حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
آسف على السؤال رقم 2 - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: آسف على السؤال رقم 2 (/showthread.php?tid=10626) |
آسف على السؤال رقم 2 - على نور الله - 07-11-2007 صديقى هولى مان تفضلت بالقول : ............. أي أن النفس هنا مصطلح معنوي لا تدل على آدم بل على شيء مجرد (الذات المعنوية للانسان)لنتج لدينا مشاكل عديدة وأسئلة كثيرة لن تجد لها لا أنت ولا أكبر المراجع الدينية إجابات صحيحة وسوف أعطيك أمثلة على سبيل الذكر لا الحصر لتلتقط المعنى ..... ........... الجواب: يا عزيزى ما تفضلت به لا يحتاج للاجابة عليه الى المراجع الدينية فالامر ابسط و اوضح بكثير من تدخل المراجع ثانيا: تفضلت بالقول : ................ لو افترضنا أنا وإياك أن النفس الواحدة في الاية السابقة هي (النفس هذه مخلوق او موجود غيبى كالروح لا ندركه ) حسب مفهومك لوجب عليك أن تجيب على معنى الزوج للنفس أي إذا كان المقصود الذكر والأنثى كيف يكون هناك مثلا نساء دون ارتباط مع الذكور التي خلقت منه مثلا أي كيف خلق الزوج من النفس ولم تتزوجه مثلا والعكس صحيح ...!! ............... الجواب: عزيزى لا ادرى لماذا تحير نفسك بتكلف لنفى ما هو ثابت و واضح اكدت عليك سابقا بان النفس تاتى بمعنى (نفس الجنس) و لم يتطرق احد الى مسالة الارتباط بالزواج ؟؟؟؟؟ الارتباط بالزواج هو فعل يعود الى الذات او الشخص و لكن انا تكلمت فى اجابة سؤالك عن بدا الخلق بان ادم و حواء خلقا من نفس الطبيعة لا كما يعتقد البعض ان حواء خلقت من ضلع ادم جسديا . المراة زوج الرجل , الانثى زوج الذكر و عدم الارتباط هى مسالة تعود للشخص و ليس للخلقة و التكوين . حواء و ادم عليهما السلام لم يخلقا مرتبطان بالزواج بل تزوجا . فالمقصود بزوج النفس هو طبيعة الجنس فالانثى زوج للذكر فهذا الجنس زوج لهذا الجنس تكوينيا و خلقا و ليس ارتباطا كما تفرض دون اى اساس . ثالثا : تفضلت بالقول : ............ وإذا اعتبرنا هنا النفس الواحدة وزوجها بمعنى الشيء وثانيه فسوف أبشرك بأن لا ثاني آخر غير ثاني واحد للشيء الأصلي وعليه كيف يحق لكم في الاسلام أن تنكحوا مثنى وثلاث ورباع (مثلا) ..... وكل واحد له ثاني واحد فقط حسب الاية .... وسؤال آخر يطرح نفسه علينا وهو هل يخلق الثاني من دون الآول أي هل عدد الذكور يساوي عدد الاناث مثلا (كون الحديث في هذه الاية عن الرجال الكثيرين والنساء) وإذا خلق الثاني من الأول هل يستمر بدونه وما معنى وجوده بدون الاول الذي هو أساسه (راجع مصطلح الاساس السابق في حديثي مع صديقنا الصفي)... ........... الجواب: عزيزى مرة اخرى تخصص العام دون دليل على هذا التخصيص اخبرتك بان المراة زوج الرجل و الرجل زوج المراة و هنا تعميم للجنس و ليس للافراد انت مازلت تتعامل مع لفظ النفس كخصوصية فردية دون اى دليل على ذلك فالاية تتكلم عن النفس البشرية على وجه العموم و ليس نفس شخص بحد ذاته . ثالثا : تفضلت بالقول : ........... وهنا لنتذكر أنا وأياك من كل شيء زوج (السالب والموجب)أو زوج (الذكر والآنثى) ......الخ ...... مثلا ونبدأ بالمقارنة مع زوج (النفس وزوجها على اعتبار لم نحدد إذا كانت الذكر الانثى أو الشيء وثانيه) فهل طبيعة الزوج طبيعة واحدة متقابلة متضادة أو متكاملة في الدلالة والمضمون أم أنها من طبيعة مختلفة متقابلة متضادة أو متكاملة في الدلالة والمضمون والنتيجة النهائية ....؟؟!!! أرجوا أن تتأمل هذه المداخلة والتساؤلات التي طرحتها أمامك جيدا ولا تتسرع في الاجابة عليها..... .......... الجواب: عزيزى لا ارى ان الاجابة على هذه التساؤلات تخدم موضوعنا بل هى خروج على لموضوع الاصلى . رابعا : تفضلت بالقول : ............ أيضا لو أعتبرنا أن (النفس هذه مخلوق او موجود غيبى كالروح لا ندركه ) وجب سؤالك هل تموت النفس بموت الجسد أم تبقى مع بقاء الروح (أم هي مستقلة عن الاثنين وهل توجد بدونهما ؟!) فلو أخذنا آيتان فقط من القرآن لاستعصى عليك الاجابة الاية الأولى : (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ 27 ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً 28 فَادْخُلِي فِي عِبَادِي 29 وَادْخُلِي جَنَّتِي 30) الآية الثانية : (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ ) أيها نعتمد حسب مفهومك الخاطئ يا صديقي ....؟! ........... الجواب: يا عزيزى النفس لا تموت بموت الجسد و هى مستقلة عن الروح و الجسد كل نفس ذائقة الموت اى ان كل نفس فى وقت ما ستنفصل علاقتها بالجسد . و لكن النفس باقية و الروح باقية و الجسد باقى . و بذلك ترى ان الايتين غير متناقضتين . خامسا : تفضلت بالقول : ......... طبعا هناك أسئلة كثيرة وكثيرة جداً تطرح نفسها لو أعتمدنا مفهومك الخاطئ للنفس في تفسير آيات القرآن لذلك نصحتك سابقا أن تتمهل في فهمك للمصطلح وتعدد معانيه حسب المقصود منه والمراد منه في السياق والأهم من ذلك عدم تحميله ما لا يحتمله من معنى حتى لا تضيع أنت وغيرك في بحر الاسئلة التي لا جواب منطقي لها عندك وعند غيرك والتناقضات الكثيرة ... ........... الجواب: اطرح اسئلة كما يحلو لك و يطيب خاطرك و لكن ارجو البقاء فى الموضوع و عدم التشتيت و ان اردت الخروج عن الموضوع تفضل اطرح ما تريده فى موضوع اخر و ارجو ان تنبهنى اليه للانتقال الى هناك و شكرا اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار آسف على السؤال رقم 2 - The Holy Man - 07-14-2007 اصدقائي الأعزاء : صديقنا الصفي : Arrayاذن انت تحمل رايا مسبقا بان كل ما ساقوله خاطئ . لن اجادلك اكثر. سلام.