حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ضربة جوية لإيران؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ضربة جوية لإيران؟ (/showthread.php?tid=4332) |
ضربة جوية لإيران؟ - نسمه عطرة - 07-01-2008 ولو أن ارتفاع أسعار النفط سيؤدي الى ارتفاع وتحسن من قيمة الدولار وذلك بزيادة الطلب عليه لشراء البترول به ومنها الدول الصناعية الكبرى التي تشتري الدولار بالعملة اليورو لشرائها البترول ,,, كا أن هذه الخطوة سيؤدي الى الحد من النمو الاقتصادي في العملاقين الصين والهند أما السيناريو الذي نشرته يا لايبنتز فهو الأقرب الى التصديق ولقد قرأت أكثر من مرة عنه منذ فترة وأمريكا تعمل على زعزعة النظام الملالي بأيران لأنهم وجدوا أن هذا السيناريو هو الأسلم والأخف وطأة ... حاولوا قبل ذلك بدعم ابن الشاه ولكن وجدوه أنه ضعيف وغير مرغوب به الأحسن لهم هو تعزيز الطائفية بين السنة والشيعة لكي ينهكوا بعضهم بعضا ..,هذه هي نظرية الغولة المعروفة بالفوضى الخلاقة ... ولهذا السيناريو سيكون نفق طويل من الدموع والدماء والأشلاء تعمل على تغذية السنة بكل الامكانات عن طريق وكلائها من رؤساء وملوك بالشرق الأوسط هذه أول مرة يحصل أن يتنازع على هذه الأمة بأكثر من ذئب ,,,,,,,,,,,,,,,,, البترول هو الدماء السوداء التي تحرك الكون . وذئاب العصر تتغذى على هذا النوع من الدماء ضربة جوية لإيران؟ - لايبنتز - 07-02-2008 واشنطن تنتقد الحديث عن"هجوم إسرائيلي وشيك" على إيران
المسؤول قال إن إيران تتجاوز "الخطوط الحمراء"
انتقدت الخارجية الأمريكية بشدة التعليقات التي أدلى بها مسؤول في وزارة الدفاع وأشار فيها إلى تزايد الاحتمالات بتوجيه ضربة إسرائيلية إلى إيران خلال الشهور المقبلة. وكان المسؤول الكبير الذي أذاعت شبكة ABC التليفزيونية تعليقاته دون الكشف عن اسمه، قد قال إن إيران سوف تقوم برد انتقامي ضد الولايات المتحدة وإسرائيل إذا تعرضت لهجوم عسكري. وقال المسؤول إن البرنامج النووي الإيراني يقترب من "الخطوط الحمراء" وإن ذلك قد يؤدي إلى هجوم استباقي إسرائيلي عليه. وانتقد الناطق باسم الخارجية الأمريكية توم كيسي، التصريحات المجًهلة للمسؤول وقال إنها مغلوطة وتفتقد إلى اللياقة. وقال كيسي " إنه لأمر أحمق أن يسعى البعض للحديث عن أشياء لا يعرفونها وأن يؤكدون أمورا دون أن يلحقوا أسماءهم بتلك التأكيدات". وذكر المسؤول العسكري في تصريحاته للشبكة الأمريكية إن أحد الخطوط الحمراء في البرنامج النووي الإيراني ستتمثل في إنتاج إيران ليورانيوم مخصب بما يكفي لتصنيع سلاح ذري. وتقول ABC إن تقديرات أجهزة الاستخبارات في أمريكا وإسرائيل تقول إن هذه الخطوة قد تحدث قبل نهاية العام الجاري. وقال المسؤول نفسه إن الخط الأحمر لا يتمثل في الوصول إلى تلك النقطة ولكن قبل وصولهم إليها، إننا في فترة تتسم بالخطورة. لكن بعض المحللين ينفون تلك التكهنات ويقولون إن الأمر المعروف هو أن إيران لا تنتج يورانيوم عالي التخصيب، من النوع الذي يستخدم في تصنيع الأسلحة النووية، من منشأة ناتانز النووية وإن ما تنتجه حتى الآن هو يورانيوم منخفص التخصيب يستخدم في توليد الطاقة. وتنفي إيران الاتهامات الغربية والأمريكية بأنها تسعى لامتلاك سلاح نووي وتصر على إن برنامجها النووي ذو طبيعة سلمية ويهدف لتوليد الطاقة. أما الخط الأحمر الثاني الذي تحدث عنه المسؤول الأمريكي فهو قيام إيران بشراء نظام الدفاع الجوي الروسي SA-20 ، وقد رفض المسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية التعليق على ما نقلته الشبكة الأمريكية عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه. وطبقا للدوريات العسكرية فإن النظام الدفاع الجوي الروسي، نظام متطور لديه القدرة على رصد وتدمير الأهداف المحمولة الجوية على ارتفاع أو بعد 400 كليومتر. http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...000/7484542.stm ضربة جوية لإيران؟ - أبو خليل - 07-02-2008 يا جماعة ارتاحوا, فلن تحدث ضربة لايران, على الاقل في الولاية الحالية الايلة للانتهاء الى غير رجعة للمحافظين الجدد... قبل اكثر من عام اذكر انه كان هناك موضوع للزميل ابو عائشة بعنوان (لضربة لايران اقتربت) و حدد لذلك موعدا (نيسان على ما اذكر) و صار يعد الايام و الساعات و الدقائق, و يدرس امكانية هربه من البحرين القريبة من مسرح العمليات الى مصر او قبرص.... و قمت انا بمراهنته على ان تلك الضربة لن تحدث, و اتفقنا يومها ان الذي يخسر الرهان يستضيف الاخر في بلده على حسابه, و انا ما زلت انتظر انتهاء الولاية البوشية لاذهب و اتبرطع في البحرين على حساب ابو عائشة... ضربة جوية لإيران؟ - لايبنتز - 07-04-2008 ملف إيران والتمارين الجوية الإسرائيلية
لم يكن نشر وقائع المناورات الجوية العسكرية الإسرائيلية التي تمت غربي المتوسط بالصدفة، بعد أن اختارت الإدارة الأميركية بعد بضعة أسابيع الكشف عن وجود المناورات وخبر وقوعها، بل وأيضا عن هدفها. وبشروا العالم بأن إسرائيل نفذت مناورة لهجوم افتراضي على المنشآت النووية على الأرض الإيرانية، في رسالة تقول إنه عندما لا تؤدي دبلوماسية الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران إلى نتائج سيتم الانتقال إلى "دبلوماسية المدافع والنار". الانتقال إلى دبلوماسية النار كما ترافق الإعلان عن قيام المناورات الجوية الإسرائيلية المشار إليها مع إطلاق بعض المسؤولين في الإدارة الأميركية تصريحات مختلفة أعربوا فيها عن اعتقادهم بأن الرئيس جورج بوش سينهي عهده من دون تحقيق أي تغيير في ملف إيران النووي. ويشدد هؤلاء على عدم وجود خيارات سياسية أو عسكرية مطروحة على الطاولة لكبح طموحات طهران النووية في هذه المرحلة، بينما كشف السفير الإسرائيلي في واشنطن سالاي مريدور أن الدولة العبرية "تفضل التعامل مع هذا التهديد (النووي الإيراني) سلما، ومن خلال زيادة العقوبات بشكل دراماتيكي. وإبقاء كل