![]() |
اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة) (/showthread.php?tid=38293) |
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة) - عاشق الكلمه - 08-04-2010 (08-04-2010, 12:52 PM)vodka كتب:(08-03-2010, 10:50 PM)عاشق الكلمه كتب: بأشتمه يا فودكا لأنه بيهرتل بكلام فارغ وفيه قلب للأوضاع والحقائق , فهو يعلم أن المساجد فى مصر عباره عن أربعه جدران وسقف ومئذنه , وكل جدار به عده أبواب ومفتوحه للمصلين ليلا ونهارا , وهى خاضعه فى كل كبيره وصغيره لوزاره الأوقاف التابعه للحكومه المصريه , ويكفى أن تقف على باب أى مسجد وتتجول فيه بعينيك لتشاهد كل مافيه ,اذا كان الامر كذلك فامشي مع العيار لباب الدار ووافقه على اقتراحه بدل رفضه وشتمه 1- أمشي مع العيار لباب الدار !! واذا كان مفيش دار أصلا , وأنا وهو نعلم أنه مفيش دار أصلا , يبقى أمشى وراه لحد فين ؟ 2- ياعزيزى فودكا قضيتى ليست وفاء قسطنطين , فلا هى من أقربائى ولا أنا أعرفها من أصله , تماما كما أن قضيه خالد سعيد هى ليست شخص خالد سعيد نفسه وانما هى قضيه شعب وبلد تم اختطافه والحجر عليه بواسطه عصابه , وأى فرد بيفتح فمه يتم تعذيبه وسحله وقتله , فاليوم خالد سعيد وغدا أنا أو أنت أو ابنى أو ابنك . قضيه وفاء قسطنطين هى ليست شخص وفاء قسطنطين , وانما هى قضيه سلطه الدوله أمام سلطه الكنيسه , هى قضيه احترام حق الانسان ورغبته فى اختيار قناعاته وحريته فى تقرير مصيره , هى قضيه امرأه قتلتها أيدى التعصب والجهل والتطرف فى بلد تعداده 80 مليون نسمه ولم تجد نسمه واحده تنصرها أو تمد يد العون لها , هى قضيه غياب القانون فى ظل دوله سياده القانون , هى قضيه اغتيال الشهامه والنخوه والمرؤه والرجوله , اذ رحم الله زمنا كانت تتحرك فيه الجيوش لتهدم حصون وتسقط قلاع ومدن بسبب صرخه " امرأه " قالت " وامعتصماه " . 3- شنوده ليس صمام أمان للأمه المصريه , ربما هو Safety valve للمسيحيين , حيث أنه يسمح بالدخول للمسيحيه ولا يسمح بالخروج منها, والعلاقه بين المسلمين والمسيحيين على مدار تاريخها لم تشهد أحداثا طائفيه دمويه بحجم ماتم من أحداث فى عهد شنوده وحده , بحسب التقرير الذى أورده الزميل أوبزرفر وبصرف النظر عن الأسباب التى أدت الى تلك الفتن الطائفيه واعتبار المسيحيين أن المسلمين رعاع فان نصف أحداث التقرير أو يزيد ومنذ الفتح الاسلامى لمصر حدثت فى عهد شنوده وحده . RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة) - observer - 08-04-2010 عزيزي مواطن مصري للاسف كل ما كتبت لا يعدو عن كونه حديث رجل الشارع البسيط و الذي لا يكسب ما كتبت ادنى مصداقية علميه هو استشهادك بالذي تدعوه مفكرا و هو المدعو محمود القاعود. إن احببت انقل اليك بعض مقالاته التي تنضح بالعنصرية و الحقد على كل ما هو مسيحي، و عندها ستتأكد انه لن يشرفك كمسلم ان يطلق على هذا الرجل صفة مفكر اسلامي، اذ ان وجوده سُبة في جبين الفكر الاسلامي. RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة) - مواطن مصرى - 08-05-2010 عزيزى اوبزرفر لا يعنينى محمود قاعود فيما يقول، ولكن ما قاله هيكل هو ما يعنينى ورغم تحفظى على هيكل فى معظم روايته حيث عادة ما يكون اطراف رواياته قد ماتوا ولكن فى هذه الرواية هو يتحدث عن شخص مازال على قيد الحياة. ولازال هناك بقية للموضوع والذى