+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: الخلفية الجنسية للإسلام (/showthread.php?tid=112)
رد: الخلفية الجنسية للإسلام - noooneh - 05-29-2009
(05-28-2009, 11:10 AM)zaidgalal كتب:أين إثباتك الموثق أنها السيدة عائشة؟؟؟!!!
وحق بوذا يعجز اللسان يا جماعة
يعني لستُ أدري من سيثبت ماذا...
سأترك لك رابطاً سخيفاً في غوغل....
http://www.google.com/search?q=%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D9%83&rls=com.microsoft:en-us&ie=UTF-8&oe=UTF-8&startIndex=&startPage=1
ودعك من كتاب التوبة في صحيح مسلم، ومن المجلد الثالث من تفسير ابن كثير، والمجلد الثاني من تفسير الطبري
بالفعل يبدو أنّ مستوى النقاش هنا مختلف عمّا تصوّرت
(05-28-2009, 05:28 PM)اسحق كتب: إقتباس
البينة على من ادعى. فأين مراجعك اللغوية؟
___________________________
"ما " لغير العاقل " غالبا "
ما حكاية " غالبا " هذه ؟
والله يا سيدي علمي علمك
هذه "الغالباً" جنّنتني.... وكأنّ القرآن اخترع لغةً جديدةً بذاته
عتبك على اللي فاهم شي من حدا
RE: الخلفية الجنسية للإسلام - zaidgalal - 05-29-2009
زميلنا noooneh
أنت ذكرت أن قصة الإفك جاءت بشأن السيدة عائشة وتستغرب أنني أطلب منك أن توثق كلامك برواية صحيحة مثًا. والأغرب أنك تحيلني إلى جوجل. هل تستحيي أن تضع رواية صحيحة مثلًا؟؟؟!!!
يفترض فيك كرجل لاديني أن تكون مُحَقِّقًا مُدَقِّقًا. فهل بحثتَ الأمر أولًا أم أنك مقلد سمعت أنهم يقولون أنها عائشة فرددتَ الكلام.
على العموم سألقي بين يديك بالمفتاح لتفتح وتبحث الأمر بنفسك وأنتظر منك أن تثبت لنا أنها عائشة:
تفسير الميزان - (ج 15 / ص 88)
"الآيات تشير إلى حديث الإفك، و قد روى أهل السنة أن المقذوفة في قصة الإفك هي أم المؤمنين عائشة، و روت الشيعة أنها مارية القبطية أم إبراهيم التي أهداها مقوقس ملك مصر إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، و كل من الحديثين لا يخلو عن شيء ."
RE: الخلفية الجنسية للإسلام - noooneh - 05-29-2009
ولي على حظي يا زياد:
الآن فقط أصبح السنّة يستشهدون بالشيعة؟.... الآن فقط اصطفّ ابن العم وابن العمّ على الغريب؟
على كلّ حال الحادثتان موجودتان.... حادثة الإفك الشهيرة تخصّ السيدة عائشة وقد أحلتك فيها إلى ثلاث مراجع سنّية شهيرة هي صحيح مسلم في باب التوبة وتفسير ابن كثير وتفسير الطبري... إذ انتشر خبر إفكها في المدينة عامةً
أما الحادثة التانية فكانت خاصة إذ قذفت عائشة مارية القبطية وادّعت أنّ ابراهيم ليس ولد محمّد، وتلك حادثة سبقت حادثة الإفك الشهيرة ... بالطبع كانت حادثة بدافع الغيرة من السريّة أمّ الولد... ولكنّ تلك حادثة أخرى لا علاقة للحديث هنا بها...
الروابط التي أحلتك إليها جميعها تحوي نقلاً عن نص صحيح مسلم... بما في ذلك النصّ الذي نسخته ولصقته.
يا أستاذ زياد... في المرّة القادمة اطلب التوثيق فيما يختلف عليه على الأقلّ... فلستُ أنا من يميّع الموضوع... أنا أطرح ما هو معروف ومنتشر في التاريخ الإسلامي والمراجع السنّيّة فلا تناقش في صحّته، اقبله كما هو أو ارفضه وانسحب من الحديث
RE: الخلفية الجنسية للإسلام - zaidgalal - 05-30-2009
الزميل noooneh
تذكر أن عنوان شريطك هو:
فإن كنتَ ترى أن الشيعة ليسوا مسلمين، وإنما المسلمون هم نحن فقط أهل السنة، نظرنا في طلبك هذا.
