+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: شحتو للنصارى:دفع الجزيه أو"بره البلد" (/showthread.php?tid=44693)
RE: الرد على: شحتو للنصارى:دفع الجزيه أو"بره البلد" - أبو نواس - 08-14-2011
(08-14-2011, 09:36 PM)فضل كتب: .... الان وبالضبط فان المشكلة فى العملية الديمقراطية فى المنطقة تتمثل تحديدا فى ما هو موقع و دور الاسلام السياسى فيها بكل ارثه فى رفض الديمقراطية ورفض الاخر لاسباب عقائدية عميقة وحقيقية.
علينا أن نفهم بأن الدين حين انتهى بين أيدي الكهنة/التجار تحول إلى مؤسسة استبداد مارست أشرس وأعنف أشكال الاستبداد في تاريخ الإنسانية.
لهذا كانت الحرية والديموقراطية مرهونتان بالقضاء على استبداد المؤسسة الدينية وسدنتها من الكهنة/التجار الذين يلتهمون لحوم الشعوب بشراهة الحيوانات المفترسة.
RE: الرد على: شحتو للنصارى:دفع الجزيه أو"بره البلد" - فضل - 08-14-2011
---------------
RE: الرد على: شحتو للنصارى:دفع الجزيه أو"بره البلد" - فضل - 08-14-2011
(08-14-2011, 09:41 PM)خالد كتب: برضك ما اختلفنا
المطلوب وجود هيئة أو أداة فوق دستورية تحدد المسموح والممنوع ومن يليق ومن لا يليق، ولا بأس أن يكون كهنة العالمانية هم مديروها...
عامة مو وقته هلأ… أنتم تريدون أن لا للإسلام السياسي، ديمقراطيا هذه المرة. مع الأسف من يساعدكم هم أنصاف المتعلمين من "دعاة" الاسلام السياسي.
لا انا لم اقل ذلك قط... بل وارفض استثناء الاسلام السياسى لو كان نموذج اردوغان هو المعروض علينا ... بل ولربما انتخبه لو توفر لى هذا الخيار
من جهة اخرى لا انا ولا اى احد فى العالم تحدث عن جهة فوق دستورية لان بديهات الديمقراطية تكون جزءا جوهريا من الدستور او قانون الانتخابات .. استغرب ان تكرر هذا المصطلح مرة اخرى بعد ان قمت بالرد عليه .. الطرف الوحيد الذى يفترض وجود جهة فوق دستورية هو الاسلام السياسى الذى يضع النص المقدس كاداة فوق دستورية .. فلا داعى لاتهام الاخرين
لكن اقرا يا خالد بداية الموضوع لتفهم ما اقصد هناك طرف شكل حزب سياسى فى مصر ويريد ان يشارك فى الانتخابات الديمقراطية ويطرح ان الديمقراطية حرام وانه سيفرض الجزية على الاقباط ومن جهة ثانية هناك الاخونجية وكل معرفتنا بادبياتهم وما كتبوا وتاريخهم تؤكد لنا انهم لا يختلفوا جوهريا عما قاله هذا السلفى الا لربما بالتقية لاسباب تكتيكية
الرد على: شحتو للنصارى:دفع الجزيه أو"بره البلد" - خالد - 08-15-2011
لو كان الكلام بحال أن عندنا دولة ديمقراطية وأتى قوم يريدون خطفها كما صنع هتلر لصحت المقارنة
نحن نعيش في مزارع استغلالية ذات نظم استبدادية لا أكثر ولا أقل، والإسلاميين كانوا من أوائل من اكتوى بنار هذا الاستبداد حتى لم يعد في الساحة أحد من السياسيين الإسلاميين، فقفز من قفز ليملأ الفراغ.
النظريات الإسلامية السياسية مبثوثة في طول الكتب وعرضها، وليس الآن بوقت استعراضها ودعوة الناس إليها لأسباب تخص الإسلاميين وأخرى عامة.