اهدف منه الى محاولة التقليب فى اوراق الطائفية ، فليس التطرف اسلامى فقط. RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة) - observer - 08-05-2010 عزيزي مواطن مصري، حسنا، اراني مضطرا للرجوع الى مشاركتك الما قبل الاخيرة لاعلق بشيء من التفصيل على ما كتبت (08-04-2010, 10:08 PM)مواطن مصرى كتب: لن تسعفنى الذاكرة كثيرا فى استدعاء بعض الذكريات القديمة بسبب طول المدة وبسبب صغر سنى وقتها ولكن اذكر جيدا كيف كان جيرانى من النصارى من كبار السن لا يحبون عبد الناصر ولا يحبون السادات وكانوا شديدى الشماتة فى هزيمة مصر على يد اسرائيل فى حرب 67 وكانت بوادر الازمة الطائفية فى مصر ترجع الى عهد البابا كيرلس ولكن البابا شنودة بطبيعته الكارهة للمسلمين وطول مدته فى كرسى البابوية قد اجج هذه الفتنة بصورة ملموسة ، وقد يكون عهد عبد الناصر وتوجهه الى السوفيت سببا فى كبح جماح هذه الفتنة حيث كانت الظروف السياسية تساعد عبد الناصر الى حد ما فى السيطرة على الوضع بالاضافة الى الطبيعة الامنية فى عهده حيث كانت مصر دولة بوليسية ومن السهل ذهاب اى انسان وراء الشمس. عزيزي، الحديث الذي تذكر شيء من معالمه و انت صغير، هو كما قلت لك حديث الرجل البسيط و الضيق التفكير في الشارع المصري و العربي، و المهووس بنظرية المؤامرة العالمية التي تستهدف الاسلام و المسلمين والتي تقوم على تسخير كل طاقة الغرب الاقتصادية و السياسية و الفكرية و العسكرية للنيل من الاسلام العظيم، لا لشيء فقط حقدا عليه (مع انه لولا بروز الاسلام السياسي و الجماعات الارهابية لما إلتفت احدٌ الى الاسلام)!! يا عزيزي، الأقباط هم اول المصريين الخاسرين من حرب ال٦٧، لانه و بعد ذلك التاريخ حرموا من الحج و زيارة اقدس الاماكن بالنسبة اليهم بعد سقوط القدس الشريف و بيت لحم من ايدي الحكم الاردني، و بالتالي اصبح لقب المقدس الذي يضاف الى اسم كل زائر للاماكن المقدسة شيء من الماضي بالنسبة لاكثر شريحة في العالم من المسيحين تدينا. اضف الى ذلك ان الاقباط كبقية الشعب المصري لهم اراء و مواقف مختلفة، منهم الرجعي و منهم التقدمي (باللغة الشيوعية) و منهم الملكي و منهم الجمهوري، وقد يكون منهم من وقف موقفا حياديا سلبيا تجاه قضايا مصر السياسية و لكن بالتأكيد ابطال العبور في حرب تشرين لم يكن كلهم من المسلمين فقد كان للاقباط نصيب. هل تعلم ايها الزميل انه و بعد توقيع ''سلام الشجعان'' في كامب ديفيد و بعد اقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين مصر و اسرائيل، اخذت اسرائيل تشكو من برود هذا السلام و تأخذ على مصر عدم السماح لمواطنيها بزيارة اسرائيل كاي دولة عادية تقيم علاقات دبلوماسية مع مصر، و في محاولة لتخفيف الضغط الامريكي و الاسرائيلي حول الموضوع طلب السادات من البابا شنودة ان يحث الاقباط على الحج الى القدس فما كان من البابا الا ان رفض الطلب رفضا قاطعا معلنا انه لن يقوم اي قبطي بالحج هناك قبل تحرير القدس. و هل تعلم ان الذي شمت بعبد الناصر بعد حرب ال٦٧ هو الشيخ محمد متولي الشعراوي و قد اقام صلاة شكر لله على هذه الخسارة مخافة ان يعزى الفضل للاشتراكية فيما لو انتصر عبد الناصر. بالنسبة للحديث حول اقامة دولة قبطية بالصعيد، فان الموضوع يذكر بكتاب حكماء صهيون و قصة مزج الفطير اليهودي بدماء الاطفال المسيحيين. اولا ولا