حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الخلفية الجنسية للإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الخلفية الجنسية للإسلام (/showthread.php?tid=112) |
RE: الخلفية الجنسية للإسلام - zaidgalal - 05-22-2009 (05-22-2009, 01:43 PM)بهاء كتب: بمعانى اخرى الاصل الانجليزى لا يفيدك بشئ الا , انك بتقول ان وضع المراة فى الاسلام هو نفسه بالضبط فى بداية العصور المظلمة فى اوروبا قد ثبت لك استعمال الكلمة في العصر الحديث. (05-22-2009, 01:43 PM)بهاء كتب: بينما يوجه للذكور القرارات المصيرية وما يجب فعله وما لا يجب فعله ( وسبحان الذى كتب , الرجال قاموون على النساء بما فضل بعضهم على بعض ) . تقصد: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا {4/34} (النساء) قوامون: صيغة مبالغة مفردها "قوام" وأبلع منها "قيوم" وكلاهما من الفعل "قام" وجذره "قوم" أي قام بالأمر على أكمل وجه. فالله قيوم على عباده أي يقوم على أمورهم من رزق وحفظ وحياة وموت .. الخ: لسان العرب - (12 / 496) وقد يجيء القيام بمعنى المحافظة والإصلاح ومنه قوله تعالى الرجال قوّامون على النساء وقوله تعالى إلا ما دمت عليه قائماً أي ملازماً محافظاً. فالرجل قائم على أمور زوجته يلبي حاجاتها في حدود طاقته. وفضل الله بعضهم على بعض لم يقل فضل الرجال على النساء أو العكس بل فضل بعضهم في جانب وبعضهم الآخر في جانب آخر. (05-22-2009, 01:43 PM)بهاء كتب: أعتقد ان الاشكالية عندك أن ( كلمة الرجال والناس و و كتبوا مقصود بيهم الجمع ؟ ) فكيف نفسر ازا " حب الناس للنساء ؟ " ولا يكون مقصود بيه " الذكور ؟ " , فانظر كيف كتبت "النساء " بعد الناس ! وكأن على تفاسيرك اصبح الاسلام يؤيد حب المرأة للمراة الاخرى Lesbian . لماذا لا تكتب الآية كاملة: زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ {3/14} (آل عمران) فالشهوات: البنون والذهب والفضة الكثيرة ومتاع الحياة الدنيا. وهذه يشترك فيها الناس جميعًا رجالًا ونساء. أما "النساء" فهي مقصورة على "الرجال" وهم جزء من الناس. كما أن "الرجال" مقصورون على "النساء" ، واقرأ سورة يوسف لتعرف أن للنساء غريزة كذلك. باقي كلامك هو كلام شاعري إنشائي لا ينتمي للنقد العلمي البتة. (05-22-2009, 07:08 PM)noooneh كتب: لا يوجد في الإنكليزية تمسّك أعمى وتقديس للغة كما هو لدى العرب كلمة woman تعني "زوجة الرجل" ولا تعني "امرأة". أي أنها ليس لها هوية في اللغة الأولى في العالم. وما زالت Man تستعمل للدلالة على الجنس البشري. وما زالوا يستعملون عبارات "هيلاري كلينتون". أليس هذا هو التمسك الأعمى في نظرك؟ فما زالت حضارة الإنسان الحديثة تستعمله. RE: الخلفية الجنسية للإسلام - خوليــــو - 05-23-2009 اقتباس:أقترح فقط دراسة الوعي السايكولوجي الجمعي العربي من خلال تشكّله في أدواتنا اللغوية، واعتبار اللغة مرآة للحياة الاجتماعية... دعك من وضع اللغة الإنكليزية. أعتقد "عزيزي نونة" (والذي أسعد بأنّه بدأ يقتنع بالكتابة هنا) أنّك ورّطت نفسك نوعاً ما -كما العزيز بهاء- حينما حاولت الدفاع عن لغة مقابل أخرى .. فالعناصر "الذكوريّة" ستحلّ وبقوّة أينما وجدت "لغة" .. سواءً