف معايا، و خايف أكثر مني، من جزا أو عقاب أو تكديره. و الأهم عرفت إن فيه أمل، أمل أشوف مصر مش زي تونس بس، أشوفها في يوم مكان أجمل من تخيلي مكان أتمنى أخلف فيه عيال عشان ينعموا فيه بحياة كريمة و يعمروه أكثر. أنا لا أدعي بأي شكل البطولة، و شفت ناس إتضربوا أكثر مني بكثير، و ناس أعتقلت، و في ناس ماتت أحتسبهم شهداء، بس الناس ديه كلها لو إتكلمت معاهم، أغلبهم فخورين بنفسهم، خوفهم بقى أقل، تحديهم بقى أقوى، حاسين إنهم على حق، الناس ديه معظمها طلعت من معتقالاتها أقوى، حاسين إن الفرج جاي مهما إتأخر، و عارفين إنها مهما ضاقت و إستحكمت حلقاتها مسيرها تفرج. أهم إكتشاف إني إكتشفت إن في أمثال مش مجرد أمثال و خلاص، و فعلا معناها حقيقي، زي "الضربة اللي ماتومتنيش هتقويني RE: 25 يناير 2011 يوم الغضب المصرى - ((المسافر)) - 01-27-2011 (01-27-2011, 08:31 AM)Blue Diamond كتب: هؤلاء هم المصريون اليوم شئنا ام ابينا - اعجبنا ام لم يعجبنا وهؤلاء ليسوا الاخوان - بل هم المصريون عزيزى Blue Diamond من وجهة نظرى أن أى تيار سياسى مصرى يغفل "عنصر الدين" سيكون محكوم عليه بالفشل ومحكوم عليه بعدم تفاعل الجماهير معه بل سيتفاعل معه قلة من المجتمع المصرى. فمصر منذ ان عُرف لها تاريخ والدين محور رئيسى فى حياة المصرى وأى تيار فكرى لا يأخذ الدين ضمن العناصر المكونة لتفكير المصرى محكوم عليه بالفشل، واعتقد انه حتى يتسنى لأى تيار سياسى النجاح فى تكوين قاعدة شعبية بين الجماهير فعليه أن يوفق بين برنامجه السياسى وبين الوازع الدينى لدى المصريين. RE: 25 يناير 2011 يوم الغضب المصرى - Blue Diamond - 01-27-2011 مشاهد من يوم (الغضب) قضى الآلاف من المصريين أمس الأول يوما سياسيا ملتهبا فى ميدان التحرير وفى عدد من الميادين العامة بدت الحياة صباح «يوم الغضب» عادية فـ25 يناير عيد الشرطة أجازة رسمية ،الشوارع شبه خالية من المارة، باستثناء قوات الأمن التى احتشدت بكثافة فى ميادين وشوارع القاهرة، وبعد مرور ساعات واقتراب منتصف النهار ضجت الشوارع والميادين بآلاف الغاضبة المطالبة بالتغيير، واتجه الغاضبون إلى ميدان التحرير ليقضوا يوما انتهى بعد منتصف الليل، تخلل ليلة «الحشد الكبير» عددا من المشاهد المتداخلة سجلتها «الشروق». مشهد 1 أمام دار القضاء العالى ومع حلول منتصف النهار واحتشاد عدد كبير من المتظاهرين على جانبى الطريق انضم مجند امن مركزى إلى الجموع الغضبة الغاضبة وأخذ يهتف ضد الحكومة والنظام والداخلية، وردد المتظاهرين خلفه وأخفوه بعيدا عن أعين قياداته، واستمر الجندى لنحو نصف ساعة بين حشود المتظاهرين، حتى شك فى أن أحد الضباط لمحه وسط المتظاهرين، فتسلل إلى صفوف الأمن المركزى مرة أخرى. مشهد 2 أمام باب نقابة المحامين وفى تمام الواحدة ظهرا حاول المئات من المحامين الخروج من نقابتهم للانضمام إلى المتظاهرين، فأغلق