هل أنت كرجل لاديني تقبل هذا؟ هل تقبل أن لا تناقش شيئًا ما وتقبله هكذا كما هو؟!
ولم لا؟ هل العلم مقصور علينا نحن فقط أهل السنة؟
إخواننا الشيعة يستشهدون بنا كذلك:
ما غريب إلا الشيطان..... والعلم ليس له مكان محدد أو فئة معينة.
الخبر جاء في البخاري مُعَلَّقًا ، أي ناقص السند:
تفسير القرطبي - (12 / 197)
وهو خبر صحيح مشهور، أغنى اشتهاره عن ذكره، وسيأتى مختصرا.
وأخرجه البخاري تعليقا، وحديثه أتم.
لذلك يرويه الإمام مسلم هكذا:
صحيح مسلم - (8 / 112)
7196 - حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الأَيْلِىُّ ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا وَقَالَ الآخَرَانِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ وَالسِّيَاقُ حَدِيثُ مَعْمَرٍ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدٍ وَابْنِ رَافِعٍ قَالَ يُونُسُ وَمَعْمَرٌ جَمِيعًا عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَلْقَمَةُ بْنِ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوا فَبَرَّأَهَا اللَّهُ مِمَّا قَالُوا...."
أي أنه لم يسمع من عائشة وإنما سمع من (آخر / آخرين) (قال / قالوا) (أنه سمع / أنهم سمعوا) من السيدة عاشة. فالخبر معلق لنقص في سنده.
جاء في البخاري:
صحيح البخاري - (2 / 942)
2518 - حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود وأفهمني بعضه أحمد بن يونس حدثنا فليح بن سليمان عن ابن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص الليثي وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه و سلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله منه قال الزهري وكلهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم أوعى من بعض .... فقام سعد بن معاذ فقال يا رسول الله أنا والله أعذرك منه إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا فيه أمرك ......."
وسعد بن معاذ لم يكن موجودًا في حادثة الإفك لأنه استشهد في سنة 5 هـ بعد غزوة الخندق. وحادثة الإفك - في البخاري - وقعت بعد غزوة بني المصطلق في السنة السادسة من الهجرة.
لذلك جاء في كتاب "زاد المعاد":
زاد المعاد - (3 / 237)
"وقد أشكل هذا على كثير من أهل العلم فإن سعد بن معاذ لا يختلف أحد من أهل العلم أنه توفي عقيب حكمه في بني قريظة عقيب الخندق وذلك سنة خمس على الصحيح وحديث الإفك لا شك أنه في غزوة بني المصطلق هذه وهي غزوة المريسيع والجمهور عندهم أنها كانت بعد الخندق سنة ست فاختلفت طرق الناس في الجواب عن هذا الإشكال."
أما إخواننا الشيعة فيقولون:
تفسير القمي - (ج 2 / ص 97)
واما قوله : ( ان الدين جاؤا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل
هو خير لكم ) فان العامة رووا انها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة
بني المصطلق من خزاعة واما الخاصة فانهم رووا انها نزلت في مارية القبطية وما
رمتها به عايشة والمنافقات .
حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال
قال حدثنا عبدالله ( محمد خ ل ) بن بكير عن زرارة قال : سمعت ابا جعفر عليهما السلام
يقول : لما مات ابراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه حزنا شديدا فقالت
عايشة ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح..."
بحار الأنوار 1 - 50 - (ج 20 / ص 328)
"قوله : " إن الذين جاؤا بالافك " إن العامة روت أنها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة ، وأما الخاصة فإنهم رووا أنها نزلت في مارية القبطية ، وما رمتها به عائشة." (ثم استشهد بالرواية السالفة)
بحار الأنوار 51 - 104 - (ج 72 / ص 89)
"روى محمد بن الحنفية عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : كان قد كثر على مارية القبطية أم ابراهيم في ابن عم لها قبطى كان يزروها ويختلف اليها فقال لى النبى صلى الله عليه وآله " خذ هذا السيف وانطلق ، فان وجدته عندها فاقتله " قلت : يا رسول الله أكون في أمرك اذا أرسلتنى كالسكة المحماة أمضى لما أمرتنى ؟ أم الشاهد يرى مالا يرى الغائب ؟ فقال لى النبى صلى الله عليه وآله : " بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب " وذكر مثل ما مر ."
