أصدقائي الأعزاء :
صديقي الصفي :
لقد قرأت مشاركتك رقم (7) ولقد صعقني ما جاء فيها ..... أرجوا إعادة النظر في ردك فلقد جاء متسرعاً وغير مقنع كالعادة .....
اقتباس:
(1) النفي السلبي كان ردا على قدر اسئلتك فاذا ما زلت تذكر اسئلتك فلم يرد فيها طلبا لوضع تصور بديل لطرحك و بدا انك واثق منه و من
افتراضاتك.
(2) التفصيل الذي تقول بانك ذكرته لا قيمة له فلا انت اعتمدت فيه على العلم الكوني و لا استنبطه من القران و هذا باغترافك بانك اعتمدت
على الرواية الكتابية.
(3) تعبير ( و بقية الكلام الذي لا معنى له) لا ينطبق على اجاباتي على اسئلتك لانها اجابة على قدر السؤال
يا صديقي أعد قراءة ما كتبته لك سابقاً بتروي وستفهم وسترى أني لم أعني ما فهمت مني أبداً وقمت بناء عليه بإبداء ملاحظاتك (لماذا تتعمد إساءة الفهم فهذه ليست المرة الأولى ) ...!!!!!!!
اقتباس:شخصيا لا انتمي الى اي مذهب و لا اقسم الاسلام و المسلمين هذا التقسيم و الذي اعرفه بان من ينتمي الى سنة النبي صلى الله عليه و سلم لا يقول بانه لا يحب آل بيته و لم اسمع ممن ينتسبون الى مذهب آل البيت يقول بانه يرفض سنة النبي(ص).
التفسير اذا صح عن آل البيت فهو يوافق الحق لانهم يكونوا اخذوه عن النبي(ص) المبين و المفسر الاول للقران الكريم . و لكن اثبات صحة نسبته هي المشكلة.
هل أفهم منك أنك تريد ان تستعين بروايات وتفاسير أهل البيت .... لا مشكلة لدي أنا لا أطالبك بإثبات صحة نسبتها ... بل أطالبك بأن تدعمها وتثبتها بالشواهد (القرآن+علم+منطق) ....
اقتباس:حسنا فلك حاجة في نفسك – رغم ان يعقوب كان نبيا و الحاجة في نفسه كانت مبررة- و لكن لماذا تلزمنا كمسلمين بالرواية الكتابية؟
وهنا الحكمة أنني لست نبي ولست آمركم ولست أباكم ..... واستطعت أن أقضي حاجتي منكم .... إن الباب الذي أردتكم أن تدخلوا منه دخلتم منه بملئ إرادتكم .... نفيتم رواياتكم وتنصلتم منها(هذا حصل)... وصرتم مضطرين لأن تضعوا روايات جديدة أو وجهات نظر جديدة (هذا لم يحصل بعد) ... أما قضية العلم لما أعلمه وعدم معرفة الأكثرية بهذا العلم ....فظهور هذا الأمر رهن بالغاية النهائية للنقاش التي لم نصل إليها بعد ...
اقتباس:و الايتان صريحتان بان تدبر القران هو الطريق الى الاستنباط.
فاذا اردت فعلا ان تخرج ينظرية قرانية في الخق فيجب عليك تدبر القران الكريم. و اول خطوة للتدبر هي تريتل القران ( لا اعني بالترتيل قراءته).
ترتيل القران الكريم ( من الفعل رتل و يعني حُسْن تَناسُق الشيء. وثَغْرٌ رَتَلٌ ورَتِلٌ: حَسَن
التنضيد ) يكون بوضع الايات التي تتحدث عن موضوع واحد مع بعضها و التدبر و التامل للخروج برؤية واضحة عن موضوع البحث ( التفسير الموضوعي).
شكرا لك لأنك وضحت لنا معنى التدبر الذي كنا نجهله وبهذه المناسبة السعيدة سوف أزف لك خبر سعيد ..... ما رأيك أن تتدبر وتحسن تنضيد (فهذا وباعتراف خطي مني اختصاصك )الآيات التالية :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )....
(وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ )
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا )
(خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
اقتباس: من قال بان المقصود بالسموات هي سموات المعراج؟
يا صديقي العزيز أنك تفترض أنك الوحيد الذي تقرأ هذه المشاركة ... هناك آخرون ممن يقرأون المشاركة ليس لديهم معلومات وعلم وملزمين أن نوضح لهم .... ويوجد أيضا بعض المغالين في الاسلام يعتقدون أن القرآن ذكر كل شيء ... والمثال الذي ذكرته عن السماوات فقط لاستبعاد النظرية التي تقول إذا أمرا لم يذكر في القرآن فهو غير موجود للتوضيح للفريقين (الذي لا يعلم والمغالي ) فإذا لم تكن منهم فأنت غير معني بالكلام بكل بساطة ......!!!!
اقتباس:و لماذا افترضت ان اية خلق آدم لا تدخل في صلب حديثنا؟
انت افترضتك بان خلقكم من نفس واحدة ( و اذا تذكر قلت لك بان ظاهر الاية يقول انه آدم و لكن سنرى فيما بعد بانه ليس كذلك), انه نفس العلمية ( اني جاعل في الارض خليفة).
استبعدتها كي لا نطيل على القراء ونحصر تركيزنا في الموضوع فقصة الخلق متشعبة ومتناقضة على كل حال استعن بما شئت من القرآن إذا كان هذا يفيد وجهة نظرك ... لا مشكلة ....!!
اقتباس:اذن فلماذا الاصرار على ان خلق زوج ادم كان استنساخا ؟ يعني الا يكون في مقدور هذا الاله الذي تقول بانه على كل شئ قدير بان يخلق زوج ادم مثلما خلقه هو بدون ان يتسنسخه من احد؟
يا صديقي لست أنا من أصر بل الله هو من يصر بأنه خلقنا من نفس واحدة مثال مكرر (ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين):
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )....
(وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ )
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا )
(خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ)
... سمي ذلك ما شئت استنسخ زوج آدم من آدم ... أنقسم آدم إلى آدم وزوج آدم ... تكاثر آدم وأصبح آدم وزوجه ... المنشأ واحد وهو النفس الواحدة والسلسلة الوراثية حتى لو عدلت أخذت من(النفس الواحدة) .... فمن هي النفس الواحدة...؟؟؟ !!
(
اقتباس:1) ادم و زوجه لا تشير الى شخصين اثنين لذلك خاطبهما الله تعالى ( اهبطوا منها جميعا).
(2) العداوة المقصودة هنا هي العداوة بين البشر و رايناها في قتل ابن ادم لاخيه بعد خروجهم من الجنة.
هذا هو في تقديري المسار الصحيح بالاستقراء و الاستنباط من القران الكريم عليه فلا ارى بان هناك جدوى من النقاش في الاستنساخ و انواعه .
تقديرك بأن هذا المسار الصحيح سوف يلزمك بالاجابة عن سؤال بسيط .... من هم البشر الذين كانوا مع آدم في الجنة ومن أين منشئهم ..... وهل تنطبق عليهم الآيات التالية مكرر (ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )....
(وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ )
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا )
(خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
أكثر من ذلك هناك اعتراف مسجل من الله في القرآن الذي هو كلامه (طبعاً) أن البشر الذين خرجوا من الجنة هما آدم وزوجه فقط وهما الأبوين الوحيدين (الحصريين ) للبشر عندما خاطبهما يا بني آدم ثم عاد وذكر وحصر وخصص أبويكم وإذا لم تقتنع عرف لنا من هو آدم ومن بنيه ومن هم الأبوين (الوحيدين والحصريين )للبنين :
(يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ )......... تدبر هذه الآية وأحسن التنضيد فهذا من اختصاصك ....
