نادي الفكر العربي
حكم على سعودي بالشلل - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: حكم على سعودي بالشلل (/showthread.php?tid=38581)

الصفحات: 1 2 3 4


RE: حكم على سعودي بالشلل - بوعائشة - 08-23-2010

وبالنسبة للطبيب الذي يخطأ، فذلك قياس مع الفارق، لأن الطبيب مطالب ببذل عناية وليس تحقيق نتيجة.

فهناك فرق بين خطأين للطبيب، خطأ بسيط يمكن أن يقع فيه أي إنسان، وخطأ جسيم لا يمكن لطبيب الوقوع فيه، كأن يريد أن يستأصل غدة فيستأصل الكلية أو الكبد.

فالخطأ البسيط يمكن محاسبة الطبيب عليه تأديبياً، أي بالطريق الإداري وطلب تعويض من المحكمة

أما الجسيم فيحاسب عليه جنائياً ويقتص منه.



RE: حكم على سعودي بالشلل - observer - 08-23-2010

(08-23-2010, 09:25 PM)بوعائشة كتب:  بالنسبة لبولندا أو هولندا، أي ما كانت، أود الإشارة إلى أن المسلمين لا يأخذون أحكامهم الشرعية منها، بل يأخذونها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوه.

هنا تكمن المشكلة.
(08-23-2010, 09:36 PM)بسام الخوري كتب:  هل قصد الجاني شل المجنى عليه وعنده خبرة طبية ليضربه بقصد على ظهره ليصاب بالشلل ...????...هذا سؤال مهم جدا

حتى ولو، فمبدأ السن بالسن و العين بالعين او قانون حمورابي وضع حوالي ثلاثة الاف سنة قبل المسيح، نحن الان في بداية الالفية الثالثة لزمن مجئ المسيح، تطورت العلوم الانسانية كالعلوم الاجتماعة و النفسية و الاخلاقية و القانونية و بلورت زبدتها بقانون حقوق الانسان، فهي قادرة على التعامل مع المنحرفين افضل تعامل لخلق مجتمع معافى و سوي قدر الامكان.


RE: حكم على سعودي بالشلل - Man Kind - 08-23-2010

لم يعد احد يطبق العقاب " الإنتقامي " في القرن الواحد و العشرين سوي الله في ناره و أتباع السلفيين في بلادهم فقط


RE: حكم على سعودي بالشلل - السلام الروحي - 08-24-2010

(08-23-2010, 06:43 AM)لواء الدعوة كتب:  بخصوص السلام روحي فسامحك الله يا زميل ، تسرعت في الحكم وأدخلت معمعة الوهابية في الموضوع ، رغم اختلافي مع التيار الوهابي واختلافي أيضاً مع التيار الشيعي إلا أنك يجب أن تكون منصفاً وعادلاً في الأحكام على الآخرين ، ولك مني أجمل وردة .

عزيزي,,
تعليقي كان على تعليق الزميل طريف بخصوص الطبيب وليس على القاضي ، هذا الطبيب يعيش في بيئة وهابية أسرية واجتماعية ومدرسية نعرفها جيدا تغذى عليها في طفولته ومراهقته بحيث أن مكتسباته المعرفية الطبيبة والقيمة أتت بعد هاتين المرحلتين المهمتين جدا في بناء الشخصية لذلك ظهر هذا التناقض في شخصية الطبيب بين موروته الديني بناء على بيئته الوهابية وضميره الطبي الإنساني.
أما القاضي فهو خاضع لنظام سياسي يقدم قراءة للدين يوظفها لتحقيق سطوته وسيطرته على المجتمع والناس والبلد لخدمة الأسرة الحاكمة بحيث لا يمكن القول أن السعودية تطبق الشريعة بل تطبق شريعة النظام السعودي الخاصة به.
تحياتي


