![]() |
إختيارات عبد الناصر - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: إختيارات عبد الناصر (/showthread.php?tid=37549) |
RE: إختيارات عبد الناصر - قطقط - 06-17-2010 موضوع عبد الناصر جه عرضاً بإعتباره المنشىء لإمبراطورية أولاد المدارس العقيمة RE: إختيارات عبد الناصر - بهجت - 06-17-2010 (06-17-2010, 06:31 PM)قطقط كتب: ...........لا أعتقد انك تحاول ان ترد على مداخلتي حقا . ![]() هل هذه الردود تلائم الجهود المبذولة في المداخلات .. على الأقل بعضها. تحدثت عن ظاهرة غير مطروقة عند الحديث عن مصر ما قبل الناصرية ، ظاهرة الإستبعاد الإجتماعي social exclusion، تلك ليست ببساطة ظاهرة الفقر و الغنى ، بل أخطر كثيرا ، ظاهرة لم يفطن إليها المحللون سوى حديثا ،أناس يفقدون كل وجود إجتماعي ، حتى أنهم دون أن يكونوا فقراء في مجتمع يدرك وجودهم ،هل توقفت عند هذه الظاهرة ، هل فكرت أنها تنطبق على المصريين في معظمهم قبل عبد الناصر أم لا ؟. عبد الناصر ليس أول من أنشأ المدارس في مصر ، و ليست مصر هي التي ابتدعت نظام التعليم المدني الحديث ،و ياليتها فعلت أو أجادته . مشروع عبد الناصر هو المشروع الوطني الوحيد الذي استهدف كل المصريين في العصر الحديث ، بالطبع لا أطالب أن نكرر تجربة عبد الناصر ، فهي كغيرها من التجارب التاريخية إبنة زمانها ،و لكني أريد ان تعود لنا الروح التي ألهمت المصريين و أعطتهم أعظم أيامهم و أقربها للعصر ، روح الوطنية المصرية ، مصر جمال عبد الناصر . RE: إختيارات عبد الناصر - بهجت - 06-17-2010 (06-17-2010, 06:03 PM)قطقط كتب: ...................أنت يا أخي ربما لا تعرف شيئا عن تاريخ المنطقة ولا مناخها السياسي ، فقط بعض أبأس الدعايات الكنسية الأصولية في مصر ، ومن حسن الحظ أن المسيحيين العرب من معدن مختلف . 1- عبد الناصر لم يكن معاديا للغرب بالأساس . 2- الدول الغربية الإستعمارية هي التي عادت مشروع عبد الناصر التحرري كما فعلت مع كاسترو المسيحي و مكاريوس الأسقف الوطني . 3- علاقات عبد الناصر بباقي الدول الأوروبية كانت جيدة . 4-هل المسيحية في الغرب فقط ، كيف تفسر مساندة عبد الناصر لكل حركات التحرر الوطني في إفريقيا جنوب الصحراء المسيحية . 5- كيف تفسر تبني عبد الناصر للقومية العربية حتى صار أبرز رموزها ،و هي في أصفى منابعها معادية للتأسلم السياسي ،و أبرز مناظريها من المسيحيين العرب. 6- لماذا ساند عبد الناصر ( الجهادي ) الأسقف مكاريوس ضد تركيا المسلمة !. 7- لماذا عادى المتأسلمون عبد الناصر ( الجهادي ) وحاولوا اغتياله ،و لماذا يحاربون ذكراه إلى اليوم ؟. 8- لماذا يقدر المسيحيون العرب و حتى المسيحيين المصريين العلمانيين عبد الناصر و يجلون ذكراه ، هل لأنهم مغفلون و أنتم فقط من هرش حقيقة عبد الناصر الجهادي ؟. 