{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
كميل
عضو متقدم
المشاركات: 251
الانضمام: Nov 2004
|
ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن
عزيزى Enki..
المحور الاول - جوابه ان اعجاز القران لا يتوقف على قضية التحدى به , فهو معجز بغض النظر عن التحدى به , فليس الاعجاز ثابتا بناءا على استقراء تقول انه ناقص , و لكن ثبت اعجاز القران و استحالة ان يكون من مصدر بشرى من خلال تحليل النص القرانى ذاته و ملاحظة خصائص هذا النص الذى يجزم العقل باستحالة ان ينتجه انسان مثل محمد (ص)
المحور الثانى - ما ذكرته عن ان القسمة غير منحصرة بين البشر والله.. فقد فاتك ان من تحتج عليهم يؤمنون بهيمنة الله تعالى على الكون فلا يقع شىء الا باذنه ,و يستحيل ان يسمح الله تعالى لاى كائن بمنح مدعى النبوة الكاذب شيئا فوق طوق البشر , لان هذا الاذن بوقوع ذلك إغراء بالجهل وإشادة بالباطل ، وذلك محال على الحكيم تعالى .
المحور الثالث - الرد على من يدعى ان محمدا (ص) كاتب القران و انه لا دليل على عجزه عن ذلك هو : اثبات ان النص القرانى معجز
فقد صيغ النص القرانى صياغة فريدة لا يمكن الاتيان بمثلها
فهناك خاصيتان للنص القرانى :
1- انه نص حمال اوجه كما قال الامام على ,فهذا النص بصفته التاويلية قادر على التصرف على وجوه بما يجعل علمه لا متناهى و غير نافد ..
2- تميز النص القرانى عن غيره من النصوص بانه عند اخضاعه للتاويل يترفع عن التناقض فلا يختلف على نفسه , بل يصدق بعضه بعضا , و اليه يشير قوله تعالى "أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا"
بهاتين الخاصيتين طرح الاسلام القران كمعجزة
فمن اراد ان يتحداه عليه ان ياتيه بنص له هاتين الخاصيتين , و هذا ما عجز عنه العرب و قالوا كما يحكى القران :"بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ "
فالقران فى نظرهم اضغاث احلام التى تعرف بانها الرؤيا المركبة من عدة رؤى , و القران جاء بمثابة اضغاث احلام اى يتالف من مواضيع شتى تتداخل مع بعضها , فما يكاد يبدا القران بتناول موضوع حتى يقطعه ليشرع فى آخر , و هكذا دواليك ..
لكنه مع ذلك عندما يقرا بعضه فى بعض يصبح نصا غير متناه , و تجد الاية القرانية اينما وجهت - بلحاظ الايات الاخرى الناظرة لها و المرتبطة بها بعلاقة ابدال او اكمال او تقديم و تاخير او حذف او تغيير فى الشكل او الاعجام - فان التصريف لا يؤدى الا الى فكر سديد و علم جديد لا يمكن ان يتناقض او يختلف ,و هو ما يجعل القران يتميز عن كلام البشر , و يظهر ان وراء القران قدرة خارجة عن نطاق الطاقة البشرية .
مع تحياتى
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-06-2008, 08:51 PM بواسطة كميل.)
|
|
02-06-2008, 08:16 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
كميل
عضو متقدم
المشاركات: 251
الانضمام: Nov 2004
|
ثلاث محاور للرد على اعجاز محمد في القرآن
الزميل ابو ندى ..
