حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
من الدين إلى اللادين..لماذا أنا لاديني ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: من الدين إلى اللادين..لماذا أنا لاديني ؟ (/showthread.php?tid=28023) |
من الدين إلى اللادين..لماذا أنا لاديني ؟ - Logikal - 06-06-2005 اقتباس: المعري كتب/كتبت يا سيدي اشتري البضاعة التي تعجبك. هذا رأيي و هذا ما أؤمن به، فإن لم تره مناسبا، فابحث عن رأي آخر. على رأي من قال، "لكم دينكم و لي دين". لكم رأيكم و لي رأي :) نتمنى لك الوصول الى مأربك. سعدت بالنقاش. (f) من الدين إلى اللادين..لماذا أنا لاديني ؟ - حسان المعري - 06-06-2005 خدني بحلمك عزيزي لوجيكال :) (f) الأمر ليس تغليب رأي على آخر بقدر ما هو (( محاولة )) للوصول إلى تأطير منطقي للفكرة .. لا أقول أن رأيي هو الصواب ورأيك هو الخطأ ، لكن هناك أمور لا يمكن تجاوزها في نقاش كهذا ، أمور تقترب من طور الحقائق وليست مجرد رأي .. وإلا فإن الأمر برمته لا يعدو كونه منحى شخصي من قبل كلا الطرفين الديني واللاديني وبالتالي سيصعب على أي طرف إيصال فكرة مقنعة عما يعتقده للطرف الآخر .. فالحريات الشخصية ليست خاضعة للحوار أساسا .. فهي حريات شخصية . أشكر سعة صدرك ، وأسعدني الحوار معك . (f) من الدين إلى اللادين..لماذا أنا لاديني ؟ - almeedani - 06-07-2005 وديني لطلعلك دينك يالمعري . بس انت عم تلحد ولا عم تأسلم ؟ يا باطني . سمعت ان الحكيم الرائي اسلم :D ربايا ربايا انصفنا يا عدول فاعفو عنا يا كريم اغفر لنا سبحان الازلي الابد سبحان الفرد الصمد من الدين إلى اللادين..لماذا أنا لاديني ؟ - داعية السلام مع الله - 06-08-2005 تحية للزملاء ........................ أريد فقط قبل طبع مداخلتي للاستاذ المعري ان اعلق على قول الاستاذ لوجيكال : يا سيدي اشتري البضاعة التي تعجبك. هذا رأيي و هذا ما أؤمن به، فإن لم تره مناسبا، فابحث عن رأي آخر. على رأي من قال، "لكم دينكم و لي دين". لكم رأيكم و لي رأي نتمنى لك الوصول الى مأربك. سعدت بالنقاش. ....................................................... الحقيقة انا لاحظت ان الاستاذ لوجيكال ( عقلاني حبتين ) ولذلك فاني سأخاطبه بالعقل ( واتمنى منه نوع من التقبل لكلامي ونسيان نرفزة التي يكلمني بها ) . استاذ لوجيكال : مساء الخير ..............كيف حالك ! الحقيقة لاأجد بيني وبينك جسور فكرية متفق عليها لاتمام الحوار معك بنجاح الا جسر العقل والمنطق و( الحق المطلق ) ........... هل تعتقد ان ( الحق المطلق ) الذي قامت عليه ( الطبيعة ) يسمح لنا ان نجرب ونتلمس معالم الطريق في الظلام كالعميان دون شخص ذو خبرة بمنحنيات ودروب الحياة ودهاليزها يعطيك بعض الخطوط العريضة والقواعد العامة اثناء سيرك ؟ نعم هو لن يأخذ بيدنا كالاطفال ويضعنا على عربة ويدفعها كما تدعي الاديان الميثولوجية ! لن يحرمنا من لذة المخاطرة ! والتجربة ! والاعتماد على النفس ( في حدود طاقتنا وقدرتنا ) ولكنه لابد من أن يعيطينا بعض ( المعلومات ) والنماذج المعرفية العامة حتى لاتتعرض البشرية لوحوش ومرضى نفسيين مثل هتلر وصدام و ستالين !؟؟ انتظر تعليقك بكل ترحيب وسرور . شكرا . زميلك داعية السلام مع الله . من الدين إلى اللادين..لماذا أنا لاديني ؟ - داعية السلام مع الله - 06-08-2005 تحية طيبة للزملاء ......................... كيف حالك يامعري ........ انت تقول : عزيزي الداعية الى الله : أولا أنا لست ملحدا .. ولا أراني " لا ديني " بالمعنى الدقيق للكلمة هذا مع الفرق بين الإلحاد واللادينية .......................................................................... كيف انك لست ملحدا ولكن لاديني ؟ اما انك تؤمن بوجود الله فيستلزم ذلك ايمانك باتصاله بالعالم الذي اوجده , ووضعه ( للكتالوج ) الذي يصلح جهاز ( العقل ) المعقد جدا الذي صنعه : واما انك لاتؤمن بوجوده ومن ثم لاتؤمن بوجود منهج حياة قد وضعه : فيستلزم ذلك انك لاديني ( لاتؤمن بمنهج ) وملحد ( لاتؤمن بوجود قوة خارقة تحفظ منظومة الكون بمجراته وكواكبه ونجومه العملاقه التي تبعد عن بعضها ملايين السنين الضوئيه ) . ........................................................................................................................................... وكوننا نتحدث عن العقل وليس العاطفة : لماذ الإلحاد أحط نقطة في التفكير الإنساني ؟ الإلحاد قديم قدم الخليقة وهذا ما يعطيه وجاهة ما ، فإن كان بعض أولاد آدم ألجدوا كما يقول الطبري .. فالأمر فيه نظر كبير !!. ............................................................... انني حين قلت ذلك لم اتطاول ! بل قلت حقيقة اؤمن بها من اعماقي ! انني قلت ذلك لكي اوصل لك فكرة معينة لا لكي اتطاول عليك ! ولم اتطاول وانا احب لك الخير كما احبه لنفسي ؟ لان الاسلام علمني ان احب الخير والسلام ( كما هو مشتق من اسمه ) للعالم : لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه ! وعموما لن تكون هذه الكلمة التي تعتبرها تطاولا الا نقطة في بحر اتهامكم للمتدينين بانهم اشبه البقر والمواشي السائمة ! انني اضحك من التشبيه نفسه ثم من ثقتكم في ما انتم عليه من انكار للمسلمات العقلية ! وأرجو منك يامعري ومن غيرك الا تحدثني عن ( الدين ) بصفة عامة , ونما حدثني عن ( الاسلام ) لانه مرادف ( للدين ) عندي , ولا اعترف بدين غيره منذ عهد آدم , فقد اخبر القران ( ان الدين عند الله الاسلام ) . واحب ان اقول للزملاء ان تسعة اعشار مافي رؤوسكم من اساطير عن غيبيات الدين الميثولوجية ليست من الاسلام في شيء : ليست المشكلة في الاسلام ولكن المشكلة دائما وابدا في الجهل بالاسلام . ولقد تفضل كثير من الزملاء الملاحدة بالقول باننا ننشأ على ( تلقين ) الايمان تلقينا , ثم نبدأ بعد ذلك في (نقد) ماتلقيناه بانفسنا : لماذا تكثر نسبة الملحدين في الاديان الميثولوجية وتقل جدا في الاسلام : حتى ان الاستاذ المعري يقول : ان الانترنت (فرصة ) لكي نعلم ان هناك تيارا فكريا الحاديا في ( العالم العربي ) , في حين ان الامر في الغرب ( على قفا من يشيل ) على حد تعبير العامة ! ان السبب واضح ! وهو الفرق الشاسع بين شريعة الله وبين شريعة الخيال الانساني الخصب ! وماأبعد الخيال عن العقل ! ( مع الاعتذار لمحبي افلام الخيال العلمي ! ) حسنا لن احدثك عن المسمار والحائط : ولكن هذا المثال الرمزي يدلك على وجودي أنا ( صاحب المسمار ! ) الذي دقه ! هل المسمار دق نفسه ؟ استحالة -عقلا- أن تعتقد أنت أنه دق نفسه ! فلماذا تؤمن ان الكون كله قد خلق نفسه !! مالفرق بين هذه وهذه : أخبرني ! بل بالعكس ان الاستحالة في خلق الكون دون خالق اكبر من الاستحالة في دق المسمار دون داق بنسبة اتساع الكون الى المسمار الصغير المسكين !! تقول : ____________________________________ وعن العقل : هل تستطيع ( عقلا ) أن تثبت أن الله موجود ؟ ____________________________________ اي عقل تقصد ! عقلي ام عقلك ! ان ادلة وجود الموجد بعدد الموجودات ! ان اعظم دليل على وجود الله هو وجودك انت ! ليست المشكلة في كيفية اثبات وجود الله فهذه بديهية عقلية , ولكن المشكلة في ( تحديد آلية التفكير ) التي لابد ان نتفق عليها : هل نتفق على ( علاقة السببية ) بين الاحداث الكونية ام لا ؟ مثلا انت قاعد في جلسة استجمام في ساعة صفاء : وقجأة لقيت كوب الماء الذي أمامك ارتفع من على المنضدة الى اعلى دون ان يرفعه احد ثم تحرك لاعلى واسفل ! ثم رجع لمكانه . هنا لاتوجد سببية , ليس هناك سبب حرك هذا الكوب : هل ستستقبل هذا الموقف باستجمام اعمق ؟ وساعة صفاء اكثر ؟ هذا هو عمدة الفكر الالحادي ! لو قلت لي نعم : فسأحاول ان اثبت لك وجود من رفع هذا الكوب واعتصر دماغي اعتصارا قبل ان اثبت لك انك حين تعطش لابد أن ترفع كوبا بنفسك الى فمك وتشرب . ان الشك في البديهيات العقلية ليس هناك شيء اشق منه على العقل لانه يهدد كيان الانسان نفسه هل هو موجود ام لا : ولذلك فرح بها ديكارت جدا وصرخ بها باعلى صوته : انا افكر اذن انا موجود !! انه كان خائفا الا يكون غير موجود ! ان الفكرة التي يقوم عليها الفكر الالحادي هي ( انعدام السبيية ) في منشأ هذا الوجود . اي انه قد تم ( وجوده بدون سبب ) وان هي الا ارحام تدفع وارض تبلع !! ماسبب الوجود ؟ .........................لا اجابة لدى النظرية الالحادية ماسبب دفع الارحام .......................لا اجابة لدى النظرية الالحادية ماسبب الموت وبلع الارض ؟ ..........لا اجابة لدى النظرية الالحادية لازلت اذكر - حين كنت صغيرا - اول مرة رأيت فيها ميتا في حياتي من الاشخاص المقربين اليّ........ جدتي التي كنت أكلمها منذ لحظات ثم ماتت و رأيتها بعد موتها على فراشها : أكلمها ولاتكلمني اناديها ولا تجيبني ارفع يدها وأجذبها فلا تنزعها مني....................غائبة تماما ........................ أأخذ بتلابيبها واصرخ في وجهها : اين انت ؟ فلا تبادلني صراخا بصراخ !! أين ذهبت ! الجسم هو الجسم ! الوجه هو الوجه ! الملامح هي الملامح ! ولكن قد حدث ( شيء ما !! ) ماهو هذا الشيء الذي جعلها ( تذهب ) .................لا اجابة لدى النظرية الالحادية لماذا أنا ( سأذهب ) !!! .....................أنا أحب هنا مع ماألاقيه من ضنك وتعب : لماذا لاأملك قراري وأستطيع ( ألا أذهب ) !! ....................................لا اجابة لدى النظرية الالحادية ان كنت جئت دون استشارة مني : فأنا الان صاحب قرار ! وأستطيع أن أحدد مصيري : فلماذا لا أستطيع ( ألا أذهب أنا والشخص الذي أحبه ) !!......................................................لا اجابة لدى النظرية الالحادية . إنها نظرية قاعدتها ( الجهل ) ورأس مالها ( الافلاس ) ونتيجتها ( الحيرة والدمار الفكري والضياع ) . للاسف الشديد : بينما يسخط الملاحدة على الاسلام بسبب جهل وسذاجة البسطاء من المسلمين ويسحبون ذلك على الاسلام نفسه : اذا بالالحاد يسبب مشاكل معرفية اعظم بكثير من مشاكل هؤلاء البسطاء ( وليس دين هؤلاء البسطاء ) . روي أن الخليفة العباسي أبوجعفر المنصور كانت له جارية محببة اليه جدا من ضمن جميع جواريه , كانت لخا حظوة عنده ليست لغيرها , قد استحوذت على لبه , وملكت شغاف قلبه , وأخذت بمجامع فؤاده وعقله جميعا ! وبينما كانا منفردين ذات يوم يداعبها بإلقاء قطع البندق من بعيد في فمها وسط الضحك والسرور المتبادل : إذا بقطعة البندق تعلق في حلقها وتقع في القصبة الهوائية وتموت لساعتها ! ومن فورها !! من الذي قتلها ؟ ابو جعفر نفسه ! .........................................................................ماذا يتوقع منه ان يفعل ؟ طبعا انطرح عليها يبكي ويولول ! طبعا ظل يصرخ فيها : أين ذهبتِ ؟!!! ( كمافعلت انا مع جدتي ! ) لقد كان آخر شيء يدور في خلد ابي جعفر ( الملك ) أن ينال هذه المرأة بأدنى أذى ! وإذا به هو هو يقتلها قتلا ..........وبينما كان يناديها : اين ذهبت : كان هو السبب في ذهابها وحرمان نفسه من العيش في سعادة معها , لقد كان ( في حاجة اليها ) لاشباع شيء ما في نفسه , او لسد ( هوّة ) وفراغ في قلبه لايسده الا هي ! ولذلك : ظل أبو جعفر محتفظا بجثمان المرأة عدة أيام يبكي بجواره حتى .............................حتى تعفن ................ ولم يستطع حتى منع التعفن : واضطر لمغادرته ( مجبرا ) بعد ان بدأ شكل الجارية الجميل البريء ورائحتها الزكية وكل شيء فيها يتغيّر: لانها ( هي ) ذهبت وتبقت صورتها فقط ............ولاشك انه يستحيل ان تظل الصورة كالاصل . السؤال الذي يفرض نفسه علينا الان ايها الزملاء : هل حقا يملك الانسان زمام أمره ؟ هل يملك مصيره ومصير من يحبه حتى ولو كان من الملوك وحوله الدنيا كلها رهن اشارة من طرف خنصره ؟ خذ قصة اخرى تبين لك ان الامر ليس بيدك ولابد ان يكون بيد قوة مجهولة غير مرئية ....................ولكن محسوسة ! أحد الاخوة المقعدين ( المصابين بالشلل ) : يحكي موقفا كان سببا في شفاء عيه هذا دون دواء في لحظة واحدة ! يقول : كنت حبيس الكرسي المتحرك .........اغدو به واروح .....لااستطيع حراكا الا به ........وذات يوم جاءت اختي المتزوجة ووضعت ابنها الرضيع أمامي على منضدة عالية وذهبت وخرجت من الغرفة ...........كنت في الغرفةوحدي...............بدأ الطفل يحبو على المنضدة ويقترب من الحافة .................اقترب الطفل من حافة المنضدة : ولما اقترب ان يقع على الارض وقعت قبله ( فازة الزهور ) : فززت من الكرسي قائما على قدمي هاتين وأمسكت به .............فزعت امي وأختي من صوت انكسار الفازة وهرعوا الي الغرفة ولم أفاجأ الا وأنا واقف على رجلي أحمل الصبي وسط دهشة وبكاء أمي واختي ............. انها ساعة ( الصفر ) التي تذهب وساوس الصدر وتقيم الفكر المقعد ايها الزملاء ! انها الساعة التي يتخلى كل فرد منا عن مذهبه ومعتقداته عن نفسه وعن الحياة من حوله ( وعن كل الافكار الفيروسية الخبيثة ) لكي يتم شفاؤه في لحظة واحدة . والان ..................هذا الشاب : قد طاف العالم من حوله كي يستطيع ان يكون فردا طبيعيا يمشي ويستفيد من نعمة القدمين : وقف ( العلم ) عاجزا مشلولا مثله بل اشد : لايستطيع شفائه ولا حتى ولو للحظات . وكل حسابات العلم التجريبي والمعملي تقول ان هذا الرجل سيعيش محمولا ويموت محمولا ..............العلم يقول : 1+1 = 2 ......................ولكن الامر عند الله قد يكون كذلك ( في الاعم الاغلب ) ولكن يجب ان تعلم وتوقن ( انه لايشترط ) ! قد يكون 1+1 = صفر ! وقد يكون 1+1= 10 كما في هذا المثال لصاحبنا وغيره من الامثلة التي تعج بها دنيا الناس وتدور بها عجلة الحياة كل يوم تطلع شمسه . ايها الزميل ! استحضر قصة ابي جعفر وقصة الاخ المقعد .......وفكر بطريقة اخرى غير التي كنت تفكر بها ............................ انك يجب عليك أن تعلم أنك في قبضة غيرك ! وأن مصيرك ومصير كل انسان على ظهر هذا الكوكب لا نملك منه الا ما نملكه حينما ننزل في قبورنا , ولو كنا نملك اكثر من هذا لما نزلنا تحت الارض رغما عنا في يوم من الايام . ونخرج من كل هذا بأننا من الافضل لنا أن نعترف بهذه ( الحقيقة ) وهذا ( الامر الواقع ) مبدئيا ..................ثم بعد ذلك يمكننا أن نبحث عن ( الحكمة ) من وراء ذلك , وهل هذا السلطان تعسفي كما يتصور اللادينيون ام لا . قد يرفض الفكر الالحادي الانسياق وراء الحقيقة بسبب طموحه الى بناء شخصية جريئة تقاوم الخوف من المجهول ! ولكن هذا لا يستمر في ساعة ( الصفر ) عند الازمات المميتة , وعند دق أجراس الخطر !! فلا بد حينئذ من رفع الذقون - لا اراديا ( كالطفل الصغير ) الى السماء بعيون مؤها نظرات الاستعطاف - بعد الجرأة الكاذبة وان شئت سمها بعد ( الوقاحة ) : ان هذا يذكرني بالقصة التي وردت في القرآن الكريم عن ساعة ( الصفر ) في حياة الملك المصري الملحد الديكتاتور رمسيس الثاني الذي يصفه القرآن بلفظ ( فرعون ) حين تبع موسى عليه السلام بجيشه العرمرم واقتحم به لجة البحر فهاجت أمواجه عليه كالجبال واقتربت ( ساعةالصفر) وحشرجت روحه وهو يصارع الامواج فتصرعه ويغالبها فتغلبه ! فلما لم يجد مفرا مما هو فيه خرجت من جوفه بل من احشائه كلمة سجلها القرآن للتاريخ لتكون عبرة لكل من يسير خلفه ويقتفي خطاه , انها كلمة كانت اكبر دليل على انه كان اكبر كذاب امام نفسه قبل ان يكون كذابا امام الناس ........يقول القرآن : وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ؟ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ان هذا الفرعون الاحمق عاش حياته كلها ككذبة على نفسه ! لقد كان يقول : وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ويقول : قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ويقول : وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ وهكذا يختصر القرآن قصته لتعمل عقلك بعد قرائتها : وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ لقد وقف هذا الفرعون على قدمه بعد رحلة طويلة من العجز والشلل الفكري المتعمد والمقصود...........ولذلك كانت نهايته اليمة جدا .................لقد جعله الله اماما لمن ينكر وجود الله : وعبرة يتعظ بها من أراد أن يتعظ ولم يظن ان الاعتراف بالحقيقة ساعة الوداع على فراش الموت سوف تنفعه : آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ؟ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ قد يقول أحد الحمقى الذين لايعرفون شيئا عن الفلسفة ولا معنى للتفكير وتشغيل عجلة الدماغ : ان داعية السلام يأتي لنا ليحكي لنا ( حواديت ) ! وأقول : كم من بيت شعر او( حدوته ) كانت سببا في تفكير طويل لايتيحه النقاش الجاف . تحياتي . من الدين إلى اللادين..لماذا أنا لاديني ؟ - حسان المعري - 06-08-2005 عزيزي الداعية الى الله ، كنت على وشك الدخول لكتابة هذا التعليق الصغير قبل أن تسترسل في ردك ، مع ذلك سأكتبه قبل أن أواصل معك : " قبل أن تكتب تعليقك ، علي الإعتراف - وكما قلت للوجيكال - أنني دخيل على هذا الحوار كوني لا أنتمي لكلا الفريقين ولا أتبنى فكر أيا منهما ، فقط كان يهمني أن يتحاور الطرفان ويدليان بما عندهما " بالتالي : أنا فعلا دخيل على هذا الحوار ، وأنت وبعض الزملاء هنا أحق مني به (f) وقبل أن أسترسل بدوري أعلق على جزء صغير : الملحد يختلف عن اللاديني على ما أعتقد ، فالملحد ينكر الله والقوى الخفية والغيبيات تماما ، فيما ينكر اللاديني الأديان .. على الأقل هذا ما جاد به الزميل عبد الله ببعض تعريفاته . أعود .. تحياتي لك (f) من الدين إلى اللادين..