9- لماذا خلت الدعايات الناصرية من الشعارات الإسلامية رغم انه كان في حرب ضد إسرائيل مما يغري بمثل تلك الشعارات ، التي كانت ستكسبه شعبية بين الإسلاميين . 10- لماذا كانت علاقة عبد الناصر بالكنيسة طيبة دائما ،و لماذا خلت مصر في زمانه من مظاهر الإحتقان الطائفي ؟. 11- كيف تفسر ما كتبه البعض بما في ذلك أعضاء في الكونجرس الأمريكي بأن الغرب كان مخطئا في معاداة عبد الناصر العلماني ،و أن هذه المعركة التي حطمت التجربة الناصرية أدت أيضا إلى إنتشار الأصولية الإسلامية في المنطقة ،وهي السبب في ظاهرة الإرهاب العالمي . ............................................ ألاحظ أن المسيحي الأصولي لا يثق بالمسلم المتسامح ولا يحبه ، سواء كان سياسيا( مثل جمال عبد الناصر ) أو حتى زميلآ في المنتدى ، لأن هذا النموذج يتناقض مع صورة المسلم في خياله كشرير كافر و شيطاني معادي للمسيح ، و مثل هذا الإنسان لن يكون أبدآ طيبا بل عدوآ ، وهو يفضل المتعصب لأنه يحقق تصوراته بلا تعقيدات . إن المساواة التي يتبناها المسيحي الأصولي ( المصري خاصة ) بين المسلم المتعصب دينيا و بين المسلم الوطني الذي يتعالى عن هذا التعصب ،هو أفضل دعاية للأصولية الإسلامية ، وتأكيد لدعاويها ضد المسيحيين كأعداء للمسلمين بصرف النظر عن مواقف المسلم ، أي تعصب و عداء مجاني ضد المسلمين . .................... النتيجة أن الأصوليات تتغذى على بعضها ..و أن العلمانية وحدها هي الحل . RE: إختيارات عبد الناصر - القمر المر - 06-18-2010 (06-17-2010, 08:37 AM)أبو خليل كتب: الاحظ دائما ان النظرة الى الانظمة الملكية -مهما كانت بلدانها متخلفة و شعوبها بائسة- دائما ما تحاط بصورة نمطية جميلة و يحكى عن عصرها انه كان عصرا جميلا راقيا مهما كان الشعب مدعوسا و ملعون ابو اسلافه ابانها... ما رايك بالجملكية العربية السورية ابو خليل؟ RE: إختيارات عبد الناصر - عاشق الكلمه - 06-18-2010 (06-17-2010, 11:11 PM)بهجت كتب: ألاحظ أن المسيحي الأصولي لا يثق بالمسلم المتسامح ولا يحبه ، سواء كان سياسيا( مثل جمال عبد الناصر ) أو حتى زميلآ في المنتدى ، لأن هذا النموذج يتناقض مع صورة المسلم في خياله كشرير كافر و شيطاني معادي للمسيح ، و مثل هذا الإنسان لن يكون أبدآ طيبا بل عدوآ ، وهو يفضل المتعصب لأنه يحقق تصوراته بلا تعقيدات . وحياه أمى يا أخى تبين لى أن العلمانى أيضا لا يثق بالمسلم المتسامح ولا يحبه ![]() RE: إختيارات عبد الناصر - أبو خليل - 06-18-2010 (06-18-2010, 12:33 AM)القمر المر كتب:(06-17-2010, 08:37 AM)أبو خليل كتب: الاحظ دائما ان النظرة الى الانظمة الملكية -مهما كانت بلدانها متخلفة و شعوبها بائسة- دائما ما تحاط بصورة نمطية جميلة و يحكى عن عصرها انه كان عصرا جميلا راقيا مهما كان الشعب مدعوسا و ملعون ابو اسلافه ابانها... للتقييم الصحيح يجب ان نفترض ان الاستعمار الفرنسي/البريطاني اختار يومها الابقاء على الملك فيصل بن الحسين و ذريته ملوكا على سوريا الى يومنا هذا ![]() ![]() RE: إختيارات عبد الناصر - بهجت - 06-18-2010 (06-18-2010, 05:08 AM)عاشق الكلمه كتب: .........