الأمن باب النقابة وضرب كردونا أمنيا لمنعهم من الخروج، وأمام إصرار المتظاهرين قام عدد من ضباط ولواءات الشرطة باستدعاء تعزيزات أمنية لإغلاق باب النقابة ووقف اللواءات والضباط خلف عساكر الأمن المركزى يدفعوهم باتجاه المتظاهرين لمنعهم من الخروج ووضعوا أيديهم فى ظهور العساكر قائلين «هيلا هوب هيلا هوب شدوا حيلكوا يا رجالة» وهو ما أدى إلى إصابة عدد من المجندين بحالات إغماء وسقط أحدهم وسط المتظاهرين فحمله أحد الضباط على كتفه وسحبه بعيدا لإسعافه. مشهد 3 فى الوقت الذى انشغل فيه الأمن بحصار المتظاهرين أمام دار القضاء العالى وأمام نقابة المحامين ظهر أيمن نور مؤسس حزب الغد والنائب الوفدى السابق مصطفى شردى ورجل الأعمال رامى لكح والمئات من شباب حزب الوفد وهم يجوبون شارع رمسيس بحركة سريعة ودون أن يتعرض لهم الأمن وتزايدت أعداد المتظاهرين فاتجهوا إلى ميدان التحرير بحركة سريعة لم يستطع الأمن السيطرة عليها، وأمام عجز الأمن على ملاحقة المتظاهرين بسبب سرعة حركتهم اتجه نور وشردى ولكح وشباب حزب الوفد إلى كورنيش النيل وبعدها اتجهوا إلى المقر الرئيسى للحزب الوطنى وحاصروه لدقائق مرددين هتافات معادية للنظام ورموزه وتوعدوهم باللحاق بالرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على فى السعودية، وقبل أن يفرض الأمن كردونا على مقر الحزب الوطنى كان الآلاف من المتظاهرين قد ظهروا عند كوبرى قصر النيل فالتحموا بالمجموعة التى تحاصر مقر «الوطنى» وانطلقوا بعد ذلك باتجاه مبنى الإذاعة والتليفزيون وحاصروه لدقائق دون أى وجود يذكر للأمن وانطلقوا بعد ذلك إلى حى بولاق ومنه إلى الإسعاف وعاد الجميع إلى ميدان التحرير. مشهد 4 من شارع ناهيا ببولاق الدكرور مرورا بشارع جامعة الدول العربية وشارع البطل أحمد عبدالعزيز وصولا إلى ميدان الدقى وفى اتجاه ميدان التحرير تحرك الآلاف فى مسيرة حاشدة لم تتمكن قوات الأمن من التعامل معها بسبب اندفاع المتظاهرين وتكرر الأمر فى شارع شبرا وإمبابة وباب الشعرية حيث حال اندفاع الغاضبين دون تدخل الأمن، والتقت الجموع الغاضبة ميدان التحرير حيث اشتبك المتظاهرون مع عدد من جنود الأمن المركزى وتدخلت مصفحة وسيارة مطافئ لفض الاشتباك فتسلقها احد الشباب وقطع خرطوم المياه ،فيما استولى البعض على خوذات بعض مجندى الأمن المركزى باعتبارها «غنائم حرب» على حد تعبير أحدهم، الذى قال «وهم ليه بيضربوا أصحابى ويخلوا دمهم يسيل». مشهد 5 المتظاهرون يرفعون آذان العصر فى قلب الميدان والغاضبون يتوافدون من الشوارع المطلة، اصطفت الصفوف وأقيمت الصلاة على الأرض، وفى السجود الأول انطلقت القنابل المسيلة للدموع بعد اشتباك المتظاهرين مع الأمن بالقرب من مجلس الشعب فانصرف البعض عن الصلاة فيما استمر آخرون داعين بكشف الغمة، وعقب الصلاة توحد الجميع على هتاف واحد رددوه فى لحظة واحدة