حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
أرض النفاق - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: أرض النفاق (/showthread.php?tid=34348)

الصفحات: 1 2 3 4 5


RE: أرض النفاق - neutral - 09-06-2009

اقتباس:هذه هي التعاليم , والحصاد أمامكم ولا جدوي من الإصلاح إلا إذا ................. سأكتب روشته فيما بعد
الروشتة هى إن حد يمتلك الشجاعة الكافية من المسلمين ليقول لهم البقين اللى أنت كاتبهم فى وشهم وبدون تقية ونظام والله العظيم أنا مسلم, على الطلاق أنا مسلم!

أنا لو مكانك لازم أفكر جديا فى الظهور إعلاميا ولو حتى على اليوتيوب فى البداية ولامانع من البدء فى الكتابة على شاكلة" لماذا تركت الإسلام" "كيف دمر الإسلام حياتى" "الإسلام طاعون العصر" تبث فيها خبرتك وتجاربك.


RE: أرض النفاق - fares - 09-06-2009

(08-11-2009, 10:46 AM)هاله كتب:  
اقتباس:لكن من الواضح ان حضارة البدو وتعاليم الاسلام قد حولت شعوب المنطقه الي مخمورين ومرضي تجاه كل ما يتعلق بالمرأه وكأننا وحوش لم نبارح العصور الحجريه

و كيف سمحت تعاليم الاسلام لابي نواس بالتغزل في أقفية الصبيان؟ و كيف سمحت بعشرات الجواري و المغنين و المغنيات و المشاريب في مجالس الخلفاء أيام ازدهار الدولة الاسلامية؟ و كيف سمحت بأن يضاف اليها من الحضارات الأخرى و يبني عليها؟ و كيف قال محمد لامرأة لا تحب بعلها ردي له ما دفعه و اخلعي .. أو معنى مشابه؟ و أين ظهرت كتب تعالج الحياة الجنسية بكل انفتاح و تفصيل مثل "الروض العاطر في نزهة الخاطر" و "علوم الأيك في فنون اللي بالي بالك" 10؟ أليس في أحضان الحضارة العربية الاسلامية؟

أعتقد أن أبونواس كان يعيش في عصر الرشيد والمأمون , وأسمحي لي أن انحوا قليلا وأن أتحدث عن النهضه أو قل الحراك الذي حدث في عصر الرشيد والمأمون

الرشيد أمه مغربيه (الخيزران) وقام علي تربيته وتنشئته يحيى البرمكي من أسرة البرامكه وهي أسره فارسيه عريقه من أيام مجد الدوله الساسانيه وكلمة برمك تعني سادن المعبد , فسعة الأفق والحكمه وحب العلم اكتسبهم الرشيد من أستاذه يحيى البرمكي ولا علاقة للعرب أو الأسلام بهم , فكما كان أخوه موسي الهادي فظا وجلفا (أعرابيا) كذلك كان الأمين أبنه من زوجته العربيه زبيده و وكذلك تولي تربية وتعليم المأمون الفضل ابن سهل وهو ايضا كانت عائلته من أشراف الفرس واليه ترجع النزعه العقليه التي أمتاز بها عصر المأمون وتقريبه للمعتزله وتشجيعه للجدل (علم الكلام) وترجمة الفلسفه الإغريقيه في عهده , وبموت المأمون بدأ هذا الحراك في التراجع وانتهت الشعله سريعا بأنتصار ابن حنبل ومن شايعه علي المعتزله وأعتلي النقل علي العقل حتي جاءت النهايه علي يد الغزالي بعد أن كتب كتاب تهافت الفلاسفه وابن رشد الذي يفتخرون به هذه الأيام عاش وسطهم مثل الغريب وأحرقت كتبه أمامه
ومات منفيا في المغرب

أما عن أنتشار الجواري والمغنيات في قصور الخلفاء فما أشبه الأمس بالبارحه حيث تجوب الهيئه شوارع مملكة الظلام تكبس الناس في خلواتهم وآل سعود يجوبون أماكن الأنس والأنبساط ويستمتعون سرا وعلانيه

اقتباس:أليس لأن تعاليم الاسلام رهينة بالايادي التي تحكم و تدير المجتمع؟ و كما قال امام الفقراء فالقرآن "حمال أوجه" سواء في السعودية أم في ايران أم عند أبو "هبة" فالتعاليم يتم تفصيلها بحيث تتماشى مع مصالح ذوي النفوذ و أهدافهم.

و بناء على ذلك فالادانة اليوم لا يجب أن توجه لنص و تعاليم لا حول لها و لا قوة بل للقائمين على هذا النص و تلك التعاليم فهم الذين ركبوا النص و كيفوه بحيث يكون معبرا أو مطية أو مظلة يمارسون تحتها كل ما حرم النص و اللي جاب النص.

ولماذا نلومهم وقد سبقهم محمد في استخدام الآيات لتحقيق مآربه وهجاء معارضيه وحتي إشباع نزواته , فهل يوجد خط أخلاقي واحد متصل في القرآن أم قفزات عديده بحسب الحاجه والظرف

وهو أيضا الذي قال لا يحل لأمرأه أن تسافر ثلاث ليال بدون محرم , وهو أيضا الذي قال ما من أمرأه باتت و زوجها غاضب عليها حتي باتت الملائكه تلعنها حتي الصباح ..... الخ

اقتباس:نحاول ان ننتبه و نقاوم من يريد ان يدمجنا مع التخلف بحجة اللغه والدين ووحدة المصير المشترك
اقتباس:

دعك من الدين و اللغة و وحدة المصير و العصير ... فلا أنت أحسن من بدو الجزيرة و لا بدو الجزيرة أحسن منك في أية قضية جوهرية و بحيث تحدث فارقا نوعيا. فكلنا عالم ثالث شارب المر على
أيدي الديكتاتوريات. و التخلف الشامل و التهميش ضاربين رقم قياسي و ندفع ثمن لقمتنا من كرامتنا الوطنية و الانسانية كل يوم و بيعت أوطاننا بالاقساط غير المريحة و نحن عاملين مثل "هبة" صاحبة القصة تماما: من
مركز عالمي الى محفل دولي الى محكمة عدل الى مؤتمر الى قمة الى قاع و مش طالع بايدينا أيتها حاجة. هل مصر تشذ عن القاعدة؟ هل الحزب الوثني الحاكم أكثر ديمقراطية من آل سعود؟ أم أن
الشعب المصري المغلوب على أمره يتمتع بتحقيق الذات و أعلى مراحل هرم ماسلو و احنا مش عارفين؟ أما عن المرأة ففيم سيفرق وضع المرأة هنا أو هناك ان كانت دول الشرق الاوسط كلها تسمى "دول" تجاوزا. وان كانت الدولة طفيلية و بلا كرامة فهل يمكن أن يكون المواطن حرا و سيدا؟

