+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: نقص البدايات وكمال النهايات (/showthread.php?tid=39210)
الرد على: نقص البدايات وكمال النهايات - خالد - 09-25-2010
عم راجع مداخلاتي عزيزي سبشل ون، وين التعميم؟
شنو أنا من جماعة التخصيص والتميزية، أكثر شي بكرهه التعميم..
الرد على: نقص البدايات وكمال النهايات - neutral - 09-26-2010
عزيزى الأستاذ بهجت
إستشهادى المستقبل- لا أعلم متى سيجئ هذا المستقبل?- لهؤلاء كالماء للسمك يستحيل تواجدهم بدونه, وبالنسبة لى كخبير فى الحركات الإسلامية والحركات القرعة يسمى متعاطف وفئة المتعاطفين تلك من أخطر الفئات ولولاها مابقى واحد من هؤلاء المجرمين على سطح الأرض. المتعاطف يلعب أدوارا لايمكن الإستغناء عنها بالنسبة لهؤلاء المجرمين فهو إحتياطى إستراتيجى للتجنيد المستقبلى ويساعد فى عملية الإخفاء والتمويه عندما تخطط الأيدى المتوضئة أو تقوم بعملية جهادية نوعية من اللى بالى بالك كما يقوم بتوفير دعم لوجستى وأدبى ومعنوى فى أحيان كثيرة لهم ثم فى النهاية يأتى إليك ليقول أنه ينبذ العنف والتطرف ويكتب لك موضوع تعبير عن الإعتدال والتسامح وضرورة عفة اللسان ولا مانع من حشر بعض المبررات فى النص لإجرام هؤلاء كالتعذيب الوحشى الذى يتعرضوا له أو عدم تمثيل الأنظمة لشعوبها ودكتاتوريتها إلخ. لو توقف هؤلاء المتعاطفين عن هذا السلوك الزئبقى وتم إفهام هؤلاء المجرمين أنهم منبوذين من الشعب بكامل طوائفه وأنه إذا تسامح معهم النظام لسبب أو لأخر فلن يتسامح معهم أو يغفر لهم مافعلوه لماتجرأ مجرم كهذا أن يعلن إنتماءه لتنظيم إجرامى كالجماعة الإسلامية بدون حياء أو خجل وهذا تحديدا ماقصدت أن أوصله له بردى الذى جرح المشاعر المرهفة والرومانتيكية لإستشهادي المستقبل - باين عليه إستشهادى تايوانى من بتوع بابى ومامى!
الرد على: نقص البدايات وكمال النهايات - neutral - 09-26-2010
موقع الجماعة الإسلامية من المواقع التى تابعتها لفترة عند بداية ظهوره- وأحب أن أنوه هنا بالتعاون المثمر والبناء بينه وبين موقع المصريون - ومن أكبر التحديات التى واجهتها فى فترة متابعتى له هو مسألة التعليقات فحتى ساعة كتابة تلك السطور لم أنجح فى تمرير ولو تعليق واحد على الموضوعات المنشورة هناك فبعيدا عن التعليقات المليئة بالشتائم المنتقاة فقد حاولت مرارا صياغة تعليقات على درجة عالية من الحرفية والمهارة مدسوس بها السم بالعسل بطريقة يصعب بل أحيانا يستحيل إكتشافها بسبب كثافة دخان التمويه الذى أطلقه فى البداية على شكل مديح فى الجماعة وقيادتها التاريخية وجيل خرا 81 وبرضه مفيش فايدة ودائما ماتستشعر الأيدى المتوضئة نواياى وترفض نشر التعليق وأخينا جاى بمنتهى السلاسة وبراءة الأطفال فى عينيه يلطع موضوع هنا تماما كما يلصق منشور على عمود نور!
