هذا اقتباس من موضع آخر يخدم نفس الفكرة
http://www.shazly.com/books/haqaeq/karamat.htm
http://www.sunna.info/books/sufi_9
http://www.binbaz.org.sa/mat/20394
كرامات الأولياء والصالحين
الروابط السابقة توصلنا إلى مقالات تشرح عن الكرامات التي تحدث للشيوخ والصالحين حسب زعمهم
وهم يؤكدون عليها ويبرهنون على صحتها وجواز حدوثها
ولكن بالنسبة لي فأنا كافر بها ولو حدثت أمامي فأنا كافر بها كافر كافر
فهذا الإله الذي يستجيب لبعض الناس ويقدم لهم اسخف التقدمات مثل الطعام والماء اويساعدهم في بعض امورهم او يكشف لهم بعض الاسرار لهو اسخف منهم إذا استجاب لهم
فكيف بإله يقدم طعاما في غير اوانه لأناس لا يحتاجونه اصلا ولا هم في حالة تؤدي إلى موتهم إذا لم يأكلوا كيف بهذا الإله وهو يقدم شيئا غير ضروري لبشر لا نعرف من هم لا لشيء سوى لأنهم مؤمنون بهم
ولكن يا الله انت تكرم بعض الاولياء بالكرامات حسب ما يتناقل العامة
ولكن اين انت من الأم الثكلى
أين أنت من اليتيم
أين أنت من الفقير
أين أنت من المريض
أين انت من العاقر
أين أنت من الحزين
اين انت من المعانين
عوائل من الفقراء بالكاد يعيشون ويسدون الرمق فيكافئهم الله ويرسل لهم اطفالا إما معاقون أو هم مريضون وهذا المرض يحتاج لأموال طائلة وإلا فالطفل سيموت فيدعون الله ويدعون الناس ولكن لا حياة لمن تنادي
فالله مشغول في المطاعم فهو يعمل نادل عند الاولياء والصالحين يقدم لهم الطعام والشراب تكريما لهم
أما هذه المعاناة وهؤلاء الذين لا أحد لهم سوى ربهم فتراه يحيد عنهم ولا يكترث بهم
ليالي من الألم والبكاء والعذاب لهؤلاء العوائل
ينتظرون موت ابنهم يوما بعد يوم ولكن ما باليد حيلة
لا الله الغني سائل عنهم
ولا المتشبهون به من الاغنياء يسئلون
فالله مشغول بتقدمات الطعام
والبشر مشغولون باشباع انفسهم
ويبقى الحال على ما هو عليه ويبقى الله يتسلى باحداث المعجزات والكرامات لهؤلاء النكرة
بينما من لا يجدون قرشا لمعالجة طفلهم يتسلى بهم من ناحية أخرى فهو يبقى يتفرج على معاناتهم ولا يحرك ذلك فيه شيئا
ولكن يبقى هؤلاء لا ينكرونه يبقون يدعون ويدعون ويذرفون الدموع وتمضي الايام وتمضي الاعوام على امل
ولكن امل ماتت كما قال غوار
فإن كان طفل هؤلاء قد مات فإن عند الآخرين اطفالا يبقون يعانون معهم طول العمر
وطبعا الله ليس هنا فهو شاطر بالكرامات فقط وليس بشيء آخر
فيا عجبي على سخافتنا وتفاهتنا إذ نطبل للخزعبلات ولا نسأل يوما نفسنا سؤلا واحد
لماذا يستجيب هذا الإله لبعض الناس في اشياء لا تفيدهم في شيء
بينما امس الناس لمساعدته يطنش عنهم ولا يلقي لهم بالا
إنها حكمة رب الأديان اليس كذلك
* من كل يوم جمعة وفي الصباح تبث القناة الأولى السورية برنامج أيادي بيضاء
هذا البرنامج عندما تشاهده ستبكي حتما
سترى حالات من القهر والألم والذل والفقر والمعاناة لا تتحملها الجبال فكيف يتحملها الإنسان فلا أعرف
عندما اشاهد هذا البرنامج اكره هذه الحياة وقوانينها واكره جنسنا البشري حتى نفسي
فأين أنت يالله من هؤلاء
فهلا لو ساعدتهم افضل لك من أن تعمل نادلا في مطبخ شيوخ الكرامات والمعجزات
ادعوني استجب لكم
آية في القرآن
ولكن نسي محمد أن الله لا يستجيب لغالب البشرية
لأنه لو استجاب لما وجدت لا مريضا ولا عاقرا ولا مظلوما ولا فقيرا ولا مقهورا ولا يتيما ولا كافرا ولا غيره من عيوب الدنيا ومآسيها
فبالتالي الآية غير قابلة للتحقيق على ارض الواقع
لأنها ستغير من موازين الحياة
فإما الله عادل وهو سيستجيب للكل
أو هو يستخدم مبدأ الخيار والفقوس