كامل النجار يرد - غالي - 06-09-2009
كنت قد نشرت نفس هذا الموضوع على موقع الحوار المتمدن... وقد رد كامل النجار على موضوعي بهذا الموضوع:
اقتباس:السيد المرداني ودفاعه البائس عن القرآن
نشر السيد المرادني في موقع الحوار المتمدن مقالاً بعنوان "عن الإسلام والأخطاء النحوية في القرآن" بتاريخ 28/5/200، بدأه بالقول (إن تاريخ الإساءة للدين الإسلامي طويل وممتد ويمكن القول أنه بدأ مع بدء الرسالة الإسلامية قبل ما يزيد عن 1400 عام) انتهى.
ويبدو أن السيد المرادني يخلط بين النقد، الذي هو أساس التقدم في كل المجالات، وبين الإساءة. فالبنسبة له أي نقد للإسلام هو إساءة له. فأنا مثلاُ، نشرت كتاباً في نقد الإسلام والقرآن لم أنطق فيه بكلمة واحدة تنم عن شتم أو إساءة لمحمد أو للقرآن، وإنما بُينت الأخطاء العديدة في القرآن. فهل هذه إساءة للقرآن؟
واستمر السيد الغالي فقال (وبعد انتشار الدعوة الإسلامية في المدينة وما حولها بدأ بعض اليهود المعادين لرسالة الإسلام بترويج الأكاذيب من أن محمد (ص) قد سرق بعض ما جاء في التوراة بعد أن قام بعملية تحريف لهذه السرقات) انهى.
فكون محمد قد اقتبس من التوراة ومن المسيحيين الذين كانوا حوله، ومن الديانات الأخرى كالصابئة والزرادشتية، ليست أكاذيب، وإنما حقائق علمية أثبتها الدارسون لعلم الأديان المقارن، وذكرت أنا بعضها في كتابي. وكل دين ظهر حتى الآن، اقتبس مما سبقه من الأديان وزعم رسوله أنه جاء ليكمل ما قبله، وهذا ما ظل القرآن يكرره في عديد من الآيات. وكمية الكلمات غير العربية التي وردت في القرآن دليل ساطع بأن محمد اقتبس مما حوله.
وفي أسلوب تعودنا عليه في الكتب الصفراء وفي مناظرات برامج "الرأي والرأي الآخر" في تلفزيون قناة "الجزيرة"، يقول السيد المرداني (أما اليوم ومع التطور المذهل الذي شهده العالم في جميع المجالات ومع توفر العلوم والمعرفة ووسائل الاتصال فقد ظهرت على السطح افتراءات جديدة للإساءة إلى الإسلام ولشخصية الرسول الكريم... وعلى الرغم من توفر وسائل الحصول على العلم والمعلومات اليوم، فقد كان من المفروض أن تكون هذه الافتراءات قابلة للإثبات... إلا أن هذه الأكاذيب الهزيلة إن دلت على شيء فإنها تدل على جهل وحماقة من أطلقها على العكس مما هو متوقع.) انتهى.
فكل من ينتقد الإسلام جاهل أحمق كما يعتقد السيد المرداني. وطبعاً كل ما كثر الشتم والسب في المقال، كلما تبين ضحالة المستوى العلمي للكاتب. فلو كان لديه من الحجج ما يرد به على الآخرين، لما لجأ إلى الشتم. ولكنها عادة الإسلاميين. فمثلاً نجد حجة الإسلام الغزالي يقول عن مناوئيه (فإن القائل بقدم الأرواح مغرور جاهل لا يدري ما يقول) (إحياء علوم الدين، كتاب العبادات، ص 36). ويول ابن القيم الجوزية (وفى قول أبي بكر الصِّدِّيق لعروة: امصُصْ بَظْرَ اللاَّتِ، دليلٌ على جواز التصريح باسم العَوْرة إذا كان فيه مصلحة تقتضيها تلك الحال، كما أذن النبى صلى الله عليه وسلم أن يُصرَّح لمن ادَّعى دعوى الجاهلية بِهَنِ أبيه، ويقال له: اعضُضْ أيْرَ أبيك، ولا يُكْنَى له، فلكل مقام مقال) (زاد المعاد، ج 3، ص 154). فإذا كان أبوبكر يشتم عروة ويقول له أمصص بظر اللات، ويصرح الرسول للمسلمين أن يقولوا لمن لا يتفق معهم في الرأي "أعضض أير أبيك"، ماذا نتوقع من السيد المرداني وأمثاله.
