نادي الفكر العربي
اعجاز القرآن الكريم - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: اعجاز القرآن الكريم (/showthread.php?tid=6272)

الصفحات: 1 2 3 4 5


اعجاز القرآن الكريم - خالق محجوب - 10-24-2008

Array

1- ليس صحيحا انالقول ان القرآن من عند الله يستلزم القول ان القرآن مُعجز على كل الاصعدة والوجوه وليس بعض الوجوه.
بل يكفى اثبات اعجازه و لو من وجه واحد لكى يعتبر معجزة


تحياتى
[/quote]

العزيز كميل
اسمح لي ان اتطفل على حوارك وبعض تعليقاتك. شخصيا اتناقش للمرة الاولى مع شخص شيعي، ومن دواعي سروري استغلال هذه الفرصة لمعرفة تفاصيل الفلسفة الشيعية، التي اسمع عنها.

لاادري اذا كان تعبيرك اعلاه هو اعتراف بأن القرآن ليس مُعجو من كل وجوهه، وهو بذاته خطوة كبيرة للامام. وكان بودي لو تتفضل وتسمي لنا الوجوه التي لاتعتبرها (كاملة) والوجوه التي تعتبرها "كاملة"، واي الوجوه جرى اثبات إعجازه؟

في غاية الشوق لقراءة وجهة نظرك:redrose:





اعجاز القرآن الكريم - كميل - 10-31-2008


Arrayلاادري اذا كان تعبيرك اعلاه هو اعتراف بأن القرآن ليس مُعجو من كل وجوهه، وهو بذاته خطوة كبيرة للامام. وكان بودي لو تتفضل وتسمي لنا الوجوه التي لاتعتبرها (كاملة) والوجوه التي تعتبرها "كاملة"، واي الوجوه جرى اثبات إعجازه؟[/quote]

لا ليس اعترافا بان القران ليس معجزا من كل الوجوه
القران معجز فى لغته
و معجز فى هديه
و ليس فيه وجوه غير كاملة


اعجاز القرآن الكريم - كميل - 11-04-2008

من اعجاز القران فى هديه :

جاء القران و الاسلام بعد المنظومة الفكرية المسيحية القائمة على قضية تجسد الإله حيث اعلن الله عن ذاته فى زعمهم من خلال تجسده
فماذا قدم القران فى هذا الصدد ؟
لقد جاء القران الكريم بهدى لا نظير و بين حقيقة عليا لم تسمع أذن الدهر من غير هذا الكتاب بمثل هذا التفصيل والشمول ,و هى معارف يستحيل ان يتوصل اليها انسان مثل محمد ص ,و نقتبس هنا من بحث لبعض الاخوة
ان ما هو وارد في النص القرآني قوله تعالى: أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد.

فظاهرة الحياة والوجود بأسره في المفهوم القرآني هي بنفسها كاشفة عن حقيقة وجود الحق تعالى، بحيث أن الكشف الذاتي أو الإعلان في عرف النص المقدس القرآني ليس إلا عبارة عن سريان المعرفة الإلهية في العالم كله، بل قل في الوجود بأكمله، وهذا ظاهر بأدنى تأمل ورجوع إلى الآيات الواردة في القرآن المتعلقة بهذا المطلب، وهذا نطرحه على شكل مقدمات ونتائج منطقية تسهيلاً للقارئ:

إذ من المفاهيم الجلية والمعارف الرفيعة التي تضمنها القرآن هو الإخبار عن سجود الكائنات – بأجمعها – لله سبحانه وتعالى وتسبيحها له، وهذه حقيقة متعالية يعبر عنها الأستاذ الفقيه الشيخ جعفر السبحاني :

أنها حقيقة عليا لم تسمع أذن الدهر من غير هذا الكتاب بمثل هذا التفصيل والشمولية، فبعبارة أخرى، فإن القرآن يُخبر وبشكل صريح أن جميع أجزاء العالم الوجودي، بدءً من الذرة، حتى أعظم مجرة، تقوم بثلاث وظائف وأعمال كبرى، وهي:

(أولاً) السجود لله تعالى.

(ثانياً) حمده وتمجيده عز شأنه.