[/quote] كان ردك هذا بناء على التزام ووعد قطعته على نفسي بأن أرد على كل (ما قلت عنه خاطئ من قولك) وانتبه إلى كلمة (قلت) فهي أتت بصيغة الماضي وأنت افترضت أن لي رأيا مسبقا تجاه ما ستقوله (صيغة الآتي) ... وهذه ملاحظتي لتعيد قرأتها ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ ملاحظة للجميع : لقد سلمت جدلا مع صديقنا الصفي في كل ما قاله من أجل أن يكمل روايته إذا كان لديه شيء منطقي يرويه لنا وبعد أن يقص علينا روايته أنا ملتزم تجاه الجميع بتفنيد كل فكرة خاطئة قالها وقلت عنها أنها خاطئة (كل ما مضى آية آية وكلمة كلمة ) وموافقته على الصحيح لديه إذا كان لديه صحيح ...... القضية كلها تتلخص في أننا بانتظار سماع وجهة نظره كاملة ......!!!! ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- إن أي شخص يدقق في كلامي وكلامك دون تسرع يعرف أني لم آخذ رأي مسبق مما ستقوله بل لي رأي في ما قلته سابقا وكل القضية أني أخرت الاجابة لوقت معلوم لدينا .... وحتى أنني تركت المجال مفتوحا بأن نوافقك على الصحيح إذا كان لديك صحيح ......... وهنا أطرح بعض الأفكار ليتأمل القراء معي وتتأمل أنت معنا في مراجعة بسيطة لكلامك وأفكارك: أولها : أنت تذكر عندما ألقيت المحاضرة الشهيرة أثناء مداخلاتك معي عن التدبر والترتيل لكلام الله (القرآن).... طيب إذا كنت لا تتدبر ولا تحسن ترتيل كلام شخص عادي مثلي كيف سنثق بك أنك تحسن تدبر وترتيل كلام الله يا صديقنا ...!!! ثانيها : هل القضية أنك أخطأت بالفهم أم أنك تتعمد الفهم الخاطئ لما أقوله ؟! ... أخشى يا صديقنا أن القصة كلها لا تتعدى أنك تورطت في نقاش لم تحسب له حسابا فخانك حسن التقدير ثم تماديت فيه دون إدراك النهاية التي سيؤول إليها فخانتك الثقة المفرطة بفكرك ثم أدركت أنك منتهي أمامنا دون منطق يسندك (حتى قبل أن نعرض وجهة نظرنا في كلامك) فبادرت للانسحاب فخانك التوقيت المناسب ...وبعد ذلك كله اخترعت حجة لا منطق فيها لتبرر انسحابك (الرأي المسبق) وكأنك لم تحاور أصدقائنا المسيحيين وتدخل معهم في نقاشات كثيرة وهم ذوي الآراء المسبقة عنك وعن فكرك .... فخانتك الحجة المناسبة بذلك يا صديقنا ...!!! في النهاية : صديقنا الصفي إذا أردت الرجوع والتراجع عن موقفك في أي من الاتجاهين إن كان من ناحية الرأي الذي تبنيته حول قصة الخلق أو إذا أردت التراجع من ناحية العودة إلى الحوار معنا نحن نقبل ذلك لكن بشرط وحيد من حقنا وحق القراء وهو أن تعرض وجهة نظرك وروايتك للخلق كاملة دون مواربة أو تورية وتجيب عن الاسئلة التي طرحناها عليك سابقا وسنطرحها لاحقا(إذا كان لدينا أسئلة) ... وأي رد عدا ذلك سنعتبره ببساطة من باب المماحكة والمجادلة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ..... وسننتظر منك إقرار بالانسحاب الكلي (وليس المؤقت) أو أن تكمل معنا الحوار بناء على منهاج محدد (وفقا لما وضعناه) لنصل نحن وإياك إلى نتيجة ترضي القراء ...!! مكرر لما قلته : ملاحظة للجميع : لقد سلمت جدلا مع صديقنا الصفي في كل ما قاله من أجل أن يكمل روايته إذا كان لديه شيء منطقي يرويه لنا وبعد أن يقص علينا روايته أنا ملتزم تجاه الجميع بتفنيد كل فكرة خاطئة قالها وقلت عنها أنها خاطئة (كل ما مضى آية آية وكلمة كلمة ) وموافقته على الصحيح لديه إذا كان لديه صحيح ...... القضية كلها تتلخص في أننا بانتظار سماع وجهة نظره كاملة ......!!!! مع الزيادة أنه إذا أقر بالانسحاب صديقنا الصفي سوف نبقى على وعدنا للقراء بعرض وجهة نظرنا ..... صديقي على نور الله : الحقيقة إني محتار جدا كيف سأقنعك بأن تقرأ ما أكتبه بتمهل وتروي قبل أن تتسرع في ردودك ...!! Arrayيا عزيزى ما تفضلت به لا يحتاج للاجابة عليه الى المراجع الدينية فالامر ابسط و اوضح بكثير من تدخل المراجع [/quote] أنت تعتقد ذلك ....... يا صديقي إن ما تعتقده قمة الفكر في الفكر الذي تستند إليه لا يعني بأن اعتقادك صحيح بكل بساطة ... Arrayلا ادرى لماذا تحير نفسك بتكلف لنفى ما هو ثابت و واضح[/quote] يا صديقي إذا كان الثابت والواضح في مفاهيمك كما كان الثبات والوضوح في فهمك الخاطئ للآيات القرآنية التي استشهدت بها سابقا لتثبيت هذا الثابت والواضح .... فلا تعليق ...!! Arrayاكدت عليك سابقا بان النفس تاتى بمعنى (نفس الجنس) و لم يتطرق احد الى مسالة الارتباط بالزواج ؟؟؟؟؟ الارتباط بالزواج هو فعل يعود الى الذات او الشخص و لكن انا تكلمت فى اجابة سؤالك عن بدا الخلق بان ادم و حواء خلقا من نفس الطبيعة لا كما يعتقد البعض ان حواء خلقت من ضلع ادم جسديا . المراة زوج الرجل , الانثى زوج الذكر و عدم الارتباط هى مسالة تعود للشخص و ليس للخلقة و التكوين . حواء و ادم عليهما السلام لم يخلقا مرتبطان بالزواج بل تزوجا . فالمقصود بزوج النفس هو طبيعة الجنس فالانثى زوج للذكر فهذا الجنس زوج لهذا الجنس تكوينيا و خلقا و ليس ارتباطا كما تفرض دون اى اساس .[/quote] يا صديقي إن خلق النفس وزوجها من نفس الطبيعة لا يعني ذلك اكتمال المعنى ... وحتى أوضحها لك لو قلنا مثلا لقد جاءكم رسول من أنفسكم أي منكم ومن جنسكم هذا لا يعني شيء .... المعنى يكمن في الجواب على السؤال لماذا جاءكم رسول من أنفسكم ومالغاية من ذلك ... تكون الاجابة من أجل كذا وكذا ... بالمقابل لنفترض مفهومك الخاطئ عن النفس وهو ( النفس هذه مخلوق او موجود غيبى كالروح لا ندركه )..... في آية (خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) ستجد أن الغاية من الآية تحقيق ارتباط من أجل هدف معين ... أي بمعنى أوضح لو أننا افترضنا أن النفس تدلل على الذكورة والزوج تدلل على الانوثة وخلقا من طبيعة واحدة وتوقفنا عن الكلام فهذا لا يعني شيء .... بل يجب أن نستدل أن مسألة الذكورة والأنوثة هي من أجل الارتباط والتناسل وحفظ النوع البشري (الغاية الاساسية لخلقهما) فلو لم يحدث هذا الارتباط لانقرض النوع البشري بكل بساطة ... والأهم من ذلك إن عدم تحقق هذا الارتباط في حالات خاصة ينفي أهمية خلق الذكورة والأنوثة بالنسبة لهذه الحالات الخاصة ....