في محاولة بائسة منه للدفاع عن القرآن ينقل لنا السيد المرداني ما قاله المفسرون قبل مئات السنين دون أن يضيف عليه شيئاً من عنده، وكأننا لم نقرأ كتب التفسير. فقد حاول المفسرون قبله الفهلوة والدوران حول اللغة العربية في حركات بهلوانية لم تبهر أحداً غيرهم. والسيد المرداني يقوم بنفس الحركات البهلوانية ويقول (وفي هذا المقال سوف نتحدث بعون الله عن التهمة المزعومة التي تقول باحتواء القرآن على أخطاء نحوية والتي يروج لها بعض جهلة اللغة العربية، وسوف نطرح بعض الآيات القرآنية التي يظن البعض احتوائها على هذه الأخطاء.) انتهى.
وأنا بدوري سوف أقوم، بدون عون الله، على تفنيد كل ما نقله لنا من افتراءت على اللغة العربية، وأثبت له أن القرآن مليء بالأخطاء اللغوية. والغريب أن يتهمنا السيد المرداني بالجهل بقواعد اللغة العربية، بينما يكتب هو (وسوف نطرح بعض الآيات القرآنية التي يظن البعض احتوائها على هذه الأخطاء). وأظن أن أي طالب ثانوي يستطيع أن يقول للسيد المرداني كلمة "احتوائها" خطأ نحوي كبير إذ أن الكلمة مفعول به ويجب أن تكون "احتواءها". فالذي يتهم الآخرين بالجهل بالنحو يجب أن يكون أعلم من سيبويه عندما يكتب. والذي بيته من زجاج لا يرمي الآخرين بالحجارة.
والآية التي حاول السيد المرداني أن يرقص حولها تقول (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُووَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (المائدة 70). فماذا قال السيد المرداني في إثبات جهل الآخرين؟ قال:
(الإعتراض: يجب أن ينصب المعطوف على اسم (إنّ) لتصبح (والصابئين) كما وردت في سورة البقرة. في الآية الأولى جاءت الصابئون لأن الواو هنا استئنافية من باب إضافة الجملة للجملة وليست معطوفة على الجملة التي قبلها.. ومن الواضح أن الجملة تحتوي على أكثر من اسم موصول.. وعليه فإنه لا يلزم للإسم الموصول الثاني أن يكون تابعاً لـــ (أنّ) فالواو هنا استئنافية كما قلنا... ولذلك رُفِعَت الصائبون للإستئناف على انها اسم مبتدأ محذوف الخبر وتقديره (والصابئون كذلك) أي في حكمهم. ولقد استخدم هذا الأسلوب من عدم عطفهم على ما قبلهم للدلالة على أن الصابئين هم أشد هذه الفرق ضلالاً والمعنى هو: كل هؤلاء الفرق إن آمنوا وعملوا الصالحات سيقبل الله توبتهم وحتى الصابئون الأكثر ضلالاً فإنهم إن آمنوا كانوا أيضاً) انتهى.
