حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب (/showthread.php?tid=44538) |
الرد على: مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب - مسلم - 08-10-2011 الزميل عون ومن يحدد الصلاح من الفساد , وما هو الفساد والصلاح في الأصل , ومن يحدد الإنسان الصالح من الفاسد . الزميل ابانوب : دعنا من كل ما ذكرت ما الذي يؤكد ( بفرض صورة الكفن والتحليلات ) بأن الإله حل في المسيح وبل من يؤكد لنا أن هذا هو المسيح اصلا ومن يؤكد لنا أنه ادعى النبوة اصلا ؟ RE: الرد على: مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب - ابانوب - 08-10-2011 (08-10-2011, 12:11 PM)مسلم كتب: الزميل ابانوب : الزميل مسلم .. الكتاب المقدس كوثيقة كتابات إلهية ومقدسة وهوأيضاً وثيقة تاريخية لأن من كتبها هم أناس عاصروا وشهدوا على معجزات وموت وصلب وقيامة وصعود السيد المسيح : 1يو 1:1 الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة. يو 21: 24 هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا.ونعلم ان شهادته حق. السيد المسيح قال : انا والآب واحد من رآنى فقد رأى الآب انا فى الآب والآب في الآب الحال فى يعمل الأعمال يوحنا المعمدان رآه وشهد له قائلاً : هذا هو حمل الله الذى يرفع خطية العالم . أنبياء العهد القديم تنبأوا عن لاهوته وآلامه وصلبه وقيامته : اش 9 :6 لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. اش 7 :14 ولكن يعطيكم السيد نفسه آية.ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل. ام 30 :4 من صعد الى السموات ونزل.من جمع الريح في حفنتيه.من صرّ المياه في ثوب.من ثبت جميع اطراف الارض.ما اسمه وما اسم ابنه ان عرفت. مز 22 :16 لانه قد احاطت بي كلاب.جماعة من الاشرار اكتنفتني.ثقبوا يديّ ورجليّ. مز 22 :18 يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون مز 69 :21 ويجعلون في طعامي علقما وفي عطشي يسقونني خلا لن تجد على مر العصور شخصية فريدة كشخص المسيح بما لا من اعاجيب ومعجزات فاقت على أن تعد وتعاليمه السامية التى لم يصل الى سموها أحد من قبله ولا بعده : مت 5 :44 واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. لوقا 23: 33 ولما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره. 34 فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون.واذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها الرد على: مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب - مسلم - 08-10-2011 والقرآن وثيقة تاريخية. في هذا المجال لا تهم الوثائق , يهمنا ما جاء فيها هل هو صحيح أم مجرد شطحات واساطير . الانجيل لا يثبت أن الإله حل في المسيح , الناقلون لهذا الخبر قد يكذبون وقد يصدقون وقد يقعون في الخطأ , فما دام الأمر يحتمل احتمالات ثلاث فإن الايمان بهذه الاخبار باطل فهي تحتمل الخطأ والصواب . RE: الرد على: مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب - القيس عون - 08-10-2011 (08-10-2011, 04:03 PM)مسلم كتب: والقرآن وثيقة تاريخية. لا تعليق على من !!!!!!!!!!!!!!!!!! لا يعرف القرءان {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً }الفرقان63 سلاما الرد على: مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب - مسلم - 08-10-2011 هل مؤمن مصلح يقربك بشيء ؟؟؟؟؟ لم يبقى شيء سوى أن تعلن نبوتك , اعلنها وانتهى الامر , اصلا مشاكل البشر كلها من وراء شطحاتكم هذه , وظنكم بأنكم قد فهمتم العالم والإله والكون. RE: الرد على: مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب - القيس عون - 08-10-2011 (08-10-2011, 07:14 PM)مسلم كتب: هل مؤمن مصلح يقربك بشيء ؟؟؟؟؟ هذا لم تكن انت مؤمن مصلح ......... لان القلم و احد و انا اعرف هذا القلم جيدا فلا تحزن عزيزي ان الله معنا اما انا ؟ فانسان مؤمن مسلم انظر الى ما يحيط بي من اشياء جميلة و قبيحه و اتفكر فيها ، و اقول لماذا القبيح قبيحا و الجميل جميلا ، و اعرف الذي يتكلم امامي الى ماذا يرمي من قوله ! ، الى الجميل ام الى القبيح ! .. و انا قد جأت الى هذه الدنيا ليس معي شيء ولا حتي ما يتسر عوراتي من امي و سخرج كما جأت بلا شيء و كان عندي سؤال لماذا امي ارضعتني مع الكذب الذي يقول ان رزقي مقسوم لي و انا في بطنها ؟؟ اقتباس:اصلا مشاكل البشر كلها من وراء شطحاتكم هذه فكيف سيكون هناك اصلاح المعوج اذا كان الامر كما تقول ؟؟ {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }البقرة285 اقتباس:وظنكم بأنكم قد فهمتم العالم والإله والكون وهذا لك انت و انت حر قل ما تقول المهم الحجة بالمناسبة انت لا تعرف ما هو الإله ........ و لذلك تذهب شرقا و غربا RE: الرد على: مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب - ابانوب - 08-11-2011 (08-10-2011, 04:03 PM)مسلم كتب: والقرآن وثيقة تاريخية. الزميل مسلم .. قلت أنك تريد أن تلمس وترى وتسمع فجئناك بأدلة مادية علمية محسوسة متمثلة فى الكفن المقدس الذى يثبت الوهية وصلب وموت وقيامة السيد المسيح .. فضلاً مثلاً عن انباث النور المقدس كل سنة من قبر السيد المسيح فى موعد عيد القيامة يوم سبت النور وذلك تحت حراسة اليهود الذين ينكرون قيامته .. فضلاً عن الكثير من المعجزات مثل اخراج الشياطين بقوة صليب رب المجد يسوع المسيح . ثم رفضت كل هذا وقلت ما الذى يثبت الوهيته فقلنا لك الكتاب المقدس فشككت فى رسالة الله الوحيدة الى البشر ورفضتها أيضاً .. فماذا تريد ؟ عندما يخترعوا آلة الزمن سأخبرك لتذهب فى جولة لألفى سنة مضت وعندما تعود أخبرنا هل رأيت المسيح أم لا ؟ أنت ترفض المسيحية رفضاً مسبقاً وهذه حالة ميئوس منها إلا ما رحم ربى . الرد على: مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب - مسلم - 08-11-2011 القيس عون ما هو الإله , اعطني وصفا له وبالحجة ولن اقبل سوى بالحجة وإلا فكلامك باطل ولا قيمة له. ابانوب هل اتكلم العربية ام لغة اخرى كلامي واضح أنا قلت إن من نقل لنا بأن المسيح قد حل فيه الإله قد يكون المنقول عن طريقهم إما صادقا أو كاذبا او مخطئا , فما دامت الاحتمالات الثلاث واردة في القصة فإن المطالبة بالايمان بها باطل , فالايمان يتم بالقصة الموثوقة وليس بالفصة المكشكوك بأمرها , انا لا اتحدث عن قبول المسيحية أو رفضها بل اتكلم عن قواعد يقوم عليها الايمان . أما اخراج الشياطين والانوار إلى باقي الهلوسات السمعية والبصرية , فانصحك بقراءة الكتب العلمية لتوسيع ثقافتك كي لا تقع ضحية للمشعوذين والدجالين . الرد على: مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب - الجوكر - 08-11-2011 اقتباس:أنا قلت إن من نقل لنا بأن المسيح قد حل فيه الإله قد يكون المنقول عن طريقهم إما صادقا أو كاذبا او مخطئا , فما دامت الاحتمالات الثلاث واردة في القصة فإن المطالبة بالايمان بها باطل , فالايمان يتم بالقصة الموثوقة وليس بالفصة المكشكوك بأمرها , انا لا اتحدث عن قبول المسيحية أو رفضها بل اتكلم عن قواعد يقوم عليها الايمان . أنـــــــا معك 100000000% إن احتلال الإله لعقولنا أفدح أنواع الاحتلال هذا والله ولي المهرطقين الرد على: مبدع الكون القدير سُمر فوق الصليب - coptic eagle - 08-11-2011 اهلا بالاخ جوكر والاخ مسلم انا عندي دليل على ان الانجيل نقل بطريقه صحيحه لكنني