وينفي أيضا معنى هذه الآية برمته بالنسبة لهذه الحالات فتصبح هذه الآية لا قيمة لها بالنسبة لهذه الحالات وهنا يجب عليك أن تقول لنا كيف تعالج هذه الحالات الخاصة (وهي ليست قليلة) في مفهومك .....؟! أرجو أن تكون الصورة قد توضحت بالنسبة إليك وأرجو منك العودة إلى الأفكار التي طرحناها في المداخلة رقم (17) لتتأمل فيها جيدا وتعيد التفكير بالأسئلة المستعصية التي وضعناها أمامك ...!! وهذه المرة أرجوك رجاء خاص أن لا تتسرع في قراءة ما أكتبه وتروى قبل أن ترد علي ... فلن ألزم نفسي كل مرة بأن أشرح لك المشروح وأبسط لك المبسط .... Array النفس لا تموت بموت الجسد و هى مستقلة عن الروح و الجسد كل نفس ذائقة الموت اى ان كل نفس فى وقت ما ستنفصل علاقتها بالجسد . و لكن النفس باقية و الروح باقية و الجسد باقى . و بذلك ترى ان الايتين غير متناقضتين .[/quote] يا صديقي أزل التناقض بين السطر الأول والرابع لديك ثم تعال لتناقشنا فمرة عندك الجسد يموت ومرة باقي بقاء الروح ....!!! عندما قلت لك أن كل نفس ذائقة الموت تناقض مفهومك قلت لي بأنها انفصال العلاقة مع الجسد وبناء على ذلك يجب على الروح أن تذوق الموت أيضا لأن علاقتها ستنفصل عن الجسد .... أكثر من ذلك كيف شخص يذوق المرض ولا يمرض مثلا ... فسر لنا هذا التشبيه .... طيب ليست مشكلة لنسوق لك آية أخرى وفسرها لنا إذا استطعت ... (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ) فسرها لنا حسب مفهومك الخاطىء الذي هو ( النفس هذه مخلوق او موجود غيبى كالروح لا ندركه ) ... فالنفس هنا تقتل أم أنها تقتل ولا تموت ....!!!! رجاء حار مني إليك ..... إقرأ القرآن وتفحصه جيدا قبل أن تناقشنا وستجد بأن كل القرآن لم يعني في أي موضع من المواضع مفهومك الخاطئ ...!! وأعيد نصيحتي لك (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ): تمهل في فهمك للمصطلح وتعدد معانيه حسب المقصود منه والمراد منه في السياق والأهم من ذلك عدم تحميله ما لا يحتمله من معنى حتى لا تضيع أنت وغيرك في بحر الاسئلة التي لا جواب منطقي لها عندك وعند غيرك والتناقضات الكثيرة ... Arrayاطرح اسئلة كما يحلو لك و يطيب خاطرك [/quote] ثقتك بفكرك ذكرتني بثقة الامام علي بفكره عندما قال سلوني قبل أن تفقدوني .... ولكن هل مقدرة الفكرين متساوية أو متقاربة حتى تستطيع أن تجيبنا ...!!!! Arrayو لكن ارجو البقاء فى الموضوع و عدم التشتيت و ان اردت الخروج عن الموضوع تفضل اطرح ما تريده فى موضوع اخر و ارجو ان تنبهنى اليه للانتقال الى هناك [/quote] إن نفي وجهة نظرك الخاطئة يخدم موضوعي ويزيل الالتباس لدى البعض بأن النفس الواحدة تعني المفهوم الخاطئ الذي سقته لنا ويؤكد بعد أن أكمل وجهة نظري كاملة أن النفس الواحدة وزوجها تدل على آدم وامرأته وليس على مفهوم معنوي بحت ....!! في النهاية آسف على الاطالة وشكرا لسعة صدر الجميع آسف على السؤال رقم 2 - على نور الله - 07-16-2007 الصديق هولى مان : تفضلت : ............ يا صديقي إن خلق النفس وزوجها من نفس الطبيعة لا يعني ذلك اكتمال المعنى ... وحتى أوضحها لك لو قلنا مثلا لقد جاءكم رسول من أنفسكم أي منكم ومن جنسكم هذا لا يعني شيء .... المعنى يكمن في الجواب على السؤال لماذا جاءكم رسول من أنفسكم ومالغاية من ذلك ... تكون الاجابة من أجل كذا وكذا ... بالمقابل لنفترض مفهومك الخاطئ عن النفس وهو ( النفس هذه مخلوق او موجود غيبى كالروح لا ندركه )..... في آية (خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) ستجد أن الغاية من الآية تحقيق ارتباط من أجل هدف معين ... أي بمعنى أوضح لو أننا افترضنا أن النفس تدلل على الذكورة والزوج تدلل على الانوثة وخلقا من طبيعة واحدة وتوقفنا عن الكلام فهذا لا يعني شيء .... بل يجب أن نستدل أن مسألة الذكورة والأنوثة هي من أجل الارتباط والتناسل وحفظ النوع البشري (الغاية الاساسية لخلقهما) فلو لم يحدث هذا الارتباط لانقرض النوع البشري بكل بساطة ... والأهم من ذلك إن عدم تحقق هذا الارتباط في حالات خاصة ينفي أهمية خلق الذكورة والأنوثة بالنسبة لهذه الحالات الخاصة ....وينفي أيضا معنى هذه الآية برمته بالنسبة لهذه الحالات فتصبح هذه الآية لا قيمة لها بالنسبة لهذه الحالات وهنا يجب عليك أن تقول لنا كيف تعالج هذه الحالات الخاصة (وهي ليست قليلة) في مفهومك .....؟! .............. الجواب: مرة اخرى تبتعد بنا عن المحور الذى اجبت انا عنه . انا لم اقل ان الاية لا تعنى الارتباط و لكنك تصر ان الارتباط تكوينى دون اى دلالة من الاية على ذلك و لذلك فانك طرحت سؤالا : كيف يكون هناك مثلا نساء دون ارتباط مع الذكور التي خلقت منه مثلا أي كيف خلق الزوج من النفس ولم تتزوجه مثلا والعكس صحيح . فاجبتك بان الاية لا تدل على ارتباط تكوينى و لكن تدل على خلق زوج قابل للارتباط . و ساعيد اجابتى السابقة للاثبات انى لم اغير كلامى بل اكرره : ......... الارتباط بالزواج هو فعل يعود الى الذات او الشخص و لكن انا تكلمت فى اجابة سؤالك عن بدا الخلق بان ادم و حواء خلقا من نفس الطبيعة لا كما يعتقد البعض ان حواء خلقت من ضلع ادم جسديا . المراة زوج الرجل , الانثى زوج الذكر و عدم الارتباط هى مسالة تعود للشخص و ليس للخلقة و التكوين . حواء و ادم عليهما السلام لم يخلقا مرتبطان بالزواج بل تزوجا . فالمقصود بزوج النفس هو طبيعة الجنس فالانثى زوج للذكر فهذا الجنس زوج لهذا الجنس تكوينيا و خلقا