لكن للإسلاميين الحق برفض هذه الكيانات السياسية التي تأسست بقرارات دولية دون أن يتهموا بخيانة البلد، لأن رفض الكيان السياسي والشكل القائم على حكمه لا يعني رفضا للبلد ولا خيانة لها.
للإسلاميين الحق في رفض الأفكار والنظريات السياسية المستندة على أسس غربية، القائمة منها أو المزمع قيامها، جملة أو تفصيلا... سواء أكانت ذات شكل دستوري أو أممي، ولهم الحق أن يدعو إلى برامجهم طالما لا تترافق باستبداد أو دعوة لاستبداد، ولهم الحق في مخاطبة الأمة مباشرة دون مرور بقنوات ترشيح وتصفية.
من الطبيعي والمتوقع وجود يمين متطرف لدى الإسلاميين، لا سيما ضمن القمع الممنهج الذي عانى منه الإسلاميون في طول العالم العربي وعرضه على يد حكام ادعوا العالمانية والاشتراكية والتقدمية وماشابه.
حمل المجهر للتركيز على اليمين المتطرف في الجماعات الإسلامية هو أسلوب من لا يثق بقدرته على قيادة المجتمع فيلجأ لشيطنة الخصم المحتمل، عن طريق وضع المجهر على عينات منتقاة.
ليس الإسلاميون بملزمين أن يحصروا سقفهم السياسي في حدود أقرتها اتفاقية سايكس بيكو ومؤتمر سان ريمو واعترفت بها عصبة الأمم ومن ثم هيئة الأمم.
RE: الرد على: شحتو للنصارى:دفع الجزيه أو"بره البلد" - fares - 08-15-2011
(08-15-2011, 12:29 PM)خالد كتب: حمل المجهر للتركيز على اليمين المتطرف في الجماعات الإسلامية هو أسلوب من لا يثق بقدرته على قيادة المجتمع فيلجأ لشيطنة الخصم المحتمل، عن طريق وضع المجهر على عينات منتقاة.الموضوع لا يحتاج إلي مجهر يا خالد , تجربتهم في السودان و في إيران وفي أفغانستان وفي باكستان وفي الصومال كشمس تموز في كبد السماء , إن لم تكن تراها فأنت أعمى
نعم هناك إسلاميين معتدلين , لكن في كل التجارب الإسلاميه يؤول الأمر في النهايه للمتطرفين
لماذا نجح الإسلاميين في تركيا أخيرا
لأنه كان هناك دستور علماني صارم ويحميه الجيش يقوم فورا بفرز و إستبعاد العناصر المتطرفه حتى إنتهيت إلى نموذج الحريه و العداله
إما أنك تسلم لهم الدوله رخوه و بدستور ديني أو لا يحسم مدنية الدوله
فأنتظر سودان آخر في مصر و عندما تتدخل القوى الكبرى , سيصرخون بأن الفشل نتيجة المؤامره
اقتباس:ليس الإسلاميون بملزمين أن يحصروا سقفهم السياسي في حدود أقرتها اتفاقية سايكس بيكو ومؤتمر سان ريمو واعترفت بها عصبة الأمم ومن ثم هيئة الأمم.هل أنت جاد ؟
بس يا ريت نعرف نحافظ على حدود سايكس بيكو
تم تقسيم السودان على فكره
وقد يؤول الوضع في ليبيا و سوريا و العراق للتقسيم
RE: الرد على: شحتو للنصارى:دفع الجزيه أو"بره البلد" - فضل - 08-16-2011
(08-15-2011, 12:29 PM)خالد كتب: لكن للإسلاميين الحق برفض هذه الكيانات السياسية التي تأسست بقرارات دولية دون أن يتهموا بخيانة البلد، لأن رفض الكيان السياسي والشكل القائم على حكمه لا يعني رفضا للبلد ولا خيانة لها.
للإسلاميين الحق في رفض الأفكار والنظريات السياسية المستندة على أسس غربية، القائمة منها أو المزمع قيامها، جملة أو تفصيلا... سواء أكانت ذات شكل دستوري أو أممي، ولهم الحق أن يدعو إلى برامجهم طالما لا تترافق باستبداد أو دعوة لاستبداد، ولهم الحق في مخاطبة الأمة مباشرة دون مرور بقنوات ترشيح وتصفية.