ارجو الا يعتبر كلامي نوع من القص واللزق فلو كان المسيحيون يا حبيبي يريدون تحريف الانجيل لحرفوا هذه الايه فلو كانوا يريدون تحريف اي شئ لحرفوا هذه الايه ) إنجيل متى 10: 33 وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. فلو كنا نريد التحريف لحرفنا هذه الايه وبكده مش هيبقى في اي داعي لاحتمال الالام والعذا لاجل المسيح وحتبقى الحياة سهله يعني ننكر المسيح بكل بساطه من غير تأنيب ضمير واقرأ هذه المقاله عن تاريخ الاستشهاد لانه بسبب هذه الايه استشهد الكثيرين في سبيل الايمان وقد حدث أول اضطهاد للكنيسة من الدولة الرومانية في زمن نيرون (64 – 68 م) في مدينة روما نفسها أولاً، كما يذكر تاسيتوس الروماني. فعندما ثار الرأي العام ضد نيرون لاتهامه بحرق روما، اتخذ هو من المسيحيين كبش فداء واتهمهم بأنهم هم الذين اقترفوا تلك الجريمة، وفي هذا الاضطهاد استشهد كل من الرسولين بولس وبطرس مع كثيرين غيرهم. ولكن حدث اضطهاد أشد عنفاً في أجزاء مختلقة من الامبراطورية في أيام تراجان (98 – 117 م)، وفي أيام هادريان (117 – 138 م)، ولكنه بلغ أقصى مداه في أيام ديسيوس ودقلديانوس في القرن الثالث والرابع. فقد كتب إغناطيوس رسائله وهو في طريقه إلى روما ليستشهد فيها في 115 م، بإلقائه إلى الوحوش، كما استشهد بوليكاربوس أسقف سميرنا وتلميذ يوحنا الحبيب، حرقاً بالنار في 155 م. وفي 248 م كانت روما تحتفل بالعيد الألفي لتأسيسها، وكانت ذكريات الماضي المجيد، في ضوء الظروف التي كانت كائنة وقتئذ، التي زادها سوءاً تهديد القبائل المتبربرة للامبراطورية، جعلتهم ينسبون كل ذلك لغضب الالهة، لهجران المسيحيين للمعابد الوثنية وتحريضهم الآخرين على ذلك، فرأى الأباطرة أنه لإرضاء أولئك الألهة، يلزمهم القضاء على المسيحيين " الملحدين "، وإجبارهم على العودة إلى عبادة " الآلهة " لدفع الخطر عن الامبراطورية، وقد أصدر الامبراطور " ديسيوس" (249 – 251 م) مرسوماً بإجبار كل المسيحيين على تقديم الذبائح للالهة. ومن لم يقبل منهم ذلك، تعرض لمصادرة ممتلكاته، وللسجن والتعذيب والنفي أو الموت. ولكن رغم قسوة هذا الاضطهاد ووصوله إلى كل أجزاء الامبراطورية، فقد صمدت الكنيسة الحقيقية أمامه، كما صمدت أمام الاضطهاد الذي اعقبه في عهد " جالوس" (251 – 253 م). وإذ شعرت روما بأن تركيز الاضطهاد العنيف على قادة الكنيسة، قد يكون أجدى لاستئصال المسيحية، أصدر فاليريان (253 – 260 م)، مرسومين في 257، 258 م، فلم يكتف بأن يأمر رجال الدين المسيحي بضرورة تقديم ذبائح للالهة، بل حرم عليهم القيام بعبادة إلههم علناً، مما أدى إلى استشهاد أعداد كبيرة من الأساقفة والشيوخ والشمامسة، كما تعرض الكثيرون من الرجال والنساء – من علية القوم – للتعذيب والموت لرفضهم الامتثال لتلك الاوامر " فسال دم الشهداء كالأنهار "، ولكن عنف هذه الاضطهادات وامتدادها، جعلا من المستحيل الاستمرار فيها، فألغى جالينوس (260 – 268 م) المراسيم التي أصدرها أبوه، فهدأ الجو بالنسبة للمسيحيين لمدة أربعين سنة. وبعد هذه السنوات، واجه المسيحيون أعنف موجات الاضطهاد في عهد دقلديانوس وجالريوس، فقد أراد دقلديانوس أن يستعيد للامبراطورية مجدها الغابر، فعانى المسيحيون في عهده أعنف اضطهاد، فقد أرادها أن تكون المعركة الفاصلة بين الكنيسة والامبراطورية، فأصدر أوامره في 295 م بإلزام الجنود المسيحيين بتقديم الذبائح للألهة. وفي 298 م استشهد أحد كبار قادة الجيش، واستشرى الاضطهاد في الجيش. وفي 303 م أصبح الاضطهاد عاماً، بناء على ثلاثة مراسيم صدرت تباعاً، بل بلغ به الأمر أن أمر زوجته المسيحية وابنته بتقديم الذبائح للألهة، كما أمر بهدم المباني المسيحية وسجن عدداً كبيراً