حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
سورة الشجرة - هلموا إليّ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: سورة الشجرة - هلموا إليّ (/showthread.php?tid=33408)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


سورة الشجرة - هلموا إليّ - العاقل - 05-15-2004

يبدو اننا سنصل لنتيجة قريبا ،


1- أنا لم أتكلم حول المجاز فهذه مسألة قد فرغنا منها وانت أثبت وجود المجاز وأنا أقررتك على ذلك .


2- كل الأمثلة التي ذكرتها تتكلم عن المجاز .. وأن المجاز موجود . وهذا أمر لا أختلف معك فيه .


ولكن هذا الكلام الذي نقلته لا ينفي هذه القاعدة : ( أن الأصل في الألفاظ ان تستخدم لمعانيها )

فإثبات المجاز لا يتضاد مع هذه القاعدة .

وذلك من تعريف المجاز ، الذي هو ( صرف اللفظ عن معناه الذي وضع له لمعنى آخر لوجود علاقة بين المعنيين ) . وهذا التعريف مستوحى من ( أسرار البلاغة ) للجرجاني ..


فالأصل باللفظة أن تصرف لمعناها .. عندما أقول ( قلم ) فلا يحق لي إلا أن أفهم منه ( أداة الكتابة ) .. ولا يحق لي أن أفهم منه شيئا آخر .

ولكني أستطيع أن أقول أن نظرة حبيبتي قلم كتب على فؤادي حبها .. وهذه الاستعارة جائزة لوجود العلاقة في ذات النص ..


( الأسد ) لا يفهم منه باطلاقة إلا معناه الأصلي ... ولكني أستطيع أن أقول .. محمد أسد . ومن سياق كلامي يفهم العلاقة من الاستعارة . فأنا لا أقد أن محمدا له أربعة أرجل أو ان محمدا بلا عقل . ولكني أقصد أن محمد شجاع كشجاعة الأسد .. وهذا يتضح من ارتباط الكلام مع بعضه البعض .


فاللفظ .. قبل أن يدخل في جملة .. فهو لا يعني إلا معناه الذي وضع له .. وهذه قاعدة في كل اللغات ... ومن يقول بالمجاز لا يتعارض معها وإنما يريد أن يقول أن اللغة تبيح صرف اللفظ عن معناه الأصل .


فلولا أن الألفاظ تصرف لمعانيها الأصلية ، فمالجدوى من المجاز ولماذا نتحد عنها ... طالما أن الألفاظ لا تخت بمعانيها . ولماذا تكتب القواميس .. بل ماذا يمنع أي شخص بحجة أن الألفاظ لا تختص بالمعاني أن يفهم أي كلام على حسب ما يريد ..


بعد هذا دعني أقرر القاعدة مرة أخرى ..


( الأصل في اللفظ أن يرف لمعناه الذي وض له بوضع واضع ... ولا يمكن تحويله لغير معناه إلا إذا ارتبط بهذا المعنى بعلاقة ما توضح هذا التغيير )

فالقلم - كلفظ - لا يعني إلا الأداة التي يكتب بها .


ولكن يمكن أن ندخل القلم في جملة ما فيتحول معناه .


هل توافق على هذا الكلام ؟



3- إذا وافقتني على هذا الكلام . نأتي الآن لنسأل : هل هناك علاة ما توضح صرف معنى ( القلم ) إلى القدر .... ؟؟


عقلا : لا نجد أي ارتباط بين القلم والقدر .

لغة : لا يوجد أي ارتباط بين اللغة والقدر .

شرعا : أنت أولا كافر ، وثانيا تتحدى القرآن . فكفرك يمنعك أن تتكلم عن شرع لا تؤمن به .. وتحديك يحتم عليك ألا تسرق مفاهيم إسلامية .



سياقا : لنعد إلى الآية .. تقول : ( سُبْحَانَ الّذِي خَلَقَ فَقَدَّرَ (1) وَ جَعَلَ الْقَلَمَ سُنَّةً لِلْعَالَمِينَ )

لا يوجد في هذه السياق أي دلالة تبيح للفظ القلم أن يعني معنى القدر .



فكيف يمكنك أن تقلب معنى القلم للقدر ولا يوجد ما يبيح لك ذلك .. .؟




شكرا ..


سورة الشجرة - هلموا إليّ - القيد - 05-15-2004

يقول الزميل Praad

اقتباس:أنا أسأل بعد قراءتي لكل هذه المداخلات، لو ما تدعونه من أخطاء قد صُحّح وأعيد صياغة السورة وأصبحت بلا أخطاء ماذا تكون ردة فعلك كمسلم؟ هل من الممكن أن تقبل فكرة أنه يوجد إنسان قادر أن يأتي بآية من مثله أم لا؟


إن أقوى سبب يدعونا إلى أن ندعي أن القرآن من عند الله هو عجز البشر عن مجاراته أما ما تتحدث عنه من ادعاء الأخطاء, فنحن لا ندعي هنا أخطاءً بل ندعي أن هذا الكلام لا يمكن نسبته إلى العربية فضلاً عن مقارنته بالقرآن العربي الغير ذي عوج.

إن أقل ما نشترطه في من يريد أن يعارض القرآن أن يكون سليم العربية لا يقع في أخطاء تافهة كأخطاء في التفريق بين المذكر والمؤنث. لأن من لا يستطيع حساب (1+1) لا يمكن بحال من الأحوال أن يحل مسألة رياضية معقدة لأن فاقد الشيء لا يعطيه ولكن الجاهل المركب هو الذي يدعي أن في نفسه أشياء لا يملكها أصلاً ولنبينا -نبي الإسلام- صلى الله عليه وسلم كلام في هذا الباب حيث يقول: (المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور) وما أكثر المتجلببين بثياب الزور ولكنا لسنا عاجزين بإذن الله عن تمزيقها عن سوءاتهم.

أخيراً أقترح عليك زيارة هذا الرابط

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...&tid=19352&sid=

القيد . .


سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 05-15-2004

في الأمس تفاجأت للزميل القيد يفتح شريطاً غير هذا الشريط للرد على سورة الشجرة ، و رغم أني كنت أفضل أن أنتهي من مسألة القلم و القدر ، إلا أني وجدت كتابته نارية و وجدت المهللين المباركين يأتون من كل حدبٍ و صوب فأحببت أن أعرّج عليها .

كتب القيد يقول في هذا الشريط :
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?t...19352#pid126148

اقتباس:صدق الله العظيم, ومن أصدق من الله قيلاً !؟ ومن أصدق من الله حديثاً !؟

يا إلهي . ! هل يعجزون أن يتكلموا بمثله؟ هل حقاً هو معجز إلى هذه الدرجة ؟ لقد تحداهم الله أن يأتوا بمثل هذا القرآن كوحدة متكاملة فعجزوا, ثم تحداهم أن يأتوا بعشر سور مثله فما استطاعوا ثم تحداهم أن يأتوا بسورة واحدة من مثله إمعاناً في تعجيزهم وتحديهم فلم يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً, أولائك أرباب الفصاحة والبيان يسمع أحدهم القرآن فيرجع بغير الوجه الذي ذهب به حتى لقد قالوا أنه آمن. والآخر يحشو القطن في إذنيه حتى لا يسمع القرآن فيأبى الله إلا أن يبلغه أذنيه فيؤمن من ساعته وهو من فصحاء العرب وثالثهم يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ: {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون} فيقول : كاد قلبي أن يطير ويؤمن بالله ورسوله وهم مع ذلك لم يقدموا ولا مرة واحدة على مضاهاته ومقارعته رغم شغفهم الشديد بالتفاخر ببلغائهم وخطبائهم وشعرائهم.