من الطبيعي والمتوقع وجود يمين متطرف لدى الإسلاميين، لا سيما ضمن القمع الممنهج الذي عانى منه الإسلاميون في طول العالم العربي وعرضه على يد حكام ادعوا العالمانية والاشتراكية والتقدمية وماشابه.
حمل المجهر للتركيز على اليمين المتطرف في الجماعات الإسلامية هو أسلوب من لا يثق بقدرته على قيادة المجتمع فيلجأ لشيطنة الخصم المحتمل، عن طريق وضع المجهر على عينات منتقاة.
ليس الإسلاميون بملزمين أن يحصروا سقفهم السياسي في حدود أقرتها اتفاقية سايكس بيكو ومؤتمر سان ريمو واعترفت بها عصبة الأمم ومن ثم هيئة الأمم.
اقرا ما تكتب ويذكرنى بكلام اى بعثى او اى استبدادى حكم المنطقة سابقا يريد ان يعطى لنفسه حقوقا استثنائية لانه صاحب رسالة استثنائية .. انت بكل بساطة ياخالد شطحت بعيدا .. سايكس بيكو .. وافكار غربية .. وعلمانية .. بكل بساطة لا تريد ديمقراطية وتعلن ذلك جهارا .. تريد شيئا ما ليتم تفصيله على مقاس الاسلام السياسى .. ولهم فقط
لا ليس من حق اى اى طرف ان يطلب حقوقا خاصة او تفسيرات خاصة لانه يعتبر نفسه حالة خاصة وذو رسالة خاصة او مقدسة فى الديمقراطية الجميع يدخلوا اللعبة سواسية وكلهم مقدسون وليس طرف واحد
انت بالضبط اكدت وبما لا يقبل الجدل كل المخاوف التى كتبتها عن عدم امكانية اندماج الاسلام السياسى بالديمقراطية
RE: الرد على: شحتو للنصارى:دفع الجزيه أو"بره البلد" - vodka - 08-16-2011
(08-15-2011, 12:29 PM)خالد كتب: ليس الإسلاميون بملزمين أن يحصروا سقفهم السياسي في حدود أقرتها اتفاقية سايكس بيكو ومؤتمر سان ريمو واعترفت بها عصبة الأمم ومن ثم هيئة الأمم.
يا خالد انت بتحكي عن شيئ والموضوع يحكي عن شيئ اخر
مصر اقدم دولة في التاريخ وتحددت حدودها من> اكثر من7000 سنة
وليس للها علاقة بسايكس ولا بيكو ولا سان ريمو ولا اي شيئ من مما طرحته
والراجل شحتو يطالب بفرض الجزية على مواطني مصر الاقباط او النزوح عنهاوطردهم من ديارهم
وانت تدافع عنه وعن فكره الاسلامي النازي العنصري
لقد جرب الحكم الاسلامي على مدى التاريخ ولم يكن مشرفا بالمرة
قتل ونهب وسلب واضطهاد عنصري
وفي العصر الحالي تجربة الصومال اكبر دليل اسلاميون يقتلون اسلاميين ينافسوهم على الحكم
باسم الشرع والشعب المسلم يتضور من الجوع ويموت من قلة الطعام والمجاعة تنتشر
لن اقول تجربة السودان او طالبان او حماس في حكمهم
فكر وانظربعين محايدة مرة على الاقل في قضية شعب الصومال ال>ي يموت جوعا
RE: الرد على: شحتو للنصارى:دفع الجزيه أو"بره البلد" - بهجت - 08-17-2011
(08-14-2011, 03:15 PM)لواء الدعوة كتب:التخوين مرة أخرى ......................
وتركيزكم الإعلامي على مثل هذه التفاهات ، دونما اعتبار لكونها مجرد آراء فردية تصدر عن جماعات معزولة ولا تلقى رواجاً ولا شعبية داخل المجتمع المصري ، فضلاً عن علاقتها المتوترة مع بقية أطياف العمل الإسلامي يضع عليكم علامات استفهام كثيرة جداً .
