(03-24-2012, 07:26 PM)هاله كتب:  

اقتباس:قال لها ما قال.."شبه" تراجعت عن كلامها الاول!

و أنت تحمل الكلام ما لا يحتمل. فأنا لست بمعرض دفاع عن أحد حتى تطالبني أن أتكلم عن نضالات سنة أو غيرهم. كان الخلاف على نقطة و تكلمت فيها تحديدا. هل تريدني أن أغطي تاريخ الصراعات الطائفية في المنطقة مثلا حتى تعتبرني عدلت و أمنت؟!

(03-24-2012, 04:28 PM)الحوت الأبيض كتب:  

(03-24-2012, 12:37 PM)هاله كتب:  هذا صحيح يا عزيزي و الكل أكل هوا بايديه و اسنانه ايام الدولة العثمانية لكني فقط أردت أن أؤكد ان الطائفة العلوية بالفعل لاقت اضطهادا و تشردت في الجبال.
و بالطبع أوافقك انه على الأجيال الحديثة أن تتجاوز علة التمييز و تدرك أنه طريق ظلم و عداوات و دماء و تهديد سلم و استقرار اجتماعي.

بما أنني أتبع دوما مبدأ "خالف تعرف" سوف أدافع اليوم عن الدولة العثمانية... الكلام عن 400 عام من الاضطهاد العثماني أو الاستعمار العثماني وغيره هو كلام غير علمي. صحيح في آخر حياتها (لنقل القرن أو القرن ونصف الأخيران في تاريخ الدولة العثمانية) كانت السلطة مستبدة جائرة لكن لا يجب علينا الحكم على كل هذه الفترة من الحكم العثماني من هذه الفترة... قرأت مقالا لمؤرخ يختص بالفترة العثمانية يقول فيها أن أغلب فترات الدولة العثمانية لم يقم مؤرخون بأبحاث عنها.. لم تكن البلاد العربية قمة التحضر ثم جاء بني عثمان ليوصلوها إلى الحضيض، بل كانت بلادا متخلفة والعثمانيون أدخلوا بعض التطويرات (مثلا وجود توثيق، هي أول دولة إسلامية لها أرشيف يعتد به يمكن العودة إليه لتأريخها)... لا شك أنهم لم يطوروا البلاد كما يجب وكان بإمكانهم القيام بإصلاحات واسعة (كما فعل محمد علي وابنه ابراهيم ببلاد مصر والشام) والإصلاحات المحدودة التي قاموا بها فعلوها مرغمين... صحيح في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بدأ العرب بالمطالبة باللامركزية في البداية ثم الاستقلال لكن قبلها كان معظم المثقفين يعتبرون أنفسهم عثمانيين... راجعوا ما كتبه جبران مثلا أو مذكرات خليل السكاكيني حين تكلم عن الجيش العثماني أو حين انضم إلى جمعية الاتحاد والترقي (وهو نفسه لاحقا سيؤمن بالفكر العروبي بل ونظم نشيد الثورة العربية الكبرى).

(03-24-2012, 08:56 PM)((الراعي)) كتب:  يا رفيق أنت من يبرر جرائم الأسد بالظلم التاريخي الذي تدعيه
على فرض حصل ظلم واضطهاد وكل ما تريد أن تنسبه للتاريخ
هل ذلك يبرر جرائم الأسد؟
ما علاقتنا نحن بما حصل في العصر العثماني وبما حصل قبل قرون من التاريخ؟
في الإسلام المبدأ بسيط: "لا تزر وازرة وزر أخرى"

الآن لدينا مذبحة في حماه ومرتكبيها لا زالوا أحياء ويجب أن يتم محاسبتهم
لدينا فيديوهات تعذيب وقتل للمواطنين وهؤلاء الأشخاص يجب أن يحاسبوا
هناك من يقصف قرى ومدن بالدبابات والطائرات ويجب أن يحاسب.
عشرة آلاف شهيد قتلهم نظام مجرم عليه أن يحاسب

أين الصعوبة في فهم ذلك يا رفيق ؟

(03-24-2012, 09:33 PM)Rfik_kamel كتب:  الراعي
لا تبرير لأي جريمة تحت أية حجة , لا تحمل أي موضوع أكثر ما يحتمله, نحن نقول أن هناك مظاهر طائفية يستطيع البعض تجاوزها نتيجة الثقافة والتربية والأصدقاء وهذا هو الشائع في سوريا ولكنا نريد حلولا واقعية ومنطقية كي نتخلص من هذه الظاهرة السلبية بشكل جذر, تفضل وإدل بدلوك في الحل

(03-24-2012, 09:49 PM)((الراعي)) كتب:  

(03-24-2012, 09:33 PM)Rfik_kamel كتب:  الراعي
لا تبرير لأي جريمة تحت أية حجة , لا تحمل أي موضوع أكثر ما يحتمله, نحن نقول أن هناك مظاهر طائفية يستطيع البعض تجاوزها نتيجة الثقافة والتربية والأصدقاء وهذا هو الشائع في سوريا ولكنا نريد حلولا واقعية ومنطقية كي نتخلص من هذه الظاهرة السلبية بشكل جذر, تفضل وإدل بدلوك في الحل

الحل بسيط
دولة مدنية تقوم على أساس المواطنة
ليس فيها للعرق أو الدين أو المذهب ميزات

ولا يؤيد فيها مجرم لأنه من طائفة ما
ولا حديث عن أكثرية وأقلية

هذا ما نريده
زهذا لن يحدث إلا بسقوط النظام، لأنه قائم على أساس طائفي
وحتى إن لم ترد الحديث عن أن معظم قيادات الجيش، وكل قيادات الأفرع الأمنية علوية.
يكفي أن النظام يستمد سلطته عن طريق إخافة الطوائف من بعض، وهذا شرحه ياسين الحاج صالح في المقالة التي علقت عليها أنت من قبل.