سألت نفسي: ماذا يعني أن نقول "مثله"؟
إننا حينما نطلب من ذاك الكيميائي أن يحضر لنا مركباً مثل العسل ونتحداه فإنه سيسألنا عما نعنيه بقولنا "مثله". هل تريدون مثله في سيولته أم مثله في لونه أم مثله في طعمه أم مثله في كثافته أم مثله في غناه بشتى المغذيات أم مثله باستخدامه قديماً وحديثاً في علاج الأمراض أم .. أم ... أم ... إلى غيرها من الأمات. حينها سنرد عليه بأننا نريد مثله في كل شيء وهذا أقرب مدلول يمكن أن نستنتجه من قولنا "مثله".

وهذا يعني أننا أمام كتاب بلاغة وبيان وكتاب هداية وإيمان وكتاب دستور ومعاملات وكتاب قصص ماضيات وكتاب أخبار مستقبليات وكتاب تقويم للبشر و . . و . .. إلخ. مما يجعل مجرد التفكير بمماثلته أو معارضته تجربة عسيرة جداً. ولم يزل أدباء العرب حتى هذا العصر يقفون موقف الإجلال والتعظيم أمام هذا النص الرباني ولم يجرؤ أحدهم على أن ينتقده فضلاً عن أن يعارضه. ورأينا من يحفظه عن ظهر قلب من غير المسلمين لأنهم أدركوا بعضاً من فضائله ولو أدركوا أكثر لآمنوا به.

وفي عصر العجائب . ! لا غرو أن يقدم من لا يفرق بين مذكر ومؤنث ومن لا يحسن أن يستخدم حروف الجر ومن يستعصي عليه أن يتكلم بحديث مترابط الأطراف على مناطحة الجبل الأشم وعلى معارضة القرآن ويكفينا أن نقول "القرآن" مدحاً له. فامتلأ هذا النادي وغيره بمعارضات للقرآن حينما يقرؤها المنصف تتملكه موجة عارمة من الضحك ممزوجة بالشفقة على من كد قريحته الجدباء فما أنبتت إلا حسكاً وشوكاً. وإمعاناً في الجهل أو التجاهل يقابلون ضحكاتنا عليهم بطلب نقد موضوعي وأين الموضوعية حينما أقدموا على معارضة القرآن برديء كلام البشر؟ وأكثروا علينا في طلب الموضوعية ظانين أن معارضاتهم تستعصي على النقد فلما طلبنا من أحدهم أن يثبت لنا فقط أنه مقتنع بمعارضته لم يستطع واستعاض عن ذلك بأسلوب "أن لا حاجة بنا إلى نقدكم" وكأننا كنا بحاجة إلى معارضته.

ولما أكثر علي إخواني المسلمين في نقد هؤلاء المعارضات وخصوصاً "شجرة الختيار" وجدتني مضطراً إلى خوض هذا الغمار مستعيناً بالله عز وجل ومردداُ قول أبي الطيب:

فليس يصح في الأذهان شيء ### إذا احتاج النهار إلى دليل


وقوله:

وما انتفاع أخ الدنيا بناظره ### إذا استوت عنده الأنوار والظلم

فهلم معي لعلنا أن نستطيع إثبات النهار بطريقة موضوعية. أو لعلنا نقول بموضوعية مقبولة بأن الشمس لا بد تخرج كل يوم مادمنا في هذه الدنيا التي نعرفها.
إنني لما توسطت لجة هذا "اللغو" الذي يسمونه "معارضة" وجدتني مغلوباً على أمري أرى الخطأ وأسميه ولكني لا أستطيع أن أقنع به إلا من له عناية باللغة فخاب أملي واسودت الدنيا في عيني إذ أنني أعلم أن أكثر فن يجيده هؤلاء هو التظاهر بالمعرفة وإخفاء الجهل والمماحكة بغير علم, ولكن كان عزائي أني أجد في هذا النادي من له فهم بأبجديات اللغة على الأقل, وعزائي الآخر أن كثيراً من الأخطاء في هاته المعارضات لا تحتاج إلى عين خبير حتى يدركها. عندها طويت أشرعتي وألقيت مرساتي فوجدتني أمام شجرة مصوحة نحت عليها "شجرة الختيار".

طبعت مفردات الشجرة على الورق ثم حاولت قدر الإمكان وقدر ما أوتيت من ملكة فصيحة وملكة عامية يمنية وحجازية وشامية أن أفهم مقصود صاحبها بها. نجحت مرات وأخفقت أخرى ولكني سأبذل جهدي.

شجرة الختيار:

تتكون من سبع وخمسين فقرة وقرابة التسعمائة وخمسين كلمة نقل أغلبها نقلاً مباشراً من القرآن زرافات ووحداناً منها ماشوه قبل أن ينقل ومنها ما نقل كما هو وقد حاول صاحبها أن يوهمنا في مقدمته أنه لم يتقصد النقل وأن لا نقل فيها من القرآن وأن الذي فيها من القرآن إنما هو من التوارد المشروع ولكن يتبين لك حينما تعرض "الشجرة" بالأسود وما نقل منها من القرآن "كما هو" باللون الأحمر

يقول الختيار :

سُبْحَانَ الّذِي خَلَقََ (53) وَ إِنْ قَالُوا ائْتِنَا بِالسَّحَابِ مُسَيَّراً أَوْ اجْعَلْ لَنَا الْجِبَالَ ذَهَباً أَوْ طِرْ إِلَى الْقَمَرِ قُلْ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ اللهِ وَ مَا كُنْتُ سَاحِراً وَ لاَ يَنْبَغِي لِي أَنْ أَكُونَ(54) وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَفْتَرِي عَلَيْنَا آَيَاتٍ خَدَاجٍ وَ يَقُولُ أُوتِيتُ كَمَا أُوتِيَ هَذَا الرَّجُلُ قُلْ هَلْ لَكَ أَنْ تَهْدِي بِهِ أَقْوَاماً إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (55) أُولَئِكَ كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ الذِّلَّةَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا بِمَا زَيَّنَتْ لَهُمْ أَهْوَاؤُهُمْ وَ فِي الآَخِرَةِ لَهُمْ شَرُّ الْعَذَابِ (56) هَذَا كِتَابُ اللهِ آَيَةً أَبَداً فَمَنْ شَاءَ الإِيمَانَ فَلَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ وَ مَنْ شَاءَ الْكُفْرَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ مَا لَهُ مِنْ حُجَّةٍ عَلَى اللهِ قَدَراً قَضَيْنَاهُ عَلَى الْعَالَمِينِ (57)

وهنا نلاحظ أن هذا النص إنما هو سطو على آيات من القرآن وتجميع لها على نحو مشوه يبعث على الغثيان وقد ضربنا من قبل أمثلة على السطو على النصوص بنفس الطريقة التي اتبعها الختيار ولا بأس من ذكر مثال:

لا أسهل من أن أدعي أمامكم بأني شاعر بمثل شاعرية طرفة بن العبد الذي يقول:

ولست بحلال التلاع مخافة ### ولكن متى يسترفد القوم أرفد
فإن تبغني في حلقة القوم تلقني ### وإن تلتمسني في الحوانيت تصطد
وإن يلتق الحي الجميع تلاقني ### إلى ذروة لبيت الشريف المصمد
إلخ

فأنا أفضل من طرفة لأني أستطيع أن أقول:

ولست بصعاد الجبال مخافة ### ولكن متى يستنقذ الناس أنقذ
فإن تريدني في جمعة الناس تلقني ### وإن تبتغيني في الطوابير تصطد
وإن يجتمع حي جميعاً تلاقني ### إلى قمة البيت العظيم المؤيد

ما رأيكم . .