من الأساقفة والشيوخ، وأحرق الكتب المقدسة، وحُرم المسيحيون من كل حقوقهم الشرعية، وتعرض الجميع للتعذيب، وظل الأمر كذلك حتى 305 م في الغرب، وحتى 311 م في الشرق، وبخاصة في فلسطين ومصر التي عانت كثيراً، مما جعل الكنيسة المصرية تعتبر سنة اعتلائه عرش الامبراطورية في 284 م، بداية تقويمها القبطي. لقد استشهدت أعداد كبيرة من المسيحيين في عهده، ولكن أيضاً أنكر كثيرون – من المسيحيين بالاسم – الإيمان، وسلموا كتبهم المقدسة للحريق، ولكن هذا الاضطهاد العنيف، اثبت أنه من العبث محاولة القضاء على المسيحية، بل قد يمكن أن تنهار الامبراطورية، ولكن من المستحيل القضاء على الكنيسة، فلم يعد هناك خيار أمام الامبراطورية إلا أن تصطلح مع الكنيسة، وهو ما حدث فعلاً في عهد قسطنطين الذي أصدر مرسوم ميلان بحرية العقيدة في مارس 313 م، ثم انفرد قسطنطين بالعرش في 323 م، وجعل من المسيحية ديناً رسمياً للدولة، وهكذا " انتصر الناصري " وبدأت مرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة المسيحية. http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...AD/DAD_10.html بالنسبه للاسانيد السند المتَّصل للعهد الجديد جُمعت أسفار العهد الجديد قبل موت الرسول يوحنا، فاطّلع عليها وصدّقها، لأن الله أطال حياته ليقوم بهذه المهمة. وقد حافظ أئمة المسيحيين على هذه الأسفار من جيل إلى آخر بغاية الاهتمام، كما فعل أفراد سبط لاوي الذي أفرزه الله ليحافظ على الشريعة ويقيم شعائرها، فكان أئمة الدين المسيحي منقطعين لتفسيرها وشرحها والوعظ منها، وكانوا شديدي الحرص عليها لأنها تعلن طريق الخلاص والأمجاد السماوية. وترجموها وتناقلوها بالسند القوي المتَّصل من جيل إلى آخر، فانتشرت بين أمم شتى في أنحاء الدنيا، مترجمةً بلغاتهم، فكانت تُتلى عليهم في كنائسهم، وانتشرت انتشاراً عظيماً بحيث أصبح يستحيل إدخال شيء فيها من التغيير أو التبديل.. فكيف يتَّفق أصحاب العقائد العديدة المنتشرة في أنحاء الدنيا على تغيير كتابهم الذي يحضّهم على الأمانة والصدق والحق؟ وقد ورد فيه صريحاً أن «من يزيد على هذا الكتاب يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوَّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة» (رؤيا 22: 18، 19). فمن يقبل على نفسه الضربات واللعنات؟ ولم يكن ممكناً أن يحرِّف المسيحيون كتابهم، لأن اليهود الذين اشتهروا بعداوتهم لهم كانوا واقفين لهم بالمرصاد.. ثم كيف كان المسيحيون يقبلون كتاباً محرَّفاً؟.. وكيف كانوا يقبلون الاضطهاد والموت في سبيل كتاب محرَّف؟ ولنذكر أسماء بعض الذين ظهروا في القرن الأول إلى الرابع الميلادي واستشهدوا بالكتب المقدسة وتكلموا عنها، مما يدل على متانة السند المتصل لكتب العهد الجديد: استشهاد الرسل بكلام بعضهم: استشهد الرسل بكتب بعضهم بعضاً، معترفين بأنها وحي إلهي. فقال بولس الرسول في 1تيموثاوس 5: 18 «الفاعل مستحق أجرته» وهي العبارة الواردة في لوقا 10: 7 مما يدل على أن إنجيل لوقا كان منتشراً وقت كتابة الرسول بولس لتيموثاوس. وقال الرسول يعقوب: «فإن كنتم تكمّلون الناموس الملوكي حسب الكتاب: تحب قريبك كنفسك، فحسناً تفعلون» (2: 8). وهو اقتباس من متى 22: 39. وقال بطرس الرسول: «كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس بحسب الحكمة المعطاة له، كما في الرسائل كلها أيضاً، متكلّماً فيها عن هذه الأمور، التي فيها أشياء عسرة الفهم يحرّفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب أيضاً لهلاك أنفسهم» (2بطرس 3: 15، 16). وبما أن الله خصَّ الرسل بقوّة المعجزات، فقد ميَّزوا بين الكتب الموحى بها من غيرها، وكانوا يستشهدون بكتب بعضهم