الخيارات مطروحة"، لكنه استدرك أن "الوقت بدأ ينفد". وقد جاءت المناورات الضخمة والنوعية للصف الأول من أحدث المقاتلات الجوية الإسرائيلية لتحقيق جملة من الأغراض دفعة واحدة في سياق الضغوط الكبيرة الأميركية والإسرائيلية والغربية عموما على إيران، لتشكل خطوة في نقل التهديدات اللفظية التي أصبحت عادة، إلى وقائع عسكرية بالقوة تشكل مرحلة جديدة مقلقة جدا في أزمة النووي الإيراني. وما هو لافت للنظر هو أن المناورات العسكرية الجوية الإسرائيلية جاءت في الوقت الذي تقدم فيه مبعوث الاتحاد الأوروبي باقتراحات جديدة لإيران تقضي بوقف طهران إنتاج النووي مقابل امتيازات واسعة. وبدا حينها أن الإسرائيليين قد قرروا ومن خلفهم الإدارة الأميركية بالأساس، إضافة عنصر ضغط جديد عنوانه مناورات سلاح الجو الإسرائيلي التي جرت على مسافات تتراوح بين 1.500 و2.000 كم من فلسطين المحتلة. وقد قام سلاح الجو الإسرائيلي بمناورة استثنائية على نحو خاص، تمت فيها محاكاة ما لجأ إليه الإسرائيليون أيام حكومة مناحيم بيغن لتنفيذ خطة "بابل" عندما قام الطيران الإسرائيلي في السابع من يونيو/حزيران 1981 بتدمير المفاعل النووي العراقي في فترة كانت الأجواء العراقية فيها مغلقة بسبب الحرب مع إيران، وكان فيها النظام العراقي يتوقع أن يقوم الطيران الإيراني بضرب المفاعل!. والمناورات الجوية الأخيرة جاءت أيضا تمرينا على عملية مماثلة، لقصف المفاعل النووي الإيراني في منطقة نطنز، ومراجعة عامة لسلاح الجو قبل الهجوم على إيران، وقد أخذ فيها بعين الاعتبار التزود الجوي بالوقود، وديمومة وسائل الاتصال، ذلك أنه على هذه المسافة قد تقع نقاط خلل وهبوط في مطارات طوارئ. وبالفعل حسب وسائل إعلام قبرصية فقد هبطت مروحيتان إسرائيليتان من طراز بلاك هوك تحملان عشرة جنود هبوطا طارئا في بابوس في قبرص بسبب خلل أصابهما، وحسب المصادر الإسرائيلية، وبعد إصلاح الخلل واصلت المروحيتان طريقهما إلى ريكليون في كريت. ويدرك الجميع أن الدولة العبرية الصهيونية لا يمكنها أن تخرج في حملة مناورات جوية كهذه وحدها في محاكاة قصف المفاعل النووي الإيراني، دون غطاء أميركي سياسي وعسكري، ودون استعانة بحلفاء مقربين. ولما لم تعد إسرائيل قادرة على التدرب في سيناء، وبالتأكيد ليس فوق الأردن، فإنها تخرج حسب التقارير غربا، ابتداء من نهاية التسعينيات من القرن الماضي، حين حلق سلاح الجو إلى مسافات بعيدة في ظل التنسيق مع دول مختلفة ومتنوعة، في عهد الجنرال الإسرائيلي إيتان بن إلياهو قائد سلاح الجو السابق. وتوسعت دائرة المناورات والعمليات الجوية بدءا بالتدريبات في القارة الأميركية، عبر مالطا وصقلية وتركيا ورومانيا وألمانيا وفوق الأراضي اليونانية في المناورات الأخيرة، في الوقت الذي تبدي فيه بعض التقارير تأكيداتها بأن الطيران الإسرائيلي لا يحتاج أبدا لقطع كامل المسافة الفاصلة بين فلسطين المحتلة وإيران دفعة واحدة، فالمسافة من تل أبيب إلى طهران تبلغ 1598 كيلومترا فقط، أما المسافة من تل أبيب إلى منشأة نطنز تحديدا فتبلغ 1450 كيلومترا، أما المسافة من قاعدة هتزاريم الجوية الأساسية للعدو الإسرائيلي والواقعة في صحراء النقب جنوبي فلسطين المحتلة إلى منشأة نطنز فتبلغ تحديدا 1750 كلم. كما أن القواعد الأميركية في العراق والخليج العربي تفي بإنهاء الموضوع، فالميدان العملياتي متوفر بالكامل، بالرغم من أن المعلومات التي تبثها واشنطن والتي تقرر أن البرنامج النووي الإيراني، بمفاعلاته ومراكزه ومبانيه، لا يقتصر على منطقة واحدة في إيران، بل إنه يتوزع على مساحة البلاد (16 موقعا، منها ثلاثة مراكز أساسية، في كل من نطنز وأصفهان وآراك). يوجد في نطنز موقع التخصيب الرئيسي في إيران، بواقع صالتين رئيسيتين (بين 25 ألفا و35 ألف متر مربع) على عمق (8 إلى 23) مترا تحت الأرض، وفي أصفهان مركز تحويل خام اليورانيوم إلى غاز سادس فلورايد اليورانيوم، وهو موقع مستطيل الشكل، بطول (180 مترا وعرض 40)، وفي موقع أراك يتم إنتاج الماء الثقيل، يشمل معملاً لإنتاج الماء الثقيل ومفاعلاً يعمل بالماء الثقيل، وثلاثة أساسية وتسعة أبراج صغيرة على مساحة بطول (80 مترا وعرض 30). ردود فعل دولية متحفظة ومع هذا، يبدو للمراقبين أن المواقف الدولية متحفظة، ولم تكن مرتاحة بشكل عام للمناورات الجوية الإسرائيلية، بل واعتبرت بعض المنظومات الدولية أن هذه المناورات تشكل استفزازا لا يخدم الطريق والحلول الدبلوماسية الجارية مع إيران. فقد جددت موسكو رفضها اللجوء إلى سيناريوهات القوة مع إيران، في حين حذر خبراء روس من أن أي ضربة للمنشآت النووية الإيرانية قد تطلق حرباً واسعة نتائجها كارثية. وهذا ما أكده أيضاً مندوب روسيا لدى مجلس الأمن فيتالي تشوركين من أن المناورات قد تمهد لتطور خطر، وتنسف جهود التسوية الدبلوماسية للأزمة الإيرانية. هذا إذا علمنا أن قناعة المجتمع الدولي مازالت تعتبر أن طريق الدبلوماسية مازال مفتوحاً لعلاج الموضوع الإيراني، وعليه فقد توجه منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا مرة أخرى إلى طهران حاملاً معه عرضاً بحوافز جديدة تبدو أكثر إغراء لإيران، لأنها تساعدها على الحصول على احتياجاتها من الطاقة النووية، وعلى فك العزلة والحصار ورفع العقوبات المفروضة عليها، بل والاعتراف لها بدور مهم في إدارة الشأن الإقليمي. وتقبل إيران مقابل ذلك بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم مؤقتا، إلى أن يتم الاتفاق على تفاصيل الصفقة التي يتعين أن تحدد مكان وطريقة تخصيب اليورانيوم الذي ستحصل عليه إيران لمواصلة برنامجها النووي السلمي. مغامرة غير مضمونة النتائج وفي مقابل كل هذه التحضيرات الأميركية والإسرائيلية التسخينية، فإن في طهران من يعتقد أن واشنطن لن تقدم على مغامرة عسكرية بهذا الحجم، وأن كل ما تم ويتم مع المناورات الجوية الإسرائيلية ليس سوى عملية استعراض عضلات وترهيب لإيران. ويبرر أصحاب الرأي المذكور