(ثالثاً) تسبيحه وتنزيهه سبحانه.

وكأن الكون بأسره – كما يعبر الأستاذ السبحاني – عبارة عن كتلة واحدة من الخشوع والخضوع والشعور والإحساس والوعي، أو كأن الكون بجميع أجزائه، عبارة عن لسان واحد ينطق بحال الحمد والثناء، ويلهج بالمجد والتسبيح، وينبض بالتمجيد والخضوع، فالوجود والكون بأسره كلي السجود له تعالى، والسجود هنا عبارة عن الخضوع التكويني أمام الكمال المطلق.

وقد طرح القرآن قضية سجود الكائنات بأسرها له في صور مختلفة، حيث نجد في سورة الرعد على سبيل المثال تتحدث الآية الورادة عن سجود ذوات الشعور من موجودات هذا العالم في قوله تعالى: ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً، وظلالهم بالغدو والآصال. ففي هذه الآية إشارة إلى سجود الموجودات العاقلة بدلالة لفظة " من " المستعملة في سبيل بيان حال العقلاء، والسجود في المضمون لا يراد له السجود التشريعي الظاهري، بل هو السجود التكويني الملزم.

مع مراعاة أن في نصوص أخرى يتحدث القرآن عن نطاق أوسع للسجود التكويني كما هو وارد في سورة النحل مثلاً قوله تعالى: ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة، وهذه كناية عن سجود التكوين للدواب غير العاقلة بدلالة " ما "، ثم يتحدث عن سجود النباتات والأشجار والنجوم في قوله تعالى: والنجم والشجر يسجدان، بل أضف إلى ذلك استعراضه لنوع من السجود يعتبر الأكثر شمولية ضمن نطاق الآيات المستعرضة لهذا النسق من السجود التكويني في قوله تعالى: أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء، يتفيؤ ظلاله عن اليمين والشمائل سجداً لله... وهم ذاخرون. بحيث أن الإخبار هنا عن سجود ظلال الأجسام التي هي ليست موجودات حقيقية، قدر ما هي ظلال ذي الظل.

فهذه النصوص والإخبارات كلها تشير إلى خلاصة مهمة تتمثل في أن السجود التكويني عبارة عن ظاهرة عامة وحالة تشمل جميع أجزاء هذا الوجود من دون الاختصاص بشيء معين، إذ حقيقة الوجود ليس إلا عبارة عن سريان معرفته تعالى في جميع الموجودات من ناحية هذا الخضوع التكويني، فالعالم عبارة مثال المرآة التي يظهر فيها الحق تعالى في جميع المظاهر بأسمائه وصفاته، ولهذا قال العارف الكبير الشيخ الشبستري ما نصه:

جهان را سر بسر آيينه أي دان
به يك ذره أي صد مهرتابان

وتفسيره:

اعتبر العالم بأسره مرآةٌ
في كل ذرة ألف شمس ساطعةٌ

وهذه إشارة إلى مفهوم وقضية ذات أهمية على صعيد المعرفة الحقة للحق تعالى، أشار إليها الحكيم السبزواري في قوله: ان معرفة الظل من حيث هو ظل ستكون معرفة ذي الظل، مستنداً إلى ما ورد في القرآن بقوله تعالى: ألم تر إلى ربك كيف مد الظل. فيقول هذا الحكيم العارف: أن الله تعالى لم يقل بدلاً من الآية المذكورة:

" ألم تر إلى ظل ربك " مثلاً، لأن رؤية الظل من حيث هو ظل، هي في الواقع ليست رؤية الظل، لأن الظل من حيث هو ظل، ليس سوى ظهور ذي الظل، فالظل ليس لديه وجود آخر كي يكون قابلاً للرؤية، سوى ظهور ذي الظل، وما يُرى من الظل هو ظهور ذي الظل، ثم يشير إلى علاقة ما ورد في النص القرآني بحديث الإمام علي بن أبي طالب في حديثه المعروف بحديث الحقيقة والتي يقول فيها عن مفهوم الحق تعالى قوله:

نور يُشرق من صبح الأزل، فتلوح على هياكل التوحيد آثاره.