مرة واحدة صدر تصريح من مصدر قبطي رسمي او غير رسمي حول هذا الموضوع. ثانيا الاقباط و البابا شنودة بالذات اكثر ذكاء بكثير من التفكير بهذا الاسلوب، اذ انه يعي تماما ان السلوك في ذلك المسلك سيودي بخرافه الى الهاوية. اقتباس:شنودة الثالث .. قنبلة موقوتة يعبدها الأقباطعلى الرغم من طريقة محمد حسنين هيكل في المبالغة في وصف الاحداث الا ان ماقاله (الحديث الملون بالاحمر) لا يطعن بشخص البابا بشيء، ولا يشتم من هذا الحديث اي اتهام لشخص البابا. فهيكل هنا يصف مقدار الكارزما التي يتمتع بها البابا. اما وصف مكانة البابا لدى الاقباط فهو وصف مبالغ به لابعد الحدود، و القول بان الاقباط اصبحوا يعبدونه و يعتقدون انه يدخل و يخرج من السماء فمرده الى الجهل بالدين المسيحي. و لا يعلم الكاتب ان حتى الكثير من الاقباط انشقوا عن الكنيسة القبطية الارثوذكسية لينضموا الى كنائس برتستانتية و معمدانية على خلاف لاهوتي عميق مع الكنيسة الام. اقتباس:نحن الآن إزاء ديانة جديدة ، لها طقوس خاصة ولها أتباع ..اولا مدارس الاحد و التعليم المسيحي منتشر في كل انحاء العالم و ليس مصر وحدها، ولا يتم غسل عقل الاطفال بشيء سوى تعليمهم و بشكل مبسط تعاليم المسيح. و من الجدير ذكره ان عادة مدارس الاحد (Sunday School) هي عادة غربية و منتشرة بين الكنائس البروتستانتية اكثر بكثير من الكنائس القبطية. ثانيا و مرة اخرى ما قاله هيكل لا يعدو عن كونه وصف لرؤية البابا في دور الكنيسة الايجابي بالمجتمع و دورها الاخلاقي في حياة الناس كدورها من قضية الاجهاض و الزواج و الطلاق و تحديد النسل، لا ادري ان كان كل هذا يندرج تحت مسمى السياسة؟؟!! اقتباس:سيطر شنودة على عقول الأقباط من خلال مدارس الأحد التى بث من خلالها سمومه وطائفيته وتعاليم أستاذه الإرهابى " حبيب جرجس " أول من اخترع عبارة " الأمة القبطية " وأول من تبنى حملة لإعادة تدريس ما تسمى " اللغة القبطية " والذى أسس المدرسة الإكليركية التى تحولت فيما بعد إلى كلية ، والذى أيضا أسس مدارس الأحد التى تعانى مصر من تعاليمها الإجرامية الطائفية حتى يومنا هذا ..لا اعلم اين الضير و الخطأ في تعليم اللغة القبطية (في الدول المتقدمة ، كامريكا مثل ايدعمون احياء لغة الاقليات و اللغات التي شارفت على الاندثار، يعني الدعم هنا واجب على الحكومة المصرية)!!؟؟ ولا اعلم ما هو المانع العلمي و السيسيولوجي و الخطيئة في اطلاق صفة الامة على الاقباط اذا ما كانوا يمتلكون صفات هذه الامة كاللغة و الثقافة و الجغرافيا و التاريخ المشترك الذي يجمع الافراد بعضها ببعض!!؟؟ اقتباس:لقد كان على مؤسسات الدولة بعد هلاك البابا كيرلس السادس ، أن تسعى إلى اختيار بطريرك مخلص لا يسعى لإثارة النعرات الطائفية ، لكن حالة التخبط وظروف احتلال سيناء، جعلت من مجرم سفاح وقاتل وإرهابى مثل شنودة بطريركا يعبده الأقباط من دون الله تعالى..هنا اقول لك عيب ترفع عن هذا الكلام ولا تتأثر بلغة القاعود و مفرداته. اقتباس:يحكى هيكل عن ملابسات مساندة الدولة للطاغوت شنودة الذى أطلق عليه " الراهب المقاتل " :ان دل هذا الحديث على شيء، انما يدل على مدى تدخل الدولة بشؤون الكنيسة، و النظرة المريبة التي تنظر بها الدولة للكنيسة و هكذا يكون هذا الحديث شهادة للبابا شنودة لا عليه. و هذا ليس مستغربا ان يحدث في عهد رئيس متعصب كالسادات. اقتباس:الطبيعة الدموية الإجرامية للطاغوت شنودة ، أخذت تنكشف بسرعة مذهلة بعد مساندة الدولة له وتسليمه مفاتيح الكنيسة المرقصية ..