تقديرهم بالقول إن واشنطن ليس لديها ما يكفي من الجنود لإدخالهم في حرب بهذا الحجم، كما أن القصف الجوي الإسرائيلي ضد إيران، ليس مضمون النتائج، على اعتبار أنه ليس بإمكان أحد حصر نيرانه في غارة جوية ورد صاروخي وتنتهي المسألة، فإيران دولة كبيرة بمساحتها، وتتمتع بقدرات عسكرية منظورة وغير منظورة لا يستهان بها. وعليه، فإن أي حماقة إسرائيلية تحت الغطاء الأميركي، إذ لا تستطيع إسرائيل رمي صخرة على أحد دون الموافقة المسبقة من الجانب الأميركي، ستشعل فتيل حرب واسعة في المنطقة. وعندها لن يكون أحد بعيدا عن ألسنتها، كما أنه من المؤكد أن إيران سترد بالفعل، وردها سيكون على ساحات متعددة، منها الساحتان العراقية واللبنانية، وبطريقة مؤذية جدا. بل إن الرد الإيراني أيضا سيكون موجها إلى القوات الأميركية نفسها، ليس على مدى انتشارها في دول آسيا الوسطى المجاورة لإيران فقط، بل أيضاً ومن ضمنها طبعاً أفغانستان، مروراً بالعراق حيث تقيم واشنطن قواعد عسكرية تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية التقليدية القصيرة المدى. كما أن باستطاعة إيران أيضا إغلاق مضيق هرمز، الشريان الحيوي لتدفق النفط إلى كل من آسيا وأوروبا، وذلك بإغراق واحدة من ناقلات نفطها فيه، بينما تتطلب إعادة فتحه في ظروف هادئة عامين بحسب التقديرات الأميركية. وبطبيعة الحال، فإن حرباً من هذا العيار لا بد أن يدخل في حساباتها إمكانية استخدام كل ما هو متاح بما في ذلك الارتفاع الجنوني لأسعار النفط. فإيران عملت على تكديس ثروة كبيرة لم تكن في الحسبان، إذ بلغت صادراتها النفطية في العام الماضي قرابة خمسين مليار دولار عندما كان سعر برميل النفط لا يزال دون مائة دولار، وقد تجاوز مائة وثلاثين اليوم. الردود الإيرانية المتوقعة وبالمحصلة، فإن مشروع الحرب على إيران وإدارة الظهر للدبلوماسية، وغض الطرف عن ترسانة السلاح النووي الإسرائيلي التي تهدد المنطقة بأسرها من شرقي المتوسط إلى باكستان شرقا، يؤسس لسيناريو رهيب ومرعب. فالوقائع الحسية تشير إلى أن دخول الولايات المتحدة حربا جديدة ولو بالوكالة يبقى قضية سوء تقدير، وقد أكدت هذه الوقائع ثلاث حروب متتالية شهدناها في الأعوام الثمانية الماضية، ولم تتمكن واشنطن من إنهاء بعضها كما حصل في أفغانستان والعراق. وعندما اضطرت لإنهاء الحرب الثالثة (عدوان إسرائيل على لبنان) لم تكن النتيجة لمصلحتها ولا لمصلحة حليفتها إسرائيل، وقد سبق للولايات المتحدة وإسرائيل أن جربتا محاولات فرض حلول أو تسويات بالقوة، خصوصاً على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، لكنهما منيتا بفشل ذريع، أو على الأقل، لم تتمكنا من تحقيق إنجازات حاسمة على الأرض. ومع ذلك لا توجد دلائل تشير إلى أنهما على وشك التسليم بالأمر الواقع أو قبوله، فكلتاهما ما زالت تنظر إلى إيران باعتبارها مصدر التهديد الرئيسي لأمنهما ولمصالحهما في المنطقة. وكلتاهما تدركان أنه ما لم يتم تدمير البرنامج النووي الإيراني أو احتواؤه بشكل كامل قبل الخريف المقبل فسيكون من العسير تحقيق هذا الهدف في المستقبل المنظور. وعلى هذا الأساس يمكن القول إن العملية الاستعراضية الجوية الإسرائيلية الأخيرة تندرج في إطار شد الأعصاب والتلويح بالعصا، في الوقت الذي تدرك فيه الولايات المتحدة وإسرائيل معنى توسيع دائرة العمليات إلى إيران في ظل أزمات تلاحق الإدارة الأميركية في كل مكان من العراق إلى لبنان إلى فلسطين إلى أفغانستان. __________________ كاتب فلسطيني ضربة جوية لإيران؟ - لايبنتز - 07-11-2008 إسرائيل تلوح بالتحرك وإيران تواصل تجاربها الصاروخية
الحرس الثوري أجرى سلسلة تجارب صاروخية في اليومين الماضيين (الفرنسية)
لوح وزير الدفاع الإسرائيلي بتوجيه ضربة إلى إيران إذا دعت الضرورة إلى ذلك، فيما عرضت تل أبيب ما قالت إنها أحدث طائرة للتجسس يمكنها التحليق فوق إيران لساعات. تأتي هذه التطورات وسط استمرار طهران بإجراء تجارب صاروخية جديدة في الخليج. وقال إيهود باراك في خطاب له أمس إن "إسرائيل أقوى دولة في المنطقة، وأثبتت في الماضي أنها لا تخشى القيام بتحرك عندما تتعرض مصالحها الأمنية والحيوية للخطر"، لكنه رغم ذلك أكد على ضرورة التركيز على العقوبات الدولية والنشاط الدبلوماسي بشأن إيران واستنفادهما. وتأتي تصريحات باراك بعد يومين من تهديد أحد مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامئني من أن بلاده ستضرب تل أبيب والسفن والمصالح الأميركية في الخليج ردا على أي ضربة عسكرية محتملة قد تتعرض لها إيران. ولم تتجاوز تصريحات باراك سياسة إسرائيل المعلنة سابقا، لكن التكهنات أن تل أبيب ستقصف منشآت إيران النووية تصاعدت منذ إجرائها مناورة جوية كبيرة في يونيو/ حزيران الماضي. في السياق عرضت تل أبيب ما قالت إنها آخر طراز من طائرات التجسس التي تملكها، في خطوة اعتبرت استعراضا للقوة وردا على المناورات العسكرية التي تجريها إيران في الخليج، لكن متحدثة باسم الصناعات الجوية الإسرائيلية نفت أي صلة للإعلان بالتطورات الأخيرة بخصوص إيران واعتبرت التوقيت مجرد صدفة. وقد تسلم الجيش الإسرائيلي بالفعل ثلاث طائرات من طراز (غلف ستريم جي 500) وهي طائرة ركاب نفاثة صغير معدلة للاستخدام للإنذار المبكر والسيطرة. وتقول إسرائيل إن هذه الطائرة -ذات المعدات الإلكترونية المتطورة- توفر معلومات ومساعدة في الاتصالات للطائرات الهجومية، ويرجح أن تقوم بدور محوري في حال شنت إسرائيل أي هجوم على المنشآت الإيرانية. تجارب جديدة وجاءت التطورات على الجانب الإسرائيلي فيما أطلقت إيران أمس الخميس مزيدا من الصواريخ في منطقة الخليج في اليوم الثالث من المناورات التي يجريها الحرس الثوري. وذكر التلفزيون الرسمي على موقعه على الإنترنت أن المناورات شملت إطلاق "صواريخ بر-بحر، وأرض-أرض وبحر-جو"، كما شملت إطلاق طوربيد "الحوت" الذي كشفت عنه إيران في أبريل/ نيسان 2006. كما أعلن تلفزيون "العالم" الإيراني الناطق بالعربية أمس إجراء تجارب ليلية جديدة لأول مرة مساء الأربعاء على صواريخ أرض-أرض متوسطة وبعيدة المدى. وسبق أن أجرت إيران الأربعاء تجارب على صاروخ شهاب-3 القادر على الوصول إلى إسرائيل والقواعد الأميركية في منطقة الخليج. في السياق نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قوله إن إيران أطلقت على ما يبدو صاروخا واحدا الخميس وليس سلسلة صواريخ كما زعمت وسائل إعلامها. تلاعب صورتان تظهر إحداها إطلاق ثلاثة صواريخ بينما الأخرى تظهر أربعة صواريخ (الفرنسية)
