+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: ثقـافــة جنسيــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=77)
+--- الموضوع: عن حتمية الحرية الجنسية ... (/showthread.php?tid=30232)
عن حتمية الحرية الجنسية ... - Beautiful Mind - 04-04-2005
الزميل العلامة "أوغسطينوس"
محبة و سلام
أنا لن أرد على مداخلتك تفصيليلا لانها ببساطة لا معنى لها بالنسبة لي ...
أنت تريد ان تقول أن الحرية الجنسية هي سبب تلوث الجو من حولنا و إزدياد معدلات البطالة و إنهيار الإقتصاد العالمي و إرتفاع سعر برميل البترول ...... فكيف أرد عليك ؟
كل ما ساتعرض له هو عدة نقاط :
1- لست أنا من أخترع تلك المسالة ...
ما اتحدث عنه هو الفطرة و الطبيعية فينا ..
ما اتحدث عنه هو حياة طبيعية عند كل الناس حول العالم فيما عدا المسلمين و الهندوس و البقية من المسيحيين المتدينين ..
و لا تظن ان الغرب وحده هو يحيا بتلك الطريقة بل العالم كله ..
أمريكا الشمالية و امريكا اللاتينية و أوربا و أسيا و أفريقيا ... كل على حدة.
اكثر من 60 % من سكان العالم ... (ربما أكثر لا أعرف بالتحديد )
مازلت العفة تمثل شيئا في الهند و المجتمعات المسلمة و لكن ليست تلك هي القاعدة ...
في أفريقيا تدعي الكنائس أن الله يعاقب من يتنازل عن عفته بإمراضه بالإيدز و نظرة سطحية جدا و ساذجة ..
فلو عرفنا سارس أو الإنفلونزا ينتقلان عن طريق النفس هل يمكن ان نعتبر التنفس خطيئة بنفس الاسلوب و ان الله يعاقب كل من لا يضع كمامة على فمه و انفه مثل الصينيون بإمراضه بسارس مثلا ..
أو لو ان المصافحة تنقل العدوى تصبح المصافحة إثم ..... صحيح هو منطق أعوج و غريب.
علينا ان نتقي الأمراض بالطرق العلمية و ليس بالإنقطاع عن الحياة العادية.
2- ما البديل ؟
إذا كانت الحرية الجنسية لا تعجبكم فاطرحوا البديل ...
هل تريدون قهرا جنسيا أم ماذا ؟
هل أنتم معجبون جدا بما صارت عليه حياتنا ؟
إسمحوا لي أنتم جميعا منافقون .. منافقون إلي أقصى درجة.
أنا أتكلم عن مشاعر موجودة فعلا و ميول موجودة فعلا و حياة أعيشها فعلا ... و ليس عن شعارات فارغة و كلام فاضي عن الكندم المخروم و الترهل الأسري و الضغط الديموغرافي ..
ياعم روووووووووووووح إحنا هنعيش على بعض ؟
تقترح الزواج المبكر و انا أقول لك ان هذا عبث ...
أنا لن أتزوج من أجل ممارسة الجنس ...
المجتمع ليس وصيا علي و لست ملزما يإستئذانه حين أقوم بشئ لا يمس مجموع الناس في الشئ.
هذا يسري علي و على الجميع .... و ما لا تستطيعون الإقتناع به اليوم ستنقتنعون به غدا او بعد غد.
و ربما يكبر اطفالكم في عالم وسع و أرحب و أقل نفاقا.
و تحياتي لك
عن حتمية الحرية الجنسية ... - ضيف - 04-04-2005
شوف يا لوجيكال:
أنت حر بإقتناعك, لكن حال الغرب كحال الحظائر. عربدة و زنا بالنوادي, و أمراض و نكبات.
إذا لم تعجبك مجتمعاتنا فأبقى حيث ترتاح.
عن حتمية الحرية الجنسية ... - Beautiful Mind - 04-04-2005
اقتباس: أوغستين كتب/كتبت
شوف يا لوجيكال:
أنت حر بإقتناعك, لكن حال الغرب كحال الحظائر. عربدة و زنا بالنوادي, و أمراض و نكبات.
إذا لم تعجبك مجتمعاتنا فأبقى حيث ترتاح.
بل سأبقى هنا و سأغير هذا المجتمع أو يتغير وحده ...
اما الغرب الذي تدعي أن حاله مثل حال الحظائر فكما قلت لك و يبدو أنك لا تقرأ .. هذا هو حال العالم كله شئت أم أبيت.