RE: نقص البدايات وكمال النهايات - neutral - 09-26-2010
اقتباس:لكنهم لم يروا السجون الرهيبة التي عجت بهؤلاء الإسلاميين وعوائلهم قبل تفجر العنف الإسلامي في الرد على عبدالناصر ومن شابهه من المستبدين،
وأين كان عبد الناصر وسجونه ومعتقلاته عندما أغتالوا النقراشى وعلى ماهر والخازندار? أين كان عبد الناصر عندما ألقوا بعبوات ناسفة على أقسام الشرطة فى الأربعينات? لماذا حتى اليوم يكابرون ويجادلون فى مسألة حادث المنشية ويدعون أنها حادثة ملفقة? - بالمناسبة ورد فى موقع الجماعة الإسلامية على لسان أحد قادتها كرم زهدى أو ناجح إبراهيم لاأتذكر أنه ألتقى ببعض قادة الأخوان فى المعتقل وأقروا أمامه بأن محمود عبد اللطيف وهنداوى دوير ينتمون للأخوان وتصرفوا بناء على تعليمات من قيادة الجماعة وكل هذا الجدل حول حادث المنشية هو ستارة دخان حتى تضيع الطاسة- وماذا تتوقع من رئيس دولة لم يستقر بها حكمه بعد يتم إطلاق النار عليه أثناء إلقاء خطاب عام? يقوم بترشيحهم لجائزة نوبل للسلام!
مصر , بالإضافة لكل دول المنطقة, ليس بها تقاليد دستورية راسخة ومؤسسات تضمن التداول السلمى للسلطة بسلاسة ويسر - شكرا للإسلام العظيم الذى أمتعنا على مدى 1400 سنة بوسائله وطرقه الخاصة فى مسألة تداول السلطة- وبالتالى يكتسب منصب رئيس الجمهورية وضع خاص كضامن لإستقرار البلد ووحدتها من الناحية السياسية وإغتياله من الممكن ببساطة شديدة أن يؤدى إلى حالة من الفوضى العارمة والدخول فى متاهات الصراع على السلطة التى قد تصل لحد الإقتتال الأهلى بعكس دولة كأمريكا مثلا والتى لديها تقاليد حكم راسخة وبالتالى لم يكن هناك خوف على إستقرار الدولة ووحدتها عند إغتيال كنيدى. هل يجب أن تتحول مصر إلى أفغانستان أو الصومال حتى يفهم هؤلاء الحيوانات خطورة مايفعلونه. عيل إبن قحبة بشخة كالمدعو خالد الإسلامبولى هو وشلة الخولات المشاركين له كان من الممكن جدا بسبب فعلته أن يدخل مصر فى متاهة ندور فيها لليوم ومازلت لليوم أضرب كفا بكف كيف نجوا من حكم الإعدام فى تلك القضية وهو الشئ الذى كانت له توابع كارثية بعد ذلك كما هو الحال مع عمر عبد الرحمن وأيمن الظواهرى وغيرهم.
اقتباس:الإسلام السياسي طيف واسع جدا كاتساع الطيف الكهرمغنطيسي،
هذا الكلام يستخدم عند التنظير لجماعات الإسلام السياسى بغرض التصنيف والأرشفة لكن على أرض الواقع فحسن البنا هو سيد قطب هو شكرى مصطفى هو محمد عبد السلام فرج هو عمر عبد الرحمن هو عبود الزمر هو الغزالى هو القرضاوى هو الشعراوى هو عبد الحميد كشك هو شيخ الأزهر هو المفتى هو أسامة بن لادن والفروق بينهم هى فروق تكتيكية لا علاقة لها بالإستراتيجية والتى يمكن إختصارها فى كلمة واحدة وهى التمكين. الدودة فى أصل الشجرة ياأخ خالد بس أنت مش واخد بالك , أو واخد بالك ومطنش بسبب اليوتوبيا الوهمية التى مازلت تطاردها فى أحلام اليقضة.
RE: نقص البدايات وكمال النهايات - neutral - 09-26-2010
اقتباس:و لكن يبدوا من هذا المقال التافه الذي يمكن أن يوجهه مجرم لرفاقه من المجرمين أنهم تراجعوا عن التراجع كشأنهم دائما .