فلو وافقنا أن الواو هنا استئافية وليست حرف عطف، فإن الاستئتاف يكون لبداية جملة كانت قد انقطعت بجملة اعتراضية، أو لبداية جملة جديدة مثل أن نقول: "يظن الطلاب أن النجاح لا يحتاج إلى جهد، وإنهم لمخطئون." فالجملة الأولى انتهت بظن الطلاب الخاطئ، وبدأنا أي استأنفنا جملة جديدة تبين خطأ الطلاب. وبيت الشعر الذي أورده السيد المرداني والذي يقول:
وإلا فاعلموا إنا- وأنتم *** بغاة- ما بقينا في شقاق
فجملة "وأنتم بغاة" جملة اعتراضية، أي جملة جديدة في وسط البيت، ولذلك بدأها الشاعر بواو الاستئناف. ولكن إذا نظرنا إلى الآية المذكورة فليس بها جملة اعتراضية، ولم تنتهِ الجملة الأولى لكي يستعمل كاتب القرآن واو الاستئناف ليبدأ جملة جديدة. الآية تقول إنّ الذين أمنوا واليهود والصابئين والنصارى وكل من آمن بالله فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فالواو في الآية واو عطف، لا مجال للتنكر لذلك. وعليه كان يجب عليه أن ينصب "الصابئون" لتصبح "الصابئين"، كما في آية البقرة. ومرة أخرى يخطيء السيد المرداني في النحو فيقول (وحتى الصابئون الأكثر ضلالاً فإنهم إن آمنوا كانوا أيضاً.) ولعلم السيد المرداني فإن "حتى" حرف نصب إذا دخلت على الفعل المضارع، ولكنها تصبح حرف جر إذا دخلت على الإسم. وعليه كان يجب أن يقول "وحتى الصابئين" وليس "الصابئون" كما ذكر.
السيد المرداني يقول إن القرآن رفع "الصابئون" (للدلالة على أن الصابئين هم أشد هذه الفرق ضلالاً) انتهى. ولكن بقية المفسرين لا يقولون ذلك. يقول القرطبي في تفسيره (قال السدي: الصابئة فرقة من أهل الكتاب، وقاله إسحق بن راهويه. قال ابن المنذر لا بأس بذبائح الصابئين لأنهم طائفة من أهل الكتاب. وقال الإمام أبو حنيفة: لا بأس بذبائحهم ومناكحة نسائهم. وقال الخليل: إنهم قوم يشبه دينهم دين النصارى يزعمون أنهم على دين نوح.) انتهى. فلماذا إذاً يخبرنا السيد المرداني أن القرآن رفع كلمة "الصابئون: للدلالة على أنهم أشد هذه الفرق ضلالاً؟ هل هذا تفسير جديد من اختراع السيد المرداني؟ وحتى لو كانوا أشد الفرق ضلالاً، لماذا دخلهم كاتب القرآن في وسط الجملة ولم يكمل الجملة، ثم يستأنف جملة جديدة ليخبرنا أن الصابئة – أشدهم ضلالاً- سوف يغفر لهم؟
وليس هناك من شك في أن كاتب القرآن أخطأ هنا، ولكن المسلم الذي يفسر القرآن لا يصدق أن القرآن قد أخطأ ولذلك يلف ويدور ليجد تبريراً للخطأ. فتعالوا نقرأ ما قاله المفسرون القدامى الذين نقل عنهم السيد المرداني:
(يقول القرطبي (والذين هادوا معطوف، وكذا "الصابئون" معطوف على المضمر في "هادوا" في قول الكسائي والأخفش. قال الزجاج: المضمر المرفوع يقبح العطف عليه حتى يؤكد.) فهنا عندنا جملة ظاهرة كل كلمة فيها معطوفة على التي قبلها، وهو الصحيح. ولكن البهلوانات قالوا إن "الصاءئون" معطوفة على ضمير محذوف، أي مضمر، وعلينا البحث عنه. فهل من البلاغة في شيء أن نترك الكلمة الواضحة ونعطف على ضمير مضمر يجب أن نبحث عنه؟ وهاهو الزجّاج يقول لهم أن مثل هذا العطف قبيح. فهل تجوز القباحة في القرآن؟
ويستمر القرطبي، فيقول (قال الفراء إنما الرفع في "الصابئون" لأن "إنّ" ضعيفة فلا تؤثر إلا في الاسم دون الخبر، "والذين" هنا لا يبين فيه الإعراب فجرى على جهة واحدة الأمران، فجاز رفه الصابئين رجوعاً إلى أصل الكلام) انتهى. أي بهلوانية هذه؟ كيف تكون "إنّ" التي لها عدة أخوات يعملن عملها، ويسمى الباب "إنّ وإخواتها"، كيف تكون ضعيفة فلا تؤثر إلا في الاسم، ماذا حدث لخبر إنّ؟ إنها الفهلوة لا غير.