نحن نقول ان القران ينتج عند ممارسة التاويل معانى لا متناهية و علما غير نافد (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا)
و مرادنا بالتاويل : منهج حدده القران كاداة منهجية قادرة على الكشف عن مدخراته الفكرية
و ذلك بعملية قراءة النص القرانى بعضه فى بعضه و هى عملية تمدد لنص القران , تتسع معها افاقه المعرفية نتيجة الحركة التاويلية المنطلقة على عدة محاور ابدالية ,تقوم على :
1- التعويض : مثال - فى البقرة (ِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُون) و فى ال عمران بالتعويض (لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ )
2- الاكمال : مثال -فى البقرة (َ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهم ) , وفى ال عمران بالاكمال (وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهم )
3- الحذف : مثال - فى المؤمنون بالحذف (ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ) و فى غافر بالحذف (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِين)
4- التقديم :مثال - فى البقرة (وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ ) و فى الاعراف :"وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا)
و فى ال عمران (قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِر) و فى مريم (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا)
5- تعدد امكانية التشكيل , و تعدد امكانية الاعجام
و للتاويل ضوابط ثلاثة :
1- التناظر بين الايات
2- التصديق المتبادل
3- الانسجام
فالتأويل يكفل إبراز الإعجاز القرآني عندما يقوم برد آيات الكتاب إلى بعضها، فتتصرف إلى وجوه يصدق بعضها بعضا ولا يختلف بها الكتاب على نفسه، مصادقا لقوله: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)82/4، فتنتظم في علاقات جديدة تتفجر منها جمل العلم، مما يخول الكتاب وصف الحق في الأزمنة المختلفة، الماضي والحاضر والمستقبل، ويغطي كل نواحي الحياة على اختلافها. وهو ما يعبر عن تظاهر قدرة الله: ((تجلى لهم سبحانه في كتابه بما أراهم من عظيم قدرته))، كما يقول الإمام علي.
مثال تطبيقى :
توضيحا لهذه الفكرة نضرب المثال التالي الذي يضع هذه الإجراءات حيز التطبيق، لنلاحظها في إطارها العملي، وبيئتها التطبيقية، فتأويل الآية: (يعلم السر وأخفى)7/20. يتطلب إجراء الخطوات المنهجية كالتالي:
إجراء السؤال: نتساءل: ما هو الشيء الذي يعد أخفى من السر؟ فتتحول الآية في هذا المقطع إلى التشابه.
إجراء التتبع: نتتبع نظائر الآية: (يعلم السر وأخفى)7/20، فيقودنا التتبع لنظائر الآية في (يعلم) إلى النظير المجيب عن التساؤل: (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)19/40.
إجراء الإنصات والاستنباط: ينشأ عن الوضع المقارن السابق وضع موحي، يُعرِف فيه (السر) في الآية الأولى المتشابهة بـ (ما تخفي الصدور) في الآية النظيرة المحكمة، مما يعني أن (أخفى) في الآية الأولى تنصرف إلى وجه يتعين في (خائنة الأعين) في الآية الثانية، حيث القاعدة تقتضي أن المقطعين المختلفين: (أخفى) (خائنة الأعين)، الملازمين للمقطعين المتناظرين لفظيا في(يعلم) أو المتناظرين معنويا في : [(السر): (ما تخفي الصدور)]، في الآيتين يتبادلان التفسير...
إجراء الترجمة: وهكذا يمكن ان نترجم الفكرة التي أوحى بها الكتاب بعبارتنا المؤدية للمعنى بالقول: أخفى تؤول بخائنة الأعين ..
******
ولكن يبقى السؤال قائما، إذ ما زلنا لم نعرف: لماذا (خائنة الأعين) تتصف بكونها (أخفى) من السر؟ تجدد السؤال ينطوي على العودة لاستئناف الإجراءات من جديد، حيث بهذا الاستفهام نبدأ بوضع (إجراء السؤال) حيز التطبيق مرة أخرى.. بتحول الآية إلى صفة المتشابه، التي تحتاج إلى تدوير الدائرة التأويلية من اجل إحكام الآية ونفي التشابه،
مما يستدعي أن يتبعه (إجراء التتبع): فنتتبع نظائر الآية: (يعلم السر وأخفى)7/20، في (خفي) فتقودنا إلى النظير المجيب: (ينظرون من طرف خفي)45/42.
ثم (إجراء الإنصات والاستنباط): الوضع المقارن الانف يوحي بان (خائنة الأعين) في الآية المتشابهة يفسر بـ(النظرة من طرف خفي) في الآية النظيرة المحكمة.
وإذا عدنا إلى (إجراء التتبع) من جديد وتتبعنا نظائر هذا النظير يقودنا إلى النظير: (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون)198/7، الذي يفسر ان النظر من طرف خفي ان ينظر وكأنه لا ينظر.
