![]() |
عمارة يعقوبيان / فكري - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: عمارة يعقوبيان / فكري (/showthread.php?tid=9667) |
عمارة يعقوبيان / فكري - زيوس - 08-12-2007 Array لو رجعتم الى الرسالة التي كانت تتلى في بداية الفيلم فستعرف المغزى الحقيقي للفيلم ..... [/quote] نسمة ... الرواية محاولة رصد لتاريخ مصر الحديث عبر الأجيال المختلفة التي عايشته و التي تنتمي إليها الشخصيات. و أحداثها تنحصر في التسعينات. و مقدمة الفلم ليست سوى تقديما أو سردا كوميديا لتاريخ العمارة و لا يجب تحميله من المعاني ما لا يتحمل. عمارة يعقوبيان / فكري - نسمه عطرة - 08-12-2007 زيوس أنت فهمت الرواية أو الفيلم حسب ما تريد ...!!!! وأنا أفهمها بالطريقة التي سردت والتي فهمتها بهذه النتيجة .... فلماذا تريدني الا أفهمها الا بالطريقة التي تريدها ؟؟؟ :angryrazz: متى تتخلصوا من نزعة فرض وجهة نظركم على الآخر المغاير .. ؟؟؟؟<_< عمارة يعقوبيان / فكري - زيوس - 08-12-2007 Array زيوس أنت فهمت الرواية أو الفيلم حسب ما تريد ...!!!! وأنا أفهمها بالطريقة التي سردت والتي فهمتها بهذه النتيجة .... فلماذا تريدني الا أفهمها الا بالطريقة التي تريدها ؟؟؟ :angryrazz: متى تتخلصوا من نزعة فرض وجهة نظركم على الآخر المغاير .. ؟؟؟؟<_< [/quote] طيب يا ستي ... حقك علي ... افهميها بالشكل الي يريحك :D عمارة يعقوبيان / فكري - jafar_ali60 - 08-12-2007 سيزيف !!!!!!! وكم إشتقت لهذا الحرف ، وكم تذكرت مبضعك ، قبل أيام بحثت وبحثت في هذا المنتدى عن رحيق مر من هنا قبل سنوات وكتبه سيزيف عن " سيكولوجية القتل وعلاقة القاتل بالمقتول" ، لأستنجد واستشهد بها في موضوع قتل الرهائن الكوريين على ايدي طالبان ، ولم أجد ، ولذا نوهت له تنويهاً اما الصعلوك ، فما زال يصرّ على الحياة ، الي أخر قطرة حبر ، وهو يسكب ذاته ، ويعرينا يومياً في " العرب اليوم" لك الف وردة ووردة الاخ ياقوت ، اسرع ، ولمن لم يشاهد الفيلم ايضا عليه الاسراع بمشاهدته فأخر الانباء تقول انه سيتم بث الرواية على شكل مسلسل تلفزيوني ذو 30 حلقة بعد طقوس التخمة الرمضانية ، وطبعاً وحفاظاً على مشاعر الصائمين سمعت أن " دولت" التي قامت بدورها "إسعاد يونس" وهي شقيقة " زكي باشا" اي عادل امام ، ستتحول في المسلسل الي انسانة فاضلة ، بعد أن كانت في الفيلم وعلى لسان شقيقها في الفيلم عادل امام ان من دخل شقتها ونام معها هم أكثر من أعضاء حزب الوفد القديم والجديد ، فإسرع !!! الاخ زيوس والاخت نسمة رغم أن احداث الرواية الرئيسية تدور في التسعينيات الا أنها نتيجة مباشرة لمرحلتي " العسكر والانفتاح" ، ولكل أخطاءه ، ولو كانت هناك مرحلة مثالية لما شاهدنا الواقع الحالي تحية عمارة يعقوبيان / فكري - النجم اللامع - 08-14-2007 شاهدت الفيلم..وهو جيد ومتعوب عليه.. بس لا يمكنني مقارنته بالرواية لأنني لم اقرأها.. جعفر علي.. الله يسامحك على مقال عادل درويش هذا..!! في البداية لم انتبه للكاتب..