وهذا ما يسمى في مصطلح الحكماء بسر التجليات، بحيث لو انفلقت القطرة من ماء البحر وكشفت عن حقيقتها لظهر كل ما هو كامن في باطنها، وزال تعين القطرة وتحررت من قيد كونها قطرة، وفيه إشارة إلى مفهوم الجزء والكل المتحدان في الحقيقة والمتساويان في الظهور، بحكم ما ورد في النص القرآني في قوله تعالى: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت، وقد قال الحكيم الشبتسري في منظومته:

لو فلقت قلب القطرة،
لانبثق منها ألف بحر صاف،

فدلالة النظر إلى النجوم والكواكب والشجر وظل ذي الظل، هذا كله إشارة إلى اعتبار أن الوجود بأسره عبارة عن ظهور لمظاهر صفاته تعالى وأسمائه، بحيث يكون كل شيء في الكون عبارة معرفة ذاتية كاشفة عن الحق تعالى، فهذا مفهوم يتعدى ربطه بالإنسان ليشمل الوجود بأسره، وهو قول تبناه القرآن - ولم يتطرق إليه أي كتاب أو منظومة عقائدية من قبل - تجاه قضية سريان معرفة الحق في الخلق أكمل، وفيه نوع من الاستدلال المتركب في البرهان، ذلك أن النفس ليست بمنأى عن الزلل والخطأ بسبب إقبالها على عالم الحواس.

ولهذا يطرح التعبير القرآني مفهوم الاستدلال المتركب في البرهان من التصور الحضوري النفسي، والتصور الحصولي الحسي في قوله تعالى: سنريهم آياتها في الآفاق، وفي أنفسهم حتى يتبين أنه الحق. عليه فللإنسان أن يتعرف على الحق من خلال النظر إلى بقية الموجودات في الكون التي هي ليست إلا عبارة عن سريان حقيقي كاشف عن وجوده، كما له أن يتعرف عليها من خلال الإعلان الذاتي الشخصي له على صعيد الذات المدركة لحقيقة هذا الإعلان الكوني، فهو جزء منه.


اعجاز القرآن الكريم - خالق محجوب - 11-04-2008

Array
من اعجاز القران فى هديه :

جاء القران و الاسلام بعد المنظومة الفكرية المسيحية القائمة على قضية تجسد الإله حيث اعلن الله عن ذاته فى زعمهم من خلال تجسده
فماذا قدم القران فى هذا الصدد ؟
لقد جاء القران الكريم بهدى لا نظير و بين حقيقة عليا لم تسمع أذن الدهر من غير هذا الكتاب بمثل هذا التفصيل والشمول ,و هى معارف يستحيل ان يتوصل اليها انسان مثل محمد ص ,و نقتبس هنا من بحث لبعض الاخوة
ان ما هو وارد في النص القرآني قوله تعالى: أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد.

فظاهرة الحياة والوجود بأسره في المفهوم القرآني هي بنفسها كاشفة عن حقيقة وجود الحق تعالى، بحيث أن الكشف الذاتي أو الإعلان في عرف النص المقدس القرآني ليس إلا عبارة عن سريان المعرفة الإلهية في العالم كله، بل قل في الوجود بأكمله، وهذا ظاهر بأدنى تأمل ورجوع إلى الآيات الواردة في القرآن المتعلقة بهذا المطلب، وهذا نطرحه على شكل مقدمات ونتائج منطقية تسهيلاً للقارئ:

إذ من المفاهيم الجلية والمعارف الرفيعة التي تضمنها القرآن هو الإخبار عن سجود الكائنات – بأجمعها – لله سبحانه وتعالى وتسبيحها له، وهذه حقيقة متعالية يعبر عنها الأستاذ الفقيه الشيخ جعفر السبحاني :

أنها حقيقة عليا لم تسمع أذن الدهر من غير هذا الكتاب بمثل هذا التفصيل والشمولية، فبعبارة أخرى، فإن القرآن يُخبر وبشكل صريح أن جميع أجزاء العالم الوجودي، بدءً من الذرة، حتى أعظم مجرة، تقوم بثلاث وظائف وأعمال كبرى، وهي:

(أولاً) السجود لله تعالى.