لا داعي لإبتذال الأمهات في حوارات تذروها الريح . هذا الأسلوب لا ينتمي إلينا في نادي الفكر ، على الأقل لماضيه . رغم أني لا أعرف عن أي مواقف سياسية أو فكرية تتحدث؛ المهم ليست المواقف السياسية ، بل المقترب الفكري ورؤية العالم اللذان يصنعان المواقف و يؤصلانها . حتى لو كنت يا عاشق الكلمه أصوليا ، ماذا في ذلك ؟.. الأصولية ليست نقيصة ولا إتهاما ، بل مجرد تصنيف فكري ، أنت تعتقد أنك تختار ما تعبر عنه ، و لكن هل فكرت أن المجتمع الذي تعيش فيه هو الذي أعطاك صبغته بدون أدنى مشاركة منك ، وهل فكرت أن هذا المجتمع شديد التخلف ؟ ، هل فكرت أن أفكار التخلف هي تخلف الأفكار !. أنت يا زميلي لست حالة استثنائية ، ولا أتهمك – لا قدر الله – بشيء أبدآ ، بل أنت أكثر توافقا مع المجتمع مني ، أنت مثل 90% من أفراد المجتمع تستجيب له بشكل آلي ، وهو في مجمله الآن مجتمع أصولي ،ولا أعتقد أن هناك من ينكر أصولية المجتمع المصري الآن ، بل يمكننا أن نرصد المؤشرات العديدة على نمو نفوذ الأصولية في مصر خلال عدة مظاهر منها : التنازلات التي حدثت في القانون و التعليم ليتمشى مع وجهات نظر الأصوليين - الملابس ( السروال و الحجاب و النقاب و الخمار ) – العلاقة بين الجنسين – حقوق المراة - المظهر الخارجي ( اللحية – القبح الشكلي – زبيبة الصلاة كنفثات الإبل ! ... ) . هذا كل ما هناك . ربما أكون من أكثر أعضاء النادي استخداما لمصطلح الأصولية ، و ممن يجدون فيه بمدلوله الغربي تعبيرا دقيقا عن نوع من الفكر الإسلامي الأحادي و الاقصائي الذي أرفضه كلية . يذهب قاموس لاروس معرفا الأصولية بأنها ( موقف من يرفضون التطور، و يعلنون انتسابهم إلى التراث) . إن المكونات الأساسية للأصولية ( أي أصولية ) من تعريفها هي ثلاث : العودة للماضي و الانتساب للتراث و المحافظة عليه – معارضة التطور و النمو - الانغلاق و التصلب و التحجر المذهبي . و بالتعريف تكون الأصولية تراث في مواجهة الحداثة ، و جمودية في مواجهة العلمانية ، أي أن (( الأصولية هي نقيض العلمانية )) . الأصولية لا تعني بالضرورة أن تكون إرهابيا ، فتلك مرحلة أكثر تقدما ، و لكن أن تحقق بعض الشروط المبدئية ،و أرى الخصائص الجامعة للأصوليات الإسلامية هي . 1-خلط الشريعة و الفقه ، و القرآن بالسنة . 2-الدمج الشامل للدولة بالدين ،و إعتبار الكيان السياسي تجسيدآ للمعتقد الديني . 