معك حق , وأن كنا قد قطعنا شوطا لا بأس به في القرن التاسع عشر وأعطانا دفعه لا زلت باقيه حتي اليوم , فمهما ساء الوضع الإقتصادي في مصر ومهما توحش النظام وتعسكر لا نزال دوله مدنيه ولها دستور ينص علي المساواه بين المواطنين ولا يفرق بين الذكر والأنثي ولا يضع المرأه تحت الوصايه (إذا وضعت أحداهن نفسها تحت الوصايه فهذا شأنها ) لكن من تريد أن تقول لا تستطيع أن تقولها

وهذا يكفي كبدايه , ولكن الحادث أننا بدلا من التقدم للأمام نرجع للخلف وهذا الموضوع هو لعرض صوره مما ينتظرنا ومما يبشرونا به
(09-06-2009, 02:13 AM)neutral كتب:  
اقتباس:هذه هي التعاليم , والحصاد أمامكم ولا جدوي من الإصلاح إلا إذا ................. سأكتب روشته فيما بعد
الروشتة هى إن حد يمتلك الشجاعة الكافية من المسلمين ليقول لهم البقين اللى أنت كاتبهم فى وشهم وبدون تقية ونظام والله العظيم أنا مسلم, على الطلاق أنا مسلم!

أنا لو مكانك لازم أفكر جديا فى الظهور إعلاميا ولو حتى على اليوتيوب فى البداية ولامانع من البدء فى الكتابة على شاكلة" لماذا تركت الإسلام" "كيف دمر الإسلام حياتى" "الإسلام طاعون العصر" تبث فيها خبرتك وتجاربك.


تدفع كام 10

بهزر معاك

لأ بجد الموضوع عاوز تمويل ولا أعتقد أن اليوتيوب يفرق كتير عن نادي الفكر علي الرغم من أن اليوتيوب مليان فضايح أصلا , الموضوع يلزمه قناه فضائيه وعلي النايل سات , أنا فعلا عندي فكرة برنامج أخترت له أسم (عم بهايم) 15215 وفيه باخد مقطع لأحد الدعاة وبعرضه وبعد كده بعلق عليه وكمان ممكن آخد رأي الناس في الشارع حول الفكره أو الدعوه اللي بيدعوها الشيخ وكتبت سيناريو الحلقه الأولي منه وهي بتدور حول خطبه للشيخ الحويني بيعتبر فيها تعليم الفتيات مؤامره علي الأمه الإسلاميه( علي فكره دي كانت أول معرفتي بالحويني , لأني لما سمعت اسمه علي فتوي قبل كده كنت فاكره زميل ابن تيميه أو تلميذ ابن حنبل ) وطبعا بعد ما أهري دين أمه تريقه آخد كاميرا البرنامج وانزل الشارع واسأل السؤال التالي هل تعتقد أن تعليم الفتيات هو مؤامره علي المسلمين ؟ وأيه رأيك في اللي بيقول كده .

بجد الموضوع في دماغي وانا لا متجوز ولا عندي عيال عاوز أربيهم , ولو حد ممكن يتواصل معايا ويساعدني تقنيا ممكن أعملها ليه لأ


RE: أرض النفاق - Albert Camus - 09-06-2009

(09-06-2009, 02:13 AM)neutral كتب:  
اقتباس:هذه هي التعاليم , والحصاد أمامكم ولا جدوي من الإصلاح إلا إذا ................. سأكتب روشته فيما بعد
الروشتة هى إن حد يمتلك الشجاعة الكافية من المسلمين ليقول لهم البقين اللى أنت كاتبهم فى وشهم وبدون تقية ونظام والله العظيم أنا مسلم, على الطلاق أنا مسلم!

أنا لو مكانك لازم أفكر جديا فى الظهور إعلاميا ولو حتى على اليوتيوب فى البداية ولامانع من البدء فى الكتابة على شاكلة" لماذا تركت الإسلام" "كيف دمر الإسلام حياتى" "الإسلام طاعون العصر" تبث فيها خبرتك وتجاربك.

بص يا نيوترال
الأسلوب ده مش حينفع مع المسلمين.
أسلوب داوكنز مع المسيحيين ممكن يجيب نتيجة، لكن نفس الأسلوب مع المسلمين حيجيب نتيجة عكسية تماماً.
المسيحيين متعودين على ألفاظ خارجة بحق الإله، وهي مكتوبة في الكتاب المقدس ففي كل سفر تقريبا تجد الإله يأخذ على قفاه مرة، ومرة واحد يقول له لقد استهبلت على هذا الشعب، وفي السفر اللي بعده واحد يقعد يشيش معاه وبعد ما حجرين المعسل يخلصوا يكتشف انه كان بيشيش مع الرب فيروح شاقق ثوبه ويقع على وجهه والتاني يضحك ويقول له يا عم قوم انت عامل تكليف ليه ده انا ربنا Cool لحد ما في الآخر وصلت انهم اتبضنوا منه كلهم راحوا ماسكينه وحطوه على الصليب بعد ما ودوه القسم واتهرى ضرب على قفاه وتفافة في وشه، وفي الآخر فشخوه وخلصوا البشرية كلها منه
تعود المبشرون بعد ذلك بسبب كل هذا الكم من الاهانات الموجه للرب ان يسمعوها من غير المؤمنين بشكل عادي على اساس انه خروف ضال زي فلان اللي سفر مش عارف ايه وعلان اللي في سفر مش عارف ايه لما شد الرب من ياقته ورماه بره باب الورشة الخ الخ