القضية ليس بها مراجعة أو تراجع ولا يحزنون فالأصولى عندما تلتحم لحيته بشعرته كإلتحام المحطة الفضائية أبولو بمكوك الفضاء ديسكفرى فعملية تحوله إلى زومبى بشرى تكون قد أكتملت وتصبح irreversible والأمر كما أراه أنه بعد عدد من العمليات الجهادية النوعية والتى كان أخرها عملية الأقصر حسمت الدولة أمرها وقررت أن تفعل شيئا جادا تجاه أولاد القحبة هؤلاء والشعار المرفوع وقتها كان الضرب فى سويداء القلب ولم تتحمل الأيدى المتوضئة بضعة ضربات أمنية جادة ضدهم وأنتهى الأمر بالقادة التاريخيين وجيل 81 وهم لابسين طرح وبيعملوا عجين الفلاحة ونومة العازب فى السجون ولما أسودت الدنيا فى وجوههم وأكتشفوا وهم التمكين الذى يحلمون به كان شعارهم إنج سعد فقد هلك سعيد وأبو طلال القاسمى وعلاء محيى الدين وغيرهم الكثير فكانت المراجعات لإنقاذ ماتبقى من فلول هذا التنظيم الإجرامى لكنهم لليوم يظنون أنهم على الحق لكن الحظ لم يحالفهم ويعتبرون أنفسهم مجاهدين ومناضلين ويتضح هذا فى المداخلة الرئيسية لصاحب الشريط والتى يعقد فيها مقارنة بين جماعته الإجرامية والمدعو يوسف وهو مايعنى أنه لم يتغير شئ والعملية كلها ستارة دخان للخروج من السجون بدلا من الموت فيها تعفنا.
الرد على: نقص البدايات وكمال النهايات - الحكيم الرائى - 09-26-2010
لا أرى أى رابطة منطقية أو غير منطقية بين قصة يوسف والجماعة الأسلامية,فهل هذا مايسميه الأسلاميين تدليس؟! يوسف شاب صغير غار منه أخوته وغدرو به وأرادوا موته الخ الجماعة الاسلامية تنظيم ارهابى دموى مافياوى من اليوم الأول وبدون أن يلمس أحدا منهم شعرة !وهم من بدأوا بالغدر والقتل والذبح ,شغل شبيحة يعنى وفتاوات درجة تالتة وأنتهى بهم الأمر الى مكانهم الطبيعى السجن وأن كنت أتمنى لهم أعدام جماعى عقابا على الأرواح البريئة التى أزهقها هؤلاء السفاحون!لكن النظام الوضعى الكافر العلمانى الخ الخ كان أرحم بهم من انفسهم وعادوا للحياة مرة أخوة يريدون أن يظهروا فى ثياب الشهداء والقديسين وأنهم ضحايا كيوسف يعنى قباحة وفجر متلاقيش أكتر من كدة.
الرد على: نقص البدايات وكمال النهايات - استشهادي المستقبل - 09-26-2010
ارماند انت سخيف لانك تشخصن .... ورجاء لا تتكلم عن الامور الشخصية يا صديقي ...... يعني انا بقدر غسلك بالكلام الوسخ ....... بس ما بنزل لمستواك ومارق على راسي كتير من اشكالك من الذين يهربون للشخصنة والسخرية .....
نيوترال .... سخريتك التي يطبل لها الناس هنا في المنتدى ..... دمها تقيل حبتين ...... واصبحت مكررة وسمجة
لن ارد عليكما ..... لانه كل هذا الهجوم والسخرية بسبب انتقادي لعملية شتم ..... والادهى من ذلك انني عندما استنكرت الشتم اكدت انني لا اقف بصف هذه الجماعات الارهابية الغبية
ولو انني قلت هكذا ماذا كنتم فعلتم بي وكيف كنتم سخرتم مني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حقيقية يوجد اشخاص بالنادي فقط للمسخرة وتضييع الوقت ويتكلمون عن احترام الاخر والحرية .......... وهم اول من يسخر ويهاجم ويتكلم بطريقة شوارعية قذرة .... وياتي ليقول لك انا عندي شهادة كذا وانا دارس كذا ......... وبالحقيقة ممكن يكون فاشل وخبرته ما بتسوى مليم امام خبرة اقرانه ..... او ممكن يكون كلو كلام بكلام
هل هذه طريقتكم بالنقاش ............ ؟؟؟ خليتو ايش للمؤمنين المتحجرين اعداء الديموقراطية والاصوليين الذين ينكرون الاخر ......