أنا أجزم أن طرفة لو رآها لتقيأ حتى تخرج أمعاؤه ولكن لا تستغربوا إن قلت لكم أن نسبتها إلى معلقة طرفة أفضل بكثير من نسبة شجرة الختيار إلى القرآن فهي على الأقل خالية من الأخطاء الفاحشة من مثل:

فَغِيضَ لَعَلَّهُمْ يُؤْمِنُونَ (13)
غيض من غاض وهو فعل متعد ينصب مفعولاً واحداً بمعنى نقص أو غار وحينما نستخدم هذا الفعل بصيغة المجهول فهذا يعني أنه لا حاجة إلى حرف الجر لأنه لا يعني إلا نقص. فهذا يعني أن "الختيار" يقول "الماء نقص إلى بطن الأرض" وهذا من فساد السليقة لديه وهو خطأ فاحش في واحدة من أسهل الصيغ البنائية للجملة مما يعني أننا أمام مبتدئ. فنحن نتكلم عن فعل ينصب مفعولاً واحداً بني للمجهول ولسنا نتكلم عن خطأ في فعل ينصب ثلاثة مفاعيل كالتالي:

فَمَنْ شَاءَ الهُدَى [U]هَدَيْنَاهُ إِلَيْهِ وَ يَسَّرْنَا أَمْرَهُ وَ مَنْ رَغِبَ عَنْهُ فَالزَّيْغُ طَرِيقُهُ وَ مَا نَحْنُ بِظَالِمِينَ


هنا يقول الختيار بأن من شاء الهدى هديناه إليه والهدى ليس علماً على شيء وإنما هو مصدر مثل السماع ومثل الحديث وغيرها من المصادر التي ترجع إلى أفعال متعدية والذي بين يدينا هنا "الهدى" مصدر من هدى يهدي هداية وهدى. وهو فعل متعد ينصب مفعولاً ومفعولين وثلاثة مفاعيل أي أنه متعدً من الدرجة الأولى فكيف يجعله الختيار لازماً؟؟ فالصواب أن يقال : من شاء الهدى هديناه ومن شاء السماع أسمعناه ومن شاء الحديث حدثناه . . . إلخ وهذه سقطة أخرى في طريقة بناء الجملة مما يحتم على الختيار أن يراجع أساسه اللغوي وأن يجتهد حتى مماته بالدعاء على من علمه أسس اللغة فقد كان لا يحسن التعليم.

وهنا يقول الختيار :

فَقَالُوا يَا ذَا الْهِمَّةِ إِنَّا نَشْتَاقُ إِلَى الطَّعَامِ كَمَا يَشْتَاقُ الْعَاقِرُ إِلَى الذُّرِّيَّةِ فَانْزَعْ عَنَّا الْشَّبَعَ نُعُودُ نَأْكُلُ فَكِهِينَ

وهذا جهل مفرداتي فزميلنا الختيار لا يعلم بأن العقيم من الرجال لا يسمى عاقراً ولا تطلق كلمة "عاقر" إلا على النساء, ولكن زميلنا لا يجد غضاضة في إطلاق مثل هذه الألفاظ (رجل حائض) أو (رجل حامل), ربما لأنه يرى أن مثل هذه الألفاظ لا تختص بالنساء فقط بل يمكن إشراك الرجال بها. حقيقة لا أدري ما هو المبرر هل هو الجهل أم الجهل المركب ولكن على كل حال هناك كلام جميل لابن منظور حول هذا, من أراده يجده في اللسان. وهنا وقفة مع هذا التشبيه العقيم الذي شبه فيه الختيار اشتياق هؤلاء إلى الطعام بتمني العقيم للذرية وكأن العقيم قد رزق من قبل بذرية حتى يشتاق إليهم فالاشتياق لا يكون إلا لشيء قد جرب أو شيء قد رؤي فهو حنين إلى عودة ذلك الشيء وأنى للعقيم أن يرى الذرية حتى يشتاق إليها.

ولا يزال الختيار يظهر ضعفه في بناء الجمل فيقول . .

وَ أَحَاطَهُمْ غَضَبٌ مِن اللهِ فَكَتَبْنَا عَلَيْهِم الْتِّيهَ فِي الأَرْضِ وَ كَتَمْنَا عَلَى أَفْوَاهِهِم وَ عُيُونِهِم وَ قَطَعْنَا نَسْلَهُم إِلاَّ فِئَةً قَلِيلَةً لِتَكُونَ شَاهِدَةً عَلَى سَخَطِ اللهَ وَ فِي ذَلِكَ عِبْرَةٌ لِكُلِّ جَاحِدٍ أَثِيمٍ (36)

أحاط فعل لازم يعدّى دائماً بالباء فالباء لزيمته فيجب أن يقال أحاط بهم وأنا أقف عند هذا الخطأ لأستغرب من سبب وقوع الختيار فيه فالشائع من استخدام الناس لكلمة أحاط أنهم يُعَدّونَها بالباء حتى العاميين منهم ويستخدمون "أحاط" المتعدية لتكون بمعنى "أعلم" وهذا الاستخدام ليس مأثوراً وإنما هو حادث فيقولون "نحيطكم علماً" في الخطابات ويقولون "ونريد أن نحيطكم" وأنا أجزم أن الختيار لم يرد هذا المعنى عندما قال "أحاطهم عذاب" أي "أعلمهم عذاب" وهذا بعيد ولكنه ليس بمستغرب إذا نظرنا إلى استخدامه لكلمة "هاؤم" كما سيأتي.

ثم وفي نفس الفقرة يقول وَ كَتَمْنَا عَلَى أَفْوَاهِهِم فيلزم المتعدي ويعدي اللازم ومن المعلوم لمن عنده علم أن كتم بمعنى أخفى وعكسها أظهر وأبان فهو فعل متعدٍ لا يمكن أن يكون معه حرف جر كما فعل الختيار هنا حينما جعله لازماً يعجز عن نصب مفعول ليعلن على الملأ ضعفه في الأساسيات.

ثم يقول الختيار:

كَفَرُوا بِاللهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ قَلَمِهِ وَ قَالُوا مَا لَنَا مِنْ مَآَبٍ بَعْدَ مَوْتِنَا وَ هَاؤُمُ الآَنَ يَبْكُونَ (40)


وكما يعلم صاحب هذه الجملة أو كما لا يعلم أن "هاؤم" بمعنى "هأنذا" أو "هاكم خذوا" فيكون معنى جملته "وقالو ما لنا من مآب بعد موتنا "وهأنذا" الآن يبكون:D" أو "وقالوا مالنا من مآب بعد موتنا و"هاكم خذوا" الآن يبكون:D"

أليس من المخجل أن يفكر عاقل بأن هذا الهذر يمكن أن يوضع مع القرآن جنباً إلى جنب ألا ينظر الإنسان موضع قدميه قبل أن يضعهما, أليس من حقنا أن نضحك بملء أفواهنا وأن نستهزئ ونتندر بمن لم يدرك ضعفه في أساسيات اللغة فجاء يجاري النص الذي قعدت اللغة على أساسه.
أرجوا أن يأتي جميع المطبلين الآن ليقولوا لنا شيئاً مفيداً حيال هذا الكلام وأن يقولوا لنا فيم أنفقت أكثر من عشرين صفحة في هذا النادي ولأخبرهم لماذا رفض الختيار أن يلتزم بما طلبنا منه. ولماذا يحاول دائماً أن يقول "اذهب بعيداً"

أرجو أن لايظن ظان أن شجرة الختيار لا تنطوي إلا على ماذكرت فقط فيكون قد وقع في تخليط عظيم فما ذكرته بدا لي من أول وهلة ولم أنقب عنه, أي أنني رأيته بالعين المجردة وبدون مجهر. ولكني وضعتها جرعة خفيفة سائغة لأرى ما سيكون رده ورد المطبلين وكيف سيتعاملون معه.
وليلاحظ القارئ أني لم أتحدث عن الضعف في ربط الكلمات والجمل وكيف تبدوا اهتزازات وأنت تقرؤها كاهتزازات راكب على حمار في طريق بري (أجلكم الله).

