حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق (/showthread.php?tid=15445) |
ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق - أحمد كامل - 09-08-2006 إن جماعة الإخوان المسلمين تشكل محطة هامة جدا في تاريخ تحول الدين إلى مذهب وهي أي حركة الأخوان المسلمين بوصفها الامتداد الوهابي خارج نطاق السيطرة المباشرة للوهابية ستشكل بظهورها واتساعها نهاية لعموميه الدين وستكون عنوان تحوله إلى حزب سياسي ( مذهب ) له خصوصيته الشديدة والتي تقتفي أثر المذهب العلوي باختراع حاكمية إلهية جديدة تجعل منها حركة سياسية دهرية ستعيد قراءة تاريخ السلطة السياسية الزمنية لدولة الخلافة قراءة متعسفة تنزع عن السلطة طابعها الزمني وتحليها إلى سلطة دهرية فتعيد الموقف الراهن للحياة إلعامة إلى مواجهة لا تقبل إلا بأحد الفريقين فريق الله المقدس وفريق الجاهلية المعاصرة وبطبيعة الحال فإن الله قد وعد الذين آمنوا وقاتلو في سبيله بالنصر وبطبيعة الحال ستكون قصور كسرى وكنوز قيصر وعدا للذين .... فنحن هنا أما حركة هي في عمق مكونها الفكري السياسي أكثر عنصرية من أي من الحركات الفاشية المعاصرة لأنها تلمس في نفسها الخيار الوحيد وتحكم على الآخر بالزوال سواء عبر توصيف حالته الراهنة بالجاهلية أو عبر اعتبار نفسها ممثلا للإله وحاكما بأمره وهنا تنتفي المبادرة السياسية وتتحول إلى نوع من المخادعة على حين تبقى العقيدة القاصمة هي سيد الحاكمين ........... ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق - أحمد كامل - 09-09-2006 إن واقع حال الدول الإسلامية اليوم هو واقع تقدم الإسلام السياسي_الموصوف آنفا _على كل تيار آخر و إذا كنا خلصنا إلى أن الإسلام السياسي المعاصر يتبنى فكرا سياسيا افتقدت البشرية لوجوده منذ أعلنت القرون الوسطي وأنظمتها السياسية ذبولها فهذا بلا شكل يجعلنا في مواجهة مع مذهب فكري سياسي قادر على تجييش العالم كله بكل مكوناته الفكرية ( دينية وغيرها ) ضده والذي يزيد الطين بله أن المنطقة العربية والعالم الإسلام يعيشان حالة إحباط تاريخية بالتالي فإن الحاجة إلى وجود بطل في المنطقتين تتقدم على أي اعتبار آخر ولعل هذا الذي يضعف المسائلة في هذه المرحلة ويعطي الأولية لتنفس الصعداء بعد أن نضب الهواء من المنطقة وصارت المغامرة هي الخيار الأخير لشعوب لفها اليأس و أطاح بأحلامها تراكم عوائق دولية وإقليمية ومحلية فصارت ضربة الكف التي ينهال بها الإسلام السياسي على وجه العالم أكثر تثمينا من تدمير البلد مقابل ضربة الكف تلك وهذا ما حدث في أفغانستان وحدث وفي لبنان والعراق ويحدث في السودان فنحن مبدئيا أمام معادلة قوى طرفها الأول مصير بلدان وشعوب ونظم وبنية متنوعة مقابل طرف آخر متاعه بضعة أطنان من القذائف وبعضا من الأنفس التي تقتل على هامش العملية الكبرى ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق - أحمد كامل - 09-09-2006 إن واقع حال الدول الإسلامية اليوم هو واقع تقدم الإسلام السياسي_الموصوف آنفا _على كل تيار آخر و إذا كنا خلصنا إلى أن الإسلام السياسي المعاصر يتبنى فكرا سياسيا افتقدت البشرية لوجوده منذ أعلنت القرون الوسطي وأنظمتها السياسية ذبولها فهذا بلا شكل يجعلنا في مواجهة مع مذهب فكري سياسي قادر على تجييش العالم كله بكل مكوناته الفكرية ( دينية وغيرها ) ضده والذي يزيد الطين بله أن المنطقة العربية والعالم الإسلام يعيشان حالة إحباط تاريخية بالتالي فإن الحاجة إلى وجود بطل في المنطقتين تتقدم على أي اعتبار آخر ولعل هذا الذي يضعف المسائلة في هذه المرحلة ويعطي الأولية لتنفس الصعداء بعد أن نضب الهواء من المنطقة وصارت المغامرة هي الخيار الأخير لشعوب لفها اليأس و أطاح بأحلامها تراكم عوائق دولية وإقليمية ومحلية فصارت ضربة الكف التي ينهال بها الإسلام السياسي على وجه العالم أكثر تثمينا من تدمير البلد مقابل ضربة الكف تلك وهذا ما حدث في أفغانستان وحدث وفي لبنان والعراق ويحدث في السودان فنحن مبدئيا أمام معادلة قوى طرفها الأول مصير بلدان وشعوب ونظم وبنية متنوعة مقابل طرف آخر متاعه بضعة أطنان من القذائف وبعضا من الأنفس التي تقتل على هامش العملية الكبرى |