ويستمر القرطبي أكثر، فيقول (قال الخليل وسيبويه: الرفع محمول على التقديم والتأخير، والتقدير هنا إن الذين آمونوا والذين هادوا، من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، والصابئون والنصارى كذلك) انتهى. هل في الآية المذكورة أي تأخير أو تقديم؟ الآية واضحة وذكرت أربعة أديان لا يكون هناك خوف على متبعيها. فلماذا كل هذا اللف والدوران لتفسير خطأ واضح للعيان؟
أما ابن كثير فقد جاء بحجة مختلفة جداً، فقال (لما طال الفصل حسُنَ العطف بالرفع). وأعقلهم كان جلال الدين السيوطي في تفسير الجلالين، فتجاهل أعراب كلمة "الصابئون" كأنها لم تكن.
بعد استعراض العضلات البهلوانية في آيات أخرى، يقول السيد المرداني (الحقيقة أن هناك العشرات من الآيات التي يتم تداولها بين هؤلاء الجهلة للدلالة على وجود أخطاء نحوية في القرآن الكريم بحسب زعمهم المتهالك… والحق أن جميع هذه الآيات الكريمات تدل على جهل من أطلقها ومن يقوم بالترويج لها. ولا يتسع المجال لذكرها كلها في هذا المقال. إن هذه التهم السخيفة لا تصدر إلا عن أحمق أعماه الجهل والتعصب.) انتهى.
فإذا كنا جهلة وحمقى ولا نفقه في النحو ولا خمسة بالمائة، كما قال السيد المرداني، فما هي صفته هو وقد ارتكب خطأئين فاضحين في مقال قصير كهذا؟ وكم هي نسبة فهمه للنحو؟ هل تزيد على الحمسة بالمئة التي منحنا إياها.
يبدو أن السيد المرداني على وشك كتابة مقال آخر من نفس المعيار يقوم فيه بحركات بهلوانية جديدة. وأنا أتوسل إليه باسم قراء الحوار المتمدن أن يترك جهاز الكمبيوتر ويلعب كرة سلة أو كرة قدم لأن الرياضة مفيدة للجسم، وكما يقول المثل: العقل السليم في الجسم السليم.
تحياتي
انتهى
RE: محاولات بائسة في الإساءة للإسلام - غالي - 06-09-2009
قد رددت على النجار بالتالي:
اقتباس:اتوجه لك بالشكر الجزيل أولاً على ذكرك للأخطاء النحوية التي وقعت فيها في المقال الذي أشرت إليه وعلى كل حال (جل من لا يسهو) وثانياً أضيف أنني لم أدع يوماً بأنني جهبذ من جهابذة اللغة العربية.. أما ثالثاً ومن باب رد المعروف فأقول لك بأن مقالتك احتوت على أكثر من خطأ إملائي... ثلاثة فيما هو واضح... وهكذا ترى معي أنه من السهل جداً تصيّد أخطاء الآخرين... على كل حال سألتمس لك العذر لأنك فيما يبدو كتبت مقالتك على عجل مختلط ببعض الغضب وهذا أمر طبيعي..
ومن ناحية أخرى وبصرف النظر عن كل الكلام الإنشائي الوارد في مقالتك والذي أجهدت نفسك كثيراً في كتابته فيما يبدو، فإنني مضطر للإعتذار عن التعليق عليه لأنه لا يقدم ولا يؤخر.. فأقوال فلان عن علان عن ابن كذا وكذا ليس حجة على القرآن كما سبق وقلت كثيراً في ردودي على الموضوع محل النقاش...
