![]() |
أين ذهب الناسوت ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: أين ذهب الناسوت ؟ (/showthread.php?tid=28335) |
أين ذهب الناسوت ؟ - الصفي - 05-26-2005 النصوص التي يعتمد عليها المسيحيون في ظهور الله في الجسد: 6 الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه 7 لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. 8 واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. 9 لذلك رفعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض 11 ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب فيليبي 2 : 6-11 ------ 11 متقوين بكل قوة بحسب قدرة مجده لكل صبر وطول اناة بفرح 12 شاكرين الآب الذي اهّلنا لشركة ميراث القديسين في النور 13 الذي انقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا الى ملكوت ابن محبته 14 الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا. 15 الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة. 16 فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين.الكل به وله قد خلق. 17 الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل 18 وهو راس الجسد الكنيسة.الذي هو البداءة بكر من الاموات لكي يكون هو متقدما في كل شيء. 19 لانه فيه سرّ ان يحل كل الملء. 20 وان يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الارض ام ما في السموات. 21 وانتم الذين كنتم قبلا اجنبيين واعداء في الفكر في الاعمال الشريرة قد صالحكم الآن 22 في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى امامه كولو 1 : 11-22 ------------------ 16 وبالاجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم أومن به في العالم رفع في المجد 1 تيموثي 3 : 16 و لا نص واحد مما يسمونه انجيل متى او مرقس او لوقا او يوحنا. البشيرون الذين نقولوا تفاصيل حياة المسيح و اقواله و لا كلمة واحدة. فلماذا؟ أين ذهب الناسوت ؟ - adoring_him - 05-26-2005 -------------------------------- كتب (الصاعقة): على فرض أن الصعود الى السماء كان الذهاب الى عالم الأرواح ، فأين ذهب الجسد المادي ؟ أين ذهبت عظام و دماء و لحم يسوع ؟ ---------------------------------- ألا يقول الإسلام أن السيد المسيح قد رفع حياً إلى السماء فعلى فرض أن الرفع الى السماء كان الذهاب الى عالم الأرواح ، فأين ذهب الجسد المادي ؟ أين ذهبت عظام و دماء و لحم المسيح بحسب المفهوم الإسلامى؟ ؟ ؟ أين ذهب الناسوت ؟ - الصفي - 05-26-2005 اقتباس: adoring_him كتب/كتبت اين ورد في القران انه رفعه الى السماء؟ أين ذهب الناسوت ؟ - الزعيم رقم صفر - 05-26-2005 NEW MAN[CENTER] بعد قراءة مداخله رقم 18 أفهم إقرارك عبادة جسد المسيح ( لحم و دم و عظام و شعر و جلد) و تعتبره جزء من إلهك المعبود الخالق صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قل لى انا افهم صح ام غلط أين ذهب الناسوت ؟ - _الصاعقة_ - 05-26-2005 اقتباس: _الصاعقة_ كتب/كتبتمن قال لك هذا ؟ ان يسوع بعد القيامة كان جسدا بشريا و لم يكون روحا أبدا ، و بشهادته هو نفسه 37فَجَزِعُوا وَخَافُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ نَظَرُوا رُوحاً. و أنت تقول أن المقام من الأموات يكون روحا و يكون في عدم فساد و لكن هذا لم يكن حال يسوع فقد كان جسدا ماديا و ليس روح و كان مجروحا ، ان يسوع لم يمت اذن ليقوم .. لكن ليس موضوعنا هنا ، فلها موضوع مستقل اقتباس: السرياني كتب/كتبت 1_ و الأن اسمحوا لي أن أسأل بعض الأسئلة الصريحة ، و أرجو أن تكون الاجابة صريحة أيضا [COLOR=Blue]2_ على فرض أن الصعود الى السماء كان الذهاب الى عالم الأرواح ، فأين ذهب الجسد المادي ؟ أين ذهبت عظام و دماء و لحم يسوع ؟ 3_ و على هذا سأعدل الأسئلة قليلا 4_ من الذي ظهر لبولس ، هل هو اللاهوت وحده أم وحدة اللاهوت و الناسوت معا ؟ 5_ من الذي أوحى لكتبة العهد الجديد هل هو اللاهوت وحده ؟ أم وحدة الناسوت و اللاهوت معا ؟ 6_ هل الناسوت ما تزال به صفات الضعف أم ماذا ؟ يعني هل ما زلنا يمكن أن نقول أن يسوع يقول كذا بناسوته أو يفعل كذا بناسوته أم أن هذا الموضوع انتهى و أصبح أي قول أو فعل نعتبره صادرا عن الاله دون فصل ؟ و أقتبس نفس سؤال أخينا الصفي 7_ كيف يجلس الرب عن يمين الله ؟ كيف يكونون واحدا لا يتجزأ بعد هذه العبارة ؟ تحياتي [size=5]أرجو أن ينتبه أحد الزملاء الى الأسئلة و يجيب عليها ! اقتباس: adoring_him كتب/كتبت[SIZE=5]أيها الزميل adoring_him ، يبدو أنك لم تقرأ بداية الموضوع جيدا ، أعيد عليك ( و أرجو من العاجزين عن الرد و هواة اقحام الاسلام في المواضيع النصرانية أن لا يظهروا عجزهم أكثر و أكثر لأن الموضوع نصراني و بخصوص العقيدة النصرانية من أوله لأخره ، و أعتقد الاسلام لا يشارككم في شئ من ذلك ) و الأن يا زميل ان الموضوع بخصوص العقيدة عندك و لا دخل للاسلام بتاتا بها ،فان كنت عاجزا عن الاتيان بالاجابة من عقيدتك هل ستبحث عنها في الاسلام ، انها لمصيبة! ؟ أم أن العقيدة المسيحة تستمد شرعيتها من الاسلام ؟ ثم أنتم من تقولون و ليس نحن ، و السؤال بناء على قولكم و ليس من فراغ ، ثم طالما بدأت تطوع بالاجابة ، يا ليتك تجيب عن بقية الاسئلة التي تركها الزملاء دون اجابة و تركونا معها في حيرة تحياتي أين ذهب الناسوت ؟ - NEW_MAN - 05-26-2005 [quote] free mind كتب/كتبت NEW MAN[CENTER] بعد قراءة مداخله رقم 18 أفهم إقرارك عبادة جسد المسيح ( لحم و دم و عظام و شعر و جلد) و تعتبره جزء من إلهك المعبود الخالق صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قل لى انا افهم صح ام غلط لا طبعا انت فهمت غلط ومفتاح الغلط كلمة ( تعتبره جزء من الهك المعبود الخالق ) آسف ، النص اعلاه ليس ايماني . ايماني كتبته بخط ايدي ارجع واقراه . تحياتي أين ذهب الناسوت ؟ - NEW_MAN - 05-26-2005 اقتباس: الصفي كتب/كتبت الاخ الفاضل الصفي حزين جدا ، لانك اختزلت ايماننا بالكتاب المقدس كله ، في سطرين ، واراك بهذا تنسب لنفسك عظمة وقدرة اكبر من الله ، لانه كتب لنا كتابا مقدسا كاملا ، وانت استطعت بمقدرتك اختزاله في عدة اسطر . فهل كان الله عاجزا عن هذا ؟؟؟ اخي الفاضل : ايماننا يعتمد على الكتاب المقدس كله ، في اعلانات كثيرة ومتنوعة ان الله ظهر في الجسد . ولكن فقط للرد على كلماته باعتقادك انه ليس هناك في انجيل متى او مرقس او لوقا او يوحنا ، فهاك امثلة ( واحدا فقد من كل بشارة ) على سبيل المثال لا الحصر . "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا" (يوحنا 1 : 1 و 14) "اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تأخذ مريم امرأتك.لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس. 21 فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلّص شعبه من خطاياهم. 22 وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل. 23 هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" ( متى 1: 20 - 23) " بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله ( ابن الله اي الله الظاهر في الجسد ) 2 كما هو مكتوب في الانبياء.ها انا ارسل امام وجهك ملاكي ( يهوه يتكلم عن ارسال يوحنا قبل مجيئه في الجسد ) الذي يهيّئ طريقك قدامك. 3 صوت صارخ في البرية اعدّوا طريق الرب( يوحنا يعد طريق يهوه )اصنعوا سبله مستقيمة. ( مرقس 1 : 1 - 3) "فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله" ( لوقا 1 : 35) القدوس اسم من اسماء الله مع التحية أين ذهب الناسوت ؟ - _الصاعقة_ - 05-26-2005 بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله أتمنى أن يقوم أحد الزملاء من الذين يؤمنون بيسوع كاله أن يقوم بالرد على الأسئلة في المداخلة 24 و يجيبوا اجابة محددة واضحة و لا يتركونا في حيرة ، فالأسئلة من صلب العقيدة و الاجابة لن تتعدى كلمة أو اثنين تحياتي للجميع أين ذهب الناسوت ؟ - الراعي - 05-26-2005 الزملاء الأحباء أحب أن أنوه هنا بأنني معجب بأسلوب الزميل الصفي المهذب ، بصرف النظر عن الأختلاف الفكري الديني ، كما أحب أن أوضح ، وأنا سعيد بأسلوب الزميل الصاعقة الذي بدأ يقلل من الطبيعة الهجومية الجارحة للمحاور الآخر ولعقيدته ، فجميعنا يمكننا نقدم أفكارنا وعقائدنا وموقفنا من عقائد الآخر دون المساس به أو بعقيدته . وأقول لهما أن العقيدة المسيحية في لاهوت المسيح ليست آية أو آيتين أو حتى مجموعة من الآيات في أقوال القديس بولس أو غيره بل هي تملأ العهد الجديد ، وليس العهد الجديد فقط ، بل وتظهر في كثير من آيات العهد القديم ، وسأذكر لكما بعض منها : 1- جاء في افتتاحية الإنجيل للقديس يوحنا قول الوحي الإلهي " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة " (يو1:1-2). والكلمة هنا هو المسيح " والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحقاً " (يو1 ك14)، ويدعى أسمه كلمة الله " (رؤ13 :19). ويتصف الكلمة هنا بأنه كان " في البدء " أي البدء الأزلي بلا بداية ، وأنه كان " عند الله " في ذات الله ، ككلمة الله الذاتي وعقله الناطق ، وأنه كان هو ذاته " الله " و " كان الكلمة الله " أو " هو الله " ، إلى جانب أنه الله الخالق ومصدر الحياة. وهنا يدعو الوحي " كلمة الله " بأنه هو "الله ذاته ". 2 - وبعد قيامة من الموات وظهوره لتلاميذه ، وبعد أن تأكد تلميذه توما حقيقة قيامته ، أدرك بالروح القدس أن المسيح ليس مجرد إنسان ، وفهم هاتفاً ومعترفاً بلاهوته قائلاً " ربى والإلهي " (يو20 :28) ، عرف أنه " الرب - Kyrios" و " الإله - Theos" واللقب الذي خاطب به توما السيد " ربى والإلهي " هو نفس لقب الله في القديم " يهوه إيلوهيم – الرب الإله – كيريوس ثيؤس – Kyrios Theos" . وكما خاطب أنبياء العهد القديم الله بلقب " الرب الإله – يهوه إيلوهيم " والذي يحمل في ذاته كل معاني اللاهوت ، وأهم ألقاب الله كالخالق والحي القيوم وكلى القدرة ، وأيضاً " السيد الرب آدوناى يهوه " الذي يضيف إلى الألقاب السابقة لقب " السيد "، الرب، رب الكون وسيده والذي له السيادة عليه، هكذا خاطب توما المسيح قائلاً " ربى والإلهي " بالمعنى الكامل والذي للاهوت، الله ، الخالق، الحي القيوم ، كلى القدرة، ورب الكون وسيده. وسجل الإنجيل هذا القول كحقيقة ثابتة، بل ومدح السيد المسيح توما على إيمانه هذا مؤكداً هذه الحقيقة، إلى جانب حقيقة قيامته، لأنك رأيتن يا توما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو20 :29) . وقد تصور البعض، وزعموا بدون علم، أن ما قاله توما لم يكن إلا تعبيراً عن اندهاشه ، مثلما نقول عندما نقف مندهشين أمام شيء مدهش "يا الله! يا إلهي! – O my God"، وقد فات هؤلاء ثلاث حقائق ؛ (1) هي أنه لم يكن اليهود سواء في القرن الأول الميلادي أو القرون السابقة للميلاد يستخدمون مثل هذا التعبير كعلامة للتعجب. (2) كما كان اليهود يخشون استخدام أسماء الله حتى لا يقعوا تحت عقوبة التجديف على الله وهى الموت (يو10 :33). (3) ولا يجب أن نتصور أن ما نستخدمه من تعبيرات اليوم هو نفس ما كان يستخدمه الناس منذ ألفي سنة، برغم اختلاف الزمان والمكان والبيئة والحضارة والذين وأساليب كل عصر. 3 - جاء في خطاب القديس بولس لأساقفة كنيسة أفسس " احترزوا إذاً لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي أقتناها بدمه "(أع20 :28). أي التي افتداها بدمه، والذي أفتدى الكنيسة بدمه هو المسيح " عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى 000 بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح معروفاً سابقاً قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم "(1بط1 :18-20). الآية الأولى تقول أن الذي أفتدى الكنيسة بدمه هو " الله " والذي أفتدى الكنيسة بدمه هو المسيح، وهنا إعلان صريح أن المسيح هو " الله – Theos ". ولكن " الله روح " (يو4 :24) والروح ليس له لحم وعظام " (لو24 :39) وهو نور وغير مرئي " ساكناً في نور لا يدنى منه الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه "(1تي6 :16)، وغير مدرك بالحواس، فكيف يفتدى الكنيسة بدمه؟ والإجابة هي أن كلمة الله الذي هو الله الذي ظهر في الجسد (1تي3 :16)، أتخذ جسدا (يو1 :14)، أخذ صورة عبد (في2 :6)، وجاء إلى العالم في الجسد (1يو4 :12)، ومن ثم تألم بالجسد (1بط4 :1)، وسفك دم هذا الجسد الذي أتخذه (10 :10)، ولكنه في حقيقته هو " الله " " رب المجد " وكما يقول الوحي الإلهي " لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد " (1كو2 :8) . 