حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سلة مهملاتي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: سلة مهملاتي (/showthread.php?tid=35501) |
RE: سلة مهملاتي - The Holy Man - 12-28-2009 مرحباً للجميع : وجه لي الزميل حسام يوسف سؤالاً عن أوجه القصور "حسب رأيي" التي تعتري المادية الجدلية كفلسفة في وجه الفلسفات التي أسست للرأسمالية ومن بعدها الرأسمالية الحديثة ... وعندما أقول قصور يعتري المادية الجدلية فهذا لا يعني بالضرورة أن الفلسفات الأخري هي الفلسفات المثالية ... ولا أخفيكم أني تريثت قليلاً في الجواب علَّ مزاجي يعتدل وأكتب موضوع أبين فيه رأيي من خلال عقد المقارنات بين المادية الجدلية و مدارس الوضعية الجديدة والواقعية والتحليلية وفلسفة الحياة ، يكون فيه هذا الموضوع جواب شافي . ولكن بعد مدة رأيت أن الحالة (حالة الركود الفكري) سوف تطول بي ، فآثرت أن أجيب ببعض النقاط السريعة وأن أترك النقاش يسير بنا نحو الجزئيات المختلفة كي نوضحها تباعاً إذا استمر النقاش في هذا الموضوع ... ولو تكلمنا عن المادية الجدلية كتركيبة تجمع بين الجدل الهيجلي وبين مادية القرن التاسع عشر في أوروبا ...وضع فيها ماركس أسس المادية التاريخية ، وتولى إنجلز وضع الأسس الفلسفية العامة للنظام ، سوف نتناول هذه التركيبة من وجهة النظر الأكاديمية ومن وجهة نظر عامة . ولا بد أيضاً أن نتكلم عن المادية الجدلية في مرحلتيها الماركسية في اللينينية وتطبيقات هذه الفلسفة الاقتصادية والاجتماعية ... ولا أعلم إذا كانت هذه المداخلة السريعة ستتسع لكل الأفكار ... من وجهة نظر أكاديمية ، هناك عدة ملاحظات وضعت على المادية بشكل عام وعلى المادية الجدلية بشكل خاص وهي : - ترجع كل المذاهب المادية إلى موقف فلسفي كانت الحياة العقلية الأوروبية قد تجاوزته ، وخاصة مذهب المادية الجدلية . الذي مثل ردة إلى الخلف ورجعة إلى الوراء من الوجهة الفلسفية . - المادية الجدلية لا تتعدى في كثير من الأحيان مواقف قال بها الفلاسفة اليونان السابقون على سقراط . - وقف الماديين على العموم والماديين الجدلييين منهم على وجه الخصوص غير مكترثين بكبريات مشاكل المصير الانساني ، وهي المشكلات التي اهتم بها الفكر الأوروبي في القرن العشرين . ففيما يخص الألم والعذاب ، والأخلاق والدين ، فإنهم اقتصروا على القول بأنها أمور لا تحمل مشكلات فلسفية . وبل قال بعضهم إنه من المخالف اعتبارها مشكلات فلسفية على الإطلاق ...!! - إذا استثنينا ما قدمه الفلاسفة التحليليون(الفلسفة التحليلية نتيجة تزاوج مذهب جورج مور وأفكار الوضعيين الجدد ) من مساهمات في مجال مناهج البحث العلمي والمنطق . تمثل هذه المذاهب (المادية) أقل ما قدمه الفكر الغربي من حيث القيمة ، بسبب ضعفها ووهنها النظري واتجاهها الرجعي وعدم اهتمامها بكبريات مشاكل المصير الانساني ... وإذا ما دققنا قليلاً فإن الجدلية تحسب أحياناً على المدرسة التحليلية بنت الفلسفة المادية ، ولكن الحقيقة أن الجدلييين لا ينتسبون إلى الفلسفة المادية ، والذي يجمعهم مع ممثلي الفلسفة التحليلية هو تشابه المناهج وحده ... أما الملاحظات الأخرى على وجه العموم : - إن المادية الجدلية رغم أنها ليست ميكانيكية إلا أنها مادية تقليدية متشددة . - الماديون الجدليون لا يزالون متشبعين تماماً بالاعتقاد الذي كان سائداً في القرن