بس بعدين لفتت نظري الصورة.. يا رجل انا لما بشوفه على التلفزيون اغير القناة مباشرة..:aplaudit: وقال معتبرلي نفسه من المثقفين هو وعلي سالم..:97_old: على فكرة "المحارب الأجنبي" الذي يتحدث عنه في المقال هو خالد بن الوليد... طبعا لا تعليق على المقال السخيف فهو مبالغ به جدا يريد ان يظهر انه من الأفضل تسليم بلادنا للمستعمر ليديرها.. ومفرط فيما سماه "القومية المصرية" (اجد الإسم مضحكا) لدرجة انه لا يعرف سبب طلاق الملكة فوزية من شاه ايران وينسبه لتخلف البلاط الإيراني...!!! عمارة يعقوبيان / فكري - ADAM - 08-14-2007 بالنسبه لموضوع الروايات الجيده التي تتحول لأفلام سيئه فهي وجهه نظر جانبها الصواب , ان تكون الروايه افضل من الفيلم فليس معني هذا ان الفيلم سئ بالنسبه لمقايييس الافلام الاخري ومقارنته معه , في الفيلم انت تتحول من الروايه الي سيناريو , مع ملاحظه عدم وجود نفس الحريه في التعبير , في الروايه الكاتب يكتب بدون حسابات للوقت او الزمن .. في نفس الوقت الذي لو حاول منفذي الفيلم تطبيق كل ما تمت كتابته بالحرف ربما لن ينتهي الفيلم الا بعد اسبوع علي الاقل ..... ولكن بمقاييس اخري نجد ان رويات كثيره تحولات الي افلام عالميه , وعماره يعقوبيان يعتبر من افضل الافلام التي انتجت في العشر سنوات الاخيره يتم الان تحويل روايه عماره يعقوبيان الي مسلسل تلفيزيوني طويل , حتي الان شخصيه الصحفي الشاذ غير موجوده بالمره ولكن علاء الاسواني لم يوافق حتي الان ... يقوم بدور عادم امام ( ذكي ) الممثل عزت ابو عوف ( معرفش ازاي يعني عمره ما كان بطل مسلسل او فيلم ) وفي تعديلات كثيره طرأت علي الروايه اعتقد ان المسلسل سيكون هو الاسؤ علي الاطلاق عمارة يعقوبيان / فكري - نسمه عطرة - 08-14-2007 الحقيقة كنت بعيدة جدا عن تتبع الأفلام المصرية الا فيما ندر وحينما أعلم أن هناك فيلم ممتاز أحاول مشاهدته اذا سمحت لي الظروف بذلك ولقد حفظت هذا الفيلم على النت لمشاهدته بشكل متواصل مرة أخرى ( لا أستسيغ مشاهدة فيلم على مراحل ) وطبعا الفيلم طويل جدا ويحتاج الى وقت لمشاهدته بدون تقطيع وأتحين الفرصه لاعادة رؤيته أجده فيلم ممتاز وصادم كثيرا للذي غادر مصر منذ فترة بعيدة ( أتكلم عن نفسي ) بخصوص عزت أبو عوف اجد أنه طاقة فنية جبارة ولكن يجب أن يحسن المخرج باستخراج هذا الغول الذي داخله ..ز الفليم فعلا يحتاج الى مسلسل ولكن المشكلة أن من ينتجه يريد تسويقة بالخارج وكثير من الأسواق العربية من يرفض هذا الأمر لأنه يتكلم بشكل يعري ويسلط على البثور على الوجه المصري وكذلك العربي ولكن بما أن مصر بها حاليا الحرية الأكثر في التعبير والتي تاريخها الثقافي العريق يؤهلها لهذا الأمر ... يجعل البعض يعتقد أن البلاد العربية خالية من هذه البثور ولو أن بها بثور مطابقة تماما وربما دمامل أكثر ولكن لا تطرح بجرأة من مثقفيها لهذا ربما يعتقد الكثيرون أنها لا يوجد بها هذه البثور والدمامل ... عمارة يعقوبيان / فكري - jafar_ali60 - 08-14-2007 تحية للجميع بداية أعترف أنه جانبني الصواب عندما وضعت هذا الشريط في "الفكر الحر" ، وكان يجب وضعه في ساحة فنون ، والذي بداية جعلني أضعه هنا ان في هذا الفيلم / الرواية ، أفكاراً وفكراً ، ربما تكون جرئية وتدق الابواب بقوة ، منها " الارهاب والفساد" وايهما البيضة وايهما الدجاجة ، وهل يتم معالجة هذه الظاهرة كنتيجة أم كسبب؟ ثم الشذوذ ، ورغم أنه متفشي بأعماق مجتمعاتنا الا ان علاجه دوما هو التستر ، ثم البرجوازية الطفيلية واثرها في تدمير المجتمعات ، والنقطة الاخيرة والتي تقريبا إنصب حوار الأخوة حولها هي البرجوازية الوطنية هل كانت خيراً أم شراً ؟ عزيزي النجم اللامع أقدر ما جدت به ، لكنني لا أوافقك على النقل لقناة أخرى ، هذا الآخر الذي لا تحبه موجود وبقوة ومتعمق وله جذور في مصر ، ويحاول في غيره من الاقطار أن يخلق حاله كالحاله المصرية ، أُذكرك يا عزيزي فقط بكتاب مصر الكبار وعلى رأسهم عميد الادب العربي " طه حسين" ، وماذا جاء في كتابه " مستقبل الثقافة في مصر " ، والذي يقول فيه ان سبب التخلف المصري هو ارتباطها بالحضارة الشرقية ، مع أنها تاريخياً كانت متقدمة لأرتباطها بالغرب سواء الاغريق/ اليونان أو ايطاليا/ روما ، وأنه ليس هناك مستقبل لمصر وتقدمها الا إذا عادت ارتابطها القديم والطلاق مع الشرق ، وكثير غير طه حسين كتب وكتب ، وما علينا الا الاعتراف ان هذا التيار موجود وعدم الاعتراف بوجوده لا يعني انه ليس موجوداً الزميل آدم شكراً لمشاركتك ، في رأيي أن هناك فنان او ادبان لا ينتميان الي نفس المقياس ، الرواية لها ادواتها ، والفيلم له ادواته ، وإذا تناولنا نفس المادة بكلا الاداتين فليس من الضروري أن يكون الناتج متشابهاً هناك رواية ، أخذ عليها كاتبها جائزة نوبل في الادب ، ولا أدري إن تم تحويلها لفيلم ام لا ، هي رواية " جسر على نهر درينا" ، لا أستطيع تخيل فيلم يُجسد 20 صفحة لوصف عملية "الخوزقة التركية" ، ولا أدري كيف سيربط بين شخوص الرواية علماً بأنه لا جامع بينهم الا أنهم على علاقة بهذا الجسر ، على عكس ذلك فمثلاً هناك افلاماً تُدهش مثل " إنقاذ الجندي رايان" ، ولو قولبنا القيلم الي رواية لن تعدو عن كونها كتاب يسرد احداث ولك كل الشكر الزميلة نسمة ما ينطبق على مصر ينطبق على غيرها جملةً وتفصيلا فقط مع بعض الفوارق ، لكن التركيز على مصر يأتي لأن مصر كانت وستظل هي الرائد والقائد ، فإن صحّت مصر صحيّنا وإن مرضت مرضنا مع خالص التحية للجميع عمارة يعقوبيان / فكري - jafar_ali60 - 08-14-2007 تحية للجميع بداية أعترف أنه جانبني الصواب عندما وضعت هذا الشريط في "الفكر الحر" ، وكان يجب وضعه في ساحة فنون ، والذي بداية جعلني أضعه هنا ان في هذا الفيلم / الرواية ، أفكاراً وفكراً ، ربما تكون جرئية وتدق الابواب بقوة ، منها " الارهاب والفساد" وايهما البيضة وايهما الدجاجة ، وهل يتم معالجة هذه الظاهرة كنتيجة أم كسبب؟ ثم الشذوذ ، ورغم أنه متفشي بأعماق مجتمعاتنا الا ان علاجه دوما هو التستر ، ثم البرجوازية الطفيلية واثرها في تدمير المجتمعات ، والنقطة الاخيرة والتي تقريبا إنصب حوار الأخوة حولها هي البرجوازية الوطنية هل كانت خيراً أم شراً ؟ عزيزي النجم اللامع أقدر ما جدت به ، لكنني لا أوافقك على النقل لقناة أخرى ، هذا الآخر الذي لا تحبه موجود وبقوة ومتعمق وله جذور في مصر ، ويحاول في غيره من الاقطار أن يخلق حاله كالحاله المصرية ، أُذكرك يا عزيزي فقط بكتاب مصر الكبار وعلى رأسهم عميد الادب العربي " طه حسين" ، وماذا جاء في كتابه " مستقبل الثقافة في مصر " ، والذي يقول فيه ان سبب التخلف المصري هو ارتباطها بالحضارة الشرقية ، مع أنها تاريخياً كانت متقدمة لأرتباطها بالغرب سواء الاغريق/ اليونان أو ايطاليا/ روما ، وأنه ليس هناك مستقبل لمصر وتقدمها الا إذا عادت ارتابطها القديم والطلاق مع الشرق ، وكثير غير طه حسين كتب وكتب ، وما علينا الا الاعتراف