أما بالنسبة لقولك أن بيت الشعر الجاهلي الذي ذكرته أنا في مقالي:
وإلا فاعلموا إنا- وأنتم *** بغاة- ما بقينا في شقاق
فجملة -وأنتم بغاة- جملة اعتراضية، أي جملة جديدة في وسط البيت ولذلك بدأها الشاعر بواو الاستئناف. ولكن إذا نظرنا إلى الآية المذكورة فليس بها جملة اعتراضية، ولم تنتهِ الجملة الأولى لكي يستعمل كاتب القرآن واو الاستئناف ليبدأ جملة جديدة. انتهى
فهي محاولة هزيلة للتلبيس ليس أكثر... وبإمكانك أن تسقط نفس الكلام أعلاه على الآية المذكورة.. وللتأكيد على أن الشعر الجاهلي يحتوي على العديد من هذا الأسلوب سأذكر لك قول الشاعر ضابئ بن الحارث البرجمي:
فمن يك أمسى في المدينة *** رحله فإني –وقيار- بها لغريب
وعلى كل حال فهذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها أن الجملة الإعتراضية يجب أن تأتي بعد انتهاء الجملة التي سبقتها.. فتعريف الجملة الإعتراضية أنها الجملة التي تقع بين متلازمين كالفعل والفاعل أو المبتدأ والخبر أو الصفة والموصوف...
على كل حال فليس من المستغرب أن تلجأ فقط للحديث عن هذه الآية وتتجاهل غيرها من الآيات التي تدعون احتواءها على أخطاء نحوية فهي أكثرهم قابلية للإيحاء بوجود الخطأ..
وفيما يتعلق باعتراضك على استخدامي لألفاظ الحماقة والجهل واتهامك لي بأنها شتائم فكان من الأولى بك أن تترفع عن استخدام نفس هذه التعبيرات (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (45) البقرة... وبالنسبة لي فإنني أعتبر نفسي جاهلاً حين أتحدث فيما لا أعرف... وأعتبر نفسي أحمقاً حين أصر على جهلي...
الواقع يا سيد كامل أنه ومن خلال قراءتي لمقالاتك على موقع الحوار المتمدن وجدتك مشغولاً جداً في الكتابة عن الإسلام بشكل خاص... وفي اتهام الإسلام والمسلمين بالتخلف والجهل والكذب... وأنهم على وشك الانقراض والزوال... واستغرب حقاً انشغالك الدائم بهذا الأمر... فإذا كان الحال كما تقول فلماذا تشغل نفسك وتنهمك أشد الانهماك في متابعة الكتابة عن الإسلام والمسلمين بقصد الإساءة أو النقد كما تقول؟؟؟؟ إن هذا يدل على أن انتشار الإسلام وتمسك المسلمين به أمر يصيبك بالذعر أنت ومن هم مثلك... ولو كنت مقتنعاً حقيقة بأن الإسلام سينقرض لما لزمك إلا أن تجلس وأنت مرتاح البال والخاطر لتشاهد فناء الإسلام باطمئنان... فالكاذب لا بد أن يذوي ويزول.. وعلى كل حال فلتذكر لنا مثالاً تاريخياً واحداً عن شخص أو أشخاص قاموا بما تقوم به على مر الأزمان وخلال ظهور أي دين... إنك لن تجد ولو مثالاً واحداً على ذلك... لن تجد إلا مئات من المعارضين الذين امتهنوا الخداع والتلبيس في مواجهة أنبياء صادقين.. وكان الفلاح للأنبياء أخيراً وباء هؤلاء المعارضون في نهاية الأمر بالفشل والخسران والخيبة... وفي المحصلة لا يمكن لجماعة أو دين أو فئة من الناس أن تعيش على المعارضة لأناس آخرين ويكون هذا الأمر هو دينها وشغلها الشاغل... إن هذه الفئات وعبر التاريخ ليست موجودة إلا في صف جماعات المكذبين والمشككين فقط...
