حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الرسول الاعظم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الرسول الاعظم (/showthread.php?tid=24016) |
الرسول الاعظم - على نور الله - 10-07-2005 ثانيا : الامانة و الصدق قبل البعثة : من المعلوم المتواتر تاريخيا و روائيا ان الرسول الاعظم قبل بعثته اشتهر بانه عرف و لقب بين افراد مجتمعه بالصادق الامين . و من الواضح ان اى مجتمع من المجتمعات الانسانية على اختلافاتها القومية و الدينية و الجغرافية و غيرها من الاختلافات لا تخلو من رجال تميزوا بالصدق او بالامانة و ربما بالصفتين معا و لكن ما السر الذى يجعل هاتين الصفتين لقبا معرفا لشاب يتيم عظيم النسب فقير ماديا ؟؟؟؟ اذن لابد انه قد وقعت امور و مسائل عظام ميزت هذا الرجل عن الجميع لدرجة ان شاع صيته بالصادق الامين . و قد تجلت صفة صدقه و تيقن قلوب الناس من ذلك عندما سالهم لاعلان بالبعثة بانه لو اخبرتكم ان خلف الجبل كذا و كذا , او لاخبرتكم بكذا و كذا فهل تصدقوننى ؟؟؟ فاجابه الجميع :طبعا فانت الصادق الامين . و تجلت صفة الامانة و تيقن قلوب الناس منها ان اعداءه من الكفار لم يسحبوا ودائعهم و اماناتهم من عنده بالرغم من ايذائهم له و تامرهم عليه بالطرد و القتل و التعذيب و الايذاء . و بالفعل فعند هجرته امر ابن عمه الامام على بن ابى طالب عليه السلام ان يسلم للكفار ودائعهم التى استودعوه اياها و يرد لهم اماناتهم , بينما هم يقفون حول بيته بالسيوف او انهم ساهموا فى توظيف من يقفون حول بيته لقتله و القضاء عى رسالته . يا ترى , ما سر هذا التيقن بامانة الرسول الاعظم و صدقه ؟؟؟ و هذا معيار جديد يضاف الى عظمته صلى الله عليه و اله و سلم . ثالثا: ايضا قبل البعثة عرف عنه الطهر الروحانى و التعبد لدرجة ان الناس فى مكة كانت تتوسل بالرسول الاعظم لنزول المطر رابعا: الاصلاح : ليس ادل على هذه الصفة التى بالفعل تخمد نيران الشيطان من قصة بناء الكعبة و توفيقه بين المتخاصمين الذين جردوا سيوفهم و كادت تقع اعظم حرب اهلية تعرفها المنطقة لتورط كبار سادة العرب فى هذا التنازع اذ ان ظهور الرسول الاعظم قوض هذا النزاع و اخمد نيرانه . و من هنا نتنتج انه سلام الله عليه و اله الطيبين الطاهرين كان يخوض فى صلب القضايا التى تهم مجتمعه و يعمل على الاصلاح و التصالح و اعتقد انه فى عصرنا هذا تعتبر هذه الصفة من اعظم الصفات الدولية التى ينال من يمتلكها الجوائز التقديرية و لكن فى عصرنا اصبحت هذه ميزة ممتدحة و لها تقديرها مع التطور الفكرى للبشر و لكن الرسول الاعظم نحى الى الصلح و الاصلاح فى عصر لا يقدر الا القوى المتغطرس و خصوصا المجتمع العربى الجاهلى فهو خرج عن جميع عادات قومه و حلولهم المتطرفة و لم ينزع كما يتوقع من اى رجل يعيش فى هذا المجتمع الى التعصب الى القبيلة و العشيرة و العالة . بل تصرف بكل عظمة و قدم الصلح و الاصلاح و خلص المنطقة باسرها من حرب اهلية عظيمة ربما كانت ستمتد لتطال دولا اخرى تحيط بالمنطقة . يتبع ان شاء الله اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار الرسول الاعظم - zaidgalal - 10-07-2005 بارك الله فيك أخي "على نور الله" الرسول الاعظم - على نور الله - 10-09-2005 حياك الله اخى زيد جلال و بارك الله بك سادسا: بعد البعثة : الرسول االاعظم دعوته هى تحرير الانسان من عبوديته للمخلوقين و اطلاقه فى عالم الحرية المطلقة بعبوديته للخالق فقط لا غير وحده لا شريك له . سابعا : حول المستضعفين الجاهلين الى امة تناطح اقوى الامم و تنافسها و تدخل فى سباق الحضارات الانسانية و العلمية . يتبع ان شاء الله اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار الرسول الاعظم - على نور الله - 10-12-2005 ثامنا : الرسول الاعظم مر بكل ابتلاءات الانبياء