حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
رد على موضوع : الله البهلواني - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: رد على موضوع : الله البهلواني (/showthread.php?tid=36312) |
RE: رد على موضوع : الله البهلواني - anass - 02-12-2010 أخ مواطن مصري أنت قلت بعض الناس يُحمل الله مسئولية إفساد البشر فى الارض بكل شكل من اشكال الافساد ولكن تنسى أو تتناسى أن المرجع الذي تعتمد عليه في تبريراتك وهو القرآن يؤكد في آيات واضحة وصريحة أن الخير والشر .والحياة والموت والفتن..الخ هي إرادة إلاهية تم إقرارها من طرف الله بحيث لامفر لنا منها وهو القائل أنه إذا قضى أمرا فلا راد لقضائه. دون ان يذكر لنا المقاييس التي اعتمد عليها(أتكلم هنا عن تعريف الله كما نتصوره نحن المسلمون وكما جاء في القرآن والسنة) وأكتفي ببعض الآيات وهي واضحة لا تتطلب أي اجتهاد لفهمها وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }السجدة13} إنتبه هو قال ولو شئنا.هذه مشيئته خلق جهنم وأقسم ان يملأها من الجن والإنس أجمعين............... وبما ان جهنم موجودة سلفا فلا بد من إيجاد الأسباب لملئها ولهذا كانت مشيئته وإرادته أن يقسم الناس الى قسمين وكما قال "فريقا هدى وفريقا حقت عليه الضلالة" " ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولأجل ذلك خلقهم" الصراعات والحروب سببها أن الناس ليسواأمة واحدة وهذه إرادة ومشيئة الله إذن يااخ مواطن مصري ويااخ الصفي هذه هي إرادة الله كما وردت في القرآن والإرادة شيئ والحكمة شيء آخر.والغاية لا تبرر الوسيلة مع تحياتي RE: رد على موضوع : الله البهلواني - مواطن مصرى - 02-13-2010 الزميل العزيز أنس صديقى يجب اولاً كمسلمين ان نعرف من هو الله بصورة بسيطة وسألجأ الى النظر لجانب واحد من ماهية الله الذى لا تدركه العقول ولا الابصار .. وأرجو ملاحظة ان من يحدثك عن الخالق هو المخلوق.. أن من يحدثك عن من وسع علمه السموات والخلق هو الذى لا يعلم مكونات جسمه اعتقد ان الله قد تفرد بصفة واحدة وجمع باقى الصفات بحدودها القصوى التى لا نستطيع تصورها... يتفرد الله بأنه الواحد... ثم جمع باقى الصفات بشقيها السالب والموجب أو كما يقول الصينيون الين واليانج .. فنراه هو الأول والأخر المحيى المميت العفو المنتقم .. ولكن صفات الله يستخدمها الله من خلال مخلوقاته .. أبحث فى كل شئ فى الدنيا سترى السالب والموجب .. ولذلك ففى الاصل وقبل الخلق كانت الجنة والنار .. النقيضان .. والله هو الذى يدير هذا الامر. كيف يفعل هذا .. هذا ما احاول أن أعرفه .. وكلما زادت معرفتى .. زاد إيمانى ولذلك يريد الله ان يعلم الناس هذا ليعرفوه ومن ثم يتبعوه... فلا اتباع لله إن لم تعرفه... لم تعرف الله إن خفت من ناره فقط .. ولم تعرف الله إن طمعت فى جنته فقط.. إن أستطعنا أن ندرك كيف يتجمع السالب والموجب سنعرف الله . اعتقد ان فطرتك قد هدتك الى ان تورد تلك الآيات وتعتقد انها تدل على التناقض ولكن يلفت نظرنا الله الى هذا بقوله: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ }آل عمران190 نجد سماوات وارض .. ليل ونهار فلماذا نستنكر جنة ونار .. ألم تلاحظ يا صديقى ان الحياة والدنيا وما فيها بالنسبة لأى أنسان هى فترة بين نقيضين الميلاد والموت. هذا هو الله خالق السالب والموجب اعتقد انه يجب ان ندرك من هو الله قبل ان ندرك لماذا يفعل هذا ... ولماذا يقول عن نفسه {وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران129 هل هو هوائى حتى يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء .. ام لا عقل عنده يقيم الافعال فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء.. أم انه عنده واسطة ومحسوبية فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء... لو كان كذلك ما استطاع ان يدير الكون فى حركة منتظمة... إنه هو النظام الاعظم ولكن لا نعرفه حقاً وعرفنا الذى دلتنا عليه عقولنا. لابند ان ندرك سوياً كيف يغفر الله لمن يشاء وكيف يعذب من يشاء حتى ندرك على قدر عقولنا ما هى مشيئة الله. ارجو تدبر معنى هذه الآية {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً }الإسراء12 ماذا يريد الله قوله لنا من محونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة ... هل يريد ان يقول لنا ان النور او الخير او الموجب هو المبصر؟ وما هو الليل .. هل هو الظلام ام الشيطان ام العمل السئ ام ماذا؟ ولك منى كل الود. RE: رد على موضوع : الله البهلواني - الصفي - 02-13-2010 اقتباس:فهل الكرامات المزعومة هي من الضروريات أم مساعدة المحتاجينلم أقرا في اي نص شرعي بشئ اسمه ( كرامة) أعرف بان الله تعالى ايد رسله و انبياءه بايات لاثبات صحة دعواهم. هل عندك ادلة شرعية على غير ذلك؟ RE: رد على موضوع : الله البهلواني - على نور الله - 02-13-2010 الزميل مسلم : تفضلت بالقول : .............. الزميل علي ما ادراك أن هذه المعجزات حصلت وما هو الميزان لتصديق معجزة من اخرى وما هو القانون لقبول كرامة لشخص دون عن آخر ومن هو المقيم لصدق إنسان عن آخر وما هو الشيء الذي سيجعلك تصدق وجود معجزة لشخص ولا تصدق بوجود آخرى وهل تقبل شهادة اهل صاحب الخوارق على خوارقه هل ساهدتها على اطلعت عليها وما ادراك أنهم لا يكذبون وما ادراك بأنها حدثت أو لم تحدث فأنا الآن أطير ما بين محلي وبيتي بجسدي ومن دون استخدام أي آلة وهذه معجزة لي وكرامة فما الذي سيجعلك تصدقني أو تكذبني في هذا وطبعا لا يحق لك أن تطلب القيام بهذا الشيء امامك فما وصلك من معجزات هو بالسمع والتناقل وعليك أن تؤمن بمعجزتي بالسمع والتناقل .......... الجواب: عزيزى , الان انتقلت بى الى موضوع اخر بل مواضيع اخرى بتفرعاتها . المعجزات وصلت الينا نقلا من مصادر نثق بها كالقران و السنة , و الثقة هذه تعنى الايمان و سبب ايماننا بها هى مواضيع تحتاج الى كتب و مراجع يعنى مواضيع جديدة . اما كونك تطير او لا تطير فهذا لا يعنى تصديقنا لك بانك تفعل و ان ثبت انك تفعل فهذا لا يعنى انك رسول او نبى لان المعجزة احدى دلالاته و براهينه و لكنها ليست الوحيدة . كما انك عزيزى لا تفرق بين المعجزة و الكرامة و القدرة الخارقة . هناك ناس لهم قدرات خارقة و هذا لا يعنى انهم رسل او اولياء. لاحظ عزيزى ان الرسل فعلوا معجزاتهم فى تحدى لما طلبه الناس او فعلوه فظهرت