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
RE: محاولات بائسة في الإساءة للإسلام - ابانوب - 06-11-2009
السؤال هو : هل محاولات النيل من الإسلام بائسة أم أن الرد على تلك المحاولات هى البائسة ؟
وجة نظرى أن محاولات الرد على الهجوم على الإسلام فى منتهى البؤس والسذاجة والسخافة .. أنظروا الى أستاذ دكتور فى علم الحديث يعترف برضاعة الكبير ويحث النساء على إرضاع زملائهم فى العمل والرجال ممن يشتغلون عندهم ..
ماذا يكون الرد على نزوات محمد النسائية ؟ هل هو أشرف أم أشره البشر ؟؟
RE: محاولات بائسة في الإساءة للإسلام - Jugurtha - 06-11-2009
وانت يا ابانوب يا خويا ما تحبش الحريم
حد يكره
هن زينة الحياة الدنيا
هو احنا عندنا غيرهن فاكهة في كل الفصول والمواسم
سيبك من عبارات البتولة والعفة وتعذيب الجسد في اديرة
وليه الاساءة للمراة بالدعوة الى اهمالها بحجة الاقتراب منها فعل شيطاني
اللهم يا فاطر السموات والارضين احكم علي بتابيدة بين الخصر والنحر والتضرع على الارداف والاعطاف قادر ياكريم :24::24:
RE: محاولات بائسة في الإساءة للإسلام - غالي - 06-13-2009
بعض تعليقات القراء في الحوار المتمدن:
اقتباس:استاذنا الكبير
لك منا تحية وإجلال على هذا المقال الرائع وجميع مقالاتك رائعة
دمت لنا نورا في الظلام المحيط بنا من كل مكان
إنهم سيستمرون في تلميع هذا الدين طالما هناك أناس قد أغلقت عقولنا وليست لديها قدرة على فتحها
شكرا لك استاذنا العظيم
أم محمد
اقتباس:لهذا فأنا أتوجه بالدعوة الصادقة الى السيد كامل النجار والسادة الملحدين بترك الألحاد والكفر والألتحاق بركب المؤمنين الصادقين قبل أن تفوتهم الفرصة ويندموا ولايتحججوا بالدمار الذي يسببه الأرهابيين التكفيريين فأنهم ليسوا سوى قتلة مجرمين لاعلاقة لهم بالأسلام لامن بعيد ولامن قريب , رفضهم المسلمين الحقيقيين , وأوقعوا بالمسلمين خسائر تثبت لكم عدائهم للأسلام والمسلمين وللبشرية قاطبة. والان فأن المسلمين الحقيقيين مع المسيحيين الطيبين هم عماد الجيش العالمي الذي يقاتل الأرهاب وسيقضي عليه بعون الله. كما أدعوا بعض الأخوة من الدين المسيحي ان يتوقفوا عن مهاجمة الأسلام ويستغفروا الله ويتوبوا ويتذكروا أن المسلمين جميعا يحترمون سيدنا المسيح عليه السلام وأقول لهم أنكم مهما فعلتم فلن تغيروا حقيقة عظمة الأسلام ونبيه الكريم .