اقتباس:فرق بين ان تقول بانني اتيت من اساس سابق و بين ان تقول بانني اوجدت من غير مثال او شبيه سابق.
فحتما انا مخلوق رغم انني اتيت من ام و اب لسبب انني لم اوجد من شبيه او مثال سابق بشهادة قولك (إذا لم تتماثل معهم). فطالما انا غير متماثل معهما فانا مخلوق لان الخلق كما قلنا هو الايجاد من غير مثيل سابق.
شكراً لأنك ألقيت الضوء على وجهة نظري من زاوية أخرى ....!!!
اقتباس:الحطأ المنهجي هو في فهمك للابوة و البنونة.
انت تخلط بين مفهومين كوني و شرعي.
الكوني هو ان العلماء اصطلحوا على تسمية الخلية المنقسمة على نفسها بان الاولى الخلية الام و الخليتين الناتجتين اختان.
في الشرع هذا غير وارد فالابوة و البنوة قائمة على التناسل و ليس التناسخ:
أنا لم أخلط يا صديقي بل أنت من أختلطت عليه الأمور ... أنصحك أن تقرأ المشاركات رقم(5-6) ... وتعود للأمثلة التي
أوردتها ..... السؤال الذي خطر على بالي هل لديك تعمد (من قبلك) بعدم فهم كلامي أم بإظهاري كأن الأمور اختلطت علي...
وهل هذه الطريقة التي تتبعها هي منهجيتك المعتمدة ...؟!
اقتباس:فحتى لو افترضنا بان ادم كان واهبا لخلية الى زوجه ( و هو غير صحيح) استنسخت منها فهو لا يسمى ابا لها شرعا لانها ليست من صلبه ل(يست نتاج تلقيح جنسي منه).
هذا يدل أنك لم تستوعب معنى الاستنساخ ولا معنى الوراثة ... أن أي جزء من جسمك يا صديقي وأي خلية حتى شعر رأسك (يحمل شيفرتك الوراثية ) وحتى أشرح لك أكثر ... إن النطفة ما هي إلا حامل لشيفرتك الوراثية لتزرع داخل البويضة ... العبرة ليست في النطفة ولا في البويضة فهي أوعية تحمل الشيفرة الوراثية للأبوين ودون هذه الشيفرة لا يتم انتاج كائن جديد أصلا (فأنت أب بحكم الشيفرة الوراثية التي داخل النطفة وليس بالنطفة دون الشيفرة الوراثية).... بينما تستطيع تأخذ الشيفرة الوراثية من خلايا (جسم كائن) وتزرع ضمن البويضة وتسلط عليها شحنات كهربائية لتحريض عملية الانقسام ثم زرعها ضمن رحم كائن حي آخر مثال ( النعجة المهضومة دوللي).... وعلى كل حال هلا عدت إلى مختص ليشرح لك هذا الأمر ... ولمعلومك أن القضية ليست (صلب بالمعنى التقليدي ) القضية قضية (DNA) ..... أرجوا منك التفكر جيدا قبل الاجابة في الأمثلة التي أوردتها في مشاركتي (5-6) وأن تخاطبني بعقلية القرن 21 (DNA) وليس عقلية القرن السادس للميلاد (ليست من صلبه)....!!!!!!!
اقتباس:لن يقول قائل ما موقع الروح الا اذا كنت انت القائل !
هناك عقائد اسلامية تقول بخلق الأرواح ثم نزولها بالاجساد .... إذا كنت لا تعلم عنهم شيء فلا تتسرع بالتعليق ...!!
اقتباس:و افتراض ان تزاوج ادم و حواء اول عملية سفاح كما قلت بينا خطأه , اذ انهما ليسا اب و بنته او اخ و اخته. لان الابوة و الاخوة لهما معيارها الشرعي.
بينا خطأه .... أين بينت ذلك .... أنت اكتفيت باللف والدوران فقط ولم تجب عن الأمثلة في التلقيح الاصطناعي والاستنساخ التي أوردتها لك وما هو حكمك فيها المشاركات رقم(5-6)أعد القراءة ولا تتجاهل الأمثلة ..... زد على ذلك لم تناقشنا في الآيات التالية مكرر (ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )....
(وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ )
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا )
(خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
اقتباس:مسالة اخرى هي تكرارك لتزاوج ابناء ادم مع اخواتهن. ارجو ان تنتبه جيدا لما اقوله:
(1) لا يوجد اي دليل على ما تقوله.
(2) الرواية التي تعتمد عليها اي كان مصدرها فهي تفترض بان حواء كانت تلد في كل مرة ابنا وبنتا فكان الابناء يتزوج كل منهم بتومة الولد الاخر.
1- أعتقد أنه أنت من لا تملك حجة إلا جملة (لا يوجد اي دليل على ما تقوله)... !!!!!!!
2- لم أعتمد أي رواية أنا اعتمدت القرآن وعلى كل حال أعد قراءة المشاركات رقم (5-6) لم أذكر قضية ولادة حواء لابنا وبنتا يتزوج كل منهم بتومة الولد الآخر .... أنا لم أذكر هذا مطلقا ولم أعتمده ولا يهمني هذا الأمر أصلا ما يهمني هو عملية السفاح التي تمت والتي أثبتها بالدليل القرآني والعلمي ... إذا كان لديك تصور آخر لخلق آدم وزوجه والرجال والنساء الكثيرين تفضل واشرحه لنا .....
اقتباس:هل تظن بان البشرية التي اربت على الستة مليار يمكن ان تتكون من اخوين و اختيهما ( و لا ندري هل المقتول خلف ام لا ام لا , لاننا ابناء
القاتل وحده كما هو واضح من سلوكنا اليوم )؟
اعتقد بانك ستجد في المراجع كم هو ادنى عدد يمكن ان يكون بالتوالد هذا العدد ( 6 مليار) و لكن اؤكد لك انه ليس 2 او 4 او 6 او 8 او
10 او حتى 20 من ابناء ادم اللذين ولدتهم له حواء و في كل بطن اثنين ولد و بنت!
إن هذه الاسئلة لا تؤرقني فالقرآن هو من ذكر أن خلق الجميع من نفس واحدة .... مكرر(ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين):
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )....
(وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ )
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا )
(خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
في النهاية صديقي .... ليست المشكلة أنك لم تقتنع بكلامي أو أنك ترى وجهة نظري خاطئة فهذه قناعات شخصية وحرية شخصية وأنت غير ملزم بالاقتناع بقناعاتي (بديهية)..... لكن عندما تقول وبالفم الملآن وبثقة مفرطة أن قناعات الآخرين خاطئة وجب عليك توضيح وجهة نظرك (بديهية) فهلا أوضحت لنا كيف تم الخلق من وجهة نظرك .... اعتبرنا جاهلين في الدين الاسلامي وطلبنا منك أن تشرح لنا الايات التالية :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )....
(وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ )
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا )
(خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
والاسئلة هي :
1- كيف تم خلق زوج آدم بالتفصيل (ما هي الاحتمالات المتاحة)؟
2- كيف تم التكاثربين آدم وزوجه بالتفصيل (ما هي الاحتمالات المتاحة)؟
3- إذا كان هناك غير آدم وزوجه من أين أتوا بالتفصيل (ما هي الاحتمالات المتاحة)؟
4- والسؤال الأصعب دائما .... كيف تم التكاثر من ذكر وأنثى فقط وما هي الاحتمالات(ما هي الاحتمالات المتاحة)؟
ملاحظة ليست لها علاقة بالموضوع :
أعتذر من جميع القراء على تكرار آيات معينة .... هذا الأمر قمت به من أجل حصر وتركيز الموضوع في سياقه الاساسي ... ومن أجل إلزام صديقنا الصفي أو من يريد دحض وجهة نظري بشرح تلك الآيات من وجهة نظره ....
آسف على الاطالة وشكرا لسعة صدركم