المعجزة . مثلا : النبى صالح عليه السلام : طلب قومه منه ان يخرج ناقة من الجبل ففعل . هو لم يقترح عليهم ان يفعل ذلك بل هو طلبهم موسى عليه السلام : دعاه فرعون لتحدى السحرة فهم من اعتمدوا على الحبال و العصى فى تصويرها انها تسعى ,فكانت المعجزة بناء على اسسهم بان القى العصى فصارت حية حقيقية و الدليل انها اكلت العصى و الحبال التى صوروها . فالمعجزة تاتى بناء على طلبهم بينما الساحر فهو لا يفعل لك ما تطلبه منه تعجيزا بل يعرض عليك قدراته التى تدرب عليها و تعلمها . ايراهيم عليه السلام كذلك : القوه فى النار ليحرقوه و هم يعتقدون جازمين انهم سيقضون عليه حرقا , فجاءت المعجزة من صلب جزمهم و طلبهم و هو انه خرج من النار من غير اى اذى . هو لم يجمع الناس و يستعرض لهم استعراضات نارية و لكن هم الذين اختاروا هذا التحدى . و هكذا .... ملاحظة:طبعا انا افهم انك لا تؤمن بذلك و لكن اخاطبك من منطلق مفهومنا للمعجزة . و اخيرا : اؤكد ان عرضك للموضوع فيه مغالطة لان المعجزات هى براهين و رسائل سماوية الى البشر و ليست حالات اعتيادية يعيشها اولياء الله بل ان اولياء الله من النبيين و الربانيين عاشوا ابتلاءات عظيمة لا يتحملها البشر. اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: رد على موضوع : الله البهلواني - الــورّاق - 02-13-2010 مسلم البهلواني .. أولاً : كيف عرفت أن الإله الكامل يجب أن يعامل الكل بالمثل ؟ على أي أساس ؟ أنت الآن تحدد للإله ما لا تحدده لنفسك .. وأنت عندما تُفرّق في التعامل لا تحس بأنك تظلم . لهذا ربطت المثال بنفسك . فإن كنت تحسّ بأنك تظلم ، فلك حق في أن تقول : أن هذه الصفات هي نقص بيّ .. ولكنك لا تحس بأنك تظلم ، بالرغم من أنّك تفرّق في المعاملة .. ارجو أن تتأمّل هذه المسألة قليلاً . وأما مسألة نتاج عقلي ، ونتاج عقلك ، وو .. فهناك منطق يجمع عقول الجميع ، وبُنيَت هذه العقول على اساسه .. وأنت قدّمت فكرة على أن الإله يجب أن يوزّع توزيعاً عادلاً للكل وفي كل شيء ، بينما المنطق يرفض هذا الشيء ، فلو كان التوزيع عادلاً في كل شيء ، لما وجدت التجارة بين أطراف العالم ، ولا وُجدَت حاجة بين الناس ، ولربما لم يجد الإنسان وظيفة حتى ، أو دور يقوم به ، فالكل أصبح مستغني والكل عنده كل شيء .. وفكرة احتلاف المناخات والثروات هي التي أوجدت النشاط البشري ، ولا أعتقد أن هذا في عقلي فقط ، بل هو في عقلي وفي عقلك ايضاً لو أقررت به ، وفي عقول كل الناس .. وتقول بأن الله يقوم بشيء لا داعي له ، فإذاً أنت تقوم بشيء لا داعي له عندما تهتم بأحد من اصدقائك دون غيره ، ثم إنّك لا تشعر بأنك ظلمت ، تأمّل هذا .. ستجد أن الفكرة من الاصل خاطئة . ولكنك تريد أن تبثّ فيها الحياة .. هذه الفكرة ضعيفة ولا تستحق كل هذا الإهتمام منك ، فبإمكانك أن تجد أفكار أخرى تعبّر بها عن قضيتك . وأنت قلت : أن الإيمان يأتي بالعقل ، قل لي مثل ماذا ؟ هل تستطيع أن تعطي مثالاً عليه ؟ فالذي نعرفه بالعقل يعتمد على التجربة والحواس ، وبالتالي فهو واقع وحقيقة وليس بإيمان . أنت متضايق من كثرة من يدّعون الكرامات وما إلى ذلك .. وأنا قلت لك أني أنكر كل هذا .. وكل كرامة لم يذكرها القرآن أنكرها .. وأتفق معك في هذا الشيء ، وأن الدجالين استغلوا الكثير من الناس وكذبوا عليهم وو .. الكل يستطيع أن يدّعي كرامة ولكن من يستطيع أن يثبتها ؟ وسمعنا الكثير من هذه الخرافات ، واستغلوا بها الناس والسذّج منهم .. نعم نصلح الخطأ ، ولكن لا نصلحه بخطأ أكبر منه ! الإيمان يأتي في المنطقة التي لا يستطيع أن يدخلها العقل أصلاً ، فالعقل يمشي مع المادة ويقف عند آخرحد ، وبعدها لا يعرف شيئاً .. ومن هنا يأتي دور الإيمان ، فكل المادة مجال للعلم ، ولكن عندما تنتهي المادة سنصل إلى الميتافيزيقيا ، عندها ماذا سيفعل العقل ؟ لن يفعل شيئاً .. ونحن نملك إحساساً ، والمنطق يخبرنا عن طريق السببيّة وقانونها : ان لكل شيء مُسبّب ، حينها سنكون بحاجة للإيمان . فإن لم تكن صنعت الإله ، ولا تعرف من هو الله كما تقول ، فكيف تحدد وظائفه بالضبط ؟ هذا يعني إما انك إله ، أو أن بإستطاعتك أن تعيّن الآلهة . منطقياً عليك أن تقول : أنا لا أعرف من هو الإله ، ولا اعرف (ماذا يجب أن يكون) الإله ، ولست بمنزلة لكي أحدّد كيف يجب أن يكون الإله ، فأنا قاصر بحدود علمي الدنيوي البشري . وأنت صُغت إلهاً حسب فهمك أيضاً ! بدليل أنك نفيت الإله الذي لا يطابق التصور الذي في فهمك ، لماذا كل هذا ؟ ألم تتعب من الشقلبة والبهلوانية بعد ؟ فأنت قدّمت تصوراً أن الإله الكامل يعامل الكل بالمثل ، وهنا أنت افترضت ماذا يجب أن يكون الإله . وأنت نقضت فكرة الإله الذي يعطي أحداً ولا يعطي أحداً ، وتطلب منه أن يكون مثالياً في توزيع الثروة ، وتقول بعد ذلك أنّك عندما تناقش فكرة لا تدّعي وجود فكرة أفضل منها !! بينما أنت عرضت فكرة الإله المفترض عندك أنه هو الذي يوزّع الثروة بالتساوي !! هذا الإله الذي تفترضه هو افضل من الإله الموجود الذي يدّعيه المؤمنون ، وإذاً أنت ادعيت وجود فكرة افضل من فكرة !! أي تناقضت في كلامك .. وتقول أنك لا تدّعي الكمال ، بينما أنت ادّعيت الكمال وانتهيت !! بأنه يجب على الإله أن يوزّع الثروة بطريقة عادلة ، أي أنك نفيت شيئاً ، ثم عدت وأثبتّه !! إلهك هو العقل البشري ، هذا الذي لا يستطيع أن يتصوّر إلهاً لا يموت ، فهو يحدّد للإله وظائفه ، أي أنك عدت لتحديد وظيفة أخرى غير فكرة توزيع الثروة على الكل بالتساوي ، وهي أنه يجب على هذا الإله أن يموت بموجب العقل البشري ، وهذا يعني أنّك تؤله عقلك والعقل البشري .. وأنت وصفت عقلك والعقل البشري بأنه ناقص ، ثم قمت بتأليهه .. بحيث أنك جعلته قيّماً حكماً على الآلهة ، ويحدد ما يستطيعون وما لا يستطيعون .. أليس هذا تناقض وشقلبة ؟ وكلمة "أنتم" هذه ، أعلم أنها ترمز لأناس وفكر ديني واشياء تكرهها ، انا لست من هؤلاء الذين تكرههم ، هذا لو عرفتني . ولو عرفت أفكاري فلن تكرهني ، حتى وأنت ملحد .. وأما الحكمة الفضفاضة وأنه يستطيع كل رجل دين أن يضع فيها ما يشاء ، فهذا شيء نوافقك عليه ، وليس فقط كل دين ، بل حتى كل فكر وايديولوجية ، الأيديولوجية الإلحادية التي تتبعها يستطيع أي شخص أن يدسّ فيها ما يشاء ، خذ مثلاً : الحريّة . فحتى الإستعمار جاء بإسم نشر الحريات .. ولا تخشى على الكذّاب فهو سيعرف طريقه في أي أيديولوجية كان ، سواء كانت دينية أو غير دينية . فلا تحمّس نفسك ، فكل الموجود عبارة عن ايديولوجيات ، أما الإيمان الحقيقي فقليل من يبحث عنه ويطلبه .. والقرآن نص على أن عباد الله المخلصين قلة وليسوا كثرة . تقول : الله الديني هو نتاج العقل البشري ، وأنت قلت أن العقل البشري يرفض فكرة الخلود ، أليس هذا تناقض وشقلبة ؟ أنا لاارى أن الدين يحتمل مفهومات باطنية ، وإن كان يعتقد بهذا الامر أحد ، فلا تعمّمه على الكل من المسلمين . بل حتى كلمة (باطنية) ليست دقيقة ، لأن الحكمة أحياناً يكتشفها العقل ، فبالتالي لا تكون الحكمة باطنية في ذلك الوقت . فلو سألناك لماذا أعطيت فلاناً إهتماماً أكثر فربما لا تعرف ولكن إذا فكّرت قليلاً لأخبرتنا ما السبب ، وبالتالي انكشفت الحكمة ولم تكن باطنياً في تلك اللحظة .. من الواضح عدم حاجتك للدين ، ولم يفرض عليك أحد الدين ، لكن من حق الدين الحق أن نخبرك عنه بأنّه لُوِّث ، فلا تقف عند سطح التلويث ، وعلى من يبحث عن الدين الصافي والخالص أن ينزل إلى العمق ، أما أنك تهاجم الدين الملوّث فنحن معك نهاجم اشياء كثيرة ومظاهر كثيرة في الدين الملوّث بشريّاً ، فأنت لم تفتح فتحاً ، الجميع يعاني من ذلك ، مثلك .. والواجب أن نصلح بيتنا بدلاً من أن نكون لاجئين تحت أسوار بيوت الآخرين الأغنياء الغرباء الذين ينظرون إلينا باحتقار ، رغم ممالئة البعض منا لهم ، وتسليم العقول لهم . لكن ما زادهم ذلك إلا إزدراء لهم . ويكفي العقل البشري أنه عندما دخل إلى الدين لوّثه ، فكيف إذاً نعتبره الحصن الحصين ، والكافي بمفرده لمعرفة الحقيقة ؟، ضاربين عرض الحائط بالشعور الإنساني الهادي ، الذي نأكل من خيره ونجحده ، ليس إلا لتقليد سطحي لمن هم أغنى واقوى سيطرة في العالم . فلا منطق ولا يحزنون .. وتقول أنه إذا عذّب المؤمن نقول إبتلاء ، وإذا عذّب الكافر نقول عذاب .. لماذا نستبق الأحداث ؟ فالذي يقول ذلك هو مخطئ أصلاً ، هذا كلّه تدخُّل فيما لا نعلمه ، ومن يقول هذا الكلام فهو سطحي ويحكم على الظواهر ، حتى ولو كان رجل دين .. وهذه هي الحقيقة ، انه لن يعرف أحد بالكامل .. فالإنسان الخيّر يبحث عن الصحيح وعن الصواب كي يفعله ، لا أن يبحث عن الخير فقط ، أو عن المصلحة لنفسه ، ومن يسلك الطريق الصحيح في الحياة ويتلمّس النور أينما وجده ، فلا شك أنه سيصل إلى خير كثير .. أما أن نسبّ ونشجب ونشتم تراكماً مليئاً بالأخطاء ، ونجمّع الأخطاء كلها في سلة واحدة ونقذفها على الدين ، فهذه ليست طريقة الباحث عن الحقيقة ، بل هي طريقة صاحب القضيّة أو صاحب دين آخر ، أي صاحب ديانة عقلية إلحادية ، يريد أن يقضي على ديانة أخرى ، فإذا كان الأمر هكذا صراع ، فهذا موضوع آخر ، وإذا كان بحثاً عن الحقيقة ، فسوف يكون للإنسان طريقة تناول أخرى للموضوع . وتقول : " هات اعطني الحكمة من معجزة منتهية الصلاحية" .. يا عزيزي ، القصة والرواية وكتب التاريخ تقرؤها أنت مع أنها منتهية الصلاحية ، وتأخذ منها عبر وحكم ، فلماذا هذه بالذات لا تأخذ منها شيئاً ؟ هذا أمر منطقي بحت .. وعلى كل حال ، فليس كل شخص سيستفيد من القرآن ويهديه ، بل هو يهدي الذين يخشون ويخافون من عالم الغيب الذين هم مقبلين عليه بعد الموت ، هؤلاء هم الذين من الممكن أن يفهموا أو يحسوا بإحساسهم . أما الذي يقرأ القرآن بعقل منطقي مادي فلا يستطيع أن يستفيد شيئاً منه ، ولن يفهمه وسوف يرفضه .. (فذكّر إن نفعت الذكرى ، سيذّكر "من يخشى" ) فقط ، أما الذي لا يخشى ، ولا يهمه إلا الحاضر والمادة فهذا لن يتذكر.. وهكذا يتشقلب مسلم البهلواني على حبل الحقيقة ، معذّباً مسلم الإنسان ، وجالباً لشعوره التبرّم والضيق .. ولعل إحساسه أن ينتصر أو على الاقل يأخذ مكانه إزاء عقله ، حينئذ يجد أنني لا أستطيع إلا أن أقدّره وأحترمه إنسانياُ .. RE: رد على موضوع : الله البهلواني - anass - 02-13-2010 أخ الوراق ولكن كلامك هذا وعلى كل حال ، فليس كل شخص سيستفيد من القرآن ويهديه ، بل هو يهدي الذين يخشون ويخافون من عالم الغيب الذين هم مقبلين عليه بعد الموت ، هؤلاء هم الذين من الممكن أن يفهموا أو يحسوا بإحساسهم . أما الذي يقرأ القرآن بعقل منطقي مادي فلا يستطيع أن يستفيد شيئاً منه ، ولن يفهمه وسوف يرفضه .. يتناقض مع ما جاء في الاية. وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }السجدة13 فالإرادة إرادة الله ومشيئته وهو الذي أقر وقضى ولا راد لقضائه, فكيف تقول هو يهدي الدين يخشون ويخافون من عالم الغيب الذين هم مقبلون عليه بعد الموت؟هو لم يقل ذلك ولم يحدد المقاييس وإنما هذا اجتهاد منك تشكر عليه ولكن يبقى السؤال دون جواب. كيف؟ ولماذا؟ وعلى اي اساس؟ هو قضى أمره ولم يترك لنا حرية الإختيار. كما قال "فريقا هدى وفريقا حقت عليه الضلالة" النص واضح ولا اجتهاد مع النص.مع تحياتي RE: رد على موضوع : الله البهلواني - مواطن مصرى - 02-13-2010 الزميل أنس اسمح اى ان اوضح شئ يقع فيه الكثيرون ممن لا يدركون مدلول اللفظى والمعنى التصورى لكلمة الله وهم يقرآن القرآن.. المشكلة يا صديقى ان البعض يقييم الله ويفهمه بمستوى الفهم للبشر .. بمعنى ان الانسان ينظر الى الله على انه انسان ولكن مميز فى القوة والقدرة .. ويذكرنى بنظرة الاغريق حيث كانوا ينظرون الى الله على انه بقدرة عشرة آلاف رجل. فى الفلسفة والصوفية نقول ان الله كلى القدرة وكلى المشيئة وكلى الارادة.. وهذه محاولة لادراك الله واريد ان ابسطها اكثر من منظور اسلامى... إن مشيئة الله غير مشيئة البشر، الرجل يشاء تعنى ان الرجل يريد ان يتحقق شئ،.... بمعنى انه يريد حدوث فعل يغير من حال الى حال اما مشيئة الله فهى غير ذلك لأنه هو الخالق الذى خلق الرجل وخلق الفعل وخلق الحال وهنا تكون مشيئة الله تعنى .. إن سير الافعال فى طريق معين يؤدى الى نتائج معينة فأرجو ان يكون معنى المشيئة اتضح... وبصورة اخرى مثل النظرية الهندسية (المعطيات ثم التطبيق ثم البرهان) فهل نلوم النظرية ام نلوم التطبيق عند إلقاء اللوم. وبذلك الكلمات فى القرآن لها دلالات مختلفة وفقا للاحوال ... فهل تقال فى حق البشر ام الله ام الصالحين ام المذنبين ومثلاُ : فما تشاءون الا ان يشاء الله فمشيئتى ان اصعد الى القمر... مشيئة الانسان = رغبة الانسان وقيامه بالفعل لصعود القمر مشيئة الله = خلق قوانين علمية لصعود القمر أى خلق الاسباب لتتحد المشيئتان ولكن بدون تلك الاسباب لن يصعد