بحار الأنوار 51 - 104 - (ج 72 / ص 91)
"فآيات الافك المعنونة في صدر الباب تنطبق بلا ريب على افك مارية ومأبور أكمل
انطباق ، مضافا إلى ان السورة نزلت في سنة تسع بشهادة آيات اللعان الواقعة في صدرها
قبل آيات الافك ، كما عرفت سابقا ، وقد كان وفات ابراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله
في سنة تسع أيضا .
وأما قوله " ان العامة روت أنها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بنى المصطلق
من خزاعة " فقد رووا في ذلك عن عائشة - وهى قهرمانة القصة - روايات متعددة تعلو عليها
آثار الاختلاق والاسطورة ملخصها :......"
ولأن الفرقتين المسلمتين كلاهما يؤكد أن خبره صحيح، فنحن أمام احتمالات:
1- هي السيدة عائشة.
2- بل هي مارية القبطية.
3- لا هذه ولا تلك وهي امرأة مسلمة أيًّا كانت.
فهل وسط هذا الاضطراب يمكنك أن تبت؟؟!!
(05-29-2009, 07:55 PM)noooneh كتب: يا أستاذ زياد... في المرّة القادمة اطلب التوثيق فيما يختلف عليه على الأقلّ... فلستُ أنا من يميّع الموضوع... أنا أطرح ما هو معروف ومنتشر في التاريخ الإسلامي والمراجع السنّيّة
تذكر أن عنوان شريطك هو:
اقتباس:الخلفية الجنسية للإسلام
فإن كنتَ ترى أن الشيعة ليسوا مسلمين، وإنما المسلمون هم نحن فقط أهل السنة، نظرنا في طلبك هذا.
(05-29-2009, 07:55 PM)noooneh كتب: فلا تناقش في صحّته، اقبله كما هو أو ارفضه وانسحب من الحديث
هل أنت كرجل لاديني تقبل هذا؟ هل تقبل أن لا تناقش شيئًا ما وتقبله هكذا كما هو؟!
(05-29-2009, 07:55 PM)noooneh كتب: الآن فقط أصبح السنّة يستشهدون بالشيعة؟
ولم لا؟ هل العلم مقصور علينا نحن فقط أهل السنة؟
إخواننا الشيعة يستشهدون بنا كذلك:
اقتباس:التبيان في تفسير القرآن - (ج 1 / ص 8)
والثالث - معناها أن ظاهرها لفظها وباطنها تأويلها ذكره الطبري واختاره البلخي
تفسير فرات الكوفي - (ج 1 / ص 126)
أخرجه ابن المغازلي في المناقب ح 358 ، وأخرجه القرطبي والثعلبي
تفسير فرات الكوفي - (ج 1 / ص 150)
وأخرج الطبري في الدلائل عن الحسين بن عبدالله البزاز
تفسير نور الثقلين - (ج 2 / ص 377)
ورواه الطبري باسناده
عن جابر بن عبدالله عن علي عليه السلام .
تفسير جمع الجوامع - (ج 1 / ص 45)
وقال ابن كثير في تفسيره : ج 1 ص 34 : والبقرة جميعها مدنية بلا خلاف
حكاه عنه القرطبي في تفسيره : ج 1 ص 154 .
تفسير جمع الجوامع - (ج 1 / ص 48)
انظر تفصيل الأقوال ومن ذهب إليها في التبيان : ج 1 ص 47 - 49 ، وتفسير البغوي : ج 1 ص 44، وتفسير ابن كثير : ج 1 ص 34 .
البيان في تفسير القرآن - (ج 1 / ص 256)
ونسبه القرطبي في تفسيره إلى الضحاك أيضا ج 8 ص 142.
تفسير أبو حمزة الثمالي - (ج 1 / ص 287)
في تفسير القرطبي: وقيل أرض الجنة من فضة، والأواني تتخذ من تربة الأرض التي هي منها. ذكره ابن عباس.