لكن في الإسلام لا
في الاسلام الذكاء في القرآن انه وضع كلمات مقتضبة ومتحفظة جدا في شأن الإله من نوع الكلمات التي تنتقص منه ثم يتبعها بعشرين ثلاثين آية تهديد ووعيد وتهويل من شأن هذه الكلمة المقتضبة التي وردت في الصفحة السابقة، ومنهج الحديث والدعوة بشكل عام أخذ هذه التهديدات على تلك الكلمات المقتضبة الصغيرة وكبرها وغسل أدمغة الأجيال كلها حتى عصرنا الحديث
فلما تيجي تكلم مسلم بنوع من الانتقاص الكبير للإسلام على طريقة داوكنز او سخرية شديدة وتعلن كمان انك ملحد فلا تنتظر منطقا يسمع منك أو حجة تؤخذ، فمنذ الكلمة الأولى ستطرق مكانا في اللاوعي لديه يجعله يعمل بشكل تلقائي لأنه واجه حالة طواريء، فسوف يغلق كل منافذه ويشغل فوراً أدوات الهجوم البدنية من أيدي وأرجل وأسنان للعض ، وإذا لم يستطع فسوف يشغل اللسان للشتيمة دون أي تفكير

إذا أردت أن تخرج المسلم من تطرفه فلا بد لك أن تتبع أسلوب إبليس ولا يمكن لك أن تواجه المسلم كشخص صريح وواضح ، ولكن لا بد أن تفعل كما فعل ابليس في الجنة حيث كان آدم وحواء يمران واعلم طبعا انها قصة رمزية، ولكن الاسلوب هنا مهم... حيث كانا يمران كل يوم في الجنة ويريان ابليس وهو يصلي السنن بعد الفروض ويمسك السبحة ويهري أمها تسبيح
حتى لا اعتقد انه كان هناك شيخ أتقى منه في الجنة كلها
وفي يوم من الايام استهبل فيها وعمل عم المسلم الطيب الساذج المستجد الذي لا يعرف الفرق بين تفاحة الشجرة المحرمة وبين كوز الذرة في نبتة الذرة التي تجاور الشجرة ببضع بوصات
فمسك التفاحة وكلم حواء بمنتهى البراءة والحكمة كشيخ متدين ويعلم اكثر منها بكثير جدا
لولا هذه الجميلة التي فعلها لما جئت أنت ولا انا ولا أي احد من البشر ولكان ادم وحواء بقيا على تفاهتهما

وإذا اردت ان تقنع المسلم بنظرية دارون لا بد ان تفعل مثل عبد الصبور شاهين وتمسك سبحة وتحوقل في كل جملة تتحدث فيها عن الانسان وتصلي على النبي قبل كل جملة تتحدث فيها عن القرد وفي النهاية سيقتنع بك بعض المسلمين وسوف يستنكر كثيرون ولكن كلما زادت هذه الطريقة كلما انفتح المزيد من العقول المغلقة ولا بد من الجهد الكثيف بهذا الاسلوب على مر سنوات طويلة لإزالة كل الصدأ والعفن الذي استولى على العقل المسلم طوال اربعة عشر قرنا من الزمان.

من الآخر لا ينفع الا اسلوب المسلم المتفتح
وعن إذنكم عشان الحق السحور
والله الهادي إلى سواء السبيل

من أفضل الأساليب الناجعة مع المسلمين أن تأتي بالأمر الجلل على أساس أنك مسلم مثلهم
فإذا تعالت صيحات الاستنكار من متطرفيهم متهمة إياك بالمروق
تتظاهر بالغضب الشديد ، بل تغضب بالفعل وتصرخ فيهم صرخة مسلم غيور على الدين وتتهمهم أنهم هم المتنطعون وأن اتهامهم إياك بالمروق سيربأ بها أحدكما ، والذي سيكون هو طبعا
وتستمر في الترويج لوجهة نظرك الجديدة متظاهرا بتخليص الدين ممن زيفوا تفسيره وحرفوا مساره طوال الفترة الماضية ومروجا للتفسير الجديد الذي يراعي إما حقوق الإنسان وإما نظريات العلم الحديث التي لا يريدون الاعتراف بها
للأسف هذا هو الحل الوحيد
فهي كما يقول عنوان الموضوع : أرض النفاق

ولا يصلح في أرض النفاق إلا أن تكون منافقاً حتى تحصل على حقك
حقك في هذه الحالة هو حقك كإنسان أن تعيش بأفكارك المختلفة عن افكارهم
او حقك في ان يتم تطبيق العلم والاعتراف به في وسط منغلق لا يريد ان يتقبل العلوم لأنها ستجعل النصوص الدينية تتلاشى
أسلوب الصدق والصراحة والوضوح ينفع مع السذج المسيحيين فقط الذين لم يتعودوا اللف والدوران حول بديهيات الحياة الأساسية
أما في أرض النفاق فلا
لا بد ان تنافق في أرض النفاق
والتي ليست هي السعودية فقط ، وانما في هذه الحالة هي كل بلد يسمي نفسه إسلاميا

عن إذنكم الفجر أذن وأريد أن ألحق الجماعة
من أكثر الأمور التي ستساعدك على ذلك هو أن هناك مسلمون هكذا بالفعل
يعني هناك مسلمون حقيقيون هكذا فعلاً ، لهم آراء متوافقة مع حقوق الإنسان ومع العلم الحديث ويقاوحون بعض الشيء ضد الإسلام التقليدي. ويؤمنون فعلا بأن هناك فائدة في نصوص القرآن والحديث وأنها فعلا جاءت متفقة مع إعلان حقوق الإنسان والعلم الحديث

لهذا سوف تقدر أن تحشر نفسك في هذه الزحمة كمنافق ، وتروج للفكر الذي تريده أيا كان بناء على تفسيرك برضه كمسلم متفتح لنصوص القرآن وتنشر كتبك هنا وهناك
كما فعل من يروجون لنظرية التطور على اساس انها لا تتنافى مع القرآن
وكما يفعل من يروجون في اوروبا لحق المثليين جنسيا من المسلمين ان يعيشوا كمسلمين عاديين

بمرور الزمن وتكرار مثل هذه النزعات الإنسانية والعلمية تحت ستار نفاقي باسم الدين
سيحصل شيء شبيه بعوامل التعرية التي تحتاج سنوات طويلة لتنحت تمثالا جميلا في صخرة كانت بشعة المنظر بالأساس ولا معنى لها فإذا بها بعد ألف سنة تتحول بفعل الرياح الهادئة إلى تحفة فنية، أو مثل الصخور المرتفعة التي تواجه شواطيء البحار بعد مائة عام عندما تتحول إلى رمال ناعمة
وسوف ينتهي الاهتمام بالنصوص الدينية تماما بعد سيطرة العقلية العلمية والإنسانية على الأجيال سنين طويلة بثبات وإصرار المنافقين الأبطال ، فهم وحدهم من يستطيع تخليص الأمة من المخلصين وأصحاب اليقين