و ليس ارتباطا كما تفرض دون اى اساس . ........... فانا لم انكر دلالة الاية على الارتباط و لكنه ارتباط اختيارى و ليس ارتباطا تكوينيا . اى ان الاية تعنى ان الله خلق الذكر و الانثى من نفس الطبيعة و هما مؤهلان للارتباط . ثانيا : تفضلت : .......... يا صديقي أزل التناقض بين السطر الأول والرابع لديك ثم تعال لتناقشنا فمرة عندك الجسد يموت ومرة باقي بقاء الروح ....!!! ......... الجواب: لا تناقض و لا شئ مجرد اننى اكتب على اساس اننى اخاطب من هو على اطلاع لمفهوم البعث الاسلامى . نعم , بقاء الشئ لا يعنى عدم موته الجسد يموت و يتحلل و يتغير و لكنه باقى لان الله فى عرفنا سيبعثه مرة اخرى . و بما انه سيعود فهو باقى . ثالثا: تفضلت : .......... عندما قلت لك أن كل نفس ذائقة الموت تناقض مفهومك قلت لي بأنها انفصال العلاقة مع الجسد وبناء على ذلك يجب على الروح أن تذوق الموت أيضا لأن علاقتها ستنفصل عن الجسد .... أكثر من ذلك كيف شخص يذوق المرض ولا يمرض مثلا ... فسر لنا هذا التشبيه .... طيب ليست مشكلة لنسوق لك آية أخرى وفسرها لنا إذا استطعت ... (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ) فسرها لنا حسب مفهومك الخاطىء الذي هو ( النفس هذه مخلوق او موجود غيبى كالروح لا ندركه ) ... فالنفس هنا تقتل أم أنها تقتل ولا تموت ....!!!! رجاء حار مني إليك ..... إقرأ القرآن وتفحصه جيدا قبل أن تناقشنا وستجد بأن كل القرآن لم يعني في أي موضع من المواضع مفهومك الخاطئ ...!! وأعيد نصيحتي لك (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ): تمهل في فهمك للمصطلح وتعدد معانيه حسب المقصود منه والمراد منه في السياق والأهم من ذلك عدم تحميله ما لا يحتمله من معنى حتى لا تضيع أنت وغيرك في بحر الاسئلة التي لا جواب منطقي لها عندك وعند غيرك والتناقضات الكثيرة ... ......... الجواب: يا عزيزى اكرر اجابتى التى اثارت عندك الاستفسار السابق : ........ النفس لا تموت بموت الجسد و هى مستقلة عن الروح و الجسد كل نفس ذائقة الموت اى ان كل نفس فى وقت ما ستنفصل علاقتها بالجسد . و لكن النفس باقية و الروح باقية و الجسد باقى . و بذلك ترى ان الايتين غير متناقضتين . ........ كلمة نفس لغويا لها اكثر من استعمال يا عزيزى . فالنفس هى عين الشئ ان استعملت مع الاضافة . يعنى : جاءنى فريد نفسه او جاءنى نفس فريد. كما انها تستعمل للدلالة على الشخص الانسانى خاصة. و تستعمل ايضا للدلالة على الروحانية . و تعدد استعمالات الكلمة الواحدة فى اللغة العربية امر مسلم به و متعارف عليه . من هنا فانى ارجو منك ان لا تحاول استغلال هذا التعدد لاستعمالات كلمة نفس للانتصار لرايك . بالنسبة للاية : كل نفس ذائقة الموت . فهى تدل على ان كل انسان سيموت و الدليل على ان المقصود هو الانسان ما جاء فى الاية قبلها : وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35) اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار آسف على السؤال رقم 2 - عاشق الكلمه - 07-19-2007 Array ------------------------------------------------------ صديقي عاشق الكلمة : يا صديقي أنا طرحت أسئلة تتطرق إلى قضايا معينة في ما يسمى بالشرائع السماوية لماذا مرة يسمح السفاح بين الأخوة ومرة لا .... وأنت قفزت مباشرة للسؤال التالي (من خلق الله؟؟ ومن هو الله ؟؟؟ ومن اين جاء الله ؟؟؟ ومنذ متى كان الله؟؟؟؟) مشكلتي ليست مع الله .... مشكلتي مع ما قالته ما يسمى بالشرائع السماوية (القوانين السماوية حسب اعتقاد البعض).... ونتيجة ذلك نحن نناقش ما أتت به ما يسمى بالشرائع السماوية لنفهمه ونستوعبه (أليس من حقنا هذا ..؟!) [/quote] مشكلتك مع الله يا صديقى , فما دامت مشكلتك مع الشرائع السماويه اذا فمشكلتك مع الله اللذى انزل تلك الشرائع. لو انك مؤمن بالله ايمان مطلق , فان اى اشكاليه يستعصى عليك فهمها فانك ستردها الى عقلك , بمعنى انك ستعتقد ان عقلك هو من لم يستطع الفهم , لكنك لن تشك ابدا بالله. هكذا نحن المؤمنين , فالايمان لدينا مرتب , فهو كالبنيان المرصوص ,فنحن نؤمن بوجود الله ( ربنا عرفوه بالعقل وليس بالعلم) وما دمنا نؤمن بالله فبالتالى نحن نؤمن برسل الله وكتبه, وما دمنا نؤمن برسله وكتبه فنحن نؤمن بما فيها ,ولذلك فنحن نشهد بانه لا اله الا الله , وان محمدا رسول الله , فهى اقرار بوجود الله اولا , ثم الايمان بمن ارسله الله ثانيا , ثم الايمان بان القران هو كلام الله اللذى ارسله مع رسوله هذا ثالثا , فان استعصى علينا فهم شىء بعد هذا فلا يكون هذا ابدا داعى للشك بالله , وانما يتطرق الشك للعقل اللذى لم يستطع فهم ذلك. لهذا كانت اسئلتى اللتى اعتبرتها انت شططا , فان لم تستطع الاجابه عليها وامنت بالله دون ذلك فيجب ان تؤمن بما يترتب على ذلك , وان لم تستطع الاجابه ايضا (فى كل الاحوال لن تستطع) ولكنك لعدم استطاعتك الاجابه رفضت الايمان بالله , فهنا يجب ان يتوقف الحواربيننا , فلا فائده مرجوه ابدا من حوار بين مؤمن بوجود الله ومن لا يؤمن بذلك. Array يا صديقي الاشكالية الكبيرة لدى المسلمين أن فهمهم غير موحد وغير مكتمل للقرآن (كلام الله حسب اعتقادهم) والسؤال من منهم الصحيح ومن يملك الحقيقة .... لديك فرق اسلامية متعددة (كبيرة وصغيرة) وكل واحدة لها فهمها الخاص ... والسؤال المنطقي المستعصي الذي لن تستطيع لا أنت ولا أحد الإجابة عليه هو أنه إذا كنا لم نفهم كلام الله جيداً بعد كل هذه السنين فما فائدته ... وهل كلامه من أجل أن تؤمن به فقط أم من أجل أن تفهمه وتعمل به ..؟! أليست أسئلتي منطقية وبعيدة عن الشطط مقابل سؤالك عن الله ومن هو ومن خلقه ...؟!!! [/quote] المسلمون على اختلاف طوائفهم يفهمون دينهم فهما كاملا وصحيحا , فكما هو معلوم ان الاسلام بنى على خمس , وكل مسلمى العالم يعلمون ما هم الخمس ويطبقونهم, كما انهم جميعا يتفقون على حدود الله ويعلمونها (بصرف النظر عن عدم تطبيقها) ليس مطلوبا من المسلم العادى اكثر من ذلك, اما عن كلام الله فهو ليس لى وحدى او لك وحدك, فهو لمن قبلنا ولنا ولمن بعدنا , والغير مفهوم اليوم قد يصبح مفهوما غدا , فهل كنت تعلم شيئا عن الاستنساخ قبل خمسين او مائه او مائتين عام؟؟؟ بمعنى انك هل كنت تستطيع ان تقول قبل تلك المده ان حواء استنسخت من ادم؟؟ Array أنت تريديني أن أفترض أن الله وضع هذه المبادئ وسوف أسلم معك جدلاً ..... لكن عندما نثبت لك بأن قصة القرآن لا تختلف عن قصة العهد القديم .... وأن الفهم لقصة الخلق لدى ما يسمى بالشرائع السماوية واحداً تقريبا .... سوف يكون عليك اجابة نفسك على الأسئلة المستعصية ذاتها (لماذا سمح بالسفاح بين الأخوة في البداية وبعد ذلك ألغي) وعدم الهروب من ذاتك بادعائك عدم فهمك للقرآن لأنك ستقع في مأزق ثاني أخطر منه وهو ما فائدة القرآن إذا لم تفهمه بعد كل هذه السنين..... ؟! [/quote] انا لا اريدك ان تسلم جدلا , انا اريد ان اعرف مدى ايمانك بذلك؟ مذكور فى قصه الخلق هذه ان قابيل قتل هابيل بسبب انه كان لا يريد الزواج من اخت هابيل اللتى ولدت معه فى بطن واحده , وانه كان يريد الزواج من اخته اللتى ولدت معه هو فى نفس البطن. بمعنى ان الله هو من امر بذلك , ان يتزوج قابيل من شقيقه هابيل وان يتزوج هابيل من شقيقه قابيل. معنى ذلك ان عدم زواج الاخوه كان منذ اللحظه الاولى . من خلال قرائتى لكل المداخلات استنتجت انك تريد ان تثبت انه لا وجود لله , واستطيع اختصار الموضوع كله فى جملتك تلك (لماذا سمح بالسفاح بين الأخوة في البداية وبعد ذلك ألغي) وبالتالى تريد ان تقول انه اذا كان هناك اله فان هذا الاله ميرجعش فى كلامه , وان كل هذا من تاويل وتاليف البشر , وانه لا وجود لهذا الاله. لن تجد مؤمنا باى دين يوافقك على ذلك, وستجد ردودا من تلك النوعيه اللتى كان يرد بها اسد الغابه ( ابقى اساله لماذا فعل كذا...) لانه كا قلت لك ان الايمان لدينا مرتب , والايمان بالله مطلق , ونؤمن بكل ما يترتب على هذا الايمان , وفى النهايه لن نصل لنتيجه من هذا الحوار. آسف على السؤال رقم 2 - The Holy Man - 08-03-2007 أصدقائي الأعزاء : لقد حان الوقت لكي نعرض وجهة نظرنا في آيات الخلق لنوضح ما خفي أو حاول البعض إخفاءه علينا ... ولنطبق عليهم الآية (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) في البداية سوف نتطرق إلى إثبات أن كلمة بشرا الموجودة في آيات الخلق تعني آدم من خلال مثالين لقد ذكر كلمة بشر في سورتي الحجر و ص (قصة الخلق) (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ 26 وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ 27وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ 28 فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ 29 فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ 30 إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ 31 قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ 32 قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ 33 قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ 34 وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ 35 قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ 36 قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ37 إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ 38 قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ 39 إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ 40 قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ 41 إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ 42 وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ 43 لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ 44)سورة الحجر (إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ 71 فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ 72 فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ 73 إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ 74 قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ 75 قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ 76 قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ 77 وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ 78 قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ 79 قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ 80 إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ 81 قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ 82 إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ 83 قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ 84 لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ 85 ) سورة ص من المعلوم أنها آيات لقصة واحدة ..... ثم ذكر آدم في سور البقرة والأعراف والإسراء والكهف وطه وحتى لا أطيل عليكم سوف آخذ آيات من سورتين فقط وأنتم اقرأوا الباقي السورة الأولى الأعراف (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ 11 قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ 12 قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ 13 قَالَ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ 14 قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ 15 قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ 16 ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ 17 قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ 18) سورة الأعراف السورة الثانية الإسراء (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا 61 قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً 62 قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا 63 وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا 64 إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً 65) سورة الإسراء من الواضح أن السورتين تتكلمان عن قصة واحدة والأهم أن الآيات المذكورة في سورتي الأعراف والاسراء تتكلمان عن نفس القصة في الآيات المذكورة في سورتي الحجر و ص فإذا كانت القصة نفسها استنتجنا مباشرة أن كلمة بشرا تعني فرد وهو آدم وليس كما حاول أن يوحي لنا صديقنا الصفي في غير مرة بأن كلمة بشر تعني جمع وعلى كل حال أقبل بأن تكون الآيات في سورتي الأعراف والإسراء لا تدل على نفس القصة في سورتي الحجر و ص بشرط أن يشرح لنا من سيدعي هذا الافتراض جملة تساؤلات مستعصية نحتفظ بها إلى حينها لمن يملك شجاعة هذا الادعاء ...... ملاحظة : سوف تنتبهون إلى بداية الآية في سورة الأعراف (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) وقد يحتج محتج ويقول أن خلق البشر تم ثم تم السجود أي البشر وجدوا جميعا قبل عملية السجود بدليل كلمة خلقناكم ثم صورناكم ....طبعاً لو أخذ الآية من السياق (ما قبلها وما بعدها) سيعرف معناها لكن سنقذفه بآية ليفسرها بشكل متزامن مع هذه الآية ليعلم خطأه واستعصاء التفسير عليه وهي : (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ 172 ) سورة الأعراف وسيعرف أن المقصود بالمعنى ليس ذلك أبداً ...!! لقد أوردت هذه الآية حتى لا أجادل كثيرا مع الذين يعتقدون أنفسهم أذكياء ولديهم فهم أكثر من الآخرين وأنهم بصدد اكتشاف ما لم يكتشفه غيرهم على مر الزمن في القرآن ...... وهنا اسمحوا لي بملاحظة ليس لها علاقة بالموضوع لكن أعتقد أن أهم مقومات العلم هو عدم أخذ المواقف المسبقة من أي شيء نتعلمه فنحن عندما نقرأ القرآن أو الأناجيل أو أي كتاب لا نقرأه لندحضه أو لنصدقه بل لنرى ماذا فيه ...!!! ثم احتج صديقنا الصفي في المشاركة رقم (7) بالتالي : Array فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ {البقرة/36} فهلا تدبرت في صيغة الامر ( اهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدو) . من المقصود باهبطوا منها جميعا؟ الصيغة تنفي بان يكون شخصا ادم و زوجه اذ انهما مثنى و خطاب المثنى اهبطا. هل تقول بان الشيطان مخاطب معهما؟ اقول لك لا . لسببين: (1) الشيطان اهبط سابقا. (2) العداوة بين الشيطان و ادم بدات سابقا و هو في الجنة: فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى {طه/117}[/quote] طبعا صديقنا الصفي احتج (اهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدو) وأن المخاطب هم البشر والشيطان غير مخاطب معهما واحتج بأن الهبوط تم على الشيطان سابقاً ... من المفارقات الجميلة في هذا المنتدى أنه تم فتح موضوع جميل بعنوان (إبليس و الشيطان هل هما اسمين لنفس الشخص ام شخصان مختلفان؟ التحليل من القرآن ) للصديق romeo وأظهر الخطأ الواقع للمسلمين في فهم أن الشيطان ليس هو أبليس ففعل الهبوط وقع على ابليس وليس الشيطان وقد أدرك ذلك لاحقا صديقنا الصفي ... أنظر سورة الأعراف.... على كل حال نحن نقبل بأن يفسر لنا أحد ما بأن أبليس هو نفسه الشيطان على شرط أن يفسر لنا كيف عاد ودخل ابليس الجنة إذا كان هبط منها على حد زعم صديقنا الصفي أم أن هناك مؤامرة على آدم المسكين بين الله وأبليس ...!!! ثم عاد وقال صديقنا الصفي العداوة بين الشيطان و ادم بدات سابقا و هو في الجنة .. هذا إذا كان أبليس نفسه الشيطان .... !! والسؤال ما تفسير الآية التالية (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى ) مادام عدوه لآدم .... وهل لها علاقة بآية (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ) بقي (اهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدو) بالمناسبة هنا جمع صديقنا الصفي آيتين فلا وجود لهذه الآية في القرآن هناك الآيات التالية (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ 36 ) سورة البقرة (قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 38) سورة البقرة (قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ 24) سورة الأعراف أنا لا أعرف كيف يتدبر صديقنا الصفي الآيات بجمعها أم بفهمها الخاطئ أم بتحريف يوافق تفكيره أم بماذا على كل حال هناك آية شبيهة جدا بما قاله صديقنا الصفي لكن دون تحريف وهي (قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى 123) طه وهذا كلامه للصفي يجيب نفسه في مشاركته رقم (7) ----------------------------------------------------------------------------------------------- (صيغة تنفي بان يكون شخصا ادم و زوجه اذ انهما مثنى و خطاب المثنى اهبطا.) ----------------------------------------------------------------------------------------------- يا صديقي الصفي إذا لم نحرف القرآن ونتناسى بعض آياته فكلامك صحيح .....على كل حال أترك الحكم للقراء المحايدين ...!!! لقد قال أيضا صديقنا الصفي من جملة ما قال في غير مداخلة ومنها المشاركة رقم 10 التالي: Arrayو ماذا يعني قول الله تعالى : (ان الله اصطفى آدم) فانت تصطفي شخصا او فردا من بين آخرين, اليس كذلك؟ المنطق يقول نعم , لذلك فالمنطق ايضا يقول بان آدم النبي لم يكن وحده بل كان بين مجموعة تم اصطفائه من بينهم. هل هذه الاية تساعدك على فهم كلامي بان ادم لم يكن وحده؟[/quote] الحقيقة لم أجد في القرآن كلمة واحدة تقول أن آدم كان نبيا بشكل واضح وصريح فهل ذكرتم لنا الآية التي تدل على نبوة آدم ...... !!! إن الآية التي اجتزئها صديقنا الصفي هي التالية : (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ 33 ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 34 ) سورة آل عمران أولا إن من يقرأ كلمة عالمين أي مسلم عادي يعلم أن عالمين لا تدل على عالم البشر فقط والدليل بسيط لنقول (الحمد لله رب العالمين) إن الله رب عالم الجن والأنس ... إلخ وعندما نقول إن الله اصطفى آدم على العالمين أي اصطفاه على العالمين الذي هو ربهم .... هل تحتاج إلى شرح .!! طيب لنفترض أن المعني بالعالمين هم البشر فقط .... إن الآية رقم 34 تشرح الآية رقم 33 بكل بساطة فهو ذكر آدم بالاسم أبو البشر (وقد سجدت له الملائكة وهم ليسوا من عالم البشر) وذكر نوح بالاسم لأن البشرية ابتدأت به عهد جديد بعد الطوفان وذكر آل ابراهيم وليس ابراهيم بالاسم وآل عمران (هل كان عمران نبيا) ثم عاد ذكر ذريتهم بعضها من بعض وهذا بقليل من التدقيق المحايد يدلنا على أنه لو كان آدم بين مجموعة من البشر لماذا لم يقل آل آدم وكذلك نوح لم يقل آل نوح بينما من الثابت أن ابراهيم وعائلته لم يكونا وحدهما ولم تتم بهما بداية جديدة للبشرية فقال آل ابراهيم وآل عمران .... طبعا إذا كان الاصطفاء تم للذرية فقط ... كان يستطيع أن يقول آل آدم وآل نوح ولكن لم يتم ذكر ذلك لأن البشرية ابتدأ ت مع آدم ومن ثم نوح بداية جديدة ....... وقال أيضا صديقنا الصفي في المشاركة رقم (18) التالي : Array } قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ {الحجر/36} قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ {الحجر/37} إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ {الحجر/38} قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ {الحجر/39} إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ {الحجر/40} قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ {الحجر/41} إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ {الحجر/42} وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ {الحجر/43} فلماذا ترفض قراءة هذه النصوص بعيدا عن ما لقنت اياه ( مهما كانت خلفيتك الثقافية)؟ ابليس يقول : لاغوينهم أجمعين. و يقول: الا عبادك منهم المخلصين و الله تعالى يقول: ان عبادي والا من اتبعك من الغاوين. وموعدهم اجمعين. سالتك لتوافقني بان هذه الصيغة بالجمع لها تفسير واحد هو ان آدم النبي المصطفى لم يكن وحده. اجابتك تضع لنا خطوة نحو التوصل لتفاهم , تخلق لغة حوار مشتركة. و لكن ترديدك في كل مرة بانني ملتبس علّ , هو اللامنطق بعينه فاين هو الالتباس؟[/quote] لقد تمسك بكلمة أجمعين وصيغة الجمع كقشة النجاة في بحر ضياع المفاهيم الذي ساقه لنا ....وقد أوردت له الآية التي تدحض فهمه بشكل غير مباشر لأرى إذا كان التقط خطأه أم لا ... وهي (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً 62 ) سورة الإسراء انتبهوا إلى كلمة ذريته ... إذا عدنا للايات قالمقصود ذرية آدم وكما دللنا لكم إذا اتفقنا على أن الآيات في سورة الاسراء تتكلم عن نفس القصة التي تتكلم عنها سورة الحجر عرفنا ببساطة من هم أجمعين والغاوين ..إلخ ..... ممكن أن تدلل على الآخِرين وليس الآخَرين ... بقي لنا مشكلة خلق آدم من الطين الحقيقة هذا ليس مشكلة بالنسبة لي ولكن المحاولة التي ساقها لنا صديقنا الصفي من خلال فكرته هي : Arrayوَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ {المؤمنون/12} (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ {السجدة/7} ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ {السجدة/8} ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ {السجدة/9})[/quote] وإذا أخذنا الآية التالية : (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا 61) سورة الإسراء ولو حاولنا أن نستعين بها لفهم ماالمقصود بالانسان والطين لاكتمل المعنى .... مثال نحن لم نخلق من طين أو تراب ولكن حسب ماذكر في القرآن (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ 67) سورة غافر وفي القرآن دلالة مباشرة على أن آدم خلق مباشرة من طين أو من تراب (أو على الأقل ليس من نطفة مثلنا) فهذا يعني أننا كلنا من آدم الذي هو من تراب أو من طين ....الآية (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ 59) سورة آل عمران الاثنين لم يخلقا من نطفة كباقي البشر .... أعتقد أن هذا كافي وأكثر من كافي في التدليل على أن نظرية صديقنا الصفي كلها خاطئة وقد بدا واضحا دون جهد وعناء أن آدم لم يكن معه أحد حسب الفهم المنطقي لآيات القرآن على كل حال لنبدأ باثبات أننا كلنا من آدم (الحلقة الأخيرة ) : (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ 27 )سورة الأعراف عندما ذكرنا ذلك لصديقنا الصفي كان رده غريبا --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- Arrayقلت ظاهر النص , لان آدم النبي المصطفى فرد و لكن آدم ايضا تعني جنس. و لقد فات عليك معنى التعبير ( يا بني آدم) فاعتبرت انه يشير الى النبي المصطفى آدم. و لكن التعبير مقصود به بنوتنا لجنس آدم.