عربيّة أم إنكليزية أم حتى فرعونيّة .. بل إنّي أجد أنّ دراسة بنية "أي لغة" هي مفتاح للغوص في أعماق التاريخ البشري "الذكوري" ككل .. أكثر بكثير مما هو غوص في تاريخ "دين" أو "عرق" أو "أمّة" .. وحتّى أنّ الأبحاث اللغويّة "اللاكانيّة" التي ذكرتها في معرض موضوعك .. تهتم وفقط بذاك العنصر اللغوي الرمزي المشترك بين جميع البشر .. وكلّ اللغات .. كلامي هذا لا يحكم على محاولتك بالفشل .. لكنّها "لحد هذه اللحظة" تفتقد لأدوات الإقناع بالنسبة لي وأظنّ أنّ محاولة كهذه بحاجة لجهد جبّار يحاول التأصيل لفصل ما بين المحتويات "الثقافيّة" للغة ما وبين محتوياتها التاريخيّة النفسيّة المتأصّله .. أي أنّك بحاجة لفصل "العنصر المتغيّر" عن "الثابت" في البناء اللغوي .."إن كان هنالك وسيلة لذلك أصلاً" .. خلا ذلك ستبقى محاولتك هذه "غنيّة" فكرياً .. بل و"غنيّة جداً" .. لكنّها لا تتأسس على علوم اللسانيّات واللغويات .. أو بأبسط الأحوال على "اللاكانيّات" :) .. كما كنت أنتظر منك .. وعلى كلّ فإن طرحك مازال في أوّله وهو جريء جداً ويحتاج لموسوعيّة واطلاع أظنّك تملكه .. كما أنّه بحاجة لبحث وجهد ومحاولات ومحاولات .. بانتظار المزيد .. خوليو RE: الخلفية الجنسية للإسلام - Awarfie - 05-23-2009 (05-21-2009, 02:45 AM)noooneh كتب: - اللغة الإنكليزية متحدّرة من اللغة اللاتينية،بشأن الاقتباس الأول : للأسف نقول لك ،"لا " يا عزيزي نونه ! الانكليزية لا تنحدر من اللاتينية . الانكليزية هي لغة الأنكلز و الساكسون ،و لهذا يسمون شعوبها الانكلوساكسونية . و أصل الانكليزية يعود الى الغة الالمانية + ما يسميه الانكليز بال" انكليزية القديمة ". ولا علاقة للانكليزية بالاتينية، الا من باب التجاور ، و قليل من التلاقح ، كما يحدث بين لغتين ، مختلفتين ، متجاورتين . اما بشأن الاقتباس الثاني : يبدو ان الاقتباس غبي جدا (قياسا مع طريقتك في شخصنة الحوار مع الزميل زيد جلال ، و الذي أخالفه شخصيا بزاوية 180 درجة . لكن لا مبرر لاستخدام لغة التقليل من قيمته ، لتثبت ان فكرتك افضل من فكرة او أصح ! ) . و السبب هو ان زيد جلال عندما قال " "لا علاقة للغة بوضع المرأة في المجتمع؟"فهو يقصد ان اسس اضطهاد المرأة تعود الى محرضات قانونية ، و ليس لغوية . فالتعبير اللغوي ليس الا انعكاسا لوضع قائم . اما اسباب النظرة الذكورية ، الفوقية، لدونية المرأة في المجتمعات الذكورية ، فهي تقوم على مفاهيم اسطورية مدركة بأثر ديني ، او على اسس اقتصادية حقوقية ، غير مدركة من قبل الناس العاديين .فليست اللغة هي التي جعلت "حظ الذكر مثل حظ الانثيين " ، بل هي النظرة الحقوقية الكامنة خلف التعبير اللغوي .هي مصالح الذكورة و ليس الغة الذكورية . :Asmurf: (05-22-2009, 07:08 PM)noooneh كتب: لا أظن أن العزيز زياد جلال أكمل فكرته بعد.... كما ارى فان زيد جلال في رده في المشاركة رقم 29 كان دقيقا واضحا . لكن اسلوب ال"حل عنا يا " ، الفاشل ، الذي يعتمده نونه ن كطما في الاقتباس اعلاه ، يثبت ان نونه يتحرك عاطفيا و شعبويا ، باحثا عمن يرطل به ، و يغطي على اخطاءه . و نقول لنونه ، بلا ، يا نونة ، فالغة الانكليزية ما زالت ، حتى في شكلها الامركي الحالي ، تحمل بذور التمييز العنصري بين الذكر و الانثى . و لن نتعب النفس بالبحث عن الامثلة لانك كما يبدو لا تهتم بذلك كثيرا ، حيث ان ردود التي تقوم على "حل عنا يا" عبر تحريك اليد بشكل دوراني مع عقارب الساعة انطلاقا من الصدر ، و بشكل دائري نحو الخارج ، على طريقة رجال الدين اياهم في حديثهم عمن لا يعجبهم سلوطه او موقفه . فالانجيل مر قبل القرءان بمرحلة كان يدعي فيه المؤمنين به على ان اصله الهي ، وما كانت تمكن قراءته الا باللغة السريانية . و كون الغرب قد تجاوز هذه النظرة بعد ان قامت الثورة العلمانية في الغرب ، فان الغة الانكليزية لم تتطور بعد لتتجاوز او حتى لتوازي الثورة الحقوقية و الاجتماعية . لان اللغات و الفنون الشعبية ، عادة هي أبطأ تطورا من القوانين الاقتصادية و الحقوقية . فدع عنك اسلوب "حل عنا يا " عندما تحاور الآخرين ، او تأكد بانك لا تخبص، فيم تعلن من افكار قبل ان تستضرط محاورك . فموضوعك حتى الحظة لم يستوفي عنوانه المعلن . RE: الخلفية الجنسية للإسلام - خوليــــو - 05-23-2009 اقتباس:يبدو ان الاقتباس غبي جدا (قياسا مع طريقتك في شخصنة الحوار مع الزميل زيد جلال ، و الذي أخالفه شخصيا بزاوية 180 درجة . لكن لا مبرر لاستخدام لغة التقليل من قيمته ، لتثبت ان فكرتك افضل من فكرة او أصح ! ) . و السبب هو ان زيد جلال عندما قال " "لا علاقة للغة بوضع المرأة في المجتمع؟"فهو يقصد ان اسس اضطهاد المرأة تعود الى محرضات قانونية ، و ليس لغوية . فالتعبير اللغوي ليس الا انعكاسا لوضع قائم . اما اسباب النظرة الذكورية ، الفوقية، لدونية المرأة في المجتمعات الذكورية ، فهي تقوم على مفاهيم اسطورية مدركة بأثر ديني ، او على اسس اقتصادية حقوقية ، غير مدركة من قبل الناس العاديين .فليست اللغة هي التي جعلت "حظ الذكر مثل حظ الانثيين " ، بل هي النظرة الحقوقية الكامنة خلف التعبير اللغوي .هي مصالح الذكورة و ليس الغة الذكورية . عزيزي "أورفاي" .. أوافقك بأنّ خطاب "نونة" حتّى هذه اللحظة غير متوازن وغير مقنع .. فهو "يرمي" الفكرة بعبارات مقتضبة ويفترض أنّ القارئ "اللبيب" من الإشارة يفهم .. على كلّ .. ولأني على صداقة قديمة جداً بهذا الشخص .. فأنا أستطيع أن أخمّن ما يقصد بحديثة وما يريد .. لذا دعني أستبق ردّه عليك .. نونة محق في النقطة أعلاه .. لكنها بحاجة لتوضيح .. فاللغة التي يقصدها نونة ليست مقتصرة على "الإشارات" من نطق وكتابة و"شوبرة" .. بل اللغة هي "الرمز" و"الدال" و"المدلول" بالتعبير "اللاكاني" .. وهنا لا تكون اللغة أداة تواصل " منفعلة ثقافياً" وفقط .. بل هي عنصر نفسي فاعل ومؤثر .. يحمل كل "الموروث الإنساني" في جعبته .. لا يشكّل وعاءً للفكر وحسب .. بل إنّ الفكر أيضاً يشكّل وعاءً له أيضاً .. هي ليست لغة "الخطيب" فقط .. بل هي لغة "الأصم والأطرش" أيضاً ومن لم يتعلّم النطق يوماً .. أرى أنّ "نونة" عرض للآن أفكاراً أو "بذور أفكار" متناثرة هنا وهناك .. مازالت بحاجة لإيضاح .. ولإيجاد الربط العضوي بينها .. رغم إنّي شخصياً أجد أن استعراض نظريّات بهذه العموميّة والإصرار على "إقحامها" في الموضوع ليس من مصلحة "نونة" في برهنة ما يريد .. فهي "برأيي" تناقض موضوعه من