3-إتخاذ موقف العداء للآخر . إن علاقة الأصولي بالنص هي علاقة تقديسية ، و اعتماد النص كمرجعية و حيدة و تلك العلاقة هي علاقة تعريفية ، أما كون الأصولي يتعامل مع هذا النص بآلية تجرد النص غالبا من مضمونه التاريخي ، و تحيله إلى نصوص مطلقة ، ثم توظفه لمصلحة المؤسسة الدينية السياسية ، فذلك أيضا حتمي لأن النص المقدس لا يتحدث بنفسه ،و لكن خلال مؤسسة رجال الدين الذين يحترفون التعبير عن النص المقدس و يجيرونه لخطابهم العام الذي يتحول بدوره إلى دين . طبقا للأصولية الدينية فإن ادِّعاء امتلاك الحقيقة هو ادِّعاء كلِّي، ومن شأنه أن تفرض تلك الأصولية تصورها بوسائل العنف السياسي. وهذا المفهوم ذو نتائج إقصائية، فالتشريعات الدينية لا تستوعب أصحاب العقائد الأخرى ولا تمنحهم نفس الحقوق . إن مفهوم حقوق الإنسان هو الجواب على المشكلة التي تواجِهُها اليوم الحضارات المختلفة ، كما واجهتها أوروبا من قبل. وصراع الحضارات يجري اليوم في إطار المجتمع العالمي الذي يجب فيه على الجميع أن يتفقوا- شاؤوا أم أبوا- على معايير العيش المشترك، بصرف النظر عن موروثاتهم الحضارية المختلفة. لا يمكن تفادي التعددية أيضا فيما يختص بالنظرة إلى العالم حتى في داخل المجتمعات التي ما زالت تهيمن عليها موروثات ثقافية قوية مثل المجتمعات الإسلامية . وحتى في المجتمعات المنسجمة حضارياً انسجاماً نسبياً لم يعد ثمة مفرٌّ من إعادة قراءة الموروثات العقائدية السائدة التي تنادي بإقصاء الآخر في ضوء ثقافة معاصرة ترى استحالة هذا الإقصاء . لم يعد العالم يقبل مثل الأصوليات الإسلامية المنغلقة ، فحتى بين الأصوليين ينمو بين الطبقات المثقفة وعي متزايد بضرورة أن تتوافق "الحقائق" الدينية الخاصة مع العلم غير الديني المعترف به من الجميع . وبالتالي فالرؤيا الليبرالية للتاريخ هي التي صنعت الحضارة وليست الرؤيا الأصولية التي تنظر باستمرار إلى الوراء لا إلى الأمام، بل أنها صنعتها من خلال الصراع الدامي والشرس مع الرؤيا الأصولية التي كانت تعرقلها وتضع العصي في دواليبها في كل مرحلة، أو في كل خطوة. لذلك نقول بأن كل تاريخ الحداثة، يلخصه هذا الصراع بين الرؤيا الأصولية والرؤيا الليبرالية أو العقلانية أو التنويرية للتاريخ. ذلك لأن الرؤيا الأصولية تعتبر أن لحظة التمام والكمال حصلت في الماضي ( أيام سيدك محمد و سيدك عمر و سيدك عمرو ) ، وأنه كلما ابتعدنا عنها فسدنا، وبالتالي فالتقدم بالنسبة لها يكون في العودة إلى الوراء، إلى لحظة الأصول الأولى، إلى لحظة اللحظات. إن تعلق الأصوليين التكريسي بالماضي يجعل من باقي الأزمنة مجرد وقتا ضائعا في مسرحية أختتمت بالفعل ، فما أهمية العرض المسرحي الذي شاهد الناس فصله الأخير ؟. إن الادعاء بأن وظيفة الجنس البشري تنحصر في محاكاة عهد بعينه ، تهدر قيمة الحياة كأعظم عطايا الإله . إن رحلة الحياة أجل من أن تكون لغاية مسبقة . ................................... أما عن مشاعري الشخصية تجاه الزملاء فلا علاقة لها غالبا بالأفكار ، بل تقوم على شخصية المحاور و أخلاقه الحوارية ، و لدي بوصلة من التجارب بلا حصر تقودني للإبحار بين الناس ،و ان أضع الناس حيث ينتمون بالفعل . كثير من