4- وجاء في الرسالة إلى رومية " ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الإله المبارك إلى الأبد (رو9 :5). وعبارة " حسب الجسد " تعنى أنه جاء من نسل إبراهيم واسحق ويعقوب وداود " من جهة الجسد " (رو1 :3)، الذي اتخذه من مريم العذراء ابنه إبراهيم وابنه داود، وظهر فيه وجاء فيه إلى العالم. ولكنه في حقيقة هو " الكائن على الكل "، "ho on "، أي الذي فوق الكل، رب الكل، الإله المبارك، أو الله المبارك إلى الأبد. هو " الله – Theos" ورب العالمين . 5- جاء في الرسالة الأولى إلى تيموثاؤس " لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح " (1تي2 :5). وهنا يقول الوحي أن المسيح بلاهوته هو " الإله الواحد "، ولكنه كإنسان ، بناسوته هو الإنسان، فقد صار إنساناً بعد أن أتخذ جسداً وجاء إلى العالم في صورة العبد، لأنه وحده الذي يجمع في ذاته اللاهوت والناسوت. 6 - جاء في الرسالة إلى تيطس " منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد إلهنا العظيم ومخلصنا يسوع المسيح الذي بذل نفسه لكي يفدينا من كل إثم ويظهر لنفسه شعباً خاصاً غيوراً في أعمالٍ حسنةٍ " ( تى 13:2،14). وفي هذه الآية يصف الوحي الإلهي المسيح بـ " إلهنا العظيم " أو " الله العظيم ". والآية تتحدث عن يسوع المسيح بصفة واحدة " العظيم " ولقبين " إلهنا ومخلصنا "، تتحدث عن شخص واحد، وهذا ما يؤكد سياق الكلام في الآية كاملة عن ظهور شخص واحد هو " إلهنا العظيم ومخلصنا يسوع المسيح "، " الذي بذل نفسه" وحده، مفرد " لكي يفدين ا" وحده، مفرد " ويطهر لنفسه " وحده، مفرد. ومن المعروف والمتوقع أن الظهور المنتظر هو لشخص المسيح وحده، وكما يقول الكتاب " ظهور ربنا يسوع المسيح " (1تي6 :14). 7 - وجاء في الرسالة إلى العبرانيين " وأما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك " (عب1 :8). وفي هذه الآية يخاطب الابن الله " كرسيك يا الله "، Theos، وهو يعنى ملكوته الأبدي وأنه هو نفسه " الله – Theos" رب العرش وملك الملك ، وملك الملوك ورب الأرباب. 8 - وجاء في رسالة بطرس الثانية " سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله إلى الذين نالوا معنا إيماناً ثميناً مساوياً لنا ببر إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح " (2بط1:1). وهنا يصف المسيح بـ " إلهنا ومخلصنا ". وتكرر مثل هذا التعبير في هذه الرسالة مع استخدام كلمة " ربنا " كمرادف لـ " إلهنا "؛ " ملكوت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح " (2بط1 :11)، " معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح " (2بط2: 20؛3 :18)، " وصية ربنا ومخلصنا " (2بط3 :2). وهكذا فالمسيح هو " إلهنا – Theos" و " ربنا – Kyrios " ومخلصنا. 9 - جاء في رسالة يوحنا الأولى " ونحن في الحق وفي أبنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية " (1يو5 :20). وفي هذه الآية يصف المسيح بـ " الإله الحق " و " الحياة الأبدية ". فهو الذي قال عن نفسه أنه " القدوس الحق " (رؤ2 :7)، كما وصف سفر الرؤيا الآب أيضاً بـ " السيد القدوس والحق " (رؤ6 :10)، وقال المسيح عن نفسه أيضاً " أنا هو الطريق والحق والحياة " (يو14 :16)، وقد وصف بـ " كلمة الحياة " (1يو1 :1)، و " الحياة الأبدية " (1يو1 :2)، والتي كانت عند الآب . ومن الناحية اللغوية تشير العبارة " هذا هو " بصورة طبيعية وفعلية إلى المسيح، الابن، أبنه يسوع المسيح، الذي هو الإله الحق والحياة الأبدية. هذه مجرد عينة من الآيات التي لا حصر لها والتي تؤكد لاهوت المسيح في العهد الجديد . تحياتي ومحبتي الراعي / عمانوئيل أين ذهب الناسوت ؟ - الزعيم رقم صفر - 05-26-2005 اقتباس: NEW_MAN كتب/كتبت [CENTER]طيب فهمت انى غلط يبقى الصح انك لا تعبد هذا الجسد المكون من لحم و دم و عظم و جلد و لا تعتبره جزء من خالقك صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :duh: |