التاسع عشر في الفكر الغربي بأن التطور يؤدي حتماً إلى التقدم ، ولا أدل على ذلك من قول الزميل مجدي نصر بالحرف "فيمكننا ان نفهم من الجدلية قيمة كالتقدم الصاعد الارتقائي في الحياة عموماً كقيمة أساسية" . - الحتمية : أي أن القوانين التي تحكم هذا العالم قوانين حتمية بالمعنى التقليدي للحتمية ، ولكن الواقع أن الماديين الجدليين لا يريدون أن يطلق عليهم لقب (الحتميين) وذلك لأسباب يطول شرحها . - الواحدية ، وهذه لي عليها ملاحظة ربما أوضحتها فيما بعد . - علم النفس الماركسي علم مادي وحتمي معاً . - يجمع الماركسيون بين نظرية الواقعية المطلقة ونظرية أن معيار الحقيقة هو النجاح في العمل جنباً إلى جنب ، دون العناية بتحقيق التوافق والانسجام بينهما .. - القاعدة الأخلاقية العليا للبروليتاريا : كل ما يؤدي إلى تحطيم عالم البرجوازية هو خير أخلاقي ... - الفن لا يمكن أن يفصل عن الحياة ، وينبغي عليه أن يشارك في صراع الطبقات ... كل الملاحظات السابقة تظهر بشكل أو بآخر النزعة الدوجماطيقية الكامنة في المادية الجدلية ... إلى هنا سأكتفي مع التكرار بأن قصور المادية الجدلية كفرع من المادية لا يعني أن الفروع الأخرى كانت مثالية ... مع ملاحظة أخيرة بأني لم أعرض للفترة السوفيتية في تطبيق النظرية الماركسية باستفاضة ولم أتطرق لمشكلة الشكل الاقتصادي الذي أنتجته المادية الجدلية ، والتي ربما سنتطرق لها فيما بعد ... (12-25-2009, 12:00 AM)مجدي نصر كتب: * أعتقد انك قلبت المسألة، فالعكس هو الصحيح، الفلسفات المادية والوضعية هى بنت الرأسمالية، فالواقع أسبق من الفكر، وفي هذه النقطة بالذات يفترق ماكس فيبر عن ماركس. عزيزي مجدي بالنسبة "لمن سبق من ؟" فهذا السؤال لم يعد له معنى في الفلسفة الحديثة ... هذه أسئلة فلسفات القرن التاسع عشر وماقبلها ..!! أما بشأن البروتستانتية والرأسمالية ومن كان المسبب لمن ... فمن الطبيعي أن يتبنى الماركسيون وجهة النظر الاقتصادية لتطور المجتمعات ، ومن الطبيعي أن يتبنى الفيبريون وجهة نظر علم اجتماع الأديان لتطور المجتمعات والأمر مرهون بالزاوية التي ينظر منها المحلل للموضوع لا أكثر ... أما بشأن الفلسفات الروحية ... فإن وجود الإشتراكية أو الرأسمالية أو الإقطاعية أو إقتصاد الصحراء البدوي حتى ... لن يلغي كبريات مشاكل المصير الإنساني التي تؤرق عقل الإنسان والأمر لا يخضع لقيم معينة ببساطة ، أو لنظام اقتصادي أو اجتماعي معين .... شكراً للجميع RE: سلة مهملاتي - The Holy Man - 12-30-2009 أحمد شاه مسعود كثيرون منكم لم يسمع بهذا الاسم ، وربما سيستغرب البعض أن يكون موضوعي عن أحمد شاه مسعود بعد كل هذه السنوات تحديداً ... وحتى لا أدخلكم في متاهات التاريخ والسياسة سوف أبدأ الموضوع مباشرة ... كنت قد سمعت عن هذا الاسم كأحد قادة المقاومة الأفغانية في وجه الاحتلال السوفييتي ، ورغم ضحالة معلوماتي إلا أن اسم هذا القائد قد طُبع في ذاكرتي وقتها إلى جانب قادة مثل برهان الدين رباني ، وعبد الرشيد دوستم ، وقلب الدين حكمتيار . خصوصاً بعد أن خرج السوفييت وتعددت الصراعات الداخلية في أفغانستان على الحكم ... حتى وصلت طالبان إلى الحكم . بدأ عدم الاكتراث يطوي الملف الأفغاني لدي . وكان لا بأس أن نتلقف خبراً هنا أوخبراً هناك عن الوضع الأفغاني بين الفينة والأخرى ... إلى أن صحوت في يوم من الأيام على نبأ مقتل