حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن (/showthread.php?tid=6864) |
ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - كميل - 02-14-2008 Arrayولماذا تجعل هذه الخصائص القرآن معجزاً؟ لماذا؟ ان كل ما تفعله هو انك تشرح لنا ماهو القرآن، فهو نص ذو مواضيع شتى يظن البعض انها اضغاث احلام (ولست ادري اين العظمة في ذلك) ولكن حينما يقرأ كله فانه لايناقض بعضه. طيب لماذا يستحيل تكرار مثل هذا النص؟ فكتاب البيان والتبيين للجاحظ ايضاً ذو مواضيع شتى ويحسبه البعض هراءاً ولكن حينما يقرأ كله فانه ينتج علماً ولايناقض بعضه.[/quote] المقصود بقراءة القران بعضه فى بعضه كما ذكرنا من قبل : ان الاية القرانية اينما وجهت - بلحاظ الايات الاخرى الناظرة لها و المرتبطة بها بعلاقة ابدال او اكمال او تقديم و تاخير او حذف او تغيير فى الشكل او الاعجام - فان التصريف لا يؤدى الا الى فكر سديد و علم جديد لا يمكن ان يتناقض او يختلف و هذا هو ما يجعل القران يتميز عن كلام البشر , و يظهر ان وراء القران قدرة خارجة عن نطاق الطاقة البشرية و كتاب الجاحظ ليس فيه هذه الخصائص قطعا , اى لن تجد الجملة من كتاب الجاحظ اينما وجهناها بلحاظ الجمل الاخرى الناظرة لها يكون تصريفها مؤديا الى فكر سديد و علم جديد فالقران كما ذكرنا نص " متشابه مثانى " تجد فيه للاية نظائر مرتبطة بها بعلاقة ابدال او اكمال او تقديم و تاخير او حذف او تغيير فى الشكل او الاعجام و هذا غير موجود فى كتاب الجاحظ او المعلقات ,بل لا مثيل له فى اى نص الفه البشر Array ثم انت ساعة تحتج بان العرب قد انبهرو بالقرآن ويكون هذا دليل، ومن ثم تقول ان العرب قالو عن القرآن انه "اضغاث احلام" او اساطير الاولين ومع هذا يكون هذا القول دليلاً على اعجاز القرآن !!! فكيف يكون الشيء ونقيضه دليلاً على صحته؟[/quote] لم نقل ان دليل الاعجاز القرانى انبهار العرب او قولهم المذكور , بل اوضحنا من البداية ان اعجاز القران لا يتوقف على قضية التحدى به فضلا ان يتوقف على انبهار العرب و قد بينا لك اين يكمن اعجاز النص القرانى ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - coco - 02-14-2008 عزيزي / كميل أظن أن المثال الثاني الخاص بالمسيح غير دقيق فلم يختص المسيح بكونه رحمة فكل الأنبياء رحمة لأممهم والقرآن به الكثير من الآيات التي تفيد أن الرسول محمد رحمة لأمته فهل نفهم منها أنه روح منه ولماذا لم يماثل بين آدم والمسيح في روح منه والتي تعني الخلق المباشر دون الطريق الطبيعي علي الأقل هي الأظهر أما عن محاولتك حل الإشكال في آية طه فأظن أنه غير موفق لأنها ليست ثلاث مراتب فمعنا الجهر والسر فقط ولا ثالث لهما فالمضمر في الصدر هو السر فتظل كلمة ( أخفي ) مشكلة في الآية لأنها فوق السر وحاول أن تبحث لها عن حل أما عن فكرتك في الإعجاز التي يناضل الزميل أنكي ضدها فهي ليست قوية ومن الممكن أن يكون السبب فيها هو تنجيم القرآن فنجد في السور المكية الأولي أن الأفكار بسيطة ( إنذار وتخويف وترهيب وحض علي المروءة إلخ ) ومع الوقت ومع التأمل في نفس الأفكار يبدأ في ربطها بأفكار جزئية تترابط معها بطريقة مختلفة وهذا هو أسلوب أي مؤلف فهو يكرر أفكاره في كتبه بطريقة مختلفة ولكن التجربة واحدة وأنا أري الرسول محمد من كبار العباقرة ولكن بشروط عصره وله قفزات للمستقبل جيدة وعليه وعودا لما بدأت به فإن حيلة التنجيم كانت ناجعة هنا لأنها تعطي فرصة للتأمل في الأفكار السابقة بتطويرها وربطها بأفكار أخري ولو كان القرآن غير منجم وله وحدة موضوعية لكل سورة لربما لم تجد ما ذهبت إليه هذه واحدة أما الثانية فكون هذا طريقا في الإعجاز فلا حجة فيه كما أوضح الزميل أنكي وأضيف أنك أو ( البحراني ) تحاولان سد ثغرة أن القرآن يعوزه الترابط والوحدة الموضوعية في آياته والتي جاهد بعض المفسرين مثل البقاعي والفخر الرازي