قال ثقافة احترام الاخر والنقاش .......... والله انتوا عن جد جماعة كلام بكلام وبس
اين حريتكم وفكركم النير اعزائي وانتم الذين تثورون وتسخرون لاقل انتقاد ............... نحن في نادي الفكر العربي ..... وليس نادي المصارعة والشخصنة .....
سمعت يا ارماند
سمعت يا نيوترال
رجاء ننهي موضوع الهجوم على بعض لاتفه الاسباب
الرد على: نقص البدايات وكمال النهايات - خالد - 09-26-2010
فإذن أنت تقر يا نيوترال بأحقية رجال الشرطة والأمن أن يقوموا باغتصاب المعتقلين وأهليهم وجيرانهم وتعذيبهم تعذيبا وحشيا يترك آثار إعاقة، لمجرد أنهم إسلاميين، ولأن منهم من ارتكب جرائم تشيب لها الولدان؟ ووجود جريمة النقراشي وما شابهها يبيح اعتقال المجرم وأبيه وأمه وإخوته وأخواته وزوجته وبناته وأبنائه، وإخضاعهم للعذاب الشديد؟
الإسلاميين عيال بايظة، وبنفعوش، وللزبالة، بس ممكن أشوف حضرتك شخصيا إش قدمت في سبيل تداول سلمي للسلطة وبناء المجتمع المدني غير شرعنة التعذيب وإعطاؤه المبررات؟ يعني أعطيني أطروحة تنفع غير الندب واللطم على الحريات الشهيدة التي قام الاسلاميون دونا عن غيرهم بانتهاك عرضها، أعطيني حل ينفع دون استعادة الاحتلال الغربي العسكري والاستقواء بالعدو.
يا سيدي، فالج لا تعالج، ولن نلتقي أبدا... أنت من موقعك تصر على ما أنت عليه، وتريد من غيرك أن يتقدم نحوك ولا تريد أن تعطينا حلا عمليا نافعا.
حضرتي عايش بيوتوبيا ظلامية، ممتاز، حضرتك عايش بواقع تفضل حل يا واقعي يا متنور..
عجيب، دعوتي من الأساس كانت أن نعطيكم الفرصة أن تنقذوا الأمة، حتى نرى أين تذهبون بنا... وكل ما يقال لكم تفضلوا شرفوا المكرفون معكم، تبدأ حفلات الزار المعهودة والمنشية والنقراشي واليوزباشي والتفجيرات...
تفضلوا قودوا الناس للخير، شو في استراتيجية عندكم؟
الناس جهلة عوام حمير ما ينفعوش إلا للحرق
تفضلوا فرجونا شلون التبادل السلمي الديمقراطي للسلطة؟
الإسلاميين كلاب، سيتخذون الديمقراطية جوادا للربح، ثم ينحروه.. من أجل ذلك سنقتل الديمقراطية قبل ولادتها حتى نمنع الإسلاميين من الإستفادة منها.
هل تريدون ردة الناس عن الإسلام؟ هل هذا هو المطلوب؟ إن كان هو المطلوب فأنفقوا عمركم في طلبه، وإن وصلتم لهذه النتيجة فقد تنجحون بقيادة الجماهير حينها.. ورح نعيش ونشوف..
عزيزي نيوترال والجميع،
حقيقة أملت أنا أرى مشروعا عند الغير منذ زمن، لكنني لا أرى إلا ردود فعل لمشروعات الغير.. فالحمدلله الذي جعل همنا البناء وهمكم الإرجاف، وتدور عجلة الزمان، وينزل نجم من ترونه عاليا اليوم ويصعد غيره، ويبقى من تخاصمون مستندون إلى الأمة، وتبقون مستندين خارجها يوما لشرق ويوما لغرب، حتى يقضي الله أمره ويحكم بيننا وهو خير الحاكمين.