RE: حكم على سعودي بالشلل - ابن نجد - 08-24-2010

رئيس محاكم تبوك لـ «الرياض»:
لا صحة لصدور حكم بإصابة مدعى عليه بالشلل.. والدعوى لاتزال قائمة

http://www.alriyadh.com/2010/08/23/article553845.html


RE: حكم على سعودي بالشلل - أرمـانـد - 08-24-2010

الزميل observer

(08-23-2010, 10:38 PM)observer كتب:  
(08-23-2010, 09:18 PM)أرمـانـد كتب:  الزميل العزيز
نفس المنطق ( الانتقام للضحية ) هو الذي يحكم عملية إعدام القاتل
ولا زال العمل بها في معظم دول العالم ، رغم أن منظمة العفو الدولية وغيرها تنادي بإلغائها إلا أنها لا زالت مطبقة في امريكا ومعظم الدول ولا زال الجدل قائما حول مشروعيتها
ولو فتحت موضوعا حول عقوبة الإعدام في أي مكان ستجد من يدافع عنه بشدة وينطلق من نفس المبدأ القائل بالقصاص.

الاعدام يا زميل هو ايضا بكل الاحوال خاطئ. و هو معمول به في الغرب فقط في بعض الولايات من الولايات المتحدة الاميريكية. و الذين يؤيدونه هناك يستندون الى اسباب اخرى غير الانتقام فقط مثل عدم الرجاء من اصلاح القاتل و مسألة اعالة المجرم القاتل على حساب دافع الضريبة الامريكي فيما لو حكم عليه بالحبس مدى الحياة و اخرون يرون ان الاعدام اهون بكثير و ارحم من الحبس مدى الحياة، و لكن على الرغم من ذلك لا يجوز ازهاق روح مهم كان الا بارئها فالحياة حق مطلق لكل انسان احدا لا يملك نزعها منه مهما فعل (وجهة نظر شخصية).

رد منطقي ومقبول
شكرا جزيلا لك Emrose


RE: حكم على سعودي بالشلل - خالد - 08-24-2010

الإنسان حتى يكون إنسانا، ينبغي تصور استحالة الحالة الملائكية فيه، كما يتصور استحالة الحالة الشيطانية فيه.

يعني تصور الإنسان أنه خير محض تعرض لظروف ما جعلت فيه شر، هو تصور ساذج طفولي برأيي، ينغمس في الأحلام الوردية ويقبع في البروج العاجية.

الإنسان مريد واع مكتسب، يختار الشر والخير بإرادة حرة.

نرجع للعقوبات،
في النظرة الغربية للعقوبات، نجد أنها تقوم على الفردانية كسائر التظرات الغربية للإنسان، فهم يعتبرون الإنسان كائنا فردا ينظر إليه بمعزل دوما عن أي شيء يسمى مجتمعا أو أسرة أو ما شابه، وحتى المجتمع ينظر إليه كتجمع من أفراد.
من أجل ذلك ينظر إلى حقوق الفرد فقط، معتبرا المجتمع متحققة حقوقه حين تتحقق حقوق أفراده، ومنهم المجرمين. إذ يغلب على المشرعين الغربيين لا سيما الأوربيين منهم نظرهم إلى حقوق المجرمين حين تشريع العقوبات، طبعا ضاربين بحقوق الضحايا صفحا، ولن أقول عرض الحائط.
الضحية لا ينظر إلى حجم معاناته وعلاجها إلا من جانب مدني فحسب، ذلك أن الدولة لم تأمر الجاني بالجناية ولم ترع تلك الجناية، فهي حينذاك غير مسؤولة إلا عن علاج الجاني بزعمهم.

الصواب بنظري أن يتم الالتفات إلى المجتمع وأثر الجريمة عليه، وهنا لا يكون المجتمع مجموعة من الأفراد، بل هو العلاقات القائمة بين الناس، والتعدي عليها هو الجريمة.
وتوضع العقوبة كزاجرة جابرة، فهي ليست موجهة للجاني وحده، بل تأييدا تشريعيا يظهر للمجتمع القائم جدية الدولة في حراسة العلاقات القائمة.

يقول قائل وماذا تصنع الدولة إذن حين تضع المجرمين في الإصلاحيات وتعالجهم وتؤهلهم هناك؟

هي لا تنظر إليهم أنهم مجرمون، بل أنهم مرضى خالفوا الأصل الإنساني الملائكي، وهي نظرة خاطئة، ذلك أن المجرمين بشر اختاروا الشر، فينبغي تثبيط غيرهم أن يختاروا هذا الشر، لا أن يكافؤوا بأن يحموا من رد فعل الضحية، ثم يحفظوا في مكان آمن يتعلمون فيه ما يريدون من تخصصات إجرامية، ثم يتدربون ما أرادوا على الرياضات العنيفة، ثم يموت ما بقي من نفسية بشرية بما سيمارسوه من اضطهاد القوي للضعيف في السجون...