وبنبرة حادة «الشعب يريد إسقاط النظام»، وبعد فترة من الهتافات انقسم المتظاهرون إلى مجموعات منهم من افترش الأرض ومنهم من ظل واقفا ومنهم من لم تتوقف حنجرته عن الهتاف، جلست مجموعة من الفتيات والشباب فى دائرة يتحدثوا عن المعجزة التى تحققت فى يوم الغضب وهى من وجهة نظرهم خروج هذا العدد من المتظاهرين، وفى ركن آخر تجد منتقبة بصحبة زوجها وابنهما الصغير ويمسك بيدهما ويهتفان معا ضد الحكومة، وفى ثالث تجد رجلا تجاوز السبعين من عمره ذى لحية بيضاء ويرتدى جلابية بيضاء ويتحدث مع مجموعة من الشباب «دى بحيرة واحدة بس من بحيرات مصر تكفى كل المصريين فيرد عليه شاب قائلا ده دخل المترو بس يخلينا نعيش ملوك». وفى ركن آخر تجد الروائى علاء الأسوانى يتحدث مع الشباب قائلا «مصر تغيرت»، وتشاهد الدكتور عمرو الشوبكى وبصحبته عمار على حسن يتجولون ليلا بين المتظاهرين، وتقع عينك على شباب يرتدى بدلا أنيقة وقمصان باهظة الثمن يهتفون ويتظاهرون وشباب آخر عاطل عن العمل جاء ليصرخ فى فضاء ميدان التحرير. وتشكلت لجان إعاشة من شباب المتظاهرين جمعوا مبلغا من المال اشتروا منه بطاطين وسندوتشات ومياها وعصائر ووزعوها على الحضور استعدادا للمبيت فى الميدان، وافترشت بعض العائلات البسيطة اركان الحديقة التى تتوسط الميدان وبدأوا فى وضع البطاطين على أجسادهم مع اشتداد البرد وبجوارهم شباب الجامعة الأمريكية وفى أعينهم نظرات تحد وإصرار على البقاء،وافترش شباب اليسار الأرض وغنوا أشعار أحمد فؤاد نجم بصحبة نوارة ابنته. مشهد 6 وأمام اتساع رقعة التظاهرة فكر المشاركون فى حيلة لإيجاد مكبر صوت فصعد أحدهم فوق احد أعمدة الإنارة وعلق ميكرفون ،حينما بدأ صوت الميكرفون يشق الصفوف صفق الحاضرون بقوة للإذاعة الداخلية التى أنشأها المتظاهرون بأنفسهم وعبر هذه الإذاعة كانت تلقى البيانات والهتافات وصيحات التهليل والتكبير ونقل خلالها أخبار يوم الغضب فى المحافظات. مشهد 7 «من بين المشاهد الحضارية التى شهدها ميدان التحرير قيام عدد من المتظاهرين بفرض كردون بشرى حول عدد من جنود الأمن المركزى ذهبوا لإحضار بعض الأطعمة فساروا وسط المتظاهرين فاندفع ناحيتهم المئات من الغاضبين المشاركين فى المظاهرة فى محاولة للاشتباك فقام عدد من الشباب بتشبيك أيديهم وأحاطوا بالجنود لمنع الاعتداء عليهم وصاحوا فى الغاضبين «العساكر إخواتنا ملهومش ذنب وممنوع الاعتداء على العساكر» واستمر هذا الكردون من أجساد الشباب إلى أن عبر عساكر الأمن المركزى ميدان التحرير». مشهد النهاية بينما كان مئات الغاضبين مستلقون على الأرض والبطاطين فوق أجسادهم استعدادا للمبيت، وبينما كانت الإذاعة الداخلية للمتظاهرين توجه المئات إلى سد منافذ الميدان تحسبا لأى هجوم من قبل قوات، فجأة بدأت السماء تمطر قنابل مسيلة للدموع وكان ذلك إيذانا بأن ساعة الصفر التى حددها الأمن لتفريق المتظاهرين