قيل لسعيد بن المسيب، هل نقاتل الخوارج مع الإمام؟
قال إن خرجوا على مثل عمر بن عبدالعزيز فقاتل مع الإمام،
وإلا فدعهم ينتقم الله من ظالم بظالم، ثم من كليهما
طبعا سيتم تفسير هذا الكلام أنه تقية وإخفاء للأيدي المتوضئة، ولا يهم هذا، فكما قال الشاعر يللي عجبه مليح ويللي ما عجبه أحسن، وقال أيضا قولا مقذعا آثرنا عدم نقله لسلامة النية...
RE: نقص البدايات وكمال النهايات - هاله - 09-26-2010
زميلنا خالد
اقتباس:رأى الزملاء الكرام وحشية الإسلاميين حين رأوا التفجيرات والخطف وهدر دماء العاملين مع الدولة وما شابه من الجرائم التي رأوها، وأنا أراها جرائم أيضا، لكنهم لم يروا السجون الرهيبة التي عجت بهؤلاء الإسلاميين وعوائلهم قبل تفجر العنف الإسلامي في الرد على عبدالناصر ومن شابهه من المستبدين، لم ير أحد منهم أن الأرواح كانت تزهق، والأعراض تنتهك، والحرمات تستباح، والأموال تصادر، والبنين والبنات يخفون وينتهكون، والنساء تهان ويفتعل بها الفواحش، والأعضاء تقطع، والتعذيب القادم من أعماق محاكم التفتييش ينبش عنه ويبعث حيا على يد جلاوزة المستبد...
الزملاء الكرام رأوا السجون و عرفوا أن الأرواح تزهق و الحرمات تستباح و سائر مظاهر التنكيل في عهد ناصر لكن يبدو أنك أنت من لا يرى أن الاسلاميين لم يكونوا وحدهم من دون القوى السياسية الأخرى في السجون. كان الشيوعيون في نفس الزنازين أحيانا و مع ذلك لم يرفعوا عقيرتهم بالثورة و الدعوة لاسقاط نظام وطني تقدمي من أجل ثأر سياسي و مصلحة ضيقة على طريقة ليكن بعدي الطوفان.
اقتباس:لذا كان الزملاء واعين أن صاحب رد الفعل ابن منتاكة، وأنه كان ينبغي له أن لا يثور برد غير إنساني على فعل قيم به معه ابتداء لم يكن إنسانيا بحال، أما المستبد الأول، الذي ركب دبابته واقتحم بها إلى كرسي الحكم وتشبث به لا يروم، فهو ابن امرأة فاضلة تقية ورعة حين تذكر لا يفطن المرء في ذهنه إلا إلى صاحبات الفضل الذاهبات في التاريخ.
يعني واحد موقفه من النظام الوطني نفس موقف أمريكا و بريطانيا و فرنسا و الغرب المعادي لكل الشعوب العربية و الاسلامية .. لو أنزلنا عليه جيجابايتس من الشتائم هل تكفي؟؟
اقتباس:فإذن أنت تقر يا نيوترال بأحقية رجال الشرطة والأمن أن يقوموا باغتصاب المعتقلين وأهليهم وجيرانهم وتعذيبهم تعذيبا وحشيا يترك آثار إعاقة، لمجرد أنهم إسلاميين، ولأن منهم من ارتكب جرائم تشيب لها الولدان؟ ووجود جريمة النقراشي وما شابهها يبيح اعتقال المجرم وأبيه وأمه وإخوته وأخواته وزوجته وبناته وأبنائه، وإخضاعهم للعذاب الشديد؟
أنا رأيي الاعتراض على موقف الاخوان المسلمين الخياني و اللاوطني لا يعني الاقرار بما كان يحدث من أخطاء عظيمة رافقت الانجازات العظيمة و لكن ايضا لا يعني التطرف الى حد الدعوة لاسقاط النظام بحاله. طخو و اكسر مخه يعني. خاصة و أنه أول نظام عربي استطاع أن يجسد عمليا التحرر اقتصاديا و سياسيا و أن يقف موقفا مغايرا لشلة أنظمة رجعية منحطة تتربص به و بشعوبها. كانت هناك أصوات تنتقد و تكتب و بعضها دخل السجون و أحيانا المصحات العقلية لكن من من الاخوان المسلمين انتقد الفتوحات الاسلامية و اعترف بانتهاك الحرمات و ارتكاب الفواحش و سائر الحوادث التي اعترضت -أنت- عليها حين أتت من نظام ناصر؟
الرد على: نقص البدايات وكمال النهايات - خالد - 09-26-2010
عزيزتي هالة،
أعلم أن الشيوعيين كانوا أيضا في السجون،
شيوعيو بلادنا أرادوا الشيوعية قبل أن توجد في المجتمع، لا أعلم أهو تكاسل أم تعجل... هل حقيقة تعرفين نظرية الشيوعية في الوصول إلى الحكم؟ أنظري إلى الطرق الناجحة.. لينين وثورة روسيا، ماو وثورة الصين..