RE: أرض النفاق - أندروبوف - 09-06-2009

(09-06-2009, 02:33 AM)fares كتب:  لأ بجد الموضوع عاوز تمويل ولا أعتقد أن اليوتيوب يفرق كتير عن نادي الفكر علي الرغم من أن اليوتيوب مليان فضايح أصلا , الموضوع يلزمه قناه فضائيه وعلي النايل سات ,

طيب أعداء الدين و الحاقدون عالإسلام و الماسونيون و الذين يحيكون المؤامرات على هذه الأمة راحو فين ؟ 23

(09-06-2009, 02:33 AM)fares كتب:  وكتبت سيناريو الحلقه الأولي منه وهي بتدور حول خطبه للشيخ الحويني بيعتبر فيها تعليم الفتيات مؤامره علي الأمه الإسلاميه( علي فكره دي كانت أول معرفتي بالحويني , لأني لما سمعت اسمه علي فتوي قبل كده كنت فاكره زميل ابن تيميه أو تلميذ ابن حنبل )

أحمد ربك على هذه المعرفة .

أما أنا فأول معرفتي بالحويني كان حديثه بل تأصيله لرواية في صحيح البخاري لعامر بن ميمون يتحدث فيها عن رجم القرود لقردة محصنة زانية .! و للأمانة العلمية و الموضوعية فأن الشيخ الحويني كان ينافح عن البخاري و يضع الرواية ضمن سياقها خارج باب الحدود و يرد على الشبهات التي أثيرت حول الرواية ... و من يومها و أنا من متابعي الحويني .. لمن يريد الإستزادة في تأصيل القضية شرعياً ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9492

أما أول معرفتي بالشيخ محمد حسان كان سماعي لحديثه في الدعاية المكررة لبرنامجه بالعبارة التالية و التي استفزتني لمعرفة من المتحدث و من ثم جعلتني له من المتابعين . العبارة كما أذكر في قناة الناس كانت على الشكل التالي (لا ينبغي لك أختي الفاضلة أن تكون لك الخيرة مع ما قال الله و رسوله) .

-------------------------------------------

اقتباس:من الآخر لا ينفع الا اسلوب المسلم المتفتح
وعن إذنكم عشان الحق السحور
والله الهادي إلى سواء السبيل

أتفق مع الزميل ألبير بأنه من الأفضل أن يكون المسلم تقدمياً و حداثوياً تنويرياً و علمانياً أيضاً
بالمقارنة مع صدام شامل كحال الملحد و اللاديني و الوجودي و اللاأدري و العياذ بالله ..

على سبيل المثال :

1- القرآن كتاب هداية و ليس للإعجاز بالتلاعب بين آياته و المتاجرة فيه بين قوانين و نظريات علمية .
2- قصص القرآن الكريم رمزية لا تاريخية
3- الأحكام (جلد ..رجم ..قطع أيدي و أرجل و رقاب ) منتهية الصلاحية فأنها غير صالحة لكل زمان و مكان .
4- لابأس أن يكون التطور آلية من آليات الرب في الخلق .
5- الدين علاقة خاصة بين العبد و ربه , و الدعوة تكون بالحكمة و الموعظة الحسنة .


الزميل الفاضل بني آدم عبر عن مثل ذلك في موضوع الطريق الثالث .
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=488

لكن هل نحلم .؟

(09-06-2009, 04:55 AM)Albert Camus كتب:  من أكثر الأمور التي ستساعدك على ذلك هو أن هناك مسلمون هكذا بالفعل
يعني هناك مسلمون حقيقيون هكذا فعلاً ، لهم آراء متوافقة مع حقوق الإنسان ومع العلم الحديث ويقاوحون بعض الشيء ضد الإسلام التقليدي. ويؤمنون فعلا بأن هناك فائدة في نصوص القرآن والحديث وأنها فعلا جاءت متفقة مع إعلان حقوق الإنسان والعلم الحديث

صحيح ..والدي أيضاً ينتمي لهذه المدرسة على الرغم من تمسكه ببعض العبادات.


RE: أرض النفاق - بنى آدم - 09-06-2009

والله يا ألبرت أنا شايف إنه لا داعى للشيطان طالما حضرتك موجود

ولكن أثنى على كلامك وأؤكده وأعتقد ان ما شرحته انت هو بالضبط ما فعله كثيرون ربما كان منهم طه حسين وفرج فوده وغيرهما وكذلك النقاط التى ساقها لنا أندروبوف فهى تقلم أظافر وأنياب الإسلام وتجعله دينا مقبولا إنسانيا

ولكن هناك من يمكنه أن يفعل هذا دونما ( نفاق ) فأنا على سبيل المثال أفعل هذا ولكنه ليس عن نفاق ولكن عن حيرة فأنا أعترف بضعف نفسيتى والتى لا أستطيع نزعها من السياق الإسلامى حتى ولو كان هذا الإسلام رمزا فقط فى داخلى

قرأت عشرات الكتب التى تنتقد الإسلام بكل جوارحى واقتنعت بالكثير منها وعندى معطيات تجاه الأديان لا تقل عما بعقلك يا البرت أو بهاء أو عرفان أو آورفاى أو أى من الزملاء اللادينيين ولكن بالفعل لا استطيع أن اعود الى سابق عهدى بالإسلام مطلقا وفى نفس الوقت لا استطيع أن أكون ملحدا خالصا وكان هذا الموقف موقفا ملتبسا ولكن بمرور الأيام بدأت اتعود عليه وبدا لى بعض ميزاته وهى التى عددها لنا البرت ( الشيطان ) غير أننى لا أحوقل ولا أسمى حتى وأعتقد أن هذا الموقف والذى اسميه ( الطريق الثالث ) هو أفضل المواقف التى يمكن للإنسان ان يتخذها فهو مسلم شكلا وقلبا من ناحية وإن كان لا يؤدى العبادات ويبحث عن الغايات الجميلة فقط فى الدين وفى نفس الوقت فهو عقلانى الإنتماء وربما كان ملحد الفكر

وكما سبق ان اشرت فإن طه حسين كان يقول أن الإنسان نصفان : القلب وهو يعشق ما يحبه المرء وما اعتاد عليه وما يرتاح فيه بغض النظر عن صحته من خطئه

والعقل وهو يمتلك الحرية الكاملة لفعل اى شىء والتفكير فى اى شىء ونقداى شىء والولوج الى اى مكان

المسلمون يتقبلون النقد من الداخل ( عموم المسلمين لأن هناك من لايقبل النقد لا من الداخل ولا من الخارج ) ولكن لن تجد مسلما يقبل النقد من خارج الإسلام إلا الندرة المنفتحه ولهذا فالعمل على عموم الناس أفضل كثيرا من العمل على النخبة

وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال



RE: أرض النفاق - neutral - 09-07-2009

اقتباس:بص يا نيوترال
الأسلوب ده مش حينفع مع المسلمين.