ان هذا التيار موجود وعدم الاعتراف بوجوده لا يعني انه ليس موجوداً الزميل آدم شكراً لمشاركتك ، في رأيي أن هناك فنان او ادبان لا ينتميان الي نفس المقياس ، الرواية لها ادواتها ، والفيلم له ادواته ، وإذا تناولنا نفس المادة بكلا الاداتين فليس من الضروري أن يكون الناتج متشابهاً هناك رواية ، أخذ عليها كاتبها جائزة نوبل في الادب ، ولا أدري إن تم تحويلها لفيلم ام لا ، هي رواية " جسر على نهر درينا" ، لا أستطيع تخيل فيلم يُجسد 20 صفحة لوصف عملية "الخوزقة التركية" ، ولا أدري كيف سيربط بين شخوص الرواية علماً بأنه لا جامع بينهم الا أنهم على علاقة بهذا الجسر ، على عكس ذلك فمثلاً هناك افلاماً تُدهش مثل " إنقاذ الجندي رايان" ، ولو قولبنا القيلم الي رواية لن تعدو عن كونها كتاب يسرد احداث ولك كل الشكر الزميلة نسمة ما ينطبق على مصر ينطبق على غيرها جملةً وتفصيلا فقط مع بعض الفوارق ، لكن التركيز على مصر يأتي لأن مصر كانت وستظل هي الرائد والقائد ، فإن صحّت مصر صحيّنا وإن مرضت مرضنا مع خالص التحية للجميع عمارة يعقوبيان / فكري - العلماني - 08-19-2007 Arrayما علاقة ما تقدم بالفكر الحر ؟ العلاقة أن رواية علاء الاسواني " عمارة يعقوبيان" تطرح مواضيع فكرية جادة وجريئة تتناول الحقبة المصرية خلال ال 50 عام الماضية ، شخصياً لم أقرا الرواية ولكنني شاهدت الفيلم ليعزز فكرتي أن الروايات الجميلة ليست قطعاً افلاماً جميلة ،[/quote] أهلين "أبو جعفر" .... كيفك؟ أعتقد بأنك لو قرأت الرواية قبل مشاهدة الفيلم، للفظت الإثارة أنفاسها عندك منذ الدقائق الأولى، ولأصابك في "عمارة يعقوبيان" ما أصابك أمام "رجال وفئران" وما أصابني أمام "الأجنبي l'étranger" (رواية " لألبير كامي"، مثلها "مارسيللو ماستورياني") وغيرها الكثير. فالرواية دائماً أعمق وأجمل وأمتع من الفيلم لأنها تعطي القاريء - عبر خياله - دوراً تفاعلياً في تشكيل أشخاص الرواية ومسرح الأحداث. في الرواية، يكون تلقّي القاريء إيجابياً - كما نوهنا قبلاً -، بينما يكون تلقيه أكثر سلبية في الفيلم، أمام أشخاص ومسرح معين لا مجال لعمل الخيال فيهم إلا بقدر ضئيل جداً. من هنا، تعلمت درساً أحافظ عليه كي أتجنب "خيبات الأمل"، هو أنني عندما أقرأ رواية فإنني لا أشاهد فيلماً عنها؛ فالخليلة يبهت لونها ويذوي جمالها ويأفل نجمها عندما تصبح زوجة مقيمة. سيستاني "جننتني" وأنت تذكر "المصير" (فيلم ليوسف شاهين من بطولة نور الشريف) وقرفك منه بعد الربع ساعة الأولى. ليس لأن "المصير" كان قد حصد جائزة "مهرجان كان" وعُرض في معظم دور السينما الغربية، ولا لأنه أصبح "ظاهرة" في "العالم الفرانكوفوني" (الفرنسي بالذات) حتى وجدت وسائل الإعلام الفرنسية تجري المقابلة إثر المقابلة مع "يوسف شاهين" و"نور الشريف"، ولا لأن "صورة نور الشريف" لبست شخصية "ابن رشد" حتى رأيت كاتباً متبحراً مثل "روجيه أرنالديز" (من الأكاديمية الفرنسية) يتركها تحتل جلدة كتابه عن "أفيرويس Averroes". دهشتي ليست لهذا كله فقط، ولكن لأنني خرجتُ من الفيلم وأنا أبحث عن أقرب مكتبة أبتاع منها كتاباً عن "ابن رشد"، بل وأزعم بأن "المصير" كان من العوامل الأساسية التي جعلتني أكتب بحثاً جامعياً طويلاً عن "فيلسوف قرطبة"، وأرتبط منذ عشر سنوات بمؤلفاته. واسلموا لي العلماني |