وفي السياق قال المتحدث باسم البيت الأبيض توني فراتو للصحافيين الذين استغربوا الفترة الطويلة التي تستغرقها الولايات المتحدة لتأكيد ما إذا كانت إيران قد أقدمت على إطلاق صواريخ، بالقول "لقد رأينا أيضا على الإنترنت صورا تم التلاعب بها (...) لتجارب صاروخية". وكان المتحدث يشير بذلك إلى تقارير صحفية أكد فيها خبراء أن إحدى الصور التي نشرتها إيران لتجارب إطلاق ناجحة لصواريخ أرض-أرض تم تعديلها والتلاعب بها لإضافة الصاروخ الرابع. ورغم التجارب الصاروخية الأخيرة هذه قلل البيت الأبيض من مخاطر نشوب حرب بين إيران والولايات المتحدة. وقال المتحدث باسمه "نريدهم أن يتوقفوا عن تخصيب اليورانيوم، نريدهم أن يوقفوا هذه الإجراءات التي تشكل أفعالا استفزازية ولا تؤدي إلا إلى المزيد من عزل الإيرانيين". المصدر: وكالات http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E1B9F71...CA8EE96E4A5.htm ضربة جوية لإيران؟ - نسمه عطرة - 07-11-2008 بصراحة لن أستبعد من حقيقة هذا الخبر ولو أن بساموخوف لا يستسيغ هذا المصدر :D طائرات اسرائيلية في العراق تمهيدا للهجوم على ايران غزة-دنيا الوطن هدد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إيران وقال علي ضوء المناورات الإيرانية وتجربة صواريخ طويلة المدي ان إسرائيل لن تتردد بمهاجمتها. وقال باراك خلال اجتماع مكتب حزب العمل في تل أبيب امس الخميس إن إيران ليست تحديا لإسرائيل فقط وإنما للعالم كله، والتركيز هو علي العقوبات والنشاط الدبلوماسي، لكن إسرائيل هي الدولة الأقوي في المنطقة وقد أثبتت في الماضي أنها لا ترتدع عن شن هجمات عندما يكون هناك تخوف من المس بمصالحها الهامة . وأضاف ينبغي الأخذ بالحسبان رد فعل أعدائنا، سواء كانت حماس أو حزب الله أو السوريون أو الإيرانيون فهناك نشاط من حولنا، وثمة احتمال للمواجهة . وعرضت اسرائيل امس الخميس طائرة ركاب نفاثة صغيرة معدلة قد تقوم بدور أساسي في أي هجوم اسرائيلي علي ايران وذلك قبل عرضها لأول مرة في معرض طيران دولي. وقد تسلم سلاح الجو الاسرائيلي بالفعل ثلاث طائرات من هذا النوع وهي من طراز جالفستريم جي 550 وأجرت عليها شركة الصناعات الجوية الاسرائيلية المملوكة للدولة وشركة (إلتا) التابعة لها تعديلات كي تستخدم كطائرات للإنذار المبكر والسيطرة. وتوفر مثل هذه الطائرات ذات المعدات الإلكترونية المتطورة معلومات ومساعدة في الاتصالات للطائرات الهجومية ومن المرجح أن تقوم بدور محوري في توجيه اي هجوم اسرائيلي علي المنشآت النووية الايرانية. وتحمل الطائرة (جالفستريم) ذات المحركين المعروضة في مصنع شركة الصناعات الجوية الاسرائيلية قرب مطار بن غوريون في تل ابيب علي الصحافيين المقيمين في اسرائيل عبارة سلاح الجو اسرائيلي علي هيكلها ذي اللونين الازرق والابيض. ويمكن للطائرة (جالفستريم جي 550) التي يبلغ مداها 12500 كيلومتر التحليق فوق ايران وأماكن أخري في المنطقة لساعات. من جهة اخري نقل موقع برس تي في الايراني عن مصادر مطلعة في بغداد مقربة من وزارة الدفاع العراقية قولها ان طائرات تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي تقوم منذ اكثر من شهر بطيران في الاجواء العراقية وتهبط في اكثر من قاعدة من القواعد الامريكية في داخل العراق تمهيدا لضرب ايران. وذكر موقع برس تي في الايراني نقلا عن مصادر لشبكة اخبارية عراقية ان قواعد عسكرية تسيطر عليها القوات الامريكية في العراق بدأت تشهد نشاطا ليليا للطائرات الحربية، ولوحظ فرض القوات الامريكية، اجراءات امنية مشددة حول تلك المطارات ورقابة مشددة . وحسب هذه المصادر فان ثمة معلومات انتشرت عند بعض العسكريين المتقاعدين في الانبار بان طائرات قادمة من الاردن تخترق الاجواء العراقية وتهبط في قاعدة الاسد الجوية القريبة من حديثة، وهناك اعتقاد كبير بانها طائرات حربية اسرائيلية، وربما تاتي ضمن المناورات الاسرائيلية التي اجرتها اسرائيل وتجريها للتدرب والتحضير لشن هجوم جوي مدمر ضد المنشآت النووية الايرانية . هذا ويسود الاعتقاد لدي هذه الاوساط بـ ان ثمة تنسيقا عسكريا بين القوات الامريكية واسرائيل يتيح للطائرات الحربية الاسرائيلية التدرب علي الطيران الليلي في اجواء العراق، وربما تكون هذه القواعد الامريكية ومنها القواعد الاستراتيجية الجوية العراقية مثل قاعدة الأسد الجوية وقاعدة الامام علي بن ابي طالب، منطلقا لعمل معاد ضد ايران . وحسب هذه الاوساط فان الطائرات الاسرائيلية او الامريكية اذا ارادت الاقلاع من قاعدة الامام علي الجوية لشن هجوم علي اهداف في ايران، فإنها تستطيع دخول الاجواء الايرانية خلال 5 دقائق وتستطيع ان تصل الي بوشهر التي تضم مفاعلا نوويا في وقت قياسي. هذا وكانت ايران قد وجهت مؤخرا، تحذيرا شديدا هو الاقوي من نوعه لاسرائيل والولايات المتحدة، علي لسان قائد الحرس الثوري اللواء جعفري حيث توعد ان توجه القوات الايرانية، حرس الثورة والجيش، ضربة قاصمة لأية جهة تقوم بالاعتداء علي بلاده، موضحا بان هذه القوات ستحرق البوارج المعادية وترسلها الي قعر الخليج وستدمر اي هدف ينطلق منه العدوان مهما كانت قوته واينما كان في المنطقة او ابعد من المنطقة. وقالت وسائل الاعلام الايرانية ان ايران أجرت تجارب اطلاق مزيد من الصواريخ في الخليج امس الخميس. ونقل عن مساعد للزعيم الايراني الاعلي آية الله علي خامنئي قوله يوم الثلاثاء ان بلاده ستضرب تل ابيب والسفن الامريكية في الخليج والمصالح الامريكية ردا علي اي هجوم تتعرض له. وذكرت وسائل إعلام ايرانية حكومية امس أن إيران أجرت تجربة لإطلاق مزيد من الصواريخ في الخليج بينما ذكرت الولايات المتحدة طهران بانها مستعدة للدفاع عن حلفائها. وتشتبه واشنطن في أن طهران تسعي لتطوير أسلحة نووية ودعت ايران بعد ان أجرت تجربة لإطلاق تسعة صواريخ الأربعاء إلي الكف عن إجراء المزيد من التجارب الصاروخية إذا أرادت كسب ثقة العالم. ولم يستبعد زعماء الولايات المتحدة الخيارات العسكرية اذا فشلت الدبلوماسية في تهدئة المخاوف بشأن برنامج إيران النووي الذي تقول طهران إنه يستهدف توليد الكهرباء. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال زيارة لجورجيا إنه لا يجب أن يختلط الأمر علي أحد بشأن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها. وقالت رايس في مؤتمر صحافي بعد اجتماع مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي نحن نبعث برسالة ايضا الي ايران بأننا سندافع عن المصالح الامريكية... ومصالح حلفائنا . وأضافت رايس أن درعا صاروخية تعتزم واشنطن اقامتها في جمهورية التشيك وبولندا ستحد من أي تهديد بشن هجوم من قبل إيران. وتعارض روسيا مشروع الدرع الصاروخية. وقال التلفزيون والإذاعة الإيرانيان إن الحرس الثوري الإيراني وهو الجناح الموجه أيديولوجيا من القوات المسلحة الإيرانية أطلق الليلة قبل الماضية صواريخ أرض ـ بحر وأرض ـ أرض وبحر ـ جو كما أطلق صواريخ طويلة المدي. واختبر سلاح البحر التابع لقوات حرس الثورة بنجاح تام ما قال إنه أسرع طوربيد في العالم، وذلك في إطار مناورات (الرسول الأعظم 3). وأفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية امس أن سلاح البحر التابع لقوات حرس الثورة الإسلامية اختبر بنجاح إطلاق طوربيد الحوت بعد اختبار تسعة صواريخ بعيدة المدي صباح أمس الاول وإطلاق عدد من صواريخ ارض - بحر وارض - ارض وبحر- جو . وأشارت فارس إلي أن إطلاق طوربيد 'الحوت' ، الذي يعتبر الأكثر سرعة في العالم ، وعجزت أمريكا عن صنعه، من المكاسب والانجازات العظيمة لمناورات النبي الأعظم 3 البحرية . وقالت إن سرعة الطوربيد تبلغ 100 متر في الثانية الواحدة ولا يمكن لأي بارجة مهما كانت متطورة النجاة من نظامه الصاروخي البحري . وكان تلفزيون العالم الإيراني الرسمي الناطق باللغة العربية أفاد في وقت سابق من امس أن إيران أجرت ليل الأربعاء- الخميس اختبارا جديدا علي صواريخ أرض-أرض متوسطة وبعيدة المدي، ما اعتبره مسؤول في الحرس الثوري مؤشراً علي المواجهة السريعة الحازمة لـ عدوان محتمل . وتأتي التجربة الإيرانية الجديدة بعد تأكيد قائد القوة الجوية لحرس الثورة الإسلامية حسين سلامي بأن إيران قادرة علي إمطار العدو بمئات الصواريخ في مختلف الظروف الجوية ليلا ونهارا إذا ما تعرضت البلاد لأي اعتداء. من جهة أخري، وصف نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد محمد حجازي امس الخميس مناورات الرسول الأعظم 3 بأنها كانت مؤشراً للمواجهة السريعة الحازمة لـ عدوان محتمل . وقالت الكويت تعليقا علي المناورات الإيرانية في الخليج إنها تأمل أن يسود العقل كل الأطراف. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن خالد الجار الله وكيل وزارة الخارجية قوله كفي هذه المنطقة ويلات حروب متواصلة. وعن تهديدات ايران بإغلاق مضيق هرمز قال نرجو الا نصل الي هذا المستوى. ضربة جوية لإيران؟ - فلسطيني كنعاني - 07-11-2008 هل ما يجري مجرد استعراض للقوة .... ام أنه فعلا تمهيد لاستخدامها ... على العموم لدي حدس بأن إيران ستلحق خسائر فادحة بأي ممن يعتدي عليها. ضربة جوية لإيران؟ - نسمه عطرة - 07-11-2008 والله يا أخي فلسطيني الحكاية عويصة جدا وهناك بنت الحرام التقدم العلمي والتقني للأسلحة لامركيا واسرائيل ثم دخلت على الخط ميركل التي تريد أن تغسل عار آبائها بما فعلوه بالهولوكست ثم دخلت على الخط فرنسا وكأنهم في منافسه عالمية تاريخية لمؤازرة ابنتهم بالحرام اسرائيل ومن سيدف فاتورة هذه الحرب هو الذين بالوسط كالساندوتش الشاطر والمشطور وبينهما فلافل .............. قل يا باسط :73: ضربة جوية لإيران؟ - لايبنتز - 07-12-2008 متى تضرب أمريكا إيران، وإيران إسرائيل؟ علي الصراف لا تهدأ حرب التهديدات الكلامية بين الولايات المتحدة وإيران، إلا لتعود وتندلع من جديد. فمنذ ثلاث سنوات حتى الآن والخطط عن حرب محتملة ضد إيران تكاد لا تخرج من دائرة الإستهلاك الإخبارى الغربي. ولكن لا أحد ضَرَب، ولا أحد انضرب. وخلال هذه السنوات تمكنت إيران، من: -مضاعفة عدد أجهزة تخصيب اليورانيوم الى نحو خمسة آلاف جهاز، تنتشر فى مختلف أرجاء البلاد. -التكيف مع دغدغة الإجراءات العقابية الهزلية التى فرضها مجلس الأمن الدولي. -الخروج من نحو عشر جولات للمفاوضات من دون تقديم تنازل فعلي. -الفوز بحزمة إغراءات وحوافز، كل مرة أفضل وأوسع من الحزمة التى سبقتها. -النجاح فى تطوير ونشر جيلين من الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى. -الظهور بمظهر قوة مسلحة فعالة فى مياه الخليج، قادرة، فى الأقل، على كسب سباق التهديد. -تحولها الى حزب حاكم فى بغداد، برعاية الدبابات الأمريكية بالذات، "وهى التى تولت توفير الحماية للرئيس الإيرانى عندما زار بغداد لمباركة نجاحات حرسه الثورى وأجهزة مخابراته. وهذه تستبطن، بدورها، كل أجهزة السلطة والمليشيات هناك اليوم". -بل وتحول الإحتلال نفسه الى مشروع شيعى يلطم جنوده، مع جنود المليشيات، على الحسين، ويوفر الدعم والمساندة "والنهب والتزوير" للتيار الصفوى فى الزفة الطائفية. فى غمرة همروجة التهديدات الفارغة، ينسى المنغمرون أن تحالف الغرب إنتظر 12 عاما لكى يُهلك العراق تحت أقسى حصار عرفه التاريخ الإنساني، قبل ان يخطو خطوة واحدة لغزوه وإحتلاله. فى عام 1991، كان