السجن القائم في الغرب ليس مؤسسة إصلاحية على أية حال، وقد أثبت فشله، وحقيقة لا أعرف كيف يكون مؤسسة إصلاحية في حالة السجن المؤبد الذي قد يصل في النظام السكسكوني إلى فوق المائة عام.

السجن القائم في الغرب على أنه عقوبة، إنما هو مؤسسة لتخريج عتاة المجرمين، يدخل الصبي فيه وقد قام بجريمة خفيفة ليخرج وقد صار قادرا على القيام بعظائم الأمور.

الأصل ليس نعي القصاص على السعودية، رغم أني لست من دعاة تطبيق قانون العقوبات الشرعية منفردا دون سواه من النظم، الأصل تغيير فلسفة العقاب والجريمة في الغرب، الذي لا يقوم علاجه المفترض هناك إلا القيام بتخريج مزيد من المجرمين بحجة رومنسية هي حقوق المجرمين واستعادة إنسانيتهم.

أما عن الحادثة، فلو أن الجاني قد ضرب المجني عليه بالعصا فأفضى إلى الشلل لكان في المسألة تخفيف، لكنه ضربه بالساطور، ومثل هذه العقلية خطيرة على المجتمع بغض النظر عن المجني عليه، لذا ينبغي أن تتم عقوبته بشكل يردع أصحاب هذه العقلية من الخوض في أرواح الناس باستسهال، ويجعل قبالة ذهنه دائما المصير الأسود لكل من يحمل ساطورا ويتجول به بين الناس ضاربا رؤوسهم وأصلابهم.

من هنا يبدأ تصور العقوبة الممكنة، ثم ننظر إلى حق المجني عليه بعد ذلك، وأخيرا ننظر إلى حق الجاني.


RE: حكم على سعودي بالشلل - لواء الدعوة - 08-24-2010

(08-24-2010, 02:14 AM)السلام الروحي كتب:  عزيزي,,
تعليقي كان على تعليق الزميل طريف بخصوص الطبيب وليس على القاضي ، هذا الطبيب يعيش في بيئة وهابية أسرية واجتماعية ومدرسية نعرفها جيدا تغذى عليها في طفولته ومراهقته بحيث أن مكتسباته المعرفية الطبيبة والقيمة أتت بعد هاتين المرحلتين المهمتين جدا في بناء الشخصية لذلك ظهر هذا التناقض في شخصية الطبيب بين موروته الديني بناء على بيئته الوهابية وضميره الطبي الإنساني.
أما القاضي فهو خاضع لنظام سياسي يقدم قراءة للدين يوظفها لتحقيق سطوته وسيطرته على المجتمع والناس والبلد لخدمة الأسرة الحاكمة بحيث لا يمكن القول أن السعودية تطبق الشريعة بل تطبق شريعة النظام السعودي الخاصة به.
تحياتي

نظرتك للوهابية هي نفس نظرة الكثير من العلمانيين للدولة الإيرانية ، فبماذا يختلف الطبيب الذي سيقطع الحبل الشوكي للجاني في السعودية عن الطبيب الذي سيفقئ عيني الرجل الذي فقئ عيني محبوبته ؟

وبخصوص ما ذكرته عن الأسرة الحاكمة في السعودية فأعلم ذلك ولو كان هناك حوار ونقاش منفصل عنها لقلت أكثر مما قلت أنت عنها ، وليست هذه هي نقطة حوارنا ، فنحن نتحدث عن القرار القضائي ما رأيك به ؟ ولو صح فعلاً وآمنت به " لكونه موجود كذلك في ايران " فمن سينفذ هذا القرار ؟ عامل النظافة أم من بالضبط ؟

فأنا لا أعترض على القرار الإيراني ولا القرار السعودي لو أن الجانيين في كلا البلدين تقصدا فعلتهما .

وشكراً لك .