طيب إيه رأيك فى مارادونا الفضائيات وحوار الأديان والطرشان قدس أبونا زكريا بطرس الرب يبارك تعب خدمته?


RE: أرض النفاق - Albert Camus - 09-07-2009

(09-07-2009, 06:27 AM)neutral كتب:  طيب إيه رأيك فى مارادونا الفضائيات وحوار الأديان والطرشان قدس أبونا زكريا بطرس الرب يبارك تعب خدمته?

رأيي في زكريا بطرس زي رأيك فيه تقريباً
وهو أنه ممتاز من ناحية نقد الدين الإسلامي، ومحترف ويستحق فعلاً درجة الدكتوراة الفخرية من الأزهر الشريف ده لو كان الأزهر فعلاً جامعة تقدر البحث العلمي والموضوعية. ولكن طبعا هي جامعة منحازة لنصوص بعينها، ومنهجها الأساسي دوجمائي وليس علمي، والعلمي هو للتمويه.

ولكنه كما تقول أنت ينتقد كارثة ليوقع الناس في كارثة أخرى، ويسخر من خرافة ليروج لأخرى.
وهذا عيبه.
ولكن له دوره مهم جداً في قناة الحياة من ناحية تعويد المسلمين عن طريق رغيه المستمر الذي لا ينقطع بأن يسمعوا كلاماً سلبياً عن دينهم من داخل مراجعهم نفسها، وتعويدهم أن يروا الكثير من الناس الذي يدعون أنهم "كانوا مسلمين" وتركوا الإسلام.
وهو مفيد بالنسبة لأي شخص يريد أن يعثر على سلبيات الإسلام في نصوصها الأصلية بدلاً من أن يبدأ البحث من الصفر، أن يتجه لكتب وتسجيلات زكريا بطرس ويلخص انتقاداته في نقاط محددة.

ولكن الذي سيكون له الدور الفاعل القوي ، في سنفرة الإسلام التقليدي، ثم طحن الإسلام المتفتح ، ثم فرم الإسلام العصري حتى يتبخر تماماً مع مرور الزمن كما قلت، هي فئة المنافقين.
إن أفضل سلاح لمواجهة المؤمن المتيقن هو المؤمن المتشكك.
وهذه العبارة صحيحة في حالة الإسلام، لأنه يخضع أتباعه لكم رهيب من غسيل المخ والخوف المتأصل داخل أعماق النفس بحيث لا يمكن لأحد أن يحلم بمواجهة إلحادية مباشرة ويأمل بهذا الحلم أن يخرج بنتيجة.

بص لو قرأت مشاركة أندروبوف ثم مشاركة بني آدم عن الإتجاه الثالث، وثلاثتنا لنا تجارب عميقة مع المجتمعات السلفية، وقد خرجنا بهذا الحل المشترك دون أن نتفق عليه من قبل، أي أن الإتجاهات أدت بنا إلى هذا الطريق دون اتفاق أو تخطيط مسبق.

المفاجأة التي أحضرها لكم معي اليوم، أنني كنت قد رأيت كتاباً مرة أثناء تسوقي في أحد المتاجر، ولم أرد أن أشتريه في وقتها.
بعد ذلك ندمت كثيراً ، وعدت إلى المكتبة فلم أجد الكتاب.
فحاولت أن أبحث عنه في الإنترنت، ولم أجده للأسف، رغم أني وجدته على أمازون.
انتظرت عاماً كاملاً ثم عاودت البحث بالأمس فقط، بالأحرى منذ سويعات ، وأخيراً وجدت الكتاب، وحملته.
وهو يتناول نفس وجهة النظر التي نتحدث عنها الآن.
مصطلح جديد نحتته مؤلفة الكتاب ، وهي صحفية في الجارديان البريطانية ، وخريجة جامعة كامبريدج، من دراسات الأنثروبولوجي والآثار، وقد عملت مقدمة في البي بي سي، وصحفية في جريدة التايم من قبل.

نحتت هذه المؤلفة مصطلحاً جديداً اسمه ( المحجبيبي ) وسمت كتابها بهذا الإسم :

Muhajababes

[صورة: fgfdffff_by_albecamus.jpg]

أخيراً وجدت هذا الكتاب ، وأضعه لكم للتحميل، رغم أني كنت أود الإنتظار حتى أقرأه، ولكن بما أن الموضوع قد طرق بالفعل وتحدثنا فيه، فإليكم الكتاب:

http://rs553.rapidshare.com/files/220325159/muhajababes.rar


يتحدث هذا الكتاب عن المواجهة بين الإسلامين ، الإسلام الحديث، والإسلام التقليدي.
وترصد فشل العلمانية التي لا تأبه للدين نهائياً في هذه المواجهة!
فقد أخبرها المراقبون البريطانيون أن الشرق الأوسط يمر بمرحلة عنيفة تشبه مرحلة الثورة الفرنسية.
فقررت المؤلفة أن تزور الشرق الأوسط لترصد هذا التحول، وأصيبت بخيبة الأمل، عندما اكتشفت خطأ المراقبين.
فقد سافرت إلى لبنان ومصر وسوريا والكويت والأردن. وتعاملت مع الشباب في كل هذه المجتمعات.
ولكن على رغم خيبة أملها ، إلا أنها رصدت ظاهرة جديدة هي الإتجاه الجديد في جيل الشباب المسلم.

وكيف بدأ ينشأ عن هذه المواجهة بين الإسلامين ، الإسلام الحديث والإسلام التقليدي، جيل جديد من الأجيال المسلمة والعربية، تنحو إلى العلمانية و(الروشنة) مع استعمالها لرموز تدل على الدين الذي تعتنقه.