تفسير أبو حمزة الثمالي - (ج 1 / ص 248)
في تفسير ابن كثير: عن أبي جحيفة قال: دخلت على علي بن أبي طالب فقال: ألا أحدثكم بحديث ينبغي لكل مؤمن أن يعيه ؟
(05-29-2009, 07:55 PM)noooneh كتب: الآن فقط اصطفّ ابن العم وابن العمّ على الغريب؟
ما غريب إلا الشيطان..... والعلم ليس له مكان محدد أو فئة معينة.
(05-29-2009, 07:55 PM)noooneh كتب: على كلّ حال الحادثتان موجودتان.... حادثة الإفك الشهيرة تخصّ السيدة عائشة وقد أحلتك فيها إلى ثلاث مراجع سنّية شهيرة هي صحيح مسلم في باب التوبة وتفسير ابن كثير وتفسير الطبري... إذ انتشر خبر إفكها في المدينة عامةً
الخبر جاء في البخاري مُعَلَّقًا ، أي ناقص السند:
تفسير القرطبي - (12 / 197)
وهو خبر صحيح مشهور، أغنى اشتهاره عن ذكره، وسيأتى مختصرا.
وأخرجه البخاري تعليقا، وحديثه أتم.
لذلك يرويه الإمام مسلم هكذا:
صحيح مسلم - (8 / 112)
7196 - حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الأَيْلِىُّ ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا وَقَالَ الآخَرَانِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ وَالسِّيَاقُ حَدِيثُ مَعْمَرٍ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدٍ وَابْنِ رَافِعٍ قَالَ يُونُسُ وَمَعْمَرٌ جَمِيعًا عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَلْقَمَةُ بْنِ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوا فَبَرَّأَهَا اللَّهُ مِمَّا قَالُوا...."
أي أنه لم يسمع من عائشة وإنما سمع من (آخر / آخرين) (قال / قالوا) (أنه سمع / أنهم سمعوا) من السيدة عاشة. فالخبر معلق لنقص في سنده.
جاء في البخاري:
صحيح البخاري - (2 / 942)
2518 - حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود وأفهمني بعضه أحمد بن يونس حدثنا فليح بن سليمان عن ابن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص الليثي وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه و سلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله منه قال الزهري وكلهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم أوعى من بعض .... فقام سعد بن معاذ فقال يا رسول الله أنا والله أعذرك منه إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا فيه أمرك ......."
وسعد بن معاذ لم يكن موجودًا في حادثة الإفك لأنه استشهد في سنة 5 هـ بعد غزوة الخندق. وحادثة الإفك - في البخاري - وقعت بعد غزوة بني المصطلق في السنة السادسة من الهجرة.
لذلك جاء في كتاب "زاد المعاد":
زاد المعاد - (3 / 237)
"وقد أشكل هذا على كثير من أهل العلم فإن سعد بن معاذ لا يختلف أحد من أهل العلم أنه توفي عقيب حكمه في بني قريظة عقيب الخندق وذلك سنة خمس على الصحيح وحديث الإفك لا شك أنه في غزوة بني المصطلق هذه وهي غزوة المريسيع والجمهور عندهم أنها كانت بعد الخندق سنة ست فاختلفت طرق الناس في الجواب عن هذا الإشكال."
أما إخواننا الشيعة فيقولون:
تفسير القمي - (ج 2 / ص 97)
واما قوله : ( ان الدين جاؤا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل
هو خير لكم ) فان العامة رووا انها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة
بني المصطلق من خزاعة واما الخاصة فانهم رووا انها نزلت في مارية القبطية وما
رمتها به عايشة والمنافقات .
حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال
قال حدثنا عبدالله ( محمد خ ل ) بن بكير عن زرارة قال : سمعت ابا جعفر عليهما السلام
يقول : لما مات ابراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه حزنا شديدا فقالت
عايشة ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح..."
