نادي الفكر العربي
مجلة « العصور » - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79)
+--- الموضوع: مجلة « العصور » (/showthread.php?tid=28658)

الصفحات: 1 2 3


مجلة « العصور » - إبراهيم - 05-29-2005


عملت بحث في مكتبة الكونغرس و لم أجد سوى هذين الكتابين تحت اسم جويدي، ميشيلنجلو:

Persia antica e moderna; conferenze tenute a Roma nel gennaio-febbraio 1935 in occasione del millenario della nascita di Fird¯us¯i.

و

Storia della religione dell'Islam.

http://catalog.loc.gov/cgi-bin/Pwebrecon.c...SE=1&HC=2&SID=1

ماذا وجدت يا ابن العرب؟

(f)


مجلة « العصور » - اسحق - 06-02-2005

الزملاء الاعزاء
وجدت مع بائع الروبابيكيا مجلد يحتوى على سبعة أعداد من مجلة العصور و معه نسخة أخرى على الأقل و المشكلة هى أن النسخة تقع فى حوالى 800 صفحة
ماذا أفعل ؟
تحياتى


مجلة « العصور » - إبراهيم - 06-03-2005


الحل بسيط يا أخ اسحق ;) و هو أن أرسل لك عنواني البريدي و ترسلها لي و أبدأ العمل فيها و أنقلها للجميع في صورة ملف ورد. من الروبابيكيا إلى الإنترنت. ما رأيك؟ و محسوبك حمار شغل و حمار حاجات كتير :lol2:


مجلة « العصور » - اسحق - 06-04-2005

ok


مجلة « العصور » - إبراهيم - 06-14-2005



للزميل إسحق الفضل في حصولي على أعداد المجلة من 7 إلى 12 و كنت كطفل يرقص فرحا بلا حدود حيث ساعدني صديق في الحصول على هذا الكنز و لا أقدر أن أرد له جميله. لفتت نظري المجلة بشكل يخطف الأبصار فشعرت و كأني في أرقى مؤسسة أكاديمية أوروبية و لكن بلسان عربي مبين و تحسرت على ما وصلنا إليه كعرب من انحطاط على كافة الجوانب، علميا و حضاريا و جوانب كثيرة أعجز عن عدها في ضوء إنجاز مجلة عصور. المجلة تدل على ثراء فكري غير عادي لم أكن فعلا لأتصوره بمصر و في سنة 1928 حيث يكتب فيها ناس من كل شكل و لون ولا ترى دين فلان أو علان و لكن فعلا ترى الرقي الحقيقي أخلاقيا و علميا و أدبيا و من كله. أنا منبهر جدًا. صار حالنا بمصر لا يوصف فعلا! لا تعليق يكفي للمقارنة بالمرة للأسف و بكل مرارة.
لفت نظري في المجلة بعض الأسماء البراقة مثل يعقوب صروف و سأحاول نقل كتاباته و ما قيل بحقه.
لكن...من هو يعقوب صروف؟
يعقوب صروف «۱۸۵۲-۱۹۲۶ م»
ولد يعقوب صروف في الحدث قرب بيروت، وتعلم في عبية، ثم كان من اوائل الطلاب الذين انضموا الى الكلية السورية الانجيلية «الجامعة الاميركية فيما بعد» عند افتتاحها سنة ۱۸۶۶م. وكان من بين اول متخرجيها بعد اربع سنوات. عمل مدرساً في الخارج ثلاث سنوات ثم رجع الى الجامعة يدرس فيها، حيث قضى اثنتي عشرة سنة. وخلال هذا العمل، أنشأ مع زميله فارس نمر مجلة «المقتطف» سنة ،۱۸۶۶ ولا شك ان هذه الخطوة كانت مهمة. وبعد تسع سنوات حمل صروف ونمر «المقتطف» الى مصر، حيث انقطع صروف للمجلة وحدها. وعلى صفحاتها كان اكبر معلم عرفته ديار العرب في الحقبة الاخيرة.
يعقوب صروف رجل من رجال الفكر والعلم حتى يكاد يكون فريدا في الخدمة التي قدمها للعالم العربي. فاسمه مرتبط ب«المقتطف» التي اسسها مع فارس نمر، ثم انصرف اليها كلياً فأصدرها اثنتين وخمسين سنة متوالية. و«المقتطف» كانت المجلة العلمية الاولى في العالم العربي التي نقلت الى قرائها افانين العلوم وانواع المعرفة العلمية، فوضعت بين ايديهم معنى العلم ومحتواه ومضمونه والخدمة التي قام بها يعقوب صروف للعلم تدور حول توضيح الاسلوب العلمي في البحث عن الحقيقة والحث على الاخذ بها نظراً وعملاً واصلاحاً اجتماعياً.
وقد وقف في هذه الامور موقف المجاهد في توضيح الكون وطبيعة التطور فيه. وقد خاض صروف على صفحات المقتطف معارك علمية مثل معركة التطور وما اليها، وكأن الرجل اعاد في شخصه وعلى صفحات مجلته تاريخ العرب ايام انفتح هؤلاء على الفكر انفتاحاً تاماً في عصورهم الذهبية. فقد درج علماء العرب القدامى ومفكروهم على الانصراف الى تطبيق المنهج العلمي في بحوثهم العلمية والطبية والفلسفية، فاستقام لهم ان اضافوا الكثير الى المعرفة الانسانية.
وجاء صروف ورفاق له ينقلون هذا الذي افتقده العرب قروناً طويلةً ويضعونه في متناول ايدي ابناء الضاد.
ومن الجزء الاول من «المقتطف» الى الجزء الاخير الذي اشرف على تحريره، كان لا ينفك يبين ان البحث العلمي عن الحقيقة في نطاق علوم الطبيعة وعلوم الحياة لا يبدأ بمسلمات مطلقة، او نظم فلسفية او آراء بعينها، ولا يعتمد على الاحكام المستنبطة من التأمل في النفس او من اقوال ذوي العقول الممتازة الذين سيطروا بقوة عقولهم وامتيازهم على تفكير الناس حقباً طويلة من الدهر، بل يعتمد المنهج الذي أُسُسه المشاهدة ووضع الفروض والاستقرار والتجربة لامتحان الفروض وقبولها او تعديلها في نطاق قواعد رياضية ومنطقية وتجريبية تخضع لجميع قيود الضبط المحكمة.