أوّله لآخره ما لم يجد "تنفيدة" لذلك ويحدّثنا عمّا هو "أخص" و"أكثر تحديداً" :) .. وربّما أيضاً .. أنا من فهم نونة خطأ .. هذه المرة .. مساؤكم سكّر .. خوليو RE: الخلفية الجنسية للإسلام - noooneh - 05-23-2009 عزيزي خوليو: مساؤك سكّر كلّما اجتمع هنا ما يتفرّق في الأمكنةٍ الأخرى لربّما فهمتني خطأ هذه المرّة، وللمرّة الثانية يذهب الموضوع "بخطيّة" زميلنا (زياد جلال) فإذا بالجدال والنّقاش يتمحور دونَ علمٍ منّي إلى دفاعٍ عن لغةٍ مقابل أخرى ولا أذكر أنّني تنطّعتُ لهذه النقطةِ أساساً. كما لا يخفى على ذوي الألباب منكم بديهيّةُ أنّ التاريخ البشريّ ذكوريٌّ بالمجمل عدا تلك الجماعات التي حافظت على بكارةِ بدائيتها في بقعٍ نائيةٍ من العالم. لستُ أناقشُ إطلاقاً في هذا أولاً... لذا مرّةً أخرى أؤكد أنّ من فهمني خطأ قد فهمني خطأ. أما ثانياً: فإنّ هذا البحث (وقد تكرّر عرضه للمرّة الثانية) يحاول الإمساك بناصيتي مجالٍ متشعّب، وهذا المحور الجديد في طرحي لإشكالية دور اللغة في تكوين الوعي ودور الوعي في تكوين اللغة (وهذه الحلقة الأشبه بحلقة كريبس إذ تلقي دالاً هنا ودالاً هناك) لم يحاول أبداً أن ينتخب اللغة العربية على أنّها اللغة الوحيدة التي تستوعب الطروحات البنيوية اللغوية بينما اللغة الإنكليزية مثلاً لغة منفصلة عن حركة التاريخ والمجتمعات... كما أنّني لا أضع هذا البحث هنا بصيغة "تعليمية خطابية أرخي فيها عليكم من سدول حكمتي" بقدر ما هو رغبة أن تكمل معي أنت والزملاء المهتمون خطواتٍ أخرى في مشروع بناءِ بحثٍ قد يكون فعلاً – وهذا ما أراه حقيقةً أكثر منه احتمالاً – أكبر منّي بكثير. المشكلة التي هي برأيي أكبر بكثير من صعوبة البحث ذاته وتشعّبه كانت صدمةً كبيرةً لي – كما هو واضح لك وللجميع - فقد اكتشفت قبل أن أبدأ أنّ عليّ المناقشة في البديهيات، وأنّ عليّ أولاً ملء الصفحات الثمانية الأولى في هذا الموضوع (أسوةً بسابقه) في إقناع البعض انّ للغة أثراً كبيراً "إن لم يكن الأثر كلّه" في تكوين الوعي وصياغته لدى كلّ حضارةٍ ناطقةٍ بها. وإذا كنتُ فعلاً أخطط للدخول في قلبِ هذه الحلقة والبحث عن الدجاجة التي تبيض دالات والدالات التي تبيض دجاجاً بالمقابل، فأنا الآن أرى وصولي إلى تلك النقطة بعيداً جداً عن هذه الصفحةِ في الموضوع... وأحتاجُ إجماعاً أو شبهَ إجماعٍ على هذه النقطة في البداية. والآن - والحديث غدا موجهاً إلى كلٍّ من خوليو وأورفاي على حدّ سواء – يغدو اقتباس القول "لا علاقة للغة بوضع المرأة في المجتمع؟" والتعليق على غبائه مسألةً أكبر من نونة وزياد جلال وأكبر من فهمنا الضئيل للأفكار ذاتها... إذا كان الزميل أورفاي يلقي عليّ التهم بالشخصنة الآن بعد أن قضينا سنوات نشرح لأنفسنا الفرق بين عبارتي "هذا قولٌ غبيّ" وبين "أنت غبيّ" فالمشكلة هي أن يتحوّل هذا البحث (ككل بحث) إلى مبارزةٍ لا تفتقد الجمهور المتحمّس.... أنا لا أشخصن يا عزيزي أورفاي، وصدّقني ليست هناك مشاكل شخصيّة بيني وبين العزيز زياد لكنّ هذا القول (شئت أم ابيت) قولٌ غبيّ حقاً، أما أنا فكلّ ما طرحته من أفكار – كما قلت – لم يتضمّن بعد أفكاراً شخصيّةً أضيفها إلى أناي المتضخّم، ومع ذلك أقبلُ الاتهام بتبنّي