واتخذت مصطلح المحجبيبي ، يعني الفتاة [المحجبة / السكسي] ، لأنها أكبر ظاهرة تدل على هذا التحول في عقلية المسلمين نحو التخلص من التدين التقليدي القديم.
وترى المؤلفة أن جيش حزب الله، الصارم الغليظ الذي يتم تمويله بسخاء، يواجهه في حقيقة الأمر جيش آخر من الفتيات النصف عاريات من فنانات الفيديو كليب، وهؤلاء هنّ الذين يقفن في وجه جيش حزب الله، وأيضاً جيشهن ممول بشكل قوي جداً. وهنّ أيضاً مسلمات.

وطبعاً هؤلاء لسن محجبات، ولكن الكتاب يتناول التأثير العميق جداً لهذين الجيشين على الشباب العادي والفتيات العاديات من المحجبات في المجتمع المصري، واللبناني، والأردني والسوري والكويتي ،وغيرها من المجتمعات.
حيث سافرت المؤلفة الصحفية في الجارديان عام 2005 إلى كل تلك البلدان وتعاملت عن قرب مع الشباب العربي المسلم في هذه البلاد كلها ، في محاولة منها لرصد نشأة هذا الجيل الجديد من الـ Muhajababes والذي يدل على مرحلة انتقالية يمر بها الإسلام نحو شيء لم يعرفه من قبل.

لم أجد أفضل من الريفيو الذي تم عمله في صحيفة الجارديان نفسها عن الكتاب بقلم صحفية زميلة للمؤلفة، وأنا أعتقد بأن كل حرف في هذا الريفيو للكتاب يجب أن يقرأ جيداً لأنه توصيف أكثر من رائع لما نعيشه اليوم.
ولاحظ من خلال الريفيو، كيف أشارت المؤلفة للكتاب بمهارة ودقة أن الوليد بن طلال صاحب أكبر قناة للكليبات ، هو نفسه صاحب قناة الرسالة التي تتبنى عمرو خالد. وكيف أشارت إلى أن التشنج الذي تعامل به النظام المصري الحاكم والذي أدى إلى طرد عمرو خالد إلى لندن، قد يؤدي إلى زيادة الإندماج والتفاعل بين هذا الجيل الجديد وبين الحضارة الغربية.

سأضع لكم نص الريفيو كاملاً من صحيفة الجارديان:

Islam and the porno devils

Can the clash between scantily clad secularism and conservative religious ideology produce a third way in the Arab world? Some wish according to Allegra Stratton's fascinating exploration of this question, Muhajababes, writes Rachel Aspden

As a guide to the preoccupations of young Arabs, the Middle-Eastern chaos currently splashed across the front pages is only part of the story. Vying with bearded Hizbollah commanders for the hearts and minds (or at least cash and attention) of Middle-Eastern youth is a well-funded and altogether better-looking army: a gang of half-naked girls. Stars of the omnipresent Arabic music videos ('video-clips'), the girls - led by Maria, Elissa, Ruby, Nancy Ajram and Haifa Wehbe - are the region's super-groomed, cosmetically enhanced sweethearts - or its 'porno clip devils', according to one Egyptian newspaper. Their grip on 'the morals of Arab youth' is so strong that in 2004 conservative Egyptian MPs called for a ban on the clips - supported by letters and petitions from young Egyptians.

But how do the region's armies of under-30 video-lovers and haters square up? In early 2005 Allegra Stratton, a young BBC producer, set off on a tour of Beirut, Amman, Cairo, Dubai, Kuwait City and Damascus with the aim of finding out.

Stratton is in search of a cultural revolution - experts on the Middle East have told her that a massive rise in the number of educated young people coupled with a stunted job market have led to a situation that parallels the English Civil War, the French Revolution and 1968. So, at first, she goes looking for a Haight-Ashbury-type counterculture, hanging out with TV producers, struggling artists, MCs and curators.

Her findings are less romantic than she had hoped - there are no flower children in Damascus, and Amman's only nude portraitist is, she disappointedly remarks, 'crap'. The verdict is characteristic of Muhajababes, which is written in a jaunty conversational tone that allows Stratton to feel 'rubbish' about 'shit' things, such as the invasion of Iraq or badly produced Arabic music. The chirpiness can grate - 'Here, everyone has a telly on their desk,' she observes artlessly of BBC Westminster - but it has an upside. In comparison with many products of the Middle-Eastern comment and analysis industry, and despite its off-puttingly trend-spotting title, Muhajababes is direct, energetic and unpretentious. Stratton is out on the street accosting passers-by and counting the number of veiled women with a persistence that makes her a likeable and instructive guide to the lure of extremism for Palestinian refugees or why What Not to Wear will never air in Beirut.

And what she learns, Trinny and Susannah aside, is fascinating. The video-clip girls are indeed a serious cultural force - Nancy Ajram was recently voted 'one of the region's most influential Arabs' by the Arabic version of Newsweek - but their eminence grise is the Saudi Prince Al-Waleed bin Talal, the eighth-richest man in the world and the owner of the Rotana satellite stations and record label that 80 per cent of Arab pop stars are signed to. Despite the acres of flesh on display at Rotana, the singers' most fervent fans are the eponymous 'muhajababes': veiled girls (muhajaba is Arabic for 'one who veils') who nevertheless wear skin-tight jeans, stiletto heels and plenty of make-up. To describe them, Stratton learns a great new Arabic word, 'rewish', which means somewhere between 'hip' and 'distracted' - these are the Dazed & Confused-sters of the Middle East. Nominally strict Muslims, some sneak cigarettes, date boys and engage in other behaviour that is technically haram (forbidden).

Ranged against (or sometimes, confusingly, alongside) them are the conservative anti-clip brigade. But increasingly they, too, Stratton discovers, worship the TV screen. Their idol is a swoonsome young accountant-turned-preacher called Amr Khaled, who appears on religious shows with 'young men and women, praying, crying and giving hearty, healthy belly laughs, as if they were in a vitamin-supplement advert'. Stratton is particularly scathing about Khaled, a well-fed BMW driver who announces, televangelist-style, that: 'I want to have money and the best clothes to make people love God's religion.' But it's only when she ditches her dream of finding the Arab Bob Dylan and focuses on Khaled's 'Life Makers' initiative that Muhajababes gains in pace and authority.