أحمد شاه مسعود ، والحقيقة أن الخبر في سياقه الموضوعي عادي (رغم أنه غير عادي) كون الصراعات الداخلية في أفغانستان كانت على أشدها ... لكن .... تفاصيل الخبر هي التي كنت مدعاة لدي للتوقف والدهشة ... لقد أحاط نفسه أحمد شاه مسعود بستار أمني يصعب الوصول إليه من خلال مقاتلين أو انتحاريين عاديين أو قتلة مأجورين ... إلى آخره ... فما كان عقل القاعدة العبقري إلا أن تفتق عن خطة شيطانية بكل ما للكلمة من معنى (ذكرتني بطريقة التفكير الإسرائيلية ) ... وهي مقابلة تلفزيونية لقناة ما مع القائد أحمد شاه مسعود ، وفي أثناء هذه المقابلة يقوم إنتحاري مغربي(إذا لم تخني الذاكرة) بتنفيذ العملية وقتل أحمد شاه مسعود ... دققوا معي إنتحاري مغربي . أعتقد أن أول سؤال سيتبادر إلى ذهنكم هو ... ما مشكلة المغربي مع أحمد شاه مسعود حتى يسافر من المغرب إلى أفغانستان ويقوم بقتل مسعود في عملية انتحارية ويقتل هو أيضاً أثناء العملية ... ؟ خصوصاً أن قتل مسعود يندرج ضمن صراع أفغاني داخلي على السلطة ... أيضاً وأيضاً ... لم نسمع أن أفغانستان احتلت المغرب أو على خلاف سياسي من أي نوع كان مع المغرب ... قد أفهم وقد يفهم البعض أن يضحي البعض بحياتهم من أجل ما يعتبرونه ثورة أو محاربة احتلال في دولة غير دولهم تحت ضغط أفكار الأممية أو الاسلام أوالعقائدية أو ... إلخ لكن ما لا أفهمه هو طبيعة الفكر المنحرف الذي يغذي أفكار شاب مغربي ليسافر آلاف الكيلومترات كي يقتل أحمد شاه مسعود في أفغانستان ويقتل "نفسه" دون طائل من أجل صراع أفغاني داخلي لا فائدة للمغرب فيه ولا فائدة للشاب الذي قتل نفسه فيه ... لا أخفيكم أن هذا الخبر دعاني للتأمل طويلاً وفتح عيوني على خطر لم أكن ألقي له بالاً ولم أكن أكترث لأمره قبلاً ... وزرع سؤال كبير كان يحتاج إلى إجابة : ما هي طبيعة الفكر المنحرف الذي أقنع شاب مغربي أن يقتل نفسه في أفغانستان من أجل لا شيء....؟! RE: سلة مهملاتي - The Holy Man - 01-03-2010 مصر ... أُم الدنيا - أُم الدين
تفاعلت قضية الجدار العازل الفولاذي الذي تقيمه الحكومة المصرية تحت الأرض لمنع التهريب عبر الأنفاق إلى غزة من خلال حدودها ... ولو نظرنا للموضوع بعيداً عن العواطف والمشاعر ، لوجدنا أن الموضوع محض سياسي ... ولمن يعرف اتفاقية كامب ديفد ويعرف الالتزامات المصرية تجاه إسرائيل كشريك في السلام وتجاه الولايات المتحدة كراعي لهذه الاتفاقية في المنطقة يعرف أن الأمر ليس بإرادة الحكومة المصرية كما يظن البعض ... فمصر لا تعمل في فراغ ، خصوصاً إذا كان هذا الفراغ معدوماً وهوامش الحركة ملغاة بفعل القيود الإسرائيلية والأمريكية ... والسؤال الذي يطرح نفسه عندما تدق ساعة الحقيقة ، أيهما أفضل لمصر ولنا كعرب على المدى الطويل .. أن نعالج المشكلة الفلسطينية في غزة بخلق مشكلة أكبر في مصر ...؟ فتبقى الأنفاق مفتوحة مما يسبب ضغط إسرائيلي وأمريكي في الداخل المصري من خلال التسبب بمشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية ... أم أن يستمر الضغط على الشعب الفلسطيني (المضغوط عليه أصلاً ) في غزة لتأمين إبقاء الحالة المصرية متماسكة ..؟ أي عاقل سيعتقد بصحة الخيار الثاني طبعاً ... فالمشاكل لا تعالج بخلق مشاكل أكبر منها .. ولأن القيادة المصرية ككل القيادات العربية تتصف بالبرجماتية ، فنحن نعرف أن مشكلتها الفعلية ليس مع حماس أو فكر حماس الديني ... بل مع اتجاه حماس السياسي ... أي بشكل أوضح حماس يجب أن تكون إما ورقة في يد المصريين أو لا تكون ... فالحصار على غزة أصبح معروفاً أنه حصار على حماس لا أكثر ... ولكي لا نُفهم خطأً ، ليس المقصود من كلامنا أن حماس على حق سياسياً بالضرورة ... أثناء ذلك وفي زحمة التعليقات على الموضوع ... أسترعت الانتباه فتوى للأزهر بشرعية الجدار الفولاذي رداً على فتوى سعودية - قرضاوية بتحريمه ... وبغض النظر عن الحلال والحرام ، الجميع يعرف أن القيادة المصرية ككل القيادات العربية عندما تريد أن تقول لشعوبها العربية اذهبوا إلى الجحيم ، هذا ليس بصعب عليها ... لكن ما الذي يجعل القيادة المصرية تستعين بالفتاوى الدينية كلما عطست أو أصابت بالزكام ... إن حمى الفتاوي أو بتعبير أدق تسونامي الفتاوى الدينية نراه يأتينا من مصر على عكس المنطق بينما يجب أن يأتي من السعودية ... والسؤال هل القيادة المصرية تحاصر حماس دينياً ، أم تزايد على الإخوان من ناحية الدين ، أم أنها تتكامل مع السعودية في مهمتها الدينية "المفترضة" ..؟! والسؤال الأكبر ... هل أصبح الشعب المصري مريض دينياً لهذه الدرجة حتى أصبحت كل شاردة وواردة في حياته تحتاج إلى فتوى من دجاجلة الدين ... ؟! RE: سلة مهملاتي - THE OCEAN - 01-04-2010 (12-11-2009, 04:32 AM)The Holy Man كتب: إني قتلتك ، أيها الوطن الممدد .. الله يرحمه لايمكن يكون عقله كعقول بقية البشر. أول مره أقرأ هذه الأسطر .. وأحسست أنه هو مباشرتاً. RE: سلة مهملاتي - THE OCEAN - 01-04-2010 والله مقالات متعوب عليها. الجزيئات التي أردت اقتباسها كثرت حتى فضلت أن أتركها وأكتفي بشكرك. RE: سلة مهملاتي - The Holy Man - 01-04-2010 (01-04-2010, 03:43 AM)THE OCEAN كتب: والله مقالات متعوب عليها. العفو RE: سلة مهملاتي - The Holy Man - 01-05-2010 المستقبل العربي بين القاعدة و روتانا
ما أجمل المستقبل وخصوصاً عندما يكون مستقبلاً زاهراً بالصحة والعلم والمال والسعادة ... ولكن أن يكون هذا المستقبل مرهوناً بالانتحار والانحراف الفكري والمرض النفسي فهذه مشكلة ... ولربما المستقبل العربي لن يخرج خلال المدى المنظورعن ثنائية بدوية عربية أصيلة بترودولارية وهي ثنائية (القاعدة و روتانا) ... لطالما احتكرت هذه الثنائية المراهقين والمنحرفين والمرضى النفسيين العرب بأحد إتجاهين لا ثالث لهما .. تصوروا معي سوداوية الصورة ... المراهقين من الشباب العربي ومنحرفيهم ومرضاهم النفسيين يتوجهون إما ليصبحوا إنتحاريين و قتلة مأجورين من قِبَل الله في تنظيم القاعدة بكل ما يمثل من إنحراف فكري ... أو لتتشكل مثلهم العليا من فنانين مصنوعين في روتانا أمثال نانسي وهبي وهيفا عجرم وروبي Something .. إلخ فبدل ان نوفر مرشدين لمراهقينا وأطباء نفسيين ومراكز دعم ومساعدة لمرضانا ومنحرفينا ... نوجد لهم -واعذروني في هذه الكلمة- مساجد ومحطات فضائية دينية أو روتانية ... وربما الجميع يتفق على أن الشباب العربي الذي ينتهج العلم كأسلوب حقيقي في حياته ، هم أشبه بالفرائس التي ساعدها الحظ على الافلات من شباك العنكبوت . والمعضلة التي لطالما لم أجد لها حلاً ... ما الفرق في العمق بين دوجماطيقية الخط الديني المتمثل في أسامة بن لادن "السعودي" وبين ليبرالية الخط الفني الذي يمثله الوليد بن طلال "السعودي" ...؟ هل هناك من فرق فعلاً ...؟! RE: سلة مهملاتي - the special one - 01-08-2010 اقتباس:فبدل ان نوفر مرشدين لمراهقينا وأطباء نفسيين ومراكز دعم ومساعدة لمرضانا ومنحرفينا ... نوجد لهم -واعذروني في هذه الكلمة- مساجد ومحطات فضائية دينية أو روتانية ... بعد انفجار مايسمى بالنظام الرقمي للقنوات الفضائية خرج علينا الاثرياء العرب بعشرات ان لم يكن مئات القنوات العربية وهي عدة انواع وليس اثنين .. 1) اما ان تكون قنوات فنية - هابطة على الغالب -2) او ان تكون قنوات دينية - هي الاخرى هابطة على طريقتها - مثل ما تفضلت عزيزي ,, 3) او تكون قنوات ناطقة باسم احزاب او مجموعات اثنية - كما الحالة العراقية فكل حارة صار لها قناتها الخاصة -4) او قناة اخبار موجهة كالعربية والجزيرة وغيرهما كل قناة وثائقية يقابلها بحر من القنوات الهابطة , على حد علمي يوجد قناتين وثائقيتين على النايل سات هما الجزيرة و ناشيونال جيوغرافيك ابوظبي .. عندما كنت اعيش مع اهلي كنت امارس نوعا من الرقابة - دكتاتور يعني - فمن بين سبعين قناة غنائية لايوجد غير روتانا طرب واخرى موسيقى - متنفس - كما انه من بين جميع القنوات الدينية لم اترك لهم سوى اقرا - مكرها تحت ضغوط الشارع - وهاتك على اخبار وبي بي سي وشوية افلام اجنبي ., احيانا الرقابة مطلوبة للمصلحة العليا .. RE: سلة مهملاتي - The Holy Man - 01-08-2010 هل بالكلاب وحدها نحمي المنازل كما في بعض المنازل ، من الممكن أن نضع كلب في حديقة المنزل كي يقوم بحراسة المنزل من الغرباء عبر تنبيه أهل هذا المنزل لوجودهم ... لكن هل من المعقول أن يكون هذا الكلب الموجود في الحديقة أحرص على "الوطن" عفواً أقصد المنزل أكثر من أهله ...؟ طبعاً البديهية التي ذكرتها سابقاً عرفتها أصحاب المنازل الفخمة ، ولم يدركها ساكني المنازل في الحي وأربابها إلا في التاسع من نيسان عام 2003 ، لماذا هذا التاريخ بالذات هذا ما سأشرحه لكم لاحقاً ... عُرف عن رب العائلة العراقية ، امتلاكه لأكبر عدد ممكن من الكلاب وأشرسها التي تحميه وتثبت وجوده في منزله ، وكانت كلابه من أكثر الكلاب إخلاصاً ووفاءاً وهذه صفة أصيلة على كل حال في الكلاب . وكم من مرة نبحت هذه الكلاب على من يخالف رب هذه العائلة الرأي ... وكم من مرة عضت هذه الكلاب من يحاول الاقتراب من رب هذه العائلة ... وكم من مرة اجتمعت هذه الكلاب على أعداء رب هذه العائلة (من أهل البيت) وبأمره لتجعله أشلاء ... لم يكن لدى أحد من أرباب العائلات التي تسكن بجوار العائلة العراقية وأكاد أجزم كلاب تشبه الكلاب التي كان يمتلكها رب العائلة العراقية ، فكم من ليالي بات أرباب العائلات المجاورة يكظمون غيظهم لأنهم لا يملكون ما يملك رب العائلة العراقية ... إلى أن أتى يوم التاسع من نيسان عام 2003 . في هذا اليوم أذكر تماماً أن كل العائلات المجاورة وأربابها ... التزمت الهدوء في منازلها تتأمل المشهد الذي حدث في المنزل العراقي المجاور من خلف النوافذ ... كان قد صدر قرار مباشر بالهدم من قبل المحافظ الأمريكي ورئيس بلديته البريطاني في حق المنزل العراقي بحجة أن الكلاب في هذا المنزل تزعج المارة في الشارع ، وأتت الجرافات الأمريكية لتنفذ قرار الهدم برفقة المهندسين البريطانيين ... كنا نعتقد في المنازل المجاورة أن الكلاب سوف تمنع الهدم وتعرقله نتيجة شراستها ... حتى أن أحد الكلاب كان صوته عالياً بحيث غطى على