الأفكار الخطأ رغم أنّني – بعد – في البديهيات. مثلاً أحاول من قلبي أن أتكلّم بسرعة كلمةٍ واحدةٍ في الثانية علّ فكرتي تصلُ للزميل أورفاي المنفرد لا الظاهرة في أنّني فعلاً سعيدٌ جداً بمشاركته الأخيرة التي أحيت الموضوع وأكسبتهُ تنويعاً فريداً، لكنّني (وحياة بوذا اللي لا خلقني ولا خلقك) لم أدّعِ أصلاً أنّ اللغة الإنكليزية أو الفرنسية أو السنسكريتية لغة غير ذكورية... وأنّ بذور التمييز العنصري ليست موجودة في الشكل الأنكلوساكسوني والأمريكي والأسترالي والنص كم من طرف إيرلندا وأنت نازل... ما قلته هو أنّ هذا الكلام ذاته قد برز في نقد اللغة الإنكليزية ومن ثمّ اعتبرت لغةً ذكورية، أما اللغة العربيّة فلا تكتفي بادعاء البراءة من تهمةٍ كهذه بل تسعى لتبرئة حضارية كاملة من تهمة التعصّب للذكوريّة ومن ثمّ تحاول جرّي إلى أن أكتشف أن لا علاقة للغة بتطوّر المجتمع. حين أوجه حديثي لخوليو وأورفاي أعلمُ انّني أوجّهه لقارئين من الطراز الممتاز في رأيي، ولديهما القدرة للقراءة بتمعّنٍ ورويّة مرّتين على الأقل قبل الحكم على تنظيراتي التي لا أدّعي لها الكمال أو حتّى النجاح... لكنّني إن كنتُ قد أخطأت في صياغة الأسلوب أحياناً فلأنّ محاوري يغرّد في سربٍ لا أستطيع "سلباً أو ربّما إيجاباً" التغريد فيه... إنّما لا أريدُ أن يلبساني أفكاراً لم أقلها... فلا الإنكليزيّة نزلت من الجنّة، ولا العربية لغةٌ بنت زنا لا أصل حضاري لها، ولا الحضارة العربية الإسلامية هي التي اخترعت الذكوريّة. إذا كان أورفاي يقف مع زياد جلال ضدّي في قضيّةِ أن لا علاقة للغة في هذه الحالة في وضع المرأة ونظرة المجتمع لها، فربّما يفرّق بيني وبينه المجال الزمنيّ لا أكثر... فليست المفردة وليدة يومٍ أو شهرٍ أو سنة. وإذا كنتُ أفنّد مفردات قرآن عام 700 للميلاد، فهذا يعني الحديث عن دلالاتٍ لمفرداتٍ تشكّلت فيما قبل الميلاد بكثير... ربّما أطلبُ مساعدةً مكثّفةً من الجميع في هذا المجال. شكراً للجميع من قلبي ممن فهمني أو لم يفهمني، وكلّ ما أخافه هو أن يستضرط بعض الأصدقاء – عن حسن نيّة – كاتب الموضوع، فيستضرطوا من بعد الموضوع ذاته كما استضرطوا العنوان، ومن ثمّ يتربّصوا بنونة المسكين فيما إذا قرّر طرح البحث للمرّة الثالثة... وإذا كان البحث بعد لم يصل إلى زبدة الكلام، فلستُ أنا من يقع عليه اللوم أولاً من يراجع الموضوع بصيغته القديمة ثمّ يقرأ الطرح بصيغته الجديدة فلربّما يرفع لي قبّعته لو كان يرتدي واحدة... فلقد غيّرتُ طرحي كثيراً بين القديم والحديث مع إيماني أنّني بعدُ ما زلتُ أصغر بكثيرٍ من إيفاءِ بحثٍ كهذا حقّه. لذا فلا أظنُّ أنّ الموقف المثالي هو تعليمي كيف تورد الإبل. تحياتي RE: الخلفية الجنسية للإسلام - zaidgalal - 05-23-2009 (05-23-2009, 08:33 PM)noooneh كتب: إذا كان أورفاي يقف مع زياد جلال ضدّي في قضيّةِ أن لا علاقة للغة في هذه الحالة في وضع المرأة ونظرة المجتمع لها، فربّما يفرّق بيني وبينه المجال الزمنيّ لا أكثر... فليست المفردة وليدة يومٍ أو شهرٍ أو سنة. وإذا كنتُ أفنّد مفردات قرآن عام 700 للميلاد، فهذا يعني الحديث عن دلالاتٍ لمفرداتٍ تشكّلت فيما قبل الميلاد بكثير... ربّما أطلبُ مساعدةً