لا شك ان روح المفكر الفذ محمود القاعود حاضرة في هذا المقال. اقتباس:يقول هيكل :هل تعلم ايها الزميل ان هذا الكلام يدين السادات بالكامل؟؟!! و يثبت اضطهاد المسلمين للاقباط في مصر؟! اذ لا ادري ما المانع من اضافة مذبح للتقديس و الصلاة في مبنى و مكان تمتلكه الكنيسة ولا يرعج احدا؟! ولا اعلم سر تمسك السادات بالخط الهيمايوني؟!! هل تعلم يا زميل ان الخط الهيمايوني وضع قبل مئة و خمسون عاما ليعامل المسيحيين كمواطنين من الدرجة العاشرة؟!! و هل تعلم انه طبقا لهذا الخط لا يسمح مثلا باصلاح صنبور ماء في دورة مياه تابعة لكنيسة سوى بموافقة شخصية من حاكم مصر و هو في هذه الحالة السادات!!؟؟ عجبي!!!! اقتباس:ولقد غضب الرئيس السادات غضباً شديداً مما اعتبره ليس فقط تحدياً له ، وإنما أيضاً مما اعتبره نكراناً للجميل من مرشح للكرسى البابوى كان هو نفسه – بنصائح وزير داخليته متعاطفاً معه . ويبدو أن الرئيس السادات قرر فيما بينه وبين نفسه أن المسائل تحتاج إلى مواجهة مع البابا الجديد . وأتذكر أنه اتصل بى تليفونياً فى مكتبى فى الأهرام فى تلك الأيام وقال لى : إننى قررت أن أفجر المسألة الطائفية ، وسأذهب إلى مجلس الشعب بنفسى واشرح لأعضائه تفاصيل ما يجرى ، وأطلب منهم اتخاذ ما يرونه من قرارات " وكان الرئيس السادات بعد ذلك يطلب منى إعداد خطابه الذى سيفجّر فيه المسألة أمام مجلس الشعب . وقلت للرئيس السادات : إن المشكلة الطائفية – على فرض أن هناك مشكلة - لا يمكن أن تواجه بأسلوب التفجير . وكان رده عصبيا : إننى لا استطيع أن أجلس بقنبلة موقوتة تحت الكرسى ، وأنا لست مثل جمال عبدالناصر أترك المسائل تحل نفسها . واستطرد الرئيس السادات : إن شنودة يريد أن يلوى ذراعى ، ولن أسمح له أن يفعل ذلك " ( خريف الغضب ص 295 )هذا يوضح تماما من هو المسؤول عن تفجير المشكلة الطائفية بمصر. اقتباس:تتضح لنا الطبيعة الإجرامية للإرهابى شنودة[/color] من خلال التعدى على أرض الدولة وإعطاء أوامره للقساوسة بإراقة الدماء والاشتباك مع رجال الشرطة حتى ترضخ له الدوله ، وهذا ما دفع السادات أن يصفه بالـ قنبلة الموقوتة ، وهو وصف دقيق للغاية .. لأن مثل هذا البلطجى العجوز فخخ مصر طوال أكثر من أربعين سنة ونشر الطائفية بصورة مفزعة .. لا اريد ان اعلق هنا على تهم ليس لها ما يثبتها، و لكن ما اردت قوله هو ان هذه اللغة لا تصدر عن مفكرين و انما عن متعصبين عميان يسكنون الكهوف، لذا انصحك بعدم الالتفات لما يكتبه القاعود لئلا تتأثر به و تهبط الى مستواه، و اني عهدتك اجل و اعلى من ذلك بكثير. و لك فائق الود و الاحترام. RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة) - مواطن مصرى - 08-05-2010 عزيزى اوبزيرفر بالنسبة للمقال الذى اوردته لمحمود قاعود فتلاحظ اننى كتب قبل بداية عنوان المقال (08-04-2010, 10:08 PM)مواطن مصرى كتب: وهناك مقالا قرأته للكاتب الاسلامى محمود قاعود يلقى بعض الضوء عن البابا شنودة والذى رغم عداءه للاسلام إلا إننى لا انتقص من قدره كرجل دين وسياسة محنك من الطراز الاول. واعتذر للزملاء المسيحيين عن بعض الالفاظ المسيئة والتى تخرج المقال عن الموضوعية او الهدف منه ولكنها ليست محل اهتمامى