(ثانياً) حمده وتمجيده عز شأنه.

(ثالثاً) تسبيحه وتنزيهه سبحانه.

وكأن الكون بأسره – كما يعبر الأستاذ السبحاني – عبارة عن كتلة واحدة من الخشوع والخضوع والشعور والإحساس والوعي، أو كأن الكون بجميع أجزائه، عبارة عن لسان واحد ينطق بحال الحمد والثناء، ويلهج بالمجد والتسبيح، وينبض بالتمجيد والخضوع، فالوجود والكون بأسره كلي السجود له تعالى، والسجود هنا عبارة عن الخضوع التكويني أمام الكمال المطلق.

وقد طرح القرآن قضية سجود الكائنات بأسرها له في صور مختلفة، حيث نجد في سورة الرعد على سبيل المثال تتحدث الآية الورادة عن سجود ذوات الشعور من موجودات هذا العالم في قوله تعالى: ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً، وظلالهم بالغدو والآصال. ففي هذه الآية إشارة إلى سجود الموجودات العاقلة بدلالة لفظة " من " المستعملة في سبيل بيان حال العقلاء، والسجود في المضمون لا يراد له السجود التشريعي الظاهري، بل هو السجود التكويني الملزم.

مع مراعاة أن في نصوص أخرى يتحدث القرآن عن نطاق أوسع للسجود التكويني كما هو وارد في سورة النحل مثلاً قوله تعالى: ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة، وهذه كناية عن سجود التكوين للدواب غير العاقلة بدلالة " ما "، ثم يتحدث عن سجود النباتات والأشجار والنجوم في قوله تعالى: والنجم والشجر يسجدان، بل أضف إلى ذلك استعراضه لنوع من السجود يعتبر الأكثر شمولية ضمن نطاق الآيات المستعرضة لهذا النسق من السجود التكويني في قوله تعالى: أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء، يتفيؤ ظلاله عن اليمين والشمائل سجداً لله... وهم ذاخرون. بحيث أن الإخبار هنا عن سجود ظلال الأجسام التي هي ليست موجودات حقيقية، قدر ما هي ظلال ذي الظل.

فهذه النصوص والإخبارات كلها تشير إلى خلاصة مهمة تتمثل في أن السجود التكويني عبارة عن ظاهرة عامة وحالة تشمل جميع أجزاء هذا الوجود من دون الاختصاص بشيء معين، إذ حقيقة الوجود ليس إلا عبارة عن سريان معرفته تعالى في جميع الموجودات من ناحية هذا الخضوع التكويني، فالعالم عبارة مثال المرآة التي يظهر فيها الحق تعالى في جميع المظاهر بأسمائه وصفاته، ولهذا قال العارف الكبير الشيخ الشبستري ما نصه:

جهان را سر بسر آيينه أي دان
به يك ذره أي صد مهرتابان

وتفسيره:

اعتبر العالم بأسره مرآةٌ
في كل ذرة ألف شمس ساطعةٌ

وهذه إشارة إلى مفهوم وقضية ذات أهمية على صعيد المعرفة الحقة للحق تعالى، أشار إليها الحكيم السبزواري في قوله: ان معرفة الظل من حيث هو ظل ستكون معرفة ذي الظل، مستنداً إلى ما ورد في القرآن بقوله تعالى: ألم تر إلى ربك كيف مد الظل. فيقول هذا الحكيم العارف: أن الله تعالى لم يقل بدلاً من الآية المذكورة:

" ألم تر إلى ظل ربك " مثلاً، لأن رؤية الظل من حيث هو ظل، هي في الواقع ليست رؤية الظل، لأن الظل من حيث هو ظل، ليس سوى ظهور ذي الظل، فالظل ليس لديه وجود آخر كي يكون قابلاً للرؤية، سوى ظهور ذي الظل، وما يُرى من الظل هو ظهور ذي الظل، ثم يشير إلى علاقة ما ورد في النص القرآني بحديث الإمام علي بن أبي طالب في حديثه المعروف بحديث الحقيقة والتي يقول فيها عن مفهوم الحق تعالى قوله:

نور يُشرق من صبح الأزل، فتلوح على هياكل التوحيد آثاره.