الانسان القمر ومهما شاء .. فلابد من مشيئة الله فليست مشيئة الانسان ان يصعد القمر ومشيئة الله ان لا يصعد القمر .. لا يجوز التفكير فى الله على انه انسان مميز. RE: رد على موضوع : الله البهلواني - anass - 02-13-2010 أخ العزيز قلت المشكلة يا صديقى ان البعض يقييم الله ويفهمه بمستوى الفهم للبشر .. بمعنى ان الانسان ينظر الى الله على انه انسان ولكن مميز فى القوة والقدرة .. ويذكرنى بنظرة الاغريق حيث كانوا ينظرون الى الله على انه بقدرة عشرة آلاف رجل. نحن هنا لم نقيمه بل هو الذي صور لنا نفسه ونحن نصفه حسب ما وصف به نفسه في القرآن .أنا لم أخرج عن السياق .هو الله لا جدال في ذلك هو قضى امرا وقسم الناس الى فريقين :فريق هدى وفريق حقت عليه الضلالة.وما علينا إلا السمع والطاعة.ولا تسألوا عن اشباء إن تبدى لكم تسؤكم.هذا هو الله كما وصف نفسه في القرآن اللهم إذا كنت تقصد إلاها آخر غير الذي ورد في الكتاب والسنة. فالخالق هنا هو الذي يتحدث ويصف نفسه وليس المخلوق كما جاء في ردك وقلت لي ياأخ صديقى يجب اولاً كمسلمين ان نعرف من هو الله بصورة بسيطة كي يكون الحوار أكثر جدية المرجو منك ومن جميع الإخوة المهتمين ان يعطونا تعريفا ولو بسيطا عن الله.وشكرا مسبقا RE: رد على موضوع : الله البهلواني - مواطن مصرى - 02-13-2010 عزيزى انس من وجهة نظرى يمكن تعريف الله بأنه خالق كل شئ من عدم خلق الانسان وخلق ما يفعله الانسان وخلق كيفية فعل الانسان واعطاه عقل يختار به ما يفعل وقرر من قبل نتيجة الفعل وثوابها وعقابها والثواب يكون فى الدنيا والاخرة والعقاب يكون فى الدنيا والاخرة RE: رد على موضوع : الله البهلواني - مسلم - 02-13-2010 حسنا اصدقائي اولا ومن أجل إزالة اي شبهة فأقول بأنني لا أحس بأي عداوة أو بغضاء لاصحاب الدين مهما كان دينهم قد ترون في بعض كلماتي حدة ولكنها حدة على المنطق الديني وليس على الإنسان الديني فعلى سبيل المثال هذه الحدة تأتي من احتكار كل صاحب دين الجنة له والنار لمخالفه فأنا عقلي لا يقبل ( ولو كنت مخطئا في ذلك ) أن احتكر شيئا جيدا لنفسي والشيء السيء اعطيه للآخر ليس لشيء سوى لأنه لا يؤمن بأفكاري هذه دكتاتورية فكرية أنا لا أريد لأحد أن يعتنق فكري ففكري خاص فيني ولا ادعي صحته أو خطئه اعرض ما في جعبتي وانتم تعرضون ما في جعبتكم قد يكون احدنا في الاتجاه الصحيح وقد يكون كلانا خاطئين وحتى قد نكون كلنا في الاتجاه الصحيح فنحن ما زلنا ننطلق بما نكتبه هنا من الفكر الناتج عن هذا العقل وهذا العقل ليس بثابت فهو متغير وبالتالي الافكار هي المتغيرة وإن ناقشنا هنا فمن أجل عرض افكارنا وقد نستخدم ذلك الشيء المسمى بالمنطق لاثبات وجهات نظرنا مع أن المنطق فضفاض مثل صاحبه وجعل الشيء منطقيا ليس بالأمر الصعب ولا اعرف ما مدى صحة اتخاذ المنطق كالفاروق بين الحق والباطل ما دام كل طرف يجذب هذا المنطق لطرفه ولفهمه فمثلما أنكم ترون ما تقولونه منطقيا فأنا ما أراه اجده منطقيا ايضا مع التأكيد أن المنطق هو نتاج عقل بشري والعقل البشري لم يجد سوى المنطق لا ستخدامه في اثباتاته متناسيا أن المنطق هو نتاج انسان وأنا برأيي أن هناك فرقا بين المنطق وبين الثوابت