هنا ، بل شخصية البابا شنودة ودوره فى الفتنة الطائفية هى ما يهمنى. وما ذكرته عن بعض الامور التى لا أذكرها جيدا فقد كتبتها للأمانة ولست مُدينا لأحد بها ولن انكر ان الجيش المصرى كان به مسيحيين وكان جيرانى الذين يشمتون فى هزيمة مصر كنت ألعب مع أولادهم واتناول الطعام بمنازلهم وعند الفطر من الصوم كانوا يرسلون لنا الفلافل (الطعمية) وفى رمضان كنا نرسل لهم الحلوى وهكذا ولكن احاول معكم مناقشة خلفيات الطائفية فى مصر والاقتراب منها كمصرى لا يكره المسيحيين ولكن يخاف على بلده. وعن البابا شنودة فهو بالنسبة لى شخصية تاريخية حتى وإن كان وضع نفسه فى مكان العدو من الاسلام والمسلمين ولكن لا انتقص منه كشخص جدير بالاحترام من اعداءه قبل محبيه. ودمت بكل خير RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة) - observer - 08-05-2010 (08-05-2010, 01:43 PM)مواطن مصرى كتب: عزيزى اوبزيرفر عزيزي مواطن مصري صالح ان شاء الله دائما، انا اعلم انك تكتب بسلامة نية و اعلم ان ليس لديك شيئا ضد المواطن المسيحي المصري. و لكن ما اردت تنبيهك اليه ان جذور المشكلة الطائفية في مصر ليست بالبساطة التي صورتها و حملت البابا شنودة مسؤليتها. فالمشكلة لم تبدأ من العام الذي اعتلى فيه البابا شنودة العرش البابوي، بل هي وليدة احتقان من مئات السنين (ارجو راجعة التقرير الوارد في المشاركة رقم ١١ من هذا الشريط الحواري). فقد كانت عبارة عن جمر تحت رماد، واكثر حقبة تراكم فيها الرماد كانت في العصر الملكي الى ان جاء الانقلاب و جاء الى سدة الحكم اكثر الضباط الاحرار تعصبا دينيا فنفخ بالرماد بعيدا ليؤجج الصراع الطائفي (بالمناسبة حذر البابا شنودة في العام ١٩٧٨ السادات من خطورة النار التي يلعب بها و قال ان مشيّه وراء الا فكار المتطرفه و عطفه على اصحابها سينقلب نارا تحرقه شخصيا، و هذا ما حدث فعلا في العام ١٩٨١ حيث انه اكل من النبت المسموم الذي زرعه و قضى نحبه على يد من ربى). http://www.youtube.com/watch?v=C8rQS9Dd-pE RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة) - مواطن مصرى - 08-05-2010 عزيزى أوبزيرفر بالنسبة للمداخلة (11) وهى مليئة بالكوارث فى حق المسيحيين فهى تحتاج الى تدقيق ولا سيما ان فترة مثل فترة الحاكم بامر الله كانت وبالا على كل المصريين وليس على المسيحيين فقط ، وفى العصر الحديث لا نستطيع اخذ الاحداث نتائجا ولكن يجب معرفة اسباب النتائج حتى نتلافى حدوثها قدر ما استطعنا ، فمن السهل أن يأتى أحدهم ويقول لقد عذب عبد الناصر المسلمون واعتقلهم ويغض النظر عن التنظيم السرى للاخوان او يقول عذب حسنى مبارك المسلمون ويغض النظر عن الجناح العسكرى لتنظيم الجهاد او ما إلى ذلك من أمور. واشكرك على رابط الفيديو والذى اعيب عليه الموسيقى التصويرية التى به مما أثرت على وضوح كلام البابا شنودة واليك ثلاث روابط متتالية لهذا اللقاء ويظهر فيها البابا شنودة اكثر قوة واحتراما لمركزه من الرابط الذى ادرجته ، ولكن يجب ان ندرك جميعا ان الذكاء أن لا تظهر كل ما بداخلك مرة واحدة ، فقد كنت فى الماضى اسعد جدا عندما أجد البابا شنودة يذكر آيات من القرآن فى حواره مع احد المسلمين واقول لنفسى انه يعترف بالاسلام دينا ولكنه صرح ذات مرة فى لقاء تليفزيونى بأنه يخاطب المسلم بالاقرب الى قلبه وليس الى قلب البابا شنودة