وهذا ما يسمى في مصطلح الحكماء بسر التجليات، بحيث لو انفلقت القطرة من ماء البحر وكشفت عن حقيقتها لظهر كل ما هو كامن في باطنها، وزال تعين القطرة وتحررت من قيد كونها قطرة، وفيه إشارة إلى مفهوم الجزء والكل المتحدان في الحقيقة والمتساويان في الظهور، بحكم ما ورد في النص القرآني في قوله تعالى: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت، وقد قال الحكيم الشبتسري في منظومته:

لو فلقت قلب القطرة،
لانبثق منها ألف بحر صاف،

فدلالة النظر إلى النجوم والكواكب والشجر وظل ذي الظل، هذا كله إشارة إلى اعتبار أن الوجود بأسره عبارة عن ظهور لمظاهر صفاته تعالى وأسمائه، بحيث يكون كل شيء في الكون عبارة معرفة ذاتية كاشفة عن الحق تعالى، فهذا مفهوم يتعدى ربطه بالإنسان ليشمل الوجود بأسره، وهو قول تبناه القرآن - ولم يتطرق إليه أي كتاب أو منظومة عقائدية من قبل - تجاه قضية سريان معرفة الحق في الخلق أكمل، وفيه نوع من الاستدلال المتركب في البرهان، ذلك أن النفس ليست بمنأى عن الزلل والخطأ بسبب إقبالها على عالم الحواس.

ولهذا يطرح التعبير القرآني مفهوم الاستدلال المتركب في البرهان من التصور الحضوري النفسي، والتصور الحصولي الحسي في قوله تعالى: سنريهم آياتها في الآفاق، وفي أنفسهم حتى يتبين أنه الحق. عليه فللإنسان أن يتعرف على الحق من خلال النظر إلى بقية الموجودات في الكون التي هي ليست إلا عبارة عن سريان حقيقي كاشف عن وجوده، كما له أن يتعرف عليها من خلال الإعلان الذاتي الشخصي له على صعيد الذات المدركة لحقيقة هذا الإعلان الكوني، فهو جزء منه.
[/quote]

ومن الشاهد على هذه " الحقائق" العليا؟ محمد ام القرآن نفسه؟؟؟
ان مشكلتكم التي لن تستطيعوا احتوائها، وتتجاوزوها بإستمرار بإغراقنا بالايات القرآنية " شهادة"، ان سند القرآن هو : عن محمد عن جبرإيل عن الله. ويقول مثل عراقي: عصفور كفل زرزور واثنينهم طيارة.. هذا اضافة الى ان محمد لم يطلب من جبرإيل ان يبرز له هويته الشخصية ليتأكد من صحة ادعائه بأنه فعلا ملاك، عدا عن انه مبعوث من الله، إذ من المحتمل ان يكون هو الشيطان، قد توصل الى حيلة تأسيس دين الاسلام للوصول الى هدفه بإفساد بني ادم، عن طريق خلق قرآن ظاهره " اتمام مكارم الاخلاق" وواقعه العملي العكس تماما.. كيف يمكن ان ننسب قرآنا يقدم مثل هذه النتائج الوخيمة الى إله سامي لايجوز ان يأتي عنه الا الكمال؟:98:

ونقطة اخرى:
لماذا تأخذ على المسيحيين قضية التجسد؟ هل من المعقول ان الله غير قادر على التجسد؟
في موضوع سابق، في احدى المنتديات، كتبت ان من المأخذ على الله انه اختار اللغة البشرية للتواصل مع البشر عبر الزمان والمكان، على الرغم من ان اللغة اختراع بشري وقاصر ومتغير لايناسب رسالة ابدية، فأجابني احد الزملاء ان الله إله وهو يعمل مايشاء ولايحق لنا التساؤل لماذا فعل هذا وليس ذاك. ولذلك استغرب الان انك تضع قدرته على التجسد موضع التساؤل وتطعن بالمسيحية من خلالها.. اليس هو قادر على كل شئ ويفعل مايريد بدون مشاورتك؟