بالنسبة لي أظن هذا كافياً ولكني بانتظار دلو الختيار أن يتدلى لنرى هل هو فارغ أم ملآن وبعده سآتي على بقية المعارضات (معارضة آنبليفر وبراد وغيرهم ممن كتبوا هنا)

القيد . .


و كتبت أرد عليه قائلاً في هذه الوصلة :

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...age=1#pid126148

اقتباس:أهلاً بك عزيزي القيد ، كفارة :)

سنترك المقدمة النارية فهي إنشائية من الطراز الأول نهنئ الزميل القيد على تمكنه من كتابتها .

ندخل في المفيد

سأرد على بعض النقاط حسب ما توفر لي من الوقت لتجهيز الرد عليها ، لن ألتزم الترتيب .

قال الزميل القيد :
[QUOTE]وهنا يقول الختيار :

فَقَالُوا يَا ذَا الْهِمَّةِ إِنَّا نَشْتَاقُ إِلَى الطَّعَامِ كَمَا يَشْتَاقُ الْعَاقِرُ إِلَى الذُّرِّيَّةِ فَانْزَعْ عَنَّا الْشَّبَعَ نُعُودُ نَأْكُلُ فَكِهِينَ

وهذا جهل

جهل و جهل مركب !!!!

و لكن لا بأس ، أحب أن أهديك هذه المعلومة :

ورجُلٌ (عاقِرٌ وَعَقِيرٌ) لا يُولَدُ له ولَدٌ
--------------
القاموس المحيط

هل فاجأتك ؟؟؟؟

من يقرأ المقدمة النارية التي كتبتها و الخاتمة يخالك سيبويه .

و لنفرض أننا قمنا بتعديلها إلى :

" فَقَالُوا يَا ذَا الْهِمَّةِ إِنَّا نَشْتَاقُ إِلَى الطَّعَامِ كَمَا تَشْتَاقُ الْعَاقِرُ إِلَى الذُّرِّيَّةِ فَانْزَعْ عَنَّا الْشَّبَعَ نُعُودُ نَأْكُلُ فَكِهِينَ"

فهل هذا أثر في لغتها و طريقة صياغتها ؟؟؟؟

و في قراءات القرآن العديدة نجد اختلافات في مثل هذه الصيغ ، فهل هذا يؤثر في طريقة صياغتها ؟؟؟
أمثلة :
قوله : ( قرة أعين ) قرأ أبو الدرداء وابن مسعود وأبو هريرة وأبو المتوكل وأبو نهيك وحميد بن قيس وعمر بن ذر " قرات " بصيغة الجمع .

قوله : ( جنة يأكل منها ) قرأ سالم بن عامر " جنات " بصيغة الجمع . ‏

قوله : ( أم جنة الخلد ) قرأ أبو هشام " أم جنات " بصيغة الجمع . ‏

‏قوله ( تحية ) قرأ ابن عمير " تحيات " بالجمع . ‏

قوله : ( بآيات ربهم ) قرأ سليمان بن يزيد " بآية " بالإفراد . ‏



ثم يتابع الزميل الفاضل القيد و يقول :

[QUOTE]وهنا وقفة مع هذا التشبيه العقيم الذي شبه فيه الختيار اشتياق هؤلاء إلى الطعام بتمني العقيم للذرية وكأن العقيم قد رزق من قبل بذرية حتى يشتاق إليهم فالاشتياق لا يكون إلا [COLOR=Red]لشيء

و هنا نلمس تخبط شديد من الزميل القيد ، فيجعل التشبيه عقيم ، و يبرر ذلك بأن الاشتياق لا يكون إلا لما جُرّب .

في لسان العرب تحت مادة شوق تجده يقول :

" الشَّوْقُ و الاشْتياقُ نِزاعُ النفس إلى الشيء ، والجمع أَشْواقٌ شاقَ إليه شَوْقاً و تَشَوَّق و اشتاقَ اشْتياقاً والشَّوْقُ : حركة الهوى . "

فمن أين جئت بشرط التجريب ؟؟؟؟
قل يا زميلي الفاضل و أفصح عن مصادرك ;)

تقول : [QUOTE]وكأن العقيم قد رزق من قبل بذرية حتى يشتاق إليهم فالاشتياق لا يكون إلا لشيء قد جرب

و أنا أسألك : ألا ترى أن أكثر الناس اشتياقاً للإنجاب هم العقماء ؟؟؟؟
ألا تراهم كيف يقضون أعمارهم في التداوي من أجل الإنجاب ؟؟؟؟
ألا يمكن أن يدركوا لذة الإنجاب من خلال مشاهدة الأطفال لدى العائلات الأخرى ؟؟؟؟

هل تجدها جملة مريخية لا يمكن فهمها إذا وصفنا مشاعر العقيم إلى الإنجاب بالشوق ؟؟؟

ألا تنازعه نفسه إلى ذلك الشيء و هو الإنجاب ؟؟؟؟



-------------------------------------------------------

نقطة ثانية

يقول الزميل القيد :

اقتباس:فَمَنْ شَاءَ الهُدَى هَدَيْنَاهُ إِلَيْهِ وَ يَسَّرْنَا أَمْرَهُ وَ مَنْ رَغِبَ عَنْهُ فَالزَّيْغُ طَرِيقُهُ وَ مَا نَحْنُ بِظَالِمِينَ

هنا يقول الختيار بأن من شاء الهدى هديناه إليه والهدى ليس علماً على شيء وإنما هو مصدر مثل السماع ومثل الحديث وغيرها من المصادر التي ترجع إلى أفعال متعدية والذي بين يدينا هنا "الهدى" مصدر من هدى يهدي هداية وهدى. وهو فعل متعد ينصب مفعولاً ومفعولين وثلاثة مفاعيل أي أنه متعدً من الدرجة الأولى فكيف يجعله الختيار لازماً؟؟ :o

عزيزي القيد ، هل أنا جعلت الفعل "هدى" لازماً ؟؟؟

فماذا تعرب الهاء في "فهديناهُ" ؟؟؟؟

أم تراك قرأتها "فمن شاء الهدى هدينا" ؟؟؟؟ بدون هاء ؟؟؟

ثم ما مشكلة حرف الجر (إلى) ؟؟؟

ألا يجوز استعماله مع "يهدي" ؟؟؟ أم لأن الهدى مصدر و ليس علم ؟؟؟

في سورة الجن يقول القرآن :

" يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا " آية 2

فهل الرشد علم أم مصدر عزيزي القيد ؟؟؟

تحياتي للجميع

و إلى لقاءٍ قريب :bye:


و ننصح العزيز القيد في المرة القادمة أن يستخدم مجهره و لا يكتفي بالنظر بعينه المجردة كما قال .





سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 05-15-2004

كتب القيد يقول :
اقتباس:إن أقل ما نشترطه في من يريد أن يعارض القرآن أن يكون سليم العربية لا يقع في أخطاء تافهة كأخطاء في التفريق بين المذكر والمؤنث.

هل تقصد تلك التي من نوع "يشتاق العاقر" ؟؟ ;)

عزيزي القيد ، لا أدري كيف كتبت الموضوع هناك و جئت هنا تلقي أحكامك هكذا جزافاً ، أما كان حرياً بك أن تنتظر أن ندلي بدلونا كما قلتَ في نهاية ردك ؟؟؟؟

الحوار أخذ و عطا يا صاحبي

الله يحفظك من كل سوء

تحياتي :)


سورة الشجرة - هلموا إليّ - القيد - 05-16-2004

نعم أقصد ذلك وما زلت . .

ولكني بانتظار الباقي ;)

القيد . .


سورة الشجرة - هلموا إليّ - كرداس - 05-17-2004

عجبا لهذا النقاش ..
كم سيأخذ من الوقت ؟
الختيار المكرم .. لست ادري كم عمرك وكيف حال صحتك ... ولكنني اخشى ان يخترمك الموت ولم ترد على النقطه المهمه التي توصلنا اليها ..