كاستشهادهم بكتب أنبياء العهد القديم. أما الذين كانوا معاصرين لهم، فنذكر منهم: من رجال القرن الأول: (1) برنابا: عمل مع الرسول بولس (أعمال 13: 2، 3، 46، 47 و1كورنثوس 9: 6)، ويُسمّى رسولاً أيضاً (أعمال 14:14) وألّف رسالة كانت لها منزلة كبرى عند القدماء ولا تزال موجودة، استشهد فيها بإنجيل متى ونقل عنه بقوله «مكتوب». وكان اليهود يستعملون هذه الكلمة عند الاستشهاد بالكتب المقدسة. واستشهد بكثير من أقوال العهد الجديد، وذكر عجائب المسيح، واختياره 12 تلميذاً، وجَلْده ولطمه والاستهزاء به والاقتراع على لباسه، وقيامته في أول الأسبوع، وصعوده إلى السماء، وغير ذلك. (2) أكليمندس: أسقف روما وعمل مع الرسول بولس (فيلبي 4: 3) وكتب رسالة إلى كنيسة كورنثوس استشهد فيها بكثير من أقوال المسيح الواردة في الإنجيل، ومن رسائل الرسل. ويُظن أنه عُيِّن أسقفاً على روما سنة 91م وتوفي سنة 100م في السنة الثالثة من حكم الإمبراطور تراجان. (3) هرماس:كان معاصراً لبولس الرسول، وذكر اسمه في رومية 16: 4. كتب ثلاثة مجلدات في أواخر القرن الأول استشهد فيها بكثير من كتب العهد الجديد. وكانت له منزلة كبرى عند القدماء. (4) أغناطيوس: كان أسقف أنطاكية في سنة 70م واستُشهد في سنة 107م، وكتب عدَّة رسائل لا تزال موجودة، استشهد فيها بالأناجيل ورسائل الرسل. (5) بوليكاربوس: كان تلميذ الرسول يوحنا، رسمه أسقفاً على إزمير، واجتمع بكثير من الذين رأوا المسيح، ومات شهيداً في سنة 166م وبقيت من مؤلفاته رسالة استشهد فيها بنحو أربعين آية من العهد الجديد، ذكر فيها اتِّضاع المسيح وتعليمه وآلامه وموته على الصليب، وقيامته وصعوده. وأشار فيها إلى ما كابده بولس وغيره من الرسل من الأتعاب في الكرازة والتبشير، وتكلم عن تعاليم المسيح، ونقل عن الرسول يوحنا وغيره. ومن رجال القرن الثاني: (1) بابياس: أسقف هيرابوليس في آسيا، نبغ بين سنة 110 و116م، واجتمع ببوليكاربوس، وربما اجتمع بيوحنا الرسول. واستشهد في مؤلفاته بالأناجيل الأربعة وبرسالة بطرس الأولى ورسالة يوحنا الأولى وأعمال الرسل والرؤيا. (2) جستن الشهيد: وُلد في إحدى مدن السامرة في فلسطين سنة 89م وآمن بالمسيحية سنة 133م واشتهر في سنة 140م إلى أن استُشهد سنة 168. وكتب عدَّة كتب دفاعاً عن المسيحية، منها رسالة للإمبراطور تيطس أنطونيوس بيوس، ورسالة للإمبراطور ماركوس أنطونيوس ولأعضاء مجلس الشيوخ في روما ولسكانها. وله محاورة مع تريفو اليهودي باقية إلى الآن تُظهر تبحّره في فلسفة فيثوغورس وأفلاطون، وأنه رأى أن الأسلم التمسّك بالمسيحية. وتكلم عن الأناجيل الأربعة، وقال إن المسيحيين كانوا يتعبدون بتلاوتها في معابدهم، وتكلم عن رسائل بولس وبطرس ويوحنا وسفر الرؤيا. ولشهادته منزلة رفيعة لأنها شهادة فيلسوف علاّمة. (3) المسيحيون في فرنسا: في سنة 170 في عهد ماركوس أنطونيوس قاسى المسيحيون في فرنسا اضطهادات أليمة، ولا سيما في ليون وويانة، فأرسلوا إلى إخوانهم في آسيا رسائل تشرح ما يقاسونه، أشاروا فيها إلى إنجيلي لوقا ويوحنا وأعمال الرسل ورسائل بولس إلى رومية وأفسس وفيلبي وتيموثاوس الأولى وبطرس الأولى ويوحنا والرؤيا. وحافظ أوسابيوس على معظمها. (4) مليتو، أسقف ساردس: الذي ألَّف 13 كتاباً وصلنا بعضها، ومن مؤلفاته تفسير الرؤيا. (5) إيريناوس: أسقف ليون سنة 170م، وشهادته جليلة لأنه كان تلميذ الرسول يوحنا، واجتمع بكثير ممن رأوا الرسل. ومؤلفاته كثيرة بقي منها خمسة كتب، دحض فيها ضلالات المضلّين، وهي تدل على سعة اطّلاعه على كتب الوثنيين، وتمكُّنه من معرفة كتب العهدين القديم والجديد. واستشهد بجميع كتب العهد الجديد، ماعدا رسالة فليمون ورسالة يوحنا الثالثة ورسالة