التحالف قد حشد ما لا يقل 350 ألف جندي، لم تنهكهم أى معارك على إمتداد نصف قرن تقريبا، قبل أن يشرعوا بتوجيه ضربات عسكرية لبلد لا يتجاوز، مساحةً وعددَ سكان، ثلث ما تشكله إيران. وعاد ليحشد تحالفا أكبر قبل أن يشرع بالغزو عام 2003. وعلى الرغم من أن الحشد العسكرى الراهن، فى مياه الخليج، لا يعدو كونه بقعة زيت فى مستنقع، قياسا بما كان عليه الحال قبل غزو العراق، إلا أن طبول التهديدات ما تزال تقرع. عمائم الدجل فى طهران لا تكف عن الظهور بمظهر العدو المستعد لضرب إسرائيل، إذا ما تعرضت إيران للهجوم. بينما لا تكف الرؤوس المحشوة بالقاذورات فى واشنطن من بيع خدعة أن الولايات المتحدة "مستعدة" و"قادرة" بل و"تزمع" توجيه ضربة عسكرية لإيران. ثمة هدف وراء طبخة الحصى المشتركة بين الطرفين. أحد أوجه ذلك الهدف يذهب الى تجريد دول النفط فى المنطقة مما جنته من مكتسبات وعوائد نجمت عن إرتفاع أسعار النفط، بزعم أن هناك مخاطر، وأن هناك حاجة لتوفير الحماية لهذه الدول من تلك المخاطر. الوجه الآخر، هو تصعيد المخاوف من الحرب، إنما لبيع التسويات وترطيب الحلول، وتقديمها كما لو أنها منجزات ومعجزات. إيران التى أعلنت مرارا، أن مشروعها النووى لا يستهدف التحول الى مشروع عسكري، تستطيع فى آخر المطاف توفير ضمانات للبرهنة على صحة ما تقول، من دون أن تضطر الى وقف أعمال التخصيب. يكفى إخضاعها لرقابة دولية صارمة، حتى تكون الفقاعة كلها قد تفرقعت. ومثلما تحرص الولايات المتحدة على الخروج مما أصبح مستنقعا فى العراق، ولو بنصف جائزة، فلعلها تدرك، أن إيران التى وفرت الدعم والمساندة لنجاح الغزو، تستحق نصف جائزة أيضا. وثمة، لهذه القسمة، مهرجون جاهزون، ينامون فى الفراشين معا. ويوفرون كل مقومات "المتعة" لعمائم طهران ولشيطانها الأكبر. وهناك اليوم همروجة "وطنيات" زائفة، لمأجورين كانوا للتو، تحت لحاف الإحتلال، ليبدو انهم لم يعودوا بحاجة إليه، فيطالبون بتحديد جدول زمنى للإنسحاب. كيف؟ ليس لأن إيران تعهدت بحمايتهم "وثلاثة أرباع منهوباتهم فى بنوك غربية". بل لأن إيران والولايات المتحدة تقاسمتا الجائزة، مما يضمن الفوز "والمنهوبات" للطرفين معا. وهكذا، فان طهران وواشنطن ستعملان بموجب هذه القسمة على تحويل العراق الى زريبة مشتركة، نصف حقول نفطها يذهب لتمويل المشروع الطائفى وأحزابه ومليشياته، بينما يذهب النصف الآخر على هيئة حصص أغلبية تذهب لصالح الشركات الأمريكية وبطانتها. "انظر مقال ناعومى كلاين، الغارديان 4/7/08، "صفقات شركات النفط الكبرى فى العراق اكبر عملية سلب فى التاريخ"". ومثل مومس تتغنج، يقول المسؤولون الأميركيون، "نريد الانسحاب، وسننسحب، الا ان هذا القرار سيعتمد على الظروف الميدانية" "حسب المتحدث باسم الخارجية الاميركية غونزالو غاليغوس". وفى الوسط، لا تفعل عمائم طهران سوى تدبير وسائل الدعارة، بالتهديد بضرب إسرائيل، بينما يُغلق حزبها فى لبنان ملف الأسرى مع إسرائيل تمهيدا لتعليق أسلحته على شماعة الزيف. وبدلا من إزالة إسرائيل من الوجود "قريبا" كما وعد "سيد المقاومة" حسن نصر الله، على أعتاب قبر عماد مغنية، فان مقاومته هى التى ستزول من الوجود على أعتاب عودة سمير القنطار. وخلصنا. وهناك، فان ملف الأسرى "سيُغلق الى الأبد". ومعه ملف "المقاومة"، ليبقى من طائفية المشروع فضيحته فقط. أما فى العراق، فان ملف الإحتلال سيغلق هو الآخر بـ"جدول إنسحاب"، ليبقى العفن الصفوى هو سيد اللعبة، إنما بعد توقيع إتفاق إنتداب "تنفيذي" يعطى لله ما لله ولقيصر ما لقيصر. أى يعطى لإيران طموحها فى الهيمنة على العراق، ولشركات النفط الغربية نصف نفطه. وخلصنا. وهذا إتفاقٌ لا يتطلب، بالأحرى، إحتلالا إذا ضمنته إيران. فإذا كان السؤال:...وما الذى يضمن ما ستضمنه إيران؟ فان الجواب بسيط: قوات الحراسة الأمريكية فى مياه الخليج، هى التى ستتولى الإشراف على ضمان التعهدات والإلتزامات المليشياوية - الإيرانية تجاه مصالح الولايات المتحدة فى العراق. فأين موقع الحرب والتهديدات من الإعراب؟ دجالو طهران يعرفون انهم يُسوّقون لشيطانهم ما يريد من أوجه الطبخة فى خليج المال، بينما يُسوّق لهم شيطانهم ما يريدون فى العراق. وعندما يأتى خافيير سولانا "متعهد الأزمات الأوروبي" الى طهران لبحث الملف النووي، فلا يظنن أحدٌ انه سيعود بحل. على العكس: سيعود بأزمة؛ بتصعيد؛ وستعود لتندلع التهديدات. أما متى تضرب الولايات المتحدة إيران، وإيران إسرائيل؟ فالجواب بسيط، وسيكون أوضح كلما مرت السنوات: بالمشمش! ضربة جوية لإيران؟ - لايبنتز - 07-15-2008 ملامح ومعطيات نحو ساعة الصفر بين إيران وإسرائيل
احتمالية ان تكون الضربة الإسرائيلية شاملة ونووية صاحب الضربة الاستباقية يحسم الموقف ولو نسبيا د. محمد احمد جميعان عندما نتحدث عن الصراع او المواجهة بين إيران وإسرائيل يجب ان لا نستبعد أمريكا عن حليفتها إسرائيل، إذ ان إسرائيل بمفردها عاجزة عن المواجهة او توجية ضربة قوية ومؤثرة وفاعلة الى إيران، ولكن هذا التحالف الاستراتيجي لن يتم هذه المرة إلا بشكل غير مباشر، من خلال دعم سياسي وإسناد عسكري لوجستي واستخباري وتشويش الكتروني وقواعد انطلاق بحرية وبرية من القواعد الأمريكية في المنطقة إضافة الى إدامة الإمداد العسكري والمادي المتواصل، حيث تضع إسرائيل نفسها هذه المرة في المواجهة المباشرة مع إيران على غير عادتها في كل مرة عندما كانت أمريكا تشن الحروب المباشرة من اجل عيون إسرائيل وبقائها كما حدث في العراق وأفغانستان وغيرها. استبعاد المشاركة الأمريكية المباشرة واحتمالية تدخلها: رغم استبعاد المشاركة الأمريكية المباشرة إلا ان هناك احتمالية تدخلها في مرحلة لاحقة على ضوء المستجدات الميدانية، ويمكن اختصار هذا التوضيح بما يسمح له المقام في النقاط التالية: 1- ان مواجهة مع إيران تعني فتح جبهة ثالثة تبدوا فيها أمريكا مرتبكة وضعيفة ومتوحلة اكثر أضعافا مما هو حاصل الآن قد تؤدي الى نتائج كارثية غير مسبوقة على أمريكا وتواجدها في المنطقة، وقد أشار بذلك العديد من القادة العسكريين ومنهم رئيس الأركان الأمريكي نفسه الى مخاطر مثل تلك المواجهة التي قد تؤدي الى فتح جبهة ثالثة وتهديد الأسطول الأمريكي في الخليج. 