ادعيت القياس ..
واشرت الى وجود الفارق ..
والمتفق عليه أن لا قياس مع الفارق ..


[MODERATOREDIT]الختيار ..
أيها الكافر .. إياك أن تموت قبل الشجره .[/MODERATOREDIT]


سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 05-19-2004


نعود من المعتقل

تحية للجميع

و أحب أن أطمئن الإخوة أن خدمات المعتقل على أعلى مستوى ، الحمامات نظيفة و الماء بارد و التدفئة في الصيف كدة :9:

كم كانت طويلة فترة الحجب ، لا بأس ، كفارة :)

نعود للزميل القيد ، و كما بيّنا للإخوة في المداخلة السابقة بعض أخطاء القيد ، سنتابع لنرى مستواه اللغوي الذي يريد أن يقيّم فيه سورة الشجرة .

نعود لنذكّر فنقول :
1- يعتقد القيد أن الرجل لا يسمى عاقراً و أن هذا الوصف يخص النساء فقط ، و يتندّر علينا بذلك و يحتار هل هو الجهل أم الجهل المركب ، بينما يقول المعجم أن "ورجُلٌ (عاقِرٌ وَعَقِيرٌ) لا يُولَدُ له ولَدٌ " ، و هذا يدل على أن صاحبنا لا يعتمد أي مستند لغوي في ارتجالاته .

بالمناسبة لماذا لا نسمع رأياً في ذلك من الإخوة الذين هرعوا إلى هذا الشريط يهنئون القيد باكتشافاته اللغوية ؟؟؟؟

لا بأس ، لا يعني إن أخطأ القيد أن القرآن فاشل ، صدقوني لا يعني ذلك ، فقط نريد رأيكم بجرأة و موضوعية ، أنصفونا بالله عليكم .

عزيزي العميد، العاقل ، كرداس ، رحيم ، الغدير و غيرهم ممن دخل هذا الشريط ، ما رأيكم بكلام القيد حول هذه النقطة ؟؟؟

أرجو الإجابة بصراحة ، صدقوني يتوقف على إجابتكم أشياء كثيرة .

2- اعتقاده أن الاشتياق لا يكون إلا لما جُرّب ، و أن العقيم لا يشتاق إلى الإنجاب ، و دون أي سند لغوي ، للأسف .

3- قوله في "فمن شاء الهدى هديناه إليه" أنني جعلت الفهل "هَدى" لازماً و الأصل فيه التعدية ، حيث قال : "وهو فعل متعد ينصب مفعولاً ومفعولين وثلاثة مفاعيل أي أنه متعدً من الدرجة الأولى فكيف يجعله الختيار لازماً؟؟ " ، و هذا يا أصدقائي للأسف ، يكشف لنا أن القيد لا يرتجل فحسب ، بل لا يميز بين الفعل اللازم و المتعدي ، و لا يعرف أن الهاء في "هديناه" في محل نصب مفعول به .

صراحة في البداية قلت ربما هو سهو نتيجة للتسرع في الكتابة ، لكن من يقرأ باقي الموضوع يجد فعلاً أن القيد لا يميز بين اللازم و المتعدي ، لكنه يتعدى على السورة و يلبس جبة الناقد اللغوي المحترف . و هذا يتضح حين نقرأ ما كتبه في "فغيض الماء إلى بطن الأرض" .

4- يزعم الزميل القيد أن الفعل "غاض" هو فعل متعدي ، حيث قال "غيض من غاض وهو فعل متعد ينصب مفعولاً واحداً " :o

بينما هو فعل لازم ، أنظر لسان العرب يقول : "غاضَ الماءُ يَغِيضُ غَيْضاً و مَغِيضاً و مَغاضاً و انْغاضَ نقَص أَو غارَ فذهبَ ، "

أندهش ليس لأنه أخطأ هنا ، بل لما أوهمنا به من طول باعه في اللغة ، و أن الإخوة يلحون عليه أن يقدم نقداً للسورة .

و كما نعرف أن الأفعال المتعدية لا تحتاج إلى حرف جر كي تصل إلى مفعولاتها ، مثل :
"ادعوا شهداءكم من دون الله" البقرة 23

و لكن الفعل اللازم يعجز أن يصل إلى مفعول إذا شاء التعدية ، فيحتاج إلى حرف جر يساعده في ذلك :

مثل : جلس الرجل
هنا جلس فعل لازم

و عند تعديته نقول :
جلس الرجل إلى الأرض

كذلك بالنسبة للفعل "غاض" و هو فعل لازم و ليس متعدي كما يتخيل العزيز القيد .

نقول غاض الماء ، و إذا شئنا تعديتها نحتاج إلى حرف الجر فنقول :
غاض الماء إلى بطن الأرض ، و بذلك نعيّن مكان الإغاضة .
و صيغة المبني للمجهول تكون :
غِيض الماء إلى بطن الأرض .

و حتى تفهم أين وقع القيد في الخطأ ، فقط راجع جملته :
"غيض من غاض وهو فعل متعد ينصب مفعولاً واحداً"

و لا أدري من أين جاء بهذا الوهم ، ثم يتابع قوله فرحاً و كأنه وقع على سرٍّ عظيم فيقول :
"وهذا من فساد السليقة لديه وهو خطأ فاحش في واحدة من أسهل الصيغ البنائية للجملة مما يعني أننا أمام مبتدئ. فنحن نتكلم عن فعل ينصب مفعولاً واحداً بني للمجهول ولسنا نتكلم عن خطأ في فعل ينصب ثلاثة مفاعيل"


5- كتب القيد : "ذلك سبيلاً, أولائك أرباب الفصاحة والبيان يسمع أحدهم "

و الصحيح "أولئك"

6- القيد يقول "فهلم معي لعلنا أن نستطيع إثبات النهار بطريقة موضوعية. "

و هذا ركيك جداً عزيزي القيد .

يقول القيد :
اقتباس:"وفي عصر العجائب . ! لا غرو أن يقدم من لا يفرق بين مذكر ومؤنث ومن لا يحسن أن يستخدم حروف الجر ومن يستعصي عليه أن يتكلم بحديث مترابط الأطراف على مناطحة الجبل الأشم وعلى معارضة القرآن ويكفينا أن نقول "القرآن" مدحاً له."

المشكلة أن القيد وقع في هذه الأخطاء و زاد عليها.

ثم ماذا يعني لو أخطأت أنا في كتابة يشتاق بدل تشتاق ؟؟

هل هذا يؤثر في الأسلوب و طريقة سبك الكلام ؟؟؟؟

فهل تحدي القرآن هو تحدي في النحو و مبارزة فيه ؟؟؟

للقرآن لغة و طريقة سبك هي التي نقلدها ، و ليس فعل يتعدى و فعل لا يتعدى .

إلى متى تتمسكون بهذه القشة ؟؟؟؟؟


كل ما قاله القيد ، لو كان صحيحاً ، من الممكن تعديله و بسهولة ، و لا يؤثر لا على الأسلوب و لا على اللغة التي حاولنا فيها تقليد لغة القرآن .


الآن بالنسبة للعزيز العميد ، يقول أن "هديناه إليه" فيها حشو .

طيب ما رأيك بقوله :
"وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ" المائدة 46

ألا ترى أن ما بعد الواو الزرقاء هو حشو يا صديقي ؟؟؟؟

طبعاً لن يكون حشو بالنسبة لك ، و ربما قمة البلاغة و البيان .

كذلك أريد منك أن تخرّج لي هذه الآيات :

1- "إنَّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون" آل عمران 59

أليس المفروض "كن فكان" لأنه يتكلم عن الماضي ؟؟؟؟

لو انا فعلتها كان علّقتوني على عامود المنتدى .