العنف للوصول للحكم ليس حصرا على الإسلاميين، إلا أنهم الوحيدون الذين لهم قاعدة شعبية تمكنهم من ممارسة العنف، على أنه كل الجماعات المتأدلجة متعلمنة كانت أم شيوعية أم إسلامية، كلها لها بلشفيها وكلها فيها من يرى الحكم يؤخذ بالقوة.
قولك بأن النظام وطني تقدمي، أنه وطني لا نسلم لك به، النظام عسكري بوليسي حديدي، تقدمي أيضا لا نسلم بها فالأمر كان أقل سوءا زمن الملك، ثم على فرض التسليم، كلمتي التقدمية والوطنية فضفاضتان ليس فيهما مفهوم واضح، فلو بينت لنا ما هي التقدمية لرأينا ورأيت.
الشتيمة التي علمتها بالأحمر ليست من أقوالي، أنا نقلتها من غيري.. ولا أقر استعمال الشتائم أصلا في الخصومة السياسية، هو أسلوب أراه وضيعا ينبئ عن ضعف حجة.
ثم قولك مجددا النظام الوطني، هل ترين حقيقة حدود مصر الحالية حاجة شعبية أم قرارات دولية؟
فينا نقول النظام المنسجم مع الأمم المتحدة، أما أنه وطني فما ظننت ذلك. مصر في التاريخ تتمدد في أفريقيا والشام تمددا طبيعيا، وحين نراها تصل جناحيها من حلب إلى الخرطوم والقيروان إلى قلب البادية، حينها قد نظن أن في الأمر حاجة وطنية..
موقف الإخوان المسلمين أعرفه، وأشخصه، لكنني لا أراه خيانة ولا لاوطنية، فالوطن للجميع، واستلابه من قبل الإخوان أو عبدالناصر لا يعني أن أحدهما صار وطنيا لموافقته أيدولوجيتنا والآخر لم يكن لمخالفته هذه الأيدولوجيا.
حين استحضار تاريخ الفتوحات، دون فصله عن الواقع المعاش، وربطهما معا برباط متين.. لا أستطيع حقيقة البحث في هذه النقطة..
الفتوحات تاريخ قديم، يكثر فيه اللغط، فلو أحببنا مراجعتها، تحت ضوء المرجعية الفكرية التي كانت حينذاك، مع ورود ما يغلب الظن بصحته من الروايات، حينها قد يمكن محاكمتها.
أما اعتماد أكاتيب جرجي زيدان ومن شابهه من القادحين والمادحين، واتخاذ الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني مرجعا تاريخيا.. فهذا كله ليس ببحث مقبول لدي ولا أشترك فيه ولا أحاكمه مطلقا.
الإخوان المسلمون أخطؤوا، وأخطأ غيرهم، وخطؤهم بنظري قياسا بخطئ عبدالناصر، هو كخطئ الأزارقة الخوارج قياسا بخطئ الحجاج، وأقول كما قال سعيد بن المسيب ينتقم الله من ظالم بظالم، ولا يمنعني ظلم أحدهما أن أؤديه حقه.