2- هناك استعدادات إيرانية كبيرة ومكثفة لقواتها البحرية وتركيز واضح على تطوير قدراتها وأسلحتها وتقنياتها لمواجهة القطع البحرية الأمريكية في المنطقة وهو تهديد خطير لهيبة أمريكا وأسطولها البحري الذي تهيمن به على المنطقة لاسيما اذا علمنا ان بعض هذه القطع عبارة عن بوارج ومدمرات وحاملات طائرات عملاقة تسير بالطاقة النووية وتحمل على متنها الآلاف من الجنود بما يعادل مدن متنقلة، وقد عبر عن ذلك قائد الأسطول الخامس الأمريكي الذي اعتبر المواجهة كارثة على البحرية الأمريكية. 3- ان تواجد قوات أمريكية في العراق بقواعد أرضية وثكنات ثابتة يتواجد فيها ما يزيد على مئة وعشرين ألفا جندي يعتبر هدفا سهلا لإيران وحلفائها في العراق ومقتلا مفصليا لأمريكا التي قد تجد نفسها محاصرة ومحرجة وغير قادرة للخروج من العراق إلا أشلاء او أسرى بالعشرات بين المقاومة السنية والمقاومة الشيعية الحليفة لإيران والقصف الإيراني المتواصل لها الذي قد يتحول الى عمليات خاصة وسريعة في المستقبل مع تطور العمليات. 4- ان إغلاق مضيق هرمز الذي تهدد به إيران يشكل مقتلا اقتصاديا لأمريكا والعالم في اغلبه وان أي مواجهة أمريكية مع إيران سوف يكون الهدف الأول لرد الاعتداء وتهديد المصالح الأمريكية في المنطقة والعالم في بعده الاقتصادي باعتبار أمريكا مسوؤلة عن هذه المواجهة، وهنا من يشكك في القدرة التقنية والعسكرية الإيرانية على إغلاق المضيق لان عرض المضيق يزيد على (35) كم، ويتناسى هؤلاء او ربما تنقصهم المعرفة ان إغلاق المضيق لا يحتاج الى إغلاق مادي بالمعنى الكامل للكلمة إذ يكفي ان توجه إيران تهديدا باعتبار المضيق منطقة عسكرية خطرة يمنع المرور فيها مع قيامها بزراعته بشكل عشوائي بألغام بحرية يرافق ذلك قصف عشوائي او انتقائي للسفن التي تخترق الحظر عندها لن تجرؤ أية شركة او دولة او سفينة المرور من المضيق.. 5- هناك معارضة قوية من الشعب الأمريكي والرأي العام العالمي للمواجهة مع إيران بل أصبحت هذا المواجهة كابوسا عند الحديث عنها في الإعلام الأمريكي، وهذا يتناغم مع المعارضة التي تبديها دول المنطقة لهذه المواجهة التي تراها تشكل خطرا على مصالحها وبقاء أنظمتها. 6- ولكن لهذه القاعدة استثناء مهم وخطير للغاية إذ ان أمريكا قد تتخذ قرار التدخل المباشرة لضرب إيران اذا وجدت ان رد الفعل الإيراني على الضربة الإسرائيلية ضعيف وباهت وغير مؤثر عندها سوف تدرك أمريكا مدى الضعف العسكري الإيراني الذي كان يعلو صوته ادعاءا وتهديدا كلاميا دون فعل يذكر مما يشجع أمريكا الدخول المباشر في المواجهة وتوجيه ضربات قاصمة للقدرات الإيرانية لتحقق بذلك هدفين هما نسف وتعطيل القدرات النووية والعسكرية الإيرانية لأجيال قادمة والثاني التعويض عن هزيمتها او لنقل فشلها في العراق وأفغانستان واسترداد هيبتها كدولة عظمى من جديد، أما اذا وجدت ردا إيرانيا قويا او بالاحرى اذا أفسح المجال لرد أيراني قوي وحاسم فان أمريكا سوف تأخذ جانب توفيقي من اجل الحفاظ على إسرائيل وعدم وقوع مزيدا من الخسائر فيها. حتمية المواجهة وطبيعتها: لقد ظهرت كثير من المعطيات التي تشير وربما تؤكد ان الضربة الإسرائيلية قادمة لا محالة وان المواجهة حتمية لا بد منها وقد تسعفنا الذاكرة في سرد ما يلي: أ- تبريد إسرائيل لملفاتها الساخنة في المنطقة، مع حزب الله في موضوع الأسرى واستعدادها للرحيل عن مزارع شبعا، والتهدئة مع حماس وحوارها حول شاليط، ومحادثات السلام مع سوريا وهذا الكرم الإسرائيلي المفاجئ حول إعادة الجولان والوعود الإسرائيلية لإقامة الدولة الفلسطينية. ب- الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية الموسعة من نظم الدفاع وطائرات التجسس والمناورات المحمومة التي أشارت بصراحة حول إيران وكيفية تهيئة الجبهة الداخلية لحرب غير تقليدية. ج- تصريحات قادة إسرائيل السياسيين والعسكريين وأخرهم رئيس الموساد السابق الذي أعطى مهلة أقصاها سنة واحدة لضرب إيران فإما زوال إسرائيل على يد إيران او توجيه ضربة حاسمة لإيران تنهي التهديد وخطر الزوال... د- تصريحات بيريز على وجه الخصوص التي أكدت على ان مواجهة إيران ضرورة والا سوف نواجه محرقة جديدة من السماء على يد إيران. ﻫ- الجهود الإسرائيلية المحمومة في واشنطن من اجل الحصول على إذن أمريكي لضرب إيران قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس بوش والتي فضحها الرئيس بوش نفسه حين قال بالأمس انه سوف يعطي الإذن للإسرائيليين بضرب إيران اذا توقف الحوار ولم تتجاوب إيران في ملفها النووي.. و- ولتعزيز كل ما يجري على الساحة من استعدادات ميدانية وتصريحات إعلامية لا بد من التذكير بالدراسات الاسقاطية للعقلية الصهيونية التي أوجدت إسرائيل والمنهجية العسكرية والاستخبارية للقائدة الإسرائيليين التي تؤكد ان إسرائيل لم تصبر يوما على تهديد وجودها او خطر بقاء كيانها وأنها تسارع فورا الى ضربة استباقية تنهي الخصم وتوقف التهديد والخطر عليها ولو كان في العمل مخاطرة او مغامرة وهي بالتالي لن تصبر طويلا دون توجيه ضربة استباقية مؤثرة وقد تكون شاملة ونووية تحقق ثلاثة أهداف هي: - منع وإلجام الرد الإيراني على الضربة الإسرائيلية لإيران او إضعاف أي رد قوي وحاسم من قبل إيران على إسرائيل. - تدمير المواقع النووية او تعطيل القدرات النووية الإيرانية لسنوات طويلة قادمة. - تحطيم القوة العسكرية او شل القدرات العسكرية الإيرانية ان استطاعت الى ذلك سبيلا. ولان إيران (وهنا محور الفعل والقرار) في التقييمات الأمريكية والدراسات الغربية وتقدير الموقف العسكري الإسرائيلي تشكل خطرا حقيقيا وداهما على وجود إسرائيل وبقائها من خلال ما يتحدثون عنه على النحو التالي: - التطور