بحار الأنوار 1 - 50 - (ج 20 / ص 328)
"قوله : " إن الذين جاؤا بالافك " إن العامة روت أنها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة ، وأما الخاصة فإنهم رووا أنها نزلت في مارية القبطية ، وما رمتها به عائشة." (ثم استشهد بالرواية السالفة)
بحار الأنوار 51 - 104 - (ج 72 / ص 89)
"روى محمد بن الحنفية عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : كان قد كثر على مارية القبطية أم ابراهيم في ابن عم لها قبطى كان يزروها ويختلف اليها فقال لى النبى صلى الله عليه وآله " خذ هذا السيف وانطلق ، فان وجدته عندها فاقتله " قلت : يا رسول الله أكون في أمرك اذا أرسلتنى كالسكة المحماة أمضى لما أمرتنى ؟ أم الشاهد يرى مالا يرى الغائب ؟ فقال لى النبى صلى الله عليه وآله : " بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب " وذكر مثل ما مر ."
بحار الأنوار 51 - 104 - (ج 72 / ص 91)
"فآيات الافك المعنونة في صدر الباب تنطبق بلا ريب على افك مارية ومأبور أكمل
انطباق ، مضافا إلى ان السورة نزلت في سنة تسع بشهادة آيات اللعان الواقعة في صدرها
قبل آيات الافك ، كما عرفت سابقا ، وقد كان وفات ابراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله
في سنة تسع أيضا .
وأما قوله " ان العامة روت أنها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بنى المصطلق
من خزاعة " فقد رووا في ذلك عن عائشة - وهى قهرمانة القصة - روايات متعددة تعلو عليها
آثار الاختلاق والاسطورة ملخصها :......"
ولأن الفرقتين المسلمتين كلاهما يؤكد أن خبره صحيح، فنحن أمام احتمالات:
1- هي السيدة عائشة.
2- بل هي مارية القبطية.
3- لا هذه ولا تلك وهي امرأة مسلمة أيًّا كانت.
فهل وسط هذا الاضطراب يمكنك أن تبت؟؟!!
RE: الخلفية الجنسية للإسلام - خوليــــو - 05-30-2009
إذاً .. فنحن أمام افتراض شيّق بأنّ آيات "الإفك" لم تنزل في عائشة .. أي أنّ الله لم يبرّئ "عائشة" من "إفكها" ..
أستطيع أن أتخيّل الدوافع النفسيّة التي تجعل الشيعة تروي عن "خاصّتها" بعدم نزول التبريء في عائشة .. وأستطيع أيضاً أن أتخيّل كم سيمسي من الممتع بحث "الخلفيّة الجنسيّة للإسلام" وزوجة رسول الإسلام كانت قد اتهمت "بالإفك" .. ولما تبرّأ منه لليوم ..
أعتقد أنّ ذلك سيعطي غنى أكبر للموضوع .. و سيوفّر مادّة بحث هائلة لـ"نونة" لم تكن في حسبانه ..
خوليو
RE: الخلفية الجنسية للإسلام - zaidgalal - 05-30-2009
(05-30-2009, 11:53 AM)خوليــــو كتب: إذاً .. فنحن أمام افتراض شيّق بأنّ آيات "الإفك" لم تنزل في عائشة .. أي أنّ الله لم يبرّئ "عائشة" من "إفكها" ..
إذا كانت لم تنزل فيها فالقصة لا تخصها يا ذكي!!!
(05-30-2009, 11:53 AM)خوليــــو كتب: أستطيع أن أتخيّل الدوافع النفسيّة التي تجعل الشيعة تروي عن "خاصّتها" بعدم نزول التبريء في عائشة .. وأستطيع أيضاً أن أتخيّل كم سيمسي من الممتع بحث "الخلفيّة الجنسيّة للإسلام" وزوجة رسول الإسلام كانت قد اتهمت "بالإفك" .. ولما تبرّأ منه لليوم ..
القصة عندهم من أولها لآخرها تخص مارية القبطية. فكيف تخص عائشة يا زميل؟؟؟!!!
(05-30-2009, 11:53 AM)خوليــــو كتب: أعتقد أنّ ذلك سيعطي غنى أكبر للموضوع .. و سيوفّر مادّة بحث هائلة لـ"نونة" لم تكن في حسبانه ..
أعتقد أنه من الأفضل لك أن تدرب نفسك على القراءة الصحيحة!
RE: الخلفية الجنسية للإسلام - خوليــــو - 05-30-2009
عزيزي زياد ..
لا يخفى عليك أنّ ما أتيت به أنت لا يثبت أنّ الشيعة تنفي "حادثة إفك عائشة".. بل يثتب أنّ الشيعة لا تجد في سورة "النور" تبريئاً لحادثة "عائشة" و"صفوان بن العطيل" ..