اعجاز القرآن الكريم - كميل - 11-05-2008

لقد تكرر فى مشاركاتك الحديث عن احتمال ان القران من الشيطان مع انك لا يمكنك اثبات وجود الشيطان الا من خلال الايمان بالقران و هذا رد كافى عليك
اما قولك هل من المعقول ان الله غير قادر على التجسد؟ فهو دليل جهل تام بكمال الله الذى تلهج به , اذ ان قدرة الله لا تتعلق بالمحال و التجسد محال على الله الذى يتنزه عن الخضوع لقوانين الزمان و المكان
و واضح ان هدى القران الذى جاء به محمد ص ارقى من ان يتوصل اليه بالعقل كثيرون بعد 14 قرنا من نزول القران


اعجاز القرآن الكريم - خالق محجوب - 11-05-2008

Array
لقد تكرر فى مشاركاتك الحديث عن احتمال ان القران من الشيطان مع انك لا يمكنك اثبات وجود الشيطان الا من خلال الايمان بالقران و هذا رد كافى عليك
اما قولك هل من المعقول ان الله غير قادر على التجسد؟ فهو دليل جهل تام بكمال الله الذى تلهج به , اذ ان قدرة الله لا تتعلق بالمحال و التجسد محال على الله الذى يتنزه عن الخضوع لقوانين الزمان و المكان
و واضح ان هدى القران الذى جاء به محمد ص ارقى من ان يتوصل اليه بالعقل كثيرون بعد 14 قرنا من نزول القران
[/quote]

إذا كان هذا هو كل مالديك، فمن الواضح انه ليس لديك شئ
ان القول " بإحتمال القرآن عن الشيطان" هو رد على مايقدمه القرآن نفسه، بغض النظر عن مااؤمن انا به. فالقرآن يتوجه الى اهل مكة، والى معتقداتهم، ويطرح نفسه دليلا على انه من الله، في حين ان مايقدمه يقول بإحتمالية ان يكون هناك مصدر اخر ، من خلال ذات المعتقدات التي يتوجه اليها (اي ان الاعتراض من داخل السيناريو الذي يقدمه محمد في قرآنه). وهو احتمال يتجاوزه القرآن والمؤمن بكل هدوء.

واما التجسد، فأنت تقول ان ذلك "جهل تام بكمال الله"، ولكن الله فشل حتى الان في إبراز كماله لنا من خلال اثره الوحيد الملموس: القرآن. وإذا كان هذا المُدعي الكمال غير كامل الاعمال، فلماذا تؤمن بكماله؟

واخيرا، تعتبر ان التجسد " محال" على الله، ولكن تتابع فتشرح الامر وكأن هذا المحال ليس بسبب طبيعته المنطقية وانما الاخلاقية عندما تقول "الذي يتنزه عن الخضوع". فهل المحال بسبب " المنطقية" ام " الاخلاقية"؟ وبغض النظر عن اي الاحتمالين تختار فإن سياق طرحك يشير الى ان المسألة " شخصية واستنقائية يحكمها ويقدرها العقل البشري وحده". وبعد اختيار اي منهم او حتى كلاهم، سنتابع هذه النقطة ومايترتب عليها..
تحياتي


اعجاز القرآن الكريم - كميل - 11-05-2008

1- الادلة العقلية تنفى احتمال ان يكون القران من الشيطان لان القران فوق طوق انسان مثل محمد ص و يستحيل ان يسمح الله تعالى لاى كائن بمنح مدعى النبوة الكاذب شيئا فوق طوق البشر ,لان هذا الاذن بوقوع ذلك إغراء بالجهل وإشادة بالباطل ، وذلك محال على الحكيم تعالى .
فدل ذلك على ان القران من الله لا من الشيطان
2- نؤمن بكمال الله لان البرهان العقلى يثبت كمال واجب الوجود , و لا نسلم بان القران يفتقر للكمال كما تزعم بلا دليل

3- التجسد محال عقلا لان اتحاد الناسوت و اللاهوت غير معقول , فالشيئان اذا اتحدا فاما ان يكونا موجودين او معدومين او احدهما موجودا و الاخر معدوما
فان كانا موجودين فلا اتحاد هنا لانهما اثنان لا واحد
و ان كانا معدومين فلا يصيران واحدا بل عدما
و ان عدم احدهما و بقى الاخر فواضح ان ذلك ليس اتحادا

فهل فهمت يا علامة عصرك !


