حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
فلسفة الثواب والعقاب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: فلسفة الثواب والعقاب (/showthread.php?tid=37004) |
RE: فلسفة الثواب والعقاب - هاله - 05-05-2010 اقتباس:ولماذا انت شخصيا لم تتهددى ولم ترهبى من الوان وصنوف العذاب فى جهنم التى تعددت اسماؤها وتؤمنى بوجود الله " قهرا وفرضا " وتعبدينه حق عبادته؟ و هل تعتقد أن جناحا خاصا آخر فخامة أعد لي في الفردوس المزعوم؟ و مع ذلك ليست هذه هي المسألة. المسألة أن التهديد بالعقاب ينفي حرية الانسان التي تزعمها فليس هناك ما يسمى "حرية مشروطة" أو "انت حر أن تطيعني و لكن ان عصيتني فسأنكل بك شر تنكيل". الانسان اما ان يكون حرا أو لا يكون. حين تهدده أنت تضحك عليه بمفهوم خرنكعي للحرية. انت و الله عاملين مثل أمريكا اذ يدعون دمقرطة العالم و لكن اما بالدبابة أو بالتربص بأي نظام وطني مستقل حتى تقويضه. و النتيجة أنظمة تابعة مستعبدة و مجتمعات بشرية هلامية الهياكل لقنتها في يد غيرها. هي ثنائية السيد و العبد و عنجهية القوة و هي أيضا ما نراه في دساتيرنا من كلام انشائي عن الوطن و كرامة المواطن و حقوق المواطن الخ لكن الواقع يقول أن المواطن ذو الحضور السياسي "المخالف" لارادة الحاكم مصيره السجن أو القبر. اقتباس:الايات التى تقصدينها هى للتذكره : هو احنا حنضحك على بعض يا عاشق؟! اقتباس:ما دام يعلم فما لزوم هذه اللعبة؟ هل يتسلى بعبيده ليملأ فراغه؟ كما أرى فانه انت الذي عربيته سكر قليل اذ يدعي أن آيات التهديد و الوعيد هي للتذكرة فقط! أما أنا فلساني صارم لا عيب فيه و بحري لا تكدر خالته الدلاء على راي الشاعر. وردة .. و نيكول سابا معها :) RE: فلسفة الثواب والعقاب - ABDELMESSIH67 - 05-06-2010 عزيزي مسلم , الاخوة الافاضل كيف حالك , لقد ذكرت في مداخلتك عبارة : و هكذا باقي الاديان فكان لزاما ان أحاورك في ما يخص العقيدة المسيحية , أولا مبدأ الثواب و العقاب على الافعال شئ منطقي جدا لانه كما ذكر الاخ مؤمن مصلح لا يتساوى المجتهد الملتزم في الدراسة مثلا بالكسول او المهمل . و لكني متفق معك تماما في رفض فكرة عبادة الله رغبة في مصلحة ما منه . الله في المسيحية يختلف عبادته تنبع من محبة الانسان له و تنبع من رغبته في تكوين علاقة شخصية كالعلاقة بين الاب و الابن , يطلب فيها الابن ( الانسان ) المشورة من الاب ( الله ) . الايمان المسيحي يؤكد على حلول روح الله القدوس على الانسان بعد ايمانه ( الحقيقي ) بالسيد المسيح و بعدها يبدأ الانسان في الاسترشاد بروح الله و هؤلاء المؤمنون يسميهم الكتاب المقدس أولاد الله . لان كل الذين يسترشدون بروح الله أولئك ابناء الله . يعني مثلا ممكن الانسان في المسيحية يكون في حالة صلاة دائمة أو لنقل أغلب الوقت دون ان يلاحظه أحد فيقوم الصبح يفكر في الله و يتحدث معه داخليا و يقول : أشكرك يا رب أنك أعطيتني الحياة لهذا اليوم و الآن انا ذاهب للعمل او الدراسة خليك معايا يا رب عندي اليوم ضغوط شديدة قف معي حتى أنتهي منها بنجاح . و أثناء الطريق يفكر في عمل الله معه و يطلب ارشاده : ما رأيك يا رب أركب الاتوبيس أم المترو أم أركب تاكسي لاوفر الوقت حتى أنتهي من الاعمال . و في العمل يقول في سره و هو مؤمن بان الله يرشده : أنتهي من هذا أولا أم أنهي هذا و بعد هذا ذاك من الاعمال...........