اقتباس:  نرفوزة   كتب/كتبت  
تتكلمون عن اغلاق الحدود وكان للبنان الوف العمال في الشقيقة سوريا وسيقطع رزقهم
تتكلمون وكان شفقتكم منعتكم من التصويت بنعم
وكان لبنان طفل قاصر وليس بلد
ليتقفل الحدود ولكن السؤال هل سيبقى العمال والاخوة السوريين هنا في لبنان ام من اراد الاقفال سيعوض عليهم اشغالهم وارزاقهم  
الا تلاحظون معي بان من اراد لسوريا اقفال حدودها فهو ارادها محاصرة اولا لان القانون الدولي يمنع الاقفال لاي حدود مع دولة موقعة على معاهدات التجارة العالمية والترانزيت  
فكفى سياسيات غبية تودي الى الهلاك وتحقق المراد من انزلاق سوريا في الفخ اكثر واكثر  
سياسات تدفع الشعب اللبناني ايضا اكثر واكثر الى احضان لا يريدها  
لذا ساصوت بنعم لتقفل الحدود لمدة شهر كتجربة للبلدين والشعبين  
والحكومتين

اقتباس:سنبدأ سيدتي من دمشق مركز المدينة :
لو أننا اتجهنا باتجاه مبنى البريد ووقفنا بمواجهة الباب المفضي لمدخل الطرود البريدية لوجدنا محلاً ضخما للإلكترونيات يعمل فيه سوري واحد بموقع "عتال وفراش" إضافة  لشخص آخر بمهمة  "شيال" والشيال سيدتي هنا ليس نفسه العتال بل هو شيال القضايا حيث يقوم بتسجيل أي مخالفة باسمه فيما لو حدثت "كمخالفات التموين أو مخالفات الجمارك" خاصة ما يتطلب منها الحبس...
طبعا صاحب المحل هو أخ لبناني ولست بحاجة أن أنوه أن 90% من استيرادات المحل تهريباً فالمحل ضبط أربعة مرات متتالية خلال اٌقل من شهر بقضايا جمركية...

ولو أننا اتجهنا باتجاه قلعة صلاح الدين سنجد حوالي 4-5محلات باسم أبو الذهب..."فايز وعبدالله ومابعرف مين.."أخوة الله لايفرق بينهم"  
لو بحثنا عن كبيرهم سنجد أنه ذو الفقار أبو الذهب صاحب معمل هوائيات وصحون فضائية على مستوى ضخم...لن ندخل بتفاصيلهم فهم يقيمون هنا منذ سنوات الحرب الأهلية..

لو اتجهنا باتجاه الحريقة وبحثنا عن "منيمنة" للتعهدات سنجد مكتباً جميلاً يديره شاب متخصص بالتعاقدات مع الحكومة وهو من هواة التعاقدات "الدسمة" فقط...أ يمن فئة الستة أصفار وما فوق...

لو أننا اتجهنا باتجاه صحنايا و دققت النظر على يمين الطريق ستجدين قبل "التاون سينتر" ببضعة أمتار مبنى جميل يحمل اسم تفاحة بدأ بممارسة العمل حتى قبل انتهاء تجهيز المبنى أرجو منك سيدتي سؤال صاحب المبنى عن جنسيته وجنسية أغلب موظفيه...

ولو أننا تابعنا السير بنفس الاتجاه لوجدنا مبنى أجمل له مرآب سيارات "غالبا لن تجدي مكانا لسيارتك فيه" كتب عليه شمسين ولو أنك كلفت خاطرك بالنزول وسؤال أي بائع أو بائعة أو كاشير سؤالاً واستمعت للهجة الإجابة فقد تعيدين النظر بأقوالك...
خاصة أنني قد قمت بتزويد المبنى بعرض لتقديم بعض التجهيزات فكانت المفاجأة أن المكلف بتسيير الأمور وافق على العرض بشرط أن يقوم هو بتأمين مستلزماته وحين علمت أنه ينوي تأمينها من لبنان ابتسمت قائلا ولكن حسب معلوماتي لايمكن تمرير أي بضاعة من لبنان بهذه الظروف فابتسم بثقة وقال لا عليك ...لنا أساليبنا..وهمس لو بدك شي طريقنا شغال عبر الجبل...
من خلال تعاملي معهم "الشباب بمنتهى الطيبة" وغالبيتهم من البقاع ، لا يعمل لديهم غريب إلا المهن التي يأنفون القيام بها..

ولو أننا عبرنا الجسر يمينا لوجدنا مبنى فضياً باهراً رائع الجمال "لا يحمل اسماً" لو حاولت دق الجرس ودققت ستلاحظين وجود كاميرا دقيقة تنقل ملامحك لعنصر أمن خاص داخل المبنى يقرر الإجابة عليك أو عدمها ولو كنت سعيدة الحظ ونجحت بالدخول قد يتبادر لذهنك لوهلة أن انتقلت من دمشق إلى بيروت لأنك لن تسمعي كلمة واحدة بلهجة سورية من اي من العاملين سوى من الفراش وبعض العتالين "مكان وجود هؤلاء في القبو ويحظر ظهورهم في الممرات أو الصالات...في هذا المبنى سيدتي تتم عمليات استيراد على مستوى ضخم..لا أود الدخول بتفاصيلها.