Capable of mobilising hundreds of thousands of young Muslims worldwide for causes ranging from the benign (collecting clothes for charity) to the sinister (berating smokers and drinkers in public), Khaled is the well-groomed face of a new, media-friendly conservative Islam that reviles the 'degrading display of women's bodies'.

Between the muhajababes and the Life Makers, there is little room for the handful of arty oddballs (including the gay Kuwaiti who provides the book's best line, 'There's no such thing as straight in Kuwait') to whom Stratton, as a liberal Westerner, is instinctively drawn. But this is the point. Social change in the Middle East won't be led, as Stratton - and many Western policy-makers - had hoped, by the secular trendies, but by those she dismissively describes as the 'Life Making, green-fingered, litter-collecting, I'd-like-to-teach-the-world-to-sing Arabs'. Muhajababes discovers a world in which religion is packaged and sold as slickly as a video clip. And the people behind the scenes are the same, too: Prince Al-Waleed has already diversified into an immensely popular new Islamic channel, Al-Risala ('The Message'). And it is not a conveniently distant world either: having been banned from preaching by the nervous Egyptian regime in 2002, Khaled now finds refuge in the UK and is soon, Stratton surmises, advising the British government on engaging with the Muslim world.

It is hard, as Muhajababes demonstrates, for secular observers to appreciate the genuine force of belief, however clumsily or confusedly it may be expressed. In the summer of 2004 when I was living in Cairo, I was surprised to meet engineering graduates who believed in djinn with green claws and veiled girls who swapped oral-sex tips. But with bombs falling in the Beirut streets that Stratton scoured fruitlessly for a trendier revolution, the region's latest crisis is a reminder that it's essential to try.


http://www.guardian.co.uk/world/2006/jul/23/islam.religion



RE: أرض النفاق - gilgamesh82 - 09-07-2009

انا ايضا اؤيد نظرية المسلم المنافق و التغيير من الداخل فهذا ما حدث مرارا في التاريخ الاسلامي وفي المسيحية ايضا حسب ما تذكر كارين ارمسترونج في دراستها للاصولية في الديانات الابراهيمية.


RE: أرض النفاق - Albert Camus - 09-07-2009

سأحاول تجميع أفكاري التي طرحتها هنا وهناك خلال الأيام المنصرمة بالصرمة القديمة
لتصبح أفكارا متبلورة بالبلورة الأبلرية

فأنا أعتقد بوجود ثلاثة أصناف من الإسلام في الوقت الحالي:

1- الإسلام السلفي المتشدد
2- الإسلام السلفي المتسامح
3- الإسلام الحديث أو العصري

وأعتقد بأن النوعين الأولين هما مصدر الخطر، والنوع الأخير هو النقيض.
زي مثلث هيجل كده
الحجة ونقيضها ثم المخرج من هذا القرف.
فرقم 1 هي الحجة و رقم 2 نقيضها والذي هو ليس نقيضاً فعلياً ، قدر ما هو مجرد وجه آخر لنفس العملة فقط لا غير، ثم المخرج الثالث من هذه الدائرة هو رقم 3

فرقم 1 هو المسيطر على الوضع وهو الكرة الصلبة السوداء القاتمة التي تتضح في أفغانستان والسعودية والإخوان وحماس والسودان ولا بأس أن ندخل إيران إذا وسعنا مفهوم كلمة (سلفي) لتشمل الراديكالي بشكل عام الذي يعتمد على النقل ويستغني تماماً عن العقل، أو يجعل للعقل دوراً في حدود.

ورقم 2 هو الظاهرة المنافقة لرقم 1 ، فهو مجرد غطاء أملس ولزج للكرة الصلبة السوداء ، أفرزته ضرورة بيئية ظهرت عندما تعرض الإسلام السلفي المتشدد لضربات شديدة أدت لتصدع قوته واندحاره، فسارع فريق إلى محاولة الظهور بمظهر الطيبة والوداعة أمام الغرب خصيصاً ، لذر الرماد في العيون، ولكنه ضمنياً متوافق تماماً مع كل تحركات الإسلام المتشدد ولا يعيبها عليه. فهو مجرد غطاء نفاقي أفرزه الإسلام التقليدي للدفاع عن نفسه أمام الإحتكاكات الحضارية فقط.

رقم 3 هو الخلاص من الإسلام، وهو الإسلام المنافق، أو الإسلام الحديث، الذي يحاول أن يلوي النصوص لتتوافق مع متطلبات العصر الحديث من نظريات علمية رفضها بشدة رقم 1 و رقم 2 ، ومن مباديء أساسية لحقوق الإنسان ، أيضاً رفض الكثير منها رقم 1 ورقم 2 تظاهر بقبولها مجرد تظاهر تمويهي فقط.
بينما رقم 3 يؤمن بأن الأولوية هي لتلك المباديء والنظريات العلمية وللعقل، وأنه لا بد من رمي أي شيء في الدين يتعارض مع تلك الأشياء إلى صفيحة القمامة، وقد تجرأ هذا الصنف على طرح مسلمات من السنة والحديث إلى تلك القمامة بالفعل، ولم يجرؤ أحد على تكفيره لأنه (مسلم) كما يصرخ ويؤكد هذا الإنتماء في كل مناسبة، رغم أن رقمي 1 و 2 هاجماه بشدة، ولكن رقم 3 لا زال يعيش بأمان كمسلم عادي في مجتمعه ويلقى القبول كل يوم ويتزايد أنصاره.
وهذا الرقم الثالث، أو الطريق الثالث كما يسميه زميلنا بني آدم، هو ورقة السنفرة التي ستخلص البشرية من سموم الإسلام التقليدي التي بليت بها شعوبنا على مدى 14 قرناً من الزمان.
ولكنها عملية Process طويلة وستأخذ عشرات السنين ، وربما قروناً حتى تؤتي ثمارها الكاملة ويتلاشى الدين تماماً.
نفس الشيء حصل على مدى مئات السنين عندما دخلت الديانة المسيحية إلى مصر بعد المسيح، حيث جاءت مرحلة انتقالية بطيئة من إيزيس وأوزوريس إلى مريم ويسوع ، مرت بالعديد من المظاهر الهجينة بين الديانتين ، كتلك التي رصدتها الكاتبة أليجرا في كتابها عن جيل الـ Muhajababes ، على سبيل المثال ، كان المصري إذا مات في إحدى تلك المراحل، يدفن مع موميائه نموذج ليسوع ومعه الصليب ، وتكتب صلوات في البردية لأوزيريس ابن مريم الذي مات فداء للبشر 10 ، أي أنها كانت مرحلة لخبطة بين القديم والجديد، وأخذت تنتقل هكذا كما يلج الليل في النهار ، ويلج النهار في الليل، حتى جاءت المسيحية فسيطرت تماماً على الوضع بشكل تدريجي بطيء على مدى مئات السنين.
طبعاً هذه السلاسة لم تخل من عنف واضطهاد للديانة المصرية القديمة، ولكن ذلك العنف لم يكن هو عامل النجاح، وإنما عامل النجاح كان إدخال الجديد في القديم على طريقة المنافقين، كما تأخذ بيد طفل إلى حمام السباحة لأول مرة بإلباسه عوامة، ثم تلقيها عنه بعد ذلك واعداً إياه أنك ستمسكه بيدك طوال الوقت، ثم تتخلى عنه رويداً رويداً حتى يتحرر تماماً في وسط المياه.
الفرق هذه المرة بين مرحلة الإنتقال من الفرعونية إلى المسيحية ، وبين ما نعيشه اليوم، هو أن انتقال اليوم هو من الدين إلى اللادين. وهذا سيستدعي سلاسة ونعومة أكبر وصبراً أكثر بكثير من ذلك الذي استدعاه الإنتقال بين دينين.
وهذه مهمة الأبطال المنافقين. أو المؤمنين المتشككين، فهم مخلصو العرب والمسلمين المنتظرون.