جهاد المستميتين في إثبات عكسها أي وجود الترابط والوحدة الموضوعية , أقول تسدان الثغرة بالاعتراف بوجودها ثم تعتبرانها دليل إعجاز بطريقة الذهاب أنها وحدة موضوعية بشكل مختلف علي مستوي القرآن كله وليس علي مستوي السورة الواحدة إنقاذا للموقف , وهذا في رأيي لا يعدو أن يكون محاولة يائسة لحل المشكل الأساسي وهو عدم وجود وحدة موضوعية وشروط الإبداع الفني في عصره (الشعر الجاهلي بما فيه من موضوعات شتي في القصيدة الواحدة ) نفعته من ناحيتين : الأولي أن الشعر الجاهلي لا وحدة موضوعية فيه ويحوز القبول من المتلقين وبالتالي فالشرط الثقافي موجود والثانية ماسبق أن وضحته وهو فكرة التنجيم التي تعطيه المجال للتأمل فيما سبق ووضعه في مكان آخر دون خوف من فقدان الوحدة الموضوعية أما قولهم أنه أضغاث أحلام وتعليلك لها بأنه عدم وجود الوحدة الموضوعية وكونه موضوعات شتي في مكان واحد فالشعر الجاهلي كذلك فكيف يعيبون عليه الشرط الثقافي الذي يقبلونه في الشعر الجاهلي وعليه فإن نعتهم له بأنه أضغاث أحلام لايعني ما ذهبت إليه أو ( البحراني ) بأي حال كوكو ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - كميل - 02-15-2008 عزيزى كوكو اولا - المسيح رحمة من الله و لكنه ليس مخصوصا بذلك ,تماما كما ان القول بان المسيح كلمة الله لم يختص به المسيح فقد نص القران على ان كلمات الله لا تحصى ,و قد ساوى القران بين ادم و عيسى عليهما السلام فى انهما خلقا بدون واسطة اب , و لا يجب ان يذكر جميع اوجه التماثل بينهما ثانيا - فى آية طه ,المراتب الثالثة واضحة : { وَإِن تَجْهَرْ بِٱلْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخْفَى) فهناك : 1- الجهر بالقول 2- السر من القول 3- ما هو اخفى من القول المسر و ما هو الا ما فى الصدر و الايات الاخرى تصدق ذلك"وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ" فهنا واضح ان السر هو قول ينطق به الانسان و هو متمايز عن ما بذات الصدور , فالسر فى القران يطلق على القول الذى يتلفظ به الانسان , الا ترى قوله تعالى :"وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا " ثالثا - واضح من مناقشتك لتصور نا عن الاعجاز القرانى ان الفكرة لم تصل اليك فاساس الفكرة هو ان القران نص :" متشابه مثانى " تجد للاية فيه نظائر و ان الاية القرانية اينما وجهت - بلحاظ الايات الاخرى الناظرة لها و المرتبطة بها بعلاقة ابدال او اكمال او تقديم و تاخير او حذف او تغيير فى الشكل او الاعجام - فان التصريف لا يؤدى الا الى فكر سديد و علم جديد لا يمكن ان يتناقض او يختلف و هنا يكمن اعجاز القران , و لا يوجد نص بشرى يماثل القران فى هذه الخصائص ارجو ان تكون الفكرة قد اتضحت و العرب يا عزيزى قالت عن القران " اضغاث احلام " ليس من باب الذم بل المقصود انهم عاجزون عن تاويل هذا النص لانهم ليسوا عالمين بتاويل ما اعتبروه اضغاث الاحلام و نزول القران منجما يؤكد الاعجاز , فالايات القرانية كانت رهينة بنزول حاجة ملمة او حدوث سبب عام او خاص , فاذا تبين هذا الواقع القرانى الذى ذكرناه و كونه نص متشابه مثانى للاية فيه نظير ترتبط به بعلاقات كما سبق ,فهذا- لو كان القران من تاليف بشر -يوجب ان تكون هناك خطة تفصيلية شاملة قد حددت بناء و مكونات الايات كلها من قبل نزولها بل من قبل ان تخلق اسبابها ,و هذا لا يمكن تصور حدوثه من بشر فهل رايت او سمعت ان احدا من الكتاب او الشعراء استطاع فى مفتتح حياته الابدية ان يحصى كل ما سيجىء به على لسانه من جيد الشعر او النثر فى المناسبات المتنوعة الى اخر عهده بالدنيا , و ان يضع من اول يوم منهاجه لديوانه المنتظر يفصله تفصيلا لا يقنع فيه بتقدير ابوابه و فصوله حتى يقدر كل باب عدة ما يحويه من خطاب او قصيد , ثم ينجح فى هذه التجربة نجاحا مطردا , فهذا امر يستبعده اى عاقل منصف مع تحياتى ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - coco - 02-15-2008 عزيزي / كميل إذا كانت الرحمة غير خاصة بالمسيح وحده فهل من الضروري أن يكون ( معني روح منه ) ( رحمة منه ) لمجرد أن آية قالت أنه روح منه وآية أخري قالت أنه رحمة منه السر يشمل ما كان في نفس الشخص الواحد وما كان بين شخصين أو أكثر أي لايكون جهريا أو علنيا من الممكن أن يعلمه الكافة واللغة والقرآن يشهدان بذلك لأن الكلمة من الأضداد فلماذا تقصر السر علي ما يكون بين اثنين وأكثر قولك (أن العرب قالت عن القرآن أنه أضغاث أحلام ليس من باب الذم ولكن لأنهم لم يستطيعوا تأويله ) أغرب في البعد , فلم أسمعه من أحد غيرك أما باقي فكرتك عن التنجيم فقد أبنت لك رأيي فيها بما لامزيد فيه والحكم للقارئ كوكو ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن - كميل - 02-15-2008 عزيزى كوكو المقصود من الامثلة بيان النظرية التى ذكرناها و هى ان الاية القرانية اينما وجهت - بلحاظ الايات الاخرى الناظرة لها و المرتبطة بها بعلاقة ابدال او اكمال او تقديم و تاخير او حذف او تغيير فى الشكل او الاعجام - فان التصريف لا يؤدى الا الى فكر سديد و علم جديد لا يمكن ان يتناقض او يختلف فهنا مثلا قوله ( روح منه ) مناظر لقوله ( رحمة منا ) و الارتباط بينهما هو بعلاقة ابدال او تعويض ,و النتيجة ان الروح تعنى الرحمة , و هكذا فسرها بعض العلماء و هو فكر سديد و علم جديد و ليس بالضرورى ان نفسر الروح بالرحمة لكن المقصود ان النص القرانىحمال اوجه و علمه لا متناهى لانه كما سبق بصفته التاويلية قادر على التصرف على وجوه بما يجعل علمه لا متناهى و غير نافد . فهناك من قد يفسر الروح بالرحمة و هو تفسير لا غبار عليه , و هناك من قال ان الروح ليست الرحمة بل المقصود ان عيسى روح من الارواح التى خلقها الله و لا ينفى هذا انه رحمة من الله , و كلا التفسيران لا غبار عليهما و كلاهما فكر سديد لا تناقض فيه مثال اخر : قال تعالى (وانزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج) وقال: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد) فإنزاله ذلك: خلقه إياه. و من فسرها بان الحديد انزل فعلا من السماء ,لم يتناقض تفسيره مع هذا التفسير فالحديد اذن خلقه الله و انزله ايضا من خارج الارض فالقران بقدرته التاويلية قادر على التصرف على وجوه بما يجعل علمه لا متناهى و لنضرب مثال اخر من تطبيقات الصحابة لهذا المنهج التاويلى الفريد الذى علمهم اياه صاحب الرسالة : روى عن الاصبغ بن نباته قال: خطبنا أمير المؤمنين - على - على منبر الكوفة فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس سلوني فإن بين جوانحي علماً جماً، فقام إليه ابن الكواء فقال: يا أمير المؤمنين ما الذاريات ذرواً؟. قال: الرياح. [قال تعالى: (تذروه الرياح)45/18]، في هذا التطبيق تجد تأويل الإمام علي يستند إلى الاستدلال بالمثل على شبهه، إذ هو القائل: ((المثل دليل على شبهه))، فانتقل من الآية إلى الآية النظيرة ففسرها بها، وفي هذا التطبيق إجلاء للمنهج اما مسالة السر فما ذكرناه لا غبار عليه اذ بينت ايات اخرى نظيرة لاية طه ان السر يطلقه القران و لا يقصد به ما فى الضمائر بل يقصد القول الذى ينطقه الانسان و الذى يكون دون الجهر من القول , و لو حملت السر على وجه اخر لن تجد ايضا اى تناقض و الحاصل زميلى العزيز ان الرسول (ص) طرح التاويل كاداة للتعامل مع القران و بها يتجلى اعجازه و بين القران ان فى هذا الكتاب محكم و متشابه .. ,و العرب عجزت عن التعامل مع هذا النص و اعتبروه مجرد " اضغاث احلام " لا يعرفون تاويلها و واقع ان القران لا يكاد يتناول موضوع حتى يقطعه ليشرع فى آخر ,و هو مع ذلك لا يتناقض بل بالعكس نجده نصا متشابها مثانى يصدق بعضه بعضا , و كذلك مسالة التنجيم كل هذا يؤكد اعجاز النص القرانى كما سبق توضيحه و تقبل تحياتى |