يهوذا. (6) أثيناغوروس: نبغ في سنة 180م وكان من فلاسفة أثينا، وهو من مشاهير الكتَّاب. وألَّف رسالة دفاعاً عن المسيحيين قدَّمها للإمبراطور ماركوس أنطونيوس، ورسالة أخرى عن قيامة الموتى استشهد فيها بالكتب المقدسة. (7) ثاوفيلس: أسقف أنطاكية (181م) الذي ألَّف ثلاثة كتب اقتبس فيها من العهدين القديم والجديد. ومن رجال القرن الثالث: ظهر كثيرون من العلماء في القرن الثالث، منهم أوريجانوس الذي وُلد في مصر سنة 184م، وتوفي سنة 253، واشتهر بالتقوى والفضيلة، حتى كان فلاسفة الوثنيين يعرضون مؤلّفاتهم عليه لتنقيحها وتهذيبها. وفسر الكتب المقدسة، وله مواعظ. وقِسْ على ذلك ديونيسيوس أسقف نيو قيصرية وغيرهم. ومن رجال القرن الرابع: أوسابيوس المؤرخ أسقف قيصرية، الذي مات سنة 340 ، وهيلاريوس سنة 366، وغيرهما. وقد وصلنا من مؤلفات أولئك الأئمة الأفاضل نحو خمسين مؤلَّفاً من مؤلَّفاتهم التي تبلغ نحو مائة، منها تفاسير على الكتب المقدسة، ومنها في مواضيع شتى مؤيدة بآيات كثيرة من معظم الكتب المقدسة. وكان أولئك الشهود في أزمنة متنوعة وفي ممالك شتى، فنبغ أكليمندس في روما، وأغناطيوس في أنطاكية، وبوليكاربوس في سميرنا (إزمير)، وجستن الشهيد في سوريا، وإيريناوس في فرنسا، وأثيناغورس في أثينا، وثيوفيلوس في أنطاكية، وأكليمندس وأوريجانوس في الإسكندرية، وترتليان في قرطاجنة، وأغسطينوس في هبّو (وكلاهما في شمال أفريقيا) وأوسابيوس في قيصرية. وهذا يدل على انتشار المسيحية وكتبها المقدسة. ولا يمكن أن يكون هؤلاء جميعاً قد تواطأوا على تحريف كتبهم، ولكنهم شهدوا للحق. وقد قارن علماء المسيحيين نحو 686 نسخة من كتب العهد الجديد خلاف التراجم والاقتباسات والاستشهادات، فوُجدت متوافقة. وهذا يدل على تنزّه الكتب المقدسة عن التحريف والتبديل، وسلامتها من شائبة الزيادة والنقصان. وأجمع الجميع أن كتب العهد الجديد كانت متواترة بينهم. قال المعترض: «اختلف العلماء في زمن كتابة الأناجيل، لأن القدماء الأوَّلين صدَّقوا الكتابات الواهية ودوّنوها، فاقتفى أثرهم الذين أتوا بعدهم». وللرد نقول: عدم تحديد زمن كتابة كل إنجيل بالتدقيق لا يعني أن ما جاء بها واهٍ، فالمعوّل عليه هو ما جاء في نصوص الإنجيل. مخطوطات العهد الجديد قال المعترض: «لما كانت النسخة الأصلية للكتاب المقدس غير موجودة الآن، فلا يجوز الاعتماد على النسخ الأثرية». وللرد نقول: هذا الاعتراض مرفوضٌ للأسباب الآتية: (1) لا يوجد أثر لأصول أهم الكتب القديمة، مثل لوْحَي الحجر اللذين كُتبت عليهما الوصايا العشر، ومع ذلك لا يشك أحد في أن الوصايا العشر الواردة الآن في التوراة هي بعينها التي كانت مدوَّنة على اللوحين المذكورين، لأن التواتر العام دليل على صدقها. (2) عاصر كثيرون من المسيحيين النسخة الأصلية وهذه النسخ معاً. ولو كان قد حدث فيها تحريف، لثاروا ضده وأعلنوا اعتراضهم على الملأ. (3) يرجع تاريخ بعض نُسخ الكتاب إلى سنة 125م، أي بعد الانتهاء من كتابة أجزاء الكتاب المقدس الأصلية بمدة تتراوح بين 60 و25 سنة فقط. وهذا لا يدع مجالاً لحدوث أي تحريف فيها. ويتفوَّق الكتاب المقدس على سائر الكتب بمخطوطاته في الكثرة، فهناك نسخة كاملة من إنجيل يوحنا وُجدت سنة 1923 على بعد 28 كيلو متراً جنوب أسيوط (في مصر) يرجع تاريخها إلى سنة 125م، وهي محفوظة الآن بمكتبة ريلاندز بمانشستر (إنجلترا). وهناك أيضاً بقايا نسخ من الأناجيل التي كتبها كل من متى ومرقس ولوقا ويوحنا، مع رسائل بولس الرسول، وجزء من سفر الرؤيا يرجع تاريخها إلى سنة 180م، وجميعها محفوظة أيضاً هناك. وعدا ذلك توجد مجموعة شتوبي التي تحتوي على أجزاء من العهدين القديم والجديد، يرجع تاريخها إلى سنة 