الشمري
اقتباس:عزيزي الدكتور كامل ردود رائعه كالعادة .. عزيزي كامل اتعلم انم الاخ المرادني اعترف بقمالته انه من الطائفه الاحمدية؟؟ وهم كفار بإجماع اهل السنة والشيعه وكل من يعتقد ان الرسول خاتم المرسلين؟؟؟
عزيز
اقتباس:ههههههههههههههههه يا دكتور انا فعلا اضحك
اضحك كيف اخرجك اخوتك في الدين من دينك
اعرف انك كنت من الاخوان---وعملت في السعودية
لماذا لا تدعوا على ان يكون الدين عقيدة بين العبد وربه؟
مالذي دعاك لتسفيه الانبياء والرسل؟-
سارة
اقتباس:اقتباس من المقال
- لكي أرتاح قليلاً من مناكفة الإسلاميين، قررت أن أبدأ بنشر بعض قصائدي في مروج التمدن حتى تنتعش روحي قليلاً قبل أن أبدأ في الكتابة عن الإسلام -
سامحنى عزيزى الدكتور
لا تستطيع أن ترتاح وردود الاسلاميين بهذه التفاهة
فدورك أنت وأمثالك من التنويرين الآخذ بيد اخوتنا المسلمين لبر الآمان حتى لو كان ذلك يقابله مناكفة وتفاهة من ردود اخوتنا المسلمين
فأنت لها
تحياتى للجميع
جميل
اقتباس:فى كل مقالات الاستاذ كامل النجار اجد الهجوم و التربص لكل الشاردة والواردة فى الدين الاسلامى عامة و القرءان خاصة و لا أدرى سبب كره و حقد السيد كامل للآسلام و المسلمين و لماذا هذا التربص الدائم و مايستفيده من هذه المقالات و الكتابة المستمرة عن هذا الموضوع. اعرف ان الاستاذ كامل طبيب لذا ادعوه ان يترك الخبز للخباز و يكتب عن اختصاصه الطبي و ينورنا اكثر عن صحتنا والامراض الفتاكة الذي يظهر لنا كل يوم بجديد و رحم الله مرءا عرف قدر نفسة فوقف عنده. مع فائق احترامي للجميع
رمزي ميركاني
اقتباس:طل الفكر والتنوير والابداع كله .. يا هلا وسهلا في اللي العقل ما يمله .
استاذي العزيز كامل : كل البشر يصابوا بالزهايمر عند بلوغهم سن الشيخوخة إلا الإسلاميين يصابوا فيه وهم في عز شبابهم .. يا حرام .. وهذا بفضل اسلامهم .. هذا الكاتب يجب الحجر عليه .. مودتي وتقديري لك يا عظيم
تلميذتك ياسمين
اقتباس:تابعت باهتمام كتابات السيد كامل النجار وفيما يلي بعض الملاحظات
أتفق معه في الكثير مما أورده ، لكن مع ذلك فكأني به لم يعد ما يشغل أحدنا سوى الدين وتوابعه وملحقاته ، علماً أن هنالك الكثير الكثير مما هو أهم مثال ذلك موضوعات الساعة الحارقة وهي لا تحصى ولا تعد فكان من باب أولى لو يُكتب فيها ، لا أن نتشاغل بين أرجلنا كما تفعل الدجاجة ، أو نبالغ في جلد الذات . هنالك موضوعات على الصعيد الفردي والجمعي تستحق الاهتمام والتفكير بحثاً عن حلول أو اقتراحات لحلول . الكاتب المحترم لا يرى سوى النصف الفارغ من الكأس ولو كان منصفاً لا متجنياً ، لأقر ولم يتجاهل النصف الآخر أو بعضه في أقل تقدير ولو من باب الإنصاف والحقيقة ، وهو الباحث أبداً عن الحقيقية بموضوعية وتجرد وهو لا يني عن تعداد مثالب العرب والمسلمين ، علماً أنه لا تخلو أمة أو شعب ، دون استثناء ، على وجه البسيطة من المثالب والسلبيات والمتعارف عليه أن لكل حضارة أو دين وعلى مر التاريخ وجهين : واحد مشرق وآخر مظلم وبالتالي فإن السلبيات والظلمات ليست من نصيب العرب أو المسلمين وحدهم فإن كان عمرو بن العاص والصحراويون (ولست أرى أن الصحراء منقصة) قد أخطأوا أو ظلموا فيوجد في المقابل عمر بن الخطاب وغيره كثير ولم يكلف الكاتب المحترم نفسه عناء الإشارة لا من قريب ولا من بعيد إلى فضل العرب والمسلمين على أوروبا والعالم بأسره وأقصد العصر الذهبي للأمة ، وقد شهد بذلك وأقر بالجميل من هم ليسوا من أبناء جلدتنا . والكلام في هذا المجال يطول ويطول