الآن لو أننا اتجهنا باتجاه سهل كوكب قبل الوصول لسكة القطار سنجد على يميننا مبنى كبير من طابقين وسيارات نقل تحمل وعمال ووو....
لو دخلنا المبنى بعد سلسلة الإجراءات الطويلة سنجد بعض الأشخاص السوريين الذين يشغلون جزء من الطابق الأرضي ضمهنم شخص منفوخ يقال له ظلما "المعلم" صاحب الشغل ومحاسب لا يهش ولا ينش ومدير مستودعات مو فهمان الله وين حاطه ...
ولكن في الطابق الأعلى البالغ الأناقة لن نجد فيه سوى أخوة لبنانيون فطاقم المحاسبة بالكامل لبناني ومسؤول المستودعات لبناني وإجمالي موظفي التسويق لبنانيون ومديرة وطاقم الاستيراد لبنانيون طبعا خلافا للمعلم"الحقيقي" ومدير مكتبه وسكرتيرته..
هذه المنشأة سيدتي تستورد الأغذية وتوزعها ولكن لا أدري لم ثارت ثائرتهم حين حاول أحد عمالنا بالخطأ الدخول لمنطقة ممنوعة "يتم فيها معالجة بعض المعلبات" ...........

نكتفي بهذا القدر من الأعمال البيضاء لأن الشمس قد بدأت تميل للغروب ونذهب باتجاه المزة لتناول القريدس من مطعم "شريمبي" وهو لبناني بالمناسبة :uvu:

الآن سأذهب وحدي بجولة على الملاهي الليلية التي سنذهل حين نعرف أن نسبة كبيرة "رغم أنها قد انخفضت مؤخراً بسبب ظهور جنسيات أخرى" من "فنانات" هذه الملاهي هن من لبنان.

أما لو تمادينا بالبحث وارتدينا لباساً عربيا يوحي بأننا من الخليج وذهبنا باتجاه منطقة برزة ودققنا النظر بوجوه بعض أصحاب المكاتب العقارية ودفعنا المعلوم وطلبنا سهرة مميزة فسيعرض علينا صاحب المكتب "سهرة لبنانية بتنسيك عمرك ، أو سهرة نورية ، أو سهرة متعددة الجنسيات ، ويذكر بأخر الخيارات سهرة سورية" ولو أننا تناولنا شاياً بارداً مع بضع قطع من الثلج وذهبنا للسهرة اللبنانية لوجدنا أنها حافلة بكل ما لذ وطاب ولكن الدفع مقدماً يا عيوني وهو بالدولار أما إذا عنّ على بال أحدنا أن يتمادى بطلب الوصال فعليه أن يدفع ما لايقل عن 200-300دولار ثمنا لتمادية "لمدة لا تتعدى 30دقيقة بسبب ضغط العمل.

طبعا الحالة تتكرر بنكهة مختلفة ولكن بسعر أقل قليلاً بجرمانا...

أما لو عدنا لارتداء ثيابنا العادية وذهبنا باتجاه الميريديان ودخلنا الديسكو وأمسكنا بكأس من الجن تونيك وبحثنا "بعد تشغيل البلوتوث بالموبايل وتسمية جهاز الموبايل باسم صاحبه مع رقم الهاتف" وذهبنا باتجاه باب الخروج من الديسكو الذي يجاور الـ WC هناك سنجد بعض الفتيات متكئات مش على سرائرهن بل على الديسك يا ماما يتفاوضن مع من طاش صوابه "بلهجة غالباً ما تكون لبنانية ولا يقل السعر عن 150-300دولار أمريكي في الأيام العادية ويتضاعف بالمناسبات القومية والأعياد :lol:
ولكن لو أننا قررنا أن نكون أكثر برجزة ونجلس على البار ونطيل النظر بإحداهن سنجد غالبا أن هذه "الأنسة" ستقترب بكثير من الحياء المصطنع وتطلب كأساً من الشمبانيا أو المارغريتا "الله يرحم جدها :eek: على حسابنا طبعاً وتبدأ الجدل والشد والرخي والتأخي بين السيقان بحيث لا يقل السعر عن 200-300دولار .
أما لو أمعنا بالبرجزة وجلسنا على طاولة غالبا ستمر بعض الحسناوات من جوارنا ويحدث وبسبب ضيق الممر "مع أن الممر واسع الله وكيلك" أن تحتك مؤخرة هذه الأنسة" مع "بوز" كتف الجالس على الكرسي دون أن تنسى وهي تتجاوز الجالس المسكين أن ترفع شعرها الطويل بحركة عصبية مخلفة  شذى قادر على حرق مدينة فما بالك بدم الجالس المسكين!!! فإذا ما أمسك الجالس بيدها "بجرأة" وقلت لها بمودة "ورحمة" (كيفك فلانة "أي اسم لا يهم ولكن يفضل أن يكون اسماً جميلاً") فستلتفت ببساطة وتلقائية بتحب تشرب كأس؟...
وما أن تجلس حتى تطلب كأساً مزدوجاً من الويسكي البلاك مع ثلج وتبدأ رحلة شوق بين السيقان إلى أن يأتي الكأس فتكرعه بشفطيتن وعلى الجالس أن ينهي البازار قبل انتهاء الشفطتين وغالباً لن يقل البازار عن 400دولار...

طبعاً الحال ينسجم مع ديسكو شيراتون ولكن الفتيات أجمل والأسعار أعلى ...
أما التميز فنجده جانب نادي الشرق حيث افتتح ديسكوتيك ذو خدمات خاصة...
وللباحثين عن الحقيقة يمكنهم التوجه باتجاه الغوطة وكازينوهاتها.
أما الأوكازيون فيجده الباحث عن الأرخص بكازينو البردوني ولكن لا يحلم بأقل من 100دولار...