كذلك قوله :

2- "هذان خصمان اختصموا في ربهم"الحج:19

هذان و اختصموا ؟؟؟؟

أين ذهب الفعل "اختصمااااااااااااااا " ؟؟؟


3- كذلك قوله لعائشة و حفصة :
"إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما" التحريم:4

أتساءل فقط ، كم قلب لكل من عائشة و حفصة ؟؟؟


و لكن أتعرف عزيزي أين المشكلة ؟؟؟

المشكلة أنك ستذهب إلى كتب التفسير و تجد تفسيرات و تخريجات لكل شذوذ ، بل و تجدهم يفسرون شذوذ آية بآية أخرى ، فترى كم هي اللغة مرنة ، مرنة أكثر بكثير مما يتصو القيد ، و باقي الزملاء الأفاضل .

قد أكتب الشعر و اتذوقه ، لكن لا أفهم كثيراً في النقد ، و لكن من يحمل في يديه معولاً نقدياً ، يجب أن يتسلح بأبجديات هذا العلم ، أدواته ، و ما وقع فيه القيد ، تعلمناه في الصفوف الإعدادية ، لازم و متعدي و قواعد كتابة الهمزة .:no2:




ولييييييييييييييييييييييييييييييه :confused:

سهرتوني للصبح

تصبحوا على كل الخير






سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 05-22-2004

خلال الفترة الماضية ، حاول بعض الزملاء الأفاضل ، و على رأسهم العاقل و كرداس و القيد ، من إظهار ما احتوته سورة الشجرة من أخطاء سواء من ناحية البلاغة أو النحو ، و حيث أننا قلنا في البداية أن مسألة النحو و ما شابه لن يؤثر لا من قريب و لا من بعيد على كون الشجرة تشبه أو لا تشبه القرآن ، إلا أنهم أصروا على إظهار ما بها من أخطاء ، خصوصاً محاولة القيد ، و كأن التحدي القرآني هو تحدٍّ نحوي .

سبق أن تكلمنا بمسألة الفصاحة ، و قلت أن الفصاحة هي شيء نسبي ، فمحمد فصيح ضمن لسان قومه ، لا يلحن في كلامه ، و هذه ليست مزية تخصه ، فمثله مثل باقي من عاصروه و سبقوه و نقل عنهم اللغويون الشواهد الكثيرة ، ليضعوا قواعد اللغة التي دخلها اللحن من كل جانب ، نتيجة للتوسع في الفتوحات و أسلمة و تعريب الأمصار .

محمد حين تكلم بالقرآن لم يلحن ، لأن اللسان التي تكلم به هو لسانه ، لسان قريش ، دون معرفةٍ بالفاعل و المفعول و المشتقات و التعدية و اللزوم و غيره من المصطلحات التي دخلت على اللغة .

تماماً مثلما يتكلم الطفل الآن بلسان قومه العامي ، دون أن يعرف المذكر و المؤنث لكنه قلما يخطئ في ذلك .

فتجده يقول "ضربني بابا ، ضربتني ماما ، ضربوني الولاد"

لم يعلمه أحد أن هذا جمعاً و هذا مفرد و هذا مؤنث و ذاك مذكر .

حتى عندما يضربه اثنين يقول "ضربوني محمد و علي" ، موافقاً في ذلك للسان أمه و أبيه ، اللذين يستخدمان صيغة الجمع للفعل سواء كان الفاعل مثنى أو أكثر .

بينما اللغة العربية الفصيحة ، و التي ننسبها إلى الحجازيين ، كانت تستخدم الصيغة المفردة للفعل حتى مع الجمع فتقول "ضربني الأولاد"

كيف يعرف هذا الفتى العامي استخدام تلك القواعد في لغته العامية ؟؟؟؟

تلك هي الفصاحة .

و الفصاحة لغةً هي البيان ، و بما أن العامي يستطيع أن يُفهِم سامعه ، فهو فصيح ، و الفصاحة ليست التكلم بلسان قريش ، و لنا شاهد هنا و هو قول موسى لربه : "وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ" القصص 34

فهارون لم يكن يتكلم اللسان الحجازي ، لكنه كان فصيحاً ، أي ذا بيان .

ذات يوم كنت أتكلم مع صديق مصري ، فقلت له كلمة "تكنولوجيا" على الطريقة المصرية ، بأن جعلت الجيم كحرف G في كلمة GOAL
أي قلتها TECHNOLOGIA
لأنهم يلفظون الجيم كحرف G بالإنجليزية كما أعرف .

لكنه قال لي : نحن نقولها TECHNOLOJIA

و هنا استغربت
قلت له كيف تكون بعض الجيمات كحرف G و بعضها كحرف J ؟

قال لي لا أعرف ، لكن هكذا يتكلم المصريون .

باختصار ، هذا المصري هو فصيح في لسانه ، لكنه عندما يتكلم بلساني أنا ، لسان أهل الأردن ، تجده لا يتقن ذلك ، و يقع في أخطاء كثيرة ، لا أقع أنا بها رغم أني لا أعرف قواعد لها .

و من شاء أن يفهم الفرق بين لساننا و لسان قريش الذي وُضعت على اساسه قواعد اللغة ، أنصحه بمراجعة أي كتاب في الأخطاء الشائعة ، فيجد أن أحداً من كتّاب الشعر و الأدب و غيره من الفنون في هذا الزمان لن ينجو من السقوط في الخطأ .

مثال : لا تزاود علينا بالوطنية .
و هذا خطأ ، لأن المزاوة من الزاد
و الصحيح "لا تزايد"

و من هذا المنطلق أقول لكم أن الفصاحة هي شيء نسبي ، و ليست تفوق قوم على قوم ، فقريش لم يتفوقوا علينا بالفصاحة إلى إذا اعتبرنا لسانهم هو المعيار ، مثلما أننا نتفوق عليهم بالفصاحة إذا اعتبرنا لساننا هو المعيار .

فلو جاء الخليل و شاهد فيلماً مصرياً أو لبنانيا هل سيفهم شيء مما يقولون ؟؟؟؟

نعم سيفهم بعض الكلمات ، لكنه لن يفهم الكثير ، لأن هذا ليس لسانه ، بل لغة تطورت عن اللسان الأصلي و تحورت .

كذلك لغة قريش تطورت عن لغات أسبق ، و كثير من الكلمات القرشية لها جذور سامية و سريانية ، و من يعود إلى "المزهر في اللغة و أنواعها" للسيوطي باب (الضعيف والمنكر والمتروك من اللغات ) يجد فيه الكثير مما كان يستعمله العرب قديماً و تُرِك إلى مسميات ظهرت لاحقاً .


و عندما كتبت الشجرة ، قلت في إحدى المداخلات أنني لست بفصاحة محمد ، أي أنني لم أتشرب اللسان الحجازي مثله ، و لهذا أسباب موضوعية و إن حاول بعض الزملاء إظهارها و كأنها سبّة ، و إعادة ذات الاسطوانة المشروخة ، الختيار أخطأ هنا و أخطأ هناك .

القرآن حين تحدى الناس أن يأتوا بمثله ، لم يقل أن التحدي فقط لأهل قريش ، أي أهل اللغة الأصلية ، بل قال "لو اجتمعت الإنس و الجن" ، مما يعني أن التحدي عام و مفتوح لجميع البشر ، و لو كان التحدي فقط لمن يتكلمون بلسان قريش لانتهى بانتهاء لسانهم .

و من يقول أن لسانهم لا يزال فاعلاً فلينظر في أحد المعاجم (اللسان أو القاموس الميحط) ليرى أن ما هو فاعل لا يتجاوز الربع إذا كنا متفائلين .

على كل حال ، نعم ، ورد في سورة الشجرة بعض الأخطاء ، و التي حاولت تصحيحها ، و التي ستبقى خاضعة للتصحيح طالما وُجِد من هو متخصص في اللغة .