الخ . وهكذا تتكون العلاقة الحميمة و الوثيقة بين الانسان و الله و يكون الانسان في حالة عشرة مستمرة مع الله و يكون الانسان محب لا الله لا عابد له اتقاءا لشره فقط أو ابتغاء لجنته بل لانه لا يستطيع أن يعيش بدونه و بدون ارشاده و توجيهه تماما كأنه أب محب له . هذا المبدأ تراه في التالي : كولوسي 2 : 14إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدّاً لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّراً ايَّاهُ بِالصَّلِيبِ، 15إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ اشْهَرَهُمْ جِهَاراً، ظَافِراً بِهِمْ فِيهِ. 16فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ احَدٌ فِي أكْلٍ اوْ شُرْبٍ، اوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ اوْ هِلاَلٍ اوْ سَبْتٍ، 17الَّتِي هِيَ ظِلُّ الأُمُورِ الْعَتِيدَةِ، وَأَمَّا الْجَسَدُ فَلِلْمَسِيحِ. لا يوجد صك ( ثمن أو مقابل ) في الفرائض الدينية و بالتالي لا يوجد أحد يحكم عليك في أن تقوم بصلاة أو أحتفال بعيد أو في أكل معين بل انت بكل حياتك تأتي للرب لانك تحبه ( دون مقابل ) لانك تحس بمدى قربه منك ووقوفه بجانبك حتى في أبسط أمور حياتك . عبد المسيح RE: فلسفة الثواب والعقاب - عاشق الكلمه - 05-06-2010 (05-05-2010, 07:35 AM)هاله كتب: لكن الواقع يقول أن المواطن ذو الحضور السياسي "المخالف" لارادة الحاكم مصيره السجن أو القبر. على سيره الواقع ,,,, هو انتى مش واخده بالك انى اتحدث عن واقع ملموس وحقيقى وأنتى تتحدثين عما تتوهميه ؟ تتحدثين عن الفرض والقهر فى حين ان الواقع يقول انه لايوجد لافرض ولاقهر وكل انسان يختار قناعاته وطريقه بمنتهى الحريه , ولو بصيتى لنفسك ستتأكدين مما اقول . أنت فى قراره نفسك متأكده مما اقول , لكنك تعودين بتلك الحريه الى انه لايوجد اصلا اله وأن حركه الكون بما عليه من كائنات هى حركه عبثيه , اما انا فمؤمن ان ما نراه من تصرفات البشر هى قمه وذروه الحريه التى منحها الله له . يا سيدتى نحن لا نختلف حول التفاصيل , انما نختلف حول الاساس (05-05-2010, 07:35 AM)هاله كتب:اقتباس:الايات التى تقصدينها هى للتذكره : ليه حنضحك على بعض ؟؟ ألا ترين المؤمنين انفسهم ورغم كل ايات التهديد والوعيد التى تلوحين بها يرتكبون افظع الجرائم وتنتشر بينهم الرذائل ؟ فأين الفرض والقهر رغم ان ايمانهم يختلف عن ايمانك؟ (05-05-2010, 07:35 AM)هاله كتب: وردة .. و نيكول سابا معها :) انا مبحبش نيكول سابا .... لو اليسا او نانسى عجرم اكون شاكر وممنون ههههههه RE: فلسفة الثواب والعقاب - هاله - 05-06-2010 اقتباس:هاله كتب: لكن الواقع يقول أن المواطن ذو الحضور السياسي "المخالف" لارادة الحاكم مصيره السجن أو القبر. واقع السجون و تكميم الأفواه و الواقع الذي أنتج ال كس أميات أنا أتوهمه يا عاشق؟ اقتباس:ولو بصيتى لنفسك ستتأكدين مما اقول . كلما أبص لنفسي يزداد ايماني بما أقول و بما لم أقل بعد حول الدين و الحرية. اقتباس:ألا ترين المؤمنين انفسهم ورغم كل ايات التهديد والوعيد التى تلوحين بها يرتكبون افظع الجرائم وتنتشر بينهم الرذائل ؟ هذا لأنهم مضطرين لذلك الايمان اتقاء لعذاب و عقاب تم تهديدهم بهما. و هي نفس النقطة التي ذكرتها أنا حيث الايمان خوفا ليس ايمانا طوعيا بل قسريا. و من جهة أخرى هو سبب هذه الشيزوفرينيا فالانسان مؤمن خارجيا لكن داخليا هو لا علاقة له بالدين و لا تعاليمه. انه هو ذاته و في كل فرصة بعيدة عن العيون أو _يهيأ اه انها كذلك- سيكون ذاته و يرتكب ما خالف الدين. و فضائح الكنائس و المؤمنين المجرمين تأتي في هذا السياق. و كتبت-أنا- من قبل أن الدين يقود الى شيزوفرينيا اجتماعية لأنه يحول دون كون الانسان ذاته. أما عن "التذكرة" فياما آيات تتحدث عن العذاب الذي أعد للكافرين و ألوانه و صنوفه. كما ان لو صدق هذا الفهم لما كان السيف و لا "الثقافة السيفية" على راي قطقط و لا قامت دولة اسلامية و لا فتوحات تخير الناس بين الاسلام و ذلك السيف و لا ولا ولا ولا ... دعك من لي الحقائق المثبتة في القرآن نفسه. RE: فلسفة الثواب والعقاب - عاشق الكلمه - 05-06-2010 (05-06-2010, 05:53 PM)هاله كتب:اقتباس:هاله كتب: لكن الواقع يقول أن المواطن ذو الحضور السياسي "المخالف" لارادة الحاكم مصيره السجن أو القبر. انتى كده خلطتى بين الحريه الالهيه الممنوحه للبشر لاختيار قناعاتهم ومذاهبهم الدينيه والتى اتحدث عنها وبين عدم الحريه الفكريه والسياسيه الذى تفرضه السلطات والأنظمه المستبده , وهنا اسمحيلى استخدم التعبير الشامى الاكثر استخداما فى تلك الحاله وهو : ايش دخل طز فى مرحبا !! انا اتحدث عن واقعك وواقعى الحالى , انت اخترتى عدم الايمان وانا اخترت الايمان , هذا رغم كل أيات التهديد والوعيد والارهاب والفرض كما تقولين . (05-06-2010, 05:53 PM)هاله كتب:اقتباس:ولو بصيتى لنفسك ستتأكدين مما اقول . وبعد كل ذلك ,,, اين الفرض والتهديد والوعيد والارهاب وانتفاء الحريه اذا ؟ وعلى فكره : الفتوحات خيرت الناس بين الاسلام والجزيه أولا , والجزيه هنا ليست دليلا يقام على انتفاء الحريه , لأنه يقابلها فى الايمان الزكاه والصدقات , لكن الحريه هى فى اختيار الايمان ودفع الزكاه او بقاء الوضع على ماهو عليه ودفع الجزيه . انتى عماله تشرقى وتغربى فى الكلام ليه ؟؟ RE: فلسفة الثواب والعقاب - مسلم - 05-06-2010 على فكرة لا يوجد ما يسمى بالحرية الإلهية المزعومة والممنوحة للبشر فلا يوجد أي إنسان على وجه الأرض قد اختار نفسه وجنسه ولونه وعرقه وجنسيته وعقله وشكله وحياته ومماته ووووو إلى آخره الدخول للجنة يكون بالحظ لأن الغالبية ولدت على الدين الذي احتكر الجنة القليل من يتجرأ وينتقل إلى دين آخر أو يترك الدين نهائيا ولا أجد مصطلحا يعبر عن حالنا البشرية سوى مصطلح ثقافة القطيع فنحن نحمل ثقافة القطيع الذي نحن فيه لا يوجد وحقيقة في الواقع مصطلح حرية دينية فالغالب هم مقلدون لكبرائهم وساداتهم يعني على اساس إذا الشخص أراد أن يغير دينه فإن ذلك يتم بمباركة من الإله وتهليل وتسبيح من البشر!!!! ولكن الواقع يقول بأن الإله يهددك إن تركت دينك بأفظع أنواع العقاب والتعذيب فالحرية الحقيقة تقتضي اختيار الدين بعيدا عن منطق العذاب والحريق ولكن الله لدهائه الشديد عرف كيف يردع البشر عن تغيير دين الله المزعوم. اقتباس:وعلى فكره : الفتوحات خيرت الناس بين الاسلام والجزيه أولا , والجزيه هنا ليست دليلا يقام على انتفاء الحريه , لأنه يقابلها فى الايمان الزكاه والصدقات , لكن الحريه هى فى اختيار الايمان ودفع الزكاه او بقاء الوضع على ماهو عليه ودفع الجزيه . هو أنت عمال بتشرق وبتغرب ليه أولا اسمها احتلالات وليس بفتوحات فالاراضي مفتوحة سابقا والعذراء لا تفتح مرتين بل مرة واحدة ومن ثم الحرية الدينية تقتضي بنشر الدعوة الدينية بعيدا عن سياسة الأمر الواقع وسياسة الاجبار إما الإسلام وإما الجزية ؟؟ أين الحرية الموجودة في هذين الخيارين إما إسلام وإما جزية وإن رفضت فمصيرك إما النفي أو السجن أو حتى القتل لماذا لم يخيرهم الإسلام بين دينهم والإسلام وليس بين الإسلام ودفع الجزية وكأنه يقول لهم إما الإسلام أو الإسلام RE: فلسفة الثواب والعقاب - عاشق الكلمه - 05-06-2010 (05-06-2010, 08:39 PM)مسلم كتب: على فكرة لا يوجد ما يسمى بالحرية الإلهية المزعومة والممنوحة للبشر وكل تلك الاشياء المذكوره مردها الى مين سعادتك؟ من الذى اختار لك نفسك وجنسك ولونك وعرقك وجنسيتك وعقلك وشكلك وحياتك ومماتك وووو ... الخ اعتقد انه تشارلز داروين !! (05-06-2010, 08:39 PM)مسلم كتب: ولكن الواقع يقول بأن الإله يهددك إن تركت دينك بأفظع أنواع العقاب والتعذيب هنا يجب ان تبرز مره اخرى مداخله الزميل اتماكا لعل وعسى : (05-05-2010, 05:43 AM)ATmaCA كتب: سبحان الله على الفهم والسيناريو المضحك .. (05-06-2010, 08:39 PM)مسلم كتب:اقتباس:وعلى فكره : الفتوحات خيرت الناس بين الاسلام والجزيه أولا , والجزيه هنا ليست دليلا يقام على انتفاء الحريه , لأنه يقابلها فى الايمان الزكاه والصدقات , لكن الحريه هى فى اختيار الايمان ودفع الزكاه او بقاء الوضع على ماهو عليه ودفع الجزيه . انا استخدمت نفس المصطلح الذى استخدمته الزميله هاله , هذا رغم انى اؤمن انه فتح " اسلامى " فلو قلنا " فتح " فقط لحق لك ما قلت رغم ان البلدان ليست كالبنات العذارى , لكننا نقول " فتح اسلامى " بمعنى انه ربما تم فتحها اكثر من مره , لكن تلك المره كان فتح " اسلامى " ,,, وكفايه سفسطه . (05-06-2010, 08:39 