لماذا أنا لاديني ؟ - Logikal - 06-08-2005 اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت أنت أنٌسَـنٌتَ (أي جعلت انسانا) "الحق المطلق" و جعلته شخصا يسمح و يمانع و يحرم و يعطي. هذه هي المشكلة في طرحك. لا يوجد لديك دليل ان ما تسميه "الحق المطلق" هو شخص. يعني أنت تتصرف مثل القدامى الذين أنسنوا الرعد و قالوا انه إله غاضب مزمجر، و أنسنوا السماء فجعلوها امرأة تبكي فتمطر، و أنسنوا الشمس و جعلوها أماً حنون! هذه طبيعة الانسان، يعكس طبيعته الانسانية على كل شيء. مثل الذي يركل سيارته اذا عطلت و يسبّها، او يشتم جهاز الكمبيوتر اذا عطل و كأن الكمبيوتر شخص! بنفس الطريقة، قام البشر بأنسنة و شخصنة هذا "الحق المطلق" و جعلوه إلها. من الدين إلى اللادين..لماذا أنا لاديني ؟ - داعية السلام مع الله - 06-08-2005 لوجيكال كتب : أنت أنٌسَـنٌتَ (أي جعلت انسانا) "الحق المطلق" و جعلته شخصا يسمح و يمانع و يحرم و يعطي. هذه هي المشكلة في طرحك. لا يوجد لديك دليل ان ما تسميه "الحق المطلق" هو شخص. يعني أنت تتصرف مثل القدامى الذين أنسنوا الرعد و قالوا انه إله غاضب مزمجر، و أنسنوا السماء فجعلوها امرأة تبكي فتمطر، و أنسنوا الشمس و جعلوها أماً حنون! هذه طبيعة الانسان، يعكس طبيعته الانسانية على كل شيء. مثل الذي يركل سيارته اذا عطلت و يسبّها، او يشتم جهاز الكمبيوتر اذا عطل و كأن الكمبيوتر شخص! بنفس الطريقة، قام البشر بأنسنة و شخصنة هذا "الحق المطلق" و جعلوه إلها. ............................................................ ليس في كلامك مايدل على ماطرحته ! مه احترامي لوجهة نظرك ...................انت لم تفهمني ماذا اقصد بالحق المطلق , انا لااقصد به الله عزوجل ! اضرب لك مثالا لكي تعرف مااقصده : لو كنت تعمل في شركة او اي جهة رسمية فلابد ان ترى لها لوائح وقوانين تضمن عدم الفوضى والظلم بين اعضاء الشركة ! فمابالك بدولة عظمى ! فمابالك بالعالم ومنظومة الكون بمافيه من مجرات وشهب ونيازك ..................وكائنات حية ايضا ! اليس من الواجب ان يكون هناك نظام يحكم هذه المفترقات ويمنعها من التعدي على بعضها البعض ؟ فبالنسبة للكون الصامت : من المستحيل ان تجد نيزكا او شهابا ( يسرح او يشم شوية هواء بجانب احد ناطحات السحاب في نيويورك مثلا ) !! لماذا اذا كان الامر ليس محكوما ( بلوائح وقوانين - او حق مطلق على حد تعبيري انا ! ) ناقشني في وجهة نظركم في هذه النقطة دون ان تحملني مالم احتمل من عقائد ميثولوجية احاربها مع الزملاء النصارى . شكرا لك . من الدين إلى اللادين..لماذا أنا لاديني ؟ - داعية السلام مع الله - 06-08-2005 تحية طيبة للزملاء كيف حالك استاذ حسان ! اقتباس : لازلت أرى - عزيزي - أن الإيمان يتوقف عند نقطة مهمة للغاية لو استطاع الإنسان تجاوزها لألحد وأراح نفسه من أمور كثيرة ، وهي (( الخوف )) من المجهول ، والخوف من العقاب الذي يأتي من هذا المجهول .. غير ذلك لست أرى أي منهج عقلي في الإيمان واتباع الأديان ، لا بل ربما العكس هو الصحيح .. نحن نؤمن لأننا نخاف .. لولا ذلك ، لما وجد على الأرض مؤمن واحد . ........................................................................ قد تفاجأ اذا قلت لك برأسي أن نعم ! ولكن الخوف غريزة في الانسان كما يقول علماء النفس ! غريزة مثل الجنس والجوع والعطش تماما , ولابد من اشباعها ! ليس المشكلة ان تخاف في محل الخوف اذا كان له سبب وجيه ! صحيح ان الخوف هو احد دوافع التدين لدى الانسان ..........ولكن : أضيف للخوف ايضا الرجاء ! إننا نؤمن لأننا نخاف جحود فضل الموجد لنا ونرجو زيادة فضله الذي لاحدود له ! ومن حسن حقيقة التي قام عليها الكون ان الله ( اله حق وخير ) كماقال صلى الله عليه وسلم : والشر ليس اليك . وقد اخذ على نفسه الايظلم احدا : ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلاتظالموا . يبقى ان اقول لك : هل الخوف عيب ؟ ثم هل اتخاذ الحيطة والتدابير الامنية لتأمين النفس من خطر محقق يعتبر بلاهة ؟ لو كان لديك غدا امتحان وانت لست بخائف ( خوفا معقولا يدفعك للمذاكرة وليس خوفا مرضيا ) ولم تذاكر نصف كلمة : فهل هذا هو العقل في نظرك ؟ هل تنتظر ساعة الصفر؟ هل تتذكر حكاية ابي جعفر ؟ لقد كان ( في حاجة ) لامرأة ضعيفة لاتنفعه ولا تضره ! ومع ذلك لا تستطيع ان تتهمه بالبلاهة لانه يحبها وفي ( حاجة ) اليها .............ان الله عزوجل على عكس مخلوقاته : ينفع ويضر : وانت ( في حاجة وافتقار شديد) اليه - ولو لم تر هذا الافتقار - مهما كذبت على نفسك طيلة حياتك هنا في الدنيا قبل ان تقابله : يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ............................................................................................................................................. لا أدري لماذا أشعر أن انكار وجود الله يجعل صاحبه : كانسان تركته الارض وانتزعت جاذبيتها له فجعل يعلو ويعلو ويعلو ! وهو يظن انه يرتفع عن الناس ! في حين انه الان في طريقه الى ( الضياع ) في مجاهل الكون وصحاري الفضاءالمخيف ....................... وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ نعم هو يقول : انا لست بخائف !! هم الخائفون لانهم لايستطيعون ان يفعلوا مثلي ! نعم : هو ليس بخائف نوعا ما ( وان كان وضعه هذا له مايبرره من الخوف الشديد , ولذلك هو خائف ولكنه يخفي خوفه عن الغير ) هو لم يتملكه الخوف حتى الان لانه لازال يرى الناس ويأنس بهم ! يخاف من ماذا وهو يرى نفسه أعلى منهم ( في الظاهر - والا فانهم اعلى منه لانه يرتفع لاسفل الارض ( الى الجنوب ) في الحقيقة) . ثم اذا بعد عن الشمس تماما , بل عن الارض لانها تعكس هي التي اشعة الشمس فتسبب رؤية الضوء............وأظلم الكون عليه تماما : بدأ يدب في قلبه نوع من الخوف يتسرب اليه رويدا رويدا , حتى أصبح مصابا بالرعب والفزع حينما اقترب من نيران الشمس وهو يشعر بحرقها ويسمع انشطاراتها النووية وانفجاراتها الذرية ولا يرى ضوئها لعدم وجود جسم يعكس الضوء .................... مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لقد أصبح يحترق وحده دون كل من تواضع في الارض ولم يتكبر . ان قدم الالحاد لايعني ( رسميته ) واعتماده عقليا ! لان الديانة الطوطمية مثلا أقدم منه وهي ديانة متواضعة الفكر جدا . كما ان كل الديانات التي تتخذ وسائط بينها وبين ( المنشيء الاوحد للكون ) تعتبر كلها ديانات وضعية ساذجة لانها تصرف الفضل لغير اهله . ولا يبقى الا دين واحد هو الذي يعبد هذا المنشيء وحده دون غيره من آلهة الفداء والتجسد والتثليث ( اتحاد شخصين مع الله في جوهر واحد ) وانصاف الالهة وارباعها واخماسها !! كل هذا يرفضه عقلي وعقلك ..............