فأين مصادرك التي تثبت بأن الشيعة تنفي كلّ الحادثة التاريخية .. تربت يداك ..
خوليو "الذكي"
RE: الخلفية الجنسية للإسلام - Jugurtha - 05-30-2009
أتمنى عن جد غلق هذا الشريط
يا اخوان الضرب في الميت حرام :2talk:
ده تاريخ مضى وانتهى
صح مو صح مو مهم
خلونا في العصر اللي احنا منزعم اننا فيه
لان الاغراق في الماضي يثبت اننا خارج الزمن
تحياتي :15:
RE: الخلفية الجنسية للإسلام - zaidgalal - 05-30-2009
(05-30-2009, 01:33 PM)خوليــــو كتب: لا يخفى عليك أنّ ما أتيت به أنت لا يثبت أنّ الشيعة تنفي "حادثة إفك عائشة".. بل يثتب أنّ الشيعة لا تجد في سورة "النور" تبريئاً لحادثة "عائشة" و"صفوان بن العطيل" ..
خوليو "الذكي"
(05-30-2009, 08:00 AM)zaidgalal كتب:
أما إخواننا الشيعة فيقولون:
تفسير القمي - (ج 2 / ص 97)
واما قوله : ( ان الدين جاؤا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل
هو خير لكم ) فان العامة رووا انها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة
بني المصطلق من خزاعة واما الخاصة فانهم رووا انها نزلت في مارية القبطية وما
رمتها به عايشة والمنافقات .
حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال
قال حدثنا عبدالله ( محمد خ ل ) بن بكير عن زرارة قال : سمعت ابا جعفر عليهما السلام
يقول : لما مات ابراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه حزنا شديدا فقالت
عايشة ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح..."
بحار الأنوار 1 - 50 - (ج 20 / ص 328)
"قوله : " إن الذين جاؤا بالافك " إن العامة روت أنها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة ، وأما الخاصة فإنهم رووا أنها نزلت في مارية القبطية ، وما رمتها به عائشة." (ثم استشهد بالرواية السالفة)
بحار الأنوار 51 - 104 - (ج 72 / ص 89)
"روى محمد بن الحنفية عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : كان قد كثر على مارية القبطية أم ابراهيم في ابن عم لها قبطى كان يزروها ويختلف اليها فقال لى النبى صلى الله عليه وآله " خذ هذا السيف وانطلق ، فان وجدته عندها فاقتله " قلت : يا رسول الله أكون في أمرك اذا أرسلتنى كالسكة المحماة أمضى لما أمرتنى ؟ أم الشاهد يرى مالا يرى الغائب ؟ فقال لى النبى صلى الله عليه وآله : " بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب " وذكر مثل ما مر ."
بحار الأنوار 51 - 104 - (ج 72 / ص 91)
"فآيات الافك المعنونة في صدر الباب تنطبق بلا ريب على افك مارية ومأبور أكمل
انطباق ، مضافا إلى ان السورة نزلت في سنة تسع بشهادة آيات اللعان الواقعة في صدرها
قبل آيات الافك ، كما عرفت سابقا ، وقد كان وفات ابراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله
في سنة تسع أيضا .
وأما قوله " ان العامة روت أنها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بنى المصطلق
من خزاعة " فقد رووا في ذلك عن عائشة - وهى قهرمانة القصة - روايات متعددة تعلو عليها
آثار الاختلاق والاسطورة ملخصها :......"
RE: الخلفية الجنسية للإسلام - خوليــــو - 05-30-2009
زياد جلال .. يا عزيزي .. بأي لغة عليّ أن أشرح لك المطلوب ..
النصوص التي تقتبسها لنا أنت .. تثبت أنّ "آيات الإفك" لم تنزل بعائشة حسب رأي الشيعة ..
مفهوم لهنا !! ..
طيّب .. هناك رواية تاريخية مثبتة أنّ عائشة تاهت عن الركب يوماً .. فعادت المدينة مع "صفوان" .. وكان بعدها "القال والقيل" ..
هل الشيعة ينفون وجود هذه الرواية !! .. أم أنّهم ينفون فقط تبريء آيات الإفك لعائشة !!
زوّد موضوعك بالشواهد :)
خوليو