الإسلاميين السنة و الشيعة على السواء قريبين من قلبي و أقدرهم على المستوى الشخصي إلى أقصى قدر . بينما لا أشعر بمودة حيال بعض مدعي العلمانية و الإلحاد ، المعيار لدي معيار الرجولة الحقيقية. فلا يمكن أن أساوي بين تربية المقاهي و العشوائيات و تربية الأسر النبيلة قويمة الأخلاق ،لا يمكن لي ولا لغيري أن نساوي بين من لا تصدر عنه " العيبة " و بين من لا تصدر عنه سوى تلك " العيبة " ، لا يمكن أن أعامل من يأتي لساحات الحوار كي يمارس عدوانيته و سيكوباتية واضحة ،و بين من يأتي لتبادل الأفكار مع زملاء على قاعدة الإحترام و المساواة .إن الأصالة و الأخلاق النبيلة و الرجولة لا علاقة لها بأفكار الإنسان بل بشخصيته و تربيته و بيئته . RE: إختيارات عبد الناصر - أبو خليل - 06-18-2010 (06-18-2010, 05:08 AM)عاشق الكلمه كتب: وحياه أمى يا أخى تبين لى أن العلمانى أيضا لا يثق بالمسلم المتسامح ولا يحبه طيب انا اتمسك بلا اله الا الله لكنني لا اجل عمرو, ينفع اكون نصف اصولي او ثلث ارهابي؟ طيب هوغو تشافيز -الشجاع- لا يتمسك لا بهذه و لا بتلك فهل يحبون فنزويلا أو كوبا و يؤيدوها مثلا؟ تركيا كانوا الى وقت قريب ينظمون القصائد في مدحها و نموذجها العلماني الذي ينبغي ان نتبعه الى ان اتخذت موقفها الاخير, فتذكروا فجأة لواء الاسكندرون ![]() RE: إختيارات عبد الناصر - قطقط - 06-18-2010 بهجت تنظيم الضباط الأحرار هو أصلاً تنظيم إخوانى ، والمجموعة الأساسية فيه هى من الإخوان ، ولما صدر قانون حل الأحزاب لم تحل جمعية الإخوان ، وبعدين طالبوا بإمتيازات كبيرة لكن الضباط أعطوهم منصبين وزاريين فقط الضباط عاوزين يواجهوا الغرب بدولة حديثة أوربية ، وبالعلوم الأوربية والحياة الأوربية ، والإخوان عاوزين يواجهوا الغرب بالإسلام فقط ، ومن هنا حصل الفراق بينهم الضباط ( فى كل الدول ) إستولوا على السلطة وطردوا الأوربيين ، وإشتبكوا مع الإخوان أو الجماعات الإسلامية وهزموهم ، لكنهم فشلوا فى غزو أوربا أو غزو بلاد أخرى غير بلادهم ، ثم أتت هزيمة 67 ليفقد الناس إيمانهم بأنظمة الضباط أنها قادرة على تحقيق آمال غزو العالم ، وإبتدأ سهم الجماعات الإسلامية يعلو RE: إختيارات عبد الناصر - السلام الروحي - 06-19-2010 ثقافة الشعب المصري عموما تقافة إذلال ، ولذلك نرى ما أنتجه من حكام بعد الحكم الملكي بدأ بعبد الناصر مرورا بالسادات وانتهاء بحسني، وكما قال سعيد صالح: واحد بينش وواحد بيهش وواحد لا بيهش ولا بينش، وأزيد هنا وشعب ما بتفرق معه بالحالات الثلاث ، وتعني أن الفرد والجماعة إما أن تكون مضروبة بالجزمة وخانعة أو تكون هي الضاربة بالجزمة ومتفرعنة ، إما أن تكون فرعونا أو مملوكا ، وهي ثقافة الغضب العارم الشديد والرضى البالي البليد ، الفرد المصري عامة يشتعل كسفعة ويصمت كأكمة ( شجرة أو إنسان لا ينطق) وعليه لن يتغير حال مصر إلا بخضة كبيرة! |