![]() |
شكراً يزيد بن معاوية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: شكراً يزيد بن معاوية (/showthread.php?tid=7083) |
شكراً يزيد بن معاوية - الحر - 01-22-2008 Array انتصر يزيد بن معاوية على الحسين بن فاطمة؛ لينجينا من حكومة يزعم (الإمام) فيها أنه المتصرف بدنيانا...والمسؤول عن آخرتنا... انتصار الحسين بن علي..يعني حكومة بقيادة السيد مقتدى الصدر.. لا يسعني إلا أن أقول: شكراً يزيد..لقد أنجيتنا من كارثة.. [/quote] زميلي اخناتون لمعرفة اسلوب حكم الحسين عليه السلام , لابد للرجوع لفترة حكم ابيه الامام علي عليه السلام فهو قبس من ذلك النور , وهي فترة مليءة بالقلاقل والحروب التي شنت عليه من كل حدب وصوب , والتاريخ الناصع لعدالة ونزاهة ابن ابي طالب جرى تشويهه من المنتصرين من بني امية , ولكن بين هذا وذاك وصل لنا من سلوكيات هذا الحاكم ما لا يمكننا ان نقيسه باحد من الولاة الطغاة من ملوك الامبراطوريات الاسلامية . فعلي حينما يمشي في ازقة الكوفة ويرى شيخا طاعنا في السن وهو يستجدي الناس , فيسال مولاه والقاءم على شؤون بيت ماله قنبر عن سبب عوز واستجداء هذا الشيخ , فيجيبه قنبر بان هذا الرجل من اهل الذمة ! فيرد علي عليه السلام : ابعد ان مصصتم الرجل ( يقصد الجزية ) في شبابه تتركونه يستجدي في شيخوخته ؟! ثم يامر قنبر بان يفرض له من بيت المال عشرة , فيستفهم قنبر هل هي عشرة دراهم ام دنانير , فيقول علي : انفعهم له ( اي دنانير ) . فاين هذا من تصرف الملوك الذين تلوا عليا حيث حددوا حتى الملابس والوانها على اهل الذمة !. وعلي كذلك حينما يقول له ابن سبا انت انت , فيستفهم الامام منه عن قصده فيقول : انت الله ! وهذا قمة الغلو والكفر , فيحاول علي ان يستتيبه ولكن بعد اصراره يامر علي بنفيه للمداءن . وبالنسبة للحريات كذلك نجد في كتاب الكافي ان احد اصحاب الامام الصادق يساله عن النساء وكشفهن لشعورهن في الاسواق حيث يعمل وهل عليه اثم لمشاهدته لشعرهن ؟ فيجيبه الامام الصادق عليه السلام : ان كن ممن ينتهين فامرهن بستر شعورهن , واما ان كن ممن لا ينتهين ان امرتهن بذلك فلا جناح عليك . وهناك امثلة كثيرة على تسامح وتقبل اهل البيت لمخالفين في الراي او المعتقد الهم ان يصر الطرف الآخر على الحرب , وحتى حينها نجد ان عليا او الحسين كانوا من لا يبتدا بالحرب , بل ينصحون ويراسلون ويقيمون الحج على خصومهم وبعد ان يبدا بالاعتداء وبعد الانتصار لا يقوم الامام بصلب احد او التمثيل به , والامثلة كثيرة يضيق المكان بحصرها , فهل حكم اهل البيت كان سيكون اسوا من حكم ملوك بني امية والعباس ؟! الجواب : من الشواهد والمعطيات التاريخية نستطيع ان نستنتج العكس . تحياتي شكراً يزيد بن معاوية - رحمة العاملي - 01-24-2008 رغم ان الموضوع استفزازي(للشيعة) لكنه يستحق المناقشة بسبب تعقيب الاخوة الاعزاء مع اني لم اجد رابطا منطقيا بين انتصار الحسين (ع) وتولي مقتدي الصدر الا اذا كان الامر (استشعار عن بعد او قل استحمار عن بعد) مع حشر عصمة الامام في الموضوع مع ان تلك مسألة نسبية لم يفرضها حتى النبي (ص) على المسلمين ويجبرهم عليها من خلال طاعة نابعة من انعدام شخصية على العموم المسألة كاشكال مطروح تدور حول مشروعية جهتان تصادمتا جهة حكمت بالقوة والجبر وجهة نهضت فلمن المشروعية ؟ومن يحدد هذه المشروعية ؟ بميزان ذلك الزمان لكن هناك شيء يمكن تعميمه على ذلك الزمان وهذا الزمان وهو ان اي سلطة تحاول ان تجعل المجتمع الذي تحكمه يتماهى معها بحسب منطلقاتها فاذا كانت سلطة قهر فليس لها الا منطق الغلبة والسيف واذا كان للسلطة مشروعية كما في اي بلد متمدن فلا ترى مجتمعا مرهوبا وخانعا وخائفا بصرف النظر عن نوع وصنف مشروعية هذه السلطة سواء بالانتخاب او البيعة او الشورى (اي باب لهذه المشروعية التي يتفق المجتمع على انعادقها وانفاذها ) سلطة بني امية كما سلطة بني العباس كانت كما هي سلطات اغلب البلدان العربية اليوم تفتقد الى المشروعية فلجات الى افراغ المجتمع من هويته الجمعية اولا وسلب ارادته ثانيا واعدام ثقته ثالثا ثم تحجيمه بما يؤدي الى تضخيم السلطة ونفخها حتى تصبح صورتها كالوحش الذي يستحيل مقاومته او مساءلته ما فعله الامام الحسين (ع) بنهضته انه اراد ان يقول للمجتمع في ذلك الوقت بانك لست ضعيفا ازاء هذه السلطة البلا مشروعية ولست عاجزا كما اقنعتك هذه السلطة الجائرة هنا تصبح نهضة الحسين وثورته حاجة ملحة لا يمكن لغير الحسين بما له من ارتباط بالمشروعية التي اقرها النبي (ص) في ذلك الزمان ان يقوم بها مشكلتنا الى اليوم هي مع عقليتنا (العربية) التي تحكم على السلطة بحسب وظيفتها لا بحسب مشروعيتها على طريقة عمر ابن العاص (الصلاة وراء علي أسلم ولكنها وراء معاويه أدسم) شكراً يزيد بن معاوية - shahrazad - 01-24-2008 الخوارج كانوا في صف من؟ شكراً يزيد بن معاوية - Enki - 01-24-2008 الشعب لايمكن ان يكون على خطأ، لان الشعب هو مصدر التشريع ومصدر ما يمكن ان يعتبر خطأ وصح فالحقيقة نسبية عندنا وما يكون حق عندك قد يكون باطل عند غيرك، وامام هذا الامر لاسبيل لنا لتحديد ماهو صالح وما هو طالح الا رأي الشعب فما يراه الشعب صحيح يكون صحيح وما يراه خطأ يكون خطأ وهذا هو مفهوم الديموقراطية. ما نراه في التاريخ هو ان السافل يزيد كان مكروه من كل شعبه فهو كان مثل ابيه طاغية يعبد الله وينهب عباده ! وكلنا يذكر تلك المحاورة بين ابي ذر الغفاري وبين معاوية حينما كان معاوية يجمع المال من الناس ويحتفظ به لنفسه بحجة ان المال مال الله وليس مال المسلمين :D: وحينما يرى الشعب ان هذا الرئيس او الحاكم او الخليفة على باطل فهو على باطل نقطة نهاية السطر والكلام. بالنسبة للاخوة الطائفيون ممن يعجبهم ان يستخدمو طريقة الاستمناء الفكري لاستنتاج نتائج مضحكة اقول لهم حظاً سعيداً في المرة المقبلة. اما بالنسبة للاخوة متصنعي الحياد المصطنع على طريقة عبد الناصر في جبهة عدم الانحياز ممن اما يسبون الطرفين او يحبون الطرفين اقول لهم من جديد: الحق هو ما يقوله الاغلبية، انتبه الى ما تقوله الاغلبية لان الحق نسبي وانت وانا لوحدنا لاندركه وانما المجموعة تدركه. شكراً يزيد بن معاوية - ابن سوريا - 01-24-2008 Array الحق هو ما يقوله الاغلبية، انتبه الى ما تقوله الاغلبية لان الحق نسبي وانت وانا لوحدنا لاندركه وانما المجموعة تدركه. [/quote] وكيف وصلك ما أراده الشعب منذ أربعة عشر قرناً، هل لديك مصادر عن استطلاعات رأي حدثت أيامها؟:D شكراً يزيد بن معاوية - Enki - 01-24-2008 Array وكيف وصلك ما أراده الشعب منذ أربعة عشر قرناً، هل لديك مصادر عن استطلاعات رأي حدثت أيامها؟:D [/quote] يكفي ان تكون قد حصلت في عصره ثورتين ! هل يكفيك هذا؟ مجرد ثورة الشعب على الحاكم هي دليل على مقدار ظلمه... لاحظ اننا نتكلم عن ثورة شعبية ولانتكلم عن انقلاب عسكري يقوم به خمسة ضباط مجانين كما حدث في معظم البلدان العربية. شكراً يزيد بن معاوية - ابن سوريا - 01-24-2008 أنا لا أراها فعلاً ثورات بالمعنى الحديث للكلمة، أي "ثورات شعبية"، بل تتمة للصراعات السياسية التي اجتاحت الدولة الإسلامية الوليدة منذ حروب الردة، ثم تلك التي استعرت بعيد مقتل عثمان بن عفان. فعلي أيضاً ثار عليه معاوية وعائشة والزبير والخوارج الذين قتل على أيديهم. الفرق أن الأمويين قاموا بحسم هذه الصراعات بحزم وصل لحد القمع والضرب بيدٍ من حديد. خالص تحياتي شكراً يزيد بن معاوية - سيستاني - 01-24-2008 Array ان السافل يزيد كان مكروه من كل شعبه فهو كان مثل ابيه طاغية يعبد الله وينهب عباده ! وكلنا يذكر تلك المحاورة بين ابي ذر الغفاري وبين معاوية حينما كان معاوية يجمع المال من الناس ويحتفظ به لنفسه بحجة ان المال مال الله وليس مال المسلمين :D: [/quote] واضح جدا القراءة الحيادية للتاريخ من وجهة نظر (ملحدة) قبل سنوات كان يزورنا في غرفة اللادينيين العرب شيخ عراقي يدعي الاصل اليهودي مسمي حاله ابوفراس لسوء حظه انكشف امره سريعا طلع ادمن في غرفة عراقية طائفية و من يومها و نحن نفتقده في غرفتنا شكراً يزيد بن معاوية - Enki - 01-24-2008 Array أنا لا أراها فعلاً ثورات بالمعنى الحديث للكلمة، أي "ثورات شعبية"، بل تتمة للصراعات السياسية التي اجتاحت الدولة الإسلامية الوليدة منذ حروب الردة، ثم تلك التي استعرت بعيد مقتل عثمان بن عفان. فعلي أيضاً ثار عليه معاوية وعائشة والزبير والخوارج الذين قتل على أيديهم. الفرق أن الأمويين قاموا بحسم هذه الصراعات بحزم وصل لحد القمع والضرب بيدٍ من حديد. خالص تحياتي [/quote] طبعاً انا لا اقيس القديم على الجديد ولكن هي ثورة لانها تتضمن فكر ما، فهناك فرق بين الثورة وبين التمرد، على سبيل المثال كانت القبائل العراقية تتمرد على الحكومة التركية لما تعجز عن دفع الضريبة، فهذه تسمى تمرد لانه مجرد رفض لقرار الدولة او للدولة نفسها دون ان يساند ذلك فكر من نوع ما. ما فعله الحسين ومافعله ثوار المدينة كان تمرد مصحوب بفكر فهو على هذا ثورة ! الصراعات السياسية موجودة دائماً في كل زمان وفي كل مكان بسبب اختلاف طريقة تفكير البشر في ما بينهم فتجد كل جهة تتصور انها لو حكمت ولو ان الناس اتبعتها لاكلو من فوقهم ومن تحت ارجلهم ولعاشو في امان لايشوبه شائبة ! القضية هي كيف تتعامل الدولة مع المعارضة؟ هل تقمع الدولة المعارضة ام تفتح لها المجال لحرية الرأي؟ هذا هو السؤال. ما فعله ابوبكر مع ما اسميته حروب الردة هو بالحقيقة حرب لمانعي الزكاة وهو امر عارضه عمر بن الخطاب ولم تكن حروب ردة بمعنى الردة التي يصورها البعض. معاوية لم يثر على علي على الاطلاق ! اذ ان معاوية لم يكن جزء من الشعب بل كان امير الشام واشبه بملك الشام اذ ان الشام كانت شبه مستقلة عن الدولة ايام عثمان فعثمان يطلب النصرة من معاوية ومعاوية يستبطئ ويتحجج ! الثورة تكون من الشعب مش من امير يطمح بالحكم. طبعاً علي استبد برأيه في شأن معاوية فقد كان يفترض ان يترك معاوية حتى تستقم له الامور ومن ثم يعزله ولكن اثر ان يخوض في طريق الطوبائيين ومن يخوض في هذا الطريق فغالباً ما تكون نهايته وقد خضبت لحيته بدم رأسه ! اما الخوارج فانت تعرف ان بن الكواء واصحابه كانو في المدينة وكانو يسخرون من علي اذا خطب على المنبر ومع هذا لم يفعل لهم شيئاً. فشتان بين الامرين يا طارق. علي بدوي تربى على يد محمد، فهو يحكم بحسب عادات البدو وبحسب منهج بني هاشم. اما معاوية فهو يحكم بمنهج مدني ....على الطريقة الكسروية والقيصرية حيث لا مجال للرأي المقابل وحيث الحيلة والخداع هي اساس العمل السياسي. وهذه هي الطريقة الشائعة عندنا هذه الايام في الدعارة اقصد السياسة الدولية تحياتي شكراً يزيد بن معاوية - طنطاوي - 01-24-2008 لاك يعني عن جاد! |