200م. كما توجد مخطوطة مدينة دورا (الواقعة على نهر الفرات) وتحتوي على أجزاء من العهد الجديد، يرجع تاريخها إلى سنة 275م. ومجموعة أرسانيوس (بالفيوم - مصر) تحتوي على كثير من أقوال المسيح، ويرجع تاريخها إلى أوائل القرن الرابع. وبالإضافة إلى ذلك، هناك ست نسخ كاملة من الكتاب المقدس يرجع تاريخها إلى ما بين القرنين الثالث والخامس، نُشرت صورٌ لبعض صفحاتها في الكتب والمراجع الهامة، وهي: (أ) النسخة الإخميمية: اكتشفها العلامة تشستر بيتي في إخميم بصعيد مصر سنة 1945م، ويرجع تاريخها إلى القرن الثالث، وهي محفوظة الآن في لندن. (ب) نسخة سانت كاترين: ويرجع تاريخها إلى القرن الرابع، وقد اكتشفتها بعثة أمريكية بمساعدة بعض الأساتذة المصريين من جامعة »فاروق« سابقاً (الإسكندرية حالياً) وقد أشارت إلى هذه النسخة الجرائد المصرية لا سيما جريدة الزمان في 15 يوليو (تموز) 1950 وجريدة الأهرام في 6 يوليو (تموز) 1966 عند حديثها عن احتفال جامعة الإسكندرية بمناسبة مرور 1400 سنة على إنشاء دير سانت كاترين، وعند الاحتفال بإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة عام 1991. (ج) النسخة السينائية: ويرجع تاريخها إلى القرن الرابع، وقد عثر تشندروف العالم الألماني على 45 ورقة منها في سنة 1842م في دير سانت كاترين (في شبه جزيرة سيناء)، وعثر على الباقي في المدة من سنة 1852-1859م، ثم أهداها إلى الإسكندر إمبراطور روسيا، وقد صُوِّرت صفحاتها سنة 1911 وأُرسلت إلى بعض المتاحف ودور الكتب. ولما قامت الثورة الشيوعية عُرضت هذه النسخة للبيع، فاشتراها المتحف البريطاني سنة 1935 بما يوازي بضعة ملايين من الدولارات. (د) النسخة الفاتيكانية: ويرجع تاريخها إلى القرن الرابع، وسُمِّيت بهذا الاسم لأنها كانت ملكاً لمكتبة الفاتيكان بروما، وورد ذكرها في محتويات هذه المكتبة سنة 1475م. لكن لما اقتحمت جيوش نابليون إيطاليا، نُقلت إلى باريس ليدرسها العلماء فيها. وفي عام 1889 صُوِّرت صفحاتها وطُبع منها عدد كبير، أُرسل إلى بعض المتاحف والجامعات. ومن الأدلة على قِدم هذه النسخة، عدم انفصال كلماتها بعضها عن بعض. ويقول رجال الآثار إن كاتبها مصري. (هـ) النسخة الإسكندرانية: ويرجع تاريخها إلى القرن الخامس، وتتكوَّن من أربعة مجلدات ضخمة، وقد عثر عليها في الإسكندرية لوكاربوس بطريرك الأستانة، فأرسلها إلى تشارلز الأول ملك إنجلترا، على يد السير توماس سفير إنجلترا في الأستانة سنة 1624م. وأُودعت بعد ذلك في المتحف البريطاني سنة 1853م. ويقول رجال الآثار إن النسخة المذكورة كتبها شخص يُدعى «تكلا» وإنها كانت إحدى النسخ التي جُمعت من الإسكندرية سنة 615م لمقارنة الترجمة السريانية عليها. ومن الأدلة على قِدمها أن رسائل بولس الرسول ترد بها غير مقسمة إلى أصحاحات، على نقيض النسخ التي كُتبت بعد القرن الخامس. وقد صُوِّرت صفحاتها سنة 1869م وأُرسلت إلى بعض المتاحف ودور الكتب. (و) النسخة الأفرائيمية: ويرجع تاريخها إلى القرن الخامس، وكانت مِلكاً لعائلة مديشي في فلورنسا، ثم نُقلت إلى باريس في القرن السادس عشر، وأُودعت بدار الكتب بها. وعدا النسخ التي ذكرناها توجد النسخة الأمبروسانية (وترجع إلى سنة 450م) والنسخة البيزائية (550م) والنسخة الشرقية (820م) والنسخة البطرسية (916م)، كما توجد 674 نسخة غير كاملة يرجع تاريخها إلى ما بين القرنين الخامس والعاشر، وجميعها محفوظة في المتاحف ودور الكتب الأوروبية. (ز) وعلاوة على النسخ القديمة توجد جداول لمحتويات الكتاب المقدس، يرجع تاريخها إلى القرن الثالث وما بعده: هناك 13 جدولاً للكتاب المقدس يرجع تاريخها إلى القرن الثالث والقرون الأربعة التالية له، يحتوي كل منهما على