RE: حكم على سعودي بالشلل - observer - 08-24-2010

(08-24-2010, 10:55 AM)خالد كتب:  نرجع للعقوبات،
في النظرة الغربية للعقوبات، نجد أنها تقوم على الفردانية كسائر التظرات الغربية للإنسان، فهم يعتبرون الإنسان كائنا فردا ينظر إليه بمعزل دوما عن أي شيء يسمى مجتمعا أو أسرة أو ما شابه، وحتى المجتمع ينظر إليه كتجمع من أفراد.
من أجل ذلك ينظر إلى حقوق الفرد فقط، معتبرا المجتمع متحققة حقوقه حين تتحقق حقوق أفراده، ومنهم المجرمين. إذ يغلب على المشرعين الغربيين لا سيما الأوربيين منهم نظرهم إلى حقوق المجرمين حين تشريع العقوبات، طبعا ضاربين بحقوق الضحايا صفحا، ولن أقول عرض الحائط.
الضحية لا ينظر إلى حجم معاناته وعلاجها إلا من جانب مدني فحسب، ذلك أن الدولة لم تأمر الجاني بالجناية ولم ترع تلك الجناية، فهي حينذاك غير مسؤولة إلا عن علاج الجاني بزعمهم.

من اين لك هذا الكلام المُلقى على عواهنه؟ و ماذا تعني بالاهتمام بالضحية؟؟ هل يجب تشويه الجاني كقطع يده حتى يرتاح المسروق نفسيا مثلا؟؟ ألا يكفي مثلا حبس الاول مع تعويض الثاني فنجنب المجتمع عاهة جديدة تعتمد على غيرها لتستطيع العيش؟؟؟

اقتباس:الصواب بنظري أن يتم الالتفات إلى المجتمع وأثر الجريمة عليه، وهنا لا يكون المجتمع مجموعة من الأفراد، بل هو العلاقات القائمة بين الناس، والتعدي عليها هو الجريمة.
وتوضع العقوبة كزاجرة جابرة، فهي ليست موجهة للجاني وحده، بل تأييدا تشريعيا يظهر للمجتمع القائم جدية الدولة في حراسة العلاقات القائمة.
شيء بديهي و معمول به في كل دول العالم (الحق العام).
اقتباس:يقول قائل وماذا تصنع الدولة إذن حين تضع المجرمين في الإصلاحيات وتعالجهم وتؤهلهم هناك؟

هي لا تنظر إليهم أنهم مجرمون، بل أنهم مرضى خالفوا الأصل الإنساني الملائكي، وهي نظرة خاطئة، ذلك أن المجرمين بشر اختاروا الشر، فينبغي تثبيط غيرهم أن يختاروا هذا الشر، لا أن يكافؤوا بأن يحموا من رد فعل الضحية، ثم يحفظوا في مكان آمن يتعلمون فيه ما يريدون من تخصصات إجرامية، ثم يتدربون ما أرادوا على الرياضات العنيفة، ثم يموت ما بقي من نفسية بشرية بما سيمارسوه من اضطهاد القوي للضعيف في السجون...
تنظر الدولة اليهم على انهم بشر منخرفون و يوضعون في السجن او بالاحرى يحرمون من حريتهم كاجراء عقابي يردعهم و يردع غيرهم و بنفس الوقت يتم ادماجهم في برامج اصلاحية لاعادة تأهيلهم ليكونوا بعد خروجهم من السجن اعضاء صالحين في المجتمع قادرين على العيش فيه بسلام ، بالاضافة الى ذلك يكون الوقت الذي يقضونه في السجن و الاصلاح يستطيع المجتمع ان يأمن فيه شرهم.
اقتباس:السجن القائم في الغرب ليس مؤسسة إصلاحية على أية حال، وقد أثبت فشله، وحقيقة لا أعرف كيف يكون مؤسسة إصلاحية في حالة السجن المؤبد الذي قد يصل في النظام السكسكوني إلى فوق المائة عام.

السجن القائم في الغرب على أنه عقوبة، إنما هو مؤسسة لتخريج عتاة المجرمين، يدخل الصبي فيه وقد قام بجريمة خفيفة ليخرج وقد صار قادرا على القيام بعظائم الأمور.
يا سلام!!! هلا دعمت كلامك اعلاه بأدلة ليصبح منطقيا اكثر؟!!!

اقتباس:أما عن الحادثة، فلو أن الجاني قد ضرب المجني عليه بالعصا فأفضى إلى الشلل لكان في المسألة تخفيف، لكنه ضربه بالساطور، ومثل هذه العقلية خطيرة على المجتمع بغض النظر عن المجني عليه، لذا ينبغي أن تتم عقوبته بشكل يردع أصحاب هذه العقلية من الخوض في أرواح الناس باستسهال، ويجعل قبالة ذهنه دائما المصير الأسود لكل من يحمل ساطورا ويتجول به بين الناس ضاربا رؤوسهم وأصلابهم.
ما رايك بالقيام باعدامه فورا فتكون العقوبة اكثر ردعا؟؟!!!
ملاحظة: مهما حاولت انت و غيرك فلسفة الامور، تبقى العقوبات الشرعية القائلة بتشويه الجسد عقوبات بربرية يمجها الذوق العام ولا تفيد سوى اضافة عاهة الى عاهة في المجتمع.


RE: حكم على سعودي بالشلل - السلام الروحي - 08-24-2010

(08-24-2010, 12:45 PM)لواء الدعوة كتب:  
(08-24-2010, 02:14 AM)السلام الروحي كتب:  عزيزي,,
تعليقي كان على تعليق الزميل طريف بخصوص الطبيب وليس على القاضي ، هذا الطبيب يعيش في بيئة وهابية أسرية واجتماعية ومدرسية نعرفها جيدا تغذى عليها في طفولته ومراهقته بحيث أن مكتسباته المعرفية الطبيبة والقيمة أتت بعد هاتين المرحلتين المهمتين جدا في بناء الشخصية لذلك ظهر هذا التناقض في شخصية الطبيب بين موروته الديني بناء على بيئته الوهابية وضميره الطبي الإنساني.
أما القاضي فهو خاضع لنظام سياسي يقدم قراءة للدين يوظفها لتحقيق سطوته وسيطرته على المجتمع والناس والبلد لخدمة الأسرة الحاكمة بحيث لا يمكن القول أن السعودية تطبق الشريعة بل تطبق شريعة النظام السعودي الخاصة به.
تحياتي

نظرتك للوهابية هي نفس نظرة الكثير من العلمانيين للدولة الإيرانية ، فبماذا يختلف الطبيب الذي سيقطع الحبل الشوكي للجاني في السعودية عن الطبيب الذي سيفقئ عيني الرجل الذي فقئ عيني محبوبته ؟

وبخصوص ما ذكرته عن الأسرة الحاكمة في السعودية فأعلم ذلك ولو كان هناك حوار ونقاش منفصل عنها لقلت أكثر مما قلت أنت عنها ، وليست هذه هي نقطة حوارنا ، فنحن نتحدث عن القرار القضائي ما رأيك به ؟ ولو صح فعلاً وآمنت به " لكونه موجود كذلك في ايران " فمن سينفذ هذا القرار ؟ عامل النظافة أم من بالضبط ؟

فأنا لا أعترض على القرار الإيراني ولا القرار السعودي لو أن الجانيين في كلا البلدين تقصدا فعلتهما .

وشكراً لك .

حبيبي ,,
تقول : ليست نقطة حوارنا ، وأقول: نقطة الحوار أنت من حولها قضائيا بحديثك عن الحالة الإيرانية فلم تكن موجودة قبل تعليقي المشار إليه بخصوص الطبيب ، أما وقد رغبت بالحديث قضائيا فقد أجبتك بخصوص السعودية وأجيبك بخصوص إيران أنها أيضا تقدم قراءة للدين يقوم عليه نظامها القضائي لا يمكن اعتباره هو الشريعة , لأن الشريعة تطبيقا مستحيلة ، بل شريعة إيرانية مبنية على قراءة إسلامية شيعية وكما أرفض تطبيق مثل هذا الحكم في السعودية أرفضه بإيران.
فهل تحسبني من أولئك الذين لا هم لهم إلا أن يدافعوا عن كل خسيسة لأنظمتهم ويهاجمون إيران أتفق مع إيران سياسيا وأعتبرها الحصن الأخير الباقي بالمنطفة ولا يعني أني أوافق على نظامها القضائي وهذه اعتبرها مشكلة تخص الإيرانيين بالدرجة الأولى أما السعودية وما شاكلها من أنظمة الاستبداد العربية فتخصني بالدرجة الأولى.