اعجاز القرآن الكريم - خالق محجوب - 11-05-2008

Array
1- الادلة العقلية تنفى احتمال ان يكون القران من الشيطان لان القران فوق طوق انسان مثل محمد ص و يستحيل ان يسمح الله تعالى لاى كائن بمنح مدعى النبوة الكاذب شيئا فوق طوق البشر ,لان هذا الاذن بوقوع ذلك إغراء بالجهل وإشادة بالباطل ، وذلك محال على الحكيم تعالى .
فدل ذلك على ان القران من الله لا من الشيطان
2- نؤمن بكمال الله لان البرهان العقلى يثبت كمال واجب الوجود , و لا نسلم بان القران يفتقر للكمال كما تزعم بلا دليل

3- التجسد محال عقلا لان اتحاد الناسوت و اللاهوت غير معقول , فالشيئان اذا اتحدا فاما ان يكونا موجودين او معدومين او احدهما موجودا و الاخر معدوما
فان كانا موجودين فلا اتحاد هنا لانهما اثنان لا واحد
و ان كانا معدومين فلا يصيران واحدا بل عدما
و ان عدم احدهما و بقى الاخر فواضح ان ذلك ليس اتحادا

فهل فهمت يا علامة عصرك !
[/quote]

اي ادلة عقلية تقصد؟ لم ارى انك قدمت اي دليل عقلي. من اين اتيت بان القرآن " فوق طوق انسان مثل محمد"، لماذا تستهين بمحمد الى هذا الحد؟
وكيف ان مجرد " إدعاءك" على لسانك، ان الله يستحيل ان يسمح وان ذلك محال على الحكيم، لتجعل منه دليل على ان القرآن الغير كامل، من الله وليس من شيطان؟
2- ان تؤمن بكمال الله امر تستحق عليه التقدير، ولكن ان تؤمن بكمال كتاب مختلف على المعاني التي تقدمها كلماته ومختلف على احكامه وممتلئ بالكلمات التي لامعنى لها، والصياغة الغير منطقية والتكرار، والتعابير التي تؤدي الى سوء الفهم وبالتالي تؤدي الى خلق الصراعات والانشقاقات وانتهاك الحقوق ، ويحتاج بإستمرار الى تأويل واعادة تفسير من عقل البشر، يحكم بصحتها البشر انفسهم، ويقسم البشر الى عامة وخاصة ، ويدعو الى اخضاع العامة للخاصة ويقيم عليهم الوصاية، وينتج عنه انظمة مثل نظام ولاية الفقيه، التي تنهي حق الانسان بتقرير مصيره وبالاختيار الحر، لايمكن القول عنه انه كتاب كامل صادر عن عقل عاقل، عدا عن ان يمكن وصفه بالسامي..
ان مثل هذه الهرطقة لاتصدر الا عن شيطان، يغطي تعابيره بمسحة من التقوى، ليصل بالانسان " الجهول" الى الجريمة وهو يعتقد انه يرتكب مكارم الاعمال..

ان القرآن يقيم بالنتائج التي يقدمها وليس فقط بالشكل.. وما كان ممكن ان يضل " مذاهب وتيارات بكاملها" لايمكن ان ينسب الى كامل، فالكامل يعلم ماذا سيؤدي اليه مثل هذه الاداة اذا اسئ صياغتها، وهذا بالذات ماحصل. فمن المسؤول عن الخطأ الالهي وسوء قدراته على استخدام اللغة؟



اعجاز القرآن الكريم - كميل - 11-05-2008

Arrayمن اين اتيت بان القرآن " فوق طوق انسان مثل محمد"، لماذا تستهين بمحمد الى هذا الحد؟[/quote]
راجع الموضوع الذى تشارك فيه فهو فى اثبات ان القران فوق طوق انسان مثل محمد ص