من ادم عليه السلام الى المسيح عليهم السلام و زاد عليهم فى هذه الابتلاءات ظهرت افضليته عليهم جميعا سلام الله عليهم اجمعين . تاسعا : لم يصل اى نبى او رسول او اى مخلوق الى مقدار او مقام الرسول الاعظم الروحانى كما تجلت لمحة من عظمة هذا المقام فى ليلة الاسراء و المعراج اذ انه بين مقامات روحية لم يصل اليها مخلوق ابدا . و لو فرضنا صحة جميع ما اقرت به الديانات الموجودة كلها من عظمة المقام الروحى لممثلها فان الديانات جميعها لم تذكر مقاما روحيا كالذى تم للرسول الاعظم فى هذه الليلة العظيمة حتى لو فرضنا صحة ما ذكرته هذه العقائد . تحياتى للجميع يتبع ان شاء الله اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار الرسول الاعظم - على نور الله - 10-16-2005 http://www.alawjam.com/step106.htm اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار الرسول الاعظم - على نور الله - 10-20-2005 جاء فى ارشاد القلوب ج2 : روى عن الامام الحسين الشهيد سلام الله عليه قوله : بينما اصحاب رسول الله جلوس فى مسجده يتذاكرون فضله , اذ دخل علينا حبر من احبار اليهود من اهل الشام قد قرا التوراة و الانجيل و الزبور و صحف ابراهيم و الانبياء , و عرف دلائلهم , فسلم علينا و جلس و لبث ثم قال : يا امة محمد ما تركتم لنبى درجة و لا لمرسل فضيلة الا و قد نحلتموها لمحمد نبيكم فهل عندكم جواب ان انا سالتكم ؟؟؟ فقال له امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام : سل يا اخا اليهود ما احببت فاننى اجيبك عن كل ما تسال بعون الله و مشيئته فوالله ما اعطى الله عز و جل نبيا و لا مرسلا درجة و لا فضيلة الا و قد جمعها لمحمد صلى الله عليه و اله و سلم و زاده على الانبياء و المرسلين اضعافا مضاعفة و لقد كان رسول الله اذا ذكر لنفسه فضيلة قال : و لا فخر . و انا اذكر لك اليوم من فضائله من غير ازدراء منى على احد من الانبياء ما يقر الله به اعين المؤمنين , شكرا لله على ما اعطى محمدا و زاده عليهم الان . فاعلم اخا اليهود ان كان منفضله صلى الله عليه و اله و سلم عند ربه تبارك و تعالى و شرفه ما اوجب المغفرة و العفو لمن خفض الصوت عنده فقال جل ثناؤه فى كتابه : ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة و اجر عظيم . ثم قربه من قلوب المؤمنين و حببه اليهم و كان يقول صلى الله عليه و اله و سلم : خالط حبى دماء امتى فانهم يؤثرونى على الاباء و الامهات و على انفسهم . و لقد كان ارحم الناس و ارافهم فقال الله تبارك و تعالى : لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم . و قال الله عز و جل : النبى اولى بالمؤمنين من انفسهم و ازواجه امهاتهم . و اله لقد بلغ من فضله صلى الله عليه و اله و سلم فى الدنيا و من فضله فى الاخرة ما تقصر عنه الصفات و لكن اخبرك بما يحمله قلبك و لا يدفعه عقلك و لا تنكره بعلم ان كان عندك فقد بلغ من فضله ان اهل النار يهتفون و يصرخون باصواتهم ندما ان لا يكونوا قد اجابوه فى الدنيا فقال الله عز و جل : يوم تقلب وجوههم فى النار فيقولون يا ليتنا اطعنا الله و اطعنا الرسول . و قد ذكر الله تعالى الرسل فبدا به و هو اخرهم لكرامته صل الله عليه و اله و سلم فقال جل ثناؤه : و اذ اخذنا من النبيين ميثقهم و منك و من نوح . و قال : انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح و النبيين من بعده . فبدا به و هو اخرهم . و لقد فضل امته على جميع الامم فقال عز من قائل : كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف و تنهون عن المنكر . فقال اليهودى : ان ادم اسجد الله الملائكة له فهل فضل لمحمد بمثل ذلك ؟؟؟ فقال امير المؤمنين على عليه السلام : قد كان ذلك , و لئن اسجد الله عز و جل ملائكته لادم فان ذلك لما اودع الله عز و جل صلبه من الانوار و الشرف , اذ كان هو الوعاء و لم يكن سجودهم عبادة له و انما كان سجودهم طاعة لامر اله و تكرمة و تحية مثل السلام من الانسان على الانسان , و اعترافا لادم بالفضلية , و لقد اعطى محمدا افضل من ذلك و هو ان الله تعالى صلى عليه و امر ملائكته ان يصلوا عليه و امر جميع خلقه بالصلاة عليه الى يوم القيامة فقال جل ثناؤه : ان الله و ملائكته يصلون على النبى يايها الذين امنوا صلوا عليه و سلموا تسليما . فلا يصلى عليه فى حياته احد و بعد وفاته الا صلى اله عليه بذلك عشرا و اعطاه من الحسنات عشرا بكل صلاة صلى عليه و لا يصلى احد عليه بعد وفاته الا و هو يعلم بذلك و يرد على المصلى و المسلم مثل ذلك , ان الله تعالى جعل دعاء امته فيما يسالون ربهم جل ثناؤه مرفوعا من اجابته حتى يصلوا فيه عليه , فهذا اكبر و اعظم مما اعطى الله تبارك و تعالى لادم عليه السلام . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار الرسول الاعظم - اسحق - 10-22-2005 إقتباس الرسول الاعظم - على نور الله ______________________ ألم يقل القرآن " لا نفرق بين أحد منهم " ؟ ( البقرة 136 ,البقرة 285 , آل عمران 84 ) تحياتى الرسول الاعظم - على نور الله - 10-23-2005 الاخ اسحق: تحية طيبة (f) قال تعالى : قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون سورة البقرة - سورة 2 - آية 136 قال تعالى : امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير سورة البقرة - سورة 2 - آية 285 قال تعالى : قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون سورة آل عمران - سورة 3 - آية 84 لاحظ ان عدم التفريق بينهم فى مسالة التصديق و الايمان بهم فالايات تتحدث عن الايمان بهم و الايمان بما انزل عليهم من كتب و وحى الهى . فنحن نؤمن بهم جميعا دون تفريق بينهم و نؤمن بان دينهم واحد هو الاسلام . اما الافضلية بينهم فالايات هذه لم تتطرق الى هذا الامر . قال تعالى : تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد سورة البقرة - سورة 2 - آية 253 قال تعالى : وربك اعلم بمن في السماوات والارض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض واتينا داوود زبورا سورة الإسراء - سورة 17 - آية 55 اعتقد ان الايات واضحة فى حسم هذه المسالة تحياتى (f) اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار الرسول الاعظم - اسحق - 10-23-2005 الأخ على نور(f) إقتباس اعتقد ان الايات واضحة فى حسم هذه المسالة ________________________ الآيات لم تذكر صراحة من المفضل عن من ؟ تحياتى الرسول الاعظم - على نور الله - 10-24-2005 الزميل الفاضل اسحق (f) تحية اخوية اما بعد: الايات تثبت افضلية الانبياء بعضهم على بعض اما بالنسبة لافضلية الرسول الاعظم قال تعالى : وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) قال تعالى : وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113) سورة النساء قال تعالى : كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) سورة آل عمران قال تعالى : ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) سورة النجم قال تعالى : وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18) سورة النجم قال تعالى : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) سورة الفتح قال تعالى : وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير سورة الحج قال تعالى : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (143) سورة البقرة قال تعالى : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) سورة الضحى هذا ما استحضرته على عجالة تامل بالايات جيدا و سترى تفضيل الرسول الاعظم على كل الخلق دون استثناء. اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار |