نادي الفكر العربي
جديد الزميل بهجت: ولكن العرب قوم لا يعدلون ! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: جديد الزميل بهجت: ولكن العرب قوم لا يعدلون ! (/showthread.php?tid=28145)

الصفحات: 1 2 3 4


RE: جديد الزميل بهجت: ولكن العرب قوم لا يعدلون ! - بهجت - 06-04-2009

هلا يتذكر عوليس هذا الشريط ؟.
هل يتذكر لماذا نقل موضوع بهجت إلى هنا ؟.
هل الحماس للحرية في العراق غير الحماس لها في لبنان ؟
هل يخجل أبناء الطوائف ؟.


RE: جديد الزميل بهجت: ولكن العرب قوم لا يعدلون ! - Awarfie - 06-04-2009

اقتباس: نقلا عن اسماعيل احمد :
أما الحديث عن مقاومة السوريين في الجولان أو مقاومة العرب جميعا في فلسطين فهو كلام عريض يراد منه التضليل لا أكثر لأننا نعلم جميعا أن للمقاومة منافذها، وأن هنالك حسابات واقعية تحول دون فتح بعض الجبهات لبعض حين ، غير أنه ليس الرد على مثل هذه العوائق بالامتناع عن المقاومة في الجبهات المتاحة،


ترى هل ما زال الزميل اسماعيل يوافق على عبارته المقتبسة ، ام انه التزاما بما طلب البيانوني ، يجب وقف العمل السياسي ضد الحكم في سوريا ، لان نظام الحكم ذاك قد توقف عن التضليل ، أي لانه يدعم فلسطين !!!!!!!
طبعا ، الزميل اسماعيل ما كان يعلم بان البيانوني يتلقى تقويماته لنظام بشار اسد - و مدى ما يحرز من تقدم في دعم المقاومة -عن طريق المرشد العام في مصر و بالتعاون معا الشيخ القرضاوي + ما تقدم ايران من اموال تشتري بها ذمم المرجعية السياسية الاخوانية في بلاد العرب
.


Asmurf


RE: جديد الزميل بهجت: ولكن العرب قوم لا يعدلون ! - AhmedTarek - 06-06-2009

اقتباس:ترى هل ما زال الزميل اسماعيل يوافق على عبارته المقتبسة ، ام انه التزاما بما طلب البيانوني ، يجب وقف العمل السياسي ضد الحكم في سوريا ، لان نظام الحكم ذاك قد توقف عن التضليل ، أي لانه يدعم فلسطين !!!!!!!
طبعا ، الزميل اسماعيل ما كان يعلم بان البيانوني يتلقى تقويماته لنظام بشار اسد - و مدى ما يحرز من تقدم في دعم المقاومة -عن طريق المرشد العام في مصر و بالتعاون معا الشيخ القرضاوي + ما تقدم ايران من اموال تشتري بها ذمم المرجعية السياسية الاخوانية في بلاد العرب .
إحقاقاً للحق و نظراً لغياب الزميل اسماعيل أحمد..أتذكر أنه أبدى إختلافه الشديد مع خطوة البيانوني المريبة..في موقف مستقل إحترمته كثيراً حين قرأته..
وأنتهز الفرصة لأسألك عزيزي أورافاي عن تقييم بيان البيانوني، محل النقاش، في ضوء جملتك السابقة "ان قدرة السياسي على التلون هي دليل صحي في عالم السياسة"
واقبل مني كل تحية...


RE: جديد الزميل بهجت: ولكن العرب قوم لا يعدلون ! - بهجت - 06-07-2009

لماذا أعدت طرح هذا الشريط ؟.
مع تحول المقاومة في العراق إلى عمليات قتل مدبر للشيعة و ترويعا لهم بدعوى أنهم عملاء للمحتل ، شعرت أنه لا يمكن لإنسان ذي ضمير أن يصمت على تلك الجريمة ، فالصامت ليس فقط شيطان أخرس بل هو شيطان أحمق أيضا ، فرياح الإرهاب التي هبت على الشيعة سرعان ما تحولت إلى السنة أيضا ،وهذا ما تخوفت منه و حذرت طويلآ ، هذا الموقف وضعني في خندق واحد مع كل الأقلام التي انبرت للدفاع عن شيعة العراق ،و كلها تقريبا أقلام شيعية من خارج العراق وداخله ، كما وضعتني في مواجهة كل أطياف السنة الأصوليين من إخوان و جماعات إسلامية و مواليين للقاعدة و حتى القوميين ، فوجئت في ذلك الوقت بكاتب ( ماركسي ) معروف لي يرسل لي ايميل يحذرني فيه من أن الشيعة أشد تعصبا من غلاة السنة ،و أنهم لن يقبلوا أن تخالفهم يوما و إلا سينقلبون عليك ، وقد آثرت الرد عليه بشكل علني ، فذكرت ما أردده دائما أني لست سياسيا ولا أتخذ مواقفي مدفوعا بمصلحة ما ، أكثر من ذلك فلو وجدت نفسي في خندق واحد مع أصولي شيعي سيكون هذا هو الوقت الذي يجب أن أراجع فيه موقفي ، ولم تتأخر نبوءة صديقي طويلآ فبمجرد أن أبديت موقفا معارضا لحزب الله في لبنان حتى انهالت علي الشتائم مرة أخرى و لكنها من الطرف الشيعي الأصولي هذه المرة ، و من الغريب ( المتوقع ) ان عوليس تحديدا الذي طرح هذا الشريط مستلهما موضوعا لبهجت ، هو نفسه احد المنقلبين على بهجت في شريط آخر ( الحوار الرديء ) في الساحة الإجتماعية ،
اقتباس:(كيف لك أن تحاور طرفاً يستهل مشاركته بمقدمة يذكر فيها بأنه على "قطيعة نسقية مع الآخر" وبأنه يستحيل أن يجد معك أي إطار مشترك في الحوار ؟ وهو طرف لو تنازل في محاورتك لراح يُطنب عليك بخطبة جمعة ، فيها الكثير من التسقيط و"التبغيل" لمن ردّ "آياته المحكمات" وعلى طريقة (بل هم كالأنعام أو أضل سبيلا) ، إلى جانب تشريقه وتغريبه ، وإسهابه في شرح أحكام الحيض والنفاس ، وعَظمة ذنب من ("يُفضيه في دبر أنثاه) عند المولى تبارك وتعالى على طريقة ( هل ترضاه لأمك؟ هل ترضاه لأختك ؟ ) ، مع أن غاية ما تطلبه هو أن يثبت لك من جانبه عدالة قضية الذئب في قصة ليلى ) .
دون أن يوضح كيف لم يكتشف كل ذلك وهو ينقل موضوعات بهجت عندما كانت تصب في صالح الشيعة ، إني لم أفاجئ بمثل هذا الموقف الطائفي الفج ، فنحن في زمن الطائفة اللعين و نحن في زمن الصغائر و الصغار ، و لكني رغم هذا لن أغير موقفي من الجرائم في حق شيعة العراق ، ولو اتيحت لي الفرصة للدفاع عن أطفال العراقيين لن أتردد ، وأيضا لن أقبل الإبتزاز ، فمثلي معتاد على المسالك الوعرة و لن تردعه عواء الذئاب .. لن أغير موقفي من رفض ممارسات حزب الله و إدانة عمالة حسن نصرالله لإيران ، إن شبكة الإنترنت تتيح لنا و لأول مرة في تاريخ الحوارات ألا نتردد في تلبية خيارات الضمير ، وهذا ما يجب أن نوطن أنفسنا عليه ، ألا نكون أسرى لهويات دينية و مذهبية مفروضة علينا سلفا ،و أن نكون رجالآ حقيقيين و ألا نستجيب سوى لما يليه علينا الضمير الإنساني الحر .. ما يمليه علينا في العراق و في لبنان وفي فلسطين على السواء .



RE: جديد الزميل بهجت: ولكن العرب قوم لا يعدلون ! - عوليس - 06-07-2009

عزيزي بهجت .. رفعك لهذا الموضوع مرده إلى غرورك ، وإلا كيف إستنتجت بأنني أعني بالحوار الرديء ، تحديداً، موقفك من حزب الله ؟ كلا .. فهذا ما استنتجته أنت . أما أنا فعنيت حواراً آخر ، هو حوار بعيد تماماً عن ’التشيع السياسي‘ .

أنا مثلا تحاورت معك عن زواج المتعة ، وبعد المراجعة وجدت بأن ذلك الحوار كان رديئاً من طرفك ، في بعض فقراته ؛ بل وتابعت كثيراً من حواراتك وأجد أن فيها الرديء وفيها الجيد، فلم تعتقد بأن هذا انقلاب على شخصكم؟ بل ولم تصفه بأنه موقف طائفي فج ؟

هل كنتُ مضطراً لتناول شخصكم الكريم؟

نعم .. أنت اضطررتني لهذا الحديث ، على أنني كنت أتحدث بشكل غير مباشر ، حتى لا يكون الأمر شخصياً.

ونعود الآن لفرحتك بهذا الموضوع وما فيه من تقدير لشخصك ، والذي يبدو أنك تتعب كثيراً للحصول عليه .

نعم يا سيدي ، نحن كنا نحترمك ، وما زلنا نفعل ، لحد الآن . فإن كان في الأمر إنقلاب ، فهو لم يصدر من طرفنا ، بل صدر من طرفكم حينما أعلنتموها عريضة ، في أحداث بيروت !