Arrayكيف ان مجرد " إدعاءك" على لسانك، ان الله يستحيل ان يسمح وان ذلك محال على الحكيم، لتجعل منه دليل على ان القرآن الغير كامل، من الله وليس من شيطان؟ [/quote]
ليس مجرد ادعاء بل ذكرنا الدليل :
1- ان الله تعالى حكيم
2- ان الحكيم لا يمكن ان يسمح لاى كائن بمنح مدعى النبوة الكاذب شيئا فوق طوق البشر ,لان هذا الاذن بوقوع ذلك إغراء بالجهل وإشادة بالباطل

و قد حاولت اثبات عدم كمال القران بكلام نعلق عليه بايجاز :
1- كون القران مختلف فى معانيه لا يحمل اى دلالة على انه غير كامل فهل الكمال عندك هو ان الا يختلف الناس فى فهمه و ما المانع ان يكون النقص فى افهام بعض الناس لا فى القران ؟
2- زعمك ان القران يتضمن كلمات بلا معنى باطل فلا يوجد به كلمة بلا معنى
3- لا نسلم بان فيه صياغة غير منطقية
4- ليس فى التكرار القرانى نقص بل اقر بعض خصوم الاسلام بانه من كمالات القران
5- اما كلامك عن التعابير التي تؤدي الى سوء الفهم ..الخ فالخلل من افهام البعض لا من النص , و اما انه يحتاج بإستمرار الى تأويل واعادة تفسير من عقل البشر، فهذا من كمالاته لا نقصه اذ هو كتاب يثير دفائن العقول و لا يشبع منه العلماء
فانت لم تثبت فى الواقع اى نقص فى القران ولا تقدم الا مجرد ادعاءات يمكن لخصمك ان يقابلك بمثلها




اعجاز القرآن الكريم - كميل - 11-05-2008

الاحظ ان الزميل محجوب متردد فتارة يتحدث عن ان القران من الشيطان و تارة يقول :
(لماذا تستهين بمحمد الى هذا الحد؟)
و الواقع اننى القيت الضوء هنا عن الاعجاز فى القران ’ اما اثبات ان القران ليس من تاليف محمد فهى قضية تثبتها الادلة القاطعةو نكتفى بدليل واحد :

اذا كان القران من تاليف محمد فلماذا نسبه الى غيره ؟
فان اقرار محمد بانه ليس مؤلف القران لشهادة كافية , لانه ليس من جنس " الدعاوى " فتحتاج الى بينة , و انما هى من نوع " الاقرار " الذى يؤخذ به صاحبه , فاى مصلحة للعاقل الذى يدعى لنفسه حق الزعامة اى مصلحة له فى ان ينسب بضاعته لغيره و ينسلخ منها انسلاخا ؟
على حين انه كان يستطيع ان ينتحلها فيزداد بها رفعة و فخامة شأن
و لو انتحلها لما وجد من البشر احدا يعارضه و يزعمها لنفسه
فالذى نعرفه ان كثيرا من الادباء يسطون على اثار غيرهم فيسرقونها او يسرقون منها ما خف حمله و غلت قيمته و امنت تهتمته
اما ان احدا ينسب لغيره انفس اثار عقله و اغلى ما تجود به قريحته فهذا ما لم يلده الدهر بعد
فان قيل : انه راى فى نسبته الى الوحى الالهى ما يعينه على هدفه المفترض باستيجاب طاعة الناس له و نفاذ امره فيهم لان تلك النسبة تجعل لقوله من الحرمة و التعظيم ما لا يكون له لو نسبه لنفسه
فهذا فى الواقع قياس فاسد فى ذاته لان صاحب هذا القران قد صدر عنه الكلام المنسوب الى نفسه و الكلام المنسوب الى الله فلم تكن نسبته ما نسبه الى نفسه بناقصة من لزوم طاعته شيئا , و لا نسبة ما نسبه الى ربه بزائدة فيها شيئا , بل استوجب على الناس طاعته فيهما على السواء ,فكانت حرمتهما فى النفوس على سواء , و كانت طاعته من طاعة الله و معصيته من معصية الله , فهلا جعل كل اقواله من كلام الله تعالى لو كان الامر كما يهجس به ذلك الوهم