قد بدأت ،وفى ثوان معدودة تدافع الآلاف بعيدا عن الميدان بعد أن أصيبوا باختناق نتيجة للغازات الحارقة التى اكتست بها سماء الميدان، أصيب البعض بحالات إغماء وهربوا إلى الشوارع الجانبية، وبعد أن زال أثر القنابل أعاد الشباب والفتيات تجميع أنفسهم وانطلقوا فى مسيرات فى الشوارع الجانبية فطاردهم الأمن ودارت حرب شوارع بين المتظاهرين وقوات الأمن استمرت حتى السادسة صباحا،واعتقل الأمن المئات، فيما اشتعلت سيارة شرطة تحت كوبرى 6 أكتوبر بالقرب من برج دوحة ماسبيرو، وتبادل الأمن والمتظاهرون الاتهامات بإحراق السيارة، وقال ضابط لـ«الشروق» إن المشاغبين أشعلوا النار فى السيارة أثناء مرورهم فى المظاهرة، وقال المتظاهرون إن أفرادا من الأمن أحرقوا السيارة حتى يتم توجيه الاتهام لنا. http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?ID=383928 RE: 25 يناير 2011 يوم الغضب المصرى - Blue Diamond - 01-27-2011 اليوم الخميس هو عيد ميلاد خالد سعيد شهيد الشرطه وشهيد نظام مبارك لو كان حيا بيننا لكان اليوم 29 سنة ودي رسمة جديدة من البرازيلي لاتوف بمناسبة اليوم وبمناسبة عيد ميلاده RE: 25 يناير 2011 يوم الغضب المصرى - نسمه عطرة - 01-27-2011 ملاحظة أجد صعوبة بالدخول الى الصحافة المصرية منذ الصباح ..فهل هذا يحصل معكم ؟؟؟ بالنسبة للسويس يا بسام لديهم خبرة عالية من حروب كثيرة أولها 56 والتي بقيت تحت الاحتلال الاسرائيلي مدة 4 أشهر ثم عند دخول القوات الاسرائيلية والتي سلمتها القوات البريطانية والفرنسية .... كالسويس وبورسعيد والعريش ورفح وغزة ...حصل بعدها مقاومة شعبية من كل هؤلاء ... وطبعا الآباء الذين كانوا شبابا وقتها لا بد أن يتركوا أثرا في نفوس الأجيال التالية ... ولا تنسى حرب الاستنزاف وما حملته من شراسة والحاق أضرارا كبيرة للعدو الاسرائيلي هناك حملة الكترونية تتم الآن من المصريين بالخارج ومن الأصدقاء بأوروبا على المواقع الرئاسية وقرأت أن موقع الرئاسة الألكتروني بمصر قد وقع ... أبا خليل الشخصية المصرية لا تقبل أن يتفوق عليها أحدا .... فما بالك بأن يكون هذا الأحد بوزن تونس ... انتظر وتابع.... RE: 25 يناير 2011 يوم الغضب المصرى - Blue Diamond - 01-27-2011 (الأسوانى): خروج المصريين بالآلاف علامة فاصلة فى تاريخنا وصف الروائى علاء الأسوانى خروج الآلاف فى مظاهرات، أمس الأول، وتجمعهم بميدان التحرير بـ«علامة فارقة فى تاريخ مصر»، مؤكدا أن ما حدث أثبت «زيف ما يروج بأن الشعب المصرى لا يقدر قيمة الديمقراطية والحرية». وقال فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»: «انتفاضة الثلاثاء كسرت الكثير من النظريات الأمنية والسياسية فى مصر، وأهمها الفصل بين ما هو اجتماعى وما هو سياسى»، مشيرا إلى أن المطالب التى رفعها المتظاهرون كانت تجمع بين مطالب سياسية واجتماعية، مؤكدا أن