PM)مسلم كتب: ومن ثم الحرية الدينية تقتضي بنشر الدعوة الدينية بعيدا عن سياسة الأمر الواقع وسياسة الاجبار التخيير كان فعلا بين الاسلام وبين دينهم الاصلى , فالتخيير بين الاسلام والجزيه معناه اما الاسلام او بقاؤهم على دينهم الاصلى مع " دفع الجزيه " , والجزيه ضريبه تقل او تعادل ما يدفعه المسلم من ضرائب فى صوره زكاه , وبما انها ضريبه فهذا يعنى انها مورد اقتصادى يفرضه المنتصر على المهزوم , او تفرضها الدوله على مواطنيها , وتلك ليست نقطه جوهريه تعزز النقاش الذى بدأ حول حريه البشر فى اختيار طريق الهدى او طريق الضلال . RE: فلسفة الثواب والعقاب - مسلم - 05-06-2010 اقتباس:وكل تلك الاشياء المذكوره مردها الى مين سعادتك؟ اجبرت عليها ولم اختر منها شيئا ولعلك لم تفهم المقصود لأن المقصود هو أن ايمان الإنسان هو نتاج كل شيء فيه وحوله فهو قد يولد في مجتمع مسيحي فيشب مسيحيا ويموت على مسيحيته وكذلك لباقي الاديان وقد يولد في اسرة غنية فيتمتع بالحياة والفقير عليه أن ينتظر الجنة وملذاتها وقد يولد في مجتمع منغلق فعليه الصبر لأن في الجنة سيجد احلى الحوريات واجملهن واللاتي سيجعلونه ينسى ( شراميط الدنيا ) وقد يولد أسودا فيتحول إلى عبد أو تقتله الصراعات أو الاوبئة أو المجاعات أو قد يولد محدود العقل فيكون مسلما فيكون سبب دخوله الجنة محدودية عقله التي جعلته مجرد مقلد وليس بمعتنق لدينه عن اقتناع او قد يولد في ظروف شتى غير هذه فتكون سببا إما في دخوله الجنة أو النار هل تظن يا صديقي أن ترك الدين بهذه السهولة حتى يتحول خمسة مليارات إنسان إلى الإسلام لكي يضمنوا دخول الجنة اليست مشيئة الله في اختلاف البشر ولو شاء لجعلهم امة واحدة ولكن حينها لن تجد للنار عملا اليس كذلك إلا إذا كان هناك دجاج إلهي فحينها تنفع النار لقلي البيض وشوي الدجاج ؟؟؟؟ اقتباس:سبحان الله على الفهم والسيناريو المضحك .. نعم هو سيناريو مضحك طبعا لأن الشر عندكم خير والخير شر فإذا كنتم تحللون الشر وتحرمون الخير فعن اي شارع خير أو عن أي شارع شر تتكلمون هل هي شوارع في الأرض أم خربشات على ألواح من الثلج إذا كنت ترى في احتلال الدول فتحا وفي استرقاق العبيد حرية وفي جمع السراري عدلا وفي رجم الزاني شرعا وفي قتل الكافر حلالا فحينها سنعرف أننا نتكلم عن شوارع موجودة في مجرة أخرى وليست على ارضنا قال شوارع شر وما بعرف شر ومن ثم إن رضيت أو لم ترضى فإنت القرآن قد قال لو شئنا لجعلناكم أمة واحدة ولكن هذه ليست من ارادة الله فإرادة الله هي أن يملأ جهنم من الجنة والناس اجمعين ولكن جهنم كبيرة بالنسبة لاحجامنا الصغيرة فكان لا بد من وضع الله لقدمه في فم جهنم كي تكف عن ازعاجة وتطلب مزيدا من البشر لشيهم ويا الأمر كان بيدهم فالأمر بيد الله الذي وضع على نفسه قانونا في ملأ جهنم باللحم الطري لتنبعث رائحة الشواء فتذهب إلى الجنة فيفرح المؤمنون ويسرون ويرتاحون وتنفك عقدتهم ويذهب غيظهم لما يرون بشرا مثلهم يشوون وهم مشغولون