هل تعتقد يا زميل ! أن من يخالفك يفعل ذلك لأن عليه علامات استفهام ، هل فكرت يوما أنك كغيرك من الأصوليين مريض بمرض ثقافي معروف هو " التخوين و التكفير " ، وهو مرض تسلطي لا تستطيع دفعه .
إن الشعوب تتعلم من جلاديها ..
في كل الشعوب التي تعاني طويلا من القهر ، يفقد الإنسان ثقته بنفسه و شعبه و الآخر ، فلا يرى حوله سوى الظلام، هذا الإنسان لا يعتقد أنه هو نفسه المسؤول عن قدره بل هو مسير في عالم متآمر عليه دون غيره ،و لهذا فكل ما يحدث له عبارة عن مؤامرة شريرة لا حيلة له فيها ، و هكذا فمن الطبيعي أن يصاب بالهزائم و المصائب ليس لأنه متخلف أو أبله بل لأنه مستهدف !.
إن التخوين و الاغتيال المادي و المعنوي للمعارضين و حتى المنافسين هو أسلوب نمطي في الدول البوليسية التي تقدم للشعب هؤلاء( الخونة ) كولائم على مذبح النظام بشكل دوري ، أما الشعب فإنه يتحول باطراد إلى حيوانات صغيرة تتلذذ بنهش الأبرياء . كل ذلك كي يبرر النظام للشعب المسكين استبداده و تسلطه، فهو نظام مؤمن طيب و لكن ما حيلته وهناك الخونة و العملاء ، لهذا هو يذبحهم فقط من أجل حماية الشعب و استقلال قراره الوطني ! . أليس هذا تماما ما تفعله حماس التي تطمس عقول منتسبيها بمرض المؤامرة و تخوين المخالف !.
هذا السلوك العاهر المفضوح هو النضال الأثير لدى الأصولي ، ففي الأنظمة الدينية التقليدية هناك الممارسة و الطقوس المقدسة باتهام المخالف بالكفر و الخيانة و علامات الإستفهام .
الإسلاميون أبعد الجميع عن العدل و الإنصاف ، فهم يكفرون مخالفيهم بنفس السهولة التي يتنفسون بها ، بل يكفرون بعضهم البعض بحماس يحسدون عليه ، فكل الجماعات الإسلامية التي عرفتها مصر كالجهاديين و التكفير و الشوقيين و الجماعة الإسلامية و الناجين من النار و .. و .. يكفر بعضها بعضا أما المعتدلون الوسطيون فيكتفون بالتفسيق ، ولا تشترك هذه الجماعات سوى في تكفير جماعة الإخوان المسلمين تنظيمهم الأم !. وهناك تعبير شائع بين الإسلاميين عند وصف إسلامي مازال هش العظام بأنه ( لا يستطيع أن يكفر مخبرا !) على أساس أن التكفير هو أساس ومحور الممارسة السياسية ، و يتدرج الإسلامي من عمليات التكفير البسيطة للمخبرين صعودا لعمليات التكفير الإبداعية للحكام و للمعارضين .
إن الاغتيال المعنوي للمعارضين فن استخباري يجيده أوباش السياسة في جميع أنحاء العالم ، و مثل أي فن أصيل آخر له قواعده ،و هناك تجد المحترفين و حتى المبدعين الذين يخدمون أصنام السلطة ، و أيضا هناك الهواة من الضحايا الذين أصابهم السعار فصاروا كلابا ينبحون بالمجان .و كما أن طلقات الرصاص هي أدوات الاغتيال السياسي المادي و التي لا يلجأ لها سوى البدائيون و المبتذلون ، فالاغتيال المعنوي الذي هو عمل القتلة المهذبين له أيضا أدواته التي أهمها التخوين و التكفير و السخرية طبقا لطبيعة الجمهور الذي لابد أن يكون في كل الأحوال أبلها !.