أسماء أسفار هذا الكتاب وملخص كل سفر منه، وأشهرها: جدول مورتوري المحفوظ بميلان، وجدول أوريجانوس المحفوظ بباريس، وجدول يوذينوس، وجدول أثناسيوس، وجدول يوسابيوس، وجدول لاودكية، وجدول سلاميس، وجدول غريغوريوس. وهذه الجداول محفوظة الآن في متحف لندن وغيره. وقد قام يوشيان وغيره من العلماء بمضاهاة نسخ الكتاب المقدس الموجود بين أيدينا الآن، فلم يجدوا اختلافاً ما، الأمر الذي يدل على أنه لم يحدث به تحريف أو تغيير. (ح) وتوجد كتب دينية بها اقتباسات كثيرة من الكتاب المقدس يرجع تاريخها إلى القرن الأول وما بعده: 1- فمن القرن الأول توجد: (1) رسالة لأكليمندس (أسقف روما سنة 80م) الذي كان رفيقاً لبولس الرسول (فيلبي 4:3) تحتوي على 59 فصلاً، كلها مواعظ مؤسسة على فصول من الإنجيل. وقد أشار إليها إيريناوس سنة 170م وديونسيوس أسقف كورنثوس سنة 190م وهذه الرسالة محفوظة الآن بمتحف لندن. (2) ثلاثة كتب لهرميس الذي كان رفيقاً لبولس الرسول (رومية 16:14) وتتحدث عن حياة المسيح والعقائد المسيحية الواردة في العهد الجديد. (3) سبع رسائل لأغناطيوس (أسقف أنطاكية سنة 95م) تحث على التقوى والقداسة والإيمان الحقيقي بالمسيح، وهي محفوظة الآن بمتحف باريس. 2- ومن القرن الثاني توجد: (1) رسالة لبوليكاربوس (أسقف سميرنا، المعروفة اليوم باسم أزمير، والذي كان تلميذاً ليوحنا الرسول) وهي تتحدث عن صلب المسيح وقيامته وصعوده. (2) تفسير الإنجيل تأليف بابياس أسقف هيرابوليس في ستة مجلدات. (3) كتاب ليوستينوس الفيلسوف يدافع فيه عن المسيحية، ويجادل بشأنها كثيرين، من بينهم شخص يهودي اسمه تريفو. وكتب يوستينوس أيضاً رسائل إلى الإمبراطورين تيطس أنطونيوس ومارك أنطونيوس، وإلى أعضاء مجلس الشيوخ في روما، يوضح فيها أسباب اعتناقه للمسيحية. (4) كتاب لهيجسبوس يصف فيه رحلته إلى الكنائس الشرقية والغربية. سجل فيه أنه وجد الكنائس المذكورة تسير وفقاً للتعاليم الواردة في إنجيل يسوع المسيح. (5) كتاب لإيريناوس أسقف ليون ذكر فيه ما سمعه عن رسل المسيح الإثني عشر، من الأشخاص الذين عاصروهم. (6) كتاب لأثيناغورس أحد فلاسفة المسيحيين القدامى سجل فيه أن الكنائس تواظب على دراسة إنجيل المسيح المكتوب بواسطة متى ومرقس ولوقا ويوحنا. (7) كتاب للفيلسوف أرستيدس يتضمن خلاصة التعاليم المسيحية، وقد أهداه مؤلفه إلى الإمبراطور أدريانوس. (8) كتاب «اتفاق البشائر الأربع» بقلم تيتيانوس. (9) تفسير الإنجيل بقلم باتنينوس وآخر بقلم أكليمندس. (10) مؤلفات الفيلسوف ترتليان عن العقائد المسيحية. 3- ومن القرن الثالث يوجد: (1) كتب أوريجانوس في التفسير والبحوث الدينية، وعددها كما يقول المؤرخون أكثر من 500 كتاب. (2) تاريخ الكنيسة وتعاليمها الأساسية ليوسابيوس المؤرخ المشهور. (3) كتب غريغوريوس أسقف قيصرية، وديونسيوس أسقف الإسكندرية، وكبريان أسقف قرطجنة، وكلها تحتوي على دراسة للعقائد المسيحية، وتفسير لبعض الآيات الكتابية، وكثير من الحوادث التاريخية التي جرت في القرنين الأول والثاني. وقد أحصى علماء الكتاب المقدس الآيات التي اقتبسها أصحاب الكتب المذكورة، فوجدوا أنها تبلغ حوالي ثلاثة أرباع الآيات الواردة في الكتاب المقدس الذي بين أيدينا، وتحوي كل آيات العهد الجديد ما عدا إحدى عشرة آية، كما وجدوا أنه ليس هناك اقتباس في هذه الكتب إلا وهو موجود في هذا الكتاب. وقال علماء الكتاب المقدس إنه لو ضاعت نسخ الكتاب المقدس الحالي من الوجود، لأمكن جمع معظمه من الكتب الدينية السابق ذكرها، الأمر الذي يدل على أن نسخة الكتاب المقدس الحالية هي هي كما كانت منذ القرون الأول، دون تغيير أو تبديل. http://www.answering-islam.org/Arabi...ms/intro3.html |