و هو مستقبل مجتمعاتنا و منطقتنا ...
و إن غدا لناظره قريب :9:
عن حتمية الحرية الجنسية ... - ضيف - 04-04-2005
إذن سأضطر و غيري أن نبيدك بشكل تام, فلا تعدي ع ل ى خطوط المجتمع ا لحمر اء.
عن حتمية الحرية الجنسية ... - Beautiful Mind - 04-04-2005
اقتباس: أوغستين كتب/كتبت
إذن سأضطر و غيري أن نبيدك بشكل تام, فلا تعدي ع ل ى خطوط المجتمع ا لحمر اء.
[SIZE=5]إلحقيني يامااااااااااااااااا :D
عن حتمية الحرية الجنسية ... - ضيف - 04-05-2005
أنت أيها العربيد لن يصلك المكروه الآن لكن أمثالك سيكونون عرضة لغضب الشعب, بل هم الآن. أتحداك أن تتكلم هكذا أمامي و بحضوري الشخصي قربك.
أقصد أن تتحدى بوقاحة لتعهير مجتمعي
عن حتمية الحرية الجنسية ... - ليبرالي_مصري - 04-06-2005
رائع كعادتك يابيوتفول مايند
دمر كل تناقضاتهم
انهم يدعون العفة و الشرف و تجدهم بعد ذلك يسهرون في شارع الهرم
و يذهبون الي ملاهي لبنان
اليس من الأشرف ان نمارس الجنس كعلاقة ندية
بين الفتي و الفتاة
سواء كما قال اخي بيوتفول
للجنس
او للحب و الجنس
او للحب و الجنس و الزواج ؟؟
اعجبني جدا اختياراتك للأستفتاء
و خاصة اللغة التي كتبت بها اخر اختيار فية
:9:
:aplaudit:
عن حتمية الحرية الجنسية ... - Beautiful Mind - 04-06-2005
صديقي العزيز "ليبرالي_مصري"
محبة و سلام (f)
بل أنت الرائع يا عزيزي و أنا أشكرك على مشاركتك في الموضوع و الإستفتاء ..
و أرجو ان تكون فهمت مقصدي من هذا الكلام ..
إن المسألة أساسا تعتمد على ان العفة فضيلة عبثية و لا منطقية.
الأمانة فضيلة و كذلك العدل و الإخلاص و كل تلك المعاني و القيم مفهومه و منطقية و فوق كل ذلك لها هدف و فائدة ..
أما العفة فهي سلوك غير مبرر ..
و طرحي للحرية الجنسية لا يعني ثورة على الأخلاق (إن كان في طرحي جديد أصلا) بقدر ما هو ثورة على جمود الفكر و جمود العقائد..
الخيانة الزوجية شئ مفهوم ... خيانة لشخص شريك الحياة على أساس ان العقد شريعة المتعاقدين.
الزوج يعد الزوجة بالإخلاص و العكس فلو لم يقوى أيهما على الإستمرار فيترك شريكه بشرف و كرامة بدلا من أن يخونه.
أما عن الجنس الشاذ و جنس المحارم ... فأنا أعتبرها ممارسات مريضة بسبب الكبت الجنسي المتفشي لأنها و بكل بساطة ضد سنن الطبيعة.
و يسهل علينا ملاحظة تفشي هذة الأمراض في مجتمعات شديدة الإنغلاق مثل السعودية و بقية دول الخليج.
و لك ان تتخيل يا عزيزي أن ما تفعله هذة الكيانات المسماة دول هو اغرب ما يفعله الإنسان لأن الإنسان عبر العصور و حول العالم لم يقم بإختراع نظام بهذا الغباء و العته الذي يمنع في نساؤه بان يكشفن عن وجوههم و يحرم الجنس الحر و يغض الطرف عن الشذوذ.
بالطبع الشذوذ و بقية الممارسات الغريبة و الشاذة موجودة في المجتمعات الغربية و بقية العالم و لكني أظن ان الفارق بين منطقتنا و بقية العالم هو أننا منافقون و مدعون أكثر منهم هم الصرحاء الصادقين الأخلاقيين فعلا و صدقا بدلا مننا نحن مدعو الاخلاق و النزاهه.
و لأشد ما تجد هذا التناقض في مجتمعاتنا حين تشاهد رجلا يجلس في أحد المقاهي يزغر للفتيات السائرة في الطريق و يكاد يغتصب الفتاة بعينيه مع انها قد تكون لا ترتدي شيئا عاريا أو ملفتا لتلك الدرجة و لكنه الحرمان و الكبت ...