أتساءل ، بعد أن نصوّب "هديناه إليه" إلى "هديناه" و "هاؤم" إلى "هاهم" ، و بعد أن ينفعل بعض الزملاء و يلقي لنا الخطب الرنانة عن الفرق بين هاهم و هاؤم ، ما الذي يبقى لينقدوه ؟؟؟؟؟

سيبقى جوهر النص ، السبك و الترتيب و المواضيع و السرد و ما إلى ذلك ، هذا الذي لا يملكون الأدوات لتحليله ، لأنهم ينظرون إلى القشور و تركون اللباب .


في الرد التالي سأضع السورة بعد التنقيح .


تحياتي




سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 05-22-2004

سورة الشجرة

سبحان الذي خلق فقدّر (1) وَ جَعَلَ الْقَلَمَ سُنَّةً لِلْعَالَمِينَ (2) وَ أَوْحَى إِلَى فَرِيقٍ مِنَ النَّاسِ ليؤمنوا و يصدقوا بالدين (3) وَ فَرِيقاً صَدَّ عَنْ الهُدَى فأزلّهم الشَّيْطَانُ تِلْكَ مَشِيئَةُ اللهِ (4) فَمَنْ شَاءَ الهُدَى هَدَيْنَاهُ وَ يَسَّرْنَا أَمْرَهُ وَ مَنْ رَغِبَ عَنْهُ فإنه من الخاسرين (5) تلك مشيئة الله فَرِيقٌ إِلَى النار وَ فَرِيقٌ إِلَى الْجَنَّةِ صائرين (6) و اقصص عليهم نبأ ذي الهِمَّةِ إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلى العُرجِ و أيدناه بقولٍ حكيم (7) فَكَذّبُوُهُ وَ قَالُوا ما أنت إلا كاذبٌ رجيم (8) فقال ربّ انصرني بآيةٍ علهم يوقنون (9) فقلنا خذ من نبات الجبل الأقرع و امسح على أرجلهم يستوون (10) فمسح على صغيرٍ لهم فقام من غير سوءٍ فإذا هم يتغامزون (11) فقالوا ما أنت إلا ساحرٌ يعبد الشيطانَ و اعتزلوه و هم يضحكون (12) فزلزلنا الأرض من تحتهم و سلّطنا عليهم الهجير فخرّ يبكي إلى الأرض و قال ربّ اغفر لهم إنهم لا يعلمون (13) قال يا قومي تعالوا و اسجدوا معي ينكشف البلاء قالوا ندعو زنديلَ و إنسافَ خيرٌ لنا من ربك المأفون (14) فَفَجَّرْنَا مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِم مَاءًا حَتّى بَلَغَ الْحَنَاجِرَ فَقَالوُا هذا سِحْرٌ مَكِينٌ (15) و استيقنت قلوبهم الهلاك فباتوا يصرخون (16) يا ذا الهمةِ اكشف عنّا العذاب فنكون لك تابعين (17) فغَيّضَنا الماءَ إلى بطن الأرض لعلهم يفقهون (18) فَقَالَ لَهُمْ تلك آيةٌ مَنَّ الله بها عليكم و عليّ فهل أنتم شاكرون (19) فَقَالُوا إِنَّا قَوْمٌ نَجُوعُ فَأَشْبِعْنَا أَبَدَ الدَّهْرِ نأزرك و ننبذ آلهتنا الحَجون (20) فَأَنْبَتْنَا لَهُمْ شَجَرَةً تسقيها الملائكة بكرة و عشيةً (21) وَ قُلْنَا لَهُمْ هَذِهِ شَجَرَةٌ الله مَنْ يَأْكُلُ مِنْهَا لاَ يَجُوعُ أَبَداً عَلَّكُمْ تَشْكُرُونِ (22) فَأَكَلُوا مِنْهَا وَ لَمْ يَجُوعُوا أَبَداً وَ مَا كَانُوا مِن الشَّاكِرِينَ (23) فَقَالُوا يَا ذَا الْهِمَّةِ إِنَّا نَشْتَاقُ إِلَى الطَّعَامِ كَمَا يَشْتَاقُ الْعَاقِرُ إِلَى الذُّرِّيَّةِ فَانْزَعْ عَنَّا الْشَّبَعَ نُعُودُ نَأْكُلُ فَكِهِينَ (24) فنزعنا عَنْهُمُ الْشَّبَعَ عَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) فَاتَّبَعُوهُ حِيناً مِنَ الْدَّهْرِ يقيمون صلاةً و يتركونَ صلاةً (26) فقال لهم صلاةٌ و صيامٌ و جهادٌ إلى يوم البعث العظيم (27) فَقَالُوا كَيْفَ نُجَاهِدُ مَعَكَ وَ فِينَا الْشُّيُوخُ وَ الْغِلْمَانُ وَ الْمَرْضَى وَ الْنِّسَاءُ (28) قُلْ عَفَا اللهُ عَنْهُمْ إِنْ قَرُّوا فِي بُيُوتِهِمْ هَذا وَعْدُهُمْ مِنَ اللهِ العدل الكريم (29) لَيْسَ عَلَى الْشُّيُوخِ وَ الْغِلْمَانِ وَ الْمَرْضَى وَ الْنِّسَاءِ قِتَالٌ في سبيل الله (30) قَالُوا وَ إِنْ تَظَاهَرَ عَلَيْهِمْ أَعْدَاءُ اللهِ مِنْ وراءِ ظُهُورِنَا فَمَاذَا نَحْنُ فَاعِلُونَ (31) فقلنا لهم هؤلاء جنود الله يحرسونهم فِي الْلَّيْلِ وَ الْنَّهَارِ فَلاَ تَخَافُوا عَلَيْهِمْ وَ أَطِيعُونِِ (32) فَقَالَ قَائِلُهُمْ يَا ذَا الْهِمَّةِ كَيْفَ نُقَاتِلُ مَعَكَ وَ نَحْنُ قَوْمٌ نَجُوعُ حِيناً وَ نَشْبَعُ حِيناً فأشْبِعْنَا أَبَدَ الْدَّهْرِ نظاهرك على الآثمين (33) فَارْبَدَّ وَجْهُ الْنَّبِيِّ وَ قَالَ بِئْسَ مَا أَنْتُمْ طَالِبُونَ (34) قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكُمْ وَ أبرأكم من السوءِ و أَمَدَّكُمْ بِالْخَيْرَاتِ وَ أَنْتُمْ أَخْزَيْتُمُونِ (35) هذا دربي إلى الله فمن شاء تبعني و من رغب عني فهو من الهالكين (36) و ما تبعه إلا نفرٌ من المخلصين (37) وَ تَرَبَّصُوا بِهِ عِنْدَ الْشَّجَرَةِ وَ قَالُوا جِئْنَاكَ طَائِعِينَ (38) وَ أَحَاطُوه وَ مَنْ تَبِعَهُ مِن الْمُؤْمِنِينَ (39) وَ انْدَفَعَ أشقاهم مِن خَلْفِهِ وَ طَعَنَهُ فَارْتَجَّت الأَرْضُ وَ كَادَتْ تَنْفَطِرُ الْسَّمَاءُ فَقُلْنَا لَهَا اعْقِلِي موئلهم جهنم بعد حين (40) فحاطهم غضب من الله وكتبنا عليهم أن تيهوا في الأرض و سلّطنا عليهم الغربان تنعق في آذانهم ليكونوا شهداء على من عصى وأفسد في الأرض إن في ذلك عبرةً لذوي العيون (41) يَا أَيُّهَا الْنَّاسُ اذْكُرُوا يَوْمَ تنشق القبور عن الأجساد و تَقُومُونَ تَجُرُّونَ خَطَايَاكُمْ لاَ يَخْفَى مِنْكُمْ قَوْلٌ وَ لاَ فِعْلٌ وَ لاَ خَاطِرٌ كلٌ عنه ستُسألون (42) فَمَنْ نَجَا مِنْكُمْ فَقَدْ آَبَ إِلَى دَارِ الْسَّكِينَةِ هواؤها طيبٌ وَ نِسَاؤُهَا أَبْكَارٌ لاَ تُشَارَكُونَ بِهِنَّ وَ إِلَيْهِنَّ تَخْلُدُونَ (43) فيها جبالٌ من ذهبٍ و ضِياعٌ من فاكهةٍ و خيولاَ عِراباَ تركبون (44) وَ أَمَّا مَنْ سَقَطَ السَّقْطَةَ الْكُبْرَى فَأُولَئِكَ يُجَرُّونَ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَ آَذَانِهِمْ وَ عُيُونِهِمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلِهِمْ وَ فُرُوجِهِمْ عَلَى بَلاَطِ جَهَنَّمَ يَغْلِي رُؤُوسَهُمْ نكالاً بما كانوا يستهزئون (45) كَفَرُوا بِاللهِ وَ قَالُوا مَا لَنَا مِنْ مَآَبٍ بَعْدَ مَوْتِنَا وَ هَاهُمُ الآَنَ يَبْكُونَ (46) وَ أَشْرَكُوا مَعَ اللهِ أَرْبَابَ الْجِنِّ وَ الإِنْسِ يَدْعُونَهُمْ جحوداً و جهالةً وَ لاَ يُعْذَرُونَ (47) وَ لَمْ يَقُومُوا إِلَى الْصَّلاَةِ وَ فرّوا من الحرب وَ قَتَلُوا الْنَّفْسَ الْغَافِلَةََ و اجْتَمَعُوا عَلَى الْفَاحِشَةِ كَمَا يَجْتَمِعُ الْذُّبَابُ عَلَى جِيفَةٍ مُنْتِنَةٍ و اقترفوا شرور الفعلِ جهاراً و لم يحسَبوا أن لهم يوماً يُساقون فيه إلى النار يرعون كلأها جمراً و لا يخرجون (48) يَا أَيُّهَا الْنَّاسُ اذْكُرُوا يَوْمَ خَلَقْنَاكُمْ مِنْ عَدَمٍ وَ هَيَّئْنَا لّكُمْ الأَرْضَ لِتَعْمُرُوهَا وَ تَأْكُلُوا مِنْهَا أَنْتُمْ وَ أَنْعَامُكُمْ وَ تُوَارِي أَمْوَاتَكُمْ وَ آفاتكم أفلا تسجدون (49) وَ سَخَّرْنَا لَكُمْ الْهَوَاءَ يَحْمِلُكُمْ فِي الْبَحْرِ إِلَى أَطْرَافِ الأَرْضِ لِتَعْمُرُوهَا وَ يَحْمِلُكُمْ فِي الْسَّمَاءِ لِتَرَوْا آَيَاتِنَا رَأْيَ الْعَيْنِ وَ تعبدون الله و الأوثانَ تهجرون(50) وَ أَسْقَيْنَاكُمْ مَاءَاً عَذْبَاً جَارِيَاً يُذْهِبُ الظَّمَأَ قُلْ لَوْ كَانَ أُجَاجَاً أَوْ آَسِناً فَكَيْفَ مِنْهُ تَشْرَبُونَ (51) وَ جَعَلْنَا إِخْوَاناً لَكُمْ مِنْ آَبَائِكُمْ وَ مِنْ غَيْرِ آَبَائِكُمْ وَ أَبْنَاءً لَكُمْ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَ مِنْ غَيْرِ أصْلاَبِكُمْ يُؤْنِسُونَكُمْ وَ يُظَاهِرُونَكُمْ أَفَلاَ تدركون (52) مَا ضَرَّ اللهَ لَوْ حَبَسَكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ أَسْقَطَكُمْ سقطاً مهيناً فِإِذَا أَنْشَأَكُمْ وَ اشْتَدَّ بَأْسُكُمْ افْتَرَيْتُمْ عَلَى اللهِ وَ قُلْتُمْ مَا خَلَقَنَا غَيْرُ أُمَّهَاتِنَا و آبائنا قُلْ فَمَنْ خَلَقَ لَكُمْ أُمَّهَاتِكُمْ و آباءكم مِنْ قَبْلُ قَلِيلاً مَا تَعْقِلُونَ (53) وَ لَوْ شِئْنَا لَحَبَسْنَا عَنْكُمْ الْمَاءَ وَ الْهَوَاءَ وَ فَجَّرْنَا نَاراً مِنْ تَحْتِ أرْجُلِكُمْ وَ أَظْلَمْنَا الْسَّمَاءَ عَلَيْكُمْ وَ نَشَرْنَا فِيكُمْ الْمَرَضَ كَمَا فَعَلْنَا بالقاسطينَ مِنْ قَبْلُ لَكِنَّا عَلِمْنَا أَنَّ فِيكُمْ مُؤْمِنِينَ فَانْتَظِرُوا يَوْمَ الْمَآَبِ (54) مِنَ الْنَّاسِ مَنْ يَقُولُ سَمِعْنَا وَ أطَعْنَا وَ مِنَ الْنَّاسِ مَنْ يَقُولُ سَمِعْنَا وَ عَقِلْنَا وَ مِنَ الْنَّاسِ مَنْ يُجَادِلْ وَ هُمْ لاَ يَسْمَعُون (55) فَإِنْ جَادَلُوكَ فَأَقِمْ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةََ بِالْحَقِّ تَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَى كُبَرَائِهِمْ أُسْقِطَ في أيديهِم وَ بَاتُوا بُكْماً كَأَهْلِ الْقُبُورِ (56) فَيقولُونَ شَاعِرٌ قُلْ هَاتُوا شُعَرَاءَكُمْ وَ مَنْ يَفْتَرِي فَلَهُ الْخِزْيُ أَبَداً لاَ يَسْتَطِيعُونَ لِهَذَا الْكِتَابِ رَدّاً وَلاَ شَبَهاً مَشِيئَةَ اللهِ مذ خلق الشمس و الكواكب و السماء التي تعرجون (57) و يقولُونَ شَاعِرٌ قُلْ هَاتُوا شُعَرَاءَكُمْ وَ مَنْ يَفْتَرِي فَلَهُ الخزي في هذه الدنيا و له مدّخرٌ من العذاب شديد (58) وَ إِنْ قَالُوا ائْتِنَا بِالسَّحَابِ مُسَيَّراً أَوْ اجْعَلْ لَنَا الْجِبَالَ ذَهَباً أَوْ طِرْ إِلَى الْقَمَرِ قُلْ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ اللهِ وَ مَا كُنْتُ سَاحِراً وَ لاَ أسخّر الجنّ و لا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَكُونَ(59) وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَفْتَرِي عَلَيْنَا آَيَاتٍ خَدَاجٍ وَ يَقُولُ أُوتِيتُ كَمَا أُوتِيَ هَذَا الرَّجُلُ قُلْ هَلْ لَكَ أَنْ تَهْدِي بِهِ أَقْوَاماً إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (60) أُولَئِكَ كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ الذِّلَّةَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا بِمَا زَيَّنَتْ لَهُمْ أَهْوَاؤُهُمْ وَ فِي الآَخِرَةِ لَهُمْ شَرُّ الْعَذَابِ (61) هَذَا كِتَابُ اللهِ آَيَةً أَبَداً فَمَنْ شَاءَ الإِيمَانَ فَلَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ وَ مَنْ شَاءَ الْكُفْرَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ مَا لَهُ مِنْ حُجَّةٍ عَلَى اللهِ قضاءاً قَضَيْنَاهُ عَلَى الْعَالَمِينِ (62)



سورة الشجرة - هلموا إليّ - رحيم - 05-22-2004


شكرا زميلي الختيار على التجديد والتنقيح


تماماً هذا جزء مما كنت أنتظره



والله أكبر ولله الحمد