او عقله (فى الوقت الذى عن نفسى حينما اخاطب مسيحى بآية من الانجيل فلا اخاطبه إلا بالآية التى اعتقد فى صحتها وتكون ايضا قريبة من قلبى) ، وكما ترى أنه تحدث فى البداية عن إله واحد للمسلمين والمسيحيين ، فهل تعتقد ان قلبه يقر بهذا ام يعتبر ان المسلمين دينهم شيطانى وليس بدين من اصله. وكما يقول الزميل الفهد الاسود او ايمن بهجت او غيره من المعرفات لنفس الشخص أن إلهنا هو إله الرمال وهو صنم. وعن ان الطائفية فى مصر هى وليدة مئات السنين او ان الضباط الاحرار كانوا متعصبين فهذا غير صحيح فقد قال اللور كرومر - المندوب السامى البريطاني في مصر أيام الاحتلال - في كتابه «مصر الحديثة» ، وهي «أن القبطي والمسلم إنسان واحد هو في النهاية الإنسان المصري. والقبطي من قمة رأسه إلي أخمص قدميه، في السلوك واللغة والروح، مسلم وأن لم يدر كيف، فالقبطيات تتشبه بالمسلمات. والأطفال يشبون علي وجه واحد، وعادات الزواج والمآتم تشبه ما عند المسلمين». بل كان المصريون يهتفون فى جنازة ويصا واصف والذى مات بعد سعد زغلول (اشكى الظلم لسعد يا ويصا) على أن الاثنان معا فى الجنة ولا فارق بينهما. ولكن فى مداخلتى التى ذكرت فيها مقال محمود قاعود تجدنى قد أظهرت باللون الاحمر كلمة الأمة القبطية وكنت اشير بها لما هو آت عن هذا التنظيم الذى داخل صفوف الكنيسة، ولنا فيه لقاء بعد ذلك بإذن الله فى محاولة للوقوف على الطائفية فى مصر. وتقبل خالص تحياتى. أسف نسيت ان اكتب روابط فيديو كلمة البابا شنودة امام السادات وهى على ثلاث اجزاء http://www.youtube.com/watch?v=8Q6ihOnAIi0&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=Y9iaZ0GzrXE&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=tg9D4ioXNFU&feature=related وشكرا RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة) - observer - 08-05-2010 عزيزي مواطن مصري، دعك من هذا وذاك فنحن نبقى ابناء و طن (عربي) واحد و اقبل مني هذه http://www.youtube.com/watch?v=h5_pcYGRxl4 RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة) - مواطن مصرى - 08-05-2010 عزيزى المسيحى الصالح اوبزيرفر اشكر لك هذا الاغنية الجميلة والمشاعر الطيبة وتقبل منى اغنية محمد منير ونحن لا نحتاج الى طوفان حتى نضم الأيدين http://www.youtube.com/watch?v=fv1NDrkFYT0 ![]() RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة) - قطقط - 08-05-2010 (08-05-2010, 07:32 PM)observer كتب: عزيزي مواطن مصري، الوطن هو بيئة طينية مرفوضة من قبل أولاد المدارس ، لأن أولاد المدارس هم أسياد أوربا ولا يرتضوا بالوطن الطينى ، وطن أولاد المدارس هو الغزو الذى يمكنهم من الحصول على خيرات الطين دون أن يلمسوه ويحصلوا على خيرات أوربا دون أن يعرفوها الأغنية بتقول إنه إختار الوطن ، وماحدش بيختار الوطن الأرضى لأنه لايختار أحد مكان ميلاده الوطن الأبدى هو الذى يختاره الإنسان أما الوطن الأرضى هات ألف واحد وإسألهم تحبوا تقعدوا هنا وألا تهاجروا ، وشوف النتيجة (08-05-2010, 09:03 PM)مواطن مصرى كتب: عزيزى المسيحى الصالح اوبزيرفر احقيقة مش عارف الأغنية بتقول عن أى طوفان ، لكن الطوفان اللى أعرفه هو طوفان أولاد المدارس العقيمة ، وطوفان الإنتاج الكلامى لأولاد المدارس ، وطوفان مصاريف أولاد المدارس وديونهم |