معك ! واما ان ترفض الاعتراف بالمنشيء ايضا وتقول انك (موجود) بدون موجد :فهذا مايرفضه عقلي مثل باقي الديانات التي حدثتك عنها بل اشد لانها تثبت قانون ( السببية ) في النهاية على أقل تقدير- مع مافيها من طوام. احد الزملاء يقول : اللاديني هو من لا يتخذ أيآ من الأديان مرجعية للحقائق أو الأخلاق. مثلا، الكتاب المقدس للدين الفلاني يقول العبارة كذا. الرجل الذي يؤمن بهذا الدين مُلزم بأن يؤمن بهذه العبارة بدون التحقق من حقيقتها. أما اللاديني فهو غير مُلزم بتصديقها او نفيها، فمرجعيته هي المنطق و العلم، لا الكتب المنزلة المزعومة. ويقول : من جمال العلم أننا لا نحتاج الى "نخبة" تقرر الامور. اذا رأيتُ كوكبا بالتلسكوب، فلا أحتاج ان اقول لك، "أنا رأيت كوكبا بالتلسكوب و عليك ان تؤمن بوجود هذا الكوكب،" كما يفعل الدينيون. بل يمكنني ببساطة ان اعطيك التلسكوب و أقول لك، "أنظر بنفسك." الفرق بين العالِم و رجل الدين أن العالِم يطرح عليك النظرية و يقول لك، "هذا ما توصلت أنا إليه. و اذا لم تصدقني، فهاك مراجعي و تجاربي و يمكنك أن تثبت أني على خطأ اذا تمكنت من الحصول على أرقام مختلفة." أما رجل الدين، فهو يطرح عليك "حقائقه"، و بعدها يقول لك، "هذه حقائقي و عليك الايمان بها، و اذا لم تصدقني هاك كتاب الصلوات و عليك أن تصلي ليل نهار لكي يدخل الايمان قلبك و تعرف أن ما أقوله هو الحقيقة، و لا تنسى ان تطلب من اللـه المغفرة على قلة ايمانك."!! .......................................................................... الداء : التأثر بمنظومة الصراع بين العلم والدين . وعدم معرفة حقيقة الاسلام وعلاقته بالعلم وكيف انه كان سبب حضارة الاندلس التي كانت منبع الحضارة الاوروبية الحديثة . الدواء : عملية بحث من خلال اي محرك بحث في القرآن الكريم عن كلمتي ( عقل ) و ( فكر ) . ثم فهم ان الاسلام لايقبل منك تصديقا اعمى بما جاء به دون فهم ولا اعتبار , بل يستنكر ذلك ويسميه دين بال( وراثة ) كما نقول نحن اليوم تماما : فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مُّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ تحياتي . من الدين إلى اللادين..لماذا أنا لاديني ؟ - Logikal - 06-08-2005 اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت عجيبة. تقول هذا الكلام و كأنك لا تعيش في هذا العالم و لا تعرف ما يحصل به. يا عزيزي النيازك فعلا تصطدم ببعضها البعض، و ارتطمت عدة نيازك بالارض في الماضي. و التسونامي اصاب العديد من مناطق آسيا و قتل و دمر ما لا يحتمله ضمير انسان. و الامراض تفتك بالكائنات الحية يمنة و يسرة بلا حساب. و في الفضاء النيازك ترتطم بالكواكب و النجوم تنفجر و تتدمر في كل لحظة (اسأل أي عالِم فضاء). أما الكائنات الحية، ففي هذه اللحظة التي تقرأ فيها هذه الكلمات، هناك ملايين من الكائنات الحية في غابات العالم تجري لاهثة هربا من حيوانات اخرى على وشك أن تفتك بها و تقطعها اربا. و هناك الكثير من صغار الحيوانات ترتجف هلعا و بردا في ليالي الشتاء و قد قضى الطقس على امهاتهم. و هناك إناث كثيرات من عدة انواع من الحيوانات يجري اغتصابهن جنسيا من قِبل عدة ذكور على التوالي، بينما إناث العنكبوت الاسود تلتهم ازواجها بعد ممارسة العملية الجنسية معهم. فياللنظام البديع يا أخي! إنه لو كان "نظاما" فعلا فهو نظام قبيح و دموي. لا يوجد شيء اسمه "لوائح و قوانين" في الكون، و القوانين الفيزيائية التي نعرفها هي "وصف" و ليست "تشريع". |