("وأحب أفكرك ، إن كنت ناسي !!")
Smile


RE: جديد الزميل بهجت: ولكن العرب قوم لا يعدلون ! - بهجت - 06-09-2009

عوليس .
يا صديقي .. يشهد الله انك من الذين يحيرونني في هذا النادي و هم ليسوا قلة ، لا تكفون عن تشخيص الحوار ، ثم تطالبونني بعدم التطرق للجوانب الشخصية .. كيف بالله يمكن هذا ، من يتابع الحوار غالبا لا يعرف الكثير عن أطرافه و بالتالي فعدم تصحيح المعلومات الشخصية سوف يضلله ، إني مضطر أن أزيل الغموض و ان اسرد رواياتي أو وجه الحقيقة كما أراه ، طالما حظي المحاور الاخر بتلك الفرصة .
أما عن ردك فهذا حقك ان تسرد ما تعتقده رغم أنه مخالف تماما للحقيقة كما أراها .
1- أي غرور هذا و أي بحث عن تقدير أو اهتمام ، يا عوليس .. لست سياسيا ولا صحفيا و لا أديبا و لا حتى مهتما بأن يراني الآخرون مثقفا ، بل أنفي ذلك فشخصيتي الأساسية هي الشخصية المهنية ،و فيها أجد نفسي و هويتي ، ثق أني لا أهتم مطلقا بصورتي في عيون الاخرين و أرى ذلك تفاهة لا تلائم الإنسان الذي صنعته بفعل من أفعال الإرادة ضد محبطات و صعاب لا يتصورها أحد ، إني أكتب ما أكتبه بدافع المتعة و التواصل العقلي مع الآخرين فقط ، إن الشبكة لا تصنع اسما كبيرا ، و حتى هذا الإسم لا يعنيني ، فإني اكتب باسم مستعار لا علاقة لي به ،و يوم أتوقف فسيكون وداعا تاما للشبكة و لبهجت ، إني في مهنتي اوازي هيكل في الصحافة ، فهل سمعت عن صحفي يبدأ نشاطه في الخمسينات ؟.
2- يضحكني أن تعتقد أني أتحاور في مسائل فقهية مثل زواج المتعة ، ربما أتحاور حول رؤيتي كإنسان ينتمي للحضارة المعاصرة لمثل هذا الزواج ، ربما أعرض بعض الأفكار التي توصلت إليها خلال مناقشتي للأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية ، أما أن أناقش زواج المتعة على أسس فقهية فهذا غريب جدا عني ، بهجت يا صديقي يرى الفقه الإسلامي كله خارج سياق العصر و نسقه ، إني لا أرى البحث في التراث بما في ذلك الفقه نوعا من الثقافة ، بل مجرد التشبث المرضي بالماضي ، إن علاقتي بالفقه الإسلامي هي علاقة نقدية من الجانب المعرفي و لا تختلف عن علاقة أي مفكر علماني غربي به ،وهذا واضح في شريط ( الأساطير المؤسسة ..... ) .
3- موقفي من حزب الله و إيران ليس انقلابا بل هو نفس موقفي من شيعة العراق ، إني أنتمي للعرب بلا أي تعقيد طائفي ، أنتمي للشيعي العراقي و الماروني اللبناني و القبطي المصري و السني في بيروت كما انتمي للشيعي في البصرة ، و بالأساس أنتمي للإنسان في كل مكان و حقه في الحرية و تقرير المصير ، و أتمنى أن يتعلم العرب جميعا التفكير الحر المتسامي عن الطائفية و الإقليمية ، حتى لو أراد العراقيون في معظمهم الإنضمام إلى إيران فسيبقى دمهم محرما ، و سيكون على الجميع احترام إرادتهم ، كذلك لا يحق لشيعة لبنان أن يقرروا للبنانيين ماهو الصواب و ما هو الخطأ ، و حتى لو أرادت الأغلبية في لبنان تجنب المواجهة المسلحة مع إسرائيل فعلينا جميعا إحترام إرادتهم ، تلك أبجديات الدولة الحديثة المعاصرة ، موقفي من لبنان هو نفس الموقف من العراق بحذافيره ، نفس المبادئ و نفس الإستعداد لتقبل نتائج تلك المبادئ و نفس القدرة على مد الخطوط على استقامتها .
4- يا صديقي .. يجب أن يبقى التشيع مذهبا دينيا و ليس مشروعا سياسيا ، كما يجب أن يبقى التسنن مذهبا إسلاميا و ليس حركة إرهابية ضد البشرية ، هكذا فقط يمكننا ان نصبح جزءا من هذه الحضارة و ليس أعداءا لها .