أصوات الجرافات والمهندسين والضوضاء كلها وبتنا لا نسمع إلا نباحه ..!! وبين ليلة "وضواحيها" هُدم المنزل العراقي التي كانت جدرانه آيلة للسقوط أصلاً ... واستنتج كل أرباب البيوت المجاورة أن زيادة عدد الكلاب وتدريبها على الشراسة لن يحمي المنزل من قرارات هدم تعسفية أو غير تعسفية مفاجأة أو غير مفاجأة ، وعرف الجميع أن لا حل إلا بتقوية الجدران وصيانة السقوف والاتفاق مع أهل البيت على مواجهة أي مشكلة من هذا النوع بالتعاون والتعاضد ... ومنذ ذلك الحين وحتى الآن يحاول أرباب العائلات في المنازل المجاورة عمل قسمة حق في الطعام المخصص بين أهل المنزل والكلاب ، ورغم أن الكلاب لا زالت تأخذ الحصة الأكبر إلا أن أرباب العائلات أصبحوا يسمحون لأهل البيت مشاركة الكلاب طعامها أحياناً ... رغم كل كل ذلك لازالت وحتى هذا التاريخ الكلاب هي من تبات شبعانة في البيوت المجاورة في الحي .... RE: سلة مهملاتي - The Holy Man - 02-19-2010 الزوج المخدوع
لطالما أشفقنا على الزوج المخدوع عند معرفتنا بأن زوجته تخونه دون علمه ، ولطالما اعتبرناه مغفلاً مع جرعة زائدة من الشفقة تجاهه كون النساء (كيدهن عظيم ، وكيد الرجال هد الجبال وكيد النساء هد الرجال ).... ولطالما اعتبرنا المرأة حليفة الشيطان الأزلي في التآمر على أبوكم آدم "كونه ليس أبي" في نزوله التراجيدي من الجنة ... دائماً ما نرى هناك تعاطف مع الزوج المخدوع وقلما نرى تعاطف مع الزوجة المخدوعة كون شرفها يبقى كورقة السيجارة سريع الاشتعال (حتى لو احترق مرات عديدة ) بينما الرجل هو من يدخن هذا السيجارة ... ولا أريد الاستطراد والقول أن السجائر أنواع ومذاقات كونه ليس موضوعنا اليوم ، وقد نتكلم عن السجائر ونكهاتها الرائعة والأمراض العضال التي تسببها في مرة قادمة ، فدعونا في موضوعنا الأساسي وهو الزوج المخدوع المغفل المسكين ... كذلك تماماً قصة الزعماء العرب الأشاوس والقادة الملهمين وذوي القلوب الكبيرة مع شعوبهم الخائنة ... فترى الفساد يستشري في الشعوب والدول كون الزوج ... عفواً أقصد القائد الملهم لا يدري شيئاً عن هذا الفساد ولو عرف لغسل شرفه وشرف هذه الشعوب بالدماء وعلى رؤوس الأشهاد ... فكم من مرة تغنى الإعلام العربي بالشرف وكم من مرة سمعنا بيت الشعر " لا يسلم الشرف الرقيع من الأذى" ... فالزوج ... عفواً أقصد القائد الملهم لا يعرف شيء عن خيانة وفساد زوجته .. أقصد شعبه ، ولو عرف لسارع لقتله وهو متلبس في الفراش دون محاكمة ... فما حاجتنا للمحاكمات والكلام الذي سوف "يتنتورهنا وهناك على قولة المصريين " والإشاعات التي ليس لها داعي ، فغسل الشرف ... أقصد محاربة الفساد لا يحتاج إلى محاكم "وقواضي" لا سمح الله ... لطالما كانت الزوجة الخائنة أذكى من الزوج المخدوع المغفل ، وكذلك الشعوب العربية الخائنة أخبث من القائد العربي العبقري الملهم الطيب القلب والمتمتع بالطهارة التي ليس لها مثيل على هذه الأرض ... ولطالما صور الإعلام العربي المغفل الحكام كالأزواج المغفلين لا يعلمون ما يدور خلف ظهورهم وأن من حولهم لا يوصلون لهم الحقيقة ويتآمرون عليهم ... ولطالما بقي الشعب العربي "قابيل التاريخ" مجرماً في حق حاكمه العربي "هابيل العصر" ... فهل بعد هذا نقول إلا كان الله في عونكم أيها الحكام التاريخيين والقادة الملهمين على ما ابتلاكم الله بشعوب خائنة وفاسدة لا دواء لعلتها ... |