RE: أرض النفاق - neutral - 09-07-2009

اقتباس:إن أفضل سلاح لمواجهة المؤمن المتيقن هو المؤمن المتشكك.
وهذه العبارة صحيحة في حالة الإسلام، لأنه يخضع أتباعه لكم رهيب من غسيل المخ والخوف المتأصل داخل أعماق النفس بحيث لا يمكن لأحد أن يحلم بمواجهة إلحادية مباشرة ويأمل بهذا الحلم أن يخرج بنتيجة.
بالنسبة لعمليات غسيل المخ فالأديان جميعا تمارسها. المسيحيون فى العصور الوسطى لم يكونوا قادرين على قراءة الكتاب المقدس بلغتهم القومية لأنه كان وقتها باللاتينية ومحظور ترجمته!! وهناك بالفعل أشخاص فقدوا حياتهم بسبب ترجمتهم لهذا الكتاب من اللاتينية التى لايفهمها أحد إلى اللغات القومية الأوروبية, فهل هناك غسيل مخ أكثر من ناس يتبعون دينا لايستطيعون حتى قراءة كتابه المقدس بلغتهم حتى يفهموه?إلى أن قيض الله لأوروبا رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من راح فى ستين داهية ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا, فشخصيات مثل فولتير ونابليون وماركس وداروين ونيتشه إلخ لم يلعبوا لعبة المؤمن المتشكك ولكن المواجهة والصدام وهذا عين مايفعله زكريا بطرس ولذلك تجد شعبيته كبيرة جدا حتى بين المسلمين فالجماهير عايزة دم وأكشن وليس ملل وتأويل ولف ودوران جمال البنا وسيد القمنى.

نقطة أخرى مهمة وهى أن الطيف العلمانى يمتد من المؤمن المتشكك مرورا بالمؤمن المنافق وحتى الملحد الخالص كريتشارد داوكنز وكلهم يؤدون أدوارا تكميلية لبعض فالأصولى العنيد عند إصطدامه بملحد مقطع بطاقته ومش فارقة معاه أى حاجة بيكش ويتلم ويخفض من سقف إدعاءاته ومطالبه بل وبيعتبر فريق المتشككين والمنافقين رحمة مقارنة بالحارة السد التى دخلها مع الملحد وهنا تبدأ تلين دماغ الأصولى ويشرب اللبن ويسمع كلام ماما وبابا ويغسل سنانه ورجله قبل ماينام خوفا من إن الملحد يظهر له فى المنام فيفتنه عن دين الله أو البقية المتبقية منه لديه, وهذا الطيف موجود بالكامل فى المجتمعات الغربية ويعمل بشكل ممتاز لكن بالنسبة لمصر والعالم العربى عامة فهذا الطيف يفتقر تماما إلى الملحد اللى مقطع بطاقته كداوكنز ولذلك تجد الأصوليين بيبمبكوا مع أمثال جمال البنا وسيد القمنى لأنهم لم يجدوا داوكنز يلمهم ويعلمهم الأدب.

هناك نقطة أخرى مهمة وهى أن مهزلة حوار الأديان تبدو لى وقد أوشكت على الإنتهاء وكل فريق جاب أخره ولم يعد هناك جديد يقال والأهم من ذلك أن الفريقين مثخنين بالجراح والطعنات والكثيرين من المتفرجين تم بالفعل زلزلة إيمانهم وإعتقادهم فى الفترة الماضية والمسرح أصبح معد ومهئ لإستقبال النسخة العربية من داوكنز والتى ستبتلع الجميع بما فيهم زكريا بطرس وأبو إسلام والداعية سندباد ووسام وأونلى واى وكل أولاد المتناكة الذين صدعوا رؤوسنا بخرافاتهم.
اقتباس:فأنا أعتقد بوجود ثلاثة أصناف من الإسلام في الوقت الحالي:

1- الإسلام السلفي المتشدد
2- الإسلام السلفي المتسامح

هناك نظرية لى إسمها "النظرية العلفية لتقسيم بهايم السلفية" ومفادها بإختصار إن بهايم السلفية يمكن تقسيمهم تبعا لكمية وجودة العلف المقدم لهم إلى سلفى مستأنس وسلفى بيرفس حيث النوع المستأنس بتاع وأطيعوا الله والرسول وأولى الأمر منكم وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك كسلفى النظام السعودى بيقدم له كميات كبيرة وذات نوعية جيدة من العلف فى حين أن السلفى اللى بيرفس كالجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد بمصر إلخ رفسهم نتيجة ندرة ورداءة العلف المقدم لهم,لكن يجب مراعاة أن النوعين قابلين للتحول لبعض طبقا للتغيرات فى الظروف العلفية التى يتعرضون لها.