بفض العذروات وأكل الطعام والذهاب للأسواق ( سوق الجنة وليس سوق الجمعة ) اقتباس:التخيير كان فعلا بين الاسلام وبين دينهم الاصلى , فالتخيير بين الاسلام والجزيه معناه اما الاسلام او بقاؤهم على دينهم الاصلى مع " دفع الجزيه " , والجزيه ضريبه تقل او تعادل ما يدفعه المسلم من ضرائب فى صوره زكاه , وبما انها ضريبه فهذا يعنى انها مورد اقتصادى يفرضه المنتصر على المهزوم , او تفرضها الدوله على مواطنيها , وتلك ليست نقطه جوهريه تعزز النقاش الذى بدأ حول حريه البشر فى اختيار طريق الهدى او طريق الضلال . زميلي ركز وانظر هم خيروهم بين الإسلام أو دفع الجزية ولم يخيروهم بين الإسلام ودينهم المفترض أن يتم تخييرهم بين الإسلام والبقاء على دينهم وترك موضوع الجزية بعيدا عن موضوع الدين فيمكن ادخال الجزية في دائرة المعاملات وموارد الخراج واشباهه بحيث يدفعون ما عليهم كمواطنين مثلهم مثل المسلمين وليس كما يحدث أنهم يدفعون حفاظا على دينهم. النقطة التي لم ترها هي التخيير تحت الضغط وليس التخيير الحر . RE: فلسفة الثواب والعقاب - فستق - 05-06-2010 النقـاش الدائر في هـذا الشـريط ذكرني بـمـحاورة جمـيلة كنت قد قرأتها مـنذ فتـرة قصـيرة بين الحكيـم " سـقراط " والامـام " أبا حنيفة " .. وهي محاورة تخيلية طويل تجري بينهمـا حين يحـاول الفيلسوف العجوز " سـقراط " فهم ألدين الذي يدعو " أبا حنيفة " النـاس إليه .. ومـما جاء فيها : سقراط : فمن خلق الإنسان؟ أبو حنيفة : الله. سقراط : من خلق الأيدي والأرجل؟ أبو حنيفة : الله. سقراط : من أعطى الإنسان رجلين ويدين هما اليوم كما كانا في يوم آدم وحواء؟ أبو حنيفة : الله. سقراط : من خلق طبيعة الإنسان؟ أبو حنيفة : الله. سقراط : من أعطى الإنسان شر طبعه وجهالته وضعفه ؟ لا بد أنه الله... لأن كل جزء من الإنسان جاء من الله، والله وحده. أبو حنيفة : لقد أعطى الله الانسان حرية الاختيار وهداه النجدين. سقراط : من أن أراد أن يكون للإنسان يدين ؟ ألشيطان ؟ أبو حنيفة : لا، بل الله أراد له هذا. سقراط : من أراد أن يكون للإنسان طبيعة جهولة شريرة، الشيطان ؟ لا ! ...الله أراد أن يكون للإنسان طبع جهول شرير . لذا إن كان جنس البشر شريراً أو ضعيفاً، فهذا لأن الله وضع ذاك الشر والضعف حيث أراده أن يكون. دعني أعطيك تشبيها آخر . هل شاهدت الطيور وهي تصطاد السمك من البحر ومناقيرها تخترق رقابها؟ من الذي خلق ذاك الطير ليلقف ويقتل تلك السمكة ؟ من تحاكم يا رجل حين يكون القاضي نفسه هو المتهم؟ أبو حنيفة : لقد خير الله الإنسان ولم يجبره على العصيان. لقد أعطاه الفرصة أن يكون صالحاً أو عاصياً، مؤمناً أو كافراً، سعيداً أو شقياً. ما كانت لتكون للإنسان قيمة لو خلقه الله دميةً لا تفعل إلا ما تؤمر. أراد الله أن يجعل الإنسان يكتسب الخير اكتساباً، ويحظى باجتناب الشر حظوة، بناء على عمله وجهده. سقراط : إنه لمن السخف أن يعاقب الله الإنسان بعد خلقه له. إنها كما لو أن (هوميروس) كتب قصيدة عن خنزير، ثم بدأ يجلد الصفحات.. أو أنه حكم عليها بالحرق إلى الأبد ، لمجرد أن صفات الحيوان المذكور فيها ساءته .. أو أن نحاتاً حاذقاً نحت تمثالاً كاملاً لخنزير ثم حطمه لأنه كره ملامح الخنزير. أبو حنيفة : لم يخلق الله الإنسان بطبيعة شريرة تستلزم منه الخطيئة. سقراط : من فعل ذلك إذا؟ أبو حنيفة : خلق الله الإنسان بريئاً طاهراً على فطرة خيّرة، وأنزله الجنّة ، وأعطاه حرية الاختيار، وترك إبليس يدخل الجنة ليبتلي آدم. ولكن الله لم يحدد من قبل أنه يجب على آدم أن يعصي. سقراط : ولكن الله خلق كل شيء يكون هذا التفاعل الذي نراه، أو هذا الموقف أو هذه البيئة. حين خلق كلا من العناصر أو المكونات التي تشكل هذا الموقف ، كان يعرف أنها ستتجاوب كلها تحت أي ظرف مهما كان اختلافه ، لأنه عليم بكل شيء. لقد أراد لكل عنصر أن يكون على ما كان عليه لأنه كائن مطلق العظمة ولا يخطئ. إنها كما لو أن عالماً أو صديلانياً خلط عدة محتويات في دواء. وهذه المحتويات بالرغم من أنها بحد ذاتها لا تضر، تجدها حين تختلط مع بعضها تصبح سما قاتلا، ومن ثم حين يقدم هذا السم للمريض، يقول أنه ليس مسؤولاً عن موته !! بهذه الطريقة ذاتها، خلط الله الأشياء مع بعضها: الإنسان البريء الضعيف .. شجرة الخلد .. الجنة الغنّاء .. إبليس...و .. أبو حنيفة : لا كامل إلا وجهه سبحانه، ليس له كفواً أحد. سقراط : يبدو لي أن إلهك هذا لم يخلق الإنسان إلا ليراقبه وهو يتعذّب. قضية الشيطان والجنة والتخيير هي كلها مجرد غطاء لقد أراد الله فقط عذراً ليضطهد ويظلم ويعذب البشر. لو أن كائناً مطلق العلم ومطلق القدرة خلق كل شيء وسمح لمخلوقاته بأن تتصرف بشكل معين، فهو إذا الذي أرادهم أن يتصرفوا هكذا، وهو المسؤول عن النتائج . RE: فلسفة الثواب والعقاب - عاشق الكلمه - 05-06-2010 (05-06-2010, 10:28 PM)مسلم كتب: أو قد يولد محدود العقل فيكون مسلما فيكون سبب دخوله الجنة محدودية عقله التي جعلته مجرد مقلد وليس بمعتنق لدينه عن اقتناع هههههههههه طبعا طالما انه محدود العقل فلابد ان يكون مسلما , المسيحيون واليهود والملحدون والسيخ والهندوس والبوزيون كلهم تشع عقولهم ألقا وتوهجا , الا المسلمون فقط محدودى العقل . طيب ياعزيزى انت كنت من محدودى العقل ثم تغيرت قناعاتك وأصبحت تشع علما ومعرفه , وهناك من الفقراء من تتغير احوالهم ليصبحوا اغنياء , وهناك من يترك مجتمعه المنغلق كاملا ويتوجه الى مجتمعات اكثر انفتاحا , ألا يعد ذلك دليلا على الحريه الممنوحه للبشر . (05-06-2010, 10:28 PM)مسلم كتب: النقطة التي لم ترها هي التخيير تحت الضغط وليس التخيير الحر التخيير الحر حدث بين السلطه المسلمه " والافراد " بعد دخول البلاد , لدرجه ان السلطات المسلمه اسقطت الجزيه عن غير المسلمين الغير قادرين على دفعها , بل وصرفت لبعضهم رواتب ومعاشات من بيت مال المسلمين وهم على دينهم المخالف . عموما اعتذر عن ازعاجك بخربشاتى والتى هى نتاج عقلى المحدود . تحياتى . |