العلمية فالمنطق يدخل فيه الغيب والواقع أما الثوابت العلمية فلا دخل لها إلا بالواقع ولذلك ستجد اختلافا حتى في استخدام المنطق كحجة او كدليل ما دام يدخل فيه المحسوس مع الغائب وهناك سؤال يدور في رأسي وهو أن المنطق الذي اخترعه عقل الإنسان هو الذي دله على وجود إله أو على عدم وجوده ولكن السؤال المنسي هو من الحاكم على صحة منطق إنسان عن آخر فالإنسان يحاول ان يمنطق ما يحب حسب اعتقاده وكذلك يحاول أن يمنطق ما يكره حسب اعتقاده ايضا فإذا كان المنطق يجمل شيئا ويجعل من المعاكس له بشعا فأين هو الحاكم او القاضي للحكم لصالح شخص على آخر فالمسلم قاضيه هو كتابه وهو الذي كون له عقله وجعل من الاشياء المذكورة فيه منطقية والمسيحي نفس الشيء واليهودي نفس الشيء والكونفشسيوسي كذلك وكل صاحب دين يستطيع أن يمنطق دينه العملية ليست بصعبة كثيرا وهنا في هذا الموضوع نعرض افكارا ولا ندعي بمطلقيتها ونحن نعتنق ما نراه هو الصواب وأما خطأه فلن نراه لأن عقلنا ليس لديه القدرة على الحكم الصحيح فالحكم الصحيح يأتي من شخص محايد والمحايدة هنا غير موجودة فأنا حكمي هو عقلي وحكمك هو عقلك وكل عقل سيحكم لمصحلة قضيته وسندور في حلقة مفرغة إلى مالا نهاية ولذلك عندما اتكلم عن اشياء لا اراها منطقية بحكم منطق عقلي فهذا لأنني لا أجد سببا منطقيا لها حسب ما وصلني من علم عندما يصلني علم ما في يوم عن شيء ما فإنني مستعد أن اغير فكرتي عن شيء كنت قد انكرته في يوم ما ولكن ورغم أن الكل يعرف أن العقل البشري لن يتفق على شيء وخاصة عن الامور الغيبية فكيف سنعرف الحقيقة إن كنا نتكلم عن شيء غير موجود في واقعنا ( الله مثلا فلن تجد إلها على الارض ) فإذا كنا نختلف على بعض الثوابت فكيف سنتفق على كل الغيبيات وهل يوجد منطق غيبي يا جماعة فإن كان موجودا فاطلعونا عليه مشكورين هذه فكرة احببت أن اعرضها ولي عودة اخرى إن استطعت ولن ارد على الافكار المطروحة هنا جملة جملة بل فضلت أن يضع صاحب كل فكرة فكرته وإن احب الآخر أن يرد بفكرة مباشرة على جملة ما او رد ما فليرد ولو بطريقة غير مباشرة مثلما ما ذكرت سابقا واصلا نقاش الافكار بالتفصيل سيجعل الموضوع يتوالد لعشرات الصفحات الاخرى ولن نتفق على شيء وهذا بديهي لي عودة للنقاش في فكرتي وليس شرطا أن ارد على شخص بالتحديد وشكرا لكم سؤال يخطر على بالي ايضا وله صلة بالموضوع لماذا الجنة هي للمسلم حصرا ( دعونا من الاقوام ما قبل الإسلام ) الآن أنا لست بمسلم فهل سأدخل الجنة أم النار وهل الإسلام شرط لدخول الجنة فإن كان الإسلام شرطا فلماذا؟؟؟ ولماذا هناك شرط آخر وهو الايمان بإنسان معين كمحمد او بكتاب معين وهو القرآن او حتى الايمان بالملائكة التي لم يرها انسان قط سوى ما اخبرنا عنها من الذين قالوا بأن الله اوحى لهم وهنا دخلنا إلى شيء غيبي لا يمكن أن نستخدم المنطق في اثباته فالملائكة غير مرئيين فلماذا يجب علي الايمان بشيء غير مرئي لدخول الجنة وهل يمكن استخدام امثلة من الواقع لاثبات وجود الملائكة وتطرقي لهذا الشيء له صلة بالموضوع فما دمنا قد دخلنا عالم الغيب فلنتكلم قليلا عن منطقية وجود الملائكة بما انكم تحبون المنطق لاثبات وجهات نظركم. اهلا بكم |