أما بالنسبة لمقته لدين هنا ودين هناك فقد جاء من وراء قناع ولم يدم طويلاً ، إذ سرعان تكشفت الحقيقية ووقع صاحبنا في مطب التناقضات وذلك حين بق الحصوة وأعلن ميله صراحة وهو الذي أشبعنا حتى التخمة في كلامه في ذم الأديان ما يؤكد أن الكلام يصدر من أحقاد قديمة وبغضاء دفينة . إن الإنسانية هي المظلة السامقة التي تنضوي تحتها البشرية جمعاء ، وليس الدين
بقي أن أقول إن تلك الكتابات لا تغني ولا تسمن من جوع ، فهي لا تعدو كونها اجتراراً ولا تقدم في شق الطريق وتحسين وتطوير واقعنا البائس والمؤلم والمزري ، مثل تلك الكتابات ليست إلا مضيعة وهدراً للوقت ولو كان التروي والتأني لأمكن تقديم ما هو نافع أكثر للناس
وتحية مودة واحترام
سامر
RE: محاولات بائسة في الإساءة للإسلام - ابانوب - 06-14-2009
الأخ جوجورثا ..
لا تعارض بين الجنس والمسيحية .. المسيحية تتعامل مع الجنس على أساس أنه إحتياج إنسانى ضرورى للإنسان وينبغى إحترامه .. ولكن ينبغى تحجيمه و التحكم فيه حتى لا يتحكم هو فى الإنسان ويصير الإنسان عبداً له . والمسيحية وضعت الجنس فى إطاره الصحيح والشريف فى الزواج المسيحى المقدس زوج واحد لزوجة واحدة ولا طلاق إلا لعلة الزنا من أجل تكوين أسرة صحيحة نفسياً ما بين زوج وزوجة وأطفال .
المسيحية تقول ليس للمرأة تسلط على جسدها بل للرجل وليس للرجل تسلط على جسده بل للمرأة .. والإثنان جسداً واحداً .. وأن يتم الإفتراق بينهما جنسياً فى أوقات محددة حسب إتفاقهما وموافقتهما حتى لا يكون هناك حرمان لطرف على حساب الآخر .
وهناك البعض ممن قبلوا تكريس حياتهم وقلوبهم لخالقهم وإستغنوا عن الجنس وفرغوا طاقتهم كلها فى خدمة ومحبة الله .. الكتاب المقدس يقول من يستطيع أن يقبل فليقبل .
وأعظم تلاميذ المسيح منهم بطرس المتزوج ويوحنا البتول .. وفى التجلى على الجبل كان هناك موسى المتزوج وإيليا البتول ..
إذاً المسيحية لا تفرق بين المتزوج والبتول .. المهم أن يكون القلب مع الله .
RE: محاولات بائسة في الإساءة للإسلام - Hameeduddin - 06-14-2009
يا ابانوب
البتول في النساء ولم اسمع بالبتول الذكر الا اليوم
لماذا يعذب الانسان نفسه بالغاء غريزة ووظيفة اساسية في حياته
النصرانية تحتاج الى ثورة تلغي الثالوث والوهية المسيح والعزوبية
اذا زالت هذه الاشياء الكل يصير نصراني
RE: محاولات بائسة في الإساءة للإسلام - ابانوب - 06-14-2009
يا حميد .. دماءنا وأنفسنا فداءاً للمسيح الإله ولصليبه المحى وللثالوث القدوس .
البتولية هى للنساء والرجال .. وعند زواج الرجل والمرأة فى الكنيسة يقول الكاهن نعلن زواج فلان البكر البتول من فلانة البكر البتول .
|