المظاهرات تمثل «بداية جديدة للتاريخ المصرى». وأشار إلى أن أحد الصحفيين المحسوبين على الحكومة، ووصفه بـ«كبير كهنة النظام» قال: ذات مرة إنه إذا خرج 20 ألف مصرى للمطالبة بالحرية، ففى هذه الحالة فإن الشعب المصرى «يستاهل الحرية»، مشيرا إلى أن المصريين خرجوا بأضعاف هذا العدد بدون أن يكونوا منتمين إلى أى تنظيمات سياسية. ومن جانبها قالت جميلة إسماعيل، الناشطة السياسية: «إذا كانوا يتهمون الشباب المصرى بأنهم متحرشون، فمظاهرات الثلاثاء أكبر دليل على أن الشباب المصرى محترم»، مشيرة إلى أن آلاف الشباب كان متمسكا بمواصلة الاحتجاجات لحين تحقيق المطالب التى تحركنا من أجلها». http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=383982 RE: 25 يناير 2011 يوم الغضب المصرى - نسمه عطرة - 01-27-2011 طبعا اتحاد العمال بمصر دجنوه .. يريد أن يصبح العمال يضربوا في بعض وها هي النتيجة «اتحاد العمال» يطالب رؤساء النقابات بالتأهب لإجهاض أى مظاهرات عمالية طالب حسين مجاور، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رؤساء النقابات العمالية بالتأهب والتدخل الفورى لإجهاض أى مظاهرات عمالية فى الوقت الراهن، ومواجهة أى مشاكل يعانى منها العمال فى مختلف مواقع العمل ووضع الحلول العاجلة لها. وأصدر اتحاد العمال بيانا، أمس، يهنئ فيه وزارة الداخلية بعيد الشرطة باسم عمال مصر. قال أحد رؤساء النقابات العمالية – طلب عدم ذكر اسمه - إن مجاور أرسل إشارات عاجلة إلى النقابات، طالب فيها رؤساء النقابات بمتابعة أوضاع العمال ساعة بساعة، وإخطار الاتحاد بأى تطور أو حدث يقع داخل أى منشأة عمالية، من أجل التدخل الفورى لحل مشاكل العاملين، وإجهاض أى محاولات لإقحام العمال فى المظاهرات التى تجرى فى القاهرة والمحافظات. وأوضح أن النقابات شكلت لجانا فرعية لمتابعة أوضاع العمال فى المحافظات، من خلال اللجان النقابية بالشركات فى مختلف المواقع ورصد الأوضاع بها أولا بأول. وأصدر اتحاد العمال أمس بيانا يهنئ فيه وزارة الداخلية بعيدها جاء فيه: «نيابة عن جميع عمال مصر.. نهنئ ضباط وجنود الشرطة البواسل والمؤسسات الأمنية بالذكرى التاسعة والخمسين لعيد الشرطة الذى يذكر شعب مصر ببطولات رجال الشرطة فى مواجهة قوات الاحتلال الإنجليزى قبل أكثر من نصف قرن». وذكر البيان أن «عمال مصر يشيدون بدور رجال الشرطة والمؤسسات الأمنية فى التصدى للإرهاب»، مشيرا إلى أن الاحتفال بعيد الشرطة هذا العام يتزامن مع تصاعد حملة الإرهاب التى تتعرض لها مصر، والتى تستهدف أمنها واستقرارها كما تستهدف حاضرها ومستقبل شعبها. وأوضح أن أمل الإرهابيين فى زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر وترويع شعبها والنيل من وحدتها سوف «يخيب»، وسوف تنتصر مصر فى معركتها ضد الإرهاب بفضل يقظة رجال الشرطة القادرين على إلحاق الهزيمة بهم. |