مكثّفةً من الجميع في هذا المجال. الحمد لله! فكما أن اللغة الإنجليزية اليوم لا تدل على حال المرأة المتمتعة بكافة حقوقها الإنسانية تقريبًا فكذلك اللغة العربية حين حكم الإسلام أي أن اللغة لا يمكن أن تكون حاكمة على عصر معين وإلا حكمنا على وضع المرأة في عصرنا هذا بمرآة اللغة الأولى للحضارة الحديثة RE: الخلفية الجنسية للإسلام - noooneh - 05-24-2009 (05-23-2009, 09:52 PM)zaidgalal كتب: لا أعرف إذا كنتُ أستطيع تحليل هذا القول سواءٌ كاستنتاج شخصي أو كنظرية في الأنثروبولوجيا لذلك سأنتظر الضيف القادم كي يتناول هذه المهمة الصعبة عنّي RE: الخلفية الجنسية للإسلام - noooneh - 05-28-2009 بما أنّ الموضوع أصبح يتضخّم إلى الحديث عن ربط سياق لغوي بسياق تاريخي فسوف أعود إليه تباعاً، إنّما لا يشترط أن يكون ثمّة تسلسل للأوّل فالثاني... فيمكن التناوب بينهما طالما أنّ العلاقة بينهما متبادلة يؤثر فيها السياق اللغوي على التاريخي والعكس بالعكس. تحريضاً للفهم أطرح حادثةً تاريخيّة شهيرة شرعياً وفقهياً... فهي الحادثة التي شغلت كتّاب السيرة وحيّرت علماء الفقه: حادثة الإفك. إليكم النص كما هو أولاً: اقتباس:كان حديث الإفك في السنة السادسة(1) للهجرة، في غزوة بني المصطلق(2). والقصّة أوردها بنوع من التفصيل، مسلم في صحيحه(3)، حيث قال، نقلاً عن عائشة: «كان رسول الله (ص) إذا أراد أن يخرج سفراً، أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها، خرج بها رسول الله (ص) معه... فأقرع بنا في غزوة غزاها(4)، فخرج فيها سهمي، فخرجت مع رسول الله (ص)، وذلك بعدما أنزل الحجاب. فأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه مسيرنا، حتى إذا فرغ رسول الله (ص) من غزوه ودنونا من المدينة، آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل، فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت من شأني، أقبلت إلى الرحل، فلمست صدري، فإذا عقدي من جزع ظفار، قد انقطع، فرجعت، فالتمست عقدي، فحبسني ابتغاؤه. وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي، فحملوا هودجي، فرحّلوه على بعيري الذي كنت أركب، وهم يحسبون أني فيه. 1 - هذه الحادثة مثّلت في البداية تدخلاً قرآنياً في مشكلة جنسية بين رجل وزوجته التي لم تتجاوز خمسة عشر عاماً، الأمر الذي أثار جدلاً ويثير في الأوساط الإسلامية حتى الآن. 2 - العقوبة طبّقت بأثر رجعي، أي طبّقت على من قام بالفعل قبل نزول الحكم بأشهر، لمجرّد إطفاء غضب النبيّ الشخصي. 3 - مما يدعو للتساؤل القول التالي: اقتباس:قال ابن عبّاس: «من أذنب ذنباً، ثم تاب منه، قبلت توبته: إلا من خاض في أمر عائشة! وهذه منه مبالغة وتعظيم لأمر الإفك». ستكون هذه الحادثة مفتاحاً لأربعة محاور مستقلة عنها مرتبطة بها.... فهل هي حادثة عاديّة يمكن المرور فوق طبيعتها بسهولة؟ لي عودة RE: الخلفية الجنسية للإسلام - zaidgalal - 05-28-2009 أين إثباتك الموثق أنها السيدة عائشة؟؟؟!!!
RE: الخلفية الجنسية للإسلام - اسحق - 05-28-2009 إقتباس البينة على من ادعى. فأين مراجعك اللغوية؟ ___________________________ "ما " لغير العاقل " غالبا " ما حكاية " غالبا " هذه ؟ |