[/quote] --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- طيب لنتبنى التلاعب على الالفاظ الذي ساقه لنا الصفي لبني آدم وهو (بنوتنا لجنس آدم ) لماذا يعود ويذكر الله كلمة (أبويكم )والمعروف أن سياق الآيات يتكلم عن آدم وزوجه بالتحديد .... لماذا لم يقول كما أخرج آدم وزوجه أو الذين من قبلكم مثلا ... أسئلة مشروعة .؟! وإذا كان الله دقيقا إلى درجة كبيرة في المعنى فهل كلمة أبويكم اعتباطية .... طبعا إلا إذا اعتمدنا المفهوم المسيحي للأبوة (أبانا الذي في السماء) عندها سأقر لصديقنا الصفي أن وجهة نظره واردة ولكن ليصرح بشكل واضح لا لبس فيه أنه يعتمد المفهوم المسيحي (التأويلي ) للفكرة أولا حتى نناقشه ...!! يبقى الآيات التالية التي تشدد أننا كلنا من نفس واحدة ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ).... (وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ ) (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ) (خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) فإذا عملنا ربط بسيط ومنطقي بين كل ما سبق دون تحريف وتشويه الآيات نتج لدينا أن المقصود بالنفس الواحدة وزوجها أو الذكر والأنثى هو آدم وزوجه ويكفينا آية (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ ) حتى نعرف ما المقصود ...!! في النهاية هناك ملاحظات بسيطة : 1- قد يقول قائل أنك أثبت من حيث لا تدري التناسق القوي للقرآن والمحكم بين آياته وجوابنا سيكون أن هذا التناسق الظاهري يخدم الفوضى الرهيبة في التشريع الإلهي ألا هو عملية السفاح التي تمت بين آدم وإمرأته من جهة وبين كل نسله من جهة أخرى ... أو سيكون هناك فوضى ظاهرة في آيات القرآن من أجل خدمة التناسق الظاهري في التشريع الإلهي (وجهة نظر صديقنا الصفي).... اختاروا ما شئتم فالنتيجة النهائية واحدة ...!!! 2- لقد شرحت وجهة نظري بكثير من الاختصار كي لا أطيل عليكم ومع ذلك كانت طويلة وهناك عبرة نهائية من الموضوع ستأتي فيما بعد ... 3- استبعدت الحوار مع صديقنا على نور الله لأنه لم يأتي بأي آية لتدعم وجهة نظره فهو متشبث بمفهوم فلسفي للنفس دحضناه بواسطة التساؤلات المستعصية التي لم يجب عنها ... والآيات الوحيدة التي أتى بها كان نتيجة فهمه الخاطئ للقرآن ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } { وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ } ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ ولقد شرحناها له ودللنا على خطأه في المداخلة رقم (17) لمن فاته المعنى وكان تساؤلنا طيلة حواراتنا مع صديقنا على نور الله إذا كانت اللغة العربية تلتبس عليه في فهم القرآن فهل سنثق في فهمه ومفاهيمه .... أكثر من ذلك أعطيناه فرصة للحوار الفلسفي ليثبت وجهة نظره بعيداً عن القرآن مع أنني اشترطت أن يكون القرآن مرجعنا الأول والأخير دون التأويلات والتفسيرات في المداخلة رقم (5) وهو يحاورنا من فهمه الخاص ونحن نحاوه بالآيات القرآنية ... ومع ذلك ظل يجادلنا باصرار عنيد على فكرته وكل ما أقوله له إن إثبات الأفكار لا يأتي بالعناد بل بالمنطق وبين كل سطر وسطر مما كتبه لنا تناقض رهيب وسوف أريكم التناقض بين طيات مداخلاته ... Arrayالارتباط بالزواج هو فعل يعود الى الذات او الشخص و لكن انا تكلمت فى اجابة سؤالك عن بدا الخلق بان ادم و حواء خلقا من نفس الطبيعة لا كما يعتقد البعض ان حواء خلقت من ضلع ادم جسديا . المراة زوج الرجل , الانثى زوج الذكر و عدم الارتباط هى مسالة تعود للشخص و ليس للخلقة و التكوين . حواء و ادم عليهما السلام لم يخلقا مرتبطان بالزواج بل تزوجا . فالمقصود بزوج النفس هو طبيعة الجنس فالانثى زوج للذكر فهذا الجنس زوج لهذا الجنس تكوينيا و خلقا و ليس ارتباطا كما تفرض دون اى اساس . ........... فانا لم انكر دلالة الاية على الارتباط و لكنه ارتباط اختيارى و ليس ارتباطا تكوينيا . اى ان الاية تعنى ان الله خلق الذكر و الانثى من نفس الطبيعة و هما [/quote] تقول خلق الذكر والأنثى من نفس الطبيعة ثم تعود لتقول ليس ارتباطا تكوينيا ثم تقول زوج لهذا الجنس تكوينيا وليس ارتباطا .... هل هذا متناسق برأيك ...؟؟!! كل هذا الكلام طرحته بشكل تساؤلات عليك في المداخلة رقم (17) لو أنك تتمهل في القراءة لعرفت أني سبقتك في وضع تناقضاتك على منضدة التشريح ولكنك لا تتمهل في قراءة ما أكتبه لك يا صديقي...!! Arrayالنفس لا تموت بموت الجسد و هى مستقلة عن الروح و الجسد [/quote] هذا يعني عندما يموت الجسد تبقى النفس والروح وبما أنها مستقلة عن الروح أين ستكون هل ستتلازم مع الروح أم تذهب إلى مكان غير الروح وهل يعني أنني سأكون ذاتين منفصلتين روح ونفس بما أنها مستقلة أي أن الاستقلال يدل على أن أحدهما لا يتأثر بالآخر وأن أحدهما ليس من الآخر وإن أحدهما غير مرتبط بالآخر طبعا إذا أردت الاجابة بشكل فلسفي فسوف لن نمنعك لكن الضربة القاضية ستكون إذا قلنا لك أجبنا عن هذه المفاهيم من القرآن لأنه حكمنا الأول والأخير ونحن نناقش قضية في القرآن وليس في الفلسفة فهل ستستطيع ...؟!!! Arrayمن هنا فانى ارجو منك ان لا تحاول استغلال هذا التعدد لاستعمالات كلمة نفس للانتصار لرايك . بالنسبة للاية : كل نفس ذائقة الموت . فهى تدل على ان كل انسان سيموت و الدليل على ان المقصود هو الانسان ما جاء فى الاية قبلها : وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)[/quote] صديقي على نور الله شكرا لأنك أثبت لي وجهة نظري أن النفس تأتي بمعنى الانسان (إنسان محدد أو شيء محدد على الأقل ).....وليس فقط المفهوم الخاطئ الذي سقته لنا ( النفس هذه مخلوق او موجود غيبى كالروح لا ندركه ) ... أعتقد بأنك بدأت تقرأ القرآن وتفهمه بشكل مقبول ... ثابر إلى الأمام ...!! في النهاية أرجوا أن تكون وصلت الفكرة للجميع وتبقى الأسئلة الرئيسية للموضوع في المشاركة رقم (1) دون إجابات مقنعة ...!! آسف على الاطالة وشكرا لسعة صدركم .... |