ثم و بعد أن يلتهمها بعينيه تجده يسبها و يلعنها و يسب أباها و اخاها لأنهما تركاها تنزل إلي الشارع لتضايقه بجمالها و فتنتها و انوثتها و كأنه من غير اللائق ألا تكون الأنثى جميلة أو فاتنة و لا أقول مثيرة.
بل و حين تجد الشاب الخليجي المحروم يا عين أمه ما ان تطا قدماه أرض بعيدة و مختلفة حتى تجد عيناه تلتهمان أي كيان أنثوي يعبر أمام عينيه حتى لو كان فرخة شاردة في الطريق ...
و إن كان كل هذا بسبب الفصل الجنسي و ليس الكبت الجنسي فإن الأمر لا يختلف كثيرا مع مجتمعات لا تفصل و لكنها تحرم علاقات مشروعة فعلا و نظيفة حقا و لا أستطيع أن أفهم حتى الآن كيف يمكن أن يكون الحل الوحيد لممارسة الجنس هو الزواج و فقط ...
أنا أؤمن أن الزواج يحتاج مراحل في العلاقات تستلزم المحاولة و الخطأ ... تجريب العلاقة و تجريب تحملها للزمن و أهم شئ ألا يكون الجنس هو صانع الزواج.
أما تعهير المجتمع الذي يتكلم عليه الأخ أوغسطين فالعهر أيضا مطارد على مستوى العالم و إن كنت ارى أن المشكلة بالنسبة للعاهرات هو البطالة ...
فتاة لا تجد عملا و تسد في وجهها كل المنافذ فتلجا إلي هذا الطريق المهين لها جدا و هذة الحياة الشقية لها جدا و المحتقرة من الجميع ...
و الحل ليس السجن و ليس الدين بل هو وجود إصلاحيات لهؤلاء الفتيات و ليس سجن ... لانهم لم يخطاوا إلا في حق أنفسهن و مجبرات.
في كل هذا لم أقل أنني أريدها سلاطة و ان يكون كل شئ مباح ليس إستنادا على مرجعية دينية ... حاشا, بل إستنادا على مصلحة الإنسان و رقي الإنسان و سعادة الإنسان التي هي هدف أي أخلاق و ليس إرضاء آلهه ما تسعى لتعليمنا الادب بالإلتزام باوامر و نواهي بلا معنى أو هدف حقيقي لنا او لفائدتنا.
الخلاصة ... ان تلك الحرية بالفعل لا اعتبرها ثورة على الاخلاق بقدر ما اعتبرها ثورة اخلاقية إستنادا على نبذ النفاق و الكبت و الصدق مع الناس و النفس بالإضافة للواقعية و قبول طبيعتنا الإنسانية الجميلة بكل متطلباتها.
:hony: و تحياتي و إحتراماتي و محبتي لشخصك :hony:الكريم
عن حتمية الحرية الجنسية ... - استشهادي المستقبل - 04-24-2005
اقتباس
_______________-
تعبيراتك أساسا تعبر عن نظرتك المحتقرة للمرأة و التي اعتقد أنها ترجع لطبيعة ديانتك الإسلامية التي لا ذنب لك فيها, فأنت الآخر مجني عليك بسبب هذة العقيدة كما أن النساء مجني عليهن
__________________
كلام غير صحيح انا في فترة المراهقة وما بعدها احببت فتيات
كثيرات في الجامعة وخارجها و هن احببني وصعت بما فيه الكفاية (لم اقرب الحرام) والانثى عندي محترمة فأنا ببساطة اعشقها واذوب هياما بها
وبعد ان كبرت وعدت الى رشدي تزوجت انسانة طيبة وانا معها في قمة سعادتي
هل لانني عارضتك بالراي تحاول ان تظهرني وحشا عدوا للمراة
انا لا حتقر المراة يا سيدي بل اعشقها بكل جوارحي
وبكل كياني
مارايك
عن حتمية الحرية الجنسية ... - azurite - 04-26-2005
Mr. Beautiful Mind
مصري ليبرالي "لا عربي"
الذي مازال عذريا
قلت في موضوع سابق بانك لم تمارس الجنس من قبل وانا اعيد القول بحب بانك عندما ستكتشفه ستصمت وستكف عن الثرثرة
وستعيد من جديد النظر في افكارك.
العذراء مثلا شئ وبعد سنين من المعاشرة اشياء واشياء اخرى.