ثم نجري (إجراء الترجمة): فنفسر أو نؤول (خائنة الأعين) بأنها النظرة من طرف خفي نظرة فيها تنظر العين وكأنها لا تنظر، في عملية استراق أو اختلاس للنظر، أو تلصص.
******
إجراء التساؤل: مازلنا لم نعرف لماذا (خائنة الأعين) أو (النظرة من طرف خفي) تتصف بكونها (أخفى) من السر؟
إجراء التتبع: نتتبع نظائر الآية قيد البحث: (يعلم السر وأخفى)7/20، في (يعلم) فتقودنا إلى النظير المجيب: (ويعلم ما تسرون وما تعلنون)4/64.
إجراء الإنصات والاستنباط: المقارنة الآنفة توحي أن السر الذي تخفيه الصدور، هو بكلمة واحدة (أسرار)، ثم تفسر خائنة الأعين بـ (ما تعلنون)، فيتضح ان خائنة الأعين عرفت تارة بأنها (النظر من طرف خفي فيها تنظر العين وكأنها لا تنظر)، وتعرف تارة أخرى بأنها (ما تعلنون)، مما يعني أن اتصافها بكونها أخفى من السر ناتج عن كونها معلنة او ظاهرة وهي في ظهورها خافية، بهذا اللحاظ هي أخفى من السر المكتوم في الصدر.
إجراء الترجمة: فنترجم الوحي القرآني بالقول: ما كان في ظهوره خافيا هو أخفى مما اتصف بكونه خافيا دون ظهور له، لذلك صارت خائنة الأعين أخفى من السر الذي في الصدور.
و للتوسع ارجو مراجعة كتاب ( التاويل ) للشيخ احمد البحرانى
هذا مرادنا من التاويل و ما ذكرناه مجرد رؤوس اقلام , فليس صحيحا قولك ان النص القرانى بما انه يجب أن يخضع لتأويل ما كألأحاجي وألألغاز , فضلا ان يكون ذلك يثبت أن فيه تناقضات ..
بل العكس هو الصحيح فانه يستحيل قطعا ان يثبت انسان تناقض فى القران, بسبب صياغته الفريدة المعجزة ,نعم هناك من يدعون وجود تناقضات لكن المدهش انه عند النقد العلمى لهذه التناقضات نجد انه لا يوجد تناقض بل فقط هناك عدم تدبر من الناقدين للقران
و كما سبق اجتمع فى القران خاصيتان لا يقدر البشر على تاليف نص يحملهما :
1- ان النص بصفته التاويلية قادر على التصرف على وجوه بما يجعل علمه لا متناهى و غير نافد ..و قد اشرنا الى محاور الحركة التاويلية
2- انه نص (متشابه مثانى) عند اخضاعه للتاويل يترفع عن التناقض فلا يختلف على نفسه , بل يصدق بعضه بعضا .مع ان القران :يتالف من مواضيع شتى تتداخل مع بعضها , فما يكاد يبدا القران بتناول موضوع حتى يقطعه ليشرع فى آخر , و هكذا دواليك ..حتى سماه كفار مكة " اضغاث احلام " و هى التى تعرف بانها الرؤيا المركبة من عدة رؤى
لكنه مع ذلك عندما يقرا بعضه فى بعض يصبح نصا غير متناه , و تجد الاية القرانية اينما وجهت - بلحاظ الايات الاخرى الناظرة لها و المرتبطة بها بعلاقة ابدال او اكمال او تقديم و تاخير او حذف او تغيير فى الشكل او الاعجام - فان التصريف لا يؤدى الا الى فكر سديد و علم جديد لا يمكن ان يتناقض او يختلف
و هو ما يجعل القران يتميز عن كلام البشر , و يظهر ان وراء القران قدرة خارجة عن نطاق الطاقة البشرية .
و يستحيل ان يؤلف انسان مثل هذا النص بهاتين الخاصيتين .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-12-2008, 03:12 PM بواسطة كميل.)
|
|
02-12-2008, 02:36 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|