الكبير والتقدم المذهل والمستمر في التقنيات والقدرات العسكرية الإيرانية. - الإصرار الحثيث والمتسارع في التخصيب وإنتاج السلاح النووي رغم نفي الإيرانيون ذلك. - كل ذلك يرتبط باستراتيجية عقائدية دينية وثورية منهجية وتاريخية متأصلة في الفكر والأثر ومصلحية ترتبط بالمشروع والدور الإقليمي وهي ظاهرة ولا يخفيها الإيرانيون بإزالة دولة إسرائيل والذي ظهر جليا لهم من خلال تصريحات الرئيس الإيراني والسيد حسن نصر الله وقادة إيرانيين آخرين حول زوال إسرائيل من الوجود. أما احتمالية ان تكون الضربة شاملة ونووية فانا أرجح هذا الاحتمال بشكل كبير للأسباب والاعتبارات التسلسلية التالية: أولا- شح المعلومات الاستخبارية حول إيران وبالذات حول نشاطها النووي لدى أمريكا وإسرائيل وأصدقائهم وهذا الشح مرده الى ان إيران دولة عقائدية وتعبوية وصارمة لا تتهاون مع العملاء ويصعب اختراقها إلا بشق الأنفس وجهد جهيد. ثانيا- الاستعدادات الإيرانية المتواصلة لإخفاء المواقع والمواضع الحقيقية للإنتاج والتخزين النووي وهذا طبيعي في ظل التهديد الدائم لها. ثالثا- أساليب التمويه للمواقع والمواضع وتضليل الأقمار الصناعية التجسسية وكذلك المعلومات المغلوطة والمموه التي تقدمها إيران سواء بطرق استخبارية او غيرها والتي استخدمها حزب الله نفسه أيضا وهي تمثل طعم وتبدد قدرة الخصم على تحقيق هدفه. رابعا- وهنا نشير الى تجربة حزب الله في حرب تموز التي أثبتت وكشفت للإسرائيليين وللجميع فشل الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية في رصد أهداف سرية لحزب الله وهم على مرمى نظرهم فكيف بإيران واستعداداتها في هذا المجال وهي تبعد عنهم آلاف الأميال وتفصلها دول بينهم ولديها استخبارات قوية ومتمكنة وعقائدية ولديها تحصينات مادية ومعنوية خاصة وهي دولة ممتدة وقائمة بذاتها ليس هناك من يناكفها او يبدد خططها. خامسا- لذلك فان ضربة محدودة وسريعة على غرار ضربة المفاعل النووي العراقي للمواقع النووية الإيرانية المعلنة والمعروفة للمفتشين او اعتمادا على معلومات استخبارية غير مؤكدة او مموه سوف تكون بمثابة نكته مضحكة للإيرانيين سوف يردون عليها بقسوة وسوف تكون إسرائيل في خسارة مزدوجة، فلا هي حققت الهدف من الضربة وهي بالمقابل تتلقى من إيران صفعة قد تكون قاسمة لسنوات قادمة. سادسا- لذلك فان الضربة الشاملة لمواقع عسكرية ونووية ومرافق اقتصادية وتجمعات سكانية إيرانية حساسة مؤذية ومدمرة قد يكون هو السبيل الوحيد أمام الإسرائيليين لتحقيق الهدف الإسرائيلي بإبعاد الخطر الإيراني على وجودها او على الأقل بتعطيل خطر التهديد الإيراني بإزالة دولة إسرائيل. سابعا- ولان إيران كبيرة المساحة وممتدة جغرافيا ومتناثرة المواقع والتجمعات والمرافق وهذا ما تشير إليه الدراسات الإسرائيلية فان ضربة شاملة بأسلحة تقليدية مهما بلغ عدد الطائرات المستخدمة والصورايخ المقذوفة تحتاج الى أيام طويلة وإمدادات متواصلة وكثيفة قد تفسح المجال أمام إيران لرد عنيف ومزلزل على إسرائيل وهو ما لا تريده إسرائيل لذلك فان الخيار الوحيد أمام إسرائيل هو استخدام قنابل نووية تكتيكية محدودة تخدم الهدف الإسرائيلي من الضربة وهو شل القدرات العسكرية الإيرانية في الرد السريع والحاسم على إسرائيل وإزالة او تعطيل التهديد الإيراني بإزالة إسرائيل من الوجود... احتمالية عدم المواجهة او منعها: رغم حتمية المواجهة التي يدركها الإيرانيون من عمق معرفتهم بالعقلية والمنهجية الإسرائيلية إلا ان احتمالية عدم وقوعها تبقى حلم يسعى الإيرانيون الى تحقيقه باعتبار أنها واردة ولكنها محدودة وتدخل في دائرة المعجزات التي يمكن تحقيقها في ظل اعتبارات ضيقة، إذ ولا شك ان إيران تسعى جاهدة لمنع أية ضربة إسرائيلية لها وهي تسعى عموما لتعطيل او تأخير المواجهة مع إسرائيل وأمريكا، لذلك جاءت تصريحات الرئيس احمدي نجادا في هذا الإطار في أعقاب اجتماع مجلس وزرائه هذا اليوم انه يرحب بالتبادل الدبلوماسي مع أمريكا اذا طلبت أمريكا ذلك، وهي تسعى الى عدم المواجهة من اجل تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة تتمثل في: - استكمال إيران لاستعداداتها العسكرية والتقنية للمواجهة التي تحقق لها الغلبة. - إتمام عمليات التخصيب والدورة النووية الكاملة لاستكمال بناء قدراتها النووية والإنتاجية في هذا المجال. - اختيار الزمان والمكان والظروف المناسبة لها ولحلفائها في المنطقة للمواجهة المحتملة او المقررة مستقبلا مع الكيان الإسرائيلي. ولكن المسالة هنا تتعلق بالقرار الإسرائيلي الذي تحكمه عقدة البقاء وهواجس الزوال، لذلك فان الاندفاع والمغامرة الإسرائيلية في حتمية المواجهة وضرب إيران لن يردعها او يوقفها او يعطلها مؤقتا سوى أربعة عوامل منفردة او متحدة وهي: أولا- ان تسلم إيران للوكالة الدولية وللأمريكان بما يريدون ويطلبون على غرار ما حدث مع العراق بحيث تصل الأمور الى تفتيش الحوزات العلمية والمراقد المقدسة والعباءات والعمائم وربما قبر مؤسس الثورة الإيرانية الخميني لتصل في النهاية الى ضرب إيران دون حسابات تذكر، وما الحوافز الأوروبية سوى طعم أولي لاصطياد فم السمكة وسحبها الى الشاطئ للإجهاز عليها وطبخها او بيعا في سوق الحواتين (بائعي السمك). ثانيا- ان لا تأذن أمريكا لإسرائيل بضرب إيران حقيقة وليس خداعا وبالتالي امتناع أمريكا عن تقديم الدعم السياسي والإسناد اللوجستي والإمداد العسكري والتسهيلات وقواعد الانطلاق وغيرها عندها لا تستطيع إسرائيل ان تتولى على عاتقها مسؤؤلية العمل وتنفيذه ولا تستطيع القيام بذلك إطلاقا، وهنا أمر خطير لا بد من التنويه عنه وهو تضليل للرأي العام العالمي والأمريكي والقادة الإيرانيين بحيث تعلن أمريكا إعلاميا وعلى مستوى دبلوماسي وليس رئاسي أنها لا تأذن لإسرائيل بضرب إيران بل وقد تعلن اكثر من ذلك عدم موافقتها على ضرب إيران ولكن في حقيقة الأمر تعمل أمريكا بسرية تامة على تقديم كل سبل الدعم والإسناد |