نادي الفكر العربي
لحظة معاوية: كرة ثلج تاريخية - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: لحظة معاوية: كرة ثلج تاريخية (/showthread.php?tid=15529)

الصفحات: 1 2 3 4


لحظة معاوية: كرة ثلج تاريخية - Truth - 09-02-2006

اقتباس:  ايراني قح   كتب/كتبت  
موضوع اكثر من راءع وكاتبه يستحق ان ارفع قبعتي (او عقالي )له.

وان وصف بعض .

فالباحث في هكذا مواضيع تاريخية لا يكاد يجد كاتبا او كتابا واحدا ينتقد سلبيات ونتاءج الاحداث التاريخية بحيادية وتجرد بل كل الكتب متاثرة بمذاهب وميول كتابها وترى الحق المطلق مع التيار الذي تنتسب إليه والشر والخطا المطلق فيما سواها من تيارات.

جهد مشكور اخي العزيز (f)

هناك فريقان مختلفان عندما يكتبان وينتقدان ( بناءا" او هدّاما" لا فرق ) احدهما يكتب لغرض القول وان يثبت ان كل التعاليم التي يتبعها السنة هي خطأ بخطأ لانها وصلتهم عن طريق جهات لفـّـقتْ الدين لمصلحتها ( مثل الأمويين والعباسيين من بعدهم ) وفريق يقول ان هؤلاء هم شبه اناس منزهين وان كل ما يقال بحقهم كذبا" وبهتانا" .

عندما نراجع حقبة تاريخية معينة علينا ان لا نذمها بكل مراحلها او نمدحها بكل مفاصلها .
الأمويون انشأوا امبراطورية اسلامية عظيمة هذا يحسب لهم لكنهم بنفس الوقت ادخلوا بدع لا نزال نعاني منها مثل الأرهاب الحكومي والدكتاتورية وتوريث الحكم ففي وقت من هم اعظم منهم ( الخلفاء الراشدون ) كان الناس ينتقدون ويجادلون الحاكم بصورة مدهشة لا يمكن لأفضل دولة ديموقراطية الان ان تكون مثلها في وقت كانت اوربا وغيرها تؤله الحاكم والامبراطور والقيصر والملك فحريا" بنا الان ان نكون افضل منهم لاننا سبقناهم بذلك بسنين طويلة لكن الأمويين اعادونا الى الوراء دهور ( انا اعتقد انهم خسروا الحكم في عصر الرسول ومن بعده لذا فكروا باستعادته باي وسيلة والامر لا علاقة له بالتدين والدين ) فالأخوة الشيعة عندما ينتقدون الحقبة الأموية فهم يريدون القول للسنة ان كل دينكم خطأ بخطأ وعندما يقول السنة للشيعة نحن معكم فتعالوا الى كلمة سواء وهي نبذ كل شيء ولنتبع القرآن فقط يرفض الشيعة ويقولون تعاليم الأئمة ( وهي مثل الاناجيل كتب اخرها بعد المسيح بـ 300 عام !! ) بالمناسبة تعاليم محمد بن عبد الوهاب تطالب بالعودة لى القرأن والسنة الصحيحة المتفق عليها ونبذ كل شيء خلافهما لكنه يتعرض للانتقاد من الطرفين !!! .
الان بالنسبة للأخ ايراني قح انت قصتك قصة اخرى ....
اولا" كلمتيك ( راءع , شعاءر ) لا تكتب هكذا بالعربية بل هي تكتبان ( رائع , شعائر ) .
ثم انت قلت ( وصف بعض شعائر الشيعة ) ياريت ان تحدد لنا هذه البعض فمن كلامك فهمت ان الكاتب يصف هذه الشعائر بالوثنية وهو على خطأ ؟؟؟؟ فهل التطبير وضرب السيوف ومراسيم الزيارة...............الخ التي هي اكثر من ان تحصى والتي كل يوم نجد واحدة جديدة هي شعائر اسلامية اصيلة !!!!!!!!!!!! ام طالب بها احد ابناء علي بن ابي طالب !!!!!!!!!! .

اخيرا" وددت ان اقول للجميع تذكروا الحديث الشريف ( من ســَـنَّ ســُـنّـهً حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة ) واحكموا من هذا الحديث على تصرف معاوية بن ابي سفيان .
فهو سنّ لنا التوريث والديكتاتورية وتسلّط الحاكم هذا على الأقل الى يومنا هذا .





لحظة معاوية: كرة ثلج تاريخية - فارس آخر العصور - 09-03-2006

اقتباس: الرجل يشخّص "الكرة الثلجية" التي غمرت وجرفت قدرات حتى أكبر علماء هذه الأمة، كالغزالي وابن تيمية، على التحرّك خارج تأثيرها. ويتحدّث كيف تحوّلت كربلاء من حدث يجسّد الصورة الى ملطمة مسيّسة، وكيف تحوّل الشيخان، وبالتحديد عمر، في العصر العباسي، الى شمّاعة يعلّق عليه الخلفاء استبدادهم، ويصبّ عليه الشيعة المعارضون لعناتهم.
هذا هو الغرض تحديدا من قراءة هذا المقال..
وليس أننا بعد كل هذه القرون نريد أن نفضح معاوية فهو بالنسبة لي لا يمثل أي أهمية دينية أو عقدية..
ولكنه يمثل لا أكثر نقطة تحول تاريخية في صورة الإسلام ومنهجية أتباعه

هو من خلق الشيعة كرد فعل نشأ عن سرقة حق شرعي لولي شرعي..
هو من أسس للديكتاتورية في الحكم الاسلامي وأعاد خصائص الجاهلية إلى قلوب المسلمين بعد أن نبذوها من تعصب قبلي وتمايز في النسبة والنسب..
هو من أسس للفساد والإفساد في المراكز التشريعية للدولة الإسلامية
هو من أسس للتوريث في الحكم وهو نظام خارج عن إطار الدين
هو اول من قام بانقلاب غير شرعي
وهو أول من عادى آل بيت النبي جهراً
وهو أول من اضطهد كبار الصحابة ونشر الضغينة والحقد بينهم وجعلهم فرقا واحزاب
فكره ودولته وأفعاله هي التي انبثق منها مصطلح "السنة والجماعة" الذي كان اللبنة وراء الطائفية والمذهبية التي نعيشها اليوم.. ومن ذلك وما تلاه وترتب عليه كله نشأت الصورة الحالية للفرق المتطرفة وتلك المرسخة للاضطهاد والتعصب والطائفية والاستبداد السياسي والعنف الانساني باسم الله والدين وتحت ذرائع احقاق الحق وإن كان باطلا زهوقا
إن النظر بعناية فائقة لمعاوية وتحركاته وتاريخه لا تساعدنا على إدانته فقط فذلك ليس بمهم لأنه مات قبل قرون طويلة.. لكنها تجعلنا مدركين للنتائج